(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة

18- شرح تأويل مشكل القرآن ابن قتيبة الدينوري | (الفتح - الجن) | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ

في هذا اليوم يوم الجمعة الموافق الثاني من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تأويل مشكل القرآن كتاب المؤلف رحمه الله هو عبد الله بن مسلم - 00:00:18ضَ

سنة مئتين ستة وسبعين الف هذا الكتاب على الطاعنين في القرآن الذين يثورون الشبهات يطعنون في القرآن الكريم وهم لا يعرفون لغة العرب ولا يعرفون معاني القرآن الكريم لذلك وقف لهم علماء اجلاء وردوا عليهم - 00:00:42ضَ

بما اثارهم هذه الطعون من هؤلاء العلماء ابن قتيبة رحمه الله الف هذا الكتاب الرد عليهم وبيان ما قد يشكل القرآن الكريم او قد يكون الاشكال او القارئ ان فيه اشكال - 00:01:13ضَ

في اختلاف وفي تناقض القرآن لا اشكال فيه ولا تناقض فيه ولا اختلاف فيه لو كان من لغير الله تواجدوا فيه اختلاف كثيرا ولذلك حتى وقع عند بعض الصحابة مثل هذه الاشكالات التي ظاهرها اشكال - 00:01:33ضَ

لذلك الرجل الذي جاء ابن عباس ايات اشكلت علي فيها شيء وقال اشك في شك فيه قال لا ليس شك لكنها اشتبهت قال اعطني ما عندك واعطاه اعطاه ما عنده فاجابه ابن عباس وكشف عنه - 00:01:53ضَ

وازال اللبس المؤلف هنا لا نطيل قسم كتابه الى ثلاث اقسام الاول في الامور التي لا بد لمن يريد ان يتكلم في القرآن او يفسر القرآن او يعني يتعلم معاني القرآن والفاظ القرآن لا بد ان يكون عنده علم في هذه الامور المهمة - 00:02:16ضَ

التي بنى عليها كتابان هذه الاساسيات والقواعد والامور التي ذكرها المؤلف في كتابه في مقدمته ذكر امورا كثيرا اذا انت عرفت هذه الامور درستها لم يبقى اي اشكال قضية الحذف القرآن الكريم - 00:02:45ضَ

لذلك يشكل على كثير من الناس مثل قوله تعالى وان من قرية الا نحن مهلكها هل هذا يصدق على كل قرية لابد ان نقدر قرية ظالمة هذا اسلوب اسلوب الحلف كثير في القرآن الكريم - 00:03:05ضَ

الاستعارة يأتي بعبارة اساليب كثيرة من علم البيان لابد ان يتعلمه الانسان وضع المؤلف جزءا من كتابه في هذا هذه النظريات هذه القواعد والاساسيات ثم انتقل بعد ذلك الى الايات - 00:03:23ضَ

التي يوجد فيها اشكال ويجيب عنها سواء كان هذا الاشكال من حيث التعارف او من حيث يعني عدم ظهور المعنى ثم في الاخير اتى بكلمات قد يكون فيها اشكال ايضا قد تكون الالفاظ المشتركة قد تكون الالفاظ الغريبة الغامظة - 00:03:42ضَ

سواء كان في الكلمات او في الحروف وقسموا الى هذه الاقسام الثلاثة طيب الان نحن في القسم الثاني الصورة اللي عندك ما هي؟ سورة الفتح الكتاب الاصلي الكتاب الذي بين يدي غير مرتب - 00:04:03ضَ

غير مرتب مؤلف لم يرتبه وانما كان يأخذها وجاء بعضهم في ورتب الايات تسهيلا للقارئ هذا هذا هو لانه لا يمكن ان يأتي شخص اخر ويبعثر الايات او يقول مثلا لا يرتبها - 00:04:35ضَ

والترتيب لكن لما نجد نسخة غير مرتبة ونسخة مرتبة نعرف ان هناك مئتين وخمسطعش الفتح الفتح عندي خمسة وعشرين ايوه هاي خمسة وعشرين ثلاث مئة وسبعة وستين عندك موظوع واحد فتح - 00:05:02ضَ

ثلاث مئة وسبعة وستين ثلاث مئة وسبعة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين والحاضرين في سورة الفتح قوله تعالى - 00:06:05ضَ

هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلمهم ان تطأوهم وتصيبكم منهم معرة بغير علم يدخل الله في رحمته من يشاء - 00:06:32ضَ

لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما قال المؤلف رحمه الله كان بمكة قوم مؤمنون مختلطون بالمشركين خير متميزين ولا معروف الاماكن فلما صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسجد الحرام وعكفوا الهدي ان يبلغ محله. قال الله سبحانه لولا ان بمكة - 00:06:58ضَ

رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعرفون لا تعرفونهم فتطؤنهم لو دخلتموها كي تقتلونهم ليدخلهم ليدخلهم الله في رحمته لو فعلتم وتصيبكم من من قتلهم بغير علم معرة. اي يعيبكم المشركون بذلك ويقولون قد قتلوا اهل دينهم وعذبوهم - 00:07:25ضَ

