سلسلة الشرح الموسع على الجوهر المكنون - للشيخ سالم القحطاني
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد وقد فرغنا في الدرس السابق الاخير من المعارف برمتها بحمد الله تعالى - 00:00:00ضَ
اه فتكلمنا عن العلم الاسم موصول اسم الاشارة اه المعرف اه الى اخره من المعارف الستة فرغنا منها الان ننتقل الى مبحث جديد. يعني نحن نتكلم كما تعلمون عن المسند اليه. تمام؟ هنا المسند اليه اما ان يحذف واما ان يذكر - 00:00:16ضَ
بحثنا هذين الامرين تمام ثم نقول اما ان يعرف واما ان ينكر وقد بحثنا الاول وهو تعريف المسند اليه وقسمناه الى ستة اقسام الان ننتقل الى ما يعاكس او ما هو ما هو ضد التعريف وهو التنكير - 00:00:36ضَ
اقول لماذا يأتي المسند اليه نكرة نقول لهذا عند العرب اغراظ قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا بعلومه ونكروا افراد نو تكثير تنويعا وتعظيم نو تحقيرا كجهل نو تجاهل تهويل تهويل نو تلبيس نو - 00:00:56ضَ
تقليلي هذا البحث الرابع هذا هو البحث الرابع للثلاثة السابقة قبله التي هي الحذف درسناه بالتفصيل الذكر والتعريف هذه ثلاثة امور كلها درسناها الان الرابع وهو التنكير. فلماذا ننكر؟ قال لاغراظ الاول - 00:01:18ضَ
افرادا افرادا يعني كانه قيل لماذا نكروا؟ قال افرادا لماذا نكروا؟ افرادا اذا ما اعراب افرادا ماذا قلنا نحن في النحو الذي يأتي جوابا لهذا السؤال لماذا؟ الى هذا الفئ جاء زيد لماذا - 00:01:39ضَ
اكرام اللي يعمرن قام عمرو لماذا؟ مهابة للمعلم اذا هذا ماذا يقال له مفعول لاجله مفعول لاجله لي نكروا قيل لماذا نكروا؟ لماذا نكرت العرب ولماذا نكر البلغاء كيف نكر البلغاء؟ البلغاء لا ينكرون هم انفسهم لكنهم يحكمون على المسند بالتنكير فهذا معنى نكروا - 00:01:57ضَ
والعرب نطقوا. اذا البلغاء حكموا والعرب نطقوا بالتنكير تمام هذا فقط لاجل اذا قال لنا قائل هذا من تدقيقات الشراح واصحاب الحواشي. انهم يقولون نكروا الواو او الجماعة هنا تعود على من؟ من الذين نكروا؟ العرب - 00:02:23ضَ
ام البلاغة يعني ارباب المعاني وعلم البلاغة يقول العرب نطقوا والبلغاء حكموا حكموا بتنكير المسند اليه لهذه الاغراض الاتية افرادا اي ايراد المسند اليه نكرة سواء كان مفردا او مثنى او مجموعة لقصد دلالته على فرد غير معين - 00:02:40ضَ
من افراد ما يصدق عليه اسم النكرة والفرد قد يكون شخصا وقد يكون نوعا. لكن المتبادل من كلام الناظم انه يريد الشخص ولذلك جعل الافراد مقابل التنويع سيأتي في الشطر الثاني - 00:03:11ضَ
اذا ثم نقول ثم المفرد واحد ان كانت النكرة اثما مفردا كرجل تمام اذا هنا رجل آآ اسم مفرد نعم يقول ان كانت النكرة اثما مفردا رجل يقول هذا دلالته - 00:03:29ضَ
يدل على واحد واثنان ان كان مثنى وجماعة ان كان جمعا وهذا كله بداهي واثنان كان تقول كرجلين وجماعة ان كان جمعا كرجال. نحو قوله تعالى وجاء رجل من اقصى المدينة - 00:03:52ضَ
وجاء رجل يعني كم؟ يعني واحد رجل واحد هنا انه اسم نكرة مفرد الفرد هنا يدل على الواحد. اي رجل واحد من ال فرعون من اقصى المدينة اي من اخره. فلا حاجة الا ان يقول وجاء رجل واحد لا يحتاج الى هذا - 00:04:08ضَ
التنكير هنا مع الافراد افاد انه واحد. جاء رجل اي جاء رجل واحد من اين جاء من اقصى المدينة اي من اخر المدينة والمراد المدينة مدينة فرعون وهي منف لا ادري يعني كيف هذي - 00:04:30ضَ
يعني كيف نطقها الصحيح اتمنى اني نطقتها صحيحة؟ وهل مصر ادرى بي بنطق هذه واظن انها يعني ما زالت اه الى الان بهذا الاسم كما في الجلالين وليس المراد بمنفى البلدة المشهورة الان التي هي كانت بناحية الجيزة فتلك خربت بدعوة موسى عليه السلام انتهى من حاشية - 00:04:47ضَ
الصبان. هذا بحث في البلدانيات طيب اذا هذا هو الغرض الاول ونكروا لماذا؟ افرادا. اذا من اغراض التنكير الدلالة على الافراد اي ان اي ان هذا الشيء مفرد اه ثم هو يقول ثم الفرد قد يكون - 00:05:08ضَ
آآ ثم الفرد واحد ان كانت النكرة اسما مفردا كرجل. واثنان ان كانت مثنى كرجلين وجماعة ان كان جمعا كرجال طيب هذا الغرض الاول الثاني او تكفيرا او تكفيرا اي حكموا - 00:05:28ضَ
تنكيرا مسند اليه لغرض قصد دلالته على كثرة افراده. نعم وهذا كثير في القرآن وفي كلام الفصحاء يعني ان ذلك الشيء لكثرته بلغ حدا لا يعرف ولا يتعين مقداره فلا يمكن التعبير عنه بالمعرفة - 00:05:45ضَ
