(مكتمل)شرح كشف المعاني لابن جماعة
19- شرح كشف المعاني لابن جماعة | سورة الأنعام ١١٣ إلى آخرها | يوم 1443/2/8 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء وفي هذا اليوم يوم الاربعاء - 00:00:01ضَ
الثامن من شهر صفر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين اه الكتاب الذي بين ايدينا هو كشف المعاني المتشابه المثاني لمؤلفه العلامة بدر الدين من جماعة رحمه الله تعالى - 00:00:17ضَ
ولا زلنا في سورة الانعام سورة الانعام تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لشيخنا السامعين قال المؤلف رحمه الله تعالى مسألة قوله تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه - 00:00:31ضَ
وقال بعده ولو شاء الله ما فعلوه جوابه لما تقدم في الاول وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا الاية وتسلية له صلى الله عليه وسلم ناسب ذلك ولو شاء ربك ولو شاء ربك الحفاظ لك ما فعلوه - 00:00:48ضَ
واما اثناء نعم ذلك ولو شاء ولو شاء ربك الحفاظ لك الحافظ ها نعم. ولو شاء ربك الحافظ لك ما فعلوه. ايوة لو شاء ربك الحافظ لك ما فعلوه كأنه يقول يعني ليش قال ربك ثم قال الله؟ قال ربك لمناسبة - 00:01:10ضَ
ذكر هنا قال لما قال وكذلك جعلنا لكل نبي فصرح باسم النبي من شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. قال وان شاء ربك ما فعلوه لو شاء ربك الحافظ لك ما فعله - 00:01:33ضَ
طيب واما الثانية ايش رايك؟ واما الثانية فتقدمها قوله سبحانه وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فناسب ذلك ولو شاء الله الذي جعلوا له ذلك ما فعلوه. اي مناسب مناسب يعني حسب السياق - 00:01:48ضَ
جميل. احسن الله اليك. مسألة قوله تعالى ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله. اعلموا ان ربك هو اعلم ان ربك هو اعلم من من اعلم من يضل من يضل - 00:02:09ضَ
ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله كذا اي نعم وفي النحل وغيرها بمن ضل عن سبيله. فاعلموا بمن ضل. ايوه في النحل وايضا في سورة هذه قال بمن ضل وهنا - 00:02:26ضَ
قال من يضل؟ لماذا قال هنا بمن ضل؟ وهنا قال من يضل؟ نعم جوابه ان الاصل دخول الباء فيه لكن تقدم قوله تعالى الله اعلم حيث يجعل رسالته لما تقدم هنا وان تضع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وتأخر - 00:02:46ضَ
وان كثيرا ليضلوه. وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم سبأ من يضل عن سبيله وبقية الايات اخبار عن من سبق منهم الضلالة فناسب الفعل الماضي. اي نعم. هو قال هنا من يضل. نعم. وهناك قال بمن ضل - 00:03:08ضَ
الماضي وهذا في علم ظالع ولم يأتي بالباء لم يدخل الباب عليها يقول للسياق يقول لانه سبقها الله اعلم حيث يجعل رسالته وان تطعم وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وان كثيرا ليضلون فقال نسب ان يقول - 00:03:30ضَ
يأتي بفعل المضارع لانه سبقه افعال مضارعة يضلوك لا يضلون حدث حدث الباب واتى بالفعل المضارع نعم السلام عليكم مسألة قوله تعالى وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها غافلون - 00:03:47ضَ
وقال في هود مصلحون وما كان في الانعام ان لم يكن ذلك ان لم يكن خطأ ذلك ان لم يكن ربك مهلكا ترى بظلم واهلها غافلون يقول الفرظ يعني يقول الاشكال وش فيه؟ الاشكال في - 00:04:10ضَ
