Transcription
فان النعم الموجودة بين ايدي الناس لا تخلو من ثلاث حالات. الحل لن تكن نعمة من الله. وهذا متى؟ اذا شكر اذا المنعم بها سبحانه. الحالة الثانية ان تكون استدراج كما مر. الحالة الثالثة ان - 00:00:00ضَ
ان تكون طيبات العبد في الاخرة عجلت له في الدنيا. في الدنيا. ويوم يعرض الذين كفروا عن النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا. والاية وان كانت للكافر الا ان المسلم يخشى على نفسه - 00:00:20ضَ
ولهذا لما قدم لعبد الرحمن بن عوف طعامه وهو صائم ذكر اخوانه السابقين المهاجرين الاولين وذكر مصعب ابن عمير والذي قتل يوم قتل في غزوة احد. فلما ارادوا ان يكفروه وكان - 00:00:40ضَ
صاحب اللواء رضي الله عنه وارضاه. فلما ارادوا ان يكفنوه كان عليه برد. ان غطي به رأس بدت رجلاه وان غطت رجلاه بدا رأسه يعني ثوبه لم يكفي كفنه. فقال عليه السلام اعطوا رأسه واجعلوا على رجليه من الاثخر. وكان في مكة - 00:01:00ضَ
من اشد فتيان اهل مكة طرفا ونعما قول الاسلام رضي الله عنه وارضاه فلما تذكر عبد الرحمن اخوانه السابقين بكى رضي الله عنه وارضاه حتى حمل الطعام من بين يديه واوصاله مقصود ان - 00:01:20ضَ
وقال رضي الله عنه نخشى ان تكون عجلت. طيباتنا عجلت لنا نخاف ان تكون هذه طيباتنا الطيبات العظيمة. انظروا يا اخوان مع ان الرجل رضي الله عنه مبشر بالجنة ومع ذلك يخاف هذا القول - 00:01:40ضَ
الله المستعان - 00:02:00ضَ