شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

١٩. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

قال ابو داوود رحمه الله حدثنا مسدد حدثنا بشركم المفضل حدثنا داوود ابن ابي هند انا بنظرته ان في سعيد الغدري قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة - 00:00:00ضَ

فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال خذوا مقاعدكم فاخذنا مقاعدنا فقال ان الناس قد واخذوا مضاجعهم وانكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقموا السقيم اخرت هذه الصلاة الى شطر الليل - 00:00:17ضَ

في هذا الحديث امور الاول باسم العتمة على صلاة العشاء وقد جاء النهي عن ذلك ان الاعراب تعتم فراشيها او برأيها وغنمها لا يملكونكم على صلاتكم وقدمة توصف انها الاخرة - 00:00:41ضَ

لانها بان لا تلتفت لصلاة المغرب الاخرة وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ذلك عليها يدل هذا على الكراهة والاطلاق يدل على الجواد وهذا شأن كل دليل - 00:01:16ضَ

جاء بمولد واحد واحد فيه النهي والاخر فيه الفعل لذلك او التقرير بذلك مثل هذا لا يقال فيه تعارظ فيكون في ذلك ان هذا الحديث يدل على استحباب تأخير صلاة العشاء اخره - 00:01:42ضَ

وان وقتها المستحب هو شطر الليل يعني نصف الليل نصف الليل الا ان هذا علق بعدم المشقة على المصلين قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لانه لولا المشقة لولا انه يشق عن الناس - 00:02:16ضَ

لم يصلها الا في ذلك الوقت دل على انه اذا انتفت هذه العلة فان افضل ما تصلى هذه الصلاة العشاء الاخرة العيش الاخرة هو نصف الليل فاذا كان الانسان مثلا - 00:02:45ضَ

ليس عنده جماعة وكان لا لا يشك عليه تأخيرها كونه يؤثرها الى هذا الوقت افضل اما اذا كان هناك جماعة فلا يجوز تأثيرها لاجلك ان يحصل على فضل الوقت لان الجماعة واجبة كما - 00:03:10ضَ

جماعة واجبة وتركها من تركها اثم الانسان ان يترك واجبا ويبحث عن فضيلة مستحب في هذا ايضا رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم وشفقته عن الامة وصفه الله جل وعلا بذلك - 00:03:41ضَ

جاءك رسول من انفسهم. حديث عليه ما عنتم عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وصفه بالرأفة والرحمة وكونه يعز عليه عنتنا يعني يشق عليه والعند وهو الذي يعنتنا يعني يصيبنا بالعنك وهو المشقة - 00:04:15ضَ

قال عزيز عليه لا يريد ذلك صلوات الله وسلامه عليه ولهذا صح عنه صلوات الله وسلامه عليه انه يترك العمل وهو يحب فعله خوفا من ان يفرض مثل ما وقع - 00:04:44ضَ

صلاة التراويح انه في اول الشهر جماعة صلى معه طائفة من الصحابة ثم في الليلة الثانية كثروا وصلى بهم وفي الليلة الثالثة امتلأ المسجد حتى لن يأخذ مما فيه وبقي من هو خارج عن المسجد فلم يخرج اليه - 00:05:04ضَ

لم يخرج اليك فلما قالوا له في ذلك قال لم يخفى علي مقامكم ولكن خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا وتأثم كذلك ثبت في الصحيح او في حجته صلوات الله وسلامه عليه - 00:05:40ضَ

سأله سائل يا رسول الله يشد كل سنة فساد هذا السؤال مرة ثانية وثانية ففي الرابعة قال لا ولو قلت نعم لوجبت ولو وجبت لما استطعتم دعوني ما تركتكم دعوني ما تركتكم - 00:06:04ضَ

وهذا يدل على رأفته صلوات الله وسلامه عليه ورحمتك ما يدل على ان الواجب الاخذ بظاهر قوله صلوات الله وسلامه علينا باب في وقت الصبح يعني وقت الاختيار اما الوقت تحديد الوقت - 00:06:31ضَ

اوله واخره فقد مضى قال ابو داوود ايه اذا ما يشق على غيرهم اي ما كان معهم غيرهم ولا يشك عليهم يجوز هذا افضل ها ليس له مسجد على كل حال اذا كانوا يصلون وحدهم - 00:06:53ضَ

