(متكمل)شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
18- شرح أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور | عبس-البلد |١٤٤٤/٨/٢| الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد كتاب اغراض السور التي اخذت من تفسير التحرير والتنوين رحمه الله - 00:00:00ضَ
جمعت في هذا الكتاب قرأنا فيها وقطعنا فيها ولله الحمد يعني وصلنا الى سورة تفضل اقرأ يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد - 00:00:15ضَ
اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين قال المؤلف اغراض السورة عبس اغراضها تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم الموازنة بين مراتب المصالح ووجوب الاستقراء لخفياتها كي لا كي لا كي لا يفيت الاهتمام بالمهم - 00:00:35ضَ
منها في بادئ الرأي اه مهما اخر مساويا في الاهمية او ارجح ولذلك يقول العلماء اصول الفقه ان على المجتهد ان يبحث في ان يبحث عن معارض الدليل الذي لا الذي لاح له. عن - 00:01:00ضَ
السلام عليكم ان يبحث عن معارض الدليل الذي لاح له. والاشارة الى والاشارة الى اختلاف الحال بين المشركين المعرضين عن هدي الاسلام وبين المسلمين المقبلين على على تتبع مواقعه وقرن ذلك بالتذكير باكرام المؤمنين. وسمو درجاتهم عند الله تعالى - 00:01:21ضَ
والثناء على القرآن وتعليمه لمن رغب في علمه لمن رغب في علمه وانتقل من ذلك الى وصف شدة الكفر من صناديد قريش. بمكابرة الدعوة التي التي شغلت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:48ضَ
عن الالتفات الى رغبة ابن ام مكتوم والاستدلال على اثبات البعث وهو مما كان يدعوهم وهو مما كان يدعوهم اليه حين حين حضور ابن ام مكتوم وذلك كان من اعظم ما عني به القرآن - 00:02:06ضَ
من حيث من حيث انكار البعث هو الاصل الاصيل في في تصميم المشركين على وجوب الاعراض عن عن دعوة القرآن توهما منهم بانه يدعو الى المحال فاستدل عليهم اه فاستدل عليهم بالخلق الذي خلقه بالخلق الذي خلقه الانسان - 00:02:27ضَ
واستدل بعده باخراج النبات والاشجار من ارض ميتة عقب الاستدلال بالانذار بحلول الساعة. والتحذير من احوالها وبما يعقبها من من ثواب المتقين وعقاب الجاحدين. والتذكير بنعمة الله على المنكرين عسى ان - 00:02:50ضَ
والتنويه بضعفاء المؤمنين وعلو قدرهم وعلو قدرهم ووقوع الخير من نفوسهم والخشية وانهم اعظم هم عند الله من اصحاب الغنى الذين فقدوا طهارة النفس وانهم وانهم احرياء بالتحقيد وانهم اصحاب الكفر والفجور - 00:03:11ضَ
طيب يعني هذي الصورة صورة عبس قرأها اذا تكلم الانسان او كذا ذكرها اذا وقف يقف يسكن تجد بعض الناس يقول صورة عبس ما سكنت عبسة مفتوحة اذا قلت تقول هذه سورة عبس - 00:03:38ضَ
ما تقول جلس ونام سكن اذا وقفت اذا وقف الانسان يسكن عادة الناس انهم سورة عبس سميت بهذا الاسم افتتاحيته بهذا اللفظ عبس وتولى والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:58ضَ
ولكن الله سبحانه وتعالى من لطفه ويعني بالنبي صلى الله عليه وسلم انه لم يخاطب هذا الخطاب القوي انك عبست وتوليت عن هذا الرجل وانما جاء باسلوب الاتفاق تسمى اسلوب الالتفاف - 00:04:18ضَ
