Baheth

اعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا لا تلو قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللهم انا في هذه الساعة المباركة نسألك ان تكون لاخواننا - 00:00:00ضَ

تأملوا يا اخوان على اخواننا في في فلسطين اسأل الله ان يحميهم ان ينصرهم وان يحفظهم وان يداوي جرحاهم ويحفظهم بين ايديهم ومن خلفهم ومن ايمانهم وعن شمائلهم وان يعيذهم من كيد الكائدين - 00:00:20ضَ

عداوة المعتدين انه جاد كريم. نسأل الله تعالى ان ينتقم من اليهود درسنا في في سياق الكلام على ثم قال ما ذكر على شهودهم للحقيقة حقيقة العبوبية وانهم من مخالفوا في ذلك - 00:00:39ضَ

كذبوا يقول على انفسهم وكذبوا على نبيهم وكذبوا على الههم ثم ذكر كيف كذبوا على انفسهم ظرب امثلة الطوائف ذكر المشركين وذكر الجهمية والمعطلة ثم قالوا واما كذبهم على نبيهم - 00:01:33ضَ

هذا الدرس اليوم توقفنا عنده ها ماشي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم لنا ولشيخنا - 00:02:15ضَ

تناول الحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى واما كذبهم على نبيهم فاعتقادهم انه انما كان قيامه بالاوراد لاجل التشريع. لا لانها فرض عليه اذ قد سقط عنه ذلك بشهود الحقيقة وكمال اليقين. فان الله عز وجل مسألة انهم يقولون اذا بلغوا الى الحقيقة معرفة - 00:02:32ضَ

ان ان الله خلق كل شيء وقدره وانه اذا بلغ الانسان الى هذا الادراك وان كل شيء انما يمضي بامر الله وقدره يكفي سقط عنه بلغ درجة اليقين بزعمهم ان هذا هو الفناء - 00:02:56ضَ

فيرد عليهم بان حال النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يترك العبادة ولم تسقط عنه والله يقول له فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ولا زال مستمر وهم عندهم اليقين هذا الشهود - 00:03:16ضَ

هذا الشهود الذي زعموه اذا ما حال النبي صلى الله عليه وسلم؟ ماذا يجيبون عنه؟ قالوا انما بقي على ذلك والا هو سقط عنه انما لاجل ان يشرع للناس لا لانه - 00:03:33ضَ

مفتقر ومحتاج اليها لانه يقوم بلغها اعوذ بالله. هذا كذب هذا الكذب الذي يقول افلا اكون عبدا شكورا والذي يفتقر الى ربه ويدعوه ويسأله في خفايا الامور التشريعية يكون يكفي فيه التبليغ - 00:03:49ضَ

ويقول لهم انه بلغ درجة اليقين وانتم كذا وكذا لو كان ويبين لهم ويجعلها لهم حالة اذا وصلوا اليها ويبين لهم انه وصلها لماذا لم يشرع لنا صلى الله عليه وسلم - 00:04:12ضَ

هذه الحالة التي يزعموها يزعمونه وهي ايش سقوط التكاليف لماذا لم يشرعها لنا اذا كان يقولون انه مشرع نقول لماذا لم يشرعها لنا؟ ولم يخبرنا ولم يفعلها هو ومكذبة كذبة - 00:04:32ضَ

فان الله عز وجل امره وامر سائر رسله بعبادته الى حين انقضاء اجالهم. فقال واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. وهو الموت بالاجماع كما قال في الاية الاخرى عن الكفار يعني ما يمكن هناك تفسير اخر لها - 00:04:51ضَ

انما هو الموت؟ نعم كما قال في الاية الاخرى عن الكفار وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين. وقال صلى الله عليه وسلم اما عثمان ابن مظعون فقد جاءه اليقين - 00:05:08ضَ

من ربه قاله لما مات عثمان وقال المسيح الموت يقين متيقن كل نفس ذائقة الموت وقال المسيح صلى الله عليه على نبينا وعليه وسلم اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا اينما كنت - 00:05:23ضَ

