تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

١٦. تفسير الجلالين، سورة آل عمران ١٣٧-١٦٨ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور. ان الحمد لله نحمده نستعين ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

اشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلنا الى تفسير سورة ال عمران في تفسير الجلالين وصلنا الى قوله عز وجل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض - 00:00:20ضَ

فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. قال المصنف رحمه الله ونزل في هزيمة احد ودخلت اي مضت من قبلكم سنن طرائق في الكفار بامهالهم ثم اخذهم. السنن جمع سنة والسنة هي الطريقة قد - 00:00:32ضَ

اي مضت من قبلكم سنن طرائق في الكفار جمع طريقة بامهارهم ثم اخذهم. امهارهم يعني تأخير العقوبة عنه ثم اغذيه فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين فسيروا ايها المؤمنون في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. الرسل كيف نعرب الرسل - 00:00:54ضَ

مفعول بين المكذبين المكذبين الرسل اي اخر امرهم من الهلاك. لان العاقبة هي اخر الامر ومآله فلا تحزنوا لغلبتهم فانا امهلهم لوقتهم لا تحزنوا بسبب غلبة الكفار للمؤمنين. فانا امهلهم اؤخر الكفار - 00:01:21ضَ

لوقتهم لوقت اهلاكهم هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين. هذا القرآن بيان للناس كلهم وهدى من الضلالة وموعظة وموعظة للمتقين للمتقين منهم قال تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ولا تهنوا تضعفوا عن قتال الكفار ولا تحزنوا - 00:01:46ضَ

على ما اصابكم باحد. الفعل هو ووهن يهنوا اي ضعف وانتم الاعلون بالغلبة عليهم. ان كنتم مؤمنين حقا وجوابه دل عليه مجموع ما قبله. ان كنتم مؤمنين هذا شرط. اين جواب الشرط - 00:02:12ضَ

اين جواب الشرط انتم الاعلون قضى عنه ما قبله. قول السيوطي هنا وانتم الاعلون بالغلبة عليهم. ام هذا نوع من انواع العلو وقد لا تحدث الغلبة في الدنيا. نعم. ليس معنى هذا - 00:02:34ضَ

ان الكفار لو استقروا منتصرين على المؤمنين ان الغلبة ليست للمؤمنين. نعم فالغلبة للمؤمنين بايمانهم. طالما انهم ماتوا على الايمان فالغلبة حتى ان لم تحدث غلبة لهم في الدنيا قال تعالى ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس. وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء - 00:02:48ضَ

الله لا يحب الظالمين ايه امساسكم يصبكم باحد صرح بفتح القاف وضمها. يعني قرح. قرح. اي جهد من جرح ونحوه. القرح يشمل كل انواع الجهد من من جرح ونحوه من تعب والم وجرح - 00:03:13ضَ

وقد مس القوم اي الكفار قرح مثله ببدر هذا كقوله تعالى كما سيأتي معنا في سورة النساء ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. نعم. يمسككم قرح قد مس القوم طرح مثله. فالألم والجرح والهم والغم. اصاب الكفار ايضا. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون ولكن الفرق - 00:03:35ضَ

وترجون من الله ما لا ترجون. انتم ترجون من الله بهذا القرح وبهذا الجرح ترجون ماذا رحمة الله عز وجل وثوابهم لا يرجون شيئا قال وتلك الايام نداولها نصرفها المداولة التصريف فيوم لك ويوم عليك. يوم تنتصر ويوم تهزم. نصرفها بين الناس - 00:04:00ضَ

يوما لفرقة ويوما لاخرى ليتعظوا وهذا من حكمة الله عز وجل لان الله عز وجل لو جعل الكفار ينتصرون على المؤمنين دائما ما امن احد ولو جعل المؤمنين ينتصرون على الكفار دائما لا امن كل الناس. والله عز وجل يريد ان يبتلي الناس ان يختبرهم. نعم يريد ان يبتلي الناس ان يختبرهم - 00:04:23ضَ

ولذلك قال تعالى وليعلم الله الذين امنوا. وليعلم الله علم ظهور. لان العلم نوعان. علم غيب وعلم ظهور فيلم معين او مشاهدة. الله عز وجل يعلم ازلا يعلم غيبا المؤمن من المنافق. صحيح؟ ولكن يريد ان يقع هذا المعلوم الذي هو غيب يقع في - 00:04:46ضَ

هذا في الواقع يظهر في الواقع الله يقول ما قدر الله عز وجل هزيمتكم في احد الا ليعلم الله علم ظهور علم ظهور او كما يسميه ابن القيم علم رؤية ومشاهدة نفس المعنى. علم الظهور علم الرؤية المشاهدة علم الوقوع يعني. وليعلم الله علم ظهور الذين امنوا - 00:05:06ضَ

اخلصوا في ايمانهم من غيرهم والله عز وجل ذكر الحكمة في هزيمة احد. يذكر الله حكمة لان عرض القرآن للاحداث التاريخية ليس عرضا مجرد عرض انما عرض الغرض منه ماذا؟ استنباط ماذا - 00:05:25ضَ

ما الفائدة والعبرة والعظة؟ نعم فالله يذكر الحكم من هذه الهزيمة اول حكمة وليعلم الله علم ظهور الذين امنوا اخلصوا في ايمانهم من غيرهم ويتخذ منكم شهداء يكرمهم بالشهادة لو لم تكن هناك هزيمة ما كان هناك شهداء. ويتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين اي الكافرين. اي يعاقبهم. وهذا تأويل تراه دائما - 00:05:43ضَ

مأول المحبة هاء بإرادة الثواب وعدم المحبة بالعقاب. وهذا تأويل لانه ينفي صفة المحبة. قال والله لا يحب الظالمين الكافرين ان يعاقبهم وما ينعم به عليهم استدراج. كيف نعرب استدراج - 00:06:10ضَ

كيف نعرب استدراج ما ينعم به عليهم استدراج نعم انعم الله عز وجل خبر اين المبتلى؟ ما ما مبتلى واستدراج خبر يعني الذي ينعم به عليهم يا سي دراج ما معنى استاد رجاء؟ - 00:06:30ضَ

نعم الاستدراج هو ان ان ان الله عز وجل يمهلهم ويأخذهم شيئا فشيئا حتى يظنوا انهم على حق يعطيهم النعم حتى يظنوا انهم على حق حتى يظلهم على خير نعم يعني الله عز وجل يقول والله لا يحب الظالمين - 00:06:59ضَ

عدم محبتي للظالمين وايضا انعاموا عليهم ليس دليل يريد ان يقول هنا ان انعام الله على الكفار ليس دليلا على محبتي له من باب ماذا؟ ان يستدرجه كما قال تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين حتى اذا فتحنا عليهم ابواب - 00:07:16ضَ

ابواب كل شيء حتى اذا فتحنا لهم ابواب كل شيء وفرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فاذا هم مبلسون. هذا المعنى متكرر في القرآن في مواضع ان الله ينعم على الكافرين استدراجا لهم. نعم. قال تعالى وليمحص الذين امنوا. اذا هذه الحكمة رقم - 00:07:36ضَ

ها ثلاثة اول حكمة من الهزيمة وليعلم الله الذين امنوا. الحكمة الثانية ويتخذ منكم شهداء. الحكمة الثالثة وليمحص الله الذين امنوا. التمحيص قال يطهر من الذنوب بما يصيبون يطهرهم من الذنوب بما يصيبهم. حكمة رابعة - 00:07:54ضَ

يمحق الكافرين. يمحق يعني يغني. كيف يهلكهم ومنتصروا انتصروا على المسلمين كيف اهلكهم؟ اهلكهم بزيادة عذابهم بقتل المؤمنين اهلكم بزيارة عذابي بقتل المؤمنين لانهم يوم القيامة لا يحاسبون فقط على - 00:08:15ضَ

انما يحاسبون على كفرهم ويحاسبون على كل محرم فعلوه. وعلى كل واجب تركوه. لان الكفار ها مخاطبون لفروع الشريعة مخاطبون بفروع الشريعة نعم فاذا يمحق ان يهلك الكافرين نعم ما دام قتلوا المؤمنين وظلموهم - 00:08:33ضَ

قال تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. ام بل احسبتم انبل لان ان تأتي بمعنى بل بل ان تماما منقطعة. نعم. اذا اه لم تصبغ بهمزة بمعنى اي او بهمزة التسوية كما هو معروف في النحو - 00:08:53ضَ

الان بمعنى بل يعني ام بل احسبتم ان تدخلوا الجنة؟ ولما لم يعلم الله الذين جاهدوا منكم مرة شكرا هذا العلم المنفي هو علم ماذا؟ علم الظهور ليس علم غيب لان الله عز وجل يعلم الغيب سبحانه وتعالى. يعني كيف تدخلون الجنة؟ دون ان يعلم الله - 00:09:13ضَ

علم ظهور الذين آآ الذين جاهدوا منكم ها؟ حكمة الله عز وجل انه لا يعاقب احدا او لا يحاسب احدا بعلمه القديم. بعلمه الذي هو علم الغيب انما لابد ان - 00:09:33ضَ

يفعل ان يعمل عملا ظاهرا يحاسبه الله عز وجل عليه حتى لا يكون لاحد حجة عند الله. حتى من لم يكن في الدنيا كالمجنوني مثلا هذا يختبر في الاخرة. الله يجعله يعمل في الاخرة. يمر بدخول النار. فان دخل كانت عليه بردا وسلاما وان لم يدخلها يقول الله - 00:09:49ضَ

الله عز وجل له اياه عصيتم فكيف اذا جاءتكم الرسل؟ اذا الله عز وجل يحاسب احدا بعلمه الذي هو علم غيب. انما يحاسب العباد على علمه الذي هو علم ماذا؟ علم - 00:10:09ضَ

علمي رؤية علم مشاهدة. ويعلم الصابرين في الشدائد هذه حكم اخرى حكمة اخرى حكمة خامسة وسادسة. الخامسة وهي معلمة العلم بالذين جاهدوا والعلم بالصابرين. ثم قال تعالى مخاطبا المؤمنين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. ولقد كنتم تمنون - 00:10:19ضَ

ولقد كنتم تمنون في حذف احدى التائين في الاصل اصلها ماذا؟ تتمنى ويجوز حذف التالي التخفيف في هذه الصيغة في هذا الوزن الموت من قبل ان تلقوه حيث قلتم ليت لنا يوما كيوم بدر لننال ما نال شهداؤه. الخطاب الان لمن؟ كنتم خطاب لمن - 00:10:45ضَ

للمؤمنين للصحابة نعم كنتم تتمنون الموت كنتم تتمنون القتال الشهادة من قبل ان تلقوه من قبل ان تلقوا الموت او تلقوا هذا اليوم فقد رأيتموه اي سببه. الحرب انتم لم تروا الموت باعينكم الموت لا يرى. ولكن رأيتم سببه وهو ماذا؟ القتال. القتال سبب للموت. وانتم تنظرون اي بسراء تتأملون الحالة كيف هي - 00:11:07ضَ