وما يدريك لعله يزكي غير عرفنا المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم طيب تولى السورة تدور على اي شيء ما غرظه الاساس ومقصدها والدعوة الى الله سبحانه وتعالى وان هذا القرآن هو التذكرة - 00:04:34ضَ
تذكرة للعالم كله المؤمنين والكافرين والمقبلين والمعرضين واما ذكر قصة ابن مريم قصة ابن ام مكتوم والمشركين هذه قصة عارظة فقط يبين لك يعني كمثال ان هذه الدعوة الشاملة والرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد - 00:04:52ضَ
في دعوة لهؤلاء المشركين لانه يعرف صلى الله عليه وسلم انهم اذا امنوا امنوا من ورائهم وهذا الرجل الاعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو واحد ومؤمن في الاسلام يحتاج الى - 00:05:14ضَ
توجيهات في وقت اخر النبي حرص على هؤلاء اجتهادا منه يعني ومع ذلك عوتب صلى الله عليه وسلم بعتاب لطيف السورة تدور حول التذكرة كل ان تذكرها من شاء ذكره في صحبة مكرمة تركز على قضية القرآن وانه تذكر العالم كلهم - 00:05:28ضَ
ثم بعد ذلك يبين الله موقف الكفار قتل الانسان ما اكفره وكيف يكفر وكيف يجحد؟ ومن هو اصله؟ الى اين يذهب؟ اصلك نطفة ثم بعد ذلك انك تنتهي قال سبحانه وتعالى من اي شيء خلقه؟ من نطفة خلقه؟ فقدره ثم السبيل ثم اماته - 00:05:46ضَ
العجيب في هذه الاية اقرأها سبحانه تفكر فيها. ما ذكر الدنيا قال من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره اخرج المظلومة ثم بعد بعد ماذا قال ثم اماته. طيب وين الدنيا؟ طواها - 00:06:08ضَ
ما تستحق ما تستحق قال على طول ثم اماتهم فاقبره ما الفرق بين اقبره وقبره قالوا اقبره يعني امر بقبره وقبره يعني باشر قبره والله سبحانه وتعالى يأمر لا يباشر - 00:06:24ضَ
طيب ثم بعد ذلك لفت الانظار الى يعني قدرة الله في خلق في الخلق وانشاء النبات وكذا الذي انشأ احيا الارض بعد موتها قادرا على ان يعيد الناس يوم القيامة ويبعثهم - 00:06:42ضَ
سبحانه وتعالى ساق لنا موقف الكفار وموقف المؤمنين اه يعني انقسام الناس يوم القيامة بعد الصاخة الى قسمين الى قسم المتقين الابرار او البررة والكفار سبحانه وتعالى لكل امرئ منهم يومئذ شأن وجوه يومئذ - 00:06:58ضَ
الوجوه وجوه الطاعة المسفرة ووجوه المغبرة الكفار طيب ناخذ السورة الفتنية تفضل اقرأ احسن الله اليك اغراض سورة التكوين اغراضها اشتملت على تحقيق الجزماء صريحا وعلى اثبات البعث وابتدأ بوصف الاهوال التي تتقدمه - 00:07:22ضَ
التي تتقدم وانتقل الى وصف اهوال اهوال تقع عقبه وعلى التنويه بشأن القرآن الذي كذبوا به لانه اوعدهم بالبعث وزيادة لتحقيق وقوع البحث اذ رموا اذ رموا النبي صلى الله عليه وسلم بالجنون - 00:07:46ضَ
والقرآن بانه يأتيه بانه يأتي به الشيطان. بانه يأتيه به الشيطان سورة التكوين هي من السورة هذي وما بعدها حتى جزء عام كامل اغلبه في تقرير قضية وعقيدة البعث والجزاء والحساب والجنة والنار - 00:08:06ضَ
كل ما اجري في اليوم الاخر وهو ما يسمى الايمان باليوم الاخر التكوير ذكرت لنا علامات يعني آآ قرب الساعة وعلامات قيام الساعة ذكرت ست علامات لغروب الساعة ثم ست علامات - 00:08:29ضَ