واوصاني الصلاة والزكاة ما دمت حيا. هم. وهو عيسى هلا اوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ذلك تسقط عن تكاليف البر بالوالدة ما تسقط فهذه وصية الله تعالى للمسيح عليه السلام. وكذلك لجميع انبيائه ورسله واتباعهم. قال الحسن رضي الله عنه لم يجعل الله - 00:05:41ضَ

لعباده لعبادة المؤمنين لعبده المؤمن استنى يا شيخ في نسخة هنا في نسخة اخرجوها طيب شيقول يقول جيم لعبادته نعم تخريج تخريج اين يعني الصواب لعبادة المؤمن نكمل العزا هذا الزهد عندنا - 00:06:09ضَ

يقول المبارك اخبرني رحمه الله اخبرنا جرير ابن حازم قال سمعت الحسن يقول اي قوم مداومة المداومة فان الله لم يجعل لعمل المؤمن اجلا دون الموت لعمل المؤمن بمعنى معنى العبادة - 00:06:59ضَ

يقول في الحاشية واخرجه احمد في الزهد العمل دوام العمل ليس لعبده هم قال الحسن رضي الله عنه لم يجعل الله لعبادة المؤمن اجلا دون الموت واذا جمع هؤلاء التجهم في الاسماء والصفات الى شهود هذه الحقيقة والوقوف عندها فاعادك الله من تعطيل الرب وشرعه بالكلية فلا - 00:07:45ضَ

يعبد ولا شرع يتبع يتبع بالكلية. يعني اذا جمع هؤلاء ها التجهم في الاسماء والصفات تعطيه يقول الله ليس موصوف باسماء ولا صفات من اسماء مجازية او اعلام او كذا - 00:08:14ضَ

وليس له صفات ومع ذلك يقولون ان التوحيد المقصود به هو شهود الحقيقة. انها شهود الواقع انه هو الله اذا وصلت الى ان قدر الله او هو قدر الله وهذا هو المطلوب منا ان نشهد هذا - 00:08:34ضَ

انسلخوا من كل شيء يعني يقول لا عبادة ولا اله موصوف اذا لا حقيقة اله ولا حقيقة عبادة هذا ليس دينا ليس دينا اي نبي من الانبياء ما جاء بمثل هذا - 00:08:54ضَ

اعاذك الله من تعطيل الرب وشرعه بالكلية نعوذ بالله قال رب يعبد ولا شبعا ولا شرع يتبع فرق بينه وبين ملاحدة الملاحدة ان الملاحدة يقولون ما في ذات له وهؤلاء يقولون فيه اله لكنه - 00:09:14ضَ

لا موجود ولا مفقود ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا فوق ولا تحت ولا يمنع ولا يسرى ولا يوصف بكذا ولا يوصف بكذا ولا رحيم ولا ودود ولا غفور - 00:09:41ضَ

ولا شكور ولا سبحان الله. لا اله الا الله هذا هو لذلك الله ذكر قال وذر الذين يلحدون ومن اراد الوقوف على حقيقة ما ذكرنا فليسير طرفه بين تلك الطرف - 00:09:55ضَ

فليسير طرفه بين تلك المعالم. الطرف الاعضاء اليد والرجل هذي اطراف طرف النظر واغض طرفي بدت لي جارتي وليقف على تلك المعاهد وليسأل الاحوال والرسوم والشواهد. فان لم تجبه حوارا اجابته حالا واعتبارا. يعني حال الناس - 00:10:18ضَ

خاصة الذي ينشأ في بلد يوجد فيها هذا هذه المذاهب المتصوفة ها وكان موجود في زمانه الشيخ في بلد يخالطهم وهم كان السبب آآ للفتن التي كانت بينهم وبين الشيخ وسبب يعني محاولة الافتاء بقتله وبقتل شيخه ابن تيمية والحبس حتى مات ابن تيمية - 00:10:43ضَ

في السجن وهو كان معه ما خرج الا لما مات الشيخ على هذه الامور لانهم انكروا عليهم وانما يصدق بهذا من رافق السالكين وفارق القاعدين وتبوأ الايمان. وفارق عوائد اهل الزمان ولم يرضى بقول القائل دع المعالي - 00:11:10ضَ