مرة غافلون ومرة قال مصلحون جوابه ان اية الانعام تقدمها قوله تعالى الم يأتك الم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم يوقظونكم احسن الله اليك اي يوقظونكم بالايات من من غفلاتكم لان الانذار الايقاظ من الغفلات عن المنذر به - 00:04:58ضَ
حسب قوله غافلون وفي هود تقدم فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض الختم بقوله مصلحون لان ذلك ضد الفساد المقابل له. ايه ممتاز واظح - 00:05:36ضَ
مصلحون ومصلحون غافلون قال لان الانذار يناسبه تذكير الغافل واما المصلحون لانه ذكر بقية يعني ينهون عن الفساد فكان عملهم هو الصلاح او الاصلاح مسألة قوله تعالى اني عامل فسوف تعلمون. هنا وفي الزمر - 00:05:53ضَ
وفي قصة وفي قصة شعيب في هود سوف تعلمون بغير الفاء بغير فاء هذا فيه قصة شعيب في هود. نعم. نعم الزمر والزمر وفي اه الانعام اني عامل فسوف تعلمون كل هذا - 00:06:25ضَ
ليش قال فسوف تعلمون؟ قال سوف سوف جوابه ان القول في اية الانعام والزمر بامر الله تعالى له بقوله قل فناسب التوكيد في حصول الموعود به بفاء السببية. مم. واية هود من قول - 00:06:44ضَ
شعيب فلم يؤكد ذلك لان هذا لان هذا وعد من الله. نعم. فجاء بالفأس على لسانه شعيب. يعني تؤكد يؤكد اني عامل سلام عليكم قوله تعالى عن قولهم لو شاء الله ما لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا - 00:07:01ضَ
الاية وقال في النحو ما عبدنا من دونه من شيء جواب ان لفظ الاشراك مؤذن الشريك اه ان لفظ الاشراك مؤذن بالشريك. فلم يقل من دونه بخلاف عبدنا ليس مؤذنا باشراك غيره فلذلك جاء من دونه او ما - 00:07:37ضَ
زيادة واما واما زيادة نحن فانه لما حال بين لما حال بين الضمير عبدنا وبينما عطف عليه حائل وهو قوله من دونه اكد بقوله نحن وها هنا لم يحل بين الظمير والمعطوف عليه حائل - 00:08:01ضَ
ايه يعني نحوية لغوية متقادمة شاء الله ما اشركنا في اية اخرى قال ما عبدنا ما اشركنا ولا ابائنا قال ما عبدنا من دونه من شيء نحن وراء ابائنا بعض زيادة الالفاظ مثل قول من دونه - 00:08:27ضَ
ما عبدنا ما اشركنا. ليش؟ قال لنا نظرا للسياق ان الاشراف هنا مؤذن بالشرك فلم يقل من دونه خلاص ما يحتاج شغل من دونه لانه قال اشركنا اما العبادة لا - 00:08:49ضَ
قال واما زياد نحن نحن يقول فانه لما حال بين الظمير فيه عبدنا نحن يعني طرق دقيقة جدا نعم احسن الله اليك. قوله تعالى كذلك كذب الذين من قبلهم وفي النخل كذلك فعل الذين من قبلهم - 00:09:02ضَ
جوابه لما تقدم قوله فان كذبوك فقل ربكم يقول ربكم ذو رحمة مناسبة كذلك كذب الذين من قبلهم ولما تقدم في النحل ما عبدنا من دونه من شيء الى قوله ولا - 00:09:28ضَ
ولا حرمت. ولا حرمنا. قال كذلك فعل الذين من قبلهم. يعني السياق لو الانعام فيها التكذيب. نعم. قال كذبوه فقال كذب اما النحل ما فيها يكذبوه انما فيها افعال مسألة قوله تعالى ولا تقتلوا اولادكم من املاق. نحن نرزقكم واياهم - 00:09:46ضَ
وفي سبحان الآية سورة الاسراء تسمى سبحان وتسمى وتسمى بني اسرائيل كلها ثلاث اسماء لكن الاختلاف فيها وش يقول؟ يقول اه ولا تقتلوا اولادكم من املاق هذه الانعام. نعم. نحن نرزقكم واياهم - 00:10:12ضَ
