(مكتمل)تفسير سورة البقرة

19- تفسير القرآن | سورة البقرة ١٠١-١٠٥ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة حياكم الله في هذا اللقاء المبارك مع تفسير القرآن العظيم - 00:00:00ضَ

وهذا اليوم هو يوم الاربعاء وهو الموافق للرابع من شهر شعبان من عام الف واربع مئة اثنين واربعين نجتمع للتدارس ايات من كتاب الله وتوقف بنا الكلام في تفسير سورة البقرة - 00:00:15ضَ

عند الاية مائة وواحد وهي قوله سبحانه وتعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون - 00:00:33ضَ

هذه الاية وما قبلها من ايات وما بعدها كلها تتحدث عن مواقف اليهود سواء كانت هذه المواقف مواقف مع رب العالمين او مواقف مع نبيهم موسى عليه السلام او مواقف مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:55ضَ

لو تلاحظ انه هنا قال سبحانه وتعالى ولما جاءهم رسول وقبلها في في ايات ولما جاءهم كتاب من عند الله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا - 00:01:19ضَ

كفروا به وهم موقفهم السابق لما جاءهم كتاب من عند الله كفروا به وهنا موقف ايضا اسوء من الاول قال ولما جاءهم رسول من عند الله وهو محمد صلى الله عليه - 00:01:36ضَ

لما جاءهم وهاجر الى المدينة ورأوا ورأى ورآه اليهود رأي العين وعرفوه باوصافه لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكتابه القرآن يصدق التوراة ويصدق الكتب المنزلة كلها - 00:01:53ضَ

يصدقها ويؤيدها ولا يخالفها وهم ايضا في كتابهم في التوراة يعرفون صدق محمد صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما مصدق لما معهم ماذا كان موقف اليهود - 00:02:14ضَ

المدينة لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وعرفوه باوصافه قال الله عز وجل عنهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون ولاحظ هذه المواقف السيئة - 00:02:36ضَ

من اليهود ما هي هذه المواقف الموقف الاول انهم نبذ فريق منهم فريق من الذين اوتوا الكتاب يعني لما عرفوا الحق عرفوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يعني موقفهم انهم من نبذ - 00:02:54ضَ

فريق منهم والنبذ وطرح الشيء بلا مبالاة طرح الشاي بلا مبالاة لبذوا وطرحوا طرحوا ماذا نبذ فريقنا الذين اوتوا الكتاب نلاحظ ان كلمة اوتوا الكتاب على ان الله تفضل عليهم بنعمة العلم - 00:03:13ضَ

بنعمة العلم والمعرفة والتعلم وهم اهل علم هذا موقفهم انهم ينبذون ماذا ينبذون كتاب الله وليس اي كتاب وانما هو كتاب الله والمراد بكتاب الله هنا التوراة عند جمهور المفسرين - 00:03:34ضَ

ان المراد هنا كتاب الله المراد به التوراة. يعني ان اليهود لما جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم كان موقفهم السيء انهم طرحوا التوراة وراء ظهورهم ولاحظ كلمة وراء ظهورهم تدل على انه طرح لا يلتفت اليه - 00:03:54ضَ

ولا يرجع اليه ولا ينظرون فيه لذلك قال وراء ظهورهم ولاحظ زيادة على ذلك ان الله قال فيهم كأنهم لا يعلمون اي كأنهم جهلة انهم نزلوا منزلة الجهلة الذين لا يعلمون - 00:04:17ضَ

كيف يمن الله عليهم بالعلم يمن عليهم بالرسالات ويمن عليهم برسالة موسى وبالكتاب وبالتوراة. ثم هم ينزلون انفسهم منزلة الجهلة الذين لا يعلمون هذا معناه هذا معنى هذه الاية قال كانهم لا يعلمون - 00:04:36ضَ

ثم قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك لانه لا يعلمون واتبعوا ما تتلوا الشياطين ملك سليمان لاحظ وهذه قاعدة هذه قاعدة الحياة قاعدة قضاء الله سبحانه وتعالى وحكمته وتقديره ان كل شخص - 00:05:01ضَ

يترك ما ينفعه وهو يستطيع ويمكنه ان ان ينتفع به فانه يعاقب ويبتلى بالاشتغال بما يضره هؤلاء اليهود تركوا ما ينفعهم فيما جاءهم في التوراة وبما جاءهم عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:05:26ضَ

الايمان به فلما تركوا ذلك وهم يستطيعون ويمكنهم الانتفاع ويمكنهم الايمان عوقبوا وابتلوا بالاشتغال بما يضرهم ولذلك لما اعرضوا ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولم ولم يعملوا به ابتلاهم الله - 00:05:46ضَ