لانك اذا استعملت المعرفة ستحتاج ان تعين المعرفة تفيد التعيين اما بواسطة واما بدون واسطة كما تقدم معنا اما النكرة فلانها اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر. كما يقول النحويون. طيب. فاذا يساعدنا هذا على دلالة التكثير. فعندما تقول ان له - 00:06:05ضَ
ان له لابلا ان له لابلا هنا ماذا استفدنا من التنكير ابل؟ نقول استفدنا منه التكفير. كأنه قال ان له لابلا كثيرة انه يقول هذا واضح فالتنكير هنا يفيد التكفير - 00:06:29ضَ
وبلغ حدا من الكثرة بانه لا يعرف ولا يتعين مقداره نستطيع ان نستعمل له المضاف الى المعرفة او المعرف او غير ذلك وان له لغنما نفس المعنى اي لغنما كثيرة. ونحو قوله تعالى فقد كذبت رسل - 00:06:49ضَ
من قبلك رسل نكرة يفيد التكثير يعني كأنه قال فقد كذبت رسل كثيرة من قبلك. فلا تحزن ولا تجزع واصبر ولك اسوة بهم ثم قال من اغراض التنكير التنويع. اي لاجل قصد نوع من انواع المسند اليه. مخالف ذلك النوع لانواع - 00:07:12ضَ
للانواع المعهودة اي التي عهدت للنكرة المذكورة في التركيب هذا كيف هذا مثل له بقوله تعالى وعلى ابصارهم غشاوة التنكير هنا للتنويع. ما معنى التنويع؟ ليس المراد يعني سرد انواع معينة لا - 00:07:38ضَ
التنويع هنا المقصود به اي وعلى ابصارهم على ابصار هؤلاء الكفار او او نحويهم طيب على ابصارهم يوجد على ابصارهم نوع من الاغطية نوع من الغشاوة هذا معنى التنويع على ابصارهم يوجد على ابصارهم نوع - 00:07:59ضَ
من الغشاء او من الغشاوة تمام هذا النوع ليس نوعا معهودا عند المخاطب ليس هو النوع الذي يعرفونه لا لا لا هو نوع فريد غريب من الغشاوة ليس هو مما هو معهود عند المخاطب - 00:08:25ضَ
التنكير افادنا هنا ان هذا المذكور هو نوع من هذا الجنس من جنس الغشاوة لكنه نوع اخر. جنس نوع غريب غير معهود ليس هو الذي يعرفه ويعهده المخاطب واضح؟ اذا ماذا افاد تنكير غشاوة هنا؟ نقول افاد - 00:08:46ضَ
التنويع ما معنى التنويع في كلام الناظم؟ نقول معنى التنويع اي انه سبحانه وتعالى قصد نوعا من انواع الغشاوة هذا النوع مخالف للانواع المعهودة عند العرب واضح مخالف للتي عهدت عندما يستمع العربي الغشاوة ليس هو المقصود - 00:09:09ضَ
مما يذهب اليه ذهنه لا وانما نوع اخر. نوع فريد نوع غريب من الغشاوة ما هو هذا؟ ما هو هذا الغشاء؟ قال هو غطاء يتعامى به عن النطق. اي يتعامى به الكفار عن الحق - 00:09:37ضَ
وهو غطاء التعامي عن ايات الله تعالى. هذا لم هذا لم يكن معهودا عندهم وانما جعل النوع وانما جعل النوع هو التعامي دون للاشارة الى انهم يعرفون احقية الايات ويظهرون خلاف ذلك. فالحاصل - 00:09:57ضَ
منهم هذا صحيح. هم يتجاهلون ليسوا جهال. هم يعرفون الحق هم يتعامون التعامي تفاعل تعامى تفاعل تفاعل هذا الوزن ذكرنا في علم الصرف انه يدل على التجاهل. ذكرنا هذا في شرحنا على لامية الافعال - 00:10:13ضَ
ابن مالك عندما استشهدنا بقول الشاعر نعم اه بل هو بل هو مثال بن مالك في في الالفية ولكن اوردنا عليه شواهد من من الشعر اه تعادلت هند معناها اظهرت العلة بها وليس بها علة - 00:10:33ضَ
تعالى له تعالى اي تفاعل. فالتفاعل وهذا الوزن يدل على اظهار الشيء على خلاف ما هو له. تجاهل وهو ليس بجاهل تعامى وهو ليس عميا اوليس اعمى تعالى لي يعني اظهر انه مريظ به علة وله ليس كذلك. تعال الهندو - 00:10:56ضَ
هذا البيت اما اما لابن مالك واما الاحمرار لان احيانا يعني قد يلتبسان احيانا لاننا نشرح نحن اللامية ما مع الاحمرار للحسن بن زيد. الحسن بن زيد فقد تختلط احيانا ابيات من مالك مع ابيات الحسن راجعوه وعلى كل حال قد يعني شرحناه في موضعه - 00:11:16ضَ
الذي حصل منهم هو التعامي وليس العمى الذي هو عدم ظهور الايات لهم اصلا. قاله اليعقوبي اذا هذا مثاله وعلى ابصارهم غشاوة اي على ابصارهم نوع غريب من الغشاوة مثال اخر مثال انشائي تقول مثلا في الدار حيوان - 00:11:39ضَ
اي نوع من الحيوان غريب هذا الذي يفيده تنكير كلمة حيوان هنا نفس ما ذكرناه في الاية. والله اعلم الغرض الذي بعده الذي بعده هو التعظيم. قد ننكر ونريد به التعظيم - 00:12:03ضَ
وقد يأتي عكس التعظيم وهو التحقيق واذا قد يذكر للتعظيم وقد ينكر للتحقير اي لافادة تعظيمه وانه بلغ في ارتفاع شأنه مبلغا لا يمكن معه ان يعرف لعظمته لا يمكن ان يعرف وقد ذكرت لكم سابقا ان العظمة كثيرا ما تحتف بي الغموض - 00:12:19ضَ
كثيرا ما تحتف بالغموض لعدم الوقوف على على عظمه انتهى من كلام الدسوقي نحو قوله تعالى وجاءهم رسول اي كانه قال فجاءهم رسول عظيم التنكير هنا يفيد التعظيم كيف عرفناه من خلال السياق - 00:12:45ضَ
