فوائد الدرس الثامن والعشرون من التفسير
16 معنى قوله وَدت طَائِفَة مِنْ أهل الْكِتَاب لَوْ يُضِلونكم وَمَا يضلونَ إِلَّا أنفسَهم وما يَشعرون
Transcription
ثم قال عز وجل طائفة من اهل الكتاب لم يضلونكم وما يضلون الا انفسهم ودت طائفة من اهل الكتاب من اهل الكتاب وهم اليهود هنا هم الذين كانوا في المدينة - 00:00:00ضَ
مع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ولدت طائفة من الكتاب لا هم يضلونكم لو يا اخواني اذا جاءت بعد فعل ود وما يتفرعن تكن مصدرية وتأول وما بعدها بمصدر ودت طائفة من اهل الكتاب - 00:00:15ضَ
اظلالكم وامور المؤمنين مطلب. يسعى اليه كل كافر ولا قوة الا بالله كفار مكة كانوا يأتون يودون ذلك كما قال تعالى حبايبي صوتوا اليكم ايديهم والسنة بالسوء وودوا ودواكم اهل الكتاب يودون ذلك. ومر بنا قوله تعالى - 00:00:35ضَ
عنه ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا. حسدا حسة من عند انفسهم هم يسعون في ذلك ويؤدونه ويبذلون في سبيله كل شيء لكن في النهاية - 00:01:06ضَ
يعود المكر سيء او يحيق المكر السيء وما يظلون الا انفسهم فهم في سعيهم الى اظلال المسلمين انما يستهدون ضلالا على ضلالهم الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا - 00:01:31ضَ
فوق العذاب بما كانوا ينشطون فالواقع انهم يزدادون ضلالا وما يشعرون انا هم في هذا طريقي انما يجنون على انفسهم وان الله حافظ ادينه وحافظ عباده - 00:01:56ضَ