شرح التبيان في آداب حملة القرآن - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
17 - التبيان في آداب حملة القرآن - آداب القرآن ( 6 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:00ضَ
وصلنا في تبيان للنووي في فصل استحباب في فصل استحباب قراءة الجماعة مجتمعين وفضل القارئين من الجماعة السامعين. الى اخر ترجمة خلاص خله تعال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:25ضَ
قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والسامعين فصل في استحباب قراءة الجماعة. مجتمعين وفضل القارئين من الجماعة والسامعين. وبيان فضيلة من جمعهم عليها وحرضهم وندبهم اليها - 00:01:28ضَ
اعلم ان قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وافعال السلف والخلف المتظاهرة وقد صح عن المقصود يعني المقصود ان يكون في مجلس يقرأ احدهم ويستمعون ويستمعون ثم الثاني ان كان على طريق الدور - 00:01:47ضَ
وهكذا وليس المقصود اه ان يقرأوا سويا فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما انه قال ما من قوم يذكرون الله تعالى الا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده - 00:02:11ضَ
قال الترمذي حديث حسن صحيح هذا لفظه لفظ العموم يذكرون الله ومن الذكر القرآن كما سيتلي في سيأتي في الحديث بعده نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم - 00:02:39ضَ
الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم وابو داود باسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم ذكر المصنف في شرحه على صحيح مسلم ان قوله في بيت من بيوت الله - 00:03:05ضَ
قيد اغلبي معنى كلامي رحمه الله وانه حتى لو كان في مدرسة او في مجلس ما دام انهم اجتمعوا على القرآن او على الذكر فانه داخل في هذا المعنى وقوله يتدارسونه بينهم يشمل - 00:03:25ضَ
التلاوة ويشمل التفقه فيه او في احكامه من حيث تلاوته واتقانه وقوله يتلون كتاب الله يدل على ان الاجتماع تلاوة كما ترجم له المصنف رحمه الله وعن معاوية رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من اصحابه فقال ما يجلسكم؟ فقالوا جلسنا نذكر الله - 00:03:44ضَ
الله تعالى ونحمده لما هدانا للاسلام ومن علينا به. فقال اتاني جبريل فاخبرني ان الله تعالى يباهي بكم الملائكة رواه مسلم والترمذي والنسائي. وقال الترمذي حديث حسن ولا حديث في هذا كثيرة. رواه مسلم - 00:04:15ضَ
اخرجه مسلم من اصل الكتاب عندك اي نعم. ولا مدخلة بين معكوفين او شي ؟ لا لا من اصل كدا ماشي وروى الدارمي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من استمع الى اية من كتاب الله تعالى كانت له نورا - 00:04:33ضَ
روى ابن ابي داود ان ابا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن مع نفر يقرأ يقرؤنا الناب الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن مع نفر يقرأون جميعا هذا - 00:05:03ضَ
هذا الاثر معناه تبينه حقيقة الواقعة لان ابا الدرداء كان من المعلمين للقرآن في الشام مساجد الشام وكان يعلم عشرة يدرسون عليه القرآن ثم يجعلهم على كل واحد عنده عشرة يحل يعلمون - 00:05:21ضَ
وكان يدور على هذه الحلق هنا قوله كان يدرس القرآن مع نفر يقرأون جميعا بمعنى انه يقرأون عليه يقرأون عليه كما هو عادة الناس عند المقرئ وليس المعنى ان معنى انهم يتلونه تلاوة جماعية - 00:05:43ضَ