لا تنهض لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي فصل الدرجة الثالثة عن البيت قصيدة معرض ابن بدر يقول واقعد فانك انت الطاعم الكاسي ها ظاهرها انك انت رجل ثري المكارم مطالبة لانك ظاهرها انها - 00:11:29ضَ

انك انت فيها طعم وكاسي كله عندك خير موجود لانه شيخ قبيلة الزبرقة كان هجاء فرفعه الى عمر رضي الله عنه قال عمر ما رأينا الا قال يا امير المؤمنين - 00:12:10ضَ

عرظها على حسان هذا فيها كلمة شديدة لانها من اشد الهجاء ادبه عمر وحبسه والتعريض يعني انك انت مثل النساء المكسيات المطعمات ما تحتاج الى ايه فجور في الهجاء خير منه ومن - 00:12:27ضَ

ملء الارض من من صحابي جليل له مواقف الاسلام بزمن ايام الردة مع قومه تثبيتهم على الاسلام عن الردة رجل ما سلمت منه امه ولا اباه ولا ابوه ما سلموا منه من هجاء - 00:12:58ضَ

ولا نفسه رجعها جا نفسه اعوذ بالله طيب وصل الدرجة الثالثة من درجات الفناء تقدم معنا انه الفناء ثلاث درجات رحمك الله تذكرونه وامضيناه عليكم جهود السيوة وعن السواء الثالثة - 00:13:21ضَ

عن ارادة هذه احسن الدرجات الدرجة الثالثة من درجات الفناء فناء خواص الاولياء وائمة المقربين. وهو الفناء عن ارادة السواء. هنيئا عن ارادة ماشي والله ما سوى الله يتوجه الا لله لا يسأل الا الله ولا يتعلق الا بالله - 00:14:08ضَ

وعلى الله فتوكلوا كنتم مؤمنين فلا تخشوا الناس واخشوني يخافون ربهم من فوقهم ويرجون رحمته. وهكذا الايات التي ذكر الله بها اولياءه من خشيته مشفقون وهو الفناء عن ارادة السواء شاء من برق الفناء عن ارادة ما سواه. سالكا سبيل الجمع على ما يحبه ويرضاه. يجمع نفسه - 00:14:34ضَ

ويجمع عمله على ما يحبه الله ويرضاه ثانيا بمراد محبوبه منه عن مراده هو من محبوبه. نعم الله يحب منه العمل وهو يحب الصيام منه فيصوم وهو يحب الاكل يفنى يحب - 00:15:04ضَ

الصوم لان نفسه في مراد محبوبه عز وجل صار يلتذ بالصوم عن محبوب نفسه فيفنى عن محبوب نفسه بمراد ربي محبوب رب وهكذا هذا المراد سواء بناء عقليا او فناء روحيا قلبيا - 00:15:24ضَ

اما ثناء العقد فهو غالب المؤمنين هكذا انهم يدركون بعقولهم ان هذا احب الى الله فيعملونه ولو كما قال واسباغ الوضوء على المكاره. تعرف اسباغ الوظوء على المكاره معناه ان هناك - 00:15:51ضَ

متردد والقيام الى الصلاة وهكذا كتب عليكم القتال وهو كره لكم صابرون انفسهم هنا عندهم الفناء العقلي انهم قدموا محبوب الله على محبوبه وان كان فيه نوع من التكره وكذا - 00:16:07ضَ

النوع الثاني ابلغ اعلى درجة هو الفناء الروحي بحيث انه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني قالوا من فيوظ الفيوظ عليه اصبح يحب - 00:16:32ضَ

صار يلتز بها ويقول ارحنا بالصلاة يا بلال يلتذ بها وجعلت قرة عيني الصلاة من مراد الله هو المحبوب له هذي مقامات بمراد محبوبه منه عن مراده هو من محبوبه. فضلا عن ارادة غيره. قد اتحد نعم. قد اتحد مراده بمراد محبوبه - 00:16:51ضَ

هي المراد الديني الامري لا المراد الكوني القدري فصار المرادان واحدان لان المراد الكوني هذا هو الذي كان يدندن عليه الاولون الذين يقولون خلاص ينظر الى التقدير الكوني فيفنى به ويرظى - 00:17:21ضَ

