Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. نجتمع حول القرآن الكريم في هذا اليوم - 00:00:00ضَ
الموافق للثامن والعشرين الموافق للتاسع والعشرين من شهر رجب من عام ستة واربعين اربع مئة والف من الهجرة. نجتمع هذا الجامع المبارك ومعنا القرآن الكريم بين ايدينا نأخذ ايات من كتاب الله نقرأها ونتأملها - 00:00:20ضَ
فيها واسأل الله ان ينفعنا بها. سورة التوبة وقفنا عند عندي الاية الثانية عند الاية الثانية عشرة من السورة قول الله سبحانه وتعالى وان نكثوا ايمانهم من بعد عهده وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر. انهم لا ايمان لهم. لعلهم ينتهون - 00:00:40ضَ
الايات التي قبلها الله سبحانه وتعالى ذكر انهم ان تابوا هؤلاء هؤلاء المشركون ان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة قال فاخوانكم اخوانكم في الدين يعني اذا تابوا ودخلوا في الاسلام واقاموا شعائر الاسلام التي اهمها الصلاة والزكاة - 00:01:12ضَ
فهم اخوانكم في الدين. لهم ما مالكم وعليهم ما عليهم. لكن اذا خالفوا ذلك مثل ما الله قال وانكثوا ايمانهم. نكثوا يعني نقضوا الايمان التي بينك وبينهم والعهود والمواثيق ولم يبالوا بها - 00:01:42ضَ
وبينك وبينهم معاهدات ونكثوها ونقظوها فما الحكم؟ قال ان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم الذي بينكم وبينه وطعنوا في دينكم يعني خانوا. العهود وسبوا الدين كتموه وطعن فيه واحتقروا الدين فهؤلاء قال الله فيهم ماذا؟ فقاتلوا ائمة الكفر - 00:02:02ضَ
رؤوس الكفر. طيب لماذا خص الرؤوس ائمة الكفر؟ يقاتلون جميعا نقول اذا قتل هؤلاء الرؤوس ما دونهم وما تحتهم من باب اولى. كما انهم اذا امنوا هؤلاء الرؤوس الذين تؤلف قلوبهم. اذا امن - 00:02:32ضَ
رؤوس الكفر ورؤوس القبائل من تحتهم تبع تبع لهم. ولذلك قال قاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم. لا ايمان ما في ما في معاهدات. ما دام انهم ينقضون العهود ولا يبالون بها - 00:02:52ضَ
لا ايمان لهم لا معاهدة لهم ولا عهود لهم. لانهم هم السبب في نقض العهود ونكثها. قال لا بانهم لا ايمان لهم لعلهم لعلهم اذا علموا منكم انكم تقاتلونه يقفون عند الحد لانهم اذا لم تقاتلوهم ولم توقفوهم عند حدهم استمروا - 00:03:12ضَ
في اذائكم ومقاتلتكم والطعن في دينكم نلاحظ ان شف حتى نتأمل ان اولا ان نكث العهود ونقظ العهود و عدم العهود هذه من صفات الكفار ومن صفات المنافقين. والمؤمن العاقل لا ينكث العهود ابدا. ويلتزم المعاهدة بينهم - 00:03:32ضَ
بين الله او بينه وبين الخلق. الامر الثاني الامر الثاني قال وطعنوا في دينكم الكفار يطعنون في الدين ويسبون الدين ويسبون الله ويسبون رسوله فمن سب الله او سب رسوله او سب الشر - 00:03:59ضَ
ولو كان من ابناء المسلمين فان دمه قد حل فانه ليس معصوم الدم. بمعنى انه كفر بهذا الشيء. سب الله سب الرسول سب الدين كل هذا كفر. ولذلك المنافقون كما سيأتينا بعد ايات لما استهزأوا استهزأوا - 00:04:19ضَ
ليس سبا استهزاء وسخرية سخروا من الدين واستهزأوا بالرسول واستهدوا بالصحابة كفروا. قال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. ولئن سألتم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب طعن في الدين والسب والشتم لشرع الله ولدينه هذا مخرج من من الاسلام قال - 00:04:39ضَ