وكأنه يقول جاءهم رسول كريم عظيم بلغ في ارتفاع شأنه مبلغا لا يمكن لا يمكن معه ان يعرف. اذا التنكير هنا يفيد التعظيم وقد يأتي التنكير لاجل التحقير لافادة تحقيره واهانته وانه بلغ في الانحطاط مبلغا لا يمكن معه ان يعرف - 00:13:10ضَ
لماذا؟ لعدم الاعتداد به والالتفات اليه نحو قولك عند ملاقاة حجام قلت لكم ان الحجامة محتقرة اه عند الناس فتقول مثلا عن هذا الحجام لقي لقيني رجل رجل لم تعرفوا لم تقل الرجل ولم تذكر اسمه العلم ولم تستعمل اسم الموصول ولا مضافا لمعرفة ولا اسم الاشارة ولا شيء من المعارف الستة التي تقدمت - 00:13:34ضَ
جئت به نكرة لماذا لان التنكير من معانيه التحقير فلما قلت لقيني رجل كانك قلت لقيني رجل حقير هو ادنى من ان يسمى وقد اجتمعا اي وقد يجتمع التعظيم والتحقير في في اسلوب واحد ليس باسلوب واحد يعني اقصد في بيت واحد في جملة - 00:14:03ضَ
واحدة وذلك في قول هذا البيت مشهور عند البيانيين. في قول ابن ابي السمط بكسر السين وسكون الميم والبيت من بحر الطويل يقول وقد شرحنا هذا البيت في مئات المعاني والبيان. يقول له حاجب - 00:14:29ضَ
عن كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف الحاجب له حاجب اي مانع عليه خطا هذا الموضع الاول الشاهد افشاء البيت هذا فيه شاهدان قلنا اجتمع اجتمع التعظيم والتحقير - 00:14:45ضَ
اذا عندنا حاجي هذا الموضع الاول لا هو حاجب عن كل امر يشين وليس له عن طالب العرف حاجب ضعوا خطا ايضا على كلمة الثانية. اذا الحاجب الاولى وحاجب الثانية فيهما شاهدان - 00:15:05ضَ
احدهما للتعظيم والاخر للتحقيق وسنرى كيف ويمدح رجلا فيقول ان هذا الرجل له حاجب اي مانع عن كل امر يشينه كل امر قبيح كل امر شين كل امر سيء فان هذا الرجل الذي انا امدحه - 00:15:21ضَ
له حاجب ما معنى حاجب؟ يعني له مانع له مانع يمنعه عن ارتكاب القبائح والامور المشينة تمام هنا كلمة حاجب هذي نكرة طيب هذي النكرة ماذا تفيد ما دلالتها؟ ما ما الغرض منها؟ يقول الذي يناسب السياق لان السياق هو سياق مدح - 00:15:44ضَ
وهو يمدح نعم هذا الرجل بانه له حاجب اي حاجز ومانع يمنعه من الوقوع في القبائح والذي يناسب هنا ان نجعل حاجب لايش للتعظيم فنقول كانه قال هذا الممدوح له حاجب عظيم - 00:16:10ضَ
يمنعه من الوقوع في كل امر شين وقبيح لان المقام مقام ايش ؟ مدح طيب ثم قال ايش وليس له اي وهذا وهذا الممدوح ليس له عن طالب العرف. طالب العرف العرف هنا بمعنى المعروف - 00:16:35ضَ
مطالب العرف هو الانسان الذي يأتيك ويطلب منك معروفا. مثل الفقير والمسكين الذي يطلب منك المال او الدينار او الدرهم وقضاء الحوائج هو طالب المعروف فيقول هذا الشاعر ان هذا الرجل الممدوح - 00:16:55ضَ
ليس له حاجب يعني حاجز ومانع يمنعه عن استجابة طلب الطالب المعروف طيب ما الذي يناسب هنا ان نجعل حاجب الثانية يقول حاجب الثانية نكرة والنكرة هنا تفيد التحقير وكأنه قال ليس له حاجب حقير - 00:17:11ضَ
يمنعه عن استجابة طلبات الفقراء والمساكين واضح لا يوجد له حادث ولو حقير. لا يوجد. لا احد يمنعه ولا يحجزه ولا يردعه عن ان يستجيب لطلبات الفقراء والمساكين. ليس له مانع ولو حقير - 00:17:38ضَ
واضح؟ انظروا الان ماذا يقول اذا يعني قبل ان نقرأ كلام الدسوقي نقول حاجب في الموضع الاول للتعظيم فكأنه قال له حاجب عظيم يمنعه عن ارتكاب القبائح وليس له حاجب ولو حقير - 00:18:00ضَ
الاستجابة طلبات الفقراء والمساكين قال الدسوقي اي له مانع عظيم لان المقام مقام مقام المدح يمنعه من كل امر قبيح يشينه. اي يعيبه من الشين. الشين هو ضد الزين وهو القبح - 00:18:19ضَ
اي انه اذا اراد ان يرتكب امرا قبيحا ما الذي يمنعه؟ منعه مانع حصين عظيم بالغ في العظمة الى حيث لا يمكن تعيينه لا يمكن ان يوصف هذا الشطر الاول. الشطر الثاني يقول - 00:18:38ضَ
واذا طلب منه انسان فقير او مسكين طلب منه ماذا؟ معروفا واحسانا وصدقة لم يكن له اي لهذا الممدوح لم يكن له مانع ولو حقير فضلا عن العظيم يمنعه من الاحسان الى هذا الفقير. فهو في غاية الكمال والجود والكرم لم يقم به نقص. انتهى كلام - 00:18:59ضَ
الدسوقي ولله دره ما اجمل شرحه وبيانه فالتنكير في حاجب الاول للتعظيم وفي الثاني للتحقيق. والمراد بالحاجب هنا نفسه الانسانية. يعني لو قال قال ما هو هذا الحاجب الذي يمنع - 00:19:26ضَ
هذا الممدوح من ان يقع في القبائح والشين يقول الحاجب المقصود به هنا في هذا البيت في الشطر الاول هو نفسه الانسانية. نفسه الكريمة نفسه عظيمة فاذا اراد هو ان يرفع شيئا نفسه تردعه له رادع نفسي. هذا الذي يعبر عنه الفقهاء بقولهم الرادع الطبعي - 00:19:41ضَ
