Baheth

فصل في استحباب تحسين الصوت بالقرآن. اجمع العلماء رضي الله عنهم من السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الانصار ائمة المسلمين على استحباب تحسين الصوت بالقرآن واقوالهم وافعالهم مشهورة نهاية الشهرة. الله امره قال ورتل القرآن - 00:00:00ضَ

فنحن مستغنون عن نقل شيء من افرادها ودلائل وهذا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مستفيضة عند الخاصة والعامة عامة الناس وخاصة العلماء عند العامة والخاصة يعني عموم الناس - 00:00:19ضَ

العلماء كحديث زين القرآن باصواتكم وحديث لقد اوتي مزمارا وحديث ما اذن الله. المزمار مر معنا حديث ابي موسى لقد وجد من مزامير آي داوود وتلاوات داوود بحسن صوته بالقرآن - 00:00:38ضَ

كان اذا قرأ وقف الطير يستمع اليه عند طيران صاف في السماء اوتي حسن الصوت بالقراءة اه هذا مدح لما قال اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود وذلك حتى في - 00:01:01ضَ

في كتب العهد القديم هالمزامير. وهي التلاوات التي كان يتلو بها داود عليه السلام من الزبور اشياء الى واد داوود المزامير وهي انه كيف كان يحسن بها التلاوة بها التلاوة - 00:01:23ضَ

وسهل عليه القرآن كما في الصحيح ايضا يقرأ نصف القرآن يعني الزبور الذي انزل عليه والتوراة. لان التوراة انزلت على موسى قبل داوود يقرأون يقرأ نصفه قبل ان يسرج له - 00:01:49ضَ

ويكمل الثاني وهو على الفرس سهل عليه التلاوة مع حسن الترتيب لذلك تجد من المقرئين الان من هو سريع التلاوة حسن الصوت والقراءة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء حديثنا اذن الى اخره. نعم - 00:02:05ضَ

الله اليكم وقد تقدمت كلها في الفصل السابق وتقدم في فصل الترتيل حديث عبدالله بن مغفل في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم القراءة كحديث سعد ابن ابي وقاص وحديث ابي لبابة رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يتغنى بالقرآن فليس - 00:02:35ضَ

منا رواهما ابو داوود باسنادين جيدين. وفي اسناد سعد اختلاف لا يضر قال جمهور العلماء معنى لم يتغنى لم يحسن صوته. وحديث البراء بن عازب رضي الله عنه. هنا قال جمهور العلماء - 00:02:55ضَ

من المراد بالتغني هنا تحسين الصوت ترنم المغني اغنية وينبغي ان تستحضروا شيئا وهو ان التغني والغناء لا يلزم منه في لغة العرب وعرفهم المزامير والموسيقى انما التغني هو الانشاد الملحن - 00:03:13ضَ

الملحن لكنه انواع منه حذاء ومنه تغني فاذا نثره نثرا ها قصيدة الانشطة قصيدة انشد كذا واذا لحنه ها قرب فيه صوته قال تغنى ثم ادخل الناس عليه الالات الموسيقية - 00:03:41ضَ

هذا شيء زائد ومن ذلك اخطأ من اخطأ من لما سمع في بعض الاثار ان فلانا كان يغني او عنده من يغني له قال انظر الى كذا انما هذا كان فيهم - 00:04:20ضَ

ان ما يعرف بعيش الاناشيد الحين ليس الموسيقى وما شابه المهم من لم يتغنى بالقرآن فليس منا هو الذي اشكل على العلماء كلمة ليس منا اذا كان حسن الترتيل ما يبلغ ان الانسان اه - 00:04:39ضَ

وقالوا اذا المراد كسفيان ابن عيينة مثلا قال يستغني يتغنى اي يستغني يتغنى ها ان يستغني مثل يتكثر من الشيء ان يستكثر منه قال ابن عيينة يتغنى بمعنى يستغني بالقرآن عن - 00:05:05ضَ

غيره هذا المعنى يناسب قوله فليس منا يمشي معنا يتغنى بمعنى يستغني. مثل يتكثر بمعنى يستكثر الجمهور قال لا ان المراد بالتغني هنا تحسين الصوت وان قوله فليس منا على سبيل - 00:05:32ضَ