وليس ممن يصلي معهم يشق عليه ذلك فهذا قال ابو داوود حدثنا القعنبي عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت - 00:07:16ضَ

ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متنفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس وسبق ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر ما بين الستين والمئة - 00:07:33ضَ

مئة اية الى ستين اية قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت ادرما وانما كانت ترتيلا ويمتثل قول الله جل وعلا الا انها ليس فيها تنقيط ومع هذا - 00:07:54ضَ

جاء في حديث انس كما سيأتيني انه يقول رمقنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قيامه وركوعه وسجوده قريبا من السوء يعني انه اذا اطال القيام اطال القراءة اطال الركوع - 00:08:21ضَ

واطال السجود اذا كان الامر هكذا معنى ذلك انه يصلي صلوات الله وسلامه عليه صلاة الفجر في اول وقته انه يصليها على هذه الصفة ثم ينصرف منه وتنصرف النساء متلقعات - 00:08:43ضَ

بمروطهن يعني بثيابهن التي يلتفت بها لا يعرف لا يعرفن من شدة الغلس وانما يرى سوادهن بقر من شدة الغد وفي هذا ايضا دليل على حضور النساء المسجد الصلاة الجماعة - 00:09:06ضَ

مع الايمان قيد العلما هذا بعدم خشية الفتنة او مين هود فيقع ولهذا جاء في صحيح مسلم لو رأى الرسول صلى الله عليه وسلم لمنعهن المساء وجاء لا تمنعوا اماء الله مساجد الله - 00:09:30ضَ

لا تمنعوا اماء الله مساجد الله اذا استأذنت المرأة ان تصلي في المسجد لا يجوز منعك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الا اذا كان هناك امور عليه يقدم الامر - 00:10:09ضَ

الاهم على الفضيلة قال ابو داوود حدثنا اسحاق بن اسماعيل حدثنا سفيان عن ابن عجلان العاصي ابن عمر ابن قتادة ابن النعمان عن محمود ابن لبيب ابن خديجة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:32ضَ

اصبحوا بالصبح فانه اعظم لاجوركم او اعظم من الاجر هذا الحديث اسقط بالصبح انه اعظم لاجوركم. او قال اعظم للاجر جاء في بعض الروايات فانه اعظم للاجر قال العلماء ان هذه الرواية رويت بالمعنى - 00:10:55ضَ

وانما صحيح اصفحوا بالصبح وقالوا انه ليس المعنى صلاة الصبح في اخر وقته ولكن يقول صلوات الله وسلامه عليه لا تصلوا الصلاة حتى تصبحوا يعني تدخلوا في السم اصبح اصبح فلان يعني دخل في السجن - 00:11:25ضَ

يعني دخلت المساء في اول وقته يكون هذا الماء هذا الحديث ليس مخالفا للحديث الذي قبله بل متفق معه ويقول الخطابي في شرحه على هذا الحديث انه كان اناس من المسلمين - 00:11:54ضَ

ما سمعوا الترغيب في الصلاة في اول الوقت صاروا يصلون قبل طلبا للاجر فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم اصفحوا اصفحوا بالصبح فانه اعظم للاجر يعني لا تفعلوا هذا الفعل وانما - 00:12:19ضَ

صلوها في وقتها ومعلوم ان الصلاة في غير وقتها غير جائز ولا تنسي الصلاة اذا كبر الانسان تكبيرة الاحرام قبل دخول الوقت لا تنعقدوا الصلاة ولو تكبيرة الاحرام فقط اذا دخل فيها - 00:12:44ضَ

قبل دخول الوقت فان صلاته غير صحيحة بالاتفاق ان الوقت شرط شرطه في الصلاة وقد مثلا يكون الانسان جاهد يقع في امور لا تجوز لذلك سبق هذا ان نصف الليل - 00:13:06ضَ

اذا ليست ليس عليه اثما صحيح حتى وان الى قبيل طلوع الفجر طلوع الفجر صلاها في الوقت ولكن اساء اه تقدم لنا تحديد الاوقات اوسع الاوقات هو صلاة العشا هو اوسع اوقات - 00:13:45ضَ

