شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان
١٦. شرح الفتوى الحموية الكبرى (١٧/١٦) للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ونعتقد ان الله كلم موسى تكليما. واتخذ ابراهيم خليلا - 00:00:00ضَ
وان الخلة وان الخلة غير الفقر كما قال اهل البدع ونعتقد ان الله تعالى خص محمدا صلى الله عليه وسلم بالرؤية واتخذ واتخذ اتخذ ابراهيم خليلا كرهتوني نبينا محمد على اله وصحابته ومن سار على نهجه. واكتفى اثره الى يوم الدين - 00:00:20ضَ
وبعد مقصوده بالرؤيا هنا رؤية البصر ان الرسول رأى ربه يعني ليلة المعراج وهذا قول مرجوح والصحيح خلافه صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه وقد جاء في - 00:00:50ضَ
اثار التي عن الصحابة وغيرهم ما يدل على هذا عن انه رأى فروي عن ابن عباس رواية رواية انه رأى ربه رواية انه رآه بفؤاده يعني ديوان رواية مطلقة ورواية مقيدة - 00:01:15ضَ
القاعدة عند العلماء انه اذا جاء نصين احدهما مطلق والاخر مقيد ان المطلق يحمى على المقيد ابن عباس قيد الرؤية بالفؤاد رآه بفؤاده. رواية اخرى رأه وكذلك روي عن احمد كذلك رواية مطلقة مثل ومن اصول الامام احمد انه يقول بقول الصحابة - 00:01:34ضَ
هو قال ذلك لان ابن عباس قاله. قد انكرته عائشة اشد الانكار. وكذلك غيرها صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه وفي صحيح مسلم عن ابي ذر يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل - 00:02:03ضَ
رأيت ربك وقال نور عن ناراه وفي رواية رأيت نورا وفي رواية رأيت نارا هو لم يرى رأى نور وقد اخبرنا ربنا جل وعلا ان الرؤيا من هذه الاحيا ما احد يستطيعها - 00:02:21ضَ
لما سأل موسى ربي ارني انظر اليك قال انك لن تراني فجعل له علامة الجبل ان ثبت لرؤية الله فهو يمكن يراه. فلما كشف رب العالمين جل وعلا الجبل شيئا من حجابه تدكتك فخر موسى صائطا. ولهذا يقول العلماء في آآ عقائدهم رؤية - 00:02:43ضَ
الله جل وعلا في الدنيا جائزة عقلا غير واقعة فعلا لا تقع لانها لا يمكن جائزة عقلة لان موسى عليه السلام سألها والانبياء لا يسألون شيئا مستحيلا في العقل ثم كذلك في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال - 00:03:10ضَ
وتعلموا ان احدا منكم لن يرى ربه حتى يموت وان كان هذا موجه للامة والرسول صلى الله عليه وسلم كذلك هو بشر من الناس الاية التي قد تخرج عن هذا لا بد ان تشتهر وتعرف - 00:03:33ضَ
والاثر الذي جاء ايضا عن كعب الاحبار ما ما يعتمد عليه كعب الاحبار يقول الله جل وعلا قسم الرؤيا بين محمد وموسى الرؤيا والكلام الى اخره. فالمقصود ان الصحيح انه لم يره - 00:03:56ضَ
بعين بصره وانما رآه بفؤاده يعني رؤية يقينية او علما يقيني نعم ثم قال رحمه الله ونعتقد ان الله تعالى اختص بمفاتح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله. ان الله عنده علم - 00:04:18ضَ
ونعتقد ان المسح على الخفين ثلاثا للمسافر ويوما ويوما وليلة للمقيم. ونعتقد اوليس من الاصول ومن العقائد. ولكن لان فيه مخالفة اهل البدع اذا خالف اهل البدع في شيء يذكرونه في العقائد حتى يعلمه اهل السنة ولا يوافقون هؤلاء - 00:04:40ضَ
نعم قال ونعتقد الصبر على السلطان من قريش ما كان من جور او عدل ما اقام جاء ان الائمة من قريش هكذا ولكن حتى وان لم يكن من قريش فيجب الصبر على ظلمه - 00:05:09ضَ
والا يخرج عليه. وان يطاع في طاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله. ويجب ان يتحاشى الانسان اشد اشد ما يكون ان يكون سببا سفك دماء او تفرق الناس او آآ الفساد او ما اشبه ذلك لان الخروج مثل هذا يترتب عليه شرور عظيمة ليست سهلة - 00:05:30ضَ
لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك اشد التحذير واخبر مع ذلك انه سيأتي امراء يؤخرون الصلاة وانهم يميتون السنة. مع ذلك نهى عن الخروج عنه عليهم نعم - 00:05:59ضَ
كانك تحكم بما بالشيء الذي تستطيعه نعم رحمه الله ما اقام الصلاة من الجمع والاعياد والجهاد معهم ماض الى يوم القيامة. والصلاة في الجماعة حيث ينادى لها واجب. اذا لم يكن عذر مانع - 00:06:19ضَ
والتراويح سنة ونشهد ان من ترك الصلاة عمدا فهو كافر والشهادة والبراءة بدعة مثل هذه من الامور المختلف فيها تارك الصلاة ايضا فيه خلاف مع انه جاء في الحديث العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ومع ذلك اختلف العلماء هل يكون تارك الصلاة - 00:06:46ضَ
كافرا او انه يكون غير كافر ولكنه مجرم متعرض لعقاب الله جل وعلا المقصود ان هذا مذهبه. هذا الذي يعتقد هو وليس معنى ذلك ان هذا مذهب الكل للجميع نعم - 00:07:11ضَ