وروى ابن ابي داود فضل الدراسة مجتمعين عن جماعات من افاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين عن حسان بن عطية والاوزاعي انهما قالا اول من احدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن اسماعيل - 00:06:06ضَ
في قدمته على عبدالملك ابن مروان لان مسجد دمشق احدث في زمنهم لا يكون والا كانت من قبله ارسلهم عمر ارسل ابا الدرداء وجماعات من الصحابة يقرؤون الناس القرآن يجمعونهم - 00:06:26ضَ
قد يكون مراده بهذا في مسجد بني امية الذي في دمشق واما ما روي واما ما روى ابن ابي داوود عن الضحاك ابن عبدالرحمن ابن عرزب انه انكر هذه الدراسة وقال ما رأيت ولا سمعت وقد ادركت اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ما رأيت ادم فعلها - 00:06:46ضَ
وعن وهب قال قلت لمالك ارأيت القوم يجتمعون فيقرأون جميعا سورة واحدة حتى يختموها فانكر ذلك وعابه. وقال ليس هكذا كان يصنع الناس انما كان يقرأ الرجل على الاخر يعرضه - 00:07:16ضَ
هذا الانكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف. ولما يقتظين يعني اورده الشيخ للتنبيه على ان هذا ليس على وجهه لان فعل السلف كان كانوا يقرأون فهذا الانكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف. ولما يقتضيه الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحبابها - 00:07:31ضَ
للقراءة في حال الاجتماع شروط قدمناها. ها قد بيناها قدمناها. بيناها فيما تقدم. نعم ينبغي ان يعتنى بها والله اعلم واما فظيلة من يجمعهم على القرآن ففيها نصوص كثيرة. قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله. وقولوا صلى الله عليه وسلم - 00:08:01ضَ
بان يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم. نعم حمر النعم نعم وهي الابل يقولون انها انفس انفس اموال العرب الحمر من النعم والاحاديث فيه كثيرة. وقد قال الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا شك في عظم اجر السعي في ذلك؟ نعم الساعي سواء - 00:08:26ضَ
يفتح لهم مجلسا يشجعهم عليه او يرغبهم بتهيئة المكان عودة عجرة من يتفرغ لذلك من المعلمين وغيرها من الاسباب التي تكون تعين الناس على الجلوس للقرآن والمدارسة مدارسة حفظ او مدارسة - 00:08:59ضَ
علوم التجويد او مدارسة تفسير واحكام هذي داخلة في عموم الحديث قدروا يقتلونا كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم ولو مجلس تلاوة مجلس تلاوة هذا يقرأ ثم هذا يقرأ ثم هذا سواء - 00:09:26ضَ
آآ يقرأون كل من حفظه متفرقا او يختمون ختمة سواء على يوم او يومين او مجلس هذا كله لا بأس به لان اصله كان معمولا به. قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود - 00:09:50ضَ
اقرأ علي القرآن. قال اقرأ عليك وعليكم انزل قال اني احب ان اسمعه من غيري فقرأ عليه صدرا من سورة ال عمران النساء الى الاربعين ها وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال فقال حسبك - 00:10:09ضَ
قال فرفعت رأسي واذا عيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم. الشاهد منه انه مجلس قراءة سماع استمع للتلاوة الاحب ان اسمعه من غيري هذا شي شي عمر كان اذا جلسوا - 00:10:25ضَ
قال لابي موسى ذكرنا ربنا يا ابا موسى فيقرأ ابو موسى عليه كان حسن القراءة ويستمعون وجاء ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا اذا كانوا في مجلس اراد ان يتفرق وقرأ عليهم احدهم سورة - 00:10:44ضَ
العصر اصل هذا موجود وكيف تناقل الناس تعلم القرآن الا بمثل هذا تناقل الناس تعلم القرآن الحلق التي كانوا يأخذونها كانوا يبين كان ابي يجلس للناس يقرأهم القرآن ثم يجلس للناس يقرأ لهم القرآن. كان عليا يجلس للناس يقرأ لهم القرآن - 00:11:01ضَ
