شذرات من سورة يوسف - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

17 سجن يوسف عليه السلام - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

مع يوسف شاع الخبر عند الناس وبدأ النساء يتكلمن وقال نسوة في المدينة امرأة بعد ما سار هذا وشهدوا بعفته وقدام النسوان تكلمت. لما قطعن ايديهن قلنا حاشا لله ما هذا بشرا. ان هذا الا ملك كريم. قالت فذلكن الذي لم تمنني فيه - 00:00:00ضَ

ولقد راودته عن نفسه فاستعصم وان لم يفعل ما امره ليسكنن وليكون من الصاغرين فخير بين امرين بين السجن او مطاوعة النساء في جريمته قال وش يجيب السجن للجريمة ذي؟ شف - 00:00:23ضَ

يعني ما هي جريمة لو يقول له يشرب خمر؟ نبي نقتلك او تشرب خمر او نبي نقتلك او تقتل فلان او نبي نقتلك او تعمل كذا ما فيها شهوة؟ لكن تقول اقتلك او اسجدك او ترتكب معي جريمة. وهي قادرة - 00:00:39ضَ

شوف التعبير التعبير النبوي. ربي السجن احب الي. شف احب كلمة احب لان الحب له دخل بهذا الباب. السجن احب الي مما يدعونني اليك والا تصرف عني كيدهن اصبو اليهن يعني امي اليهن واكن من الجاهلية. فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن - 00:00:57ضَ

انه هو السميع العليم. ثم بدأ لهم من بعد ما رأوا الايات. بدأوا يدرسون المسألة الخبر اشيع واذيع وعرف القاصي والداني ان يوسف بريء والمرة هي الفاجرة. التي ارادت الفجور. وش اللي قالوا بعضهم؟ خلينا مثل ما قال نغالب - 00:01:17ضَ

يعني جاءوا الى علاج القضية بالمغالبة بالمغالبة مثل بعض الاذاعات الان في عصرنا يعني تسمع بعض الاذاعات يقول لك مثلا اليوم في المسجد الفلاني قام كذا وسووا كذا وما لها اصل لا من بعيد ولا من قريب - 00:01:37ضَ

مثل اذاعات ايران الان تكذب على عباد الله وخلق الله في مشارق الارض ومغاربها. ولا اثر لما تقول من بعيد ولا من قريب لكن مثل ما قال الغالب غالب احبابي للناس بالصياح لعلك تنجح - 00:01:55ضَ

يعني هذه استعماله. فهم قالوا نفس العلاج الباطل ده. قالوا اذا خلينا ندخله السجن عشان ازا دخلناه السجن يا بالناس يحسبون ان هي البريئة وهو - 00:02:08ضَ