Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه زدنا علما يا كريم كيجاكم انك انت الوهاب اما بعد ايها الاخوة المبارك وصلنا الى باب ذكر الموت - 00:00:00ضَ

الثامن عشر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله غفر له ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والسامعين - 00:00:57ضَ

اخواننا مالك ابن قال بلغنا ان رجلا اتى ناري ان رجلا اثني عليه عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال فقالوا ما سمعناه يذكر او يكثر ذكره. فقال كيف تركوا لما يشتهى - 00:01:35ضَ

يشتهي فقال كيف تركوا لما يشتهين؟ قالوا انه ليصيب من الدنيا قال ليس صاحبكم هناك واخبرنا ايضا مالك بن موقد قال قيل ادم مغشى الدنيا الكون الانسان يصيب من الدنيا - 00:01:54ضَ

ليس عيبا اذا كان شيئا موجودا متوفرا له وليس كونه لا يكثر من ذكر الموت ظاهرا وان صح هذا الحديث فيكون النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان ينبهه انهم لا يغترون - 00:02:44ضَ

للتزكية لان الله يقول فلا تزكوا انفسكم اي لا يزكي بعضكم بعضا واعلم بما اتقى الذي اراد ان ينبه ان ننبههم على لما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال سعد المحكمة في الصحيح - 00:03:09ضَ

ما اعطى فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله ومالك يا عم فلان لم تعطي فاني والله لا اعلمه الا مؤمنا قال او مسلما وغيره خير منه - 00:03:27ضَ

اللهم انا لما رأى سعد يزكي بالايمان الأمور قد تخفى بعضها لا تزكي مطلقا يعني انه مرسل رواه احمد في الزهد مرسلا ايضا او بلاغا عن مالك ذكره الهيثمي معناه عن انس مرفوعا - 00:03:52ضَ

وهو متروك معناه انه اسناده ضعيف جدا الله اليكم قالوا اخبرنا ايضا ما لك بن مروى قال قيل للربيع بن ابي راشد الا تجلس فتحدث؟ قال ان ذكر الموت اذا فارق قلبي ساعة - 00:04:29ضَ

من فسد علي قلبي. قال ما لك ولم نرى رجلا اظهر حزنا منه يعني قالوا له حدثنا ارادوا منه الموعظة وارادوا منه اعتذر لهم بشيء هو موعظ اليهم بشيء هو موعد قلبي ساعة فسد عليه قلبي - 00:04:56ضَ

يقول مالك ابن مغل عند وليع هذا انه لم ارى رجلا اظهر حزنا منه انه ليس المراد انه يظهر الحزن انما اراد انه ظاهر ما عليه في قلبه من خوف الموت - 00:05:26ضَ

والمراد ما وراء الموت عن سهم قال اتيت عامر اتيت عامر ابن ربي عمرو بن عبدالله فخرج علي وقد اغتسل فقلت كانك يعجبك الغسل. قال ربما فعلت ثم قال ما جاء بك؟ قلت الحديث. قال وعهدك بي احب الحديد يعني المسامرة - 00:05:49ضَ

قال ابن الوراق قال ابو محمد لا اعلم رواه عن شعبة غير ابن مبارك يعني المسامرة من قول ابي محمد الله اعلم ان عامر بن عبد الله بن الزبير هذا الذي - 00:06:22ضَ

الله عنه طريح الفراش سمع المنادي ينادي فقال لاولاده احملوني قال حي على الصلاة وحي على الفلاح حملوه حتى وضعوه في الصف الصلاة قبضت روحي وهو ساجد رضي الله يقول - 00:06:41ضَ

دعاء يقول سهم ابن شقيق اتيته اتيت عامر ابن عبد الله فخرج علي وقد اغتسل وقلت كانك يجيبك الغسل ربما فعلت ربما مقال ما جاء بك الظاهر انه اراد الحديث يعني - 00:07:22ضَ

العلم لان هذا وعهدك بي احب الحديث يعني المسامرة حدث الناس الكلام هذا يدل على ان السلف كانوا يكرهون مجالس السمر الى يعني فائدة علم او عظام رضا نافعة مفيدة - 00:07:49ضَ

انه جاء على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ترجم له البخاري باب لكن هؤلاء يعني مجالس حتى من المجالس يعني ويختلفون الناس يختلفون من يوازن منهم من يكون الوالد اقوى منه - 00:08:27ضَ

المستقبل الخوف عنده كذا ومن قلبه يبقى يحب الانكماش على الناس انه يتعثر بالسلطة منهم العكس العلم ونشره احب اليه هو ويعلم ان مصالحها اعظم ذلك الذين حدثوا من الصحابة نفعوا اكثر من الذين - 00:09:07ضَ