كان ابن عباس يجلس الناس يقرؤون القرآن كما في صحيح البخاري قال كنت القرآن لعبد الرحمن ابن عوف وهكذا المهم انه كانت الاثار عن السلف كثيرة سواء في القراءة العرض - 00:11:22ضَ
في التلاوة وفي التلاوة او في التفسير التدبر كان يقول نبي نؤخذ هذي عندك يا احمد اه فيقول ان كان فكان يقول المجاهد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث مرات اوقفوا - 00:11:54ضَ
عند كل اية وهكذا احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله فصل في الادارة بالقرآن. وهي ان يجتمع جماعة يقرأ بعضهم عشرا او جزءا او غير ذلك ثم يسكت. عندك عشرا ها؟ اي نعم يا شيخ - 00:12:22ضَ
قد يكون عشرا وهذا اظهر يعني عشر اية او عشرا مئة وعشر تعشير القرآن او جزءا او غير ذلك محتمل العشر لان السلف كانوا يقرأون عشرا عشرا يدرسونها ويتعلمون فيها كما في حديث - 00:12:43ضَ
شقيق عن ابن مسعود حديث السلمي عن ابي قلق كان الذين يقرأون القرآن عبد الواحد ابن مسعود وعثمان ابن عفان يقولون كنا لا نتجاوز عشر ايات حتى نتعلم ونتعلم ما فيها من العلم والعمل - 00:13:00ضَ
فاخذنا القرآن والايمان وكان آآ بعضهم يأخذ القرآن حفظا خمسا خمسا. عمر كان يلقن الناس خمسا خمسا خمس ايات خمس ايات وهكذا المهم هنا اراد الشيخ قراءة الادارة تدور في المجلس القراءة هذا يقرأ - 00:13:21ضَ
او وجها وهذا يقرأ وجها ثم ويقرأ الاخر من حيث انتهى الاول. ثم يقرأ الاخر وهذا جائز حسن وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عنه فقال لا بأس به فصل هذا يدل على ان الامام مالك لما - 00:13:43ضَ
قبل قليل وعن ابن وهب قلت لمالك ارأيت القوم يجتمعون فيقرأون جميعا سورة واحدة حتى يختموها فانكر ذلك وعابه هذا يخالف الذي هنا قراءة التدوير او الادارة مما يدل على ان ما لك عابة الظاهر انه - 00:14:06ضَ
القراءة الجماعية يجلسون وكل واحد يقرأ وحده حتى ينتهوا منها فان كان هذا فصحيح ليست هذه طريقة السلف ليس كهكذا كان يصنع الناس انما كان يقرأ الرجل على الاخر يعرضه - 00:14:28ضَ
العرظ عادة في مسألة اخرى العرظ ليظبط حفظه ويظبط انه يعني حفظ النظر لان الحفظ نوعان حفظ نظر وحفظ تلاوة وحفظ قلب حفظ النظر والتلاوة الذي يحسن يقرأ القرآن وحفظ آآ ظهر قلب هذا مسألة - 00:14:50ضَ
يعني ضبط الحفظ ولذلك كان كثير من المقرئين يعرض على العلماء عرظا ثم يذهب الى راوية يصبح يروي عنه لانه ظابط لها الله اليكم. فصل في رفع صوتي بالقرآن. هذا فصل مهم ينبغي ان يعتنى به - 00:15:16ضَ
اعلم انه جاءت احاديث كثيرة في الصحيح وغيره دالة على استحباب رفع الصوت بالقرآن بالقراءة وجاءت اثار دالة على استحباب الاخفاء وخفض الصوت وسنذكر منها طرفا يسيرا اشارة الى اصلها ان شاء الله تعالى. حتى لا يصبح هناك يبينها يبين ما المراد بالاذن بالرفع وما - 00:15:43ضَ
مراد بالاخفاء يقول عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي وابتغي بين ذلك سبيلا كانت في جهره بالقراءة صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في مكة فكانوا يهزؤون من القرآن فالله يقول له لا تجهر بصلاتك جهرا - 00:16:04ضَ
من قراءتك في الصلاة جهرا يسمعه هؤلاء ولا تخافت بها اخفاء لا تسمعه انت تسمعه نفسك ان كونه يسمع نفسه يحصل التدبر التدبر واختلف في قوله بصلاتك هل هي القراءة؟ هل هو الدعاء لمن حمل على الدعاء لعموم اللفظ - 00:16:25ضَ