فلمن هزمتم؟ يعني لما فررتم؟ ها؟ الله يعاتب المؤمنين. كنتم تريدون الشهادة وكنتم تريدون الموت. نعم فلما جاءتكم الشهادة فررتم من القتال ونزل في هزيمتهم لما اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل وقال له المنافقون ان كان قتل فارجعوا الى دينكم - 00:11:37ضَ

قال تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. الاية. نزل فيها زيمتهم لما اشير اشتهر وانتشر ان النبي عليه الصلاة والسلام قتل اشاع هذا المشركون - 00:11:58ضَ

قال المنافقون ان كان قتل فارجعوا الى دينكم ارتدوا. ارتدوا الى الكفر عياذا بالله تعالى. فقال تعالى وما محمد الا رسولك. قد قالت اي مرة من قبله الرسل افان مات او قتل كغيره. انقلبتم على اعقابكم اي رجعتم من الكفر - 00:12:13ضَ

والجملة الاخيرة محل الاستفهام الانكار يعني اين الاستفهام هنا؟ افإن مات او قتل. الله ينكر ماذا؟ لينكر موته عليه الصلاة والسلام. ولينكر قتله عليه الصلاة والسلام. انه ينكر ماذا؟ ينكر رجوعهم الى الكفار والمنكر - 00:12:32ضَ

اي ما كان معبودا فترجعوا يعني ما كان محمد عليه الصلاة والسلام الها معبودا فترجعوا الى الكفر ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا. وانما يضر نفسه وسيجزي الله الشاكرين نعمه بالثبات. يجزي الله الشاكرين - 00:12:51ضَ

بنعمه بالثبات على الايمان نعم قال تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. ومن يرد ثواب الدنيا ان يؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة يؤتيه منها وسنجزي - 00:13:09ضَ

يا كريم وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله بقضائه. نعم باذن الله هنا الكوني ام الشرعي؟ كوني. كوني الى كوني بقضاء الكوني كتابا مصدر اي كتب الله ذلك كتابا. فكتابا مفعول مطلق لفعل محذوف. مؤجلا اي - 00:13:24ضَ

له وقت محدد. لا يتقدم ولا يتأخر فلما انهزمتم يعني الهزيمة لن تطيل في عمركم. نعم كما سيأتي هذا المعنى بعد قليل في اية اخرى الهزيمة لن تطيل في عمركم - 00:13:44ضَ

فقال فلمن هزمتم الهزيمة لا تدفعوا الموت والثبات لا يقطع الحياة الثبات في القتال لا لا يقصر الاجل. والهزيمة الفرار لا يؤخر الاجل. ومن يرد بعمله ثواب الدنيا اي جزاءه منها - 00:14:01ضَ

يري بعمله ثواب الدنيا ان يرد بعمله الدنيا الثواب في الدنيا نؤتي منها ما قسم له ولا حظ له في الاخرة الله عز وجل يعطيه الثواب في الدنيا. وهذا الثواب كان سيأخذه على كل حال لان هذا رزقه. هذا الثواب قد يكون مالا قد يكون منصبا قد يكون عافية. قد يكون اولادا. فالله - 00:14:20ضَ

يعطي هذا الثواب ولا حظ له في الاخرة. ومن يريد الثواب الاخرة نؤتيه منها اي من ثوابها. وسنجزي الشاكرين. فعلا. نعم. ما هو المعركة نعم؟ تمام. فلمن هزمتم؟ يعني ايه ما فررتوا؟ الصحابة عندما هزموا في اول امر ماذا حدث - 00:14:42ضَ

انتصروا في احد كما تعلمون. نعم فلما انتصروا قال الرماة الذين جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام على جبل احد انتصر المسلمون فتعالوا النجمة والغنيمة. فقال لهم رئيس عبدالله بن جبير الم تعلموا ان النبي عليه - 00:15:04ضَ

الصلاة والسلام امركم الا تبرحوا اماكنكم. النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تتركوا اماكنكم. ان راكمنا انهزمنا فلا تعينونا. وان رأيتمونا انتصرنا فلا تتركوا اماكنكم. نعم فلما تركوا اماكنهم علم خالد بن الوليد وكان كافرا في ذلك الوقت مع جيش المشركين. علم ان ظهر المسلمين قد انكشف. ليس هناك من يحمي ظهوره - 00:15:18ضَ

التف خلفهم فقتل من قتل من المسلمين وتحولت الهزيمة. تحول النصر الى هزيمة. تحول النصر الى هزيمة. وفر كثير من الصحابة والله يقول لمن هزمت لما فررتم ان هزمت هنا معناها ماذا؟ فرغتم. لمن هزمتم؟ يعني لما فررتم؟ والهزيمة لا تدفع الموت. الهزيمة يعني الفرار - 00:15:38ضَ

ها اه هزيمة قلنا معناها الفرار ليس عكس النصر يعني. اللازمة عكس النصر ولكن معناها هنا الفرار يعني الفرار لا يدفع الموت. والثبات لا يقطع الحياء. نعم طيب قال تعالى وكاين بالنبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابه في سبيل الله وما ضعفه ومسكنه والله يحب الصابرين - 00:15:57ضَ

وكاين كم كين هنا تسمى الخبرية التي تدل على التكفير بمعنى كم الخبرية؟ من نبي قتل. الرواية التي يقرأها يقرأ بها السيوطي قتل. وفي قراءة قاتل هي قراءة حفص وغيره. وكائن من نبي قتل معه. والفاعل ضميره - 00:16:21ضَ

يعني قاتل هو نعم آآ قتل هو اما هنا قاتل ربيون سيكون ربيون فعل معه خبر مبتدأه ربيون كثير طيب وكأي من نبي قتل معه قتل. سيكون لي بالفعل ماذا - 00:16:41ضَ

لا على هذا الاعراب ليس للبيول الاعرابي الذي اختاره الديون ليس لها فعل اكيم نبي قتل بها بالفعل ضمير مستتر في تقديره وهو يعود على النبي ثم هناك جملة جديدة ما هي الجملة الكثيرة الجديدة؟ معه ربيون كثير - 00:17:05ضَ

معه خبر والمبتلى ماذا؟ ربيون. نعم؟ طب كل جملة معه ربيون كثير. كيف سنعربها وكأين من نبي قتل حل من؟ لان النبي هذا نكرة الان الجمل بعد المعارف احوال وبعد النكبات صفات تكون صفة للنبي. يعني صفة النبي ان معه ماذا؟ ربيون كثير. وضع هذا الاعراب؟ هذا - 00:17:23ضَ

اعراب اخر؟ نعم هو ايضا صحيح. وكائن من نبي قتل معه ربيون كثير. فيكون نبيون هو نائب الفاعل. وتكون هذه ليست جملة جديدة. اما ان قدرت انها جملة جديدة ستقر الديون مبتلى مؤخر ومعه خبر مقدم والجملة كلها صفة للنبي. كائن من نبي قتل - 00:17:55ضَ

وهذا النبي كان معه ماذا كثير. طيب ما الفرق بين المعنيين؟ هو ايه الفرق بين العلم؟ واضح. المعنى الاول لو قلت ان ربييون نائب فاعل لقتل سيكون كايمن نبي ان قتل معه ربيون كثير يعني هو قتل والربيون ماذا؟ قتلوا. اما لو قلت وكائن من نبي قتل هذا كلام انتهى. معه ربيون كثير سيكون المعنى - 00:18:14ضَ

ان النبي هو الذي قتل والربيون لم يقتلوا. الربيون لم يدفعوا عنه لم يستطيعوا ان يدفعوا عنه قضاء الله. المعنى سيختلف الريبيون لم يستطعوا ان يدفعوا عنه قضاء الله والموت. فاتاه الموت بالرغم من ان معه انصار كثيرون يقاتلون معه. نعم قال ربيون كثير - 00:18:37ضَ

جموع كثيرة فما وانه ما معنى ربيون؟ الربي من الرب منسوب للرب والربي هو العابد العالم المؤمن. نعم كان مثل قوله تعالى الذي مضى معنا ولكن كونوا ربانيون. ربانيون وربيون نفس المعنى. قلنا الربانيون الذين يعلمون الناس العلم صغارا - 00:18:57ضَ

آآ السوار العلمي قبل كباره كما قال ابن عباس. المؤمنون الصالحون. وكي من نبي قتل معه ربيون كثير اي جموع كثيرة. فما وهنوا اي جبنوا وضعفوا الجبن عكس الشجاعة ما ضعفوا وما خافوا لما اصابهم في سبيل الله من الجراح وقتل انبيائهم واصحابهم - 00:19:22ضَ

يعني هم عندما قتل انبياؤهم لم يضعف لم لم يضعفه عن هذا وما ضعفوا عن الجهاد وما استكانوا خضعوا لعدوهم. يعني الله يقول لنا اذا كان محمد عليه الصلاة والسلام قتل فاستمروا على ما انتم عليه كما فعل الربيون من اتباع الانبياء من قبلكم. فانهم استمروا على الايمان. استمروا على الايمان - 00:19:48ضَ

ولم يتركوا دينهم بسبب قتل انبيائهم كما وهنوا جبلوا لما اصابهم في سبيل الله من الجراح وقتل انبيائهم واصحابهم وما ضاعفوا عن الجهاد وما استكانوا خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قيل قتل النبي - 00:20:14ضَ

كما فعلتم انتم حين قتل حين قيل قتل النبي لم يفعل الصالحون قبلكم نعم والله يحب الصابرين على البلاء قال يثيبهم قلنا هو دائما يؤول المحبة بالاثابة. وعدم المحبة بالعقاب وهذا خطأ - 00:20:28ضَ

وما كان قولهم عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا. تجاوزنا الحد. الاسراف هو تجاوز الحد. فهم علموا ان الذنوب سبب للهزيمة. وما كان قولهم عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم. الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا - 00:20:47ضَ

الاسراف هو تجاوز الحد في امرنا اذانا بان ما اصابهم لسوء فعلهم وهضما لانفسهم. وهذا من اعظم الدعاء في هذا الموطن انهم سألوا الله عز وجل ان يكفر عنهم سيئاتهم. ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. ايذانا اي اعلاما اذا يؤذن ايذانا؟ اي اعلام. اعلام - 00:21:14ضَ

بان ما اصابهم لسوء فعلهم. الهزيمة التي اصابتهم انما هي من عند انفسهم. وهضما لانفسهم. ما معنى هضما لانفسهم؟ تقليل تقليلا بانفسهم تواضعا نقول هضب نفسه تواضعا قلل شأنه. وهذا المعنى سيأتي. سيأتي بعد قليل في قوله تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصابتهم مثليها قل تم ان هذا - 00:21:34ضَ

قل هو من عند انفسكم. هذا من عند انفسكم كما سيأتي نعم قال وثبت اقدامنا بالقوة على الجهاد وانصرنا على القوم الكافرين. فهم علموا ان من موانع النصر الذنوب وان من شروط النصر السلامة منها - 00:21:56ضَ

وان التثبيت لا يكون الا من الله عز وجل. فهم لم يعتمدوا على حولهم وقوتهم. لم يقولوا نحن نثبت بشجاعتنا. انما علموا ان الله عز وجل هو الذي يثبت ولذلك سألوه سبحانه التسبيت وثبت اقدامنا بالقوة على الجهاد وانصرنا على القوم الكافرين - 00:22:20ضَ