والصلاة على من مات من اهل من اهل القبلة سنة ولا ننزل احدا جنة ولا نارا يعني اذا كان الظاهر انه مسلم يكفي نعم قال حتى يكون الله والمراء والجدال في الدين بدعة. ونعتقد انما شجر بين - 00:07:32ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرهم الى الله ونترحم على عائشة من ترضى عنها. يعني هذا لا ندخل فيه ولا نتكلم فيه ولا نذكر حتى صرح العلماء في هذا يقول حتى ولا يجوز روايته لا يروى ولا يكتب ولا يذكر - 00:08:04ضَ
لانه لا فائدة من ذلك الا ان قد يكون في النفوس صغار وصدور كذلك على بعضهم ولماذا ولماذا؟ وهذا لا فائدة بهم لان امره قد انتهى وقد علمنا انهم هم افظل الامة فلا نخوض - 00:08:28ضَ
نعم قال والقول في قال والقول في وكذلك في الاسم والمسمى والقول في ان الايمان مخلوق او غير يضاحي باللفظ والملفوظ يعني قول الانسان لفظي بالقرآن مخلوق او غير مخلوق - 00:08:45ضَ
هذا بدعة ولكن هذا لا يجوز ان يحدث من الانسان هكذا انه قد يفكر وش المانع ولأن هذا امر مجمل يدخل فيه حق وباطل لابد من التفصيل ولهذا روي عن الامام احمد انه قال من قال لفظي في القرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق - 00:09:13ضَ
فهو مبتدع المخلص المخلص كلمة لفظ هذه قد يراد بها المصدر وهو حركة اللسان حركة الشفتين وهذا مخلوق بلا شك. وقد يراد بها المحرك به الملفوظ به. المتلفظ به وهو كلام الله وهذا كلام الله لا يجوز ان يكون مخلوقا. فلا بد من التفصيل في ذلك. فاذا كان فيه التباس تتركه - 00:09:41ضَ
وتجتنبوا حتى لا تقع ولكن تعتقد هذا ان القارئ اذا قرأ ان حركة لسانه وشفتيه انه شيء مخلوق. ولكن المتحرك به المتل هو كلام الله. لا يجوز ان توجه انا اليه انه مخلوق وهو غير مخلوق - 00:10:16ضَ
ما اللفظ هو المصدر فعل الانسان والملفوظ هو المتلو المكرو. ومن ذلك الاسم المسمى. هل ما هو الاسم؟ والاسم هو المسمى او غيره. اه لما كان فيه لبس وفيه اشتباه - 00:10:40ضَ
وافقوا الصحابة لم يتكلموا فيه لا في هذا ولا في هذا صار من البدع ولكن اذا وقع لابد من اه التفصيل والبيان وللناس في هذه ثلاث ثلاث مذاهب بعضهم يقول الاسم هو المسمى - 00:11:02ضَ
ونفسه وعينه حتى روي هذا عن جماعة من اهل السنة. منهم من يقول هو وغيره ومنهم من يفصل ويبين وهو ان الاسم يدل على المسمى وليس هو المسمى او ان الاسم للمسمى كما قال الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى. الاسماء له ولا يجوز ان نقول انها - 00:11:24ضَ
هي هي المسمى ولا ان نقول غير المسمى. نقول الاسم للمسمى وهذا هو الحق اما قول في الايمان مخلوق او مخلوق فهو بدعة ايضا لان الايمان فيه قول لا اله الا الله - 00:11:50ضَ
فيه تلاوة القرآن فيه ذكر الله وهذا لا يجوز ان يكون مخلوقا. لابد اما فعل الانسان ومخلوق لكن هذا الذي يشتمل عليه ذلك وهكذا يقال في كل ما يجب ان يفصل فيه لا يطلق عليه - 00:12:11ضَ
لا هذا ولا هذا. نعم قال واعلم واعلم اني ذكرت ارتباط اهل السنة على ظاهر ما ورد عن الصحابة والتابعين مجملا من غير استقصاء مشايخنا المعروفين من اهل الاقامة والديانة الا انني احببت ان اذكر عقود اصحاب المتصوفة فيما - 00:12:31ضَ
مدرسة طائفة فيما احدثه طائفة تنتسب اليه مما قد تخلص من الموت مما نزل الله المذهب والعقود هي العقائد. نعم. مما نزل الله المذهب وامنه كتابه. الى ان قال وقرأت لمحمد - 00:12:55ضَ
في كتاب سماه التفصيل. كتب بذلك الى اهل طبغنستان في اختلاف عندنا. وسألوه ان يصنف له ما ويذهب اليه فذكر في كتابه سياق القائلين برؤية الله تعالى فذكر عن طائفة اثبات الرؤية في الدنيا والاخرة - 00:13:19ضَ
ونسب هذه المقالة الى الصوفية فاطمة لم يخص طائفة دون طائفة. فتبين ان ذلك على جهالة يا اخواني المحصلين منه وكان ممن نسب اليه ذلك القوم بعد متعمد قال وكان ممن نسب اليه ذلك القول بعد ان ابتعد عن الطائفة - 00:13:39ضَ
ابن اخت عبدالواحد ابن زيد. يعني هذا بعد طيب هذي جملة محترظة كان مما نسب اليه ذلك القول ابن اختي حمد الواحد. هكذا الكلام بن زيد فهذا الكتاب الطبري رحمه الله - 00:14:10ضَ
معروف ومطبوع هو كتاب جيد عقيدة تامة واهل طبرستان اهل بلده الذي نسب اليه في الطبري هو نسبة الى هذا البلد هذا الاعتراض عليه يعني وجهه ضعيف لانه يجوز اذا ان ينسب الى الطائفة الشيء الذي قاله بعضهم كما قال الله جل وعلا وقال - 00:14:39ضَ
اليهود يد الله مغلولة. ما هو كل اليهود قالوا هذا ها هو واحد منهم كذلك يقول لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء نسب هذا اليهود جملة والذي قال منهم معروفين ولكن اذا كان القائل - 00:15:11ضَ
