Baheth

على اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين في نونيته واجعل لقلبك هجرتين ولا تنم. فهما على كل امرئ فرضاني الهجرة الاولى الى الرحمن بالاخلاص في سر وفي اعلان. فالقصد وجه الله بالاقوال والاعمال - 00:00:00ضَ

والطاعات والشكران فبذاك ينجو العبد من اشراكه ويصير حقا عابد الرحمن والهجرة الاخرى الى هذا بالنسبة للهجرة فسرها انها الاولى الى الله بالاخلاص ويقصد وجه الله بكل عمل من اعمال - 00:00:27ضَ

القلوب واللسان والجوارح والشكر ومن هذا ينجو من من الشرك هذي الاولى الثانية والهجرة الاخرى الى المبعوث بالحق المبين وواضح البرهان. فيدور مع قول الرسول وفعله نفيا واثباتا بلا روضان. ويحكم الوحي المبين على الذي قال الشيوخ فعنده حكمان. لا - 00:00:52ضَ

يحكمان بباطل ابدا. الحكمان يعني القرآن والسنة لا يحكمان بباطن ابدا وكل العدل قد جاءت به الحكمان. وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفاء وهداية الحيران. والحاكم الثاني كلام رسوله. ما ثم غيرهما. اذ ايمان - 00:01:24ضَ

فاذا دعوك لغير حكمهما فلا سمعا لداعي الكفر والعصيان. قل لا كرامة لها ولا نعمة ولا طوعا لمن يدعو الى طغيان. واذا دعيت الى الرسول فقل لهم سمعا وطوعا لست داعصياني - 00:01:51ضَ

قال قال الشارح رحمه الله هذه الابيات مهمة جدا. فيها اخلاص القصد واخلاص المتابعة. يقول رحمه الله واجعل لقلبك هجرتين ولا تنم على كل امرئ فرضاني. قوله واجعل لقلبك هجرتين. يعني هاجر بقلبك هجرتين. ومعنى الهجرة هنا ان تترك ما - 00:02:12ضَ

وتهاجر اليهما قوله ولا تنم. حسن الهجرة نقلة. والترك في الهجر الترك وهي الانتقال من بلد الكفر الى بلد الاسلام او من بلد المعاصي الى بلد او من مكان المعاصي والبدع الى مكان السنن - 00:02:41ضَ

والطاعة او هجرة المعاصي قال النبي صلى الله عليه وسلم المهاجر من هجر ما نهى الله عنه او الهجرة الى الله ورسوله كما في الحديث لمن كانت هجرته الى الله ورسوله - 00:03:03ضَ

الهجرة الى الله ورسوله والهجرة الى الله فسرها الشيخ هنا لانها بالتوجه اليه بالاخلاص والطاعة والقصد وهجرة للرسول صلى الله عليه وسلم باتباعه بالاتباع الهجرة الاخرى بالاتباع لذلك لا لا يقوم الدين الا على هذا الوصف - 00:03:20ضَ

قوله ولا تنم اي لا تتوانى ولا تتكاسل. بل كن يقظا سريعا ذا همة قول كل امرئ هل يشمل المسلم والكافر او المسلم فقط؟ الجواب يشمل المسلم والكافر لانه ما من احد يسمع دعوة النبي صلى الله - 00:03:42ضَ

عليه وسلم ثم يموت وهو لا يؤمن بما جاء به الا كان من اصحاب النار. فكل امرئ يجب عليه ان يهاجر هاتين الهجرتين قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا - 00:04:03ضَ

وقالو والله لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني الا ثم لا يؤمن بما جئت به الا دخل النار قال هذه الامة مراد امة الدعوة لانه مبعوث الى الناس جميعا يدعوهم. فكلهم - 00:04:19ضَ

واجب عليهم ان يتبعوه ومثل قوله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى قالوا من يابى يا رسول الله قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى - 00:04:38ضَ

وهما على كل امرئ اي جميع الناس المقصود بالناس من من كان في زمن بعثته وما بعده كلهم يسألون عنه يوم القيامة عليه الصلاة والسلام. عليه الصلاة اما امتي امة الاجابة فهم المسلمون - 00:04:53ضَ

امة الدعوة كل من بعث اليه من الجن والانس وامة الاجابة من تبعه الهجرة الاولى الى الرحمن بالاخلاص في سر وفي اعلان. وهذه هي الهجرة الاولى ان تكون مخلصا لله في سرك. اي فيما تعمله في - 00:05:16ضَ

