Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين امين. قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في كتابه تقريب التدمير - 00:00:00ضَ
وبهذا علم انه لا يصح الاعتماد في ضابط النفي على مجرد نفي التشبيه. وذلك لوجهين. الاول انه نريد بالنفي نفي التشابه المطلق اي نفي التساوي من كل وجه بين الخالق والمخلوق فان هذا لغو من القول اذ لم يقل احد بتساوي - 00:00:20ضَ
الخالق والمخلوق من كل وجه. بحيث يثبت لاحدهما من الجائز والممتنع والواجب ما يثبت للاخرين. ولا يمكن ان يقوله عاقل يتصور ما يقوله فانه مما يعلم بضرورة العقل وبداهة الحس انتفاؤه. واذا كان كذلك لم يكن لنفيه - 00:00:40ضَ
سيدة وان اريد بالنفي نفي مطلق التشابه اي نفي التشابه من بعض الوجوه فهذا النفي لا يصح. اذ ما من شيئين الا وبينهما قدر مشترك يشتركان فيه. وقدر مختص يتميز به كل واحد عن الاخرين. فيتشابهان من وجه - 00:01:00ضَ
يفترقان من وجه. فالحياة مثلا وصف مشترك بين الخالق والمخلوق. قال الله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت. وقال يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. لكن حياة الخالق تختص به. فهي حياة كاملة من جميع الوجوه لم تسبق - 00:01:20ضَ
بعدم ولا يلحقها ثناء بخلاف حياة المخلوق. فانها حياة ناقصة مسبوقة بعدم متلوة بفناء. قال الله وتعالى كل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:01:40ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اه يقول المؤلف رحمه الله في قاعدة في ضابط ما يجوز لله وما يمتنع عنه نفيا واثباتا. وبهذا علم انه لا يصح الاعتماد في في ضابط النفي على مجرد نفي - 00:02:00ضَ
للتشبيه وذلك لوجهين وقد سبق لنا ان التعبير بنفي التمثيل اولى من التعبير بنفي التشبيه لوجوه ثلاثة الوجه الاول ان نفي التمثيل هو الوارد في نصوص الكتاب والسنة. قال الله تعالى ليس كمثله شيء - 00:02:19ضَ
وهو السميع البصير وثانيا ان نفي التشبيه من كل وجه لا يصح لانه ما من شيئين الا وبينهما قدر مشترك. يشتركان فيه من حياة وعلم وغير وثالثا ان نفي التشبيه صار عند بعض الطوائف معناه - 00:02:41ضَ
اثبات الصفات. فاذا قيل من غير تشبيه صار المعنى من غير اثبات صفات. وهذا لا يصح والمؤلف هنا يقول لا يصح الاعتماد في ضابط النفي على مجرد نفي التشبيه وذلك لوجهين. الوجه الاول انه ان اريد - 00:03:11ضَ
النفي نفي التشابه. التشابه المطلق اي نفي التساوي من كل وجه بين الخالق والمخلوق فهذا لغو. لان هذا امر بضرورة العقل وبداهة الحس والفطرة. ان هناك فرقا بين الخالق والمخلوق - 00:03:31ضَ
اذ لو كان المخلوق كالخالق لتعددت الالهة وثانيا انه نريد بالنفي نفي مطلق التشابه فهذا ايضا لا يصح لانه ما من شيئين كما سبق الا وبينهما مشترك فالحياة مثلا الخالق له حياة والمخلوق له حياة. لكن بينهما بون شاسع يشتركان في اصل الحياة - 00:03:50ضَ
لكن في متعلقاتها وصفاتها هناك بول شاسع. كذلك ايضا العلم الخالق له علم والمخلوق له علم لكن شتان بين هذا وبين وبين هذا. اذا لا يصح ان نفي التشبيه هنا لانه ما من شيئين الا وبينهما قد - 00:04:17ضَ
مشترك كما بين رحمه الله. نعم ما شاء الله عليك. قال المؤلف رحمه الله فالقدر المشترك وهو مطلق الحياة كلي لا يختص باحدهما دون الاخرين. لكن ما يختص به لكل واحد ويتميز به لم يقع فيه اشتراك. وحينئذ لا محظور من من الاشتراك في هذا المعنى الكلي. وانما المحظور ان ان - 00:04:37ضَ
اجعل احدهما مشاركا للاخر فيما يختص به. ثم ان يقول رحمه الله فالقدر المشترك وهو مطلق الحياة كلي لا يختص باحدهما دون الاخر. لان القدر المشترك. لكن ما يختص به كل واحد ويتميز به لم يقع فيه اشتراك - 00:05:01ضَ