كما فعلوا بنا وتلزمكم الديات ثم قال لو تزيلوا اي تميزوا من المشركين المشركين بالسيف عذابا اليما فصار قوله فصار قوله سبحانه لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما جوابا لكلامين احدهما ولولا رجال والاخر لو لو تزيلوا - 00:07:50ضَ

نعم بسم الله هذه الاية اوردها المؤلف على ان على ان فيها اشكالا ما وجه الاشكال فيها يعني اولا من وجهين الوجه الاول لماذا يعني لم يمكن الله سبحانه وتعالى لرسوله - 00:08:16ضَ

مقاتلة المشركين موقع الصلح بين المشركين الحديبية لماذا لم مكة للرسول ان يدخل في مكة ويقاتل سبب ان هناك اناسا في مكة مسلمين وقد اخفوا اسلامهم يعرفون بعضهم والكثير ما يعرفونه - 00:08:37ضَ

لذلك كما قال سبحانه وتعالى ولولا رجال مؤمنون نساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم ان تطأوهم تقع في قتالهم يعني من المشركين يعيرونهم كيف تقتلون اصحابكم تلزمكم الدية وانتم ومحمد يقتل اصحابه - 00:09:03ضَ

هذا هذا الوجه الاول من اشكال من ناحية لماذا السؤال الثاني اين جواب لولا اين جواب ليلى؟ لولا هنا لولا رجال وايضا لو تزينوا اين الجواب عذابا اليما هذا يصلح ان يكون جوابا - 00:09:28ضَ

لولا وللو نقول يعني لولا هؤلاء المؤمنون والمؤمنات ولا اوقعن فيهم القتل نصرناك يا محمد علي ولدخلت مكة منتصرا عليهم لكن وجود هؤلاء وايضا لو تزينوا هؤلاء يعني انعزلوا انعزلوا حتى يعني تميزوا نعرف - 00:10:01ضَ

المؤمن من غيره الى مكنا لك ان تقاتل الكفار هذا الذي اراد المعلم من ناحية ومن ناحية الاشكال التي في هذه الاية سورة قاف اي اية واحد وعشرين الى تسعة وعشرين - 00:10:28ضَ

واحد وعشرين واحد وعشرين اربع مئة قال الله عز وجل وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد الى قوله ما يبدل القول لديه ها هنا قرينها من الشياطين سمي سائقا لانه يتبعها وان لم يحثها - 00:10:58ضَ

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق اصحابه يكون وراءهم والشهيد الملك الشاهد عليها بما عملت يقول الله تعالى لقد كنت في غفلة من هذا في الدنيا كشفنا عن غطاءك اي اريناك ما كان مستورا عنك في الدنيا - 00:11:53ضَ

وبصرك اليوم حديث اي فأنت ثاقب البصر لما كشفت لما كشف عنك الغطاء قال قرينه يعني الملك هذا ما لدي عجيب يعني ما كتبه من عمله حاضر عندي القي في جهنم كل كفار عنيد. يقال هو قول الملك - 00:12:14ضَ

ويقال ويقال قول الله وقال قرينه اي من الشياطين ربنا ما اطغيته ولكن كان في ضلال بعيد هذا مثل قوله سبحانه الذين ظلموا ازواجهم يعني العرب تقول زوجت البعير بالبعير - 00:12:35ضَ

اذا قرنت احدهما بالاخر ومنه قوله وزودناهم والعرب تقول والعرب تقول تزوجت البعير بالبعير اذا قارنت احد اذا قرنت احدهما بالاخر ومنه قول ومنه قوله وزوجناهم بحور عين. اي ثم قال واقبل بعضهم على بعض يتساءلون - 00:12:57ضَ

قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين. قالوا بل لم تكونوا مؤمنين. وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين. فحق علينا يقول ربنا انا لذائقون. يعني نحن وانتم دائقون العذاب. وقد تقدم تفسير هذا - 00:13:26ضَ

قال اذ قال الله تعالى لا تختصموا لدي يعني المجرمين وقرنائهم من الشياطين وقد قدمت اليكم بالوعيد ما يبدل القول اي لا يغير عن جهته ولا يحرف ولا يزاد فيه ولا ينقص - 00:13:44ضَ

لاني اعلم كيف ضلوا وكيف اضللتموهم وما انا بظلام للعبيد لماذا اورد المؤلف هذه الايات في سورة قاف واراد ان يبين المعاني فيها الالفاظ غريبة من هو السائل لماذا سمي سعيد - 00:14:03ضَ

واراد ان يصل يبين لك هذه الالفاظ التي فيها اشكال فيها اشكال يقول لك من هو السائق ومن هو الشهيد السائق القرين من الشيطان من الشيطان يتبع النفس يتبع الانسان - 00:14:25ضَ

يكون معه الشهيد الملكي الذي كن معه يوم القيامة جاءت كل نفس يوم القيامة كل نفس تأتي من الشيطان ومعها ملك كله نفس هذا واضح ما معنى بصرك اليوم حديد؟ حديد - 00:14:50ضَ