فيما تعمله في قلبك من خشية وتوكل ورغبة ورهبة الى اخره قوله وفي اعلان اي ما تفعله بجوارحك من قول او فعل ويجوز ان يكون معنا في سر يعني في غيبة في غيبة عن الناس. وفي اعلان اي في معاينة الناس. في معاينة الناس وكلاهما صحيح - 00:05:37ضَ

سر القلب او سر الخفية عن الناس وفي اعلان ما هو ظاهر من العمل او ما هو ظاهر امام الناس معنيان كلاهما صحيح القصد وجه الله بالاقوال والاعمال والطاعات والشكران. قوله فالقصد وجه الله يعني اجعل القصد وجه الله عز وجل كما قال عز وجل واصبر نفسك - 00:06:00ضَ

جمع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. يعني منصوبة عندك في القصد؟ لا قول فقصد وجه الله يعني اجعل القصد. اي معناته يكون منصوبة. قد تكون منصوبة فالقصد وجه الله. اقصد القصد - 00:06:22ضَ

قد تكون مرفوعة على انها خبر لمبتدأ او مبتدأ لخبر وهو القصد مبتدأ ووجه الله خبره على كل كلاهما صحيح قوله والطاعات والشكران هذا من باب عطف الصفات. لان الطاعات اقوالها واعمالها كلها يدخل في الشكران. بل الشكر هو هو الطاعة - 00:06:42ضَ

وامتثال الامر فبذلك ينجو العبد من اشراكه ويصير حقا عابد الرحمن. يعني اذا اخلص القصد لله عز وجل في كل اقواله واعماله وطاعاته وترك المنهيات فانه ينجو من الاشراك ويصير مخلصا تماما - 00:07:10ضَ

والهجرة الاخرى الى المبعوث بالحق المبين وواضح البرهان. قوله الى المبعوث يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم فالهجرة الثانية هي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباعه وعدم الروغان عن هديه لا تقدما ولا تأخرا - 00:07:28ضَ

ولا يمنة ولا يسرة. وبهذه الهجرة تسلم من الابتداع. فيجب على كل مسلم ان يجعل لقلبه هاتين الهجرتين فيدور مع قول الرسول وفعله نفيا واثباتا بلا روضان الى الرسول لانه عز وجل قال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك بما شجر بينهم - 00:07:47ضَ

ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما قال تعالى وان تطيعوه تهتدوا ما على الرسول الا البلاغ المبين قال فليحذر الذين يخالفون عن امري ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم - 00:08:07ضَ

قال عز وجل انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واطعنا واولئك هم لا يتحقق الانسان الا ان يكون ولذلك اقترن توحيد الله مع الشهادة له صلى الله عليه وسلم بالرسالة يشهد ان لا اله الا الله وان محمد واشهد ان محمدا رسول الله - 00:08:21ضَ

الهجرة الاخرى الى المبعوث بالحق المبين واضح البرهان يعني بالطاعة والاتباع والسمع له عليه الصلاة والسلام والاجلال له لتعزروه وتوقروه النبي صلى الله عليه وسلم لتتأدبوا معه من الوقار تسبحه بكرة واصيلا. قيل اكثر المفسرين تسبحوه واي تسبح الله الظمير العائد الى الله - 00:08:49ضَ

ولا حرج ان يكون عائدا للنبي صلى الله عليه وسلم على معناه الصلاة عليه وعلى معنى تنزيهها عن التكذيب عن العيوب او الظن السيء او نحو ذلك ليس على سبيل تنزيه العبادة انما على سبيل تسبيح تسبحوه وتنزهوه لان التسبيح يأتي بمعنى التنزيل - 00:09:21ضَ

ذكر لانها ذكر بكرة واصيلا يصلون عليه بكرة واصيلا في صلاتكم وتسلمون عليه السلام عليك ايها النبي في صلواتكم ها اللهم صلي على محمد في صلواتكم المهم انه لابد من - 00:09:48ضَ

الالتفات الى هذا الامر وان النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من كل احد من البشر صلى الله عليه وسلم او من من خلق الله اعظم حتى من الملائكة يدور مع قول الرسول وفعله نفيا واثباتا بلا روغان. يعني انه يدور مع قول الرسول ومع فعله نفيا ان فالرسول صلى الله عليه - 00:10:19ضَ

واثباتا ان اثبت شيئا قوله بلا روضان. هنا قال مع قول وفعل هذا هو السنة يفسرون السنة بانها قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره من اراد ان اراد يدور مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية وكل ما ثبت عنه - 00:10:43ضَ