فحياة المخلوق مسبوقة بعدم وهي ايضا الى زوال وفناء بخلاف الحياة الخالق فحينئذ هذا القدر هذا الامر وهو كون حياة الخالق لم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال لا يمكن ان يقع فيه اشتراك - 00:05:21ضَ
كذلك العلم بالنسبة لعلم الخالق يعلم ما كان وما يكون لو كان كيف يكون؟ هذا القدر لا يمكن ان ان يشترك فيه لان المخلوق مهما بلغ من العلم لا يمكن ان يعلم ما سيكون وما يعلم ما كان ايضا الا بخبر ونحوه. فعلم - 00:05:42ضَ
ان كل واحد منهما يعني من من ما يشتركان في الصفة يختص بصفة او مزية دون غيره. وهذه الخصيصة او هذا التميز لا يقع فيه الاشتراك. وانما ويقع الاشتراك في القدر المشترك. وهو اصل الصفة - 00:06:02ضَ
اصل الصفة يشتركان فيه. لكن متعلقات هذه الصفة وما يتبعها يختلفان. نعم احسن الله اليك. قال المؤلف رحمه الله ثم ان ارادة ذلك اعني نفي مطلق التشابه تستلزم التعطيل المحض. لانه اذا نفى عن الله - 00:06:23ضَ
تعالى صفة الوجود مثلا بحجة ان للمخلوق صفة وجود فاثباتها للخالق يستلزم التشبيه على هذا التقدير. لزم على فيه ان يكون الخالق معدوما. ثم يلزمه على هذا اللازم الفاسد ان يقع في تشبيه اخر. وهو تشبيه الخالق بالمعدوم. لاشتراكهما - 00:06:40ضَ
في صفة العدم فيلزمه على قاعدته تشبيهه بالمعدوم. فان نفى عنه الوجود والعدم وقع في تشبيه ثالث اشد. وهو تشبيهه بالممتنع بالممتنعات. لان الوجود والعدم نقيضان يمتنع انتفاؤهما كما يمتنع اجتماعهما. نعم - 00:07:00ضَ
ثلاثة اشياء وجود وعدم وامتناع فيقول اذا تشبيه الخالق بالمخلوق وهو تشبيه الخالق بالمعدوم اشتراكهما في صفة العدم. فيلزم على قاعدته تشبيهه بالمعدوم فان عنه الوجود والعدم يعني اما ان يثبت الوجود. واما ان يثبت العجم واما ان ينفي الوجود والعدم. يقول لا اقول موجود ولا معدوم - 00:07:20ضَ
فهذا ممتنع هذا ممتنع لان الوجود والعجم نقيضان يمتنع انتفاؤهما كما يمتنع اجتماعهما. والنقضان هما ما لا يجتمعان ولا يرتفعان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان كالحياة والموت الحياة والموت. هل يمكن ان يكون الانسان حيا ميتا في ان واحد؟ لا يمكن - 00:07:46ضَ
والحركة والسكون هل يمكن ان يكون الشيء متحركا وساكنا في ان واحد؟ لا يمكن اما يكون متحركا واما ان يكون ساكنا النبضان الظدان هما فهما ما لا يجتمعان ما لا يجتمعان لكن يمكن ان يرتفع او يرتفع احدهما - 00:08:14ضَ
السواد والبياظ لا يمكن ان يكون الشيء اسود ابيض في ان واحد هذه البقعة اما سوداء واما بيضاء ولا يمكن ان تكون سوداء بيظا في انواع لكن يمكن ان يرتفع فيكون الشيء احمر ازرق اخظر - 00:08:40ضَ
او يرتفع احدهما فيكون اسود او يرتفع الاخر فيكون ابيض اذا الضجة النقضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان واما الظجان فهما ما لا يجتمعان. ويمكن ان يرتفع احدهما او يرتفعا. يمكن ارتفاعهما - 00:09:02ضَ
او ارتفاع احدهما. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله فان قال قائل ان الشيء اذا شارك غيره من وجه جاز عليه من ذلك الوجه ما يجوز على الاخر. وامتنع - 00:09:25ضَ
فيهما يمتنع ووجب له ما يجب. فالجواب من وجهين احدهما المنع فيقال لا يلزم من اشتراك الخالق والمخلوق في اصل الصفة ان يتماثلا فيما يجوز ويمتنع ويجب. واضح الايراد؟ اذا قال قائل ان الشيء اذا شارك غيره من وجه جاز - 00:09:37ضَ