قال سبحانه وتعالى حظا دفعا للمؤمنين ودفعا لقلوبهم في للجهاد في سبيل الله. قال على سبيل الحظ الا تقاتلون؟ لماذا لا تقاتلون؟ هؤلاء؟ من هم؟ قال هؤلاء الكفار. الا تقاتلون اولا من هم - 00:05:03ضَ
قال قوما نكثوا ايمانهم نقضوا العهود. الامر الثاني قال وهموا باخراج الرسول هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وهموا بقتله في في مكة وباخراجه من مكة وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم - 00:05:23ضَ
اول مرة هم الذين بدأوا بذلوا بايذائكم وقتالكم. فلماذا لا تقاتلون وهم الذين بدأوا؟ قال وهم بدؤوكم اول اتخشونهم؟ تخافونهم؟ لا. قال اتخشونه؟ فالله احق. احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين. ان كنتم مؤمنين - 00:05:43ضَ
فالخشية لله لا لهؤلاء. لا تخشوهم فانكم اذا عزمتم عليهم واظهرتم قوتكم عليهم فانهم يخافون اعداء الله معهم الشيطان والشيطان يخاف ويتركهم. قال اني اخاف الله رب العالمين وهو يخاف الله وهؤلاء اولياء الشيطان يخافون. فاذا وجدوا منكم قوة وصرامة فانهم يخافون - 00:06:03ضَ
قال سبحانه وتعالى لما قال في الاول قال الا تقاتلون على سبيل الحث والحظ الا تقاتلونهم؟ ثم قال بعدها يعني الامر الصريح قال قاتلوهم. حتى يحثهم حظنا قويا لا ويرتب عليه امورا اخرى. قال قاتل - 00:06:33ضَ
قاتلوهم وارفعوا السيوف في وجوه اعدائكم هؤلاء اعداء هموا باخراج الرسول وبدأوكم اول مرة قال قاتلوه يعذبهم الله بايديكم. كيف يعذبهم الله بايديكم؟ بالقتل والاسرى. تصبحون يصبحون هم في ايديكم. والله هو الذي - 00:06:53ضَ
لست انتم بقوتكم. انتم يعني قوتكم قد لا تكون دائما معهم. لكن معكم ايمان ومعكم معكم الله سبحانه وتعالى ولذلك قال يعذبهم الله بايديكم انتم تعملون اسباب والله هو الذي وهو الذي هو الذي - 00:07:13ضَ
الذي ينصره قال يعذبهم الله بايديكم. ويخزهم يخزهم يعني يذلهم. ويفضحهم وينصركم عليهم. وينصركم عليهم. يعني اذا عذبهم بايديكم نصركم عليهم. ثم قال ويشفي صدور ومن مؤمنين كيف يشفي صدور قوم المؤمنين؟ يعني اذا اذا المؤمنون رأوا اعدائهم - 00:07:33ضَ
ما بين قتلى واسرى هذا يزيل ما في صدور المؤمنين من الهم والغم والحزن لان المؤمنين رأوا منهم يعني اشياء عظيمة من اعدائهم. من الايذاء والقتل والتعذيب. فاذا رأوهم امامهم يقتلون ويعذبون وان الله - 00:08:03ضَ
نصر اولياءه المؤمنين عليهم هذا يشفي صدور المؤمنين ويذهب ما فيها من من الحزن الهم والغم ثم قال ويذهب ويذهب غيظ قلوبهم. الكفار في قلوبهم حنق وفي قلوبهم غيظ وقلوبهم مليئة بالغظب عليكم. فاذا فاذا رأوا منكم القوة ما بين القتل - 00:08:23ضَ
العشر ذهب هذا الغيظ وتلاشى عنه واصبحوا بين ايديكم اسارا. قالوا ويذهب غيظ قلوبهم. هذا كله اذا قاتلتموها لان الجملة هذه جملة شرقية مقدرة يعني قاتلوهم ان تقاتلوهم يعذبهم الله - 00:08:53ضَ
وينصركم ويشفي صدور قومي ويذهب غيظ قلوبهم. انتهى الامر. ثم قال بعدها ويتوب الله على الاستئناف ويتوب الله على من يشاء. يعني يفتح الله التوبة له. مع انهم اصبحوا في ايديكم اسرى. ومن ورائهم ايضا - 00:09:13ضَ