فاتاهم الله ثواب الدنيا اي النصر والغنيمة وحسن ثواب الاخرة اي الجنة ما هو حسن ثواب الاخرة؟ الجنة الطبري ذكر تفسيرين في هذه الاية. قال حسن ثواب الاخرين من يكون الجنة ومن يكون رضوان الله - 00:22:37ضَ

لان رضوان الله اكبر. قال تعالى ورضوان من الله اكبر. اي رضوان الله اكبر من من الجنة نفسها. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديس الصحيح حديس ابي سعيد في الصحيحين - 00:22:53ضَ

الله يطلع على اهل الجنة فيقول يا اهل الجنة هل رضيتم؟ قالوا وما لا نرضى ربنا وقد اعطيتنا ما لم تعط احدا فقال اولعطيكم ما هو افضل من هذا؟ قالوا يا ربنا - 00:23:03ضَ

ما هو افضل من هذا؟ قال احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا. فحسن ثواب الاخرة والجنة ورضوان الله. قال وحسنه التفضل الاستحقاق هذي العبارة خطأ ما الخطأ فيها؟ التفضل فوق الاستحقاق - 00:23:13ضَ

ما الخطأ في هذه العبارة؟ كله فضل على الناس صحيح كله فضل وليس استحقاق. الله عز وجل لا يجب عليه شيء. انما هو الذي اوجب على نفسه هو الذي اوجب على نفسه ثواب عباده فثواب عباده ليس حقا لهم. الاستحقاق يعني ماذا؟ اثبات الحق - 00:23:30ضَ

ثواب الله لعباده ليس حقا لهم بل هو فضل منهم. بل هو فضل منه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. سددوا وقريبوا وابشروا واعلموا انه لن يدخل احد منكم الجنة عمله. قالوا ولا انت يا - 00:23:53ضَ

رسول الله قال ولا ان حتى النبي عليه الصلاة والسلام عملوا لا يستحق به الجنة كيف يقال ان العباد يستحقون شيئا على الله؟ الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل - 00:24:03ضَ

فاذا الجنة هي فضل ليست استحقاق هي فض ليست استحقاق. الذين يوجبون الاستحقاق هم المعتزلة ويعني لعله لا يقصد استحقاق ايجاب الحق لكن لا ينبغي ان تقال هذه العبادة لان الاشاعرة اصلا مذهبهم انهم لا يجيبون شيئا على الله لا يجيبون شيئا - 00:24:15ضَ

في هذه المسألة هم لا يقولون بقول المعتزلة. فهذه العبارة اولى بالمعتزلة. مسألة الاستحقاق هذه اولى بالمعتزلة. فينبغي الا الا الا يقال هذا لقاء الحصن ثواب الاخرة هو الجنة. او او رضوان الله. نعم - 00:24:33ضَ

قال والله يحب المحسنين. قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين. بل الله مولاكم وهو خير الناصرين. يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا فيما يأمرونكم به - 00:24:49ضَ

يردكم على على اعقابكم الى الكفر ستنقلب خاسرين بل الله مولاكم اي نواصلكم المولى هو الناصر سبحانه وتعالى وهو خير الناصرين. فاطيعوه دونهم. اطيعوا الله عز وجل دونهم اي ولا تطيعونهم دون الكافرين غير الكافرين. لانه هو الذي - 00:25:06ضَ

سبحانه وتعالى سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار ولبئس مثوى الظالمين وبئس الناس والظالمين. قال تعالى سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب - 00:25:29ضَ

بسكون العين وضمها. يعني الرعب الرعب والرعب بضم العين. نعم. الخوف وقد عزموا بعد ارتحالهم من احد على العود واستئصال المسلمين فرعبوا ولم يرجعوا. بعد مضوا بالجيش قال ابو سفيان ما فعلتم شيئا. ان انتم لم تقتلوا محمدا عليه الصلاة والسلام ولم تدخلوا المدينة. قل ما فعلتم انكم قتلتم سبعين منهم - 00:25:48ضَ

فاقتلوهم جميعا. ارادوا ان يرجعوا مرة اخرى فماذا حدث؟ الله عز وجل القى الرعب في قلوبهم كما سيأتي في اخر السورة في قوله تعالى ها الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا - 00:26:20ضَ

الله ونعم الوكيل. فخرج المؤمنون الى غزوة بعد غزوة احد اسمها غزوة ماذا حمراء الاسد حمراء الاسد هذا مكان. النبي عليه الصلاة والسلام عندما علم ان ابا سفيان راجع الى المدينة. ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام؟ وهذا من حكمته وخبرته العسكرية عليه الصلاة والسلام. لم يقل نجلس في المدينة وننتظره حتى يأتوا - 00:26:34ضَ

بل خرج اليهم ليقابلهم خارج المدينة. فقال الكفار هؤلاء لم يهزموا. يعني ما اخاف من القتل وما خافوا من الجراح. وخرجوا الينا فلنرجع نكتفي بما فعلنا معهم من القتل ولنرجع الى ولنرجع الى مكة. فالقى الله في قلوبهم الرعب - 00:26:56ضَ

ورجعوا الى مكة كما قال تعالى في حال المؤمنين فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. الله رد الكفار بالرعب سبحانه وتعالى قال سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا - 00:27:14ضَ

اي بسبب اشراكهم يعني ما هنا؟ مصدريا. يعني بشركهم الباء هنا للسببية. يعني لماذا القى الله في قلوبهم الرعب؟ بسبب شركهم. بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. اي حجة على عبادته - 00:27:29ضَ

وهو الاصنام. يعني اشركوا بالله عبادة الاصنام. نعم. وما واهم النار وبئس مثوى مأوى الظالمين الكافرين المثوى والماء بئس مثوى والظالمين الكافرين هي هي النار قال تعالى ولقد صدقكم الله وعده اذ تحس لهم باذني. حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. منكم من يريد الدنيا ومنكم - 00:27:46ضَ

من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم. ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين. قال تعالى ولقد صدقكم الله وعده. اياك بالنصر. الله وعدكم بالنصر اذ تحسونه قال تحسونهم يعني - 00:28:14ضَ

تقتلونهم ها تحسونهم. يعني تقتلونهم. يعني تخمدون تخملون حسهم. تعرف الحس الشعور لماذا سمي هذا الفعل بمعنى القتل؟ لان الذي تقتله التجلل لا يحس تجعله لا تخمدون حسهم تقتلونهم يعني - 00:28:34ضَ

اذ تحسونهم تقتلونهم باذنه باذنه بارادته. باذن وانا الكوني ام الشرعي لماذا ابني الكوني. الله وعدكم ان قدرا واقعا. وانا ذكرت قبل ذلك ان لا شعيرة لا يفرقون بين الارادة الكونية والارادة الشرعية - 00:28:54ضَ

فيفسرون الاذن دايما بالارادة. ففسر الابن هنا بالارادة. نعم والصحيح ان الارادة قد تنقسم الى كونية وشرعية باذنه بارادته. يعني باذنه الكوني. حتى اذا فشلتم جبنتم عن القتال. الفشل الجبن الخوف - 00:29:17ضَ

وتنازعتم اختلفتم في الامر يعني في اول المعركة كانت لكان النصر للمسلمين. الله صدقكم وعدهم. والنصر كان لكم في اول المعركة. حتى اذا فشلتم جبنتم عن القتال وعصيتم وتنازعتم اختلفتم في الامر اي امر نبي بالمقام في سفح الجبل للرمي. فقال بعضكم نذهب فقد - 00:29:36ضَ

اصحابنا النبي عليه الصلاة والسلام امرهم من يبقوا في سفحة جبل في اسفل الجبل ها للرمي يرمون الكفار بالسهام. فقال بعضكم نذهب فقد نصب اصحابنا نذهب ونترك اماكننا ونترك اماكننا - 00:29:57ضَ

بعضكم قال لا نخالف امر النبي لا نخالف امر النبي كعبدالله بن جبير ومن بقي من اصحابه هم كانوا اربعين رابيا لم يبقى منهم الا عشرة مشى ثلاثون ولم يبقى الا عشرة وعصيتم امره عصيتم امر - 00:30:12ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام. فتركتم المركز المركز لهذه المكان الذي امركم ان تكونوا فيه. لاجل الغنيمة وعصيتم من بعد ما اراكم الله ما تحبون من النصر. اراكم الله ماذا؟ ما تحبون من النصر - 00:30:25ضَ

وجابوا اذا دل عليه ما قبله. اي منعكم نصره يعني حتى اذا فشلتم اذا فشلتم مع ان جواب الشرط حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. اين جواب الشرط؟ لا ليس موجودا. المحذوف. دل عليه السياق. يعني حتى اذا فشلتم ها - 00:30:40ضَ

وذكر ابونا معكم نصر اهو. منعاكم نصرة وحتى اذا فشلتم ماذا انتم معي؟ حتى اذا فشلتم منعكم الجواب الشرطي محذوف. محذوف وتقديره ماذا منعكم نصره. لماذا حذف لنا مفهوم من الكلام؟ وهذا كثير في القرآن. يحذف جواب الشرط. اما لان ما قبله دل عليه او لانها مفهومة من الكلام. نعم هذا كثير - 00:31:04ضَ

اسلوب الاساليب البلاغة. اسلوب هذا الاسلوب اسلوب الايجاز يعني من اساليب البلاغة. وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون من النصر وجابوا اذا عليه ما قبله اي منعكم نصره. طيب. قال تعالى منكم من يريد الدنيا. ادي جملة جديدة. هذه جملة جديدة. اين المبتلى واين الخبر - 00:31:29ضَ

من يريد مبتلى من مبتلى ومنكم خبر يعني من يريد الدنيا منكم قال بعض الصحابة عندما نزلت هذه الاية ما كنت اظن ان احدا من اصحاب محمد يريد الدنيا الا بعد ما نزلت هذه الاية - 00:31:52ضَ

وكنت اظن ان احدا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا الا بعد ما نزلت هذه الاية. وهذه الاية ليست للمنافقين. هذه الاية في المؤمنين من الصحابة. ان الله قال من - 00:32:10ضَ

من يريد الدنيا. سنعرف لماذا هي في المؤمنين فترك المركز للغنيمة ترك مكانه للغنيمة. ومنكم من يريد الاخرة فثبت حتى قتل كعبدالله بن جبير واصحابه. عبدالله بن جبير واصحابه العشرة ثبتوا في اماكنهم. وكان - 00:32:20ضَ

فجاء خالد ومن معه من المشركين فقتلهم جميعا ثم صرفكم عطف على جواب اذا المقدر ردكم بالهزيمة نحن قلنا حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. ماذا حدث؟ اين جواب الشرط؟ منعكم النصر - 00:32:37ضَ

وصرفكم صرفكم عنهم صرفكم عنه يعني ماذا؟ ردكم بالهزيمة. الصرف هو الابعاد. ابعدكم عنه بعد ما كنتم قد تسلطتم عليهم. بعد ما سلطكم عليهم صرفكم عنهم بالهزيمة ردكم بالهزيمة عنهم اي الكفار. ليبتليكم ليمتحنكم - 00:32:59ضَ