ولو بالمعاصي ولو بكذا يقول هذا قدر الله اذا الله يحبه لا الله ما يحب الكفر ولا يرضى لعباده الكفر لكن مراد الديني هي الاوامر الشرعية التي يحبها الله وان تشكروا يرضوا لكم اذا هو يحب هذا - 00:17:38ضَ

ان الله يحب التوابين كذا ويحب المتطهرين الى اخره يحب المحشيين الامر الديني. نعم المراد الديني وصار المرادان واحدا لا اله الا الله لا يعمل الا لله ولا يحب الا لله - 00:17:54ضَ

ولا يبغض الا لله كما جاء في صفة المؤمن كما جاء في صفة المؤمن يعني المؤمن الكامل وليس في العقل اتحاد صحيح الا هذا. والاتحاد في العلم والخبر فيكون المرادان والمعلومان والمذكوران واحدا. ليس بالعقل الصريح - 00:18:14ضَ

اتحاد صحيح الا هذا المراد الديني ان ايش؟ يصبح ما يريده الله شرعا هو يريده ولا يتردد ولذلك قال الله عن المنافقين آآ ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعماله - 00:18:35ضَ

كاريو المؤمنون قد يحبهم ويحبونه يفرحون بما انزل الله قال فرح المخلفون بمقعدهم رسول الله فرحوا بالتخلف بينما المؤمنين على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا - 00:18:57ضَ

واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون الخروج في القتال ولم يجد ما يحملهم عليه يبكون ما يستطيعون يذهبون ينطلقوا من المدينة الى تبوك مسافات تخلفون ينقطعوا فحزنوا انهم لم يجدوا ما ينفقون - 00:19:27ضَ

ما حزنوا لانهم ما يعطوا من الدنيا. لا اولئك يعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون. لاحظ الاولياء وصلوا الى مراتب عالية اسأل الله ان يجعلنا منهم - 00:19:46ضَ

لذلك كان يقول اتحاد ليس في العقل يعني عقل المؤمن اتحاد صحيح الا هذا ان يتحد المراد ان مراده مع مراد ربه عز وجل. الله اكبر الله اكبر قالوا لعائشة ما صفي لنا خلق رسول الله. قالت الست تقرأ القرآن؟ قال بلى. قالت كان خلقها القرآن - 00:20:04ضَ

كل ما في القرآن من امر يمتثل وكل ما فيه من نهي هذه الاشياء نسمع بها في سيرة العلماء لكن الانسان يجاهد نفسه يسير الان يحاول الله يرحم فيكون المرادان والمعلومان والمذكوران واحدا. مع تباين الارادتين والعلمين والخبرين - 00:20:32ضَ

ليس من محبة مرادة الله هي ارادة العبد لا بصفة الله وليس محبة العبد هي محبة الله لا ولا علم الله كم عائل لا تباينات من هذه الجهة لكن انه يوافق - 00:21:02ضَ

تابع محبته تابعة محبة كما قال في الحديث لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت جئت به ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهم ان كان ياه يا ايها الذين امنوا - 00:21:18ضَ

قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم تجارة تخشون كسادة ومساكن وترضون احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا يعني هلأ شوفي كيف تكون احب هذه الاشياء لا يمكن - 00:21:41ضَ

لابد ان يكون الله ورسوله احب هذي متى يصلها العبد ولابد ان تعرف ايضا ان المحبة نوعان هذي الحبة العقلية وهي التي تميزها بعقلك انه طاعة الله احب اليك افضلها بمعنى التفظيل - 00:22:05ضَ

وهذه تستطيع ان تميزها كمحبة الدواء الكريه وانت تريده لاجل ايش شفاء الذي تحبه تحبه عقلا لا تحبه ذوقا دوا كريم اني احب ذوقا ما احد يحب ذوقه لكن يريده ويحرص عليه ويتابع - 00:22:29ضَ

المحل الثاني اعلى درجة وهي المحبة الذوقية ان يصبح يلتذ بكل ما هو لله لذلك كان الاولياء الصالحين يلتذون بقراءة القرآن ويلتذون بالصيام وقيام الليل الذ ويصبح آآ يجفوا يجفوا ما سوى ذلك - 00:22:51ضَ