ثاقب البصر قوي قال قرينه هنا قرينه من هو؟ من الشيطان؟ الشياطين ولا من الملائكة من الملائكة طيب هل يقال للشيطان قرين الاية ذكرت مرتين قرينه ايوة الاول ملاكي الاول - 00:15:12ضَ

وقال قرينه هذا ما لدي عتيد. هذا ملك قال قريبه ربنا ما اطغيته هذا من الشياطين ما معنى هذا ما لدي عتيد؟ عتيد ما معناها؟ قال حاضر يعني ما كتبته وسجلته عليه - 00:15:43ضَ

يعني هو كله يعني يأتيك بالكلمات الكلمات التي تحتاج الى قال لا تختصموا لدي اي هؤلاء المجرمون مع شياطينهم المجرمون مع شياطينهم طيب هذي يعني بس اراد ان يبين ما فيها من الفاظ غريبة - 00:16:15ضَ

الموضع الذي بعده نعم اي نعم كل نفس مع سائق يتبعها هو القليل من الشيطان مثل ما تسوق انت الغنم امامك او الابل تسوقها تكون خلف وتسوق النادي حتى تسير - 00:16:51ضَ

السيارة حتى السائق والسائرة في السيارة يدفع السيارة حتى تمشي وهذا هذا القرين من الشيطان سوق النفس امامه يدفعها والمجرم يوم القيامة لا يريد لا يريد ان يمشي يعرف ان امامه النار وان امامه عذاب - 00:17:44ضَ

يتلكأ ويتراجع فيأتي الشيطان فيدفعه بقوة الله سبحانه وتعالى يقول يقول يوم نسوق المجرمين يوم نسوق الى جهنم كفاية كده ونسوق المجرمين. ونسوق المجرمون يوم نحشر المتقين ونسوق المجرمين يسوق المجرمين الى جهنم - 00:18:07ضَ

الان عندنا صورة او الممتحنة الآية الأولى في سورة الامتحان قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة تسرون اليهم بالمودة ذكر المفسرون انها انزلت - 00:18:41ضَ

وكان كتب وكان كتب الى المشركين بمكة يخبرهم في مسير الرسول صلى الله عليه وسلم اليهم لان عياله كانوا بمكة ولم يكن له بها عشيرة تمنع منهم. فاراد ان يتقرب اليهم ليكفوا عن عياله. فانزل الله سبحانه يا ايها الذين - 00:19:26ضَ

عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة اي تخبرونهم بما يخبر بمثله الرجل اهل مودته تنصحون لهم قد كفروا بما جاءكم من الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم يخرجون الرسول واياكم - 00:19:49ضَ

الكلام يعني من مكة ان تؤمنوا بالله ربكم. اي اخرجوا الرسول واخرجوكم لان امنتم بالله وحده ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تريد فلا تلقوا اليهم بالمودة ان كنتم خرجتم مجاهدين في سبيلي طالبين رضاي - 00:20:09ضَ

ثم قال تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم كيف تستترون بمودتكم لهم مني وانا اعلم بما تضمرون وما تظهرون ثم ضرب لهم ابراهيم صلى الله عليه وسلم مثلا حين تبرأ من قومه ونابذهم وبغضهم - 00:20:31ضَ

الى قوله سبحانه وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء وابدا حتى حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك يريد ان ابراهيم صلى الله عليه وسلم عاداهم وهجرهم في كل شيء الا في قوله لابيه لاستغفرن لهم - 00:20:53ضَ

طيب هذي ايضا يعني اشكال في الاية هذي اما في الضمائر اول وقف الوقف احيانا واحيانا ايضا المقصود من هنا في هذه الاية سبب النزول وهذه الآية معروفة انها نزلت - 00:21:14ضَ

في حاطب ابن ابي بلتعة وكان بدريا شهد بدرا من اجلاء الصحابة ولكنه مثل ما ذكرنا قرابة وفي مكة ويخشى الا يكون احد هناك من يقف معهم سبب النزول انه كتب كتابا - 00:21:31ضَ

ارسلها مع امرأة وهذه المرأة يعني حذرها شد الحذر ان يكشف الامر ولا احد يعني يعلم بذلك طلب منها ان توصل هذه الرسالة الى قرابتي في مكة لا يدري احد غير القرابة - 00:21:55ضَ

هذه المرأة ووضعت هذه الرسالة في ضفيرتها لا احد يستطيع ان يصل الى هذا العمر انطلقت لما انطلقت ذهب الى مكة نزل الوحي اخبر النبي بهذا الامر ودعا حاطبا وقال يعني لماذا فعلت كذا وكذا وكذا - 00:22:19ضَ

يقال انه كان لي قرابة ولا يريد ان تضرروا عمر دعني اضرب عنقه قال يا عمر انه شهد بدرا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالعدالة وانه لم يكن منافقا - 00:22:46ضَ