قيام الساعة قول مثلا اذا اذا الشمس كورت يعني يقولون انها تتعلق بالنفخة الاولى اللي هي النفخة الاولى هي خراب الكون. اللي هو موت الناس في السماوات ومن في الارض - 00:08:51ضَ
هذي كل ست بعدها ست اخر بعد قيام الناس من قبورهم بعد قيام الناس من قبورهم. ثم مثل ما ذكر نوهت بالقرآن لانه هو الذي جاء بهذه الاخبار ابو الرسول الذي اوحي اليه - 00:09:06ضَ
ورمي الكفار الرسول بانه مجنون قال الله عز وجل وما صاحبكم بمجنون طيب نشوف الانفطار تفضل اغراض سورة الانفطار اغراضها واستمت هذه السورة على اثبات البعث وذكر اهوال تتقدمه. وايقاظ المشركين للنظر في الامور التي صرفتهم عن الاعتراف بتوحيد الله - 00:09:25ضَ
توحيد الله تعالى وعن النظر في دلائل وقوع البعث والجزاء. والاعلام بان الاعمال محصاة بيان جزاء الاعمال خيرها وشرها وانذار الناس بان لا يحسبوا شيئا ينجيهم من جزاء الله اياهم على سيء اعمالهم - 00:09:50ضَ
سهلة وواضحة يعني جدا هي يعني قرينة التكوير قرين التكوين وقريبة منها عن قضية البعث واثبات البعث الاهواء التي تتقدم بعث الناس من قبورهم وما يجري لهم وانقسام الناس يعني الابرار والفجار - 00:10:13ضَ
نعم اغراض سورة المطففين اغراضها اشتملت على التحذير من التطفيف في الكيل والوزن هو تفضيعه بانه تحيل على اكل مال الناس في حال المعاملة اخذا واعطاء وان ذلك مما سيحاسبون عليه يوم القيامة - 00:10:34ضَ
وتهويل ذلك اليوم بانه وقوف عند ربهم بانه وقوف عند ربهم ليفصل بينهم وليجازيهم على اعمالهم وان الاعمال محصاة عند الله مواعيد الذين يكذبون بيوم الجزاء والذين يكذبون بان القرآن منزل من عند الله - 00:11:01ضَ
وقوبل حالهم بضده من حال الابرار اهل الايمان ورفع درجاتهم واعلان كرامتهم بين الملائكة والمقربين. وذكر سور من نعيمهم وانتقل من ذلك الى وصف حال الفريقين في هذا العالم الزائد - 00:11:22ضَ
اذ كان المشركون يسخرون من المؤمنين ويلمزونهم ويستضعفونهم. وكيف انقلب الحال في العالم الابدي نعم الصورة هي الان مختلف فيها هل هي مكية او مدنية لانها تتحدث عن المكاييل والموازين وهي في المدينة. هم اهل المكاييل والموازين. وهم اهل الزروع. مكة ما فيها مثل ما في المدينة - 00:11:44ضَ
فقال بعض منا مدنية وقال بعضهم انها مكية لانها تتحدث عن عن احوال الفجار والابرار وجزاءهم ومآله في الجنة والنار مختلف فيها اقرب ما قيل فيها انها تعد من اواخر ما نزل - 00:12:11ضَ
في مكة ومن اوائل المدينة يعني كأنها نزلت في الطريق في الهجرة يعني تنبيها للنبي صلى الله عليه وسلم انه سيقبل على اناس يعني قد يقعون في التطفيف وهو بخس الناس. بخس الناس اموالهم في الموازين - 00:12:26ضَ
يعني اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم اذا جاء يريد ان يأخذ منهم يأخذ حقه كاملا واذا جاء ان يعطيهم ما يعطيهم حق كاملا طيب ثم ساقت لنا مصير - 00:12:42ضَ
اه الفجار وانهم في سجين في اسفل سافلين ومصير الابرار وانهم في عليين الى اخر الوصف الذي يجري كعادته في السور الاخرى انشقاق تفضل السلام عليكم. اغراض سورة الانشقاق. اغراضها ابتدأت بوصف اشراف الساعة وحلول يوم البعث - 00:12:57ضَ