الاستحباب يعني ليس على طريقتنا في تلاوة القرآن التي امر الله بها قوله ورتل القرآن ترتيلا احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله وحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال - 00:05:57ضَ

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء والتين والزيتون. فما سمعت احدا احسن صوتا منه. رواه البخاري ومسلم. الله اكبر قال العلماء رحمهم الله هنا المراد التحسين الصوت - 00:06:15ضَ

الصوت عليه الصلاة والسلام. نعم قال العلماء رحمهم الله فيستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها ما لم يخرج عن حد ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط افرط حتى زاد حرفا او اخفاه فهو حرام. يعني التمطيط - 00:06:31ضَ

ما يزيد عن الحرف العادي حركة حركتان المد العادي عفوا والحرف العادي حركته حركة واحدة الحاء والحاء ما تقول حاء مساكن تغيره مكسورة ما تقول الا اذا كان بعده الرحيم هذا ممكن - 00:06:49ضَ

وهكذا بقية المشي هنا يعني لا يفرط فيه المدود اقصى ما ذكروا لها ستة ها خرج عن او نقص حرفا مشدد بحرفين فلو خففوا مثل اياك قالوا اياك غير هذا وهكذا - 00:07:19ضَ

وزاد حرفا او اخفاه. كذلك مخارج الحروف المهم كان الامام احمد يقرأ يكره قراءة حمزة اللي فيها المدود الشديدة الشديد فقيل له قال اترضى قال يعني كانه يقول هذا لم يأتي عن النبي - 00:07:48ضَ

قال ما اسمك؟ قال محمد. قال اترضى احد يقول لك يا موحى موت هذا تمدها المد هذا فكلام الله اجل كانه يرى انها مبالغة من حمزة مع ان غيره يقول لا حمزة تلقاها - 00:08:07ضَ

الله اعلم هذا ايش؟ التمطيط واما القراءة بالالحان فقد قال الشافعي رحمه الله تعالى في موضع اكرهها. وقال في موضع لا اكرهها. قال اصحابنا ليست على قولين بل وفيه تفصيل هذا قولان عن الشافعي - 00:08:29ضَ

لكل قول ما يناسب بنا التفسير وقال اصحابنا قال اصحاب ليست على قولين بل فيه تفصيل فان افرط في التمطيط فجاوز الحد فهو الذي كرهه. هم. وان لم فهو الذي لم يكرهه. هذا الصحيح - 00:08:51ضَ

هذا الذي ينبغي يعني المقصود الحان تلحين القراءة التغني به وليس بالالحان هذه الايقاعات اللي يسمونها مقامات هذي ها؟ تشبه ايقاعاتك. هي اصلها اصلا ايقاعات موسيقية ادخلوها ادخلوها على القراءات - 00:09:11ضَ

وقال اقضى القضاة في كتابه الحاوي يعني نقض القضاة الشافعية ليش النووي يقول نقض القضاة ها لانه يقول لان عنده انه قضاة شافعي اه كونه شافعي لما يقول اقضى القضاة يعني - 00:09:34ضَ

الشافعية ليس كحديث اخلعوا آآ تسمى ملك الملوك لا ملك الا الله هذا سفيان كمثلي شاهان شاه الشاهد في لغة العجم الملك يعني ملك الملوك شحن شاهان يعني جمع شاحن - 00:09:59ضَ

من قديم عندهم شاهان ها اذا الف الطلاب ايش يقولون طلابكم طالبات ها شاة جمعه شاها شاها الجمع عندهم يضيفون اليه الف ونون وهكذا كثير من الاشياء عندهم هكذا اه المهم اه - 00:10:24ضَ

اقضى القاضي عندي انا عندي قاضي القضاة انت عندك اخذ القضاة؟ ايه نعم شيخ ليش حنا مغيرها عندي يعني ما استحلها الناسخ لا هو كررها النووي في غير هذا الموضع - 00:10:52ضَ

يقول اقضى القضاة وتعرف بعض العلماء قال ما يجوز تقول قاضي القضاة واقضى القضاة ما يجوز باعتبار ان كلمة هذه القضاة العمومي الله هو احكم الحاكمين عز وجل الحكم الا لله - 00:11:09ضَ