امر النبي علي رضي الله عنه الصحابة ان ينطلقوا الى هذه المرأة قال انكم ستجدون امرأة في روضة خاصة خذوا منها الرسالة لما جاء وجد وقالوا لها اخرجي الرسالة حاولوا فيها حاولوا - 00:23:07ضَ

اما ان تخرجي الرسالة والا جردنا عنك الثياب لما رأت منهم يعني لابد من ذلك اخرجتها واعطتها فاخذوه ورجعوا نزلت هذه الاية تحذيرا ان لم يتخذ العدو لكن تحذيرا له ولغيره - 00:23:33ضَ

ان يوالي الكفار لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة الى اخره هو ايضا المؤلف هنا وقف عند قوله تعالى يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا واياكم يخرجون الرسول واياكم - 00:23:54ضَ

يعني هم الكفار يخرجون الرسول من بلده ويخرجونكم انتم ثم قال ان تؤمنوا يعني ان تؤمنوا هذه جملة تعليلية بسبب انكم امنتم بسبب انكم امنوا قال ثم جاء بجملة شرقية قال ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي - 00:24:16ضَ

اين الجواب هذا الحذف شفت كيف هنا هذا الحدث يعني اسلوب العرب اين الجواب؟ قال محظور كيف نعرف نقدره؟ قال تقدره مما سبق يقول ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي - 00:24:40ضَ

ولا تتخذوه لا تتخذوا عدوي وعدوكم تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم. هذي جملة جديدة ان الله يعلم ثم عاد ختم المؤلف ان الله ضرب مثلا في قصة ابراهيم عليه السلام - 00:24:59ضَ

وقال انه سيدنا ابراهيم عاداهم وهجرهم ما قالوا لابي قال لاستغفرنك لكن هذه الاية كان هو قال ساستغفر لك ربي ربي في سورة اه مريم قال ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا - 00:25:20ضَ

وقال هنا الا قول ابراهيم لابي لاستغفرن لك لكن جاءه الخبر لابراهيم انه لا يجوز الاستغفار للكفار لكنه عطا الوعد لكنه لم يستغفر له دليل اية كان استغفار ابراهيم لابي الا عن موعدة وعدائية - 00:25:38ضَ

لما تبين انه لو انه عدو لله تبرأ منه واضح الاية يعني فيها بعض الاشكالات المؤلف رحمه الله ان كنتم خرجتم؟ جواب الشرط كنتم خرجتم جهاد في سبيله وابتغاء مرضاتي. فلا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء - 00:26:00ضَ

جواب الشرط هو لازم تاخده ايوة فلا تتخذون محذوف محذوف تقديره هكذا اي سورة عندك سورة الجن سيدنا رسول الله الا اذا كان الشخص يقرأ وهو ما يفهم ما في مانع - 00:26:22ضَ

الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لا يجوز يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا لا تتقوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض لا تتخذوا عدوي عدوا المراد بهنا اتخاذ الولي يعني انك - 00:27:04ضَ

اليه المحبة والمودة واضح وهو كافر عدو لله اما اما انك تكون هناك ما بينك وبينه علاقة سواء علاقات من علاقات الدنيا هذا لا يمنع لا يمنع خاصة اذا كان هذا الكافر - 00:27:38ضَ

ليس محاربا. ليس محاربا ما يقع الان بين دول المسلمين والكفار من علاقات تجارية ونحوها يعني ما فيها علاقات سياسية يزورونهم يتزاورون او علاقات تجارية بضائع ونحوها هذا ما في معنى - 00:27:58ضَ

ما في مانع لكن تلقي المحبة والمودة له في ما في قلبك هذا الذي لا يجوز النهي عنه اما العلاقات احيانا حتى يكون قد يكون عندك جار لك وهو كافر - 00:28:21ضَ

ما في مانع ان تحسن اليه مثل ما ذكر حتى قال ذكر الله في سورة الممتحنة هنا خالد لا ينهاكم الله الذي لم يقاتلكم في الدين ولم يخرجكم من دياركم ان تبروهم - 00:28:37ضَ

وتقسط اليهم وجاءت ام اسماء رضي الله عنها زائرة لاسماء وهي كافرة اسماء رضي الله عنها يا رسول الله ان امي جاءت راغبة فيني تزورني يعني اقبل زيارتها قال نعم - 00:28:53ضَ

يعني اذا كانت يعني علاقات ما فيها معنى تحسن اليه تجد شخص كافر غير مؤذي وغير وغير معادي لك ولكنه على عقيدته وعلى كفره محتاج تعطيه قاعدة في الطريق متعطل ساعده - 00:29:14ضَ

ما في مانع تبروهم وتقسط اليهم وتكسبوا ايضا ترغب في الاسلام تبين له محاسن الاسلام ترغب في الاسلام بالعكس هذا من الدعوة الى الله المقصود هنا المحبة القلبية الان عندنا صورة الجن. نعم - 00:29:32ضَ

نعم قال ابو محمد رحمه الله بهذه السورة اشكال وغموض ما وقع فيها من تكرار ان واختلاف القراء في نصبها وكسرها. ايوة هو يقرأ المؤلف على وان وان وانه كان - 00:29:54ضَ