اسأل الله ان يبلغنا ذلك بفضله غاية المحبة اتحاد مراد المحب بمراد المحبوب. وفناء ارادة المحب في مراد المحبوب. فهذا الاتحاد والفناء هو اتحاد خواص المحبين وفناؤهم قد فنوا بعبادته عن عبادة ما سواه. وبحبه وخوفه ورجائه والتوكل عليه والاستعانة به والطلب منه عن حب ما سواه - 00:23:16ضَ

خوفه ورجائه والتوكل عليه. لذلك لا تستغرب يعني ان تجد ان الصحابي يقول له يقول والله اني اجد ريح الجنة دون احد تستغرب ان هذا بلغ المرتبة وذاك الذي يقول الخبيب - 00:23:47ضَ

ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي ذلك في ذات الاله وان يشأ بارك على اوصال ممزع ها قالوا له لما رأوه من الحال قالوا اتتمنى ان تكون في اهلك - 00:24:06ضَ

ويكون محمد مكانك ظنوا انه سيقول نعم هلا والله ما اتمنى ان اكون في اهلي وان محمدا صلى الله عليه وسلم يشاك بهوك هذا هو الحب الذي بلغ حد هذا الحد العظيم - 00:24:25ضَ

شوق ونكون امن في اهلي لذلك كانوا يفدونه بانفسهم وارواحهم ويقلقون له ومن تحقيق هذا الفناء الا يحب الا في الله ولا يبغض الا فيه. ولا يوالي الا فيه ولا يعادي الا فيه. ولا يعطي الاله ولا يمنع الاله - 00:24:46ضَ

ولا يرجو الا اياه ولا يستعين الا به. فيكون دينه كله ظاهرا وباطنا لله. ويكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما فلا يواد فلا يواد من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب الخلق اليه بل يعادي الذي عادى من الناس كلهم جميعا - 00:25:16ضَ

كلهم يعادي الذي عاد من الناس كلهم جميعا ولو كان الحبيب المصافيا. الله اكبر. لا اله الا لا تجدوا قوما يؤمنون بالله والاخرة الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابنائهم - 00:25:36ضَ

او اخوانهم اولئك كتب في قلوب امرئهما وايدهم بروح به. هذا القضية هنا من الله لما يقول عن عن الانصار يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا - 00:25:57ضَ

ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصائص ومن يوق شح نفسي فاولئك هم المفلحون. وقاهم الله ما كانوا كذا قبل الاسلام بينما المنافقون ومن نفسهم من الاوس والخزرج ماذا قال - 00:26:21ضَ

لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفقوا نفسه شو الفرق بينهم اخواني ومقراباتهم يقولون هذا الكلام واولئك فرق ما الذي فرق بينهم؟ الايمان شهود هذا يأتي ابو بكر بماله كله - 00:26:38ضَ

وماذا تركت؟ قال تركت لهم الله ورسوله هذا هو الذي بلغ فعلا الفناء هذا بمحبوبه عن مرادي هو ثم يدعو ويأتي ولما يجهز جيش العسرة الف بعير باحلاسها واقتابها كاملة - 00:27:03ضَ

من يستطيع الامر يدل على انه الناس ولهم مبلغ ما هو بسهل القلوب امتلأت من الله. لذلك الله ذكر انه تنزل السكينة على قلوبهم. انزل السكينة في قلوبهم وايدهم بالايمان - 00:27:37ضَ

وحبب اليهم الايمان الى اخره الله من فضله هذا واقع يعني ليس خيال هذا ايش الواقع موب خيال لو كان اشياء مجرد فرضيات او اوامر من دون واقع كان الانسان يقول هذا مستحيل لكن واقع - 00:27:56ضَ

من هذا الذنوب الجهل وحقيقة ذلك ثناؤه عن هوى نفسه وحظوظها بمرض ربه وحقوقه. الله اكبر والجامع لهذا كله تحقيق شهادة ان لا اله الا الله علما ومعرفة وعملا وحالا وقصدا. هذا الكلام هذا هو الجامع. لما حققها - 00:28:19ضَ