فيظهر المخلص من غيره. لماذا قدر الله هذه الهزيمة؟ ولماذا قدر الله هذا الصرف ليظهر المخلص من غيري ولقد عفا عنكم عفا عنكم هذا يدل ان الذين ارادوا الدنيا وهم من المؤمنين. ان الله لم يعف عن المنافقين - 00:33:20ضَ

ولقد عفا عنكم ما ارتكبتموه. والله ذو فضل على المؤمنين بالعفو وهذا من رحمة الله عز وجل جمع لهم بين العتاب وبين المعافاة انه عفا عنه بالرغم انه عاتبه نعم كيف انهم تركوا النبي عليه الصلاة والسلام وفروا؟ لم يبقى مع النبي عليه الصلاة والسلام كما في البخاري وغيره. يا موحد الا تسعة. تسعة فقط من الصحابة - 00:33:38ضَ

والباقون فروا وكانوا قريبا من الالف نعم ولقد عفا عنكم ما ارتكبتموه. ما ارتكبتموه من فرار ومن عصيان والله ذو فضل على المؤمنين بالعفو قال تعالى اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غما بغم - 00:33:59ضَ

لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم والله خبير بما تعملون واذكروا اصعد يصعد من الصعيد تعرفون الصعيد وجه الارض يسمى صعيدا واصعد يعني ماذا؟ هرب في الارض هرب في الصعيد هرب في الارض. تبعدون في الارض هاربين - 00:34:23ضَ

اصعد يصعده. يعني هرب على وجه الارض. هرب في الصعيد. تبعدون في الارض هاربين. ها ليس معناها يتصاعدون. بعض الناس يظن ان معناها تصعدون في الجبل يعني لأ هي تصعدون يعني - 00:34:46ضَ

يبعدون في الارض هاربين. ولا تنوون على احد تلوون يعني تعرجون لو يلوي يعني التفت خلفه. عندما يمشي يجري ها لا يلتفت خلفه. وهذا فيه عتاب شديد جدا للمؤمنين وهذه الطريقة القرآن في التصوير. القرآن يصور صورة كأنك تراها بعينك. عندما تقرأ هذه الكلمات. سورة - 00:35:00ضَ

للذين يغربون يجرون ولا ينظرون خلفهم من خلفهم؟ النبي عليه الصلاة والسلام فاد فيه لوم شديد وعتاب شديد. كيف تهربون؟ وليس هذا فقط بل قال والرسول يدعوكم في اخراكم في اخراكم كيف تتركون النبي عليه الصلاة والسلام في اخركم خلفكم؟ ويدعوكم وتسمعونه ثم ايضا تهربون ولا تلتفتون اليه - 00:35:24ضَ

هذا فيه لوم شديد جدا وهذه صورة عجيبة يرسمها القرآن. قال والرسول يدعوكم في اخراكم اي من ورائكم يقول الي عباد الله الي عباد الله تعالى الي تعالوا الي فاثابكم جازاكم. الثواب في الخير - 00:35:46ضَ

من يكون في ماذا في الخير والشر. قال تعالى قل ان انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله. فالمثوبة والثواب تكون في الخير والشر. فاثابكم هنا معناها ماذا ازيكم؟ عاقبكم - 00:36:05ضَ

اذا اثابكم غما بالهزيمة بغم الباء هذه للسببية. اي بسبب غمكم الرسول بالمخالفة يعني انتم غممتم الرسول صلى الله عليه وسلم. ما هو الغم؟ الغم والحزن الشديد. ما الفرق بين الغم والحزن والهم؟ المستقبل - 00:36:18ضَ

الغم حزن شديد يصيب الانسان في الحال والهم حزن لما يتوقع من شر في المستقبل. يخاف بعض الناس عندها وسواس يعني. يخاف ان يكون مريضا. فهو دايما يعيش في هم. هو صحيح الان. يخاف ان يكون مريضا. يخاف ان يكون فقيرا - 00:36:38ضَ

وديما نعيش فيهم والحزن يكون على ما مضى الغرب بيقول لك انا في الحال لانهم عصوا النبي عليه الصلاة والسلام وعصوا امره في في حال الغزوة. نعم فاثابكم غما اي بالهزيمة بغم بسبب غمكم الرسول - 00:36:55ضَ

الرسول مفعول به عليه الصلاة والسلام بالمخالفة طيب اذا هذا الغاب بسبب ماذا بسبب غمكم انتم احزنتم النبي عليه الصلاة والسلام فالعقاب جاء معجلا لان الذي يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام يعاقب عقوبة عاجلة. فالعقوبة العاجلة ان الله اصابكم بالهزيمة. هذا ان قلنا ان الباء بمعنى سبب - 00:37:10ضَ

وقيل الباء بمعنى على الباء معنا على يعني اثابكم غما على غم. اي مضاعفا على غم فوت الغنيمة. يعني حسابكم غمان. غم فوت الغنيمة وغم القتل. وغم مخالفة الرسول نام حازم على مخالفة الرسول. فكل هذا غم فوق غم. ولا مانع من حمل الاية على المعنيين. لان المعاني - 00:37:31ضَ

مع ان القرآن غائية كما قال بعض العلماء غائية يعني يمكن وهذه قاعدة من قواعد التفسير يحمل معنى اية على كل المعاني التي يمكن حملها عليه هذه قاعدة حتى الطبلي اشار الى هدفه في تفسيره في مواضع - 00:37:53ضَ

قاعدة من قواعد التفسير ان المعاني التي تحتملها الاية طالما انها معاني غير متعارضة علي جميعا. تحمل ايات على هذين المعنيين. فيقال اثابكم غما بغم يعني اغمكم بالقتل بسبب غمكم للنبي بالمخالفة. اذهبكم غما بغم - 00:38:07ضَ

نظام المضاعفا مضاعفا على غم. هناك غم القتل. غم الجراح. غم فوات الغنيمة. ها غم انتصار الكفار عليكم. غم احزان الرسول اصاب اصاب المؤمنين. اثابكم غما على غم لكي لا متعلق بعفا - 00:38:23ضَ

يعني عفا عنكم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم عفا عنكم لكي لا او باثابكم متعلق بعفى او باثابكم. يعني اثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما اصاب على على ما اصابكم - 00:38:42ضَ

لكي تحزنوا على ما فاتكم. والاولى ان يقال انه متعلق بماذا؟ بالقريب. وهو؟ وماذا؟ اثاب. اثابكم. نعم؟ لان التعلق يقوم باقرب فعل. يعني اثابكم هذا الغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم. قال فلا زائد. والصحيح انها ليست زائدة. حتى لو قلنا - 00:39:00ضَ

متعلق باثابكم. لان الاصل عدم الزيادة يصح المعنى ان يقال انه اثابكم غما لكي لا تحزنوا على ما فاتكم عاقبكم بالغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم. يعني حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة. وتعلموا ان هذه حكمة الله انه اراد ان - 00:39:20ضَ

فلا داعي الى القول بان لا زائدة فلذلك اه اه بعض المفسرين قال انها ليست زائدة في هذا الموضع على كل حال قال لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة - 00:39:41ضَ

ولا ما اصابكم من القتل والهزيمة. والله خبير بما تعملون مرة اخرى فاثابكم غما بغيم بغم لكي لا لكي لا اه لكي لا تأسوا على لكي لا لكي لا تحزنوا على ما فاتكم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم اي من من الغنيمة - 00:39:54ضَ

نعم ولا ما اصابكم من القتل من القتل والهزيمة والله خبير بما بما تعملون. قال تعالى ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله - 00:40:14ضَ

في انفسهم ما لا يبيدون لك يقولون لو كان لنا من امر شيء ما قتلنا ها هنا الى اخر الاية طيب قال تعالى ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة. امنا. الامنة هي الامن نعاسا بدل - 00:40:34ضَ

من امن الأمنة هي ماذا ايه يا معاز؟ والنعاس هو بداية النوم. بداية النوم وهذا النعاس يغشى طائفة منكم. يغشى بالياء والتاء تغشى ويغشى. ان قلنا يغشى سيكون المقصود هو ماذا - 00:40:50ضَ

هو النعاس وان قلنا تغشى الامانة لان الامل مؤنس الامانة تغشى والامانة هي النعاس طائفة منكم هم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجر وتسقط السيوف منهم. ما معنى يميلون؟ ماذا يميد اي مالا؟ ماذا - 00:41:07ضَ

يا ميدو واي ما لو الحجر جمع اه حدث والحدثة هي الترس. الترس هو الذي يستخدمه المقاتل ليقي نفسه الضربات او الدرع الذي يلبسه كانوا يبيدون يعني يميلون هكذا. يكادون يسقطون من النوم. نعم. كانوا يميلون تحت - 00:41:23ضَ

نعم كانوا يميلون تحت الحدث وتسقط السيوف منه. ما حكمة هذا النوم انزلي السكينة على القلوب واذهاب الخوف والفزع. اذهاب الخوف والفزع. قال تعالى وطائفة قد اهمتهم انفسهم انفسهم فاعل - 00:41:43ضَ

اي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم الا نجاتها. دون النبي واصحابه فلم يناموا وهم المنافقون طائفة اخرى هم المنافقون اهمتهم انفسهم شغلتهم انفسهم. اهم شيء عندهم هو انفسهم. او انشغالهم - 00:42:01ضَ

اصابهم الهم بالخوف من المستقبل خوف من القتل نعم ليس لهم هم الا ماذا؟ الا النجاة الا نجاتها دون اصحاب النبي واصحابه فلم يناموا هم منافقون. هذه الطائفة التي اهمتها انفسهم ولم يناموا ذكر الله لهم ايضا وصفا - 00:42:20ضَ

اخر فقال يظنون بالله ظنا غير الظن الحق يظنون بالله غير الحق. معنى يظنون بالله غير الحق. يعني يظنون بالله ظنا الظن غير الظن الحق يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية اي كظن الجاهلية. حيث اعتقدوا ان النبي عليه الصلاة والسلام قتل او لا ينصر - 00:42:38ضَ

معظم الجهلية بتاخد ان خلاص الاسلام انتهى. محمد عليه الصلاة والسلام قتل والاسلام انتهى. ولن تقوم للمسلمين قائمة بعد اليوم. خلاص انتهى الاسلام. هذا هو الجاهلية ظنوا ان الله عز وجل ينصر الكفار على المسلمين نصرا دائما نصرا - 00:43:02ضَ

اه اه ثابتا يقولون هؤلاء المنافقون هل لنا من الامر؟ هل يعني مازا لماذا فسر هل بمعنى ما يعني ما لنا من الامر شيء؟ لان هذا الاستفهام المقصود به الانكار - 00:43:19ضَ

استفهام انكاري. يعني ليس لنا من الامر اي النصر الذي وعدناه من شيء هل لنا من الامر من شيء؟ من قال زائدة؟ طبعا هي زائدة في الاعراب لكن في المعنى ليست زائدة بل هي التوكيد - 00:43:41ضَ