فانه يبدأ من الساعة الواحدة والنصف ان يدخل فتدخل صلاة العشاء الساعة الواحدة والثلث قروبا غربت الشمس ومضى عليها ساعة ودلو دخل اول وقت صلاة العشا ويستمر الى طلوع الفجر الثاني - 00:14:14ضَ

ولكن الى نصف الليل هذا وقت الثياب وبعد ذلك وقت لو نام الانسان لان النوم في الحقيقة لا تفريط فيه الا اذا قصدت لسان النوم عن الصلاة هو يعرف انه ناب عن الصلاة فهذا فيه تثبيت - 00:14:40ضَ

لكن اذا نام استيقظ مازن قبل الصبح فانه صلى الصلاة في وقتها مع ان النائم ليس عليه اذن اذا لم يكن مفرطا اي وقت كان يصلي الصلاة ثم يلي صلاة العشاء - 00:15:04ضَ

صلاة الفجر وصلاة الفجر وقتها من طلوع الفجر التالي الى طلوع الشمس هذا كله وقت له لماذا نقول الفجر الثاني؟ هل هناك فجر الثاني بياض يكون مستطيلا في السنة. يخرج هكذا مستطيل - 00:15:24ضَ

لا سيما في ليالي ليالي غير المقمرة يظهر واضح فهذا يسمى الصبح الكذوب او الاول سواء الفجر الاول فهذا لا يحل لا تحل فيه الصلاة ولا ايضا يمنع الصائم من الاكل فيه - 00:15:48ضَ

وانما يبدأ يبدأ وقت صلاة الفجر من الصبح النور المستقيم العريض المستعرظ يقضي عرظه هكذا على الافق ليس مرتفع فوق من يأتي بالعرب وهو نور الشمس وهو يزداد اما صلاة الظهر - 00:16:13ضَ

فيبدأ من ميل الشمس عن وسط السماء الى الى الغروب الى الغرب يبدأ وقت الظهر اذا بدأت بالميل الى ان يصير ضد الشيء مثلي اذا وقفت وصار ظلك مثلك مرتين طولك مرتين فقد انتهى وقت الظهر - 00:16:44ضَ

ووقت الاختيار الى ان يصير كل الشيء مثله هذا وقت الاختيار الباقي وقت جواب ثم بعد هذا يبدأ صلاة وقت العصر ويمتد وقت الاختيار الى ان يذهب حر الشمس وبياضها الناس عن كثير - 00:17:10ضَ

ثم يصير وقت جواز الى غروبه من ادرك ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك الصلاة في وقتها وان صلى بقية الركعات بعد غروبه وكذلك اذا ادرك ركعة قبل ان تطلع الشمس - 00:17:36ضَ

قد ادرك وقت الفجر وان صلى الركعة الثانية بعد طلوعها كما جاء في الحديث وهذه وقت اه ثلاثة الاوقات هذه اما المغرب سيبدأ وقتها من غروب الشمس الحين تغرب عنك - 00:17:59ضَ

بالافق يجوز لك ان تصلي بل هذا الاقبال الى ان يغيب يغيب الحمرة تسمى الشفقة اه بدء وانتهت وقد انتهى وقت المغرب اعيد في تأخير الصلاة يختلف الاحوال قد يكون الانسان ساهل عن صلاته - 00:18:20ضَ

وهذا وقد يكون مشغول في دنياك او في لعبه ولهوه هذا ينصب عليه الوعيد اما اذا كان الانسان مثلا مشغول في عمل صالح وهو ينتظر جماعة يوم اشبه ذلك فهذا - 00:18:56ضَ

يعمل الفضيلة والمقصود كما سيأتينا ان افضل الاعمال الصلاة بوقتها او في اول وقتها سيأتي افضل لعبة فلا ينبغي للانسان ان يفرط في هذا اما الذي جاء فخلف من بعدهم خلق اضاعوا الصلاة - 00:19:21ضَ

وقد فسره ابن عباس رضي الله عنه بانه يؤخر الصلاة حتى يخرج وقته يؤخر صلاة الظهر حتى يخرج وقت الظهر ويصليها مع العصر اخر صلاة او عشر حتى يخرج وقتها ويصليها مع المغرب وهكذا - 00:19:47ضَ