الله بالسحر الله بالسحر وعبادة الشياطين تبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان اتبعوا واتبعوا عبادة الشياطين وابتلوا بعبادة الشياطين لذلك كل شخص كل شخص وذي قاعدة ان كل انسان - 00:06:08ضَ

يترك ما ينفعه وهو يمكنه ان ينتفع به ثم يشتغل بشيء اخر الا يبتلى فمن ترك محبة الله والخوف من الله وابتلي بمحبة غيره والخوف من غيره ومن ترك طاعة الله ابتلي بطاعة الشيطان - 00:06:32ضَ

ومن ترك الانفاق في سبيل الله ابتلي باهدار ماله فيما لا ينفعه هذه قاعدة ولذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم النتيجة انهم اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان - 00:06:51ضَ

اي ما تختلقه الشياطين وتفتريه على ملك سليمان سليمان بريء وملكه بريء. ملكه منة من الله ونعمة. وسليمان من اشرف خلق الله بل هو كما قال الله سبحانه ونعم العبد انه اواب - 00:07:10ضَ

الله سبحانه وتعالى جعله من المصطفين الاخيار لا يعرف السحر ولا طريق السحر وظن هؤلاء ظن هؤلاء الشياطين وغيرهم ان سليمان ما حصل عليه من هذا الملك العظيم وتسخير الجن والانس والطير - 00:07:28ضَ

والريح الا باستعماله للسحر ظنوا ان سليمان يتعاطى السحر هذا ظن باطل وزعم باطل ولذلك الله سبحانه وتعالى سليمان من هذا العمل قال وما كفر سليمان ما كفر سليمان سليمان من اجل - 00:07:47ضَ

الطائعين العاملين لله نعم العبد انه اواب ما كفر سليمان كما تزعمه الشياطين ويزعمه اليهود لم يكفر سليمان وفي هذا دليل دلالة على ان السحر ان الله قال وما كفر سليمان اي ما استعمل السحر وما عمل بالسحر - 00:08:12ضَ

لان من يعمل بالسحر ويستعمل السحر وهو كافر لذلك قال ولكن الشياطين كفروا لانهم يستعملون السحر ويعلمون الناس السحر قال ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر الشياطين هي التي تعلم السحر - 00:08:33ضَ

وهي التي تتعامل بالسحر وكذلك ما اشار الله اليه في هذه الاية من هذين الملكين الذين امتحنهم الله قال وما انزل على الملكين اي من السحر يفتعله الشياطين وتفعله شيء وتعمل به الشياطين. ومن السحر ايضا ما انزل على الملكين - 00:08:54ضَ

بابل وهي من ارض من ارض العراق بابل هي من ارض العراق ماروت وماروت هذان اسمعان للملكين. اسمعني للملكين قال وما يعلم ان من احد اي هذان الملكان ما يعلمان من احد حتى ينصحانه - 00:09:19ضَ

حتى ينصحونه ويحذرانه حتى يقول انما نحن فتنة نحن فتنة ابتلينا وانتم ابتليتم بنا فلا تكفروا لا تكفر لا تكفل يا من يتعامل بالسحر ويا من يأتي الى هذين الملكين قال فلا تكفروا - 00:09:40ضَ

ان السحر كفر قال فيتعلمون منهما اي من هذين الملكين ما يفرقون به منهما يرجع الى الملكي والى الشياطين الى هذا الجنس وهذا الجنسين يتعلمون هؤلاء اليهود يتعلمون من الشياطين - 00:10:01ضَ

ويتعلمون من هذين الملكين ومن اعمال ومن اثار السحر انهم يفرقون بين المرء انما ذكر الله سبحانه وتعالى ذكر هذا الامر وهو التفريق بين الزوجين لان محبة الزوجين من اعظم - 00:10:20ضَ

من اعظم الامور ولذلك الله سبحانه وتعالى ذكر ذلك في قوله جعل بينهم او جعل بينكم مودة ورحمة الزوجين في الغالب انهما انهما متقاربان متحابان اشد ما يعمله ان يفرق بين - 00:10:41ضَ

بين المرء وزوجه في هذا دلالة حتى ننتبه ايها الاخوة فيه دلالة على ان السحر حقيقة وانه يؤثر حقيقة كما يقال انه تخيل قد يكون تخيل لكن الحقيقة هو حقيقة - 00:11:00ضَ

واثره حقيقي لاحظ ان الله قال ما يفرقون به بين المرء وزوجه وان السحر ظرر لا نفع فيه انه قال وما هم بضارين به من احد الا باذن الله وايضا فيه دلالة في هذه الآية - 00:11:17ضَ

على ان ان ظرر السحر وفعل السحر وما يفعله هؤلاء كلهم تحت قدر الله وقضائه انه قال الا باذن الله والاذن هنا هو الاذن القدري لا الشرعي لان الله لم يشرع ولم يأذن بالسحر - 00:11:36ضَ