رجالا وانهم بالكسرة قراءة الاخرى وان منا المسلمون وان منا الصالحون يقول هو في هذه الاية اشكال واضح والان يعني يعني صرح لك فيها اشكال وفيها غموض ما وقع فيها من تكرار - 00:30:16ضَ

وان وان وان نعم اختلاف القراء في نصبها وكسرها واشتباه ما فيها من قول الله سبحانه وتعالى وقول الجن احتجنا الى تأويل السورة بكل اه كلها. ايوة يعني ايش الاشكال الان - 00:30:40ضَ

والاشكال يمكن انت او اي شخص وش الاشكال؟ اكسر او افتح ما في اشكال اذا فتحت يترتب عليك كذا وانت لا تعرف لغة العرب لو كنت تعرف لغة العرب كما - 00:30:57ضَ

قلت ان الامر اشكال اذا فتحت اختلف المعنى اذا كسرت قلت ان يختلف اذا قلت انا يخطب هذا من وجه الاشكال الثاني في هناك هل هي من الله؟ ولا من الجن - 00:31:17ضَ

يكون خطاب من الله. كلام هذا صادق من الله اوصى ابن الجن. نعم قال الله عز وجل لنبيه اوحي الي انه استمع نفر من الجن. وكانوا استمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا - 00:31:36ضَ

يعني انهم قالوا ذلك لقومهم حين رجعوا اليهم واعتبار هذا قوله واصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ثم قال فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين ثم قال وانه تعالى جد ربنا. ايوة. اي نحن نقرب وانه. نعم - 00:32:00ضَ

عظمته ايوه الجد ما هو الله تعالى جد ربنا في لغة العرب جد الذي هو ابو الاب فلان جد فلان والجد العطاء كثير والجد بمعنى العظمة لها معاني كثيرة نحتاج الى ان نعرف معانيها - 00:32:21ضَ

صاحبة ولا ولدا يقال جد فلان في قومه اذا عظم عندهم ثم قالوا وانه كان يقول سفيه نعال الله شططا. اي يقول جاهل ناشطة اي غلوا في الكذب والجور ثم قال وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا - 00:32:53ضَ

كنا نتوهم ان احدا لا يقول على الله باطلا يريدون انا كنا قبل اليوم نصدقهم ونحن نظن ان اهل لا يكذب على الله انقطعها هنا قول الجن وان في جميعها وان في جميع هذا مكسورة - 00:33:16ضَ

انه استمع انه منصور الاول وقال الله وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فان شئت ان تنصب وان وترد وترددها الى قوله قل اوحي الي انه استمع. عندك ترددها - 00:33:39ضَ

تردها اني ترددها يجوز الفك والادغام ردد ورد. ردد ورد القرآن استعمل قال من يرتد هذي لغة تميم ولغة قريش. نعم وانه اوحي الي انه كان رجال وان شئت ان تكسرها وتجعلها مبتدأة من الله - 00:34:06ضَ

شفت كيف الحين فرق بين كسر يقول اذا فتحت كلام الجن واذا كسرت كلام الله كبير نظن ان الفتح والكسر يعني امره يسير تبين لك انك اذا كسرتها صادرة من الله. اذا فتحتها صادرة من الدين - 00:34:46ضَ

وكان الرجل في الجاهلية اذا سافر فسار الى موضعه الى موضع مغفر موحش لا انيس به قال اعوذ بسيد هذا المكان من سفهائه يعني سفهاء الجن ويعني بالسيد رئيسهم يقول الله عز وجل فزادوهم رهقا - 00:35:09ضَ

يريد انهم يزدادون بهذا التعود التعوذ طغيانا واثما فيقولون الجن والانس هذا فزادوهم رهقا يعود الى من الانس ولا على الجن او على رؤساء الجن يقول يريد انه يزدادون بهذا التعوذ - 00:35:32ضَ

طغيانا واثما فيقولون من هم ايوه رؤساء الجن والانس الجن تحت حكمنا والاسم بدأ يتعوذون بنا والان كلمة نهقة هنا عرفنا انها مع الطغيان تأتي كلمة اخرى مرة ثانية لا يخاف بخسا - 00:36:01ضَ

يأتيك الان يعني عبارات القرآن تختلف نعم قال تعالى وانهم ظنوا كما ظننتم ان لن يبعث الله احدا يقول ظن يقول ظن الجن ظن الجن كما ظننتم ايها الانس كانوا لا يؤمنون بالبعث كما انكم لا تؤمنون به - 00:36:29ضَ

من قطع ها هنا قول الله قالت الجن وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا. يعني هذا من كلام الله وانهم ظنوا هذا من من الله الله يخبرنا لان هؤلاء الجن - 00:36:56ضَ

وانتم ايها الانس ظننتم ماذا نحتاج ماذا؟ نحتاج الى كلمة ظن هل هنا بمعنى ظن بمعنى اليقين؟ العلم ولا الظن بمعنى الشك تأتي بمعنى الظن الذي هو الشك ومعنى اليقين واكثر ورودها في القرآن بمعنى اليقين - 00:37:12ضَ