هذا ايضا هو الذي ينصب عليه الوعي الذي نام عن الصلاة او نسي الصلاة وقتها حينما يستيقظ او ما يذكر الله جل وعلا يقول جعلنا الليل والنهار انفتا. لمن اراد ان يتذكر او اراد سخورا - 00:20:06ضَ

انت يعني متخالق يأتي الليل يخلق النهار والنهار يخلق الليل قول لمن اراد ان لو اراد شكور يعني ذكر عملا نسيه انه اذا ذكر اذا سهى عن عمل لها لم يذكره الا في الليل صلاه في الليل وبالعكس - 00:20:38ضَ

زيادة عمل بعمل صاد انه ممتد له ذلك باب في المحافظة على وقت الصلوات. يعني على اوله او الوقت وهذا شيء مهم بمحافظة الصلوات المحافظة معناه شدة الاهتمام بهذا وادائها - 00:21:01ضَ

في الوقت المفروض عليه والمطلوب منه فعلها فيك على وجه الفضيلة. نعم قال ابو داوود حدثنا محمد ابن حرب الواسطي حدثنا يزيد يعني ابن هارون حدثنا محمد ابن مطرف عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن السنابحي - 00:21:27ضَ

قال زعم ابو محمد ان الوتر واجب. فقال عبادة ابن الصامت كذب ابو محمد. اشهد اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات افترضهن الله تعالى من احسن وضوءهن - 00:21:52ضَ

وصلناهن لوقتهن واتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد ان يغفر له من لم يفعل فليس له على الله عهد ان شاء غفر له وان شاء عذبه عندنا كلمة تاء - 00:22:10ضَ

وكلمة كذب وكلمة عهد وكلمة محافظة وحافظ اما الحفظ ومعناه عدم النسيات وعدم الاهمال والترك قد حفظ هذا الشيء اهتم به ولم ينساه واهتم به وقام به واداه كما جاء في حديث ابن عباس - 00:22:27ضَ

بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لا انه قال احفظ الله يحفظك كيف يحفظ الناس لله بحاجة الى ان قال الله وتقدس ولكن المقصود احفظ اوامر الله التي امرك به - 00:23:00ضَ

ولا تقع فيه يحفظك الله يحفظك اول الحفظ الله لعبده ان يحفظ عليه دينه هذا هو اهم شيء يحفظ عليه دينه نفرط في ولا يخرج منه ولا يتساهل فيك حتى يلقى ربه - 00:23:28ضَ

لدينه فيكرمه الله جل وعلا للسعادة الابدية وكذلك يدخل في اسم الله له في بدنك في صفحته وحفظه له في اهله وماله واولاده فان حفظ الله يشمل هذا كله ابدأوا في بدنه لئلا يعتدي عليه معتدي - 00:24:02ضَ

ولان لا يصيبه من الاسقام ما يؤذيه لان السكن في الحقيقة والمرض لا يأتي الا بذنب ابدا بل كل ما يصيب الانسان بذنب كل ما اصابك من المصائب فبما كسبت يدك - 00:24:33ضَ

ويعفو الله عن الكثير وهذا الحاكم سمعنا حفظ الصلوات الاهتمام بك واداؤها في وقتها كاملة بشروطها وواجباتها والاغتباط بذلك يغتبك ويفرح واذا مثلا انتهى من الصلاة انه بانتظار الصلاة بكرة متى تأتي حتى يستريح بها - 00:24:56ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ارحنا بالصلاة ارحنا يا بلال بالصلاة يعني كان اذا دخل للصلاة لانه يتصل بربه جل وعلا ويطمئن بذلك هذا يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا - 00:25:35ضَ

استعينوا بالصبر والصلاة كيف نستعين بالصلاة نستعين بها لاننا اذا دخلناها نسينا ما نحن فيه من الاشغال ومن الهموم ومن الاشتغال في الدنيا واصبحنا متصلين بالله جل وعلا هذا هو المكروه - 00:25:56ضَ