اختلاف احوال الخلق يومئذ بين اهل نعيم واهل شقاء يعني هو اختصر الكلام جدا سورة الانشقاق هي كالسور السابقة حديث عن اليوم الاخر ولكنها ركزت على ماذا على تطاير الصحف وكل اخذ كتابه - 00:13:19ضَ
ذكرت من يأخذ كتابه بيمينه ويأخذ كتابه وراء ظهره. يعني بشماله من وراء ظهره يعني كل سورة لها لها يعني دلالة او تركز على شيء من من من احوال القيام مثل سورة القارعة في الموازين - 00:13:38ضَ
انشقاق في الكتب وتطايرها الصحف صورة كذا في كذا كل شي تعطيك صورة تعطيك يعني شيئا من احوال يوم القيامة هذي السورة تتحدث عن يعني عن عن تطاير الصحف واخذ شماء كتابه من وراء ظهره او بيمينه - 00:13:54ضَ
ثم بعد ذلك حال هذا الانسان في الدنيا انه يتقلب تركبون طبقا عن طبق واقسم الله بامور تأكيده على قضية ان الانسان يتقلب في هذه الدنيا صغير او حمل في بطن امه ثم تخرج الى الدنيا ثم صغير ثم يكبر ثم يكبر ثم يكبر ثم ينتهي. هذه حالة فاللي يتفكر في نفسه - 00:14:13ضَ
طيب البروج احسن الله اليك. اغراض سورة البروج من اغراض هذه السورة ابتدأت اغراظ هذه السورة بضرب المثل للذين فتنوا المسلمين بمكة بانهم مثل قوم مثل قوم فسنوا فريقا ممن امن بالله فجعلوا فجعلوه - 00:14:34ضَ
لتعذيبهم يكون المثل تثبيتا وتصبير لهم على اذى المشركين تذكيرهم بما جرى على سلفهم على سلفهم الذي لم الذي لم يلله عن دينهم واشعار المسلمين بان بان قوة الله عظيمة - 00:14:55ضَ
وسيلقى المشركون جزاء صنيعهم ويلقى المسلمون النعيم الابدي والنصر والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى وضرب المثل بقوم فرعون وثمود. وكيف كانت عاقبة امرهم عاقبة امرهم ما كذبوا الرسل وحصلت العبرة للمشركين في في اه - 00:15:28ضَ
وحصلت العبرة للمشركين في فتنهم في فتنهم في فتنهم المسلمين في فتنهم في فاتنهم المسلمين وفي تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم. والتنويه بشأن القرآن سورة البروج هي تتحدث عن حادثة عظيمة وقعت في زمن من الازمان - 00:15:53ضَ
وهو اصحاب الاخدود اصحاب الاخدود وهي تبين لنا يعني يعني خاتمة او عاقبة المتقين اذا فتنوا واذا ابتلوا وانهم يصبرون. وان العاقبة لهم حسنة وبيان شدة عداوة الكفر والجحود والطغيان والتكبر - 00:16:22ضَ
وان الله فوقهم وان الله سبحانه وتعالى اقوى منهم تحدث الشورى عن اصحاب الاخدود هي تركز على اصحاب الاخدود وان الله ناصرهم ومؤيدهم ولو حصل ما حصل لهم فان الله معهم سبحانه وتعالى - 00:16:46ضَ
ذكر هنا واشعار بالقوة العظيمة لله سبحانه ان بطش ربك شديد. وانه ما حفر الاخاديد ووقفوا حولها وقعود عندها ويلقون فيها المسلمين والمسلمون يحترقون في هذا كل هذا لا يعني يشكل شيء بما وعدهم الله من من يعني بما وعدهم الله من من الاجر العظيم الاجر العظيم في الدار - 00:17:02ضَ
طيب يعني هي تتكلم عن عن الصراع بين الحق والباطل ونهاية هؤلاء ونهاية هؤلاء نعم الطارق السلام عليكم. اغراض سورة الطارق اغراضها اثبات احصاء الاعمال والجزاء على الاعمال واثبات انكار البعث بنقض ما احاله المشركون ببيان امكان اعز الاجسام. وادمج في ذلك التذكير بدقيق صنع الله - 00:17:28ضَ