الذين يظنون انهم ملاقوا اني ظننت اني ملاق حسابي هذا يقين ايوة هنا نحتاج الى ان ممكن هنا احيان يعني شك واحيانا يقين احتاج الى نرجع نرجع نتأكد منه يمكن يكون يقين - 00:37:37ضَ

لان الكفار عندهم يقين انه لا بعث عندهم لا بأس ما في يستبعدون البعض استبعادا قويا اذا كنا ترابا ائنا لمبعوثون هذا مستحيل يكون الظن هنا على اليقين وقالت الجن انا لمسنا وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشعبا - 00:38:03ضَ

منصورة نسق نسق على ما تقدم. نسق يعني عطف النسق معناها عطف على ما تقدم من قولهم يريدون حرصت بالنجوم من من استماعنا كنا قبل ذلك نقعد منها مقاعد للسمع - 00:38:34ضَ

وروى عبد الرزاق المعمر انه قال اكان اكان يرمى بالنجوم في الجاهلية قال نعم قلت افرأيت قوله وانا كنا نقعد منها مقاعدا للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا - 00:39:00ضَ

قال بلظت وشدد امرها بعث النبي صلى الله عليه وسلم وروى عبد الرزاق المعمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس انه قال بين النبي جالس في نفر من الانصار - 00:39:18ضَ

اذ رمي بنجم فاستنارا قال ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية قالوا كنا كنا نقول يموت عظيم او يولد عظيم حديث فيه طويل في حديث فيه طول. نعم - 00:39:37ضَ

في طول اختصرناه ذكرنا هذا منه لندل على ان الرجم قد كان قبل مبعثه ولكنه لم يكن مثله الان لم يكن مثله الان في شدة الحراسة قبل مبعثه وكانت وكانت تسترق - 00:39:58ضَ

في بعض الاحوال فلما بعث عليه السلام منع منعت من ذلك اصلا وعلى هذا وددنا القديم قال بشر بن ابي خازم الاسد وكان جاهليا يرهقها يرهقها الغبار وجحشها ينقض خلفها ينقض ينقض خلفهما انقضاض الكوكب - 00:40:18ضَ

قال اوس بن حجر وهو جاهلي انقض كالذري يتبعه نقعد نقع يثور تخالفه طنبا قال عوف وهو جاهلي يرد علينا العير من دون انفه والثورة كالذري يتبعه الدم وفي ايدي الناس كتب من كتب الاعاجم وسيرهم تنبئ - 00:40:45ضَ

من انقضاض النجوم في كل عصر وفي كل زمان ثم قال الجن وانا لا ندري اشر اريد بما في الارض اشتدت حراسة السماء من استراق السمع ام اراد بهم ربهم رشدا - 00:41:14ضَ

خيرا ثم قالت الجن وان منا صالحون. لاحظوا هنا كان في جانب الشرق ما نسب صريحا الى الله لما كان جاء في جانب الخيل ان الشر ليس الى الله وهذا من الادب ادب الجن مع الله - 00:41:30ضَ

قالوا ان وان وقالوا وانا لا ندري ما قالوا اه شر اراده الله كما ان ابراهيم عليه السلام تأدب مع رب واذا مرضت فهو يشفي ما قال واذا امرضني المرض - 00:41:50ضَ

بقدر الله لكنه اراد الادب هنا تأدبوا ثم قالت الجن ثم قالت الجن ان منا صالحون بعد استماع القرآن ومنا دون ذلك منا بررة اتقياء ومنا دون البررة وهم مسلمون - 00:42:10ضَ

ايوا هذا دلالة في ان ان الجن فيهم فيهم صالحون وفيهم بررة وكنا طرائق قددة اي اصنافا وكل فرقة قدة وهي مثل قطع تقدير وفي المعنى كأنهم قالوا نحن اصناف - 00:42:33ضَ

ثم قالت الجن وانا منا المسلمون ومنا القاسطون طرائق طرائق قددا يعني نحن اصناف منهم يعني اعلى درجة وقلبه متوسط وهكذا هذا المقصود اي الاية وانقطع كلام الجن. ايوة الظالمون الجائرون - 00:42:53ضَ

غير المقصدون عدن وقسط جاره يعني متقابلات بمعنى جاره والقاصد الجائر الظالم واقسط عدلة والمقسط ايضا دقيقة في اللغة هل انت قاصد ولا مقسط كيف ترد عليه وقال الله هذا انتهى كلام الجن. وقال الله سبحانه - 00:43:20ضَ

لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا ماء غدقا لو امنوا جميعا توسعنا عليهم في الدنيا وضرب الماء الغدقة وضرب الماء الغرق وهو الكثير ذلك مثلا لان الخير والرزق كله بالمطر يكون - 00:44:05ضَ

واقيم مقام فاقيم مقامه اذ كان سببه على ما اعلمتك في المجاز ان الماء سببية والله سبحانه اخبر قال انزلنا من السماء ماء وقال في اية اخرى والسماء رزقكم وقال نزلنا من السماء قال اية اخرى قال من السماء رزقا - 00:44:26ضَ