يردع هناك رادع في نفس الانسان يردعه من ارتكاب القبائل حتى ولو لم تنص الشريعة على ان هذا محرم شرحنا هذا في شرح اه قواعد فقهية اذا يقول والمراد بالحاجب هنا نفسه الانسانية التي هي لطيفة ربانية - 00:20:03ضَ
لها هذا تعريف للنفس الانسانية. ما هي النفس الانسانية؟ هي لطيفة ربانية من الله عز وجل لها تعلق بالقلب اللحماني عبارة عن لحم ودم الصنوبري الصنوبري الشكل اه له تعلق تعلق العرظ بالجوهر - 00:20:25ضَ
كما تتعلق الاعراض بالجواهر. وتسمى ايضا قلبا وروحا. وهي اي النفس هي المخاطبة وهي المثابة وهي المعاقبة والله اعلم فان قلت ان النفس بهذا المعنى تميل الى القبائح الدينية والدنيوية. فكيف تكون مانعة عن تلك الامور؟ نجيب فنقول بان ميلها الى ذلك بالنظر الى ذاتها - 00:20:46ضَ
واما اذا حفتها العناية الالهية مائلة الى التطهير تمنع بسبب ذلك من كل ما يشين ويقبح انتهى. طيب اذا بهذا نكون قد انتهينا من هذا الغرض او من هذين الغرضين وهما التعظيم والتحقيق. ننتقل مع ذلك للذي بعده وهو الجهل - 00:21:15ضَ
اي قد ينكر المسند اليه لغرض الجهل. هكذا في نسخة الناظم قال كجهل بالكاف وفي بعض النسخ في نسخة عين قاف بالواو يعني وجهلي تمام والاولى على هذه النسخة جره عطفا على معنى ما قبله. طيب على كله ونكروا اي نكرت العرب او حكم البلغاء - 00:21:39ضَ
على المسند اليه بانه يأتي ناكرة نعم لاغراض من ضمنها الجهل اي الجهل باوصافه ما عدا مدلولا نكرة يعني ايش؟ يعني انت لا تعرف عن هذا الانسان الا شيئا واحدا - 00:22:04ضَ
مثلا بانه رجل لا تعرف عنه شيئا اخر لا تعرف دينه ولا تعرف منصبه ولا تعرف آآ وظيفته ولا تعرف اي شيء عنه لا تستطيع ان تستعمل المعارف لان المعارف للتعيين وانت لا تستطيع ان تعين لماذا؟ لان فاقد الشيء لا يعطيه - 00:22:22ضَ
فانت تجهل اوصافه ومن هو؟ فكيف لك ان تعينه لا تستطيع؟ فما هو الحل ان تأتي به ناكرا النكرة يعني من اعظم دلالاتها هو جهالة الشيء. جاء رجل اي جاء رجل لا اعرفه - 00:22:40ضَ
جاء رجل مجهول لانك تجهل اوصافه ولا تعرف عنه الا انه رجل. مدلول النكرة هنا هو آآ الرجولة والرجولة هي كل او الرجل هو كل كريم بالغ. فلا تعرف انت عنه الا انه ذكر بالغ - 00:22:59ضَ
هنا تقول اذا اردت ان تخبر بمجيئه تقول جاءني رجل. اذا ما هي علة تنكير رجل؟ نقول الجهالة انه مجهول لدي اذا كنت لا تعرفه ونحو قول العرب وهذا المثال ذكرناه في شرح اه - 00:23:17ضَ
شرح بالعقيل وغيره شر شر اغر ذا نابل اي هنا قالوا شر اي يعني له له اكثر من من توجيه لكن على الذي مشى عليه الشارع هنا ان تنكير شر هو لاجل الجهر. لاجل عفوا لاجل الجهل - 00:23:33ضَ
فكأنه يقول شر مجهول لا نعرفه لا نعرف حقيقته ولا مصدره هو الذي اهر ذناب جعله يهر الحرير الذي هو الصوت وذا ناب يعني قد يكون الكلب وما شابه ذلك - 00:23:57ضَ
يعني شيء مجهول جعل كالبناء ينبح مثلا شرحنا هذا المثل موضوع اخر وشيء جاء بك اي هناك سبب هناك شيء جعلك تأتي لكن ما هو هذا الشيء؟ لا ادري شيء مجهول - 00:24:29ضَ
وكأني قلت شيء مجهول جاء بك والله اعلم ومن اغراض التنكير التجاهل التجاهل. انت تعرف الان العكس هذا جميل انت تعرف اوصافه وتعرفهم اسمه وتعرف كنيته ولقبه ومنصبه وتعرف كل شيء عنه. لكنك تتجاهل ذلك تدعي انك لا تعرف - 00:24:47ضَ
تعامله معاملتنا كما تقول جاءني رجل الست تعرفه؟ بلى انا اعرفه. لكن انا اظهر للناس اني جاهل به. اتجاهل. واضح لكم الفرق بين التجاهل وبين الجهل جهل وعدم العلم. اما التجاهل هو اظهار - 00:25:14ضَ
الجهل ولست بجاهل. تعال لتهندو كما قلت لكم قبل قليل في وزن تفاعل اذا كقولك جاءني رجل وانت تعرفه باوصافه. بمعنى انك عرفت ان له احوالا اخرى غير مفادي النكرة انت تعرف اشياء كثيرة عنه غير انه ذكر بالغ - 00:25:32ضَ
لكنك عدلت عنها عمدا عدلت عنها الى النكرة للتجاهل اي لاظهار الجهل في غير ما ذكر لاغراظ انت لك سبب في هذا لك نكتة ما هو الغرض؟ مثلا كستر التحدث عنه - 00:25:55ضَ
تريد ان تستر والتحدث عنه كأن ترى رجلا مطلوبا السلطات بشيء وعرفت عينه واذا قيل لك من فعل كذا فاذا وصفتهم له يعني قد يعني يقبضون عليه فتقول رجل اعرف عينه لا فعله - 00:26:20ضَ
ثم قال من اغراض التنكير التهويل تهويل من؟ تهويل المخاطب ما معنى تهويل المخاطب؟ يعني تخويفه تخويفه من ماذا؟ من عظم هوله وشدته اي تخويفه بشأن المسند اليه. وانه بلغ في هوله - 00:26:41ضَ