الذي لم يقل ويبلغه هذا لا ينكره فهو منهم. واذا لم واذا انكره خرج من ذلك ولكن لا يجوز التشنيع على انه اضاف الى هذا لانه معلوم اذا نسب قول ما هو يعم كل الناس - 00:15:31ضَ
يعم القائلين نعم قال والله اعلم بمحله عند المحصلين فكيف بابن اخته عند الصوفية الاستقامة واهل ان اتباع الكتاب والسنة لان الصوفية ما هو ما يجوز ان يذم بالعموم هكذا - 00:15:50ضَ
ولكن وقع منهم من وقع. نعم قال وليس اذا احدث الزائق في ذهنته قولا نسب الى الجملة كذلك في الفقهاء والمحدثين ليس من احدث قولا في الفقه او فيها حديثا ينسب لذلك الى جملة الفقهاء - 00:16:20ضَ
واعلم ان الفاظ الصوفية وعلومهم تختلف. فيطلقون الفاظهم على موضوعات له. ومرموزات اشارات تجري فيما بينهم. فماذا عن التحرير؟ ولا زال الله عليه رجع عنهم خاشية وهو حزين يقول احدهم رأيت الله - 00:16:45ضَ
ورأت عيني الله وهو لا يبصر ما يعرف المقصوده يظن انه رآه بعينه ما قصد ذلك يعني انه تيقن ان الله ربه فرآه بقلبه او بيقينه هذا ليس لهم الا الظاهر اذا قال مثل هذا نقول لا يجوز ان تقول كذا - 00:17:09ضَ
يجوز ان تعبر مما يعبر به الشرع اما انا حملن هذا القول على على رموزهم واصطلاحاتهم هذه الرموز والاصطلاحات اولا هل هي شرعية؟ هل جاء بها العبد؟ الواجب ان تكونوا مع المسلمين. لا تخرج عن المسلمين برموز - 00:17:35ضَ
امور لا لا يفهمها الا انتم الاصل هذا من البدع نعم كل يرى الله ورؤيته في المنام حسب ايمانه. اذا كان ايمانه حسن رأى صورة حسنة وليست هي الله هل هو شيء يمثل له؟ وان كان ايمانه ضعيف رأى شيء يناسبه - 00:17:55ضَ
ولهذا لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم احسن الخلق ايمانا يعني احسن الامة ايمانا قال رأيت ربي في منامي في احسن صورة في احسن صورة والامام احمد وغيره. نعم - 00:18:22ضَ
قال ثم ذكر كثير ما يقولون رأيت الله وذكر الجعفر بن محمد قوله لما سئل هل رأيت الله حين عبدته؟ قال رأيت الله ثم فقال السائل كيف رأيته؟ فقال لم تره العيون بتهديد العيال. تهديد العيان. ولكن - 00:18:38ضَ
القلوب تحقيق الاقامة. ثم قال يرى في الاخرة كما اخبر في كتابه وذكره رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا قومنا وقول ائمتنا دون الجهال من اهل الغباوة فينا. وان مما نعتقد ان الله حرم على المؤمنين - 00:19:08ضَ
دماءكم واموالكم واعراضكم. وذكر ذلك في حجة الوداع. فمن ساهم انه يبلغ انه يبلغ مع الله درجة ان المضطر على حال يلزمه النفس وان بلغ العبد ما بلغ من العلم والعلم - 00:19:28ضَ
وهم من الديانة. يعني انا يقولون هناك حد يصل اليه العبد اذا وصل اليه رفعت عنه التكاليف وقد يستدلون بقوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يفسرون اليقين بانه العلم - 00:19:48ضَ
هذا ضلال الحاد في كلام الله جل وعلا اليقين والمقصود هنا بالموت. ما في احد يخرج عن العبادة ما دامت روحه مستقرة في بدنه يجب ان يكون عابدا لله حتى يذهب العقل فلا يستطيع ان يميز شيء - 00:20:19ضَ
هنا يرفع عنه القلم نعم قال وقال وان مما نعتبر وان مما نعتقده ترك اطلاق العشق على الله. وبين ان ذلك لا يجوز الاشتقاق هو محبة فيها شهوة وهذا نقص ولا يجوز ان يطلق على الله مع اننا لا يجوز ان نطلق على الله جل وعلا وصفا او اسما - 00:20:40ضَ
ما وصف به نفسه او سمى به نفسه. او رسوله صلى الله عليه وسلم. يعني ممنوعين من ذلك. وهذا معناه كما تكرر مرارا هذا معنى قول اهل السنة ان اسماء الله وصفاته توقيفية يعني نقف - 00:21:10ضَ
مع على النص اذا جاء النص بها والا لا نستحدث شيئا هذا لم يأتي به نص ومع ان نعرف ان ان معنى ذلك انه لا يجوز العشق في هذا الذي اصطلح عليه حب معه شهوة - 00:21:30ضَ
ولهذا الذي لا يفهم اللغة العربية قد يدرك هذا كثيرا كالعاجم مثلا يسمي بعظهم اولادهم عاشق الرحمن وفلان كذا وكذا هذا منكر يجب ان يغير مثله يغير هذه الاسماء نعم - 00:21:51ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم وان مما نعتقد ان الله لا يحل في البريات. وانه المنفرد بكمال اسمائه وصفاته مستو على عرشه. وان القرآن كلامه غير مثلوب. حيثما تلي وحفظ ودرس - 00:22:12ضَ
ونعتقد ان الله تعالى اتقى ابراهيم خليلا واتخذ نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خليلا وحبيبا والسنة لهما منه على خلاف ما قالت المعتزلة. اعلى درجات الحب. وليس بعدها درجة - 00:22:32ضَ