على ان الماء والمطر رزق وقال في سورة قاف رزقا يعني لما قال هنا ما هو الذي نريد ان نفهمه وقال والا واستقاموا. طيب هم يقولون نحن مسلمون لو استقاموا جميعا - 00:44:55ضَ

اعطاهم الله الدنيا مثل ما قال عن اليهود عن اهل الكتاب امنوا واتقوا لفتحنا عليهم هذي في القرى ايوة كفرنا عن زيادهم نعم بعدها بعدها التوراة والانجيل وما انزلك اكل بينهم من فوق من تحتي. اي نعم. ارجلهم - 00:45:22ضَ

فتح الله عليهم هذا معناه هذا هذا تفسير الاية يفسر بعضه بعضا اقرأ اي لنختبرهم فنعلم كيف شكري وهذا معنى الفتنة كيف يفتنهم الله؟ الفتنة في القرآن لها معاني كثيرة - 00:45:52ضَ

معاني كثيرة اكثر من عشرين معنى ثم لم تكن فتنتهم كثير من معانيها هنا قال المراد كبارهم في هذه النعم هل يكفر او لا يشكر وفي قول اخر يقولوا وان لو استقاموا - 00:46:15ضَ

جميعا على طريقة الكفر توسعنا عليهم وجعلنا ذلك فتنة عليهم وان منصوبة منسوقة على ما تقدم من قوله تعالى ثم قال ومن يعرض ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا - 00:46:38ضَ

يدخله عذابا شاقا يقال سلبت الخيط سلبت الخيط في الحبة واسلكته. اذا ادخلته ومنه سمي الخيط سلكا وتفتح فتفتح اول المصدر تقول للخيط هذا السلك وتكثر اول الاسم مثل القصف في القط - 00:46:56ضَ

قال ابو محمد القطف فعلك بالثمرة اذا قطعتها والقطف هي نفس الثمرة واضح يعني اذا يعني الفعل مفتوح والمصدر مكسور الوقود ووقود مرت معنا والوضوء والوضوء الوضوء الوضوء وهنا قال لك ايه - 00:47:25ضَ

القطف والقطف هنا قال السلك والسلك لكن اذا اردت به الاسم تكسر تقول اقطف قطفا طريقة اذا اتيت به المقطوب هذا ثمرة تقول هذا قطف خذ القدس خطأ ومن الصعد قيلا ومن الصعد قيلا لصعدني هذا الامر - 00:48:01ضَ

شق علي والصعود الاقربة الشاقة منه قوله سأرهقه صعودا ثم قال وان المساجد لله لنصب ان نسق على ما تقدم من اوله يريد ان السجود لله ولا يكون لغيره جمع ومست - 00:48:41ضَ

مسجد ايوة مسجد ليس مسجد مساجد هنا ليس ليست جمع مسجد شفت كيف القرآن في ايات اخرى انما يعمر مساجد الله مثلا هذا مسجد ساجد مسجد ومسجد يعني المكان المهيأ للصلاة - 00:49:02ضَ

هنا لا هنا ليس معناها مساجد المسجد وان المساجد لله لا ليس معناها المسجد مفردها مسجد مفردة هو مسجد يعني السجود لا يكون الا لله المساجد هنا السجود ايوة المساجد هنا - 00:49:23ضَ

مفردها مسجد وهو السجود في ايات اخرى ولله المساجد وغيرها اسرع كما تقول ضربت في البلاد مضربا بعيدا وهذا مضرب بعيد كما قال الله سبحانه وانه لما قام عبد الله - 00:49:46ضَ

على ما تقدم من قوله سبحانه يريد لما قام النبي عليه السلام يدعوه اي يدعو الله كادوا يكونون عليه لعباده يعني الجن يلبدون ويتراكبون رغبة فيما سمعوا منه وشهوة له - 00:50:11ضَ

يعني شوفوا كيف موقف الجن من شدة حرصهم على السماع بعضهم فوق بعض يتراقبون على بعض حتى يسمعون هذا وقع للنبي صلى الله عليه وسلم متى دائما الانسان احيانا تضيق به الضائقة - 00:50:31ضَ

به الامر المصيبة يظن انها لا تنفك عنه يفرجها الله ان مع العسر يسرا النبي صلى الله عليه وسلم ضيق عليه في مكة لما وجد الشدة من اهل مكة والعناد والكفر خرج الى الطائف - 00:50:47ضَ

لما خرج الى الطائر وجد موقفا اشد من الاول وهو انهم ردوا دعوته ضاقت به الارض ما بين الطائف مكة لا يستطيع ان يرجع الى الطائف وهذا موقفهم ولا يستطيع ان يدخل مكة - 00:51:11ضَ

وهم قد توعدوا باخراجه او قتله ذلك بعد بعد وفاة عمه ابي طالب ووفاة زوجته قبل الهجرة بثلاث سنوات الطريق وهو راجع الى مكة في وادي نخلة ارسل الله اليه - 00:51:24ضَ