الى حيث تقصر العبارة عن تعيينه. اي عن جعله معرفة وهو يرجع الى تعظيم الشيء معتبرا معه كونه مخيفا او معتبرا معه كونه مخيفا. اذا التهويل هو تعظيم مع تخويف - 00:27:06ضَ
هذا هو الفرق بين التهويل والتعظيم والتعظيم مطلق. لكن التهويل فيه تعظيم لكنه مع تخويف كقولك لمن تريد تهويله اي تخويفه وراءك حساب وخلفك سؤال اي وراءك حساب مهول وخلفك سؤال مهول - 00:27:24ضَ
التنكير هنا للتهوية. اذا اردت تفزيعه وتخويفه من المسند اليه. المسند اليه هنا هو اه حساب حساب آآ هو المسند اليه. فتريد ان تخوف المخاطب من هذا الحساب بانه حساب مهول عظيم. يخاف منه - 00:27:47ضَ
وخلفك سؤال سؤال هنا المسند اليه. تريد ان تخوف المخاطب من هذا السؤال بانه سؤال فيه في هول يعني انه عظيم مع خوف ثم قبل ذلك تهوين هذا عكس السابق. تهوين بالنون والذي سبق باللام. ما هو التهوين - 00:28:06ضَ
اه عكس التهويل وهو التهويل من شأن المسند اليه وتسهيله فالتهوين بالنون التسهيل لشأن المسند اليه. وهو يرجع الى التحقيق يعني فيه معنى التحقيق ولعله ولعله ذكره اعتناء بشأنه. لكونه قد قد يغفل عن رجوعه الى التحقير - 00:28:28ضَ
كقولك هذا هو المثال الان كقولك لمن بقي عليه بقية دين بقي شيء لو جاءك رجل قال له كم بقي عليك من من دينك؟ تقول له الحمد لله بقي شيء - 00:28:51ضَ
شيء هنا يا كرام ما الفائدة من النكرة هذه؟ ما الفائدة التنكير؟ نقول التنكير هنا للتهوين بالنون اي تهوين قدر هذا الدين وانه حقير قليل جدا ثم قال وقد يكون معنى التهوين ان تعدل عما يعينه وتعبر عنه باسم الجنس للتهوين بشأنه - 00:29:03ضَ
باعتبار عظمته وانه اهون من ان تعينه وتسميه واحقر من ان تجعله معرفة. فتقول اذا حدثك زيد بشيء حدث بهذا نعم. حدث بهذا رجل حدث بهذا رجل وكثيرا ما تستعمل الملوك هذا المعنى وهو راجع الى التحقير ايضا انتهى من حاشية مخلوف - 00:29:28ضَ
ثم قال من اغراض التنكير التلبيس كيف التلبيس يعني اخفاء المعنى عن السامع لا على سبيل التجاهل بل على سبيل الابهام على السامع لاخفاء صاحب السر مثلا تقول حدثني بهذا السر رجل - 00:29:55ضَ
لماذا قلت رجل ولم تأتي به معرفة؟ نقول لانك تريد ان تلبس على السامع يعني ان تخفي صاحب السر تعني لا اكشفه بل بل ابهمه وكقولك للمخاطب قال لي قائل انك خائن. ما تريد ان تقول له من الذي قال هذا - 00:30:18ضَ
اريد ان يلبس على السامع يعني ان تخفي عليه وكقولك اتاني ات لا تريد ان تقول من؟ اخفاء على المخاطب تلاحظون هنا يعني في تداخل بين التلبيس وبين الاخفاء ان - 00:30:40ضَ
الذي يظهر ان التلبيس شيء والاخفاء شيء. انت قد تخفي لكن لا تلبس صح لكن الشرح جعلهما شيئا واحدا قال المقصود بالتلبيس هو الاخفاء على السامع تأملوا هذا الموضع الغرض الاخير هنا - 00:30:59ضَ
اه مما ذكره الناظم من اغراض التنكير نقول التقليل التقليب كقولك للظمآن هنا شيء من الماء اي شيء ولا يلزم من انتبهوا قد يقول قائل ما الفرق بين التقليل وبين التحقير الذي تقدم او التهوين؟ نقول لا. التهوين والتحقير ايش فيهما تحقير - 00:31:17ضَ
لكن التقليل لا يلزم منه التحقير يعني عندما اقول هنا شيء من الماء ماذا اريد؟ انا اريد بكلمة شيء هنا نكرة. نكرة هنا تفيد التقليل. يعني هنا شيء قليل من الماء - 00:31:44ضَ
اذا يفيد القلة لكن هل هو حقير؟ لا لان هذا الماء القليل قد ينتفع به. قد تنجو من الموت بهذا الماء القليل ولا يلزم من قلة الشيء وكم من فئة قليلة - 00:31:58ضَ
طلبت فئة كثيرة باذن الله مثال اخر تقول للجائع مثلا هو جائع. الجائع يصلح معه اي شيء اذا قلت له هنا شيء من الطعام يعني شيء قليل لكن لا يلزم انه حقير - 00:32:15ضَ
يعني ينجيه يسد رمقه وينجو من الموت. تتمة لو قال قائل ما الفرق بين التعظيم والتكثير هذا شرحناه في مئة وثمانين. ما الفرق بين التعظيم والتكفير يقول التكفير ينظر فيه الى الافراد الى الى تعدد الافراد - 00:32:30ضَ
الى تعدد الافراد هذا التقفيل اما التعظيم ينظر فيه باعتبار الرفعة في النفوس. يعني شيء ايش؟ شيء معنوي واضح شباب فكان التكفير الاصل انه يكون في ايش؟ في المحسوسات هذا الاصل - 00:32:54ضَ
والتعظيم يكون في المعنويات فالتكثير يكون باعتبار تعدد الافراد في الخارج اما التعظيم فهو يكون باعتبار الرفعة في النفوس هذا هو الفرق بين تعظيم وبين التكفير اما لو قال قائل ما الفرق بين التقليل والتحقير نفس الجواب - 00:33:16ضَ
يقول التحقير ننظر فيه الى العدد واما اه عفوا التقليل التقليل ننظر فيه الى التعدد الافراد في الخارج واضح اذا التقليل هو باعتبار المحسوسات باعتبار عدد افراد الشيء الذي عندك هذا هو تقليل - 00:33:42ضَ