ان الاذن ايها الاخوة في حق الله نوعان اذن قدري قضائي وهو ما يقدره الله في هذا الكون من خير او شر واذن شرعي وهو ما يأمر الله به ما يأمر الله به في شرعه - 00:11:58ضَ

الا باذن الله مما يدل على الاذن الاذن الشرعي الاذن الشرعي ما مر معنا في الايات السابقة في قوله تعالى فانه نزله على قلبك باذن الله اي بامره وشرعه امره وشرعه - 00:12:15ضَ

وقوله هنا القول هنا يعني في حق الملكين يقول انما نحن فتنة اي ان الله سبحانه وتعالى جعلهم جعله فتنة للناس وابتلاهم بهذا بهذه البلية امتحانا للناس امتحان للناس مع ان لاحظ الفرق بين الشياطين - 00:12:34ضَ

وبين الملكين الملكين ينصحان اذا جاءهم احد ينصحان ينصحانه ان هذا لان هذا سحر ويحذران من من ظرره وما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفروا - 00:12:57ضَ

اما الشياطين فانهم لا ينصحون لا تنصح ابدا لا تحذر وانما انما تقحم تقحم من يأتي بهذا السحر وبهذا الكفر وهذا الشرك لذلك قال قال سبحانه وتعالى ما يعلم ان من احد - 00:13:15ضَ

ويتعلمون ما يفرقون به بين المرء والزوج وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. قال ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وهذا فيه دلالة على ان السحر ضرر محو - 00:13:35ضَ

لا خير فيه ما يضرهم ولا ينفعهم قال الله سبحانه وتعالى ولقد علموا اليهود مراجعة الايات الذين يتبعون ما تتلو الشياطين وهم اليهود. ولقد علموا اي اليهود لمن اشتراه اي لمن رغب في السحر وعمل به رغبة المشتري كأنهم اشتروه - 00:13:49ضَ

اموالا عليه لمن اشتراه ماله في الاخرة من خلاق ما له حظ في الاخرة يعني قد خسر خسر اخرته ليس له في الاخرة يعني حظ الا النار ليس له الفوز في الاخرة الا ان يكون مصيره - 00:14:10ضَ

الى النار النار معنا وفي الاخرة من خلاق. ولاحظ ان كلمة خلاق نكرة نكرة في سياق النفي ليس له حظ ولا نصيب ولا فوز ولا نجاة ولا سعادة في الاخرة من اي وجه من الوجوه - 00:14:30ضَ

من اي وجه من الوجوه من له من له النار وموعده النهار ثم قال قال الله عز وجل ولبئس ما شرعوا به انفسهم اي اليهود بئس ما قدموا هذا لانفسهم وبئس ما اقتحموا هذا الامر - 00:14:49ضَ

وبئس ما رغبوا في هذا التعامل لو كانوا يعلمون علما ينفعه لما فعلوا هذا الفعل ولما اقدموا على هذا الفعل قال الله سبحانه وتعالى قال ولو انهم امنوا واتقوا مثوبة من عند الله - 00:15:07ضَ

خير لو كان ملعون لو ان هؤلاء اليهود امنوا بمحمد امنوا بالتوراة تصدقوا بما جاءهم عن الله واتقوا الله واتقوا وابتعدوا عن المعاصي وعن الكفر والطغيان واذعنوا لربهم لو انهم - 00:15:29ضَ

امنوا اتقوا الله من عند الله ثم توبة من عند الله خير انهم امنوا لجاءهم الاجر المثوبة الاجر من عند الله خير لهم. مثوبتهم في الدنيا ومثوبتهم في الاخرة حصل لهم الخير في الدنيا - 00:15:46ضَ

الخيل لو كانوا يعلمون لو كانوا يعلمون علما ينفعهم امنوا وفي هذا يعني توجيه لهم وتحذير وتذكير لهم ان يعودوا الى ربهم وان يتقوا الله وان يؤمنوا بما امرهم الله بالايمان - 00:16:04ضَ

لكنهم اعرضوا عن ذلك وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم لو نلاحظ ايها الاخوة ان الايات بدت بدأت تتوجه اه توجه اخر - 00:16:22ضَ

حيث ان ما قبل هذه الاية كله مخاطبة اليهود ان مخاطبة صريحا واما ذكر قبائح اليهود فيما سبق تلك القبائح اليهود الذين هم اجداد المعاصرين في هذه الايات وفي هذا المجال - 00:16:48ضَ

الان بدأت الحياة تتوجه الى مخاطبة المؤمنين والتحذير من سلوك طريق اليهود والكافرين والتحذير من يعني من اوصاف ومن اعمال ومن اخلاق اه هؤلاء الطوائف لذلك هذا النداء اول نداء ينادى به المؤمنون في سورة البقرة - 00:17:09ضَ