بلغ الى في العلم اعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ومعرفة وعملا فاستغفر لذنبك وحالا وقصدا يعني اذا حالا لم يخالفها يقول لا اله الا الله وهو يخالفها - 00:28:49ضَ

اما بالرياء او بالعمل او بالشرك او بالدعاء او بالسؤال او بالألفاظ وقصد لا يقصد الا الله اياك نعبد واياك نستعين لا في عمد ولا في شيء ولا سؤال اذا احتاج اذا سألته فاسأل الله - 00:29:09ضَ

واذا استعنت استعن بالله حقق لا اله الا الله. نسأل الله من فضله رحمه الله كلام جميل وحقيقة هذا النفي والاثبات الذي تضمنته هذه هذه الشهادة والفناء والبقاء. فيفنى عن تأله ما سواه تأليه - 00:29:26ضَ

تألم يا شيخ عن تأله ما سواه علما واقرارا وتعبدا. ويبقى بتألهه وحده فهذا الفناء وهذا البقاء. وحقيقة التوحيد الذي اتفقت والكلمة التوحيد بالنفي حقيقة هذا النبي والاثبات لانها لا اله نفي - 00:29:51ضَ

الا الله اثبات مثل ما قال عز وجل فمن يكفر بالطاغوت ما في ويؤمن بالله ثباته هذه اركان لا اله الا الله ثم نظر في الحقيقة ليس مجرد انه ينفي آآ - 00:30:13ضَ

النفي العقلي او النفي العلمي لا الحقيقة لا اله والفناء والبقاء الفناء عما سوى الله والبقاء على مراد الله هذا هو لا اله ما سوى الله في الارادة والبقاء البقاء مع مراد الله - 00:30:31ضَ

والاله المعبود تعبد له المعبود عن تأله ما سوى اي تعبد ما سواه او تأليه ما سواه حسب النسخ عندكم نسخة ثانية والاشارة ويبقى بتألهه وحده. الله اكبر فهذا الفناء وهذا البقاء هو حقيقة التوحيد الذي اتفقت عليه المرسلون - 00:30:55ضَ

وانزلت به الكتب وخلقت لاجله الخليقة وشرعت له وشرعت له الشرائع. وقامت عليه سوق الجنة واسس عليه الخلق والامر. الله اكبر الخلق تشريع اه الخلق القدر والامر الشرعي له الخلق والامر - 00:31:27ضَ

وحقيقته ايضا البراء والولاء. البراء من عبادة غير الله والولاء لله. كما قال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برء منكم ومما تعبدون من دون الله. كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله - 00:31:45ضَ

في وحدة وقال ابراهيم لابيه وقومه وقال واذ قال وقال واذ قال وقال واذ قال. في نسخة يا شيخ وقال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين. وقال ايضا يا قومي اني بريء مما تشركون. اني - 00:32:08ضَ

وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا. وقال الله لرسوله قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون الى اخر السورة. وهذه براءة منهم ومن معبودهم وسماها براءة من الشرك. الله. وهي حقيقة المحو والاثبات. فيمحو الهية ما سوى الله من قلبه علما وقصدا - 00:32:36ضَ

وعبادة كما هي ممحومة من الوجود. ويثبت فيه الهي الهيته الهيته سبحانه وحده. الله اكبر وهي حقيقة النحو والاثبات لا اله النفي والاثبات الا الله ويمحو محبة ما سوى الله عز وجل لان من انواع العبادة المحبة - 00:32:56ضَ

أنواع العبادة المحبة بل اركان العبادة المحبة بل المحبة العبادة الصحيحة لا تقوم الا مع المحبة ما في عبادة بدون محبة اذا خلت من المحبة ليست عبادة نعبد اركان العبادة الحب والخوف والرجاء - 00:33:20ضَ

طيب نحاول نختم وهي حقيقة الجمع والفرق في فرق بين الاله الحق ومن ومن في رزق بين الاله الحق وبينها ففي زيادة وبين ها؟ عجيب ايه في فرق بين الاله الحق عز وجل - 00:33:41ضَ

وبين من ادعيت له الالهية بالباطل لا يستوي الحق والحق والباطل يفرق بين الاله الحق وبين من ادعيت له الالهية بالباطل. ويجمع تألهه وعبادته وحبه وخوفه ورجاءه وتوكله واستعانته الهيه الحق الذي لا اله سواه. نعم هذا معنى الجمع والفرق - 00:34:01ضَ

