Baheth

في الحديث المتفق عليه حديث سعد ابن ابي وقاص انك ان تذر ذريتك اغنياء خير من ان تذرهم فقراء يتكففون الناس. انت عليك تسعى واللي على الله يعمله اللي عند الله يجي. والمقدر في الازل السابق لابد يجي. والمقدر ما هو اجبار. المقدر علم. يعني الله علم - 00:00:00ضَ

في الازل اني اجلس هالمجلس مثل ما قلت انا بعض الاخوان قال انا ما فهمت الموضوع اللي اشرت اليه البارحة. يعني لسه في قلبي شيء على موضوع القدر قلت له حط في قلبك قدامك نقطتين. اقول كده قدامك نقطتين. نقطة اجبار وهو مذهب الجبرية. المنحرفين عن الحق - 00:00:20ضَ

ومذهب ان ان الله لا دخل له في شؤون العبد البتة. وان العبد يفعل يخلق افعال نفسه. هذا مذهب المعتزلة عن الحق اما اهل السنة فيقولون نسعى ونعتمد على الله - 00:00:38ضَ

نسعى ونتوكل على الله. اللي يبذل الحب ويرجو الثمر من الرب هذا متوكل على الله وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. اما اللي يقعد ويقول يجيني رزقي هذا متواكل يبغضه الله ويبغضه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس على منهج الاسلام. الله يقول لنا او اعدوا لهم ما استطعتم - 00:00:53ضَ

من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوك. اعدوا لهم ما استطعتم من قوة. مع ان ربنا قادر ان يخلي الناس كلهم هم مؤمنين. ولو شاء الله لامن من ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا. يعني الله لو اراد - 00:01:18ضَ

ما كليف يشرع جهاد. ولا يشرع حرب. ولا يشرع غازو. ولا يشرع يعني ان الناس يعملون ويكدون. ما كان يشرع ذلك. لكنه يقول زلك الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله اضل اعمالا. والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما الى ان يقول فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب - 00:01:38ضَ

حتى اذا ادخلتموه فشدوا الوساط فاما منا بعده واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها. اسمع اسمع يقول ذلك انا كلفتكم هذا التكليف لمصلحتكم. عشان اختبر اهل الطاعة واهل المعصية. واختبر - 00:02:01ضَ

اللي ياخدون وانا عندي علم باختيارهم. انا عندي علم في الازل بان هذا يختار طريق الخير وهذا يختار طريق الشر. عندي علم سابق بالاختيار. لكن ما هو اجبار اعطيتوا الاسباب كلها مثل ما قلت الليلة اللي فاتت على قصة العبد الاعمى. الاشل الاقصع الاكمه الذي لا يتكلم. والعبد الصحيح المعاق. فالله ما كلف احدا حتى اعطاه - 00:02:20ضَ

جميع الاسباب لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. لا ربنا لا امن الرسول بما انزل اليهم ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكتي وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله. وقالوا سمعنا قاطع واطعنا. غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:02:40ضَ

ثم يقول ربنا ولا ولا تحملنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين فالانسان عليه يسعى - 00:03:00ضَ