نكون عليه ولكن مع الاسف اصبحت الدنيا هي الغالب على احوالنا اصبحنا اذا دخلنا في الصلاة نفكر في امورنا ونخطط ماذا نصنع؟ نصنع كذا في البيت الفلاني او في التجارة الفلانية او في العمل الفلاني وهذا حقيقة - 00:26:20ضَ

الدنيا استولت على فلوسه هذا من يدل على نقص ايماننا الانسان ما يستطيع ان يترك الصلاة ابدا لكن كونه ينشغل فيه ربما خرج من الصلاة وهو لا يدري ماذا صلى - 00:26:43ضَ

في مشكلة حقيقة مشكلة كبيرة ولا سيما وقد ترى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكتب للانسان من صلاته الا ما حضر يكتب له نصفها جلوسها ربعها خمسها حتى قال عشرة - 00:27:09ضَ

ليس هذا من المصايب يكون الانسان ما يكتب له الا عشر الصلاة الله عليك لهذا مرارا يقول ينبغي لنا ان نكثر من النوافل حتى نرقع صلاتنا بفريضة مربعة نأتي بصلاة مرقعة - 00:27:32ضَ

ليست كاملة لانه جاء حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم الانسان اذا حوسم يوم القيامة وما يحاسب عن صلاة ان كانت كاملة افلح وانجح وان كانت ناقصة يقول الله جل وعلا - 00:27:55ضَ

في ملائكته انظروا هل له من تطوع ستكمل الفريضة بها بالتطوع به المقصود ان المحافظة على الصلاة امر مهم ينبغي للانسان يجتهد واحرص ما يكون الشيطان الانسان اذا دخل في صلاته - 00:28:19ضَ

يأتي ليشملك اذكر كذا اذكر كذا ربما كان الانسان ينسى اشياء لا يتذكرها ويحاول ان يذكرها واذا دخل في الصلاة ذكرا مشكلة حريص يذكر ولهذا شرع لنا ان اذا اتينا المسجد - 00:28:42ضَ

قبل ان يدخل الانسان المسجد يتعوذ بالله من الشيطان سم الله بالله العظيم وبسلطانه القدير وكذلك عند افتتاح الصلاة دخل فيها يتعود بالله من الشيطان لانه ليس هناك طريق يعتصم الانسان به من الشيطان الا ان يلجأ الى الله - 00:29:02ضَ

فقال الله جل وعلا ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميد اما من الشيطان فاستعذ بالله انه هو السميع العليم وذكر ان العدو ينقسم الى قسمين - 00:29:35ضَ

تشاهده وتراه بني جنسه فهذا علاج علاجه انك تحسن اليه اذا اساء اليك تحسن اليك ادفع بالتي هي اكسل يعني ادفع السيئة بالاحسان فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ايش - 00:29:57ضَ

ولي حميد. يعني كان صديق لك يصبح هذا العمل يجعل العدو صديقا له بامكانك فعله ولكن هناك عدو اخر لا تشاهده ولا ترى ليس هناك طريق وما منه الا ان تستعيذ بالله - 00:30:20ضَ

قال اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله الجأ الى الله وحب الامر الثاني قوله زعم ابو محمد ان الوتر واجب كلمة يطلق غالبا على الكذب على الامر الذي ليس هو صحيح - 00:30:38ضَ

الذين كفروا الا يبعثوا هل زعمهم هذا مجرد دعم ولا قالوا قالوا لن نبعث ولكن قول هذا قولهم هذا اطلق عليه سعد لان كلمة زعم تطلق على الكذب الذي هو خلاف الواقع - 00:31:01ضَ

قوله ان الوتر واجب كلمة واجب يراد بها السنة المؤكدة مثل ما مر معنا ان يوم الجمعة واجب على كل محتلم. هذا لفظ حديث يعني انه سنة مؤكدة وليس معنى ذلك انه من الفروض التي يعاقب الانسان على تركها - 00:31:24ضَ

بل اذا توضأ يوم الجمعة كفاه ذلك وليس عليه اثم ولكنه اذا اغتسل فهو اطول والوتر كذلك اذا فعله الانسان فهو امر مطلوب ومراقب فيه وله ثواب عظيم واذا ترك - 00:31:58ضَ