الفرق ان يفرق بين التأليه الصحيح والتأليه الباطل. والجمع ان يجمع حاله كلها تأليها لله وهي حقيقة التجريد والتفريد فيتجرد عن عبادة ما سواه ويفرده وحده بالعبادة. فالتجريد نفي والتفريد اثبات. ومجموعهما هو التوحيد - 00:34:25ضَ

صحيح التصفية والتربية كما يقولون او التصفية والتحلية او التخلية والتحلية من الباطل ويحليه بالحق هذا الفناء. فهذا الفناء والبقاء والولاء والبراء والمحو والاثبات. والجمع والفرق والتجريد والتفريد الجمع والفرخ ها - 00:34:47ضَ

والجمع والفرق طبعا هذه الذاكرة الشيخ لانها يذكرونها مصطلحات عندهم يقول هذه التي يصطلحون محو جمع وفرق تجريد تغريد يقول هذه حقيقتها ليس مصطلحات اللي نسميها الصوفية على اشياء اخرى - 00:35:07ضَ

والتجريد والتفريد المتعلق بتوحيد الالهية والنافع المثمر المنجي الذي به تنال السعادة والفلاح. الله اكبر. صحيح الا الموحد واما تعلقه بتوحيد الربوبية الذي اقر به المشركين عباد الاصنام عندك مشركون - 00:35:28ضَ

واما تعلقه بتوحيد الربوبية الذي اقر به المشركون عباد الاصنام. فغايته فناء في تحقيق توحيد مشترك بين مشترك بين المؤمنين والكفار واولياء الله واعدائه لا يصير به وحده الرجل مسلما. فضلا عن كونه عارفا محققا - 00:35:52ضَ

قاعدة مفيدة ومهمة توحيد الربوبية معرفة الخلق وان الله الخالق الرازق المدبر ومقدر كل شيء وبيده كل شيء. هذا شيء مشترك. العباد كلهم يقولون ولا يصير به الرجل وحده هذا التوحيد وحده مؤمنا لا - 00:36:12ضَ

لان قريشا والعرب كانوا يقرون به. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض فيقولن الله يتقرون بذلك ويقرون انه المدبر والخالق الرازق ها ذلك ما وما نفعهم ما نفعهم حتى اقر المؤمنون - 00:36:33ضَ

بتوحيد الالهية قولوا لا اله الا الله يؤمنوا تفلحوا يعني اله المعبود. نعم. وهذا الموضع وهذا الموضع مما غلط فيه من اكابر الشيوخ واصحاب الارادة. الشيوخ يقصد شيوخ ها الصوفية التصوف - 00:36:51ضَ

يسمونهم شيوخ ما قال العلماء ما ارادوا شيوخ اهل العلم لا هذا مصطلح معروف شيوخ يعني اهل يعني زعماء التشوه التصوف سواء عاد كانوا من الصوفية المنحرفين او من يعني من كان غير ذلك يسمونهم شيوخ - 00:37:14ضَ

واصحاب الارادة واصحاب الارادة وهذا الموضع مما غلط فيه من اكابر الشيوخ واصحاب الارادة من غلط والمعصوم عجيب عندنا مما ممن غلظ حجابه المطبوعة عيني اقصد زيادة حجابه لماذا ممن غلظ حجابه. ممن غلظ حجابه - 00:37:32ضَ

والمعصوم من عصمه الله وبالله المستعان الله المستعان اللهم اللهم اهدنا اللهم اهدنا اللهم اهدنا وثبتنا وبلغنا درجة الولاية اجعلنا من اوليائك المقربين وحزبك المفلحين عبادك المتقين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمتك - 00:38:25ضَ

انك انت الوهاب اللهم انا نسألك ان تحمي اخواننا في فلسطين. وان تنصرهم على عدوهم. اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بالظالمين يا رب العالمين ونج المسلمين وانصرهم - 00:38:48ضَ

يا ذا الجلال والاكرام. سبحان ربك رب العزة عما يصفون سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:39:03ضَ