اذا ارادوا ان يقاتلوكم لن يستطيعوا ان يقاتلوكم لانكم نصركم الله عليهم الله يفتح لهم باب التوبة لعلهم يتوبون لان التوبة خير من ان يموت على الكفر والشرك ويصبح من اهل من اهل النار. فالله يفتح لهم يفتح من باب التوبة يقول ويتوب الله - 00:09:33ضَ
على من يشاء ليس يتوب عليهم جميعا لا على من يريد الله ان ان يتوب عليه ممن تاب ورجع وعاد فالله يفتح له باب التوبة والله الله عليم عليم لمن؟ عليم بكم وبأحوالكم وعليم بهم يقبل من يتوب منهم ويعذب من يشاء منهم - 00:09:53ضَ
كل هذا بعلمه السابق سبحانه وتعالى وحكمته قال عليم حكيم حكيم يضع الامور ويدبرها ويضعها في مواضعها فيتوب على من يشاء ممن يستحق التوبة ويعذب من يستحق العذاب كل ذلك بعلمه وحكمته. ثم سبحانه - 00:10:13ضَ
تعالى يعني لما امر المؤمنين بالجهاد والقتال في في مثل هذه الايات هذه الايات هي تمحيص من يقوم بالجهاد؟ ومن لا يقوم بالجهاد؟ تمحيص المسلمين. ولذلك قال الله في مواضع قال وليمحص الله الذين امنوا ويمحق - 00:10:33ضَ
وهنا يقول يقول ام حسبتم ان تتركوا ان تظنون انكم تتركون من غير تمييز ما بين الصادق والكاذب والعازم والضعيف لا لا بد ان الله يميز يميز بين المسلمين والمسلمين على درجات فقال تظنون انكم - 00:10:53ضَ
اتركون هكذا بدون تمييز لا لابد ان تمتحنوه. قال ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتقوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين. يقول لا تظنوا انكم تتركوا حتى يعلم الله. ولما يعلم اي سيعلم - 00:11:13ضَ
كيف الله ما يعلم؟ يعني شف هذه الاية حتى بعض الناس يقرأها ما يفهم. يقول ولما يعلم الله يعني الله ما يعلم ثم يعلم؟ لا الله ما يسبق بجهل ابدا. الله عالم وعلمه ازلي ولا يمكن ان يقول ان الله ما يعلم. طيب هذي الاية كيف نسقي؟ نعم ماذا ما معناها - 00:11:33ضَ
نقول ولما يعلم الله الذي جاهدوا منكم اي يظهر عنده ويبين علمه للناس يكشف العلم للناس فقط عالم سابق علمه. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم حتى يظهر سبحانه وتعالى علمه للمجاهدين حقا - 00:11:53ضَ
وهؤلاء الذين جاهدوا قال انهم ايضا لم يبالوا باعداء المسلمين ولم يوالوهم لم يوالوهم. قال يتخذوا اعداء الاسلام لم يتخذوا من دون الله ما اتخذوا الا الله هو وليهم الله وليهم ورسوله وليهم والمؤمنون اولياء - 00:12:13ضَ
اما اعداء الاسلام لم يتخذوه. هذا في قضية او في معنى الولاء والبراء انه يوالون اولياء الله ويتبرأون من اعداء الله. هذا هذه اوثق عرى الايمان. قال ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين - 00:12:33ضَ
ما معنى وليجة؟ يعني كثير من الناس يقرأ الاية هذي يمر عليها ما معنى كلمة ولي جهال؟ ايش هي اما انك تقرأها ولا تفهمها وتمشي وهذا هذا خطأ منك. واما ان تفهمها تقف عندها. واذا لم تفهمها ارجع الى - 00:12:53ضَ
كتب التفسير وافهمها كلام الله. اما انك تقرأ على جهل هذه مشكلة. شف لم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين ولي جه. الوليج من الولوج وهو الدخول. يعني لم يتخذوا بطانة. لم يتخذوا اولياء من دون الله مثل ما ذكرت سابقا. لم يتخذ اولياء. يعني المؤمنون - 00:13:13ضَ