عليه من ذلك الوجه ما يجوز على الاخر. فاذا قلنا يشتركان في اصل الصفة نزن من ذلك ان ما يجري على هذا يجري على هذا. وما يلزم على هذا يلزم على هذا. فاذا قلنا ان الخالق والمختوم والمخلوق يشترك - 00:09:57ضَ
في اصل الصفة لزم من ذلك ماذا؟ مشاركة الخالق للمخلوق او اشتراك الخالق والمخلوق فاجاب عنه رحمه الله من وجهه. نعم. قال رحمه الله لان مطلق المشاركة لا يستلزم المماثلة. الثاني التسليم - 00:10:15ضَ
فيقال هب ان الامر كذلك. ولكن اذا كان كذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمتنع على الرب سبحانه ولا ما يستحقه لم يكن ممتنعا. فاذا اشترك في صفة الوجود والحياة والعلم والقدرة واختص كل موصوف بما يستحقه - 00:10:33ضَ
ويليق به كان اشتراكهما في ذلك امرا ممكنا لا محظور فيه اصلا. بل اثبات هذا من لوازم الوجود. فان كل موجودين لا بد بينهما من مثل من مثل هذا. ومن نفاه لزمه تعطيل وجود كل معدوم. لان نفي القدر المشترك - 00:10:53ضَ
يلزم منه التعطيل العام. نعم ومن نفاه لزمه تعطيل يمكن قرأ بقلبه اعد فالاثبات هذا رحمه الله بل اثبات هذا من لوازم الوجود. فان كل موجودين لابد بينهما من من مثل هذا. ومن نفاه لزمه تعطيل وجود كل - 00:11:13ضَ
موجود لان نفي القدر المشترك يلزم منه التعطيل العام. نعم. وهذا الموضع منه من فهمه فهما جيدا وتدبره زالت عنه عامة الشبه وانكشف له الشبهات اه قال رحمه الله زالت عنه عامة الشبهات. وانكشف له غلط كثير من الاذكياء في هذا المقام - 00:11:45ضَ
فصل الوجه الثاني مما يدل على انه لا يصح الاعتماد في ضابط النفي على مجرد نفي التشبيه ان الناس ان الناس اختلفوا في تفسير التشبيه فقد يفسره بعضهم بما لا يراه الاخرون تشبيها. مثال ذلك مع المعتزلة ومن سلك طريقه من النفات - 00:12:07ضَ
انهم جعلوا من اثبت لله تعالى علما قديما او قدرة قديمة مشبها ممثلا. لان القدم اخص وصف الاله عند عند جمهورهم. فمن اثبت له علما قديما او قدرة قديمة فقد اثبت له مثيلا. والمثبتون - 00:12:27ضَ
بالمنع تارة وبالتسليم تارة. اما المنع فيقولون ليس القدم اخصا وصف الاله وانما اخص وصف الاله ما لا يتصف به غيره مثل كونه رب العالمين. وانه بكل شيء عليم. وعلى كل شيء قدير. وانه الاله - 00:12:47ضَ
ونحو ذلك. والصفات وان وصفت بالقدم كما توصف به الذات لا يقتضي ذلك ان تكون الها او ربا او نحو ذلك كما ان النبي مثلا يوصف بالحدوث. وتوصف صفاته بالحدوث. ولا يقتضي ذلك ان تكون صفاته نبيا. وعلى - 00:13:07ضَ
هذا فلا يكون اثبات الصفات القديمة لله تعالى تمثيلا ولا تشبيها. نعم. واما التسليم فيقولون نحن وان سلمنا ان هذا المعنى قد يسمى في اصطلاح بعض الناس تشبيها او تمثيلا فانه لم ينفه عقل ولا سمع. وحينئذ فلا مانع من اثبات - 00:13:27ضَ
فالقرآن انما نفى مسمى المثل والقفء والند ونحو ذلك. والصفة في لغته مسمى المثل ليس كمثله شيء والكفر ولم يكن له كفوا احد كفوا احد. فيها ثلاث قراءات. كفوا كفأ - 00:13:47ضَ
كفوا والند فلا تجعلوا لله ها اندادا وانتم تعلمون قال رحمه الله والصفة في لغة العرب التي نزل بها القرآن ليست مسل الموثوق مسل الموصوف ولا كفؤا له ولا ندا فلا - 00:14:08ضَ
ستدخل فيما نفاه القرآن. فالواجب نفي ما نفته الادلة الشرعية والعقلية فقط. مثال اخر مع الاشاعرة ونحوهم ممن ينفي في علوه على عرشه ونحوه دون ونحوه دون صفة الحياة والعلم والقدرة ونحوها. فيقول ان هذه الصفات - 00:14:26ضَ
قد تقوم بما ليس بجسمه. ان شاعر سبق انهم يثبتون لله عز وجل سبع صفات فقط ويقولون اننا نثبتها لان العقل دل عليها وقد جمعت هذه الصفات في قول الناظم له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم - 00:14:46ضَ