فليس عليه اذن لعاب وهكذا الاعمال كله ولهذا ربنا جل وعلا اخبر انه ان الذين اورثوا الكتاب انقسموا ثلاثة اقسام ثم اورثنا الكتاب ايش ايه من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه - 00:32:23ضَ

ومنهم مقتصد ومنهم بالخيرات فهؤلاء هم اهل الجنة ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات هل يستوون ابد ما يستوي الظالم لنفسه هو الذي فرط في بعظ الواجبات في بعض الواجبات فهو ظلم بذلك - 00:32:55ضَ

وقد مثلا يجازى بظلمه عقابا حتى يطهر ثم يكون الى الجنة وقد يعفو الله جل وعلا عنه من اول وهلة فلا يمسه عذاب هذا الضاد اما المقتصد قال العلماء هو الذي يؤدي الواجبات - 00:33:28ضَ

ويترك المحرمات ولا يفعل المستحبات يتصل على الواجب اللازم عليه ويترك المحرم عليك هذا مقتصر وهو من الذين اصطفاهم الله واورثهم الكتاب اما السابق بالخيرات فهو الذي يتقرب بالنوافل بعد اداء الفرائض - 00:33:58ضَ

هل يستوي هذا والقسمان لا ولهذا جعل الله جل وعلا الجنة بعضها فوق بعض وبعضها اعلى من بعض جاء في الصحيحين انه ذكر اربعينات ابنتان من ذهب وبناهما من ذهب - 00:34:27ضَ

وجبنا تاني من فضة يستوي هذا وهذا لأ الله جل وعلا يقول ولمن خاف مقام ربه جنته وباي الاء ربكما تكذبان. ذواتا افنان يعني فيها فنون من الفواكه ومن الملذات ما لا يعرفها الناس - 00:34:56ضَ

قال فيها عينان تجريان ثم قال اه متكئين على قرص قرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين داء ثم قال فيهن قاصرات الطرف لم يقمتهن انس قبلهم ولا جان. وبعد هذا يكون - 00:35:23ضَ

ومن دونهما جنتان ثم قال مد هامك ثم قال فيهما عينان نظاقتان ليست تجري ان تنظف والنبض هو اقل من القران بكثير ثم قال فيهما فاكهة ونخلو ورمة ما قال فيها من كل فاكهة زوجان مثل الاولى؟ لا - 00:35:46ضَ

فيهن خيرات في والاولى يقول قاصرات الطرف طرف صاحبها لا يعدها ولا يبتغي غيرها ابدا هنا ووصفهن بانهن بانهن خيرات هذا يدل على التفاوت العظيم بين الجنان والتفاوت هو من اجل - 00:36:15ضَ

تفاوت العمل وفي الصحيح الرسول صلى الله عليه وسلم قال لما ذكر الجنة قال ان الله ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين درجة واخرى مثل ما بين السماء والارض - 00:36:43ضَ

مئة درجة ما بين درجة واخرى مثل ما بين السماء والارض هذه خاصة للمجاهدين في سبيل الله وجاء ان اصحاب الغرب يراه اهل الجنة مثل ما نرى الكوكب الغافر في السماء - 00:37:11ضَ

يعني تفاوت عظيم جدا وادنى اهل الجنة منزلة ذكر في الصحيح انه رجل يهبوا على الصراط مرة يتعلق بيده مرة وتصيبه النار وتلفحه ثم اذا نجى منها قال الحمد لله الذي نجاني. يخاطب النار. نجاني منك - 00:37:33ضَ

لقد اوتيت ما لم يؤت احد من العالمين فقط تصورات فيبقى محبوسا وجهه الى النار ويدعو ربه ويجتهد يا ربي اصرف وجهي عن النار احرقني قشبها واذاني نتنها يسأل ان يفرط وجهه عن النار فقط يجعل وجهه الى غيره - 00:38:06ضَ

اذا صرف الله جل وعلا وجهه عن النار سأل شيئا ثاني يرى شجرة خضراء امامه فيسأل ربه ان يوصله تلك الشجر فاذا وصلها لكل اشرب من مائها واستظل بظلها اذا وصل رفع له شجرة احسن منها - 00:38:37ضَ