في خلق الانسان والتنويه بشأن القرآن. وصدق ما ذكر فيه من البعث. لان اخبار القرآن به لما استبعدوه لان اخبار القرآن به لما استبعدوه وما هو على الناس آآ وموهوا. وموهوا على الناس بان ما فيه غير - 00:18:00ضَ
وتهديد المشركين الذين الذين نووا المسلمين. نعم. تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم. ناو المسلمين وتثبيت وتهديد المشركين الذين ناووا المسلمين وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم. ووعده بان الله منتصر له غير به - 00:18:27ضَ
وبعيد سورة الطارق هي تتحدث عن الاعمال من كل نفس لم عليها حافظ ما من يتكلم الانسان او يعمل عملا فعليه من يحفظ عمله من الملائكة وكل الاعمال محفوظة ومسجلة - 00:18:49ضَ
وسيجازى عليها كل انسان هي تدور حول هذا. ثم تذكر الانسان بالخلق الاول مما خلق خلق مما انداه ثم تتحدث عن شأن القرآن والتنويه به انه لقول الفصل وما هو بالهزل الى اخره - 00:19:07ضَ
طيب الاعلى تفضل اغراض سورة الاعلى. اغراضها اشتملت على تنزيه الله تعالى والاشارة الى وحدانيته. انفراده بخلق الانسان وخلق ما في الارض من ما فيه بقاؤه وعلى تأييد النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته على تلقي الوحي - 00:19:23ضَ
وان الله معطيه شريعة سمحة وكتابا وكتابا يتذكر به اهل النفوس الزكية الذين يخشون ربهم ويعرض عنهم اهل ويعرض عنهم اهل الشقاوة الذين يؤثرون الحياة الدنيا ولا يعبأون بالحياة الابدية - 00:19:44ضَ
وان ما اوحي اليه يصدقه ما في كتب الرسل من قبله. وذلك كله تهوين لما يلقاه من اعراض المشركين يعني سورة الاعلى عجيبة سبحان الله العظيم فيها فضائل يعني اخرى - 00:20:09ضَ
في صلاة الجمعة الركعة الاولى والثانية الغاشية في ايضا العيدين وتقرأ في ايضا في صلاة الشفع والوتر في الركعة الاولى الشفع مع او الشفع مع اولياء الكافرون ورد فيها فضائل - 00:20:31ضَ
مكية نزلت مكة هي تتحدث عن تنزيه الله وتعظيمه وذكر شيء ما يتعلق بافعاله سبحانه وتعالى وثم تذكر الناس اهمية هذه الشريعة والقرآن الكريم وانه فضل من الله سبحانه وتعالى - 00:20:52ضَ
ان الله وعد نبيه ان يقرئه القرآن فلا ينساه ثم تقارن بين التمسك بالقرآن والحياة الدنيا اخوان الناس يؤثرون الحياة الدنيا على الاخرة وان الحق ان يأخذوا بهذا القرآن يتمسكوا به ويعرفوا تعظيم الله سبحانه وتعالى لما قال سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى الى اخره - 00:21:13ضَ
الغاشية تفضل الله اليك اغراض السورة الغاشية اغراضها اشتملت هذه السورة على تهويل يوم القيامة وما فيه من عقاب قوم وما فيه من عقاب قوم مشوهة حالتهم ومن ثواب قوم ناعمة حالتهم - 00:21:34ضَ
وعلى وجه الاجمال المرهب او وعلى وجه الاجمال المرحب او المرغب والاماء الى ما بين الايمان الى ما آآ والايماء الى ما يبين ذلك الاجمال كله بالانكار على قوم لم يهتدوا - 00:21:57ضَ
بدلالة بدلالة مخلوقات من خلق الله وهي وهي نصب وهي نصب اعينهم على تفرجه بالالهية. فيعلم السامعون ان الفريق المهدد هم المشركون وعلى امكان اعادة وعلى امكان اعادته بعض مخلوقاته - 00:22:15ضَ