ولهذا اختص الله جل وعلا الخليلين بها ابراهيم ومحمد هما خليلا الرحمن كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لو كنت متخذا من امة خليل تركت ابا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الله. والخلة لا تقبل المشاركة - 00:22:53ضَ
ومعناها ان الحب تخلل القلب كله فلم يبق فيه موضع لغير لغير الخليل فلا يتسع لغير وليست اه كما يتصور بعض اه الجهلة يقول ابراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله والحبيب اعلى من الخليل - 00:23:19ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم يحب المؤمنين يحب بعظ اصحابه اكثر من بعظ في حديث عمرو بن ابن العاص ما ارسله في سرية امره عليهم تأخر عن حتى صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:49ضَ
فسأله قال اي الناس احب اليك الرسول صلى الله عليه وسلم ما يخشى ما يخشى احد ولا يبالي باحد النوم فقال عائشة وقال من رجال؟ قال ابوها يقول ثم قلت من؟ فقال عمر قلت ثم سكت لان لا اكون انا اخر من يذكر - 00:24:11ضَ
فالمقصود انه يخبر انه يحب عائشة ويحب اباها ويحب من يحب من ويحب المؤمنين عموما يحب اصحابه مع انه هو خليل الله وليس لاحد وليس له خلة مع احد من اصحابه - 00:24:32ضَ
اما قول بعضهم ابي ذر قال لي خليلي او وصاني خليلي وابو هريرة حدثني خليلي فهذا حسب اعتقاده هو انه قد هو الا فالرسول صلى الله عليه وسلم قد تبرأ ان يكون احدا - 00:24:56ضَ
من الامة خليلا له. لان الله اتخذه خليل. المقصود هنا ان الخلة هي اعلى مراتب الحب. نعم ان يعني المخلوق اما بالنسبة لله فهي الكمال الخلة لعبده من باب الكمال ومن باب الفضل والافظال تفظل عليه - 00:25:15ضَ
ولا تدل على افتقار ولا نقص. بل تدل على الكمال والتفضل والفظل اما خلة العبد نعم يعني حاجة حاجته نعم فقال رحمه الله والخلة والمحبة صفتان لله. هو موصوف بهما. ولا تدخل اوصافه - 00:25:50ضَ
تحت التكييف والتشبيه وصفات الخلق يا المحبة والخلة عليهم الكيف. واما صفات الله تعالى معلومة في العلم وموجودة في التعريف. قد انتبه عنهم التشبيه. فالايمان واجب وحسب الكيفية عن ذلك - 00:26:17ضَ
ومما نعتقد ان الله امام المكاسب والتجارات والصناعات. وانما حرم المشهد وان من قام بتحريم المكاسب فهو ظالم مضل مبتدع. اذ ليس الفساد والظلم والغش من التجارات والصناعات في شيء. وان - 00:26:37ضَ
كما حرم الله ورسوله الفساد والكسب والتجارة. فان ذلك على اصل الكتاب والسنة الى يوم القيامة وان مما نعتقد ان الله لا يأمر باكل الحلال ثم يأمرهم الوصول اليه من جميع الجهات. لان ما طالبهم به - 00:26:57ضَ
وجود لله يوم القيامة. يقولون وغير الصوفية الحلال لا وجود له انعدام الحلال وظهر الحرام فقد يمتنعون من الاكل الا من الاشجار وما اشبه ذلك وهذا خروج عن اه الشرع - 00:27:17ضَ
الله جل وعلا جعل الحلال كثير ولكن كلفنا ان نطلب الحلال وان نجتنب الحرام نعم ثم قال والمعتمد ان الارض تخلو من الحلال. والناس يتقدمون في الحرام فهو مبتدع الظالم. الا انه - 00:27:39ضَ
ومما نعتقد انا اذا رأينا ظاهره وماله وطعامه. والمعاملة في تجارته. فليس عليها الكشف عن مان فان سأل سائل على سبيل الاختيار جاز الا من داخل ظلما اذا مثلا قدم لك طعامك او اعطاك مما اعطاك او تعاملت معه تقول منين انت؟ منين جئت بهذا - 00:28:01ضَ
تأكله ولا تسأل لان هذا الظاهر انه يكفي واذا كان هناك شيء لا تعلمه ما يضرك الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه يهودي الى طعام فاجابه. معروف ان اليهود انهم يأكلون اموال الناس بالباطل وانهم يتعاملون بالربا - 00:28:38ضَ
فلم يسأل عن ذلك كذلك اذا الا اذا كان الانسان اشتهر بانه يتعامل بالربا او ما اشبه ذلك من المحرمات مثل هذا اجتنابه من باب الورع من باب الاحتياط واذا نزل تعامل معه انسان بالبيع والشراء فلا يقال انه تعالى ما تعامل مع محرم او فعل محرم - 00:29:00ضَ
لانه يجوز لك ان تبيع وتشتري مع اليهود والنصارى ولا ولا مانع من ذلك ما لم يكن الشيء بعينه تعلم انه حرام نعم رحمه الله ومن لا يزغ عن الظلم - 00:29:28ضَ
واخذ الاموال بالباطل ومعه غير ذلك السؤال والتوقي كما سأل الصديق غلامه فان كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الاموال فاختلط فلا يطلق عليه اسم الحلال ولا الحرام - 00:29:45ضَ
الله عنه ليس الانسان الذي مثلا يتعامل مع الناس او يقدم له الناس شيئا من طعامه واشبه ان الغلام خاص يعمل له خاصا هذا مثل عمله والغلام هو كان له مملوك وكان المملوك يعمل يستظل اذا جاء بشيء - 00:30:04ضَ
