سائل يسأل يقول ان امه حادة الطباع ويحسن اليها ويقدمها على نفسه واهله واولاده ولكنه يجد في نفسه احيانا بعض الظيق لاجل حدة الام فهل ينقص اجره؟ هل يأثم؟ الجواب - 00:00:01ضَ

الحمد لله بالنسبة لهذا السائل نحسبه والله حسيبه انه من البررة الذين بروا بامهاتهم فانه يقدمها على نفسه وعلى اهل بيته وعلى اولاده وهذا فيه اجر عظيم لا يعلمه الا الله عز وجل - 00:00:26ضَ

رضا الله تعالى في رضا الوالدين. وسخط الله في سخط الوالدين الامر الثاني احرص على ان لا تظيق ذرعا الام فان الاجر عاجل لك واجل لك ايضا باذن الله وسترى هذا في الدنيا - 00:00:47ضَ

وترى ثوابه باذن الله وجزاءه في الاخرة احرص على ان يتسع صدرك لها ولا تجد في نفسك حرجا واعلم ان الام اذا قابلتك بهذه الحدة وهذه الشدة فانه اعظم في اجرك عند الله عز وجل. وادع لها بالتوفيق والشفاء والعافية وطول العمر وحسن العمل وحسن الخاتمة - 00:01:08ضَ

واحتسب الاجر عند الله في ذلك كله اما لو وقع في نفسك حزن لاجل غضب الام او لاجل حدتها وما اشبه ذلك فانك لا تأثم ان شاء الله ما لم - 00:01:33ضَ

تعاملها لا قدر الله بجفاء او بغلظة او بحدة او كذلك تتكلم بها او تقع في عرظ الوالدة يعني في غيبتها فانه لا اثم عليك ان لم تفعل هذه الامور - 00:01:48ضَ

لان مجرد وجود ذلك في النفس لا يأثم به المسلم. الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تكلم - 00:02:03ضَ

والله اعلم - 00:02:18ضَ