على كل المصنف سيحرر هذه المسألة ان شاء الله تعالى قال ابو حمد الغزالي وغيره من العلماء وطريق الجمع بين الاخبار والاثار المختلفة في هذا ان الاصرار ابعد عن الرياء. لا. ان الاصرار ابعد عن الرياء. ابعد من الرياء فهو افضل - 00:16:54ضَ
ان كان فهو افضل لان وسلم رأى ابا بكر يخفض صوته فقال ارفع قليلا رأى ويصلي ورأى عمر يرفع صوته ويجهر فقال اخفظ قليلا لما رأهم يصلون وخرج على اصحابه وبعضهم يجهر فقال كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة - 00:17:16ضَ
يصلون في المسجد هذي يقرأ وهذا يقرأ ويصلي فيصبح يعني يشوش بعضهم على بعض ان كان الاصرار ابعد ان كان الاصرار ابعد من الرياء فهو افضل في حق من يخاف ذلك. الذي يخاف - 00:17:43ضَ
الرياء ها الاصرار في حقه افضل لانه ابعد من الرياء فان لم يخف الرياء الجهر ورفع الصوت افضل. لان العمل فيه اكثر لان فائدة تتعدى الى غيره فان لم يخف الرياء بالجهر ورفع الصوت فالجهر هو رفع الصوت افضل - 00:18:05ضَ
ايوه لان العمل فيه لان العمل فيه اكثر ولان فائدته تتعدى الى غيره النفع المتعدي افضل من اللازم. هذا ما لم يتضرر به احد من النائمين او المصلين او الذاكرين - 00:18:29ضَ
لا يؤذي من بجواره سواء في البيت او في المسجد لكنه لكن اذا كان ينتفع به احد استمع له قارئ احد يسمع قراءته هذا افضل الحقيقية ولانه يوقظ القلب ولانه يوقظ قلب القارئ. ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا - 00:18:55ضَ
هي توقظ قلبه اذا قرأ المصلي يعني نعم ويجمع همه الى الفكر فيه. همه عندي همته نسخة اذا جهر فكرة يجتمع مع قراءته ويصرف سمعه اليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط ويوقظ غيره من نائم او غافل وينشطه وينشطه - 00:19:24ضَ
من نائب فاته حظه من من القيام اما نائم مرهق لا ان الله اذن لهؤلاء قال علم ان سيكون هذا قالها في قيام الليل سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله - 00:20:00ضَ
اقرأوا ما تيسر منه هنا عذر هؤلاء فخفف عنهم بعدما امرهم بالقيام قم الليل الا قليلا قالوا فمهما حضره شيء من هذه النيات فالجهر افضل. فان اجتمعت هذه النيات تضاعف الاجر - 00:20:19ضَ
نية قاضي غافل وتنشيطه وايقاظ القلب وجمع الهمة هذي لابد يستحضرها قال الغزالي ولهذا قلنا القراءة في المصحف افضل. فهذا حكم المسألة من هذه الحيثية يعني افضل لانه يجتمع في عبادة النظر وعبادة - 00:20:42ضَ
التلاوة نعم اما الاثار فكثيرة وانا اشير الى اطراف من بعضها الاثار في الجهر ثبت في الصحيحين ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى - 00:21:07ضَ
ابالقرآن يجهر به. رواه البخاري ومسلم ومعنى اذن استمع وهو اشارة الى الرضا والقبول اذن من الاستماع هذي نافولان لفلان استمع له اي اصغى اقوى سمعه اليه وهنا المصنف رحمه الله عفا عنا وعنه - 00:21:28ضَ
آآ تأول المعنى استماع الى الرضا والقبول اشارة وهو هذا لازم التفسير باللازم مع الغاء المعنى الاصلي غلط لكن اذا كان يقر المعنى الاصلي ويذكر اللازم فلا حرج ها مثل تجده لما يفسر بعض السلف قوله عز وجل - 00:21:51ضَ
تجري باعيننا يقول بحفظنا هذا هو اللازم المراد مثل ما تقول انت انت على راسي يعني جالس على راسك ولا يعني تقديرا احطك بعيني يعني حطك داخل موق العين مراد يعني كحفظي لعيني - 00:22:20ضَ
هذا هو اللازم لكن يدل ان لك عينا ويدل ان لك رأسا ما يلغي ان لك رأسه ها ايه ولا يلغي ان لك عينا. فالله عز وجل لما قال تجري باعيننا - 00:22:38ضَ
