Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله عز وجل واذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس فالله عز وجل قد احاط بالناس والناس تحت هيمنته جل وعلا وفي قبضته - 00:00:03ضَ
ولا يخرجون عن ملكه جل وعلا وبالتالي اذا كان الله عز وجل بيده نواصي العباد اذا على الانسان ان يتجه الى ربه وان يتعلق بمولاه سبحانه وتعالى وايضا هذا تنبيه رسله وانبيائه عليهم الصلاة والسلام وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة والسلام - 00:00:27ضَ
يعني امضي في دعوتك ولا تبالي بالكفار والمشركين الكفار والمشركين وغيرهم هم تحت قبضة الله وفي يد الله عز وجل اذا عليك ان تستمر في دعوتك وهذا ايضا لكل داعية يدعو الى الخير - 00:01:04ضَ
وكلي ولكل عامل يعمل بالكتاب والسنة ثم قال عز وجل وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس وتقدم لنا ان هذه الرؤية هي رؤية حقيقية بالعين. وذلك مما حصل له عليه الصلاة والسلام في الاسراء والمعراج - 00:01:31ضَ
وبالذات المعراج فرأى عليه الصلاة والسلام من الامور العجيبة والاشياء العظيمة وان في ذلك كل فتنة للناس الله عز وجل يختبر الناس نعم من الذي يثبت على دين الله ويتبع اوامر اوامر الله عز وجل ومن الذي - 00:02:01ضَ
جاء على عقبيه وينفتن ويرتد عن دينه نعوذ بالله من ذلك وقد جاء في صحيح البخاري ان كاتبا كان يكتب للرسول صلى الله عليه وسلم. بيكتب القرآن العظيم سم نعوذ بالله ارتد واصبح نصراني - 00:02:30ضَ
نعوذ بالله وزعم نعوذ بالله وافترى ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم من القرآن الا ما يمليه عليه هذا شخص او كلمة نحوها فهلك فدفنه اصحابه فلفظته الارظ الحديس في البخاري - 00:02:54ضَ
ظن اصحابه ان هناك من اخرجه فحفظوا حفرة اعمق من الاولى ودفنوه فيها. فلفظته الارظ. نعوذ بالله ثم مرة ثالثة في حفرة اعمق من الاولى والثانية. فلفظته الارظ فتركوه نعوذ بالله - 00:03:21ضَ
وعلموا ان هذا الامر هو بيد الله نعم فنعوذ بالله من ذلك فنسأله عز وجل ان يثبتنا واياكم على دينه والشجرة الملعونة في القرآن. وهي شجرة الزقوم. نعوذ بالله فهي شجرة ملعونة - 00:03:45ضَ
وتقدم لنا ان العرب تطلق على على الطعام المكروه ملعون. نعوذ بالله ونخوفهم بالايات عليكم السلام والاوامر والنواهي او او النواهي والتي فيها عاقبة من يرتكب هذه النواهي ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا نعوذ بالله من ذلك - 00:04:08ضَ
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم وتقدم ان هذا السجود هو بامر الله عز وجل تكريما لادم واظهارا لفضل ادم عليه السلام. اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا؟ يعني انا مخلوق من نوم فانا افضل - 00:04:41ضَ
من الذي قد خلق من الطين فنعوذ بالله من ذلك والا فقد كان ابليس مع الملائكة. هو كان من الجن ولكن لعبادته كان مع الملائكة نعم. فعندما تكبر اصبح ملعونا ومطرودا من رحمة الله نعوذ بالله من ذلك - 00:05:12ضَ
قال رأيتك هذا الذي كرمت علي لان اخرتني الى يوم القيامة لا احتنكن ذويته الا قليلا. اي لاستأصلن ذريته بالاضلال الا قليلا منهم. اي من عباد الله المخلصين جعلنا الله واياكم منهم. قال اذهب - 00:05:39ضَ
فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا فمن تبعك منهم ممن كتب الله له كتب الله عليه الشقاء فان جهنم رزاؤكم جهنم هي جزاؤكم نعوذ بالله جزاء موفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك - 00:06:11ضَ
واجذب عليهم بخيلك ووجلك اي كل كل شخص من ضعفاء العقول وضعفاء الفهوم وضعفاء الاحلام. نعم. ولذا كثيرا ما ينبه الله عز وجل ان هذا الخطاب الذي في القرآن العظيم هو لاصحاب العقول - 00:06:42ضَ
للذين يفهمون ويعقلون ويفقهون وليس اصحاب وليس ضعفاء العقول. ولذا لا يكون كافرا الا ضعيف العقل لانه لم يتبع الحق لو كان عاقلا لاتبع الحق نعم والشيطان له خيل وله رجال. نعم. اما حسا واما معنى - 00:07:10ضَ
وطبعا يعني اصحابه من الشياطين كثر من ذويته وكذا ايضا من الانس شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. نعم فهناك من الجن وشياطين من الانس نعوذ بالله من ذلك. وشاركهم في الاموال - 00:07:39ضَ
وذلك عندما تدعوهم الى الوقوع في اكل السحت والباطل والربا ومات فهذه مشاركة من الشيطان لهم في الاموال. وذلك بان اظلهم بحيث وقعوا في اكل الحرام واكل السحت واكل الربا وسائر المحرمات - 00:08:04ضَ
والغش وما شابه ذلك وشاركهم في الاموال والاولاد وذلك بدعوتهم الى الضلال. والى الوقوع في المعاصي وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا نعم نعم يعني الغرور هي الامنيات الباطلة. نعم. يتمنى الامنيات التي لا حقيقة لها - 00:08:33ضَ
يعدهم بذلك وما يعدهم الشيطان الا هروبا. ثم بين الله عز وجل ان عباده قد من ذلك ان له عبادا قد استثناهم من ذلك. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا - 00:09:02ضَ
جل وعلا ونسأله عز وجل ان يجعلنا من عباده سبحانه وتعالى. ادعو بالله تعالى التوفيق امين - 00:09:22ضَ