خلقا جديدا بعد الموت يوم البعث تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم على دعوة على الدعوة الى من لا يعبث باعراضهم ان ما ورائهم على كفرهم وعراضهم الغاشية مثل ما ذكرنا في فضائلها واضحة - 00:22:39ضَ
انها تقرأ في هذه الصلوات والامر الثاني الغاشية واضح من اسمها. هو اسم الاسماء يوم القيامة الغاشية. لانها الناس باهوالها. طيب تحدث عن اي شيء تتحدث عن الوجوه عن الوجوه - 00:23:03ضَ
الوجوه الخاشعة وهم اهل وهم اهل النار. تصنع نار حامية الخاشعة خاشعة يومئذ خاشعة وتصنع نارا حامية الخاشعة اي دليلة حقيرة خش عن ابصارهم هذا يوم القيامة لان الله يتحدث عن يوم القيامة - 00:23:19ضَ
وجوه يومئذ قال يومئذ يعني يوم القيامة زين وقابلهم بالوجوه الناعمة وهم اهل الطاعة والخير والصلاح وبما وعدهم فيه. ثم يذكرهم بعظمته سبحانه وتعالى وقدرته على البعث بما هو واقع الان من الايات المشاهدة - 00:23:39ضَ
الابل والسماء وجبال والارض وكيفية خلقها ويلفت الانظار انك اذا خرجت الصحراء انظر الى هذه الابل كيف خلقت السماء الابل ترى فيها قراءة هي قراءة عجيبة افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت - 00:23:58ضَ
الابل السحابة الابلي السحابة يقول انظروا الى السحاب كيف خلق؟ ما الذي انشأه واتى به هذا معناه ويقول الى الابل كيف خلقت والى السماء ثم الى الجبال ثم الى الارض - 00:24:21ضَ
طيب ناخذ الفجر تفضل السلام عليكم اغراض سورة الفجر اغراضها حوت من الاغراض ضرب المثل لمشركي اهل مكة في اعراض عن قبول رسالة ربهم بمثل بمثل عاد وثمودا وقوم فرعون - 00:24:39ضَ
وانذارهم بعذاب الاخرة وتثبيت النبي صلى الله عليه وسلم مع وعده باطمحلال اعدائه ويقال غرور المشركين من اهل مكة اذ يحسبون ان ما هم فيه من النعيم علامة على ان الله اكرمهم - 00:25:01ضَ
وان ما فيه وان ما فيه المؤمنون من الخصاصة علامة على ان الله اهانهم نعم وانهم اضاعوا وانهم اضاعوا اه شكر الله على النعمة فلم يواسوا ببعضها اه فلم فلم يواسوا ببعضها الضعفاء - 00:25:18ضَ
وما زاد وما زادتهم الا حرصا على التكثر منها وان ما يندمون وانهم يندمون يوم القيامة على ان لم يقدموا لانفسهم من الاعمال ما ينتفعون به يوم لا ينفع نفسا مالها ولا ينفعها الا ايمانها - 00:25:45ضَ
وتصديقها بوعد ربها وذلك ينفع المؤمنين في مصيرهم الى الجنة الفجر سورة الفجر اقسم الله فيها بخمسة امور الفجر وليالي عشر والشفع والوتر والليل اذا يسر. خمسة يقول السعدي والله واحدة كافية تكفيهم - 00:26:04ضَ
يعني واحد لو قال والفجر يكفي كيف اتى بخمس؟ على اي شيء اقسم اقسم على ان اهل مكة ان استمروا على كفرهم وعنادهم ليعذبهم الله مثل ما عذب الامم الماضية. فذكر ثلاث امم - 00:26:23ضَ
وثمود وفرعون وانهم طغوا وافسدوا وكما طغت كما طغى اهل مكة وافسدوا في الارض. طغوا وافسدوا فالنتيجة يعني نزل بهم العذاب صب الله عليهم صوت عذاب صوت عذاب كلمة صبا هذي تدل على انه عمهم العذاب - 00:26:40ضَ