اما التحقير فهو شيء معنوي هو باعتبار العلو في النفوس والخبث واضح يا شباب اذا بهذا نكون قد انتهينا من مبحث الرابع. من مباحث المسند اليه العشرة. قد درسنا حذف المسند اليه. ذكر المسند اليه. تعريف المسند اليه - 00:34:02ضَ
والان ختمنا بحمد الله تنكير المسند اليه هذه اربع مباحث بقي معنا ستة ان شاء الله طيب التمرين ما معنى التنكير؟ التنكير؟ اولا النكرة عند النحاة هي اسم شايع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر - 00:34:23ضَ
طيب اه معنى تنكير ان يؤتى به نكيران بغرض من الاغراظ الناظم ذكر منها جملة المشهور منها اثنى عشر والناظم ذكر احدى عشر يعني فرق بسيط الاول قصد فرد من افراد ما يصدق عليه اسم ناكرا. انت لا تريد كل ما يصدق عليه اسم النكرة - 00:34:40ضَ
نعم وانما انت تريد واحدا فقط مما يصدق عليه اسم النكرا كقوله تعالى وجاء رجل من اقصى المدينة. ما جاء كل من يصدق عليه انه ذكر بالغ لا وانما جاء فرد واحد من هذا الجنس - 00:35:02ضَ
الثاني منها قصد التكفير. واي فقد كذبت واي يكذبوك فقد كذبت رسل اي رسل كثيرون الثالث التقليل تقول هنا شيء من الماء وقوله تعالى ورضوان من الله اي رضوان قليل - 00:35:17ضَ
من الله اعظم من كل نعمة وان كثرت يعني رضوان ولو قليل من الله اعظم من كل نعمة وان كثرت الرابع التنويع بان يراد المسند اليه نوع مخالف للانواع المعهودة - 00:35:36ضَ
وعلى ابصارهم غشاوة اي نوع من الغري نوع غريب من الغشاوة وهو ما يتعامى به عن الحق عياذا بالله وهذا الذي يجعل بعظ الناس يرى الحق احيانا بيان انه قد تستغرب انت يعني كيف ابو طالب مثلا - 00:35:53ضَ
ابو جهل وابو لهب وغيرهم آآ يرون الحق واضحا امامهم نسلم يعني يأتيهم بالايات البينات ويؤيد من الله عز وجل وصدقه يعني مئات الدلائل مع ذلك لا ينقضون للحق هذي الغشاوة يتعامى بها عن الحق - 00:36:09ضَ
عياذا بالله وهذا العشاء وقد تظرب على بصر الانسان او على على على ابصار الكفار اه عقوبة على كبر او على ذنوب فعلوها الخامس التعظيم وجاءهم رسول كريم اي رسول عظيم - 00:36:32ضَ
اه وقلنا الفرق بين التعظيم والتكفير ان التعظيم يكون في الامور المعنوية رفعة الشأن علو الطبقة. اما التكثير فيكون باعتبار الكمية والمقادير والعدد السادس التحقير كقولك عند ملاقاة الحجام لقيني رجل. السابع الجهل جاء رجل يسأل عنك يعني رجل لا اعرفه - 00:36:48ضَ
الثامن التجاهل جاءني رجل وانت تعرفه التاسع التهويل باللام اه كقولك وراءك حساب. العاشر التهوين بالنون بقي شيء من الدين شيء قليل الحادي عشر التلبيس اي الاخفاء على السامع اياك ان تقول نحو قائل نحن قال لي قائل انك خائن تخفي اسمه حتى لا يلحقه ضرر - 00:37:08ضَ
والثاني عشر قصد الافراد ويل اهون من ويلين اي ويل واحد اهون من والدين. وهذا في الحقيقة يعني قريب جدا جدا من الاول. فلذلك كأن الناظم لذلك اسقطه طيب ثم قال فائدة - 00:37:36ضَ
هذي فائدة يعني ذكرها السيوطي في نظمه على ترخيص مفتاح قود الجمل اه وهي فائدة جميلة مفيدة وان كانت خلافية في بعض في بعض مباحثها لكن نحن سنقرره سنقرر هذه المسألة وسنشرحها على ما هو مشهور عند العلماء. آآ نقول تتعلق بالتعريف والتنكير - 00:37:56ضَ
اه كان هنا سقط كانه يريد ان يقول مسائل كثيرة النفع في كل علم هنا يعني يبدو ان هنا سقط هو يريد ان يقول تتعلق بالتعريف والتنكير مسائل مسائل كثيرة النفع في كل علم. نعم. يعني كون طالب العلم يعرف ما الفرق بين المعرفة والنكرة شباب؟ هذا مهم جدا - 00:38:26ضَ
لانك لانها تتعلق بها مسائل مهمة لا غنى لك عنها في النحو والصرف البلاغة في اه في المنطقة في اصول الفقه بل حتى في الفقه ولذلك يعني مهم جدا لذلك لاهمية مبحث المعرفة والنكرة بدأ بها بعض النحويين في كتبهم يعني اول ما يدرسه - 00:38:49ضَ
اول ما يشرحه المصنف آآ في علم النحو هو مبحث المعرفة والنكرة فعل هذا مثلا السيوطي في جمع الجوامع بدأ بمبحث المعارف والنكرات فلذلك معرفة المعرفة النكرة النكرة والمعرفة والفرق بينهما - 00:39:13ضَ
وايهما اعرف من بعض هذا كله مهم جدا طيب اذا قال تتعلق بالتعريف والتنكيل مسائل كثيرة النفع في كل علم. لاحظوا عبارتها عبارته كل علم وهي اذا ذكر الاثم مرتين - 00:39:34ضَ
انتبهوا اذا ذكر الاسم مرتين لا يخلو من اربعة احوال الحالة الاولى ان يكونا معرفتين الحالة الثانية الاول معرفة الثاني نكرا الحالة الثالثة اه كلاهما نكرتي اذا اما كلاهما معرفة - 00:39:52ضَ
