Baheth

الى صفحة كم من ضبط معنا الموقف مئة وخمستاش عند الفقرة الخامسة عشرة الاصول الكبرى التي خالف فيها اهل الاهواء السنة اظنه من المفيد ان يتعرف طالب العلم على الاصول الاصول الجامعة لمقالات وعقائد الاهواء - 00:00:00ضَ

بها خالفوا اهل السنة والجماعة وخالفوا الحق. لانها بمثابة الموازين لطالب العلم التي بها يعرف كيف يدخل كل مقولة او عقيدة فاسدة في اصل من هذه الاصول. وهذه الاصول تجمع جميع اهل الاهواء والفرق قديما وحديثا. وعدها هنا مبني على الاستقرار - 00:00:24ضَ

لا على التحديد الجازم او على الحصر انما الاستقراء بالاجتهاد حسب الاجتهاد كثيرة وتفصيلاتها لا يتسع لا تتسع لها المجلدات لكن يمكن من استقراء ان يحصل الباحث اصولهم الكبرى التي خالفوا - 00:00:44ضَ

في عقيدة السلف على وجه التقريب. فاولا اول اصول اهل الاهواء طبعا لا يجتمع اهله على هذه الاصول جميعا لكن هذه الاصول تجمعه كلهم وان لم يجتمعوا عليها. يعني نجد من اهلها ومن يأخذ باصلين او ثلاثة او اربعة او عشرة من هذه الاصول نجدهم يتفقون في اكثرها ويختلفون في بعضها الى - 00:01:00ضَ

اخيرا انما هذه الاصول آآ قال بها جماعة من اهل الاهواء او كلهم حسب نوع الاصل. اولا انكار ذات الله عز وجل وعلوه سبحانه على خلقه وفوقيته واستوائه على عرشه او تأويل ذلك - 00:01:20ضَ

طبعا هذا انكار الاستواء. والفوقية والعلو يدخل في رقم اثنين ثلاثة لكن ادخلته ايضا في رقم واحد لان الشبهة التي نفى بها العلو اهل الاهواء فيها العلو والفوقية والاستواء تأتي من جانبين عندهم احيانا يلحقون الشبهة بما يتعلق بذات الله عز وجل ونفسه - 00:01:38ضَ

واحيانا يلحقون الشبهة بالاسماء والصفات هم يختلفون. فعلى هذا فانكار الذين انكروا ذات الله عز وجل انكروا الاستواء ثم بعد ذلك جرهم هذا الى انكار العلو الفوقية وصفة اخرى كذلك الذين انكروا الاسماء وهي القاعدة وهي الاصل الثاني عند اهل الاهواء - 00:02:06ضَ

مضطر لانكار الاستواء والعلوم من باب ايضا اولى. ثانيا انكار اسماء الله تعالى او بعضها او تأويلها او تأويلها والزيادة فيها والنقص ثالثا انكار صفات الله تعالى او بعضها او تأويلها والزيادة فيها والنقص - 00:02:32ضَ

رابعا انكار افعال الله تعالى كالمجيء والنزول او تأويلها خامسا وهو ترتب على الامور الخمسة السابقة الاربعة السابقة انكار الرؤيا او بعضها او تأويلها. سادسا تشبيه الله بخلقه او تشبيه الخلق بالله عز وجل - 00:02:52ضَ

الله عما يزعم الظالمون. ومنه قياس احوال الخالق باحوال المخلوق والعكس كما يفعل اهل الكلام والمتفلسفة. والممثلة كقولهم داخل العالم ولا خارجه او لا يفعل كذا ولا يفعل كذا هذا قياس. وان كانوا ارادوا به التعطيل والنفي لكنهم ما تكلموا فيه الا بتحكم في حق الله عز وجل - 00:03:11ضَ

السابعة انكار الشفاعة الواردة في النصوص الثابتة او بعضها اي بعض الشفاعات او اثبات شفاعات لم تثبت بالشرط. الثامن انكار السمعيات او بعضها والمقصود بالسمعيات كل ما ورد في الكتاب والسنة في النصوص الشرعية من امور الغيب. كله يسمى سمعي. لانه لا سبيل - 00:03:31ضَ

الى معرفته الا ما يسمع من الوحي. فكل ما جاء به الوحي من اخبار واحوال الغيب في الدنيا والاخرة فانما هو يعد سمعيا. لكن قد يطلق السمعيات على جهة احيانا حصر تطلق على احوال يوم القيامة مثل الصراط والميزان والحوظ ونحوها - 00:03:53ضَ

الصراط الميزان والحوض وعذاب القبر ونعيمه والملائكة وشراط الساعة ونحو ذلك. هذه كلها تسمى سمعيات تاسعا انكار كلام الله عز وجل او تأويله. هذا داخل في انكار الاسماء والصفات لكن افرد لانه صار من القضايا الكبرى - 00:04:13ضَ

تعد من اصول اهل الاهواء مستقلة الخوظ في كلام الله عز وجل هو الذي اودى ببعظ المنتسبين للعلم ان ينشئوا فرق كلامية. منشأ ذلك مسألة كلام الله عز وجل. ذلك ان الفرق التي كانت تنكر وتعطل وتؤول كانت - 00:04:28ضَ

تتميز بالجميع والمعتزلة ومن سار على نهجهم. لكن في العصر في القرن الثالث لما اثيرت مسألة افعال الله عز وجل عموما وكلام الله عز على وجه الخصوص دخلت بعض الشبهات على بعض اهل العلم اهل العلم كابن كلاب ومن تابعه من بعض المنتسبين للحديث والسنة دخلت عليهم شبهات حول كلام الله عز وجل - 00:04:53ضَ