والصوت دللي على قوته الصوت دائما يستعمل في القوة والتأثير صوت عذاب ثم حكى سبحانه وتعالى في السورة حال الناس في الابتلاء بعض الناس اذا الله عز وجل انعم عليه بالنعم العظيمة وفتح له كل شيء - 00:27:04ضَ
يقول هذا ان الله سبحانه وتعالى اكرمني بهذا الشيء لاني انا كريم عنده واذا الله عز وجل زوى عن هذا الدنيا وجعله فقيرا. قال الله عز وجل ما اعطاني شيء لانه اهانني - 00:27:22ضَ
تفكير انسان ضعيف مسكين ما يدري الله سبحانه وتعالى يصرف عنك هذا الخير لك وقد يكون قد يكون المال بلاء عليك لا تظن ايها الغني ان المال خير لك لا تظن ايها الفقير ان ان فقرك ان فقرك ظرر عليك بل قد يكون خير - 00:27:35ضَ
ولذلك قال الله عز وجل لما قال وقال ربي اهانني قال كلا ايش الامر كما تتصورون تتوقعون الامر ان من معه المال ليحسن التصرف فيه ومن صرف الله عنه المال لحكمة عظيمة - 00:27:53ضَ
ثم تحدث الله عز وجل من هم اهل المال ومن هم الذي يستحقون المال؟ الفقراء والمساكين الى اخره ثم عرض عن يوم القيامة ودك الارض الى اخره. طيب نشوف البلد - 00:28:12ضَ
احسن اليك. اغراض صورة البلد اغراضها من الاغراض التنويه في مكة ومقام النبي صلى الله عليه وسلم بها ومقامة ومقام انك ومقام النبي صلى الله عليه وسلم بها وبركته فيها وعلى اهلها - 00:28:26ضَ
والتنويه باسلاف النبي صلى الله عليه وسلم من سكانها الذين كانوا من الانبياء مثل ابراهيم مثل ابراهيم واسماعيل او من او من او من اتباع الحنيفية مثل عدنان ومضى والتخلص - 00:28:46ضَ
والتخلص الى ذم سيرة اهل الشرك وانكارهم البعث وما كانوا عليه من التفاخر المبالغة المبالغ فيه وما اجمله من شكر النعمة على الحواس ونعمة النطق ونعمة الفكر ونعمة الارشاد فلم يشكروا ذلك بالبذل في سبيل الخير. وما فرطوا فيه آآ من خصال الايمان واخلاقه. هو عيد الكافرين - 00:29:07ضَ
بشارة الموقنين يعني باختصار سورة البدن هي تتحدث عن هذا الانسان اقسم الله سبحانه وتعالى البلد والوالد والمراد بالبلد مكة والوالد والولد هو بني هو الانسان يعني من بني ادم الوالد والولد من من كل - 00:29:34ضَ
جنس الانسان طيب اقسم على اي شيء اقسم على ان هذا الانسان مخلوق في مشقة وتعب وعمل ويعني وكد في هذه الحياة الدنيا كبد يشتغل ويعمل هنا لكن يعمل لاي شيء يعمل للاخر ولا يعمل الدنيا - 00:29:55ضَ
هنا الاشكال ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ذكروا لنا حال هذا الكافر انه يجمع المال وينفقه في غير طريقة يقول اهلكت مالا فكلمة اهلكت لا ينفقها في سبيل الله ايوه ثم اشار الله سبحانه قال - 00:30:10ضَ
فلا اقتحم العقبة يعني ما اقتحم العقبة ما استطاع ان يقتحم العقبة العقبة وش هي هي الامر العمل الشاق الذي يحتاج الى جهد. طيب ما هو العمل الشاق الذي قال او اعظمه - 00:30:29ضَ
فك الرقاب فك الاسارى تحرير الارقام ثم بعد ذلك طعام اطعام الطعام في الايام الشديدة اليوم من دمشق اما يتيم قريب او مسكين لصق في الارض من شدة من شدة الفقر. طيب - 00:30:41ضَ
نقف عند هذه السورة ان شاء الله في اللقاء القادم نأخذ سورة الشمس وما بعدها الى نهاية الكتاب ان شاء الله باذن الله - 00:31:01ضَ