وجعل الله عز وجل لهم ذكرا حسنا ايضا يرجى لهم الاجر العظيم هذا هو الظن وبالله عز وجل لانه هو اهل التقوى واهل المغفرة اخبرنا مبارك بن فضالة عن حسن انه قال - 00:09:38ضَ

اقدعوا هذه الانفس فانها طلعة في جملة سابقة حادث هذه القلوب لذكر الله فان سريعة زور واخضع اذن تواعد القلوب ذكر الله. فانها سريعة فانها سريعة. اقدع هذه الانفس فانها قررت - 00:10:03ضَ

انها تطلع الى الدنيا وانما تنزع الى شر غالب. احسنت. وانما تنزع الى شر غاينكم. تنزع تنزع. احسنت وانما تنزع الى شر غاية وان كومنت تطيعها بكل ما تنزع اليه لا يبقى لكم شيئا - 00:10:48ضَ

لا تبقي لا تبقي لكم شيئا اكثروا من الذكر بالذكر ظاهر باللسان القرآن وان للذكر الباطن في التفكر يتفكرون في خلق السماوات والارض واستحضار لنعم الله وحقه ايضا ما عليه من الواجبات مع تقصيره - 00:11:12ضَ

استحضار مع الذنوب المهم يقول فانها شريعة الجذور القلوب وتبلع كما في الحديث ان الايمان ليملأ في قلوبكم كما يبلى السوب اجددوا بايمانكم قالوا كيف نصلح يا رسول الله؟ قال قولوا لا اله الا الله - 00:12:05ضَ

فهذا الاثر عن حسن منتزع منها مع هذا الحديث الى افضل الذكر لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله وقال ان الايمان يبلغ القلوب هنا قال انها سريعة الدجور - 00:12:32ضَ

ثم قال اقدعوا هذه الانفس ان يقطع من دون جري هذه الانفس اقطعوا املها من الدنيا انها طلعة ما يحتاج احد يهدده اقدعوها وانما تنزع الى شر غاية تذهب الى شر - 00:12:54ضَ

انكم ان تطيعوها في كل ما تنزعوا اليه ان النفس لامارة بالسوء الحسن البصري اكيد ينطق بالحكمة في النمو انه يتكلم بالنبوة كان هناك تجد ان اهم اخويا من الكتاب والسنة لعلمه كعلماء - 00:13:42ضَ

الحسن كما تعرف له من القراءات التي يسمونها الله اليكم اخبرنا سفيان قال كان يقال اياكم البطلة بالثيل. اياكم البطنة فانها تقسي القلب واكظم العلم ولا تكثر الضعف فتمجه القلوب - 00:14:31ضَ

يعني كان يقال لكم البطن يعني كثرة لانه في ميول الى اللهو الشهوة ولا تكثروا الضحكة من جوه الله اعلم تقدم كلمة صحيحة لا تظنون شيء كل شيء تطلقه علم - 00:15:12ضَ

ولا تكثروا الضحك قد يكون تمجع القلوب الى الى العلم يعني فيه تنجح القلوب علم السنة تطلع في الحديث يركبوها يزبطوها يعطوه حقه معه وحزم يتشددوا في العلم فاخطأ الناسخ - 00:16:04ضَ

شوف ظبط النفس العلم ولا تكثر الضحك يقول بعدها فتنجح القلوب يعني اذا اكسرت الحذر في العلم ومعها هزل عن زبيد اليمين قال كان عبدالرحمن الاسود ما اذا لقينا قال تيسروا لفرضكم - 00:17:08ضَ

كان عبدالرحمن ابن مسعود قال عبدالرحمن بن الاسود ما اذا لقينا قال تيسروا للقاء ربكم عندكم يا ربنا اذا لقينا تهيأوا للموت واخبرنا جعفر محيي عن الحسن قال المسلم لا يأكل في كل بطنه. ولا ولا تزال وصيته تحت جنبه - 00:17:53ضَ

المسلم حق الاسلام لا يأكل في كل بطنه كما في الحديث كان لا بد فاعلا يعني اذا احتاج الاصل لقيمات. وفي الحديث الاخر المؤمن يأكل في معي واحد مؤمن يأكل في ميعاد واحد والكافر في سبعة انواع - 00:18:37ضَ

قولوا ولا تزال وصيته يعني هو المؤمن تحت جنبه مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم وصيته آآ مكتوبة عند الحسن مأخوذة من السنة وان كنت ترى انها الا انها منزوعة من السنة ومن النصوص قرآنية - 00:19:09ضَ

الله اعلم - 00:19:43ضَ