ويحكم روحي قوله بلا روضان الروغان هو عدم استقامة السير. كما يكون ذلك في الثعالب. فالثعلب ذكي يروغ يروغ اذا رأى عدوه من انسان او حيوان ادركه وهو يشد سعيا راغ يمينا او شمالا او رجوعا - 00:11:04ضَ

واذا صاحبه الذي وراءه قد تعداه بخطوات كثيرة فمتى يرجع؟ ما جربتم هذا انا جربت تكاد تمسك به ها ثم يروغ واذا ورائك فيه ذكاء اذا امسكوه ادركوه مات موت - 00:11:24ضَ

لا يتحرك منه شيء يؤخذ ويرفع ويرمى ويضرب وهو جثة هامدة حتى ييأسون منه فاذا تركوه وامن قام وهرب ها ولذلك مثله قال ويعطيك من ترى في اللسان حلاوة حلاوة ويروغ عنك ويروغ عنك كما يروغ الثعلب الثعلب - 00:11:50ضَ

يعني يمثل المكارين من الناس. نعم الانسان يجب ان يكون دائرا مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله. نفيا فيما نفى واثباتا فيما اثبت ففي باب الخبر في الاثبات يصدق ولا يتردد ولا يقل كيف وكيت ولا ولا لما - 00:12:20ضَ

وفي باب الامر يطيع ولا يتردد ولا يقل هل الامر للوجوب او للاستحباب؟ وفي باب النفي في الاخبار ايضا يجزم بانتفاء ما نفاه الله الرسول صلى الله عليه وسلم ويجزم باثبات ما اثبته - 00:12:41ضَ

وفي باب النهي يترك ما نهى عنه ولا يقل هل هذا النهي للكراهة ام للتحريم؟ فاذا نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فليقل سمعنا قطعنا واجتنب واذا امر به ليقل سمعنا واطعنا وليفعل. ولذلك لا اذكر ان احدا من الصحابة رضي الله عنهم اذا امر - 00:12:56ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بشيء انهم يقولون يا رسول الله هل هذا للوجوب او للاستحباب؟ نعم في باب الرأي يقولون هذا كما يذكر عن باب ابن منذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل في ادنى مياه بدر قال يا رسول الله ارأيت هذا المنزل - 00:13:16ضَ

انزلكه الله ليس لنا ان نتقدمه ولا نتأخره. ام هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال بل هو الرأي والحرب والمكيدة قال ليس هذا بل نتقدم الى اخر بئر من اجل الا يدخل من اجل ان لا يدخل الكفار علينا - 00:13:36ضَ

كذلك ايضا امرأة مغيث وهي جارية يعني مملوكة اشترتها عائشة من اهلها لانهم كاتبوها ثم ثم المقصود بريرة. قصة بريرة نعم لانهم كاتبوها ثم اعتقتها. فلما اعتقتها خيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين ان تبقى مع زوجها او تفسخ النكاح. لانها صارت حرة - 00:13:54ضَ

وزوجها عبد فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم فاختارت الفراق وكانت تبغض زوجها بغضا شديدا وهو يحبها حبا شديدا حتى كان يتبعها في اسواق المدينة يبكي يريد ان تبقى ولكن ابت. فتوسط النبي صلى الله عليه وسلم بينهما شافعا. يريد ان ترجع الى زوجها. فقال النبي - 00:14:17ضَ

صلى الله عليه وسلم لو راجعته قالت يا رسول الله تأمرني قال انما انا اشفع قالت لا حاجة لي فيه اما الشاهد انه قال تأمرني يعني امر اذا كان امر ما في رجال - 00:14:39ضَ

ما هو امر استحباب او امر وجوب او كذا لا مجرد امر اما انه يقول افعلوا كذا ثم يقولون يا رسول الله اهو للوجوب ام للجواز او للاستحباب؟ الجواب ما قالوا هذا رضي الله عنهم. فهم اذا دعوا الى - 00:14:53ضَ

الله ورسوله قالوا سمعنا واطعنا ويحكم الوحي المبين ويحكم الوحي المبين على الذي قال الشيوخ فعنده حكمان قوله الوحي المبين يعني الكتاب والسنة. قوله قال الشيوخ يعني لان السنة وحي - 00:15:13ضَ

وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى قوله قال الشيوخ يعني الفقهاء فقهاء المذهب مثلا او علماء الكلام الذين يقتدى بهم اكثر الذي او علماء الكلام الذين يقتدى بهم يقتدي. هم لا يقتدي - 00:15:31ضَ

الذي يقتدي بهم اكثر المتعصبين للمذاهب اذا قلت هذا لا يجوز. قال لا هذا يجوز. فقلت فقلت فقلت له ما الدليل قال هو في الكتاب الفلاني والحقيقة ان اقوال اهل العلم يحتج لها ولا يحتج بها. فليست بحجة بل الحجة فيما قال الله ورسوله فهو يقول انه يحكم الوحي المبين على - 00:15:51ضَ

الذي قال الشيوخ ثم قال فعنده حكمان وهما الكتاب والسنة. لقول الله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وقال عز وجل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت - 00:16:15ضَ

وسلموا تسليما لا يحكمان بباطل ابدا وكل العذر قد جاءت به الحكمان. وصدق رحمه الله فلا يمكن ان يأتي القرآن والسنة بباطل. والمراد بالسنة ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهما كتاب الله اعدل حاكم فيه الشفا وهداية الحيران. لا شك ان اعدل الكتب كتاب الله عز وجل - 00:16:37ضَ

لو اجتمع الخلق كلهم على ان يأتوا بمثل احكام القرآن ما اتوا بمثلها. لانه اعدل حكم قال قوله فيه الشفاء الشفاء هو البرء من المرض. لكن اي شفاء في القرآن؟ الشفاء الحسي او الشفاء المعنوي - 00:16:59ضَ

كلاهما. قال الله عز وجل يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور. هذا الشفاء المعنوي. وقال النبي في الصدور من الشكوك او امراض القلوب والشهوات - 00:17:18ضَ

شفاء معنوي لان الابدان ليس فيها شيء المشكلة في الصدور انها لا تعمى الابصار فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي القلوب التي في الصدور هذا يشفيها القرآن يكشف الشبهات ويزيلها - 00:17:35ضَ

ويدل على مصالح القلب وقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي قرأ على اللديغ بالفاتحة فقام كانما نشط من عقال قال لهذا القارئ وما يدريك انها رقية الشفاء الذي جاء به القرآن او الذي فيه او الذي في القرآن يشمل الشفائين الحسي والمعنوي - 00:17:50ضَ

قوله وهداية الحيران. قوله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين شامل المعنيين شفاء في الابدان شف عون في القلوب يعني للأرواح قوله وهداية حيران اي والله هداية الحيران اي المتحير المتردد الشاك فهذا يجد الهداية في القرآن فيجد طيب - 00:18:14ضَ

القلب وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وانتفاء وانتفاح انفتاح لعلها انفتاح الانفتاح وانفتاح وانفتاح النفس في القرآن فمهما طلبت فمهما طلبت من الاطباء ان يزول عنك ما في قلبك فلن تجد مثل القرآن. لكن لمن؟ لذلك لما قال آآ هذا العاشق - 00:18:39ضَ

يقول وجعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف نجد عنهما شفياني صراحة مع مع العواد يبتدران فقالا شفاك الله ما لنا بالذي فما ترك من سلوة او سلوة يعلم انها ولا رقية الا وقد سقيان - 00:19:07ضَ

فقال شفاك الله ما لنا بالذي تعلق وحملت منكن منكم فؤاد ويدعني كما قال الشاهد انهم هو عاشوا الاطباء عراف نجد اطباء واليمامة وغيرها يقول رحم عوادي يبتدران مع ذلك - 00:19:35ضَ

ما تركوا من سلوة ادوية للعاشقين ولا رقية الا وقد سقي يعني ومع ذلك الذي تحملت منك اه كذا الجوارح او كما قال اذا لماذا؟ لان المشكلة في قلبه العشق الذي في قلبه ومات - 00:20:04ضَ

المهم انه لكن دواؤه في كتاب الله لو لجأ وحرص وكذا لكن سبحان الله ما اراد الله ذلك. المهم المقصود ان هذه الاشياء ادويتها لذلك ابن القيم لما لما سأله العاشق - 00:20:22ضَ

السؤال الجواب الكافي عن السؤال ذا الشافي عنه جواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي واضح من السؤال انه سؤال عاشق لا يستطيع او سؤال مبتلى بشيء في قلبه يتكلم ممهد في هذه القضية في الدعاء ومن الدعاء ثم ذكر الذنوب واثامها - 00:20:44ضَ