وفي وفي الاسراء قال ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم نرزقهم اولا. نعم. واياكم. هنا قال نرزقكم انتم السلام عليكم. جوابه ان قوله تعالى من املاء هو الفقر. خطاب للمقلين. للمقلين. خطاب للمقلين - 00:10:34ضَ
الفقراء اي لا تقتلوهم من فقر بكم فحسن فحسن فحسن تحسنا نحن نرزقكم ما يزول به املاقكم ثم قال واياهم اي نرزقكم جميعا وقوله تعالى خشية املاء خطاب للاغنياء اي خشية املاق يتجدد لكم بسببه - 00:10:57ضَ
وحسن نرزقكم واياكم. جميل. نرزقكم واياكم. نرزقهم. نعم. نرزقهم واياكم. نعم. يعني يقول ليش قال مرة من املاق ومرة من خشية املاء قال من املاق للفقراء ورشة املاق للاغنياء الذين يخشون الفقر - 00:11:23ضَ
ايوه هذا هو وقولهم نرزقكم ونرزقهم قال لان هناك هم فقراء فقدم الرزق لهم هنا لم يكونوا فقراء فقدموا الرزق للاولاد اول من اسلم في زمانه ومثله قول سحرة فرعون - 00:11:41ضَ
ان كنا اول المؤمنين يريد اولهم من قوم فرعون واله. واما قول موسى وانا اول المؤمنين اراد اول المصدقين بامتناع الرؤية في الدنيا ولم يرد الايمان الذي هو الدين يقصد انه يعني ليش قال المسلمين - 00:12:01ضَ
ومرة قال المؤمنين يقول يعني اول المسلمين من اهل مكة كل واحد مناسبة. نعم اول المسلمين ولم يكن يعني اه نوح اول من اسلم في زمانه. ولذلك قال انا اول لكل واحدة لكل اية لها مناسبة - 00:12:25ضَ
اولوية خاصة خاصة اما الايمان قال هذا في سياق يعني الايمان في قصته فرعون وفي قصة موسى حسب سياقه قوله تعالى خلائف الأرض في فاطر في الأرض يأتي فيها اي نعم - 00:12:40ضَ
ليش قال اه عندك خلائف الأرض نعم خلائف الارض ثم ذكر وفي فاطر في الارض. ايه. يأتي فيها يأتي فينا يأتي في فاطر يقول نبين ذلك في باطل ليش مرة هنا قال خلائف الأرض - 00:13:03ضَ
هناك خلائف في الارض. فجاء بفي. نعم. زائدة يقول يأتي الكلام عنها في سورة فاطر طيب يقول قول خلائف هو الذي جعلكم خلائف في الارض وفي الانعام خلائف الارض قال ان اية الانعام تقدمها ما هو في سياق النعم - 00:13:21ضَ
زين فرخوا تعالوا اكلوا الى اخره من جاب الحسنة فناسب الخطاب لهم في ذلك بلفظ التعريف خلائف الارض على انهم خلفاءها المالكون لها قال التفخيم ما ليس في فاطر لانه ورد في اية فاطمة نكرة - 00:13:46ضَ
فيها ليس فيها من التمكن والتصرف في سورة الانعام نعم السلام عليكم مسألة قوله تعالى ان ربك سريع العقاب وفي الاعراب لسريع العقاب جوابه انه لما تقدم ما يؤذن بالكرم والاحسان في قوله من جاء بالحسنة فله عشر امثالها - 00:14:08ضَ
الاية ناسب ترك التوكيد في جانب العقاب وفي الاعراف لما تقدم ما يؤذن بغضب الله وعذابه من اتخاذهم العجل الا السبت حل وحل السبت ايوا جانب العذاب بدخول اللام. هذي سورة الاعراف في سياق اليهود - 00:14:32ضَ
اليهود الذين غضب الله عليهم اتخاذهم العجل وانهم احلوا يوم السبت وهو حرام عليهم. نعم انتهكوا حرمة الله فقال لسريع واكد عليهم اما الانعام لما ذكر احسانه سبحانه وتعالى في ارسال الرسل وفي الحسنات وغيرها لم يؤكد ذلك - 00:14:58ضَ
الله اعلم طيب يعني هنا ننتهي لا خلاص يعني الان ننتقل لسورة الاعراف. طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نبدأ بسورة الاعراف يعني الحمد لله قضينا يعني ما شاء الله السور طوال - 00:15:20ضَ
هذي خطوة طيبة ان شاء الله جزاك الله خير بارك الله فيك - 00:15:39ضَ