اما كلاهما نكرة. اما الاول معرفة والثاني نكرة. اما الاول نكرة والثاني معرفة هذي الاحوال انظر الان ماذا يقول يقول اذا ذكر الاسم مرتين فان كان معرفتين يعني الاسم اول معرفة والثاني معرفة - 00:40:23ضَ
او الثاني معرفة والاول نكرة ما هو الحكم قال فالثاني هو عين الاول مثلا شباب الان هو يقول ان كان معرفتين اذا قلت مثلا جاء جاءني رجل فاكرمت الرجل ماذا فعلت انا الان؟ كررت الاسم مرتين صح - 00:40:41ضَ
طيب من اي الاقسام هذا؟ هذا من القسم الاول. لان الاول معرفة والثاني معرفة. انا ماذا قلت؟ قلت جاءني الرجل معرفة فاكرمت الرجل معرفة طيب السؤال هنا البحث ما هو هذا البحث؟ البحث هو اذا تكرر الاثم مرتين فهل الثاني هو عين الاول؟ ام الثاني شخص اخر - 00:41:09ضَ
هذا هو البحث هل هو عين الاول ام شيء اخر هذا هو البحث؟ نقول ان كانا معرفتين ان تقول جاءني الرجل فاكرمت الرجل اذا من الجائي واضح الرجل المذكور اولا. ومن المكرم نفس الرجل الذي جاء. لا فرق بينهم - 00:41:30ضَ
ليس رجلا اخر؟ لا نفس الرجل واضح هذا متى؟ اذا كان معرفتين الثاني هو عين الاول. اذا جاءني الرجل فاكرمت الرجل. من الرجل الثاني هذا؟ هو نفسه الاول الذي اتى - 00:41:56ضَ
طيب هذا هو القسم الاول القسم الثاني قال او الثاني معرفة والاول نكرة ثاني معرفة والاول نكرة كأن تقول ايش؟ جاءني رجل هذا نكرة فاكرمت الرجل. هذا معرفة هنا الان سؤال الرجل الثاني هذا المذكور هل هو نفسه الاول - 00:42:10ضَ
الجواب؟ نعم اذا المكرم هو نفسه الذي جاء نفسه ليس شخصا اخر واضح جاءني رجل فاكرمت الرجل اي الرجل المذكور وهذا مثل انا ارسلنا الى فرعون رسولا نكرة وعصا فرعون الرسول اي الرسول المذكور. فالرسول الثاني هو عين الرسول الاول - 00:42:34ضَ
هذا هو الان القسم الثاني. اذا القسم الاول ان يكون كلاهما معرفة والقسم الثاني ان يكون الثاني معرفة والاول نكرة. هذان القسمان ما حكمهما نقول حكمهما ان الثاني هو عين الاول ولا فرق - 00:43:02ضَ
ننتقل الان للقسم الثالث. ما هو؟ قال وان كانا نكرتين الاول النكرة والثانية نكرة. مثل ان تقول ماذا؟ جاءني رجل فاكرمت رجلا هنا السؤال المكرم هل هو نفسه الذي جاء - 00:43:18ضَ
شخص اخر هذا البحث نرى الان ماذا سيقول قال وان كانا نكرتين فالثاني غير الاول اذا ما هو الجواب الشخص الذي اتى ليس هو الشخص الذي اكرمته جاءني رجل فاكرمت رجلا المكرم رجل اخر - 00:43:36ضَ
والذي جاء رجل اخر لماذا؟ هذه هي القاعدة ان الاسم اذا كرر مرتين فان كان الاول نكرة والثاني ايضا نكرة الثاني ليس هو عين الاول واضح شباب؟ هذا هو القسم الثالث - 00:44:02ضَ
القسم الرابع والاخير قال وان كان الاول معرفة والثاني نكرة فهذا ما حكمه اولا دعونا نأخذ المثال ان كان الاول معرفة كان جاءني الرجل معرفة فاكرمت رجلا السؤال هل الثاني هو نفسه الرجل الاول؟ ام شخص اخر - 00:44:19ضَ
اقول في هذه المسألة وهي السورة الرابعة والاخيرة في هذه المسألة وفي هذا القسم الرابع والاخير خلاف بين العلماء فيه قولان بعضهم يقول الثاني هو عين الاول وبعضهم يقول لا الثاني رجل اخر ليس هو عين الاول - 00:44:48ضَ
واضح؟ طيب ثم قال الاول والثالث اي مثال القسم الاول ومثال القسم الثالث ككلمة العسر واليسر المذكورين في القرآن الكريم. في قوله تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا - 00:45:10ضَ
لاحظوا فان مع العسر طيب العسر كم مرة ذكر؟ مرتين في الاية الاولى والاية الثانية الاية الاولى معرفة. شف الاية الثانية معرفة. نحن ماذا قلنا؟ قلنا اذا تكرر الاسم معرفتين. ما حكمه - 00:45:36ضَ
هذا اي قسم شباب؟ هذا القسم الاول ماذا قلنا عنهم؟ قلنا اذا كان الاول معرفة والثاني ايضا معرفة هذا ما حكمه؟ نقول الثاني عين الاول ولا فرق بينهم اذا اذا قلنا ان العسر الثاني - 00:45:57ضَ
هو عينه العسر الاول مذكور في الاية. حينئذ هل يكون قد كرر العسر لا لا لان العسر الثاني هو عينه عسر الاول. اذا كم عسر عندنا؟ عسر واحد اصلا واحد - 00:46:11ضَ
مثل عندما اقول جاءني الرجل فاكرمت الرجل معرفة معرفة. كم رجل عندي؟ رجل واحد وان كنت قد ذكرته مرتين لا يضر ما في علاقة لكن كم رجل عندي رجل واحد؟ - 00:46:26ضَ
فاذا عندما قال الله عز وجل فان مع العسر ثم يقول ان مع العسر كم عثر عندي؟ عندي عسر واحد فقط لماذا؟ لانه معرفة في الموظعين. والمعرفة اذا كررت مرتين. فالثاني عين الاول - 00:46:38ضَ