توكيد النفي. يعني ليس لنا اي شيء من النصر وقال الامر هنا فسرها بماذا؟ بماذا فسر الامر هنا؟ النصر. النصر. والامر هنا يدخل فيه النصر ويدخل فيه آآ شيء اخر. هو الذي يدخل فيه - 00:43:55ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام قبل ان يخرج الى احد استشار اصحابه فماذا اشاروا عليه نخرج اليه بالخروج في داخله. وكان رأيه عليه الصلاة والسلام ماذا؟ ان يبقى في المدينة. يبقى في المدينة يتحصنون بها فاذا جاء الكفار قتلوه في - 00:44:09ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما آآ اطاع رأي الاغلبية في الشورى كما سيأتي في مسألة الشورى اطاع رأي الاكثرين في الخروج خرج. فقال المنافقون اطاع الشباب وعصى امرنا. قال هذا عبدالله بن ابي ومن معه من المنافقين - 00:44:26ضَ

اطاع الشباب وعصا امرنا فهم يقولون المنافقون الذين بقوا مع النبي عليه الصلاة والسلام في احد ولم يرجعوا مع عبدالله بن ابي. احنا قلنا في المرة الماضية ان بعضهم رجع الى المدينة وتركوا الجهاد قبل القتال - 00:44:44ضَ

وبعض المنافقين بقي مع النبي عليه الصلاة والسلام. هؤلاء الذين بقوا قالوا هذا الكلام. قالوا هل لنا من الامر من شيء؟ الامر يعني الرأي يعني. يعني ليس لنا رأي. النبي عليه الصلاة والسلام لم يستشرنا. ولم يسمع رأينا - 00:44:56ضَ

فاذا الامر هنا يشمل الامر هو الرأي الذي آآ آآ خالفوا فيه باقي الناس كانوا يريدون البقاء في المدينة ليس موافقة للنبي انما خوفا وجبنا. عندما اراد عبدالله بن ابي - 00:45:11ضَ

المنافقون يبقوا في المدينة ما ارادوا هذا موافقة للنبي عليه الصلاة والسلام انما ارادوا هذا خوفا وجبنا فاذا الامر هنا يشمل النصر ويشمل ماذا؟ الرأي ويشمل الرأي. هل لنا يعني ما لنا من الامر اي النصر الذي وعدناه من شيء - 00:45:23ضَ

قل لهم يا محمد ان الامر كله لله. ان الامر كله بالنصب توكيدا. والرفع مبتدأ. هناك قراءة اخرى. قل ان كله لله والرفع مبتدأ خبره لله يعني كله لله اي القضاء له يفعل ما يشاء - 00:45:40ضَ

قل ان الامر كله لله اي القضاء له سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء. اذا اول صفة من صفات هؤلاء المنافقين انهم اهمتهم انفسهم. الصفة الثانية يظنون بالله غير حق ظن الجاهلية يظنون ان الاسلام قد انتهى. الصفة الثالثة - 00:45:59ضَ

يخفون في انفسهم ما لا يبيدون لك. ما لا يريدون ان يظهرون لك يقولون بيان لما قبله يقولون هذا هو الذي يخفونه في انفسهم. الذي يأتي هذا هو الذي يخفون في انفسهم. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. ماذا يقصدون به قتلنا؟ يعني ما قتل - 00:46:20ضَ

اخوان اولادنا المنافقين هؤلاء. اي لو كان الاختيار الينا لم نخرج فلم نختم. عرفت لماذا ان الامر هنا يشمل الرأي ليس المصري فقط وفصل الامر في الاول بماذا؟ بالنصر. بالنصر. انا قلت لك الامر يشمل النصر ويشمل ماذا - 00:46:41ضَ

وشمل الرأي فهم يقوم يقولون هنا لو كان نائب الامر شيء يعني لو سانية محمد عليه الصلاة والسلام كلامنا لو اخذ برأينا ولم نخرج من المدينة ما قتلنا ها هنا. ما قتلنا - 00:46:58ضَ

يا هنا يعني ما قتلنا في هذا المكان في احد. اي لو كان الاختيار الينا لم نخرج فلم نقتل. لكن اخرجنا كرها. اجبرنا على الخروج لان النبي عليه الصلاة والسلام اخذ برأي الشباب الذين ارادوا الخروج. نعم ارادوا الخروج لانهم كانوا يريدون الجهاد والشهادة. لانهم لم يخرجوا في بدر فارادوا الخروج لقتال المشركين - 00:47:11ضَ

نعم الحمد لله هذا واضح حتى هنا لا قال قل لهم لكنتم في بيوتكم قل لكنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ما معنى مضاجعهم؟ وكأنه نعم - 00:47:32ضَ

اماكن قاتلين الموضوع ده يتم وضع والمضع والمكان الذي يضطجع فيه الانسان الضبعة نم على جنبي قل لهم لو كنتم في بيوتكم وفيكم من كتب الله عليه من قبل. وهذه الاية من اعجب الايات في القرآن التي تبين آآ كمال قدرة الله عز وجل وانه لا يتخلف احد - 00:47:59ضَ

العن قدرته سبحانه وتعالى قل لهم يا محمد لو كنتم في بيوتكم وفيكم من كتب الله عليهم القتل لبرز اي خرج. الذين كتب قضي عليهم القتل منكم الى مضاجعهم. يعني لو كنتم في بيوتكم - 00:48:24ضَ

ولم تريد الخروج للقتال الله سيخرجكم من الاماكن التي تقتلون فيها لاي شيء تذهبون مثلا تشاهدون ماذا يفعل اخوانكم؟ يذهب لحاجة فيخرج يقطر في المكان الذي حدده الله. فلا بد ان يقتل كل واحد او يموت في المكان والزمان الذي - 00:48:39ضَ

اراده الله عز وجل كما قال تعالى وما تدري نفس باي ارض تموت. نعم طيب قل لو كنتم في بيوتكم وفيكم من كتب الله عليهم القتلى لبرز. اي خرج الذين كتب اي قضي عليهم القتل منكم الى مضاجعهم مصارعهم فيقتلوا. ولم ينجهم قعودهم. القعود لا ينجيهم من قدر الله عز وجل - 00:48:57ضَ

لان قضائه تعالى كائن لا محالة. قضاء الله وقع كائن لا محالة لا لا شك في هذا الله ما في صدوركم. وفعل ما فعل باحد ادي حكمة اخرى من الاديم في احد. ذكرنا قبل ذلك ستة او سبع حكم يرجع الله عز وجل ليبين حكمة اخرى - 00:49:19ضَ

ليبتلي الله ما في صدوركم. ما معنى يبتلي؟ يختبر ما في صدوركم اي قلوبكم من الاخلاص والنفاق وليمحص حكمة اخرى يميز التمحيص والتمييز ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور - 00:49:40ضَ

ما الفرق بين يدي ويمحص؟ يبتلي يختلف ما في قلوبكم يعرف يختبر ما في بعد الاختبار يوجد ماذا؟ التطهير. فالتمحيص بعد الاختبار. لان التمحيص معناه التطهير. العلاج. يعني انت الان الطبيب اولا - 00:49:53ضَ

وبالتالي المرض يعني يختبر المرض. يعرف نوع المرض الذي عندك. بعد ان يعرف نوع المرض ماذا يفعل؟ يعطيك الدواء ها فالفحص هذا هو الابتلاء. ثم اعطاء الدواء هذا هو الترخيص. الترخيص هو علاج المرض - 00:50:10ضَ

والتمييز. اخراج الخبيث ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور بما في القلوب لا يخفى عليه شيء. وانما يبتلي ليظهر للناس. الله يبتلي ليظهر الناس المنافق من المؤمن وحكمة الله في البلاء ان يظهر حال المنافقين للمؤمنين حتى يحذروهم كما قال تعالى ولتعرفنهم في لحن القوم لو - 00:50:26ضَ

المنافقين فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول طيب قال تعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم - 00:50:51ضَ

ان الذين تولوا منكم عن القتال. تولى عن القتال هربا. يوم التقى الجمعان اي جمع المسلمين وجمع الكافرين باحد. وهم المسلمون الا اثني عشر رجلا. قيل لهم تسعة وقيل انهم اثني عشر الذين بقوا مع النبي عليه الصلاة والسلام. انما استزلهم اي - 00:51:17ضَ

ومن ازل بالزي ازلنا بالزيت. اوقعه. واوقعه في الخطأ. في الزلل. ليس ليس باما بالذال يعني عكس اعزه. اهي دي بالزاي الزلل والخطأ اوقعه في الزلل. اذلهم الشيطان يعني وقعهم في الزلل في المعصية - 00:51:37ضَ

اذلهم الشيطان بوسوسته ببعض ما كسبوا. لماذا قال بوسوسته؟ لان الشيطان كيده ضعيف. ان كيد الشيطان كان ضعيفا وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. السلطان لا يستطيع ابدا - 00:51:58ضَ

ان يكره احدا على المعصية. وقال بوسوسته حتى لا يظن احد ان الشيطان يستطيع ان يجبرك على الوقوع في الزلل نعم فكيد الشيطان لا يزيد عن الوسوسة. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة - 00:52:14ضَ

ببعض ما كسبوا من الذنوب. يعني وسوسة الشيطان لهم كانت بسبب ذنوبهم فان الذنب عاقبته ذنب اخر ببعض ما كسبوا من الذنوب ومخالفة امر النبي صلى الله عليه وسلم ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور للمؤمنين حليم - 00:52:30ضَ

لا يعجل على العصاة. لا يعجل العقاب يعني الحليب هو الذي لا يعادل بالعقوبة سبحانه وتعالى. بل يمهل المؤمن لعله يتوب ثم قال تعالى ناهيا المؤمنين عن التشبه بالكافرين. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا - 00:52:50ضَ

اذا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا اي المنافقين. لا تكونوا كالمنافقين - 00:53:15ضَ

الذين قال الذين كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اي في شأنهم قالوا في شأن اخوانهم لان يا اخويا مولانا ماتوا ماتوا فكيف يقولون لهم؟ هم يتكلمون في شأنهم في حالهم بعد ما قتل بعض المنافقين هم يتكلمون عن هؤلاء المنافقين في شأن هؤلاء المنافقين. اذا ضربوا - 00:53:31ضَ

في الارض فماتوا. شخص سافر للتجارة او لاي شيء فمات. او كانوا غزا جمع غاز مجاهدين فقتلوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. وادي القاعدة عامة. المنافق هذا دليل ان من علامات المنافقين الاعتراض على القدر - 00:53:51ضَ

من علامات النفاق او صفات المنافقين الاعتراض على القدر. يعني هو يقول فلان هذا سافر في التجارة فوقعت به الطائرة فمات. لو ما سافر كان سينجو. نعم. الاعتراض على القدر - 00:54:10ضَ

الاعتراض على القدر بكلمة لو. نعم فان اصابك شيء فلا تقل لو كان كذا لكان كذا. ولكن قل لا قدر الله وما شاء فعل. فهؤلاء المنافقين من علاماتهم انهم يعترضون على القدر ويظنون ان الحذر يغني من القدر. ان الحذر يغني من القدر يقولون لو كانوا عندنا - 00:54:23ضَ