يأخذه احيانا لكونه قد يكون جاهلا يسأل يسأله من اين جبت هذا؟ اين فعل اذا قال اني عملت كذا هذا اجرتي وكذا في مرة من مرات جاء ابنه بشيء وهو كان محتاجا اليه - 00:30:28ضَ
شد الحاجة فلم يسأل سأله الغلام الا الا سألتني من من اين جئت به؟ قال ويحك من جئت به قال كنت قامرت اناسا كأنتهم في الجاهلية وانا لا احسن فاعطوني ذلك - 00:30:46ضَ
قال كدت ان تقتلني تقتلني؟ فادخل يده في فمه وتطيء الذي اكل لهذا لا يقال ان هذا عاما في كل شيء يعني وانما اذا كان الانسان له نحو هذا الشيء - 00:31:07ضَ
يعني شيء يخص يجب ان يحتاط فيه والا يدخل على نفسه مأكله الا ما هو حلال لان اكل الحرام له اثر في رد العبادة كما هو معروف كما في صحيح مسلم - 00:31:26ضَ
عن ابي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين وقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم. وقال جل وعلا يعني بالنسبة للمؤمنين يا ايها - 00:31:46ضَ
والذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون يقول ثم ذكر الرجل الذي يطيل السفر اشعث رأس مضرة قدماه نلبسه حرام ومطعمه حرام. وغذي بالحرام يمد يديه الى السماء يقول يا رب يا رب. فانى يستجاب له - 00:32:06ضَ
يعني يستجاب له وهو بهذه الصفة فالمقصود ان الاكل له اثر بالغ في قبول العبادة او ردها ولهذا لما قال سعد ابن ابي وقاص يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني مجاب الدعوة قال يا سعد اطب مطعمك تجب - 00:32:31ضَ
دعوتك هذا عام ليس في سعد فقط كل من صار لا يأكل الا حرام فدعوته تستجاب. الا حلال استجيبت دعوته آآ وهذا امر معروف مجرب فالمقصود ان الحلال بين والحرام بين. اما الامور المشتبهة فهذه اجتنابها من باب الورع - 00:32:54ضَ
اذا اجتنبها الانسان نقول هذا ورع وتقى ولا بأس ولو وقع فيها ما نقول انك وقعت في الحرام لان قوله بين ما يدخل فيها انما وكذلك يعني اذا كانت الامور مستورة مخفية لا يلزمه ان يكشف عنها ويبحث عنها - 00:33:22ضَ
نعم وقال رحمه الله الا ان الا انه مشتبه. فمن سأل استبرأ لدينه كما فعل الصديق. واجاز ابن مسعود ابن سلمان قال كل منه وعليه اتبعه. والناس طبقات والدين الحنيفية والصحيح. انه يأكل منه - 00:33:45ضَ
عليه يعني تأكل ممن اذا دعاك داع من او من غير المسلمين الى طعام يجوز ان تأكل منه اذا لم تعلم انه بعينه حرام واتبع عليه نعم كما قال رحمه الله وان مما نعتقده ان العبد ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه - 00:34:08ضَ
فكل من ادعى ان فهو جاهل. وبما اخبر به عنه نفسه. فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون كل من قام بذلك. ونعتقد ان العبودية لا تسقط عن العبد ما عمل. وعلم - 00:34:38ضَ
مميز على احكام القوة والاستطاعة. اذ لم يسقط ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء الصالحين ومن زعم انه قد خرج مدن العبودية الى فضاء الحرية لاسقاط العبودية والخروج الى احكام فهو لا محالة الا من اعتراف علما فصار معتوبا او - 00:34:58ضَ
وقد ارتبط في عقله او لفظ اتبع عنه احكام العقل وذهب عنه التمييز فذلك خالق عن الملة مفارق للشريعة الاحدية يعني العبودية والخروج الى الى احكام الاحدية المبدئية بعلاق الاخرية هذي من - 00:35:28ضَ
الالفاظ التي يقولها الصوفية الاحادية انه توحد في هذا الطريق او انه اتصل بالواحد الاحد وما اشبه ذلك من الامور التي قد يكون حق وقد تكون باطل نعم هو الذي فسد عقله - 00:36:01ضَ
صار ما يميز بين الخير والشر مطالب رحمه الله ومن زعم الاشراف على الخلق حتى يعلم مقاماتهم ومقدارهم عند الله بغير الوحي المنزل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو طالب عن الملة ومن ادعى انه يعرف ما قال رسول الله - 00:36:29ضَ
صلى الله عليه وسلم فقد باء بمرض من الله ومن ادعى انه يعرف مآل الخلق ومنقلبه وانكم على هذا ويكتب لكم بغير الوحي من قول الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء بمطر من الله - 00:36:55ضَ
بعض الصوفية وبعض الذين يدعون انهم اذا شاهدوا الانسان عرفوا ماذا يموت عليه وماذا يكون له في الاخرة هذا قول على الله جل وعلا واحد حدوس تخمينات لا يجوز ان يصار اليها او يلتفت اليها - 00:37:15ضَ
وليست هذه من باب الكشوف لانه هناك شيئا يسمى الكشف يقولون كرامة كشف القوة من باب الكرامة والكشف ان يكشف له عن الامور الغائبة سيراها قد جاء في الحديث الصحيحة - 00:37:37ضَ
قول الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان في من كان قبلكم محدثون. واياكم في امتي فمنهم عمر كان يظن السيف يقع على ظنه ولكن ما يجزم ما يحكم بهذا الحكم كذا وكذا وآآ - 00:37:59ضَ