طيب ثم ننظر الان لكلمة يسر يسر ذكرت في الاية الاولى نكرة ثم ذكرت في الاية الثانية ايضا نكرة هذا اي قسم شباب هذا القسم الثالث ما هو في القسم الثالث ان يكون الاول نكرة والثاني ايضا نكرة. هذا ماذا قلنا عنه؟ قلنا عنه حكمه ان الثاني ليس هو الاول - 00:46:55ضَ
من الثاني شي والاول شيء اخر اذا كم يصبح؟ يصبح عندنا اثناء. فعندما اقول جاءني رجل فاكرمت رجلا كم رجل عندي؟ عندي رجلان واحد جاء والثاني مكرم اذا الان يسرا ذكرت في الاولى نكرة. ثم ذكرت في الثانية ايضا نكرة. اذا كم يسر عندي - 00:47:24ضَ
يسران كما ان قولي جاءني رجل فاكرمت رجلا عندي رجلان واحد جائن والثاني مكرم يسرا عندي يسرا هنا لان الاول نكرة والثاني نكرة والاسم اذا كرر مرتين وكان الاول نكرة والثاني نكرة - 00:47:51ضَ
فانه يدل على ان الثاني غير الاول. اذا كم عندي يسر؟ عندي يسرا اذا فهمت هذا وهذا مبحث كما ترى مختلط بين علم النحو من جهة وبين علم البلاغة من جهة. اذا فهمت هذا لهذه المسألة - 00:48:08ضَ
بتوفيق الله تعالى تفهم حينئذ ما معنى قول السلف وهو حديث الرؤيا آآ مرفوعا وروي موقوفا وقد ذكره آآ ارباب آآ تفسير القرآن المسند اه كابتن جرير الطبري وغيره من من ائمة الائمة المتقدمين ذكروا حديثا - 00:48:27ضَ
اه لفظه لن يغلب عسر يسرين لا تيأس ايها المؤمن وثق برحمة الله عز وجل وثق بسعة اه تفريجه للامور وانظر الى هذه الاية فان الله عز وجل يقول فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا - 00:48:50ضَ
هذه الاية مفادها ان العسر واحد وان اليسر كم وهل يمكن ان ينتصر اثنان وان ينتصر واحد على اثنين؟ لا لن يغلب عسر اي عسر واحد لن يغلبك لن يغلب اثنين. فاستبشر وتفاءل بالخير - 00:49:13ضَ
والثاني اي مثال للقسم الثاني هذا قد ذكرته لكم كقوله تعالى كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فالرسول هو عين الرسول الاول. لان لان رسول في الوضع الاول ذكر نكرة والثاني اعيد معرفة وهذا قد شرحناه قبل قليل بانه عين الاول - 00:49:34ضَ
والرابع اي مثال القسم الرابع من الشعر كقوله عفونا عن بني ذهل وقلنا القوم اخوانو عسى الايام ان يرجعن قوما كالذي كانوا. اذا الشاهد قوله ايش؟ القوم جاء به في البيت الاول معرفة - 00:49:56ضَ
ثم قال قوما جاء به ايش؟ نكرة تمام وهنا الان ماذا فعل الاول معرفة والثاني نكرة. الان سؤال القوم الثاني هم انفسهم القوم الاول؟ نقول في هذه المسألة قولان وخلاف بين - 00:50:14ضَ
اه العلماء انتهت انتهى هذا النقل من كتاب مواهب الفتاح في شرح اه في شرح تلخيص المفتاح واحب هنا ان اختم لكم هذا الدرس بابيات للعلامة السيوطي في نظمه المسمى بعقود الجمان في الفية البيان - 00:50:34ضَ
اه قد نظم هذه المسألة التي شرحناها لكم الان انفا واوصيكم بان تحفظوا هذه الابيات. هي تقريبا اربع ابيات فقط او ثلاث ابيات. اه تضبط لك الاقسام الاربعة مهمة جدا وسلسة وجميلة - 00:50:53ضَ
ويعني حفظناها من مشايخنا من كثرة ما يكررونها اه قد نظمها غير واحد ممن نظم هذه المسائل الاربعة السيوطي في عقود الجمان فقال ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة تغايرا - 00:51:07ضَ
واي عرض ثاني توافقا هذا العرفان شاهدوها الذي روين شاهدها الذي روينا مسندا ليغلب اليسرين عسر ابدا ونقضت وقال ذي قاعدة مستشكلة وايضا هناك يعني ابيات اخرى لعلي الاجهوري وان يعد وان يعد منكر منكرا الثاني غير اول بلا مراء - 00:51:25ضَ
الثاني عين الاول الى ثلاثة الاصلي جلي قلت وفي مغن اللبيب حكم بان هذا كله ما سلم قوله فوق العذاب ابطله الصلح خير قد ابان خلا له هذي كلها استشهادات - 00:51:57ضَ
وذا لان الصلح عم الاول والشيء فوق نفسه لن يعقل قوله عليهم كتابا يرده فاستمع الخطاب قوله والنفس بالنفس وما شكلها يخالف اللدر سما قوله ايضا وفي الارض اله ان ربي واحد بلا اشتباه - 00:52:13ضَ
الا اذا قيل بان ذاك لم تكن قرينة هناك فان تكن ثم فلا يعول الا عليها فالمراد يسهل جميلة جدا اه انا اوصيكم بان تحفظوا ابيات سيوطي. لانها يعني اه مباشرة في المقصود - 00:52:34ضَ
اه وايضا استعينوا بشرح عقود الجمان لسيوطي نفسه او للمرشدي لاجل ان تضبطوا يعني شرح هذه الابيات التي قرأتها لكم. بهذا نكون قد انتهينا من مبحث التنكير الدرس القادم ان شاء الله سننتقل الى مبحث الخامس ومبحث جديد - 00:52:56ضَ
وهو ما يتعلق بالتوابع الاربع التي هي الوصف والتوكيد وعطف البيان والبدل. فلماذا العرب تأتي بهذه التوابع الاربع التي درسناها في في علم النحو هل سنعرفه ان شاء الله في الدرس القادم؟ هذا والله اعلم - 00:53:13ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:53:33ضَ