النظافة العين الى نفسه دل على انه ذو عين عز وجل لكن لا يعني ان تلك السفينة كانت تجري في عينه. لا ولتصنع على عيني. رعايتي وحفظي لذلك حفظه الله من جميع الافات - 00:22:57ضَ
انه كان برعايته لكن لا يلغي ايش؟ صفة العين وهنا نقول نعم استمع ها اجتماعا حقيقيا عز وجل كما قال عز وجل قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها - 00:23:17ضَ
وهو اشارة الى رظاه وقبوله لانه الاستماع الاصقاء اليه في مثل هذا على سبيل الترغيب يدل على الرضا قال حسن لنبي شف صفة النبوة حسن الصوت تغنى بالقرآن يرتله يجهر به - 00:23:36ضَ
يدل على ايش السنة في الرضا لكن اه قوله سمع الله التي تجادلك عن زوجها ها لزوجها ليس عن علمه جماعة لكلامها لذلك تقول عائشة اه سبحان الذي وسع سمعه الاصوات - 00:24:02ضَ
والله ان المجادلة عند الحجاب يسار النبي صلى الله عليه وسلم ولا اسمع كلامه وسمعه الله عز وجل من فوق سبع سماوات جعلت الامر متعلق بالسمع والنبي صلى الله عليه وسلم كما في السنن - 00:24:28ضَ
لما قرأ قول الله تبارك وتعالى وهو يخطب في الناس في حديث ابي هريرة ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا فوظع يده دبابة ويهام على عيني واذنه - 00:24:48ضَ
لاثبات انه سمع حقيقي لا على التشبيه انه كسمعه او او بصره عليه الصلاة والسلام لا انما الاثبات هذا يسمى الاشارة كما قال انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس المعنى ان الله كالقمر - 00:25:04ضَ
المقصود الرؤيا بامكانية الرؤية. كما تتمكن من رؤية البدر ليس دونه ليس المعنى انه تشبيه المرء بالمرء لا تشبيه الرؤيا بالرؤية موسى احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له - 00:25:24ضَ
لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داود رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو رأيتني وانا استمع لقراءتك البارحة. رواه مسلم ايضا من رواية بريدة بن الحصيب - 00:25:51ضَ
عن فضالة ابن عبيد رضي الله عنه يدل على انهم كانوا يجهرون خاصة قال نبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به لا يسر عن فضالة ابن عبيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد - 00:26:09ضَ
اذانا الى الرجل حسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة الى قينته. رواه ابن ماجة. اشد اذنا اي اشد استماعا للرجل حسن الصوت بالقراءة وحزن الصوت بالقراءة ايها الاخوة هو حزن الترتيل - 00:26:30ضَ
والنظم الذي كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعته علمت انه يخشى الله ليس حسن الصوت الدقة والنعومة فان عباد الله يختلفون وقد يكون غليظ الصوت حسن القراءة جدا - 00:26:53ضَ
يستمع الناس اليه قد يكون دقيق الصوت حسن القراءة جدا هم يختلفون. المهم احسان تلاوة القرآن آآ يعني اشد اذنا من صاحب القينة الى قينته يعني القينة المغنية كانت عندهم مغنيات تغني ها - 00:27:15ضَ
فهنا اكثر من اصغاء هؤلاء. وهذا تشبيه تقريبي المقالة الصائم اطيب عند الله من ريح المسك المسك عند الناس طيب جدا فهكذا الله اليكم قال المصنف رحمه الله عن ابي موسى ايضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعرف اصوات رفقة الاشعريين رفقا - 00:27:41ضَ
اني لاعرف اصوات رفقة الاشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل واعرف منازلهم من اصواتهم بالقرآن بالليل. وان كنت لم ومنازلهم حين نزلوا بالنهار. رواه البخاري ومسلم اشارة الى انهم يقرأون يقرأون القرآن في المسجد لما نزلوا جاءوا مهاجرين - 00:28:16ضَ