الكشف ان يكشف له عن امور مستقبلة مثل ما جاء في قصة ابي بكر عند وفاته كانت زوجته وحاملا وقال انه سيولد لكم بنت يكون اخت يعني بنت فيكون كذا وكذا يعني الميراث الذي يتقاسمونه مع انه ما ترك شيئا - 00:38:20ضَ
الا ما كان من اه الامور التي الاموال التي اعطيها من غنائم خيبر وغيرها من المقصود ان الكشف في الامور الغائبة قد يكشف لبعض الاوليا شيئا من ذلك. اما ان يدعي الانسان يقول انا يكشف لي - 00:38:44ضَ
هذا علامة الكذب انه كذاب. وهذا يقع لكثير من الصوفية فهذا مقصوده او كذلك يكون يقول كنا اعرف ما كان يقوله الرسول او يعرف معالى الخلق في الاخرة انهم يكونون كذا وكذا - 00:39:04ضَ
كل هذا لا يخفى انه باطل. نعم على اصول ذكرناها وليس ذلك مما سميناه في شيء فانه ينظر في نور الله وهي كذلك شيء يلقى في نفسه اذا رأى الشيء قد يقول انه سيكون كذا او انه يتصور ان يكون كذا فيقع كما - 00:39:22ضَ
تصور وكما وقع في ذهنه فهو امر من الله جل وعلا ولا يكون ان يكون هذا ايضا يجزم به ويقول ان هذا سيكون بالقوة ومن الامور التي ينبغي ان ينبه عليها - 00:39:52ضَ
يقول كثير من الناس تنبأ فلانة وهذه التنبؤ بكذا التنبه لا يجوز التنبؤ ادعى النبوة ادعاء النبوة كفر. ولكن يقول ظن فلان انه يكون كذا او يظن انه يكون كذا لا بأس - 00:40:08ضَ
اما ان يقول تنبأ هذا لا يجوز المتنبي لو كان مثلا على ظاهر القول ويعتقد ذلك كان هذا كفر كيف اتنبأ النبوة التنبؤ من الانبا وهو الاخبار بالغيب. وهذا لا يكون الا بالوحي - 00:40:28ضَ
هذه في الفراس تنقسم الى قسمين فراسة خلقية من اخلاق الناس ومن عاداتهم فهذه ايضا تصدق وتكذب وفراسة هي فراسة مؤمن الذي قال فيها امور تقع في قلب الانسان تقذف في قلبه فيخبر بالشيء فيقع كما اخبر - 00:40:53ضَ
نعم قواعد يرجع اليها مأخوذة من كتاب الله ومن سنة رسوله اما ان يتخبط او يقول ان يلقي في ذهنه انه كذا هذا غير صحيح ثم الرؤى معروف انها قد تكون رؤية وقد تكون غير رؤية وتكون من الشيطان - 00:41:20ضَ
ومن سعى ان صفاته قائمة ان صفاته قائمة بصفاته. ويشير بذلك الى غير البيت والعصمة قوموا يعني من زعم ان صفاته قائمة بصفاته نشير الى ذلك الى غير الايدي والاسمة والتوفيق. الايدي هنا ما هي بجمع يد - 00:41:49ضَ
هيدي يعني جمع تأييد انه يؤيد ويسدد والمقصود انه يقول ان ان صفات المتكلم صفاته انها تقوم بصفة الله يعني انه لا يفعل شيء الا على ما قاله الله لانه قائم بامر الله فلا يمكن ان انه يفعل منكر فيأخذون هذا لقوله - 00:42:23ضَ
اذا فعل كذا كنت سمعه الذي يسمع وبصره ليخذل من هذا الحديث. يعتقدون ظاهر ذلك على هذا وهذا ولد قاله بعض الصوفية وبعض نعم عز وجل قليلا. وذلك كفر لا محالة - 00:42:53ضَ
ونعتقد ان الارواح الامة مخلوقة. ومن قال انها غير مخلوقة فقد ضاها قوم النصارى وذلك كفر بالله العظيم. ومن قال من صفات الله عز وجل فقد كفر. والقرآن كلام الله ليس بمخلوق. ولا كلام في المخلوق في مخلوق. وانه - 00:43:19ضَ
الله عز وجل يعني هذا قد يحتاج الى شيء من الوقوف عنده لاننا نقول مثل الورق مخلوق وكتاب الله مكتوب فيه هل نقول مثلا القرآن حل في المصحف وكذلك الحافظ اذا حفظ القرآن - 00:43:49ضَ
ان يقول القرآن حل في قلبه لا يجوز ان نقول هذا لان كون الكتاب في الكتاب غير كون الماء في الاناء فرق بين هذا وهذا الكتابة بين مثلا بالحروف الكلام - 00:44:33ضَ
الكابد والورق شيء مخلوق وكونوا كتب فيه ما هو معناه انه حل فيه ولكنه مكتوم فيه ولهذا يقول جل وعلا في الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل - 00:44:55ضَ
ذاته عندهم في التوراة والانجيل لا ولكن ذكره وصفته ذكره وصفته فرق بين هذا وهذا لان لا يلتبس على انسان ذلك نفرق بين هذا وهذا نعم قال رحمه الله وليست درس من المدروس ولا التلاوة من المكروه لانه عز وجل بجميع اسمائه - 00:45:16ضَ
وصفاتي غير مخلوق. ومن قال بغير الله فهو كافر. ونعتقد انه كافر. بغير ذلك فهو هو كافر هذا مر كثيرا ما يقول فهو كافر وليس معنى ذلك انه يكفر الناس باعيانهم - 00:45:48ضَ
لو قال قائل بعينه هذا ما يكفر ولكن اقول فهو كافر بالعموم كذا. وهذا شيء تعارف عليه العلماء كثيرا وجاءت النصوص به. ولكن بعض الجهلة يأخذ هذا ويطلقه على اناس معينين باعيانهم. مثل هذه الامور - 00:46:06ضَ
يقول فلان كافر لانه فعل كذا وكذا وفلان كافر لانه كذا وكذا. هذا فعل الخوارج نفس فعل الخوارج. الذي اطلقوا لما اخذوا الكفر المطلق العام ووضعوه على اناس معينين باعيانهم - 00:46:31ضَ