شفاؤها في الدعاء فمهما طلبت من الاطباء ان يزول عنك ما في قلبك فلن تجد مثل القرآن. لكن لمن؟ الجواب للذين امنوا كما قال تعالى. قل هو للذين امنوا هو الشفاء اما غير المؤمن فلا ينتفع به. صحيح. واقرأ قول الله عز وجل واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه - 00:21:09ضَ

قال الله عز وجل فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وغير المؤمن لا يرى الشفاء بالقرآن ابدا. ولا ينتفع بالقرآن. بل اذا تتى عليه اياتنا قال اساطير الاولين. لانه لا ينتفع بها واساطير الاولين - 00:21:34ضَ

مثل قولنا سواليف الاولين لان لا ينتفع. يعني مسطرة في الكتب من اخبار الاولين فكلما كان الانسان اقوى ايمانا بالله كان الله عز وجل يقول افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها - 00:21:54ضَ

هو هذه المشكلة قد يكون القفل نسأل الله القفل الشرك والكفر قد يكون البدع وقد يكون المعاصي لذلك يقول عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع - 00:22:13ضَ

وهو شهيد هو الذي ينتفع له قلب حي او قلبه حي لكنه مشغول فيلقي السمع ويشهده فينتفع اما اذا كان مشغولا ومهموما او يفكر بغيره فلا او يمر بقراءات سريعة في القرآن ما ينتفع - 00:22:31ضَ

اسأل الله ان يفتح على قلوبنا بالعلم والايمان. امين لانه لا ينتفع فكلما كان الانسان اقوى ايمانا بالله كان القرآن انفع له في شفاء مرض القلب وفي نور القلب وفي انشراح الصدر وفي طمأنينة - 00:22:52ضَ

القلب وجرب تجد والعجيب اني احيانا وهذا عن نفسي اطلب حكم مسألتي من المسائل فيما عندي من كتب الفقهاء وفيما اعرفه من السنة ولا اجدها ثم اتأمل في اية من القرآن توحي بحكم هذه المسألة فاذا تأملت وجدت الحكم في القرآن فيطمئن الانسان الى ان القرآن تبيان - 00:23:07ضَ

لكل شيء وهداية لكل حائر. الله اكبر. في فتوح. فيها فتوح يفتح الله بها على عباده ولذلك لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل - 00:23:30ضَ

فتح الله لها فتوح حتى انه لا لينزع من ايات يتعجب الصحابة منه لما قرأ قال ابن قال لعلي يا يوم مع سفيان معاوية ابن ابي سفيان ومطالبته بدمه بقتلة عثمان وقال له يا ابا الحسن منه - 00:23:46ضَ

منهي فانه فلعله يأتي وكذا فقال لا والله حتى يبايع فقال يا ابا الحسن ان الله انه يطالب بدم عثمان وقد قتل مظلوما. والله يقول من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل - 00:24:11ضَ

جعل الله لوليه عثمان هو معاوية ابن عمه وليه جعل الله له سلطانا حجة لله ابوك اين وقعت عليه استنبط شيئا ودارت الايام وصارت لان عثمان قتل مظلوما ولما قال ابن عمر رضي الله عنه لجلسائهم علية الناس من المهاجرين والانصار - 00:24:34ضَ

في سورة الوداع اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك الى اخر السورة قال له ماذا تقولون فيها؟ قالوا ان الله يأمر رسوله بظاهر الاية - 00:25:06ضَ

قال وماذا تقول يا ابن عباس؟ كان حدثا قال فيها نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله يا ابن اخي ما علمت منها الا ما علمت منه لان الله يأمر نبيه - 00:25:21ضَ

ان يكثر من الاستغفار فقد انتهى انتهى الامر فتحت الفتوح فاكثر من الاستغفار تسمى سورة الوداع سورة النصر كان يعني رضي الله عنه غواصا على معاني القرآن هذه ما تحصل الا - 00:25:36ضَ

تدبر وفتوح من الله عز وجل قال ابن عباس ابن مسعود نعم ترجمان القرآن ابن عباس مع انه كان شابا يعني ابن مسعود توفي اثنين وثلاثين وابن عباس في هذه الامور ابن نحو الاربعين الخمسة واربعين ونحو - 00:25:56ضَ