وكانوا عندنا في بيوتهم ما ماتوا وما قتلوا. اي لا تقولوا كقولهم. الله يقول للمؤمنين لا تقولوا كقول هؤلاء المنافقين. فان هذا من صفات المنافقين الذين لا يعلمون قدر الله عز وجل. وان كل شيء خلقه سبحانه وتعالى بقدر وانه لا يتخلف احد عن قدر الله. ليجعل الله ذلك - 00:54:43ضَ

القول في عاقبة امرهم حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت فلا يمنع عن الموت قعود. ليجعل ذلك بك حسرة في قلوبهم. ما هو ذلك ذلك القول الذي قالوه لو كانوا عندنا لو ما خرجوا ما ماتوا وما قتلوا - 00:55:03ضَ

يقول هذا حسرة في قلوبهم. ما معنى الحصر هنا؟ الندم الشديد والحزن. يعني المنافق يعذب عذابين. يعذب في الاخرة نتيجة اعتراضه على قدر الله ويعذب في الدنيا لانه دائما يتحسر ويندم على ما فاته - 00:55:21ضَ

ويظن انه لو اخذ باسباب اخرى ما اصابه المصيبة التي اصابته. فيكون هذا حسرة. فيعيش معذبا. كما قال تعالى عن المؤمن اما المؤمن له ثوبان. له ثواب هداية القلب في الدنيا. وثواب الصبر والرضا في الاخرة. قال تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله - 00:55:41ضَ

يهدي قلبه. ما معنى يهدي قلبه؟ هذا عكس هذه الاية يهدي قلبه يعني يهدي قلبه يسعده يهدي قلبه للايمان بالقضاء. يكون قلبه مطمئنا بالقضاء. اما المنافق الذي يعترض على القضاء فالله يجعل هذا حسرة في قلوبهم. هناك قال ان يهدي قلبه. هنا قال حسرة في قلوبهم. فالحسرة في قلوب تكون نتيجة - 00:56:02ضَ

نتيجة عدم الايمان بالقدر. اما المؤمن لانه امن بالقدر نعم تجده سعيدا مطمئنا راضيا حتى ان كان يشعر بمرارة الالم لاجل وقوع المصيبة لانه لا يعترض على قدر الله فمن يؤمن بالله ان يؤمن بان المصيبة بقدر الله يهدي الله قلبه للايمان بها. فاذا ثواب الايمان بالمصيبة وثواب الرضا بالقدر. ثواب دنيوي واخروي - 00:56:25ضَ

وعقاب الاعتراض على القدر عقاب دنيوي واخروي هذا العقاب الدنيوي. حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت فلا يمنع عن الموت قعود. يعني القعود لا يمنع من الموت. القعود عن القتال او عن الخروج للتجارة او او اي منفعة او اي مصلحة - 00:56:49ضَ

دنيوية واخروية لا يمنع عن الموت. والله بما تعملون بالتاء والياء. يعني بما يعملون وتعملون بصير فيجازيكم به قال تعالى ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون - 00:57:07ضَ

اللام لا ماذا لا بالقسم الله يقسم لان قتلتم ان شرطية في سبيل الله اي الجهاد او متم بضم الميم وكسرها لغتان متم ومتم من متى يموت ويمات اي اتاكم الموت فيه - 00:57:25ضَ

نعم لمغفرة كائنة اين جواب الشرط مغفرة من الله. جملة اسمية مغفرة كائنة من الله لذنوبكم ورحمة منه لكم على ذلك واللام ومدخولها جواب القسم. وفي موضع الفعل مبتدأ خبر وفي موضع الفعل مبتدأ. طيب - 00:57:44ضَ

لماذا قال جواب القسم؟ لان القاعدة انه عند اجتماع الشرط والقسم يحذف جواب المؤخر منهما. فمغفرة جواب القسم ليس جواب الشرط عارفين هذه القاعدة؟ الذي لا يعرفها هذه القاعدة في في النحو انه لو اجتمع - 00:58:10ضَ

جواب جواز سبع شرط وقسم واحدة في لدى اجتماع شرط وقسم ما تأخر فهو ملتزم كما قال ابن مالك. يعني لو سمع شرط وقسم ماذا يحذف يحذف الجواب المتأخر منهما. الجواب يكون لماذا - 00:58:28ضَ

للمتقدم لان القسم يحتاج الى جواب. تقول مثلا والله ها لاسافرن اين جواب القسم؟ لاسافرن. فهنا قال ولئن اين القسم هنا اللام. اللام قدمت على ان الشرطية. فجواب القسم هو الذي يذكر. وجواب الشرط ماذا - 00:58:43ضَ

يحذف وينوب عن جواب الشرط جواب القسم. جواب القسم ينوب عن جواب الشرط واضح هذا؟ نعم يعني لئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله. فهذه الجملة تكون جواب للقسم ليس جواب للشرط. لمغفرة كائنة من الله - 00:59:03ضَ

لذنوبكم ورحمة منه لكم على ذلك. واللام لمغفرة هذه اللام التي فيها مغفرة. ومدخولها جواب القسم. يعني اللام وما بعدها جواب القصف. اللام دخلت عليه جواب القسم. هو في موضع الفعل - 00:59:18ضَ

مبتدأ وخبره خير مما تجمعون. يعني مغفرة من الله ورحمة خير مما تشبهون. فخير هذا ها خير ماذا خبر ماذا خبر مغفرة المغفرة خير مما تجمعون. كيف تعلن من الله؟ كيف تعلن من الله - 00:59:33ضَ

شبه الجملة في محل ماذا؟ لا انا قلت مغفرة خبر صفر احسنت صفر النكرة لا يبدأ بها الا اذا خصصت بوصف او باضافة الاصل ان انك لا تكن مبتلى. فمغفرة ماذا؟ مبتلى. وكائنة من الله - 00:59:58ضَ

من الله جار رجل متعلق بمحذوف هذا المحذوف صفة المغفرة ما صفة انها من الله وبالمغفرة التي من الله ما خبرها خير مما تجمعون. خير مما تجمعون. نعم طيب قال تعالى ولان - 01:00:18ضَ

قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما تجمعون من الدنيا بالتاء والياء. يعني تجمعون ويجمعون قسم اخر مع شرط اخر. قال ولئن متم او قتلتم لإلى الله تحشرون - 01:00:36ضَ

ولان لام القسم. متم بالوجهين. يعني متم ومتم او قتلتم في الجهاد او غيره لالى الله لا غيره تحشرون لا غيره من اين عرفناها؟ لا غيره. من اين عرفناها؟ بالتقديم. بالتقديم. لان التقديم المتعلق يفيد الحصر. يعني اصل الكلام ماذا؟ تحشرون - 01:00:54ضَ

الى الله. فلما قلنا الى الله تحشرون هذا يفيد ماذا؟ الحصر. الحصر. يعني لا تحشرون الى غيره لئن الله تحشرون واين جواب القسم اين جواب القسم؟ طب اين جواب الشرط - 01:01:15ضَ

هذا فعل الشرط يستجاب الشرط. اجازيكم؟ لا. لا الم نقل لو اجتمع شرط وقسم؟ يحذف جواب الشفط اذا قدم القسم يعني فلئن الله تحشرون هذا جواب ماذا نفس الاية السابقة. ولا جواب الشرط المحذوف. جواب الشرط محذوف. يعني جواب القسم وجواب الشرط محذوف - 01:01:34ضَ

نعم. اليس هذا هذه الاية دليلا على ان المقصود من اخوانهم والمؤمنون لا لماذا درع الان بكونه مؤمنين عقب هزه الاية بعد يا ايها الذين امنوا لا تكن الذين كفروا وقولوا لاخوانهم - 01:02:02ضَ

شخصية اخواني مؤمنون كلمة اخواني الذين تعود على المؤمنين؟ نعم. ها؟ لا. قالوا لاخوانهم هل المؤمنين اخوان الكفار؟ اقصد الظاهر. نعم ليسوا اخوان من الكفار. قلنا الذين كفروا معناها المنافقون. اخواني المنافقين. قال اخواني من المنافقين - 01:02:27ضَ

لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. ليجعل الله ذلك حسوة في قلوبهم والله يحيي ويميت. والله ماتبنا مصيرا. ثم قال وان قتلتم في سبيل الله ومتم لمغفرة لان الخطاب للمؤمنين. الا اني خطاب لمن؟ للمؤمنين. في الاية السابقة كان خطاب - 01:02:43ضَ

للمؤمنين الا يكونوا كالمنافقين. ثم خاطب المؤمنين. قال وليد قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون وليمت ما قتلتم لا اله الا الله تحشرون. فالخطاب الان للمؤمنين. ولغيرهم يدخل فيهم تبعا. نعم. ما الاشكال عندك؟ فلماذا المنافقون يعاقبون - 01:02:59ضَ

فليس ان فليس الاولى ان يعاتبوا المؤمنين هو عاتبه في الاول عتاب المؤمنين. العتاب مضى للمؤمنين. قالوا لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. المؤمنون هؤلاء لم يسمعوا كلامنا - 01:03:17ضَ

اعترضوا ان المؤمنين ويقصدون النبي عليه الصلاة والسلام لم يسمع كلامنا في عدم الخروج. تمام؟ ثم انتقلوا الى عتاب من ايضا؟ الى عتاب المنافقين الذين اطاعوا المؤمنين في الخروج نعم. نعم؟ - 01:03:32ضَ

الصفحة ضاعت مني في اي في اي صفاية اضاف من اي متى يموت بات يموت والفعل الماضي عندما تسنده الى تاء الفاعل يجوز فيه كسر الميم وفتح الميم. كلاهما من متى يموتوا - 01:03:50ضَ

يعني مكتوب كلاهما من متى يموت ولكن الفعل الماضي مات عندما تسنده الى تاء الفاعل يجوز فيه كسر الميم وفتحه يعني وضموها يجوز يقول متم ومت. يجوز الكسر والضرب. نعم وجهان عند العرب. نعم - 01:04:32ضَ

نعم متى يموتوا؟ نفس الفعل متى يموتوا متم متم كلاهما متى يموتوا؟ كلاهما متى يموتوا؟ شايف الحاشية وهو خارج وعلى هدومي من مات يموتوا وعلى الكسر من مادا يماتون عندك؟ نعم - 01:04:48ضَ

في الصرف ثمانية وخمسون بعد مئة قال تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين - 01:05:14ضَ

فبما رحمة من الله قال ما زائدة؟ عندما نقول زائدة ليس معنى زائلة يعني انها يستغنى عنها لا يوجد في القرآن كلمة او حرف يستغنى عنه. انها زائدة يعني يمكن حذفها ولكن المعنى لن يكون كما لو كان - 01:06:03ضَ

موجودة فما هنا للتأكيد رحمة من الله يعني فبرحمة من الله تزايدنا لتأكيد ماذا؟ لتأكيد الرحمة فبما رحمة من الله يا محمد. من الله لنت يا محمد لهم. لا نيلين. لا نيلين اصبح لينا سهلا. اللي انت لو - 01:06:18ضَ

اي سهلت اي سهلت اخلاقك اذ خالفوك سهلت الله يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام يقول لو انت سهلت اخلاقك اذ خالفوك وعفوت عنهم ولم تلومهم لانك تعلم ايمانهم وتعلم انهم آآ اذنبوا - 01:06:38ضَ