فلما حكم الحكمان بين المتنازعين مع الشام والعراق قالوا لعلي ابن ابي طالب وهم كانوا مع اصحابه كفرت لانك حكمت الرجال. والله يقول ان الحكم الا لله ما رجعوا الى اهل العلم ولا الى الفهم والى ما المراد بهذا - 00:46:50ضَ
ولهذا لما ذهب اليهم ابن عباس وحاجهم قالوا ان الحكم الا لله. قال ارأيتم الحكم في الدماء ايهما اعظم الحكم في ارنب الله جل وعلا امر ان يحكم في ارنب رجلان في ارنب اذا مثلا المحرم قتلها - 00:47:15ضَ
هل هذا تحكيم للرجال وتحكيم نبذه لكتاب الله؟ فهم جهلة هكذا بعض الناس يصنع ذلك فيقول المؤلف هنا فهو كافر ما هو معناه انه يكفر شخص بعينه ولكن يطلق هذا حتى ينفر منه اما اذا وقع - 00:47:39ضَ
من هذا من شخص بعينه فلا بد من اقامة الحجة وازالة الشبه وتعليمه فان تبين له الحق ووضح ثم اصر على المخالفة هناك يحكم عليه. بدون ذلك لا يجوز نعم - 00:48:00ضَ
قال رحمه الله ونعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة. وان القصائد الملحة الملحنة هي اللي تخرج عن الوظع العربي لأن واللسان العربي لأن القرآن لزم نزل بلغة العرب. والعرب ما يعرفون التلحينات والتنطيطات والاشياء التي - 00:48:20ضَ
يقصد بها الغنى وهذا يوجد الان من كثير من الناس يصبح مقصوده ان يغني بالقرآن واصبح كثير من الناس يستمع للصوت فقط ينظر اذا كان الصوت جميل وحسن اه ذهب يستمع اليه والا يلتفت اليه ليس مقصودهم المعاني - 00:48:45ضَ
ولا يكون هذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يتغنى بالقرآن فليس منا مقصوده تحسين الصوت فيه. وليس التمطيط وان يكون على وزن معين. كاوزان الشرير هذا لا يجوز مثل هذا. فهو المقصود بالتلحين - 00:49:08ضَ
هذا ما يجوز اعوذ بالله هذا هذا الذي جاء التحذير منه يكون يوم القيامة يقدمون احدهم يغني بهم في القرآن مثل هذا الشيء نعم رحمه الله وان القصائد بدعة ومجراها على الناس يسميها اناشيد - 00:49:32ضَ
اه اسلامية او نحو ذلك. هي داخلة في هذا آآ كل من قصد تطريب وقصد آآ تلحين مثلا الميل الى الاصوات التلذذ بها فهو داخل في ذلك التلذذ يجب ان يكون بكلام الله وليس بالاطراب - 00:49:56ضَ
وهل يكون للقراءة السهلة السمحة التي لا تخرج عن لغة العرب ولهذا يقول بعض العلماء لما ذكر له التجويد وذهب يقول هذا علم جاءت به الاعاجم لم يأتي به العرب - 00:50:20ضَ
العلم العاجل يعني انه مستحدث وليس معنى ذلك انه لا ينطق بالحروف من مخارجها ياه يفصح بالكلام لا ولكن لا يخرج الكلام عن وضعه نعم بسم الله الرحمن الرحيم فالحسن من ذلك من ذكر اباء الله ونعمائه واظهار العبد الصالحين - 00:50:40ضَ
فذلك جائز. يعني ان الشعر مثل الكلام حسن وحسن وقبيحه قبيح ما يخرج عن ذلك نعم والشعر قد يكون فيه جهاد وقد يكون فيه دفاع عن الحق. وفيه بيان للحق - 00:51:10ضَ
ابطال الباطل ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لحسان اهجهم وروح القدس معك ويقول ان ان وقعه في نفوسهم اشد من وقع النبل يعني الشعر الذي يقوله وهذا من الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الحق - 00:51:34ضَ
ودحد الباطل لان الباطل يجاهد باللسان وهذا منه. قد استثنى الله جل وعلا من الشعراء الذين امنوا استثناء من يكون يقول ما لا يفعلون قال وكرته والاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم اولى به. الصائد التي فيها الترقيق وفيها - 00:51:55ضَ
والعدول الى ذكر الله تلاوة القرآن بلا شك افضل لان افضل الكلام كلام الله جل وعلا. نعم قال وما وما جرى على وصف البريات ونعت المخلوقات واستماع ذلك على الله كفر. واستماع الغناء والرباعيات - 00:52:20ضَ
الى الله ان يقول ان الله قال كذا ويذكر الشعر الكل يعني ينسبون الى الله اشعارا تعالى الله وتقدس رباعيات نوع من الشعر نعم قال والرقص بالاقام ونحو الرباصين على احكام الدين فسق. ولا احكام على احكام التواجد والنظام لهم - 00:52:41ضَ
يرقصون ويصفقون يتناحرون في بينهم كأنهم يجعلون هذا دين نسأل الله العافية قال ايه فان ذلك ضعف مثل هذا لكن ما هو هذا المقصود المقصود انه يقول الشعر ويقول قال الله انه الله يقول الشعر. مثل ما سمعت ان الشعر - 00:53:08ضَ
فحسنه حسن قبيح وقبيح نعم قال وحرام على كل من سمع المصائب والرباعيات الملحنة الجاري بين اهل الاضلاع وعلى احكام الذكر الا من قدم لكم العلم باحكام التوحيد. ومعرفة اسمائه وصفاته. وما يضاف الى الله تعالى من ذلك مما لا يليق به عز وجل - 00:53:58ضَ