يقول ابن تيمية فكيف بما حصل بعد ذلك بعد موت ابن مسعود لانه عاش الى الثلاث وسبعين اسأل الله ان يفتح علينا في كتابه. امين. فقها وعلما وعملا والحاكم الثاني كلام رسوله ما ثم غيرهما لذي ايمان. قوله الحاكم الثاني كلام رسوله قيده المؤلف فقال لذي ايماني - 00:26:31ضَ

كلام الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحاكم الثاني. وفعله هو الحاكم الثاني. وقد قرأتم قول الله عز وجل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شاء بينهم اي فيما حصل بينهم من نزاع. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ويسلموا تسليما. فاذا دعوك لغير حكمهما فلا - 00:27:02ضَ

يقول اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء ردوه. فردوه الى الله والرسول كنتم ان كنتم هنا مثل يقول لذي ايمان ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير - 00:27:22ضَ

واحسنوا تأويلا خير لكم من حيث الخيرية واحسنوا مؤلا وعاقبة اذا رددتموه الى الله والرسول المقصود يا شيخ ايماني يعني ها؟ المقصود فيه الايمان هي التصديق او للايمان كلما كان - 00:27:39ضَ

تصديق وعمل يعني فريق وعمل بحسب ايمانه يفتح عليه مو على الفتح يقول ما ثم غيرهما لذي ايمانه ما هنا غيرهما يتحاكم اليه المؤمن. الى الكتاب والسنة لا علم كلام لان هي المقصود الرد عليه المتكلمين - 00:27:58ضَ

الذين يتحاكمون الى علم الكلام فاذا دعوك لغير حكمهما فلا سمعا لداعي الكفر والعصيان. افادنا المؤلف رحمه الله ان من حكم بغير ما جاء به الكتاب والسنة حاله بين امرين اما ان يكون كافرا واما ان يكون عاصيا. ولهذا قال فلا سمعا لداعي الكفر والعصيان. قل لا كرامة قل لا كرامة - 00:28:18ضَ

الداعي الى لديهما الى غير الكتاب والسنة على حالتين اما اعراظا عنهما فهذا الكفر. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون الذي لا لا لا يتحاكم اليهم ولا يريدهم ويقول حكم غيرهما احسن او او اصوب او جائز - 00:28:47ضَ

الثاني العصيان قد يكون اراد به انه عاصي مخالف لكن قد يكون اراد المرتبة الثانية وهو الذي يقول نعم كلام الله وكلام رسوله هو الحق وكذا ولكني انا اتحاكم معك الى العالم الفلاني انه اعلم مني وكذا وان تقول له هذه النصوص - 00:29:07ضَ

صريح يقول له تحاكم الى المذهب الفلاني فهذا ما يقال انه كفر لانه ما ليس معرضا عن من كلام الله وكلام الرسول ولكن يقول هؤلاء العلماء اعلم منا هنا مخالف مخطئ - 00:29:27ضَ

هذا هو البيت هذا يقول لا كرامة له ولا نعم فاذا دعوك قل لا كرامة. ايه لا هذي قل لا كرامة لا ولا نعما لا ما يستقيم لا مثل لا اقسم بيوم القيامة يقول لك لا زائدة - 00:29:46ضَ

اقسم بهذا البلد للتأكيد والمعنى اقسم لا كرامة لها ولا نعمة ولا طوعا لمن يدعو الى طغيان. واذا دعيت الى الرسول فقل لهم سمعا وطوعا لست ذا عصياني. هكذا والواجب على المسلم ان يقول - 00:30:09ضَ

بقلبه ومقاله لا سمع ولا طاعة لمن يدعو الى طغيان. لكن كيف يدعو الى طغيان؟ نقول لان اي انسان يدعو الى حكم لحكم الله ورسوله فهو طاغ. كما قال عز وجل الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. يريدون ان يتحاكموا - 00:30:24ضَ

الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين دون عنك الصدود فقول المؤلف يدعو الى طغيان موافق موافقة للاية السابقة - 00:30:44ضَ

اذا كل ما خالف حكم الله فهو طغيان. وكل من دعا الى ذلك فهو طاغوت. هل تريد ان تكون من اهل الايمان او من اهل الطاغوت؟ الجواب من اهل الايمان - 00:31:01ضَ

اسأل الله تعالى ان يرزقنا الايمان التام الكامل امين والتسليم لامره وامر رسوله وفقه في كتابه وسنة رسوله والامتثال لهما وان يوفقنا لطاعته ومرضاته وجزى الله المؤلف والناظم والشارح والقارئ والسامعين وان يرحمنا اجمعين. الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:31:14ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله - 00:31:37ضَ