الجن من جن يقال لهم جن نصيبين من الشام اتوا من الشام سمعوا به وكانوا يبحثون عنه لما سمعوا به جاؤوا كان يصلي في الليل في وادي نخلة لما كان يصلي اجتمعوا عليه - 00:51:46ضَ

ساقهم الله كما قال سبحانه اجتمعوا عليه وسمعوا منه القرآن انطلقوا منذرين انا سمعنا كتاب انزل من بعد موسى مصدقا لما بيننا انطلقوا منذرين اقوامهم كان هذا موقفهم انهم امنوا - 00:52:04ضَ

كان رسالة الى مكة هؤلاء جن ومع ذلك بادروا بالاسلام وانتم تردونه حتى انه بعدها بعدها لما دخل دخل بجوار المطعم ابن عدي وهو كافر جاء بابنائه كان عنده ابناء - 00:52:24ضَ

اخذ النبي صلى الله عليه وسلم وقال ادخل في جواري بالبيت وكانت او كان اولاده معهم السيوف ويخبرون اهل مكة ان محمد محمدا في جوار المطعم لا يعتدي عليه احد - 00:52:44ضَ

دخل صلى الله عليه وسلم بجوار كافر كيف الضيق وجاءت بعده مباشرة حادثة الاسراء والمعراج اراده الله من ضيق الارض الى سعة السماء المطعم ابن عدي ابنه جبير كان من اسرى - 00:53:02ضَ

لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ناصر بدر اما هذا فان لابيه نعمة علي لا هو هو علم لكن هل رآهم او انه شعر اي نعم ما ادري لكنه نعم علم بذلك - 00:53:24ضَ

في قصة اخرى اظنها هذي نفس القصة او او لان الجن اتوه اكثر من مرة قصة اخرى كان معه احد الصحابة ما ادري مسعود او وقال له لما ذهب هذا الصحابي - 00:54:05ضَ

عربية سمع اصوات قوية الرسول وقال يبحث عن الرسول فلما تذكر انه قال لا تبرح مكانك لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما يعني قال اني خفت خفت عليكم - 00:54:27ضَ

قال سمعت شيئا؟ قال سمعت اصوات قال هؤلاء هؤلاء الجن وقد يكون نبيا قد يرعاهم او قد يعني هم لا يرون البشر لكن مما يكشف للرسول او انه رأى اثر - 00:54:44ضَ

الله اعلم مثل مثل الملك الملائكة النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ما رأى الملائكة يعني يراهم واحيانا لا يراهم ما اراه الا مرتين فقط على صورته التي خلق عليها - 00:54:59ضَ

لم يراه الا مرة ثم قال لنبيه قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا لقوله يا عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسوله فانه يسلك. الا من ارتضى من رسول اي - 00:55:15ضَ

ارتضاه للنبوة والرسالة انه يطلعه على ما شاء من غيبه. ثم قال فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. طيب هذي ترى الاية ممكن يا عمر هذه الآية ممكن يكون فيها جواب - 00:55:35ضَ

لانه لما قال هنا قال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول قد يكون كشف لهم الجن فيها مناسبة فانه يطلعه على ما يشاء فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. اي يجعل بين يديه وخلفه رصدا من الملائكة - 00:55:50ضَ

يحوطون الوحي من ان تسترقه الشياطين فتلقيه تلقيه الى الكهنة حتى تخبر به الكهنة اخبار الانبياء. فلا فلا يكون بينهم وبين الانبياء فرق. ولا يكون للانبياء ثم قال لي ليعلم ان ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم - 00:56:18ضَ

ليبلغوا رسالات ربهم العلم ها هنا مثله في قوله ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم يريد ام كذبتم ان تدخلوا الجنة ولم تجاهدوا وتصبروا ويعلم الله ذلك ظاهرا موجودا يجب به - 00:56:43ضَ

يجب به ثوابكم على ما بينا في غير هذا الموضع. اي نعم هو يقصد يقول ليعلم قبل ذلك لا يعلم الله يعلم قبل وبعد قول هنا ليعلم اي ليظهر علمه فيرتب عليه الجزاء - 00:57:05ضَ

بعد الجن ماذا طيب اذا نقف نقف عند هذا القدر ان شاء الله اللقاء القادم ننتهي من المواضع السوء ندخل على الكلمات عندي هذا القدر جزاكم الله خير وبارك الله فيكم - 00:57:22ضَ

جزاكم الله خير بارك الله فيك. جزاكم الله خير وبارك الله فيك. جزاكم الله خير وبارك الله فيكم. جزاكم الله خير وبارك الله فيك جزاكم الله خير وبارك الله فيكم جزاكم الله خير وبارك الله فيكم جزاكم الله خير وبارك الله فيكم - 00:57:58ضَ

جزاكم الله خير وبارك الله فيك. جزاكم الله خير وبارك الله فيك. جزاكم الله خير وبارك الله فيكم. جزاكم الله خير وبارك الله - 00:58:08ضَ