فوائد من الدرس الثاني في التفسير

19 المثل المائي الذي ضربه الله للمنافقين

محمد المعيوف

المثل الثاني المثل المائي او كصيد من السماء ما هو المطر ولهذا يشرح عندنا نزول المطر ان يكون الانسان اللهم او كصيد يعني كصاحب صيد. يعني كرجل كان في البر - 00:00:00ضَ

نزل المطر وهذا المطر فيه ظلمات وبرق وصناعك هذا مثل حسي يا اخوان اولا هذا مثل حسي يظن الله عز وجل الامثال في القرآن كثيرة ومعناها ايش معنى امثال يا شيخ ناصر؟ - 00:00:22ضَ

المثل ما هو؟ تقريب ايش اي نعم. تنام تقريب الشيء المعنوي بالشيء الحسي ولهذا اكثر الله من ضربها فقال وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون في اخر قال وما يعقلها - 00:00:47ضَ

ما حال هذا الانسان يا اخوان؟ محل هذا الانسان هذا الذي في البر ونزل عليه المطر وفي ظلمة ليل ظلمة سحاب ورعد ومزعج وبرق مخيف يكاد يخطف نزره وسائق تكاد تصيبه - 00:01:07ضَ

حتى انه يجعل اصابيع اصبعيه في اذنيه الحتة دي اسمها صوت الرعد وكلما لمح له البرق وابانا واباح شيئا من الظلم مشى واذا اظلم وقف ما يستطيع ان يمشي انه في خوف وحيرة - 00:01:38ضَ

في خوف ترقب ما يحصل له وما يعرض له وفي حيرة من امره ما يدري يسير مرة ويقف مرة هذا المثل يا اخوان من حيث الاجمال والمفسرون لو رجعتم الى كتبهم يعني يفسرون - 00:02:06ضَ

هات مثل ويفصلونه فيكون الصيب هو القرآن تمثيل والبرق هو براهينه وحججه ما وجه تشبيه المنافق يا اخوان بهذا الشخص والذي يعيش في هذا الجو المخيف انا منافق دائما في حيرة وفي خوف وفي قلق - 00:02:29ضَ

كما ذكر الله عز وجل يحسبون كل صيحة عليهم يحذر المنافقون فهو في حيرة من امرهم وفي قلق وخوف لا يدرون ولهذا اذا حصل منهم شيء وعلم به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:58ضَ

لجأوا الى شاد الكذب وهو وجعلوا ايمانهم جنة يتقون بها ما يمكن ان يصيبهم النبي صلى الله عليه وسلم يصبر عليهم ويحلم عليهم ويقول لا يتحدث الناس ان محمدا يدعون الصحبة ويدعون الاسلام - 00:03:22ضَ

فما يريد ان يقتل احدا منهم واذا بلغ منهم الاذى مبلغا حتى اذوه في نفسه. صلوات ربي وسلامه عليه وفي بيته كما حصل في قضية الافك وغيره ان شاء الله لذهب بسمعهم - 00:03:49ضَ

وابصارهم لماذا لانه تعالى على كل شيء وانا يؤتى بها احيانا للافادة ماذا وتعالى على كل شيء قدير. فلو شاء ان ذهب بسمعهم ابصارهم ان كان امرأة المنافقين وابصارهم وسندهم - 00:04:05ضَ

السمع كما سلبوه ماذا يا اخوان والله اعلم. نعم - 00:04:31ضَ