حقا هم الذين جاهدوا وتولوا الله ورسوله والمؤمنين ولم يتخذوا اولياء من دون الله يظهرون لهم اسرار المؤمنين كما يفعله المنافقون. لم يتخذوا من دون الله وليجة اي لم يتخذوا بطانة - 00:13:33ضَ
كما قال سبحانه قال لا تتخذوا بطانة من دونهم. هذا معناه لا تتخذ بطانة لا تتخذ وليجة لا تتخذ اولياء غير المؤمنين تتخذ الاولياء من الكفار تفضي اليهم اسرار المسلمين هذي خيانة قال والله خبير شوف ختم الاية جميل - 00:13:53ضَ
يعني انت لو اتخذت بطانة بدون ما يدري احد ولا يحلم وتتعاون مع الكفار ولا احد يدري عنك من المؤمنين في صفوف المسلمين الله يعلم. ولذلك قال والله خبير بما تعملون. من اتخاذ البطال او غيره. الله والله خبير بما تعملون - 00:14:13ضَ
قد يحتج الكفار لما بدأ المسلمون يقاتلونهم يحتج الكفار يقولون خاصة اهل مكة مكة يدعون انهم هم اهل الحرم وهم اهل السقاية وهم اهل العمارة وهم اهل اه يعني سدنة البيت وخدمت البيت وحجامة الكعبة يدعون - 00:14:33ضَ
كله يقول نحن محمد ماذا صنع؟ محمد ما صنع؟ محمد ما صنع شيء هم يقولون كذا نحن الذين قمنا بخدمة بيت الله نحن اولياء الله ونحن الذين نخدم الحجاج ومحمد فرق الناس وفرق الجماعات يدعون هذا الكلام فرد الله عليهم. شف قال لما قالوا نحن نحن عمار المساجد - 00:14:53ضَ
قال ما كان للمشركين. مشرك تعمر؟ لا ما ينتهي. ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله. ما كان للمشركين ان يعمروا الله شاهدين على انفسهم بالكفر هم يشهدون. ويعترفون بانهم كفار يعبدون الاصنام. ويدعون انهم يعمرون المسجد - 00:15:13ضَ
قال الله عز وجل ليس لهم حق اصلا ليس لهم حق اصلا ان يعمروا مساجد الله لانهم كفار شاهدين عن انفسهم بالكفر ثم قال سبحانه وتعالى حتى ما ادعوا يقول عمارة للمساجد وسقاية الحجاج وخدمة الحجاج وغيرها من الاعمال التي يدعونها - 00:15:33ضَ
قيل الضيوف وغيرها يقول هذي كلها ما تنفعهم. قال اولئك حبطت اعمالهم حدثت اعمالهم في الدنيا والاخرة. اعمالهم غير مقبولة. لماذا؟ لان شرط قبول العمل الايمان والايمان غير موجود. فما يقبل - 00:15:53ضَ
حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون يوم القيامة هم اهل النار لانهم اولا من اهل الشرك والكفر وعبادة الاصنام ويدعون هذه الدعاوى الباطلة. ثم بين سبحانه وتعالى من هم اولى ببناية المسجد الحرام - 00:16:11ضَ
من هم؟ قال انما صيغة حصر. الذين يعمون الله هؤلاء. الموصوفون بهذه الصفات. غيرهم ما ما يعرفون المسجد كما يعمر مساجد الله من امن بالله حقق الايمان هذا شرط قبول العمل. من امن بالله واليوم الاخر - 00:16:31ضَ
خص الايمان بالله واليوم الاخر. في ايمان بالرسول وفي امام بالكتب في ايمان الرسل غير قدير يعني اركان الايمان ستة هنا ذكر اثنين لماذا؟ قال لان الايمان بالله يدخل في جميع الاركان جميعها واليوم الاخر - 00:16:51ضَ
ان يحثك على العمل. فانت مؤمن بربك وبشرعه وبدينه وبرسوله. ومؤمن بلقاء الله عز وجل فتعمل لا لانك تعرف انك ستقابل الله سبحانه وتعالى باعمالك. فلذلك قال من امن بالله واليوم الاخر. ثم ذكر اساس الدين هذه الايمان الان - 00:17:11ضَ