فيسأل ربه تلك الشجرة ثم يصل الى باب الجنة فيراه فاذا رأى الجنة ان فهقت له يعني انفتح الباب له ورأى ما فيه فاذا رأى ما فيها رأى شيئا لا صبر له عليه - 00:38:57ضَ

يقول يا ربي ادخلني الجنة الله جل وعلا اذهب يذهب تراءى له ان الجنة ملأى فيعود ويقول يا ربي الجنة من له جل وعلا اترضى ان يكون لك مثل الدنيا - 00:39:13ضَ

يقول يا رب اتهزأ بي وانت رب العالمين عند ذلك ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا تسألوني اما اضحك؟ قالوا اما تضحك يا رسول الله قال من ضحك الله جل وعلا فانه اذا قال له ذلك - 00:39:37ضَ

قال لا ولكني على ما اتاه قديم ثم يقول جل وعلا له لك مثلها ومثلها وعشرة امثالها بمثل الدنيا وعشرة امثالها هذا هو ادنى اهل الجنة اقلهم منزلة جاء في حديث - 00:39:55ضَ

ان موسى عليه السلام قال يا رب لما سأله عن ادنى اهل الجنة واخبره بهذا قال يا رب ومن اعلى اهل الجنة قال ذاك ما الذي اردت كرامته بيدي لا تعلم نفس - 00:40:19ضَ

اعد لهم ولم تسمعوا اذن شيء لا يخطر عبثا ولا يستطيع الانسان وصفه لانه ليس له كنز المقصود ان المحافظة الصلاة الانسان يأتي بها كاملة يكفيه في النجاة ولكن اذا نقص منها - 00:40:38ضَ

وشغل عنها انه يجتهد ويجتهد ان يصلي اه من النوافل يجبر به نقص صلاته الفاظ وقوله كذب ابو محمد مقصوده ليس مقصوده الكذب الذي هو قلاب الصدق ولكن قصده انه - 00:41:07ضَ

وقع في الوهم فانه يطلق الوهم الكذب على الوهم يتوهم خطأ الخطأ غير المقصود يطلق عليه انه كذب كما جاء في الصحيح يا ابن السنابل ابن امرأة خرجت من العدة بواقعها - 00:41:37ضَ

زوجها ووضعت قبل ان يمضي عليها اربعة اشهر وضعت فتزينت وقال انك ما انت هناك حتى يمضي عليك اربعة اشهر وعشر فذهبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبرته فقال كذب ابو السند - 00:42:04ضَ

وهو لم يقصد الكذب انما اجتهد بشيء ظن انه هذا هو قال له ابتدي المقصود ان تركه كذب ابو محمد هنا يعني انه اخطأ والا الصحابة ليس منهم من يتعمد الكذب - 00:42:27ضَ

ليس فيهم من يتعمد الكذب فهذا يقع كثيرا اه التوهم فيه والخطأ فيه وقد مثلا ابو محمد قصد بقوله الوتر واجب فانه جاء بلفظ الوجوب ومثل ما جاء الغسل في وقت الوجوب - 00:42:48ضَ

ولفظ الوجوب في مثل هذا يستعمل للمستحب المؤكد استحباب ثم اه الشيء الثاني ان الوتر استدل به تدل عبادة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لو ليس واجب بان الرسول صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات - 00:43:12ضَ

حافظ عليهن لهن لما امر يكون له عهد عند الله ان يغفر له وهذا مثل ما مضى في حديث معاذ الرسول صلى الله عليه وسلم قال له انك تأتي قوم من اليمن الى ان قال - 00:43:44ضَ

ثم اعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليل في هذا المفروض المتعين فعله والا فقد رغب في الصلاة في النواة وقوله كان له عند الله عهد العهد هو الميثاق - 00:44:05ضَ

الميثاق المؤكد المؤكد بالايمان يعني موسى ميثاق مؤكد الاستمرار على ترك من ترسه لا يندم من لا ينبغي لا ينبغي ان تكفى شهادته اذا كان تاركا مستمرا وكذلك قومه يكون رجل سوء - 00:44:23ضَ

لان هذا امر حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغب فيه وقال اوتروا يا اهل القرآن. نعم الحديث هذا ثابت في الصحيح حديث ابي ذر الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 00:44:51ضَ