له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر. نعم قال رحمه الله فيقول ان هذه الصفات قد تقوم بما ليس بجسم بخلاف العلو. فانه لا يقوم الا بجسم. فلو اثبتناه - 00:15:09ضَ
انه لزم ان يكون جسما والاجسام متماثلة فيلزم التشبيه. والمثبت والمثبتون يجيبونهم ثورة بمنع المقدمة الاولى وهي قولهم ان العلو لا يقوم الا بجسمه. وتارة بمنع المقدمة الثانية وهي قولهم ان - 00:15:30ضَ
متماثلة وتارة بمنع المقدمتين وتارة بالاستفصال. فيقولون ان اردتم بالجسم جسما مؤلفا من لحم وعظم اجزاء يفتقر بعضها الى بعض او يحتاج الى مقومات خارجية. فهذا ممتنع بالنسبة الى الله الغني الحميد. وليس - 00:15:50ضَ
من اثبات الصفات. وان اردتم بالجسم ما كان قائما بنفسه موصوفا بالصفات اللائقة به. فهذا حق ثابت لله عز ولا يلزم عليه شيء من اللوازم الباطلة. واذا تبين وهذا ايضا في قوله المثبت المثبتون يجيبون - 00:16:10ضَ
بالمنع المقدمة الاولى وتارة بمنع المقدمة الثانية. وتارة بمنع المقدمتين وتارة بالاستفسار انقسموا الى اربعة اقسام وهذا الاخير وهو الاستفسار هو مذهب اهل السنة والجماعة. ان ما لم يرد اثباته ولا نفيه من الجسم والحيز - 00:16:30ضَ
والجهة سبق لنا ان مذهب اهل السنة والجماعة فيما لم يرد اثباته ولا نفيه. اولا اما من جهة اللفظ فلا نثبته فلا نثبت الجسم والحيز والجهة لله لان ذلك لم يرد في نصوص الكتاب والسنة - 00:16:52ضَ
وليس لنا ان نثبت لله عز وجل صفات لم يثبتها لنفسه بان معتقل اهل السنة والجماعة ان ان الصفات مبناها على ورود النص وعلى التوقيف. فلا نثبت الا ما اثبته الله لنفسه - 00:17:12ضَ
او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم هذا من جهة اللفظ. اذا من جهة اللفظ ها لا نثبته لعدم وروده. من جهة المعنى نستفصل فان اريد به حقا اذا اريد به معنى حقا يليق بالله تعالى اثبتناه - 00:17:28ضَ
وان اريد به ما لا يليق بالله فاننا ننفيه. فهنا الجسم لا ننفي ولا نثبت. لماذا؟ لعدم الورود. من جهة المعنى نستفصل ان اردتم بالجسم جسما مؤلفا من لحم وعظم واجزاء يعني كالآدمي يفتقر بعضه الى بعض فهذا ممتنع بالنسبة لله الغني الحميد وليس بلا - 00:17:48ضَ
من اثبات الصفات يعني لا يلزم اثبات الصفات ان يكون جسما وان اردتم بالجسم ما كان قائما بنفسه موصوفا بالصفات اللائقة به فهذا حق ثابت لله ولا يلزم عليه شيء من اللوازم الباطلة - 00:18:15ضَ
اذا ما لم يرد اثباته ولا نفيه من الكلمات او الاوصاف كالجسم والحيز والجهة ونحوها فموقفنا منها اولا من جهة اللفظ لا نثبته السبب عدم الورود من جهة المعنى نستفصل منه. ان اريد به معنى حقا يليق بالله اثبت له - 00:18:33ضَ
وان يريد به معنى باطلا يكون او يتضمن نقصا لله فاننا ننفيه. نعم جهة ورد انه في العلو لكن الله في جهة. ايه. اي نقول ان الله في جهة. ماذا تريد بالجهة؟ هل تريد جهة انه تحيط - 00:19:04ضَ
المخلوقات لان لانه ايضا يمكن ان يكون في جهة وتحيط به المخلوقات. ايه. فاذا قلنا الله في علو يكذب يكتفى عن انه في في في العلو عن انه في جهة العلو ان يقال انه عالم بذاته فوق خلقه - 00:19:32ضَ
او تقول في جهة العلوم مقيد اما تقول ان الله في جهة هذا هو الذي نعم الجهة مقيدة نعم احسن الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله واذا تبين اختلاف الناس في تفسير التشبيه صار الاعتماد على مجرد نفيه باطلا. لانه يلزم منه - 00:19:51ضَ
صفات الكمال عن الله تعالى عند من يرى ان اثباتها يستلزم التشبيه. وعلى هذا فالضابط الصحيح فيما ينفى عن الله تعالى ما سبق في اول القاعدة طيب تقف على هذا فصل - 00:20:14ضَ