في القلب الايمان دائما في القلب والاسلام في الجوارح ولذلك قال من امن حقق الايمان في القلب ثم قال بعدها واقام الصلاة واتوا الزكاة. هذه اعمال ظاهرة اقام الصلاة لان اساس الدين المحافظة على الصلاة. الصلاة هي اساس - 00:17:31ضَ
من تركها خرج من الدين. واتي الزكاة حافظ على الصلاة وعلى الزكاة التي هي اعظم شعائر الاسلام. اعظم ثم قال ولم يخش الا الله. لم يخشى الا الله يعني راقب الله وخافه. وعمل وعمل لله يعني - 00:17:51ضَ
يراقب الله فيما يأتي ويذهب فيما يعرف ان هذا حرام فيبتعد عنه. يعرف ان هذا واجب يبادر بالعمل به. هذا معنى يخشى الله يخاف الله ويراقب ويعلم ان الله مطلع عليه. اما الناس الناس لا يلتفت اليه. لم يخشى الا الله فقط. قال سبحانه وتعالى - 00:18:11ضَ
فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين شف يعني امن بالله واليوم الاخر قام الصلاة الزكاة ولم يخش الا الله شف امور عظيمة ومع ذلك يقول عسى عسى ان يكون عسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. اولا - 00:18:31ضَ
ان عسى هي للترجي هي للترجي. تقول عسى المسافر ان يحضر ترجها. تترجى ان يحضر. لكن في حق الله ليست للترجي اللهم فنقول عشا في حق الله واجب. طيب لماذا اتى بها هنا؟ حتى يعني يبين لك ان مع هذه الاشياء - 00:18:51ضَ
انه هذا العمل هذا الانسان الذي الذي امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله هذا يرجو ما عند الله. يعني هو في خوف ووجل ان لا يقبل منه. يخاف. يخاف ماذا سيقابل يوم القيامة. بداله من الله ما لم يحتسب - 00:19:11ضَ
لما يكون يحتسبون فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. يقول رجاء هم في انفسهم يرجون ان يكونوا مهتدين. لا لا يجزمون بهذا انسان يعمل وهو يخاف ما يدري هل يقبل منه او لا يقبل منه؟ فيقول عسى ان يكونوا من المهتدين - 00:19:31ضَ
الله سبحانه وتعالى يعود الى هؤلاء الكفار الذين يحتجون باعمالهم فيقول لهم اجعلتم انتم سقاية الحاج وعمارة المسجد كمن امن بالله واليوم الاخر. انتم تقارنون بين هذا وهذا؟ تقومون بسقاية الحجاج كما كان العباس - 00:19:50ضَ
الذي تولى سقاية الحجاج وعمارة المسجد كيف يعمرون المسجد؟ يعمرونها بالطواف في الصلاة كما يفعلون هم وما كان صلاتهم ما عند بيتي الا بكاء وتصديم ويعمرون بتنظيفها وتهيئتها للحجاج كل هذا يعملونه لكن هذه اعمال باطلة لانها مبنية على كفر - 00:20:10ضَ
اجعلت من شقاية الحج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر؟ هذا مع هذا يستوي؟ ما يمكن ولذلك قال لا يستوون كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوعب لا هذا لا يمكن ان يستوي مع هذا لا يستوون عند الله - 00:20:30ضَ
والله لا يهدي القوم الظالمين. هؤلاء قوم هؤلاء قوم ظلموا انفسهم باي شيء؟ بكفرهم بالله. وظلموا انفسهم باعتداءهم على رسوله وظلموا انفسهم باعتداءهم على المؤمنين. ارتكابهم كثير من المعاصي. الله لا يهدي القوم الظالمين. لكن شف - 00:20:50ضَ
لما يبين سبحانه وتعالى يقارن بين اهل الطاعة واهل الكفر يعطيك صفات المتقين حقا الذين وعدهم الله بالوعد الكريم اسمع يقول سبحانه وتعالى الذين امنوا هذا اول صفة من صفاتهم الايمان حققوا الايمان بالله وهو التصديق كل ما جاء عن الله وهاجروا تركوا ديار - 00:21:10ضَ