بمقتضى الطبيعة البشرية التي لا تخلو من ذنب ولو كنت فظا فظا عكس ماذا؟ عكس لين. فظا شديد سيء الخلق. وحاشاه صلى الله عليه وسلم ان يكون هكذا غليظ القلب - 01:06:57ضَ

اي جافيا فاغلظت لهم الغليظ هو الشديد شديد جيفين شخص عنده جفاء عنده شدة وغلظة فاغلظت لهم يعني اغلظت لهم القول. كلمتهم كلاما غليظا شديدا. نعم فاغلظت لهم لانفضوا تفرقوا - 01:07:12ضَ

الفضة يعني تفرق من حولك وهذه الاية من من آآ من اعظم الايات التي آآ تصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام وآآ ومنها قوله تعالى ايضا وانك على خلق عظيم - 01:07:31ضَ

فالله عز وجل وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بالليل وعدم الغلظة. نعم والرحمة ينفضوا من حولك تفرقوا فاعفوا اي تجاوز واعف عنهم ما اتوه. والله عز وجل امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يستمر في هذا الخلق العظيم. وهي الرحمة والتجاوز والعفو. ولكن عفو عن من يستحق العفو. عفوا عن من يستحق العفو - 01:07:43ضَ

واعف عنهم ما اتوا يعني ينبغي الا الا آآ ينظر فقط الى الى هذه هذا الجانب في شخصية النبي عليه الصلاة والسلام يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام كان رحيما وكان عفوا - 01:08:08ضَ

وهذا صحيح ولكن ايضا ينظر الى جانب اخر انه كان صلى الله عليه وسلم يضع هذا العفو فيه محله نعم ولا يضع هذا العفو ابدا في غير محله مثلا عندما اتاه عبدالله بن سعد ابن ابي الصرح - 01:08:20ضَ

دائما في فتح مكة واراد ان يبايعه ثلاث مرات يريد ان يبايع النبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام يعرض عنه ثم اضطر في المرة الثالثة ان يبايعه ان يقبل منه الاسلام - 01:08:35ضَ

ثم قال لاصحابه اما منكم رجل رشيد؟ رآني قد اعرضت عنه فيقتله يعني كان يرد للصحابة قال يقتل لماذا؟ لانه آآ اسلم ثم ارتد اتى تقريبا مرة اخرى يوم الفتح. فهنا النبي عليه الصلاة والسلام ما ما اراد ان يعفو عنه. ولكن اراد قتله. كذلك امر بقتل عبدالله بن خطر. في فتح مكة - 01:08:47ضَ

قال اقتلوه وان وجدتموه متعلقا باستار الكعبة. وامر بقتل جاريتين كانتا تغنيان باجائه صلى الله عليه وسلم. فاذا ينبغي النظر الى الى هذا الجانب ايضا في في خلق النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يضع العفو في محله. اليس كما يقول يعني آآ - 01:09:09ضَ

بعض المنتسبين للعلم ينظرون فقط في هذا الجانب يعني واه اه يقولون يعني اه اه كما ينسب الى عيسى عليه السلام من ضربك على خدك الايمن فادر له خدك الايسر. ما كان النبي عليه الصلاة والسلام ما كان عندما كان يضع العفو في محله - 01:09:28ضَ

نعم فاعف عنهم اي تجاوز عنهم ما اتوه. واستغفر لهم ذنبهم حتى اغفر لهم استغفر لهم نعم كما قال تعالى في اية اخرى وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم استغفر لهم لان استغفارك سبب لغفران الله له - 01:09:43ضَ

وادي شفاعة بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر لهم في حياتك فان استغفارك لهم في حياتك سبب لكي اغفر لهم. سبب لمغفرتي لهم. وشاورهم في الامر لماذا امر هنا بالمشاورة؟ ما المناسبة - 01:10:02ضَ

ما المناسبة وكان اجتهاد له يعني نعم. يعني الشورى هنا بعد كده بعد الهزيمة يعني كان سببا من اسباب الهزيمة سبب. اسباب الهزيمة السبب الاساسي هو عصيان الصحابة لامر النبي عليه الصلاة والسلام. وسبب اخر - 01:10:18ضَ

انهم رأي النبي عليه الصلاة والسلام كان هو الاصح ان يبقوا داخل المدينة. وكان الخروج من المدينة سبب ماذا؟ سببه الشورى والله يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا تظن ان الشورى كانت سببا في الهزيمة. فاستمر في المشاورة لانها لا تترك الشورى فيما يستقبل. لا تترك الشورى فيما - 01:10:38ضَ

مستقبل الله تقل ان الشورى كانت سببا في الهزيمة فتتركها بل استمر في الشورى والصحيح نقول اهل العلم ان الشورى واجبة. هناك خلاف بين اهل العلم. هل مشاورة الامام لعب لاهل الحل والعقد. لان المشاورة تكون لاهل الحل والعقد للعلماء. مشاورات الامام للعلماء. هل تكون ملزمة للامام؟ ام لا تكون ملزمة؟ وهل تكون واجبة - 01:11:00ضَ

لا تكون واجبة. الصحيح انها واجبة وملزمة. ليست مؤلمة. بعض اهل العلم قالوا هي معلمة. معنى معلمة. يعني الامام يشاور اهل الحل والعقد ولو بعد ذلك ان يخالفهم لو كان الامر كذلك ما كان هناك فائدة من الشورى. بل الصحيح انه يجب عليهم ان يشاورهم في الامور المهمة ليس في كل امر. في الامور المهمة التي ليس فيها نص - 01:11:22ضَ

فاذا كان رأي اغلبهم مخالفا لرأيه وجب عليه ان يتبع رأيه. وجب عليه ان يتبع رأيهم لان الله عز وجل امر والامر بالوجوب. قال شاورهم في الامر وكان هذا الامر للنبي عليه الصلاة والسلام هو المعصوم الذي يوحى اليه. فكيف بمن بعده من الخلفاء؟ من باب اولى ان هذا اوجب عليهم. قال وشاورهما اي استخرج - 01:11:44ضَ

المشاورة هي استخراج الاراء. في الامر اي شأنك من الحرب وغيره. الامور المهمة من الحرب وغيره تطييبا لقلوبهم في الحقيقة المشاورة ليس غرضها فقط تطييب القلوب. هذا حكمة من حكم المشاورة. انما المشاورة غرضها الوصول الى افضل رأي. هي الجماعة ليس كرأي واحد - 01:12:07ضَ

ان ليس الغرض بالمشارة فقط ترطيب القلوب. تطييب القلوب يعني ان يرضيهم يعني. ان يرضيهم انه يأخذ رأيهم. ها وليستن بك نستنى بك يعني يقتدى بك يقتدي بك من؟ بعدك من الخلفاء فيشاورون اهل الحل والعقد في الامور المهمة. وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا المشاورة لهم - 01:12:29ضَ

مثلا في حادثة الافك عندما وشيع عن عائشة رضي الله عنها الفاحشة وهي مبرأة من هذا. شاور النبي عليه الصلاة والسلام بعض اصحابه. شاور عليا ها فامره بطلاقها. كان علي يرى قال النساء سواء كثير. طلقها. يستنى يقتدى يستنى اي اقتدى - 01:12:49ضَ

اخذه سنة نعم وشاور آآ آآ غير علي فقال اهلك وما علمنا عليهم من سوء. اظن هو سم ابن زيد. نعم. فاذا انشغل النبي عليه الصلاة الصحابة في في في بعض - 01:13:11ضَ

في بعض امور خاصة عليه الصلاة والسلام. قال فاذا عزمت على امضاء ما تريد بعد المشاورة فتوكل على الله ثق به لا بالمشاورة. وهذا لفتة جميلة من السيوطي عليه رحمة الله. يعني لا تعتمد على الشورى. بعض الناس يقول انا عندي مسلا بعض الخلفاء - 01:13:23ضَ

او الملوك يقول عندي مستشارون انا استشيرهم هؤلاء المستشارون هم اذكياء جدا مهلون جدا مثلا في الحرب او مهلوم جدا في بعض الامور او في الاقتصاد. وانا اشاورهم. فاذا شاورتهم فانا متأكد انني ساصل الى ما اريد. بسبب ماذا - 01:13:44ضَ

فبمهارة المستشارين. فالله يقول لا اذا شاورتهم فتوكل على الله. لا تتوكل على على المستشارين لا تتوكل على الشورى. فتوكل على الله اي ثق به واعتمد عليه لا بالمشاورة. لا تعتمد على - 01:14:02ضَ

المشاورة. نعم ان الله يحب المتوكلين عليه نعم فان هذا وهذه مناسبة هنا الامر بالتوكل. ايضا من مناسبة الامر بالتوكل ان قوله تعالى فان عزمت قال على امضاء ما تريد. امضاء يعني فعل. امضى فعل. على فعل ما تريد. بعد المشاورة. فاذا عزمت فتوكل على الله. بمعنى انك لا تتردد. امض - 01:14:17ضَ

فيما اه ادت اليه الشورى ولا ترجع عنه. لا ترجع عنه. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام في احد عندما اه اشار عليه الصحابة بالخروج ولبس درعه ولبس لقمة الحرب. قال بعض الصحابة لبعضهم نرى اننا اكرهنا رسول الله على الخروج. كأننا اكرهناهم على الخروج فندموا - 01:14:38ضَ

وقالوا يا رسول كاننا اكرهناك على الخروج. خلاص نجلس في المدينة. فقال النبي عليه الصلاة والسلام ماذا؟ ما ينبغي لنبي لبس عدة حرب في ان يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه - 01:15:02ضَ

يعني الامر ليس لعبة لا ينفع ان تقولوا لنخرج ثم بعد ذلك نقول نجلس لا خلاص طالما اذا عزمت وتوكل على الله لا تتردد امضي فيما آآ فيما عزمت عليه ولا تتردد. طالما انك استخرت على امر هذا ايضا لان الاستخارة ايضا مشروعة عند - 01:15:16ضَ

الامور المهمة بعد ان تستخير وبعد ان تستشير. وعزمت على امر مثلا تجارة او زواج فتمضي في هذا الامر ولا تنقطع. لا تترك هذا الامر بعدما اخذت واستغفرت وسعك في الاسباب امضي على امضي في الامر الى نهايته - 01:15:32ضَ

وتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين. قال تعالى ينصركم الله فلا غالب لكم ان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ان ينصركم الله يعينكم على عدوكم كيوم بدر - 01:15:47ضَ

نعم والنصر على حقيقته ومن معانيه الاعانة صفة النصر ثابتة لله عز وجل. فليست ليست اعانة الفقر بلا غالب لكم وياخدوا لكم يترك نصركم كيوم احد. الخذلان هو الترك فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ اي بعد خذلانه هذا استفهام انكاره اي لا ناصر له - 01:16:06ضَ

وعلى الله الى غيره فليتوكل ليثق المؤمنون واضح هذا قال تعالى وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل ليأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. ولا زال لما فقدت قطيفة حمراء يوم بدر - 01:16:34ضَ