فافرد العلماء ابوابا في كلام الله كما افردوا ابوابا في الرؤية مع انها تابعة للكلام في الصفات العاشر القول بان الله بان القول بان القرآن مخلوق وما يتفرع عن ذلك. الحادي عشر تعريف الايمان. تعريف الايمان بان التصديق او قول - 00:05:15ضَ

فقط الثاني عشر انكار ودخول الاعمال في مسمى الايمان. يعني انكارا تكون الاعمال من الايمان الاعمال الصالحة الثالث عشر انكار ان الايمان يزيد وينقص. والرابع عشر انكار الاستثناء في الايمان - 00:05:34ضَ

كل هذه الاربع من الحادي عشر الى الرابع عشر متلازمة كلها قول المرجية يعد قول المرجئة الخامس عشر الخوظ في القدر وعدم التسليم به والانكار او التشكيك والجدال او المراء فيه ومن صوفه نصوصه. ومنه القول بالجبر وانكار العلم السابق والكتابة او ان الانسان خالقه - 00:05:48ضَ

افعاله او بعضها ومنه انكار الحكمة والتعليل لافعال الله عز وجل السادس عشر الاخلال بالتوحيد او بعضه. كصرف نوع او اكثر من انواع العبادة لغير الله عز وجل. كالدعاء والذبح والطواف والسجود - 00:06:07ضَ

بغير الله السابع عشر القول على الله بغير علم والكذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم الثامن عشر المراء في القرآن والكلام فيه بغير علم واتباع ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 00:06:22ضَ

وضرب ايات الله بعضها ببعض او بعضها ببعض. ضرب ايات الله بعضها ببعض ومثلها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. التاسع عشر ان كان انكار السنة او بعضها او ردها او رد بعضها او انكار حجيتها او دلالاتها او بعضها التي اتفق السلف عليها. المقصود - 00:06:37ضَ

بدلالات السنة هنا. الدلالات التي اجمع عليها السلف كاحاديث الصفات. احاديث الرؤية فان هناك من اهل الاهواء من لا ينكر الحديث ذاته لكن يؤول الدلالة بتأويل لا تقتضيه اللغة ولا يسب - 00:07:03ضَ

او يخالف مخالفة يخالف السلف مخالفة يعني واضحة متعمدة او ما اجمع عليه السلف العشرين تفسير نصوص الشرع على غير اصوله الشرعية. وعلى غير مقتضيات اللغة وفهم السلف. وغالب اهل الهواء يفسرون النصوص بحسب قواعدهم - 00:07:21ضَ

وامزجتهم واهوائهم ولا يبالون بدلالة اللغة او بمنهج السلف في الاستدلال. او المنهج السليم اصلا في الاستدلال عند العقلاء. ثانيا الحادي عشرين والعشرون التشدد في الدين والغلو فيه ومنه التكفير والحكم على القلوب - 00:07:40ضَ

اتهام النيات والحكم بالظن وتصنيف الناس بغير بينات الثاني والعشرون الغلو في الاشخاص وتقديسهم والقول بعصمتهم او بعلمهم الغيب او نحو ذلك الثالث والعشرون تكنيس الاشياء والموروثات والاثار والاحجار ونحوها. والرابع والعشرون الابتداع في الدين في العبادات والاعياد والتعبد بالعوائد ونحو ذلك. كالتوسل البدعي - 00:07:56ضَ

والتبرك البدعي والاحتفالات البدعية الخامس والعشرون تلقي عن غير الكتاب والسنة وعن غير فهم السلف الصالح التلقي عن غير الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح السادس والعشرون سبوا الصحابة او بعضهم ولمزهم والتنقص منهم او التعرظ او التعريض بذلك - 00:08:21ضَ

السابع والعشرون سب السلف اهل الحديث والسنة ولمزهم او بعضهم او تنقص طريقتهم وتفضيل مناهج غيرهم باي وجه من الوجوه على طريقتهم ومناهجهم. الثامن والعشرون لمز المتمسكين بالسنة من المؤمنين واحتكارهم لذلك. التاسع والعشرون الاعراظ او الاعتراظ على دين - 00:08:43ضَ

الله وشرعه او بعضه او تبديله او بعضه او الاستغناء عنه او شيء منه او تفضيله عليه رفع شعار او راية او حزب او جماعة او دعوة غير الاسلام والسنة - 00:09:03ضَ

او الانتماء الى ذا اليه والتعصب له. الحادي والثلاثون الانحياز الى الكفار واهل الاهواء باي وجه من الوجوه. الثاني والثلاثون الخلل في عقيدة الولاء والبراء والثالث والثلاثون الخروج عن الائمة وترك مناصحتهم وعدم الدعاء لهم وعدم الصبر على الظلم والجور والاثرة - 00:09:20ضَ

الرابع والثلاثون الخلل في فهم نصوص الوعد. ونصوص الوعيد وتطبيقاتها واحكامهم الخامس والثلاثون تغليب الهواء على الشرع والدليل والحق. هذه الاصول كما قلت هي استقرائية اجتهادية. لكن في نظري تشمل - 00:09:39ضَ

اغلب اصول اهل الاهواء. وما من هوى او مقولة او فرقة ظهرت في تاريخ الاسلام. الا وترجع اصولها الى هذه الاصول او الى بعضها او الى احدها فكل اصل من هذه الاصول من شذ فيه فقد فارق. اذا توفرت فيه صفات المفارقة عند اهل العلم - 00:09:57ضَ

لان الحكم على العام غير الحكم على المعين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:10:19ضَ