ان الله هو الحكم وان كان في اسناده لكن هنا عذر نووي معي كثرة تحريه رحمه الله في المسائل هذي عذره ان هذا اقضى قضاة الشافعية اصلا الاطلاق فيه ليس على اطلاقه العموم - 00:11:32ضَ

هل هنا بمعنى العموم انما للجنس وهي الشافعية احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله وقال اقضى القضاة في كتابه الحاوي القراءة بالالحان الموضوعة للاغاني ان اخرجت لفظ القرآن عن صيغتي القراءة بالالحان الموضوعة - 00:11:54ضَ

عندي للاغاني ما عندنا حل كلنا الحاوي موجود يعني ممكن يراجع اللي يشوف هالاغاني هذي منين جت الحاوي في التطبيقات ايه او عنه في المجموع. لان المجموع تكلم على هذه المسألة - 00:12:17ضَ

واحد يشوف المجموعة شوفوا الحاوية عندك الحاوية ايه شوفوا المجموعة مجموعة هذا المجموع هذا في القراءة في الصلاة يا شيخنا في شيقول ليش في الحاوي. ايه يقول آآ في الجزء السابع عشر صفحة مية وسبعة وتسعين - 00:12:56ضَ

القول في قراءة القرآن بالالحان. فصل فاما القراءة بالالحان الموضوعة للاغاني. ها هذا الحاوي. اي نعم. فقد اختلف الناس فيها. اي للاراني ايه لحظة لحظة هذا الاصل ها؟ ايه نعم - 00:13:51ضَ

وقد اختلف كيف القراءة بالالحان قال فاما القراءة بالالحان قال قال ماوردي في الحاوي فصل فاما القراءة بالالحان الموضوعة للاغاني فقد اختلف الناس فيها ترخص قوم واباحوها لرواية ابي سلمة رخصها. نعم. رخصها قوم. ايه - 00:14:09ضَ

ايوه واباحوها لرواية ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وشددها اخرون وحضروها لخروجها عن الزجر والعظة الى اللهو والطرب - 00:14:46ضَ

ولانها خرجت عن عرف الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم الى ما استحدث من بعده وقد قال صلى الله عليه وسلم كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:15:00ضَ

واما الشافعي فانه عدل عن هذين الاطلاقين في الحظر والاباحة باعتبار الالحان. فاذا اخ فاذا اخرجت فاذا اخرجت الفاظ القرآن لمن صيغته بادخال حركات في واخراج حركات منه. لمن؟ ولا عن صيغته. لمن؟ - 00:15:12ضَ

ادخال حركات فيه واخراج حركات منه يقصد بها وزن الكلام وانتظام اللحن او مد مقصور او قصر ممدود او مطط حتى خفي اللفظ والتبس. او مطط حتى خفي اللفظ والتبس المعنى فهذا محظور. يفسق به القارئ ويأثم به المستمع. لانه قد عدل به عن نهجه لعجاجه. والله تعالى يقول - 00:15:28ضَ

قرآنا عربيا غير ذي عوج. فان لم يخرجه اللحن عن صيغة لفظ وقراءته على ترتيله كان مباحا. لانه قد زاد بالحان في تحسين اما قوله ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ففيه تأويلان احدهما معناه من لم يستغن بالقرآن وهذا قول الاصمعي ما لا اليه شافعي. وحكى زهير ابن ابيه - 00:15:52ضَ

علي ياسر انه نظر الى رجل يتغنى بالقرآن فقال يا هذا ان كنت لابد متغنيا فبالشعر فقال الرجل اليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من اللي من تغنى بالقرآن فقال له اياس انما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يستغني بالقرآن. الم تسمع حديثه - 00:16:13ضَ

الم تسمع حديثه الاخر من حفظ القرآن فظن ان احدا اغنى منه اما سمعت قول شاعر غنينا بذكر الله عما نراه في يد المتمولين والتأويل الثاني انه محمول على غناء الصوت في تحسينه وتحزينه دون الحانه. وهذا قول ابي عبيد وانكر على من حمله على الاستغناء وقال لو ارادها - 00:16:33ضَ

هذا لقال من لم يتغنى بالقرآن انتهى الكلام خلاص طيب يكفي ما دام اخذنا من الاصل يكفي اذا اذا الحاوي الموارد دي يرى القراءة بالالحان الموضوعة للاغاني. هذه القوانين لخص كلامه هنا - 00:16:54ضَ