لله عز وجل شف تركوا ديارهم مثل ما فعل فقراء المهاجرين فقراء المهاجرين تركوا ديارهم وتركوا اموالهم لله هجرة لله هاجروا لبلاد الحبش الابعشي قطعوا والمسافات البعيدة وليس معهم لا مال ولا زاد ومع ذلك تركوا بيوتهم وتركوا - 00:21:33ضَ
اموالهم لله. هاجروا هجرتين ثم هاجروا الى المدينة. قال الذين امنوا وهاجروا تركوا ديارهم. يعني تصور نفسك الان انت يطلب منك ان تهاجم من بلدك تترك بيتك تترك اسرتك تترك اولادك لله من يحقق هذا؟ قال هاجروا وجاهدوا في سبيل الله قاتلوا - 00:21:53ضَ
ونصروا رسوله لما جاء في بدر واستشاره النبي قالوا قال لو خضت عباب هذا البحر خضناه معك لن نرجع فجاهد في سبيل الله باموالهم وانفسهم. هؤلاء الذي اتصلوا بهذي السداد الايمان الهجرة كلها مناقب عظيمة. الجهاد في سبيل الله - 00:22:13ضَ
قال الله عز وجل اعظم درجة عند الله. هم اعظم درجة عند الله. درجات عالية عند الله. واولئك هم الفائزون في الدنيا والاخرة الفوز نعم. ثم قال تأتيك الثمار العظيمة الثمرات. قال يبشرهم ربهم برحمة - 00:22:33ضَ
رحمة منه ورضوان وجنات ثلاث اشياء مقابل ماذا؟ مقابل ثلاث اشياء قال هاجروا جاهدوا. رحمة رحمة ورضوان وجنات. شوفوا قال امنوا الايمان رحمة. طيب هاجروا قال رضوان الله لما هاجروا زاروا ديارهم رضي الله عنهم - 00:22:53ضَ
ثم قال جاهد في سبيل الله؟ قال جنات لان المجاهد في سبيل الله في جنات النعيم وجنات تجري وجنات لهم فيها نعيم مقيم. لهم النعيم الذي لا ينقطع ومقيمين فيه لا ينتقلون ولا يبغون عنهم حواء. خالدين - 00:23:23ضَ
فيها ابدا. قال ان الله عنده عنده عنده اجر عظيم. الله عنده اجر عظيم فوق ذلك وفوق ذلك عنده اجر عظيم. لكن لمن لمن يحقق هذه الصفات قد يأتيك بعض الناس الان يقول لك كيف الجهاد الان وكيف الهجرة وكيف كذا؟ اقول الانسان - 00:23:43ضَ
قد يبلغ مبالغ يبلغ هذه الدرجات بنيته. يبلغ هذه الدرجات بنيته. انت اذا اذا سألت الله سبحانه وتعالى من سأل الله الشهادة بلغها الله ولو مات على فراشه. فالانسان يعني اولا يتذكر اخوانه الذين سبقوه بالايمان انهم جاهدوا وخرجوا - 00:24:03ضَ
ويدعو لهم بالمغفرة والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان تدعوا لهؤلاء بالرضوان والمغفرة والرحمة ثم إنك تتصل بصفاتهم تسأل الله ان يجمعك في زمرتهم هؤلاء سبقونا بالايمان وتنوي انت في قلبك - 00:24:23ضَ
ان تكون من اهل الايمان ممن يخشى الله ممن يقيم الصلاة كل هذه انت تقرأ القرآن وتدعو الله عز وجل ان يجعلك من من هؤلاء ولو لو تاب ولو لم يحصل لك كل هذه الاشياء لان فيها فيها ثمرات عظيمة مثل ما سمعنا اعظم درجة عند الله يبشرهم - 00:24:43ضَ
عظيمة رحمة رضوان جنات. لماذا لا نحرم انفسنا من هذا الخير العظيم؟ لكن نسأل الله ان يجعلنا منهم. وان يتغمدنا بهذا الفضل عظيم برحمة منه سبحانه وتعالى. طيب لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله في لقاء قادم استكمل وتوقفنا عنده والله اعلم وصلى الله - 00:25:03ضَ
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:23ضَ