مهاجرين عام خيبر اه ونزلوا كان يأتون للصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم متفرقين يعرف صوته بموسى صوت ابي مالك صوت فلان هؤلاء الذين كانوا صوت فلان يقرأ هناك صوت فلان يقرأ هناك - 00:28:39ضَ
كونه سمع عرف منازلهم من اصواتهم ان فلان في اقصى المسجد فلان في ادنى مسجد على انهم يجهرون هذا الشاهد. يجهرون بالقراءة تهجدا بالليل او جلوس وقراءة وان كان الاثر على - 00:28:59ضَ
حال السلف هو التلاوة في الصلاة وعن البرامي عازب رضي الله عنه قال واعرف منازلهم من اصواتهم بالقرآن بالليل مع ان المسجد مظلم ها وان كنت لم ارى منازلهم حين نزلوا بالنهار - 00:29:17ضَ
انهم دخلوا متى؟ المسجد بالنهار كل اخذ مكانه في النهار ان الصحابة هاتون اذا تفرغوا من اشغالهم ها جاء وحجز مكان جالس هذا مكان فلان هذا مكان يقول في النهار ما عرفت الماكينة - 00:29:38ضَ
يدل على مسألة يكثر فيها الكلام وهي قضية ايش عز الاماكن ياخذ المكان تعرفون الكلام فيها نعم وعن البراء وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم رواه ابو داوود والنسائي وغيرهما - 00:30:00ضَ
وروى ابن ابي داوود عن علي رضي الله عنه القرآن ازيدوه حسنا بحسن التلاوة وهذا مشهود انك اذا سمعت احد من القراء المجودين والمحسنين ها تأنس نفسك وتطمئن وتستمع اذا سمعت شخصا يعني - 00:30:26ضَ
قراءته ليس مما يروق لك احسن الله اليكم رحمه الله وروى ابن ابي داوود عن علي رضي الله عنه. والشاهد فيه انه لا يحسن التزيين الا الجار ما يصلح التزيين يحصل مع الاسرار - 00:30:54ضَ
زينوا اصواتكم بالقرآن زين القرآن باصواتكم. ما يكون الا بالجهر انه سمع وان ايش وروى ابن ابي داود عن علي رضي الله عنه انه سمع ضجة ناس في المسجد يقرأون القرآن فقال طوبى - 00:31:16ضَ
الهؤلاء كانوا احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اثبات الجهر احاديثا كثيرة ان هؤلاء الذين يضجون بقراءة القرآن احب الى النبي صلى الله عليه وسلم في الحاشي اخرجه البزار والطبراني واسنادهما ضعيف - 00:31:37ضَ
يعني كأنه روي باسناد ضعيفين اما الاثار عن الصحابة والتابعين من اقوالهم وافعالهم فاكثر من ان تحصر واشهر من ان تذكر وهذا كله فيمن لا يخاف رياء ولا اعجابا. نعم. ولا من نحوهما من القبائح. هذا الكلام - 00:31:57ضَ
ولا يؤذي جماعة في لبس صلاتهم وتخليطها عليهم. صحيح. لان النبي نهى عن ذلك وقد نقل وقد نقل عن جماعة من السلف اختيار الاخفاء لخوفهم مما ذكرناه عن الاعمش قال دخلت على ابراهيم وهو يقرأ دخلت على ابراهيم وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل النخاعية - 00:32:22ضَ
والاعمش معروف سليمان ابو محمد من مهران كان من ائمة القراء الاعمش له قراءة له حرف تجده احيانا في كتب القراءات او التفسير يقول الاعمش كذا عن الاعمش قال دخلت على ابراهيم وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه. وقال لا يرى هذا اني اقرأ كل ساعة - 00:32:47ضَ
عن ابي العالية قال كانه يدخل عليه كثيرا كل ما جاء واذا فاتح المصحف يقرأ لا يرى هذا انه اني ها اقرأ كل ساعة يخوف ايش الرياء او انتشار الصيت في - 00:33:15ضَ
قد يكون لم يراعي هو لكن لا يريد احد يتسامى عنه معنا بالعالية قال وهنا لماذا لم يخبئه عن الاعمش يختلفون الناس انسان احيانا يكون تلميذه الذي يكون عنده لا يحتشم منه في شيء وان يرى منه - 00:33:31ضَ
اعمال صالحة لاهل بيته وغيره من هذا لا بان اولئك اما يعني يشيعون الاشياء على غير ظاهرها يبالغون او لا يريد منهم يختلف الناس النبي العالية قال كنت جالسا مع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرضي عنهم فقال رجل قرأت الليلة كذا. فقالوا هذا حظك منه. لانك - 00:33:55ضَ