مما هو منزل عنه. فيكون استماعه كما قال يستمعون القول الاية الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. يعني انه يكون مثل الكلام مثل القول نعم قال وكل من شهد ذلك وقصد وقصد اجتماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة. وكل - 00:54:25ضَ
الله ان الله يقول الشعر تعالى الله وتقدس هذا كثير يوجد يقول اني رأيت ربي في منامي فقال لي كذا في ذكر شعر يقول الشاعر نعم يضعون هذه القصائد ويضيفونها الى الله يقولون انها قوله - 00:54:52ضَ
نعم قال فكل من جمع المولى واسقى بالاضافة الى الله غير جائز الا لمن عرف ما وصفته من ذكر الله من اعماله. وما هو عز وجل ما ليس للمخلوق فيه نهج ولا وصف. بل ترك ذلك اولى واحوط والاصل في ذلك انها نعم - 00:55:21ضَ
والفتنة بها غير مقبولة. الى ان قال واتخاذ المجالس على الاستماع والغناء والرقص بالرباعيات بدعة. وذلك ومالك. والثوري ويزيد ابن هارون. واحمد ابن حنبل واسحاق. والاقتداء بهم اولى من الاقتداء بمن - 00:55:43ضَ
وبلغ ان اصحابك قد احدثوا شيئا قال قال مثل قوله اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل. فقال واين يكون هؤلاء الذين يستمعون ذلك؟ قال قلت فقالوا كذبوا والذي لا اله غيره - 00:56:03ضَ
من يسمع ذلك. قال ابو عبد الله ومما نقول وهو قول ائمتنا ان الفقير اذا احتاج الله اكبر ولما وقت يفتح الله له. فمن عجز عن الصبر كان السؤال اولى به على قوله صلى الله عليه - 00:56:33ضَ
وسلم لان يأخذ احدكم حبلا الحديث يحزن فيبيعه خير له من ان يسأل الناس اعطوه هو منعوه يعني الاكتساب خير من السؤال وهذا لا شك فيه. ان السؤال سؤال الناس الاصل فيه انه محرم. حرام. كما جاءت الاحاديث - 00:56:53ضَ
في ذلك وانما استثني ثلاث حالات فقط مغياة لغاية لا تحل المسألة الا لاحدى ثلاثة رجل تحمل حمالة لاصلاح ذات البين يعني كأن يكون هناك قتال وشجار ويتحمل مال ليصلح بينهم اعطيك كذا ويعطيك كذا - 00:57:20ضَ
مثل هذا يجوز ان يسأل الناس حتى لا يكون الاصلاح يحجم عنه وان كان غنيا لا يعطي هؤلاء اني تحملت كذا عينوني بان يأخذ من الثاني رجل اصيب بجائحة اجتاحت ما له - 00:57:50ضَ
فهذا تحل له المسألة حتى يجد سدادا من عيشه قواما من عيش. ثم يكف الثالث رجل اصيب بفاقة وهذا يحتاج الى ثلاثة شهود من قومه اشهد انه اصيب بفاقة يسأل حتى يجد سدادا من عيش - 00:58:15ضَ
وما عدا ذلك فالمسألة سحت يتكثر بها الانسان وهي خموش وخدوش في وجه الانسان يأتي يوم القيامة وليس على وجهه شيء من اللحم هذا قاله صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة لما جاء يسأل نعم - 00:58:37ضَ
يتقربون الى الله بالقرآن والذكر ليس بالاشعار ولهذا لما قال بغداد قال انا اعرف اهل بغداد ما في نعم سؤال السلطان ما يكون مثل سؤال احد الناس نعم قال رحمه الله ونقول ان ترك المكاسب غير جائز الا بشرائط مرسومة من التعفن والاستغلال عما في ايدي الناس - 00:59:01ضَ
يدعو ذلك الى اخذ الحرام فيتكسب ويطلب الرزق حتى لا يحتاج الى الناس هذا امر واجب قال ومن جعل السؤال حفة وهو صحيح فهو مذموم في الحقيقة خارج. نعم الذي ذكر في الحديث - 00:59:40ضَ
والاصل انه محرم وذلك ان هذا من صيانة قلب الانسان لان السائل اذا اعطي يجد للسؤال للمعطي وقعا في قلبه والقلب يجب ان يكون لله وحده هذا من رحمة الله جل وعلا بالمسلم - 01:00:07ضَ
سؤاله لله فقط حتى يكون افتقاره الى الله جل وعلا وحده نعم قال ونقول ان المستمع الى الغناء والملاهي فان ذلك كما قال عليه السلام الغناء ينبت وان لم يكفر فهو فسق لا محالة. الغنى لا يجتمع مع القرآن. اذا كان الانسان محبا - 01:00:35ضَ
الاغاني لا تجده يكره سماع القرآن لان الغناء هو صوت الشيطان الذي يجلب به على الناس ليصدهم عن عبادة الله وعن ذكره ايوا يجلب عليهم بصوته وخيله ورجله ويشاركهم في الاموال والاولاد - 01:01:04ضَ
كما قال الله جل وعلا اما مشاركته في الاموال فهي ظاهرة انه جاء في الحديث الصحيح الانسان اذا قدم له الطعام تأكد ولم يسمي شاركه الشيطان في اكله يأكل معه. واذا دخل بيته ولم يسمي شاركه في المنزل في البيت. ويقول يا اصحابي ادركتم المبيت - 01:01:30ضَ
واذا قدم الطعام فاكل بدون تسمية يقول لمن معه ادركتم المبيت والعشاء الاكل فيأكلون حتى حتى المشاركة في اتصال بالزوجة انه اشاركهم في الاموال والاولاد ما معنى اشارك في الاولاد - 01:01:56ضَ
وهذا نسأل الله العافية لابد ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم لو ان احدكم اذا اراد ان يأتي اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان - 01:02:18ضَ