القطيفة يعني قماش نوع من القماش غالي فقال بعض الناس لعل النبي اخذها. حاشاه صلى الله عليه وسلم ان يأخذ شيء لنفسه بدون حق قال تعالى وما كان ما ينبغي لنبي ان يغل - 01:16:54ضَ

يخون في الغنيمة الغلول هو اخذ شيء من الغنيمة بدون حق الا تظن بي ذلك وفي قراءة بالبناء للمفعول. ان ينسب الى الغلول. كيف كيف ستقرأ يغل ما كان نبيا اي يغل معنى يغل ينسج للغلو يعني ينسب انه يغل من الغنيمة. قلنا الغلو ولا يغل غلولا يعني اخذ شيئا من الغنيمة بدون حق - 01:17:10ضَ

تمام سرق في ابن الغنيمة بدون حق قبل ان تقسم قال تعالى ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة حاملا على عنقه يأتي بمظلة يوم القيامة حاملا على عنقه كما جاء في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يلفين احدكم يوم القيامة يحمل على - 01:17:33ضَ

رقبتي بعير له رغاء او شاة لها رعاء يعار. نعم او كما او كما قال عليه الصلاة والسلام. يعني قال لاجدن احدكم يوم القيامة يحمل على عنقه شيئا سبقه. الله عز وجل يجعله ماذا؟ يحمله فوق فوق كتفه. ها - 01:17:53ضَ

قال ومن يغلل يأتي بما ظل يوم القيامة حاملا له على عنقه ثم توفى كل نفس الغال وغيره الغول الذي ظل من الغنيمة وغيره. توفى جزاء ما كسبت عملت وهم لا يظلمون شيئا - 01:18:11ضَ

قال تعالى افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأوى جهنم وبئس المصير كمان اتبع رضوان الله فاطاع ولم يغل. هل الذي اتبع رضوان الله فاطاع الله عز وجل ولم يغن؟ كمان بقى يعني رجع بسخط - 01:18:31ضَ

من الله لمعصيته وغلوله سخط والغضب وما واو جهنم وبئس المصير المرجع هي الجواب لأ. فمن اتبع افمن اتبع هذا الصفات انكاره الذي اتبع رضوان الله واطاع الله ولم يضل ها كمن باء بسخط من الله فغل وعصى الله عز وجل الجواب لا يستوون - 01:18:48ضَ

قال تعالى هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون. هم درجات اي اصحاب درجات عند الله. وهذه يبين ان الناس متفاوتون. تفاوتا عظيما عند الله لا يعلمه الا الله. ها؟ هم درجات عند الله. هم - 01:19:13ضَ

نعم. هم درجات عند الله الكفار والمؤمنون مختلف المنازل فلمن اتبع رضوانه الثواب ولمن باع بسخطه العقاب. والله بما يعملون فيجازيهم به. طبعا الكفار ليس لهم درجات درجات انما الكفار لهم ماذا؟ دركات جمع بركة. ولكن الله ذكر - 01:19:32ضَ

تعبيرا بالافضل هم المؤمنون. نعم ويدخل فيهم الكفار تبعا. واضح هذا؟ هم درجات عند الله. يعني الناس كلهم درجات عند الله. المؤمنون درجات والكفار دركات دركات جهنم عياذا بالله تعالى - 01:19:52ضَ

والله بصير بما يعملون فيجازيهم به قال تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبلون في ضلال مبين - 01:20:06ضَ

وقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم اي عربيا مثلهم من انفسهم عربيا مثله ليفهموا عنه ويشرفوا به لا ملكا ولا اعجميا يعني من انفسهم من جنس بني ادم - 01:20:21ضَ

ومن العرب لا ملكا كما قال تعالى ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليه ما يلبسون. لان الملائكة لا يمكن ان يخاطبوا البشر قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لانزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا - 01:20:38ضَ

لا يمكن ان يخاطبوا البشر ويؤمن بهم البشر على هيئتهم التي هي هيئة الملائكة. لان البشر سيعترضون على هذا. ويقولون هذا ملك معصوم. فكيف يأمرنا وينهانا؟ نعم هذا الامر انه يناسبه هو لانه معصوم. اما نحن فلسنا كذلك. قال تعالى يتلوا عليهم اياته اي القرآن ويزكيهم يطهرهم من - 01:20:53ضَ

الذنوب يعلمهم الكتابة القرآن والحكمة السنة. وان كانوا من قابلون في ضلال مبين. ان مخففة اي انهم يعني مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف. اي انهم كانوا من قبل اي قبل بعثه لفي ضلال مبين اي بين. فالله عز وجل يمتن في هذه الاية - 01:21:13ضَ

عن المؤمنين بارسال الرسول فيه وهداية الله لهم به صلى الله عليه وسلم. ثم قال تعالى رجع مرة اخرى تكلم عن الغزوة. قال تعالى فلما اصابتكم مصيبة قد اصبتم باثنيها قلتم انى هذا؟ قل هو من عند انفسكم. ان الله على كل شيء قدير - 01:21:33ضَ

اولا ما اصابتكم مصيبة باحد بقتل سبعين منه. في احد قتل سبعون منكم. قد اصبتم مثليها. اي ضعفيها اه ببدري بقتل سبعين واسر سبعين منهم. يعني انتم في بدر قتلتم سبعين من المشركين واسرتم سبعين منهم. وفي احد هم قتل - 01:21:51ضَ

وسبعين. فانتم اصبتم منهم ضعف ما اصابوا منكم. قلتم متعجبين. قلتم ايها المؤمنون متعجبين ان اي من اين لنا هذا الخذلان الهزيمة. ونحن مسلمون ورسول الله فينا. هم ظنوا ان وجود النبي عليه الصلاة والسلام فيهم يمنعهم من الهزيمة مطلقا. فالله - 01:22:11ضَ

اراد ان يعلمهم انه لا يحابي احدا لا يجامل احدا انما من عصى يعاقب بمعصيته. قلتم انى هذا من اين لنا؟ هذا الخذلان نحن مسلمون ورسول الله فينا والجملة الاخيرة محل الاستفهام الانكاري - 01:22:31ضَ

الجملة الاخيرة وهي يعني الله ينكر عليهم هذا السؤال. كيف تسألون هذا السؤال وهو ان هذا كيف تكون لنا هذه الهزيمة؟ قل لهم هو من عند انفسكم لانكم تركتم المركز - 01:22:48ضَ

الترتيب والمكان الذي امركم النبي عليه الصلاة والسلام ان تكونوا فيه. فخذلتم اي فهزمتم ان الله على كل شيء قدير. ومنه النصر ومنعه من قدرة مما يقدر عليه الله النصر ومنع النصر - 01:23:04ضَ

وقد جزاكم بخلافكم يعني عاقبكم بمخالفتكم امر النبي صلى الله عليه وسلم وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او نفعوا. قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. يقولون بافواههم ما - 01:23:19ضَ

ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون قال تعالى ما اصابكم يوم التقى الجمعان اي باحد. فباذن الله بارادته. قلنا الاذن هنا معناه الاذن الكوني وليعلم الله علم ظهور المؤمنين حقا وليعلم الذين نافقوا والذين قيل لهم لما انصرفوا عن القتال - 01:23:45ضَ

ام عبدالله بن ابي واصحابه قلنا ان عبدالله بن ابي واصحابه انصرفوا حوالي ثلاثمائة انصرفوا آآ في اثناء الذهاب الى الى المعركة انصاف من القتال. قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله اعداءه - 01:24:08ضَ

او ادفعوا عنا القوم بتكثير سوادكم. ان لم تقاتلوا. يعني ايه من تقاتلوا؟ واما ان تقفوا معنا فقط في المعركة يعني. حتى يرى الكفار اننا كثيرون فيخافون يعني خلوا اي شيء لم تقاتلوه. تعالوا اوقفوا معنا حتى. او ادفعوا ادفعوا عنا الكفار - 01:24:25ضَ

بتكفير سوادكم. السواد هو ماذا السود هو الشخص سواد لشخص تكثير سوادكم وبتكفير اشخاصنا. ان لم تقاتلوا ان لم تقاتلوا تعالوا معنا في المعركة حتى يرى الكفار اننا كثيرون قالوا اي المنافقون لو نعلم نحسن قتالا لاتبعناكم - 01:24:43ضَ

هذا استهزاء يعني نحن لا نعرف لا نعرف كيف نقاتل لولا اعلم قتالا لاتبعناهم. قال تعالى تكذيبا لهم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. بما اظهروا من خذلانهم المؤمنين ده لو خذل المؤمنين في اشد المواقف التي يحتاج - 01:25:03ضَ

المؤمنون اليهم فيها. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان بما اظهروا من خذلانهم المؤمنين. وكانوا قبل اقرب الى الايمان من حيث الظاهر. ليس معنى كانوا قبل ذلك مؤمنين. هم كانوا قبل ذلك اقرب للايمان اقرب للايمان من حيث - 01:25:23ضَ

من حيث الظاهر نعم لكن هنا اصبح الكفر الاقرب يعني اظهروا نفاقهم. ليس معنى هذا انهم كانوا قبل ذلك مؤمنين. يقولون بافواه ما ليس في قلوبهم. ولو علموا قتالا لم يتبعوكم. ما من يقولون بافواه ما ليس في قلوبهم؟ هم لو كانوا يحسنون القتال ايضا لن - 01:25:39ضَ

يتبعكم. فالعلم من عدم قتالهم معكم ليس انهم لا يحسنون القتال. ولكن العلة انهم لا يريدون القتال هم جبناء يعني سواء عالم القتال او لم يعلموا لن يقاتلوا معهم. قال ولو علموا قتالا لم يتبعوكم في القتال. والله اعلم بما يكتمون من النفاق - 01:25:59ضَ

الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. قل فاضرؤوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. الذين قالوا لاخوانهم هؤلاء المنافقون الذين قالوا من الذين قبلهم يعني الذين بدل من - 01:26:17ضَ

الذين قبله في قوله ليعلم الذين. نعم الذين بدأ من الذين قبله او نعت قالوا لاخوان في الدين وقد قعدوا عن الجهاد لو اطاعونا اي شهداء احد. هنا اخواني من هنا من المؤمنين - 01:26:32ضَ

اخوان في الدين يعني ليس الاخوة آآ الحقيقية. وقعدوا عن الجهاد لاطاعونا شهداء احد او اخواننا في قعود ما قتلوا قل لهم فاضروا ادفعوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين - 01:26:50ضَ

ادفعوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين في ان القعود ينجي منه. من هو ايه من؟ الموت لكنتم صادقين في ان القعود ينجي من الموت فادفعوا عن انفسكم الموت. لان ضرر المعنى دفع. فالقعود لا ينجي من الموت. القعود لا ينجي من الموت - 01:27:04ضَ

ثم ذكر الله عز وجل بعد ذلك عاقبة الشهداء في قوله تعالى ولتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا نبدأ بهذه الآيات في المرة القادمة باذن الله تعالى سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. اولا في او استفهام واو عاطفة. بلى؟ هو لما اصابك المصيبة. نعم - 01:27:25ضَ

وصل فيه - 01:27:47ضَ