هذا حظك من هذا انك تخبر يستدل لهؤلاء بحديث عقبة من عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة - 00:34:29ضَ
رواه ابو داوود والترمذي والنسائي. قال الترمذي هذا حديث حسن وقال الترمذي معنى هذا الحديث ان الذي يسر بقراءة القرآن افضل من الذي يجهر بها لان صدقة السر افضل عند اهل العلم من صدقة العلانية - 00:34:49ضَ
قال وانما معنى هذا الحديث عند اهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب. لان الذي يسر بالعمل لا يخاف عليه من العجب. كما يخاف عليه من علانية قلت وكل هذا موافق لما تقدم؟ هنا لان الله عز وجل يقول ان تبدوا الصدقات - 00:35:07ضَ
ممدوح وين تخفوها وتؤتوها الفقراء؟ يعني خفية فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاته الجهة الخيرية الخير بمعنى اخير احفظ هذه القاعدة خير وشر معناها اخير هو خير لكم اي اخير لكم. افضل - 00:35:25ضَ
لكن قد يكون احيانا في اظهار الصدقة فضيلة خارجة عن قضية الاخلاص والرياء. الرياء اذا دخلها الرياء انتهى ما فيها ما فيها خير الكلام على السالمة من الرياء قد يكون - 00:35:53ضَ
الاعلان افظل اذا كان ممن يقتدى به اما عموما واما في خصوص تلك الحالة عموما شخص معروف بانه اذا فعل الشيء الناس حرصوا على اتباعه فيه لانه لا يقدم الا على خير - 00:36:11ضَ
ويتشجع الناس وخصوصا في بعض القضايا بعض القضايا الناس يتوقفون فيها او يشكون او انها كذا. فاذا رأوا فلانا من الناس المعروفين بتحري الخير والقدوة الحسنة اظهر تبرعه فيها اقدم لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي تصدق - 00:36:30ضَ
قال تصدق رجل بدينار تصدق رجل بدرهم بدرهم بدرهمه تصدق رجل مصاعب لي تصدق رجل بصاع تمري جاء رجل ذهب كادت يده ان تعجز عنه بل عجزت عنه حديث جرير - 00:36:56ضَ
ووضعه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فتتابع الناس فرحا النبي ثم قال من سن في الاسلام سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة - 00:37:15ضَ
دل ذلك على انه هذا الرجل لما رآه الناس ها تتابعوا كسب اجرهم مثلهم مثل من غير ان ينقص من اجورهم شيء هنا قد يكون قد يكون اذا رآك الناس تجلس في المسجد تقرأ القرآن - 00:37:33ضَ
يقتدون بك لكن انت تذهب الى البيت وتقرأ سرا ثم الناس انت طالب علم يرون منك القدوة الحسنة لكن تخرج ما تجلس تقرأ القرآن. تقول انا اقرا في البيت اخلى. ابرأ للذمة واخلص وكذا - 00:37:52ضَ
اذا جلست يقتدون بك. يجلسون يقول ان عمل صالح وانه خير وانه سابق هنا تكون قدوة حسنة هذا يأتي من هذا والنبي قال كالجاهل الصدقة قد يكون يعرض له ما يكون افضل - 00:38:13ضَ
هو الاقتداء والسنة الحسنة والا في الاصل ان اخفاء الصدقة اخير احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله قلت وكل هذا موافق لما تقدم تقريره في اول فصل من التفصيل وانه ان خاف بسبب الجهر شيئا مما يكره. لم يجهر. مما يكره. مما يكره. لم يجهر - 00:38:31ضَ
وان لم يخف استحب له الجهر فان كانت القراءة من جماعة مجتمعين تأكد استحباب الجهر لما قدمناه ولما يحصل فيه من نفع غيرهم والله تعالى اعلم. فان كانت يوم قراءة - 00:38:57ضَ
في جماعة المجتمعين تأكد استحباب الجهر لما قدمناه لان هذا هو المقصود اجتمعوا لاجل ان يعين بعضهم بعضا ويتم الختم اول جزء ويستفيد بعضهم من تلاوة بعض او يصحح بعضهم لبعض - 00:39:12ضَ