شيقول يقول قال اقرأ لي في المتن الكتاب معنا قال وقال اقضى القضاة في كتاب الحاوي القراءة بالالحان الموضوعة للاغاني ان اخرجت لفظ القرآن عن صيغته بادخال حركات فيه او اخراج حركات منه او قصر ممدود او مد مقصور او تمطيط يخفى به - 00:17:24ضَ

اللفظ يخفى يخل باللفظ ماشي ويلتبس به المعنى فهو حرام. يفسق به القارئ ويأثم به المستمع لانه عدل به عن نهجه القويم الى الاعوجاج والله تعالى يقول قرآنا عربيا غير ذي عوج - 00:17:47ضَ

قال فان لم يخرجوا اللحن عن لفظه وقراءته على ترتيله كان مباحا. لانه زاد بالحانه في تحسينه. هذا كلام اقضى القضاة هذا القسم الاول من القراءة المحرمة مصيبة ابتلي بها بعض العوام الجهلة. القسم الاول - 00:18:03ضَ

الذي اخرجته عن صيغة القاضي يقول ان اخرجت فان لم يخرجه هذا الثاني طيب هذا القسم الاول الذي هو اخرجته عن صيغته. نعم. قال وهذا القسم الاول من القراءة بالالحان المحرمة. مصيبة ابتلي بها بعض العوام الجهلة - 00:18:20ضَ

الطغاة من الغشمة الذين يقرأون على الجنائز يعني القراء الجهلة هؤلاء. نعم الذين يقرأون على الجنائز وفي بعض المحافل وهذه بدعة محرمة ظاهرة. يأثم كل مستمع لها كما قاله اقضى القضاة - 00:18:45ضَ

ويأثم كل قادر على ازالتها او على النهي عنها اذا لم يفعل ذلك. وقد بذلت فيها بعض بعض قدرتي وارجو. وارجو من فضل الله الكريم ان يوفق لازالتها من هو اهل لذلك وان يجعله في عافية. قال الشافعي في مختصر المزني رحمهم الله تعالى - 00:19:01ضَ

ويحسن صوته باي وجه كان. قال واحب ما يقرأ حدرا وتحزينا قال اهل اللغة يقول ايش الشافعي في مختصر المزني لان المزاني اختصره من كلام الشافعي كما قال في مقدمته اختصرته - 00:19:24ضَ

من علم الشافعي قال الشافعي في مختصر المزني رحمهم الله تعالى ويحسن صوته باي وجه كان. قال واحب ما يقرأه حدرا وتحزينا. والله كلمة باي وجه كان فيها عموم لكن - 00:19:42ضَ

مما تقدم انه يكره الحان الخارجة عن وضعه يعني ما لم تخرجه الى التمطيط مجاوزة الحج فان لحنه بما لا يخرجه هو حسن لا يكرهه لكن احب ما يقرأ الحدر ها - 00:20:05ضَ

والتحزين حذرا وتحزينا عذرا وتهزينا يعني جامع يجمع بين الصفتين قال اهل اللغة يقال حضرت القراءة. حضرت. احسنت يقال حضرت القراءة اذا ادرجتها ولم تمططها ويقال فلان يقرأ بالتحزين اذا ارق صوته - 00:20:29ضَ

وقد روى ابن ابي داود باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قرأ الى الشمس كورت يحزمها شبه الرثاء شبه ايشاد الرثاء الناس الذين اذا انشدوا قصائد يرثون بها يكونوا حزينين. يلحنونها تحزينا - 00:20:56ضَ

يقول يشبه يشبه انشاد الحزنى وفي سرن ابي داوود قيل لابي لابن ابي مليكة ارأيت اذا لم يكن حسن الصوت فقال يحسنه ما استطاع. الله اكبر صحيح ما استطاعوا ولا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:21:19ضَ

طيب في هذا كفاية نسأل الله عز وجل ان ان يجعلنا من اهل القرآن وان يرزقنا تلاوته وحسن الصوت به ان يجمعه لنا في صدورنا حفظا وعلما تثبيتا انه جواد كريم. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:21:48ضَ

السلام عليكم ورحمة وبركاته - 00:22:08ضَ