اتاني جبريل فبشرني ان من شهد ان لا اله الا الله واني رسول الله دخل الجنة وقال وان سرق وان زنا يقول ابو ذر قال وان سرق وان زنا قال وان سرق وان زنا - 00:45:08ضَ

قال وان سرق وان زنا وفي الثالثة قال له صلى الله عليه وسلم على رغم انف ابي ذر خرج ابو ذر وهو يقول على غنم همث ابي ذر ومعنى ذلك - 00:45:25ضَ

ليس فيه خطأ الذي يشهد ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله معناه ان يعبد الله وحده عبادته لله جل وعلا وحده بان لا اله الا الله معناها لا مألوف - 00:45:39ضَ

يذل ويخضع له ويرجى ويدعى ويسأل الا الله وحده اذا كان الانسان عبادته لله وحده لا يرجو الا الله ولا يخاف الا الله ولا يدعو الا الله ولا ينظر الا لله - 00:45:56ضَ

ولا يصلي الا لله ولا يدل الا لله معنى ذلك انه شهد ان لا اله الا الله وليس من شرط ذلك ان يكون معصوما من الذنوب لا هذا لا يقع - 00:46:11ضَ

ابدا اذا وقع في ذنب ومات بعد وقوعه في الذنب بدون توبة انه امره الى الله انشاء ادخله الجنة بدون عقاب وان شاء عاقبه ثم ادخله الجنة وكونه دخل الجنة - 00:46:24ضَ

لا ينفي وقوع العقاب عليه ولا ينفي الايات والاحاديث التي جاءت بالوعيد على فاعل الزنا والسرقة وغير ذلك لا ينفيه لان هذه المنكرات انما فيه التوعد عليها بالاطار والتوعد عليها بالعقاب ليس معناه انه يكون خالدا في النار. لا - 00:46:47ضَ

يجوز ان يدخل النار ولكن يخرج منه ولهذا ثبت الاحاديث الصحيحة في حديث الشفاعة ان الله جل وعلا يقول للشافعين حينما يشفعون من الملائكة والرسل والمؤمنين اذهبوا واخرجوا من وجدتم - 00:47:19ضَ

من المصلين فان الله جل وعلا حرم على النار ان تأكل مواضع السجود ها يشفع والاطفال يشفع ولكن كل هذا الشفاعة لها شرطات احدهما ابن الله ولا يشفعون الا من بعد اذنه - 00:47:44ضَ

لمن اذن له الثاني ان يرظى عن المشهور ولا يشبعون الا لما يشترون والا الشفاعة كثيرة. ومن منها ما يختص بالانبياء ومنها ما يخص نبينا صلى الله عليه وسلم وحده - 00:48:11ضَ

لا يشاركه فيها غيره ومنها ما يشترك فيه المؤمنون والملائكة والاولاد وغيرهم لكن اهل النار لا تنفعهم هذا. مثل ما قال الله جل وعلا ما سلككم في سفر قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين - 00:48:29ضَ

وكنا نقدم يوم الدين وكنا نخوض مع الخائضين كنا نكذب يوم الدين حتى اتانا اليقين. فما ايش؟ تنفعهم شفاعة الشافعين هذا لان الله جل وعلا اخبر ان الشرك هو الذي - 00:48:54ضَ

صاحبه اذا مات عليه خالد في النار لا يفيده لا شفاعة ولا غيره اما ما عدا الشرك فكونوا تحت مشيئة الله جل وعلا قال ابو داوود حدثنا محمد بن عبدالله الخزاعي وعبدالله بن مسلمة قال حدثنا عبدالله بن عمر - 00:49:12ضَ

عن القاسم ابن غنام عن بعض امهاته عن ام فروة قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال الصلاة في اول وقتها قال الخزاعي في حديثه عن عمة له يقال لها ام فروتة قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:32ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن اسماعيل ابن ابي خالد حدثنا ابو بكر ابن عمارة ابن رويبة نبيه قال سأله رجل من اهل البصرة فقال - 00:49:54ضَ

اخبرني ما سمعت من رسول الله صلى - 00:50:10ضَ