المسائل الاعتقادية في كتاب التوحيد

١٧٢_آية قطع الله بها الأسباب التي يتعلق بها المشركون

أحمد الصقعوب

لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم هذه الاية من الايات الجليلة وهي التي قال عنها غير واحد من اهل العلم انها - 00:00:00ضَ

تقطع جذور شجرة الشرك من القلب لمن تأملها وتدبرها قطع الله فيها جميع الاسباب التي يتعلق بها المشركون في اشراكهم. فمن تأملها وفقهها عرف ان كل من اتخذ من دون الله اولياء يعبدهم - 00:00:39ضَ

اتوجه اليهم تعلق بما هو اوهن من بيت العنكبوت. قال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله. لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض هذا الامر الاول بين انهم لا يملكون - 00:01:00ضَ

ملكا مطلقا مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. اذا لا يستحقون ان يدعوا الامر الثاني قال وما لهم فيهما من شرك. اذا كانوا لا يملكون يمكن ان يكونوا شركاء - 00:01:19ضَ

قال وما لهم فيهما من شرك ليسوا شركاء لله ولا بمثقال ذرة من امر السماوات الارض الامر الثالث قد يقول اذا هم ليسوا ملاكا ولا شركاء لكنهم مظاهرون يعني معاونون لله عز وجل تعالى الله عن ذلك. فقال وما له منهم من ظهير. فبينوا - 00:01:34ضَ

انهم ليسوا معينين ولا ظهيرين لله. الله جل وعلا غني عن كل الخلق الامر الرابع قد يقول اذا لم لم يكونوا ظهيرين لله عز وجل اذا يكونون شفعاء فقال الله جل وعلا - 00:01:58ضَ

ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فهذه اربع اشياء اذا تأملها الانسان علم ان الامر كله لله وحده - 00:02:15ضَ