هناك نداء مدعم يا ايها الناس لكن يعني مر نداء يا ايها الناس مرتين هذا لكن يا ايها الذين امنوا هذا اول نداء ينادي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بهذا النداء. وكأن الايات بدأت تتوجه لمخاطبة المؤمنين بالتحذير - 00:17:39ضَ

من سلوك طريق اليهود والمشركين. ولذلك بدأ بدأت الايات تقرن بين بين اليهود والمشركين في اعمالهم وبدأت تحذر من اخلاقهم قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا - 00:18:03ضَ

وقولوا انظرن كلمة راعنا وانظرن معناها واحد المعنى واحد لكن لما كانت راعنا كلمة راعنا يحتمل معنيين معنى سليم مقبول ومعنى سيء خبيث منع الله من القول او النداء بهذا هذا الاسلوب - 00:18:23ضَ

لا تقولوا راعنا لان راعنا من الرعاية وهي بمعنى انظرن ارقبنا واسمع لنا وتأتي بمعنى الرعونة وهي الحماقة ولذلك اليهود ينادون النبي صلى الله عليه وسلم ويخاطبونه في قولهم راعنا يا محمد - 00:18:46ضَ

يقصدون ويضحكون لانهم يقصدون هنا من الرعونة وهي الحماقة. يعني انت احمق يا محمد اسمع لكل شخص ولذلك منع الله وهذا يدل على ان ان بعض الالفاظ يعني يمنع من استعمالها وان كانت في الاصل - 00:19:08ضَ

جائزة وهذا يسمى باب سد الذرائع باب سد الذرائع وسد المفاسد واذا كانت العبارات تؤدي الى مفسدة وان كانت مباحة فان فانه يمنع. يمنع دفع دفع المفاسد قال الله سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرونا - 00:19:29ضَ

اي استعملوا كلمة انظرنا يا محمد واسمع لنا واستمع لنا وراه وارقبنا وامهلنا هذي كلها بمعنى واحد ولذلك قال الله بعدها انظرن واسمعوا واسمعوا ايها المؤمنون قولوا انظرن واسمعوا اسمعوا لما توعظون به - 00:19:51ضَ

واسمعوا لما لما يقال لكم ولذلك المؤمنون ماذا كان موقفهم قالوا سمعنا واطعنا. واما اليهود ومن شاكلهم فانهم يقولون سمعنا وعصينا قال الله عز وجل وللكافرين عذاب اليم لماذا ختم الله هذه الاية - 00:20:10ضَ

بقوله وللكافرين عذاب اليم اي ان الكافرين الذين لا يسمعون لله ولا يطيعون ويخالفون اوامره كاليهود والمشركين قد توعدهم الله بالعذاب الاليم. وفي هذا تحذير للمؤمنين ان يسلكوا مسالكهم حتى لا يقعوا في - 00:20:32ضَ

وقعوا فيه مبينة سبحانه وتعالى شدة عداوة الكافرين من اليهودي والمشركين وحكم سبحانه وتعالى على اليهود بانهم كفار واهل الكتاب كله اهل الكتاب كلهم من اليهود والنصارى حكم عليهم بالكفر. قال الله سبحانه وتعالى ما يود - 00:20:54ضَ

الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم يعني ما يتمنى ولا يحب هؤلاء الكفار ميناء المشركين ومن اهل الكتاب ان الله سبحانه وتعالى يمن عليكم - 00:21:17ضَ

وينعم عليكم بان ينزل عليكم من خير الايات والشرائع التي لا يريدونها لذلك ينزل عليكم الخير من ربكم ما يريدون ولا يتمنون ان ينزل عليكم اي خير ولذلك خير هنا جاءت نكرة - 00:21:39ضَ

في سياق ان في سياق النفي يعني ما يتمنون ان ينزل عليكم اي خير من اي خير من اي وجه من الوجوه وخير من ربكم ورد الله عليهم ردا يعني - 00:21:56ضَ

ردا يبكتهم بما بما كانوا يتمنون فيه بما كانوا يتمنونه في قلوبهم يقول الله سبحانه وتعالى والله يختص برحمته من يشاء وقد اختص امة محمد برحمته فانزل عليها احسن الشرائع - 00:22:14ضَ

واحسن الكتب واصطفاها وجعلها خير امة اخرجت للناس يختص برحمته من يشاء وذلك لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى وذو الفضل العظيم الذي لا سبحانه وتعالى ذو فضل عظيم وفضله واسع وخيره وفير - 00:22:32ضَ

سبحانه وتعالى طيب لعلنا نقف عند هذا القدر فيه الكفاية وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:51ضَ