دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الرابع - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

19 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|130-136|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس التاسع عشر - 00:00:00ضَ

ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم افلحون واتقوا النار التي اعدت للكافرين واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت - 00:00:17ضَ

قتل المتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون - 00:00:52ضَ

اولئك وجنات تجري من تحتيها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في هذه الايات الكريمة - 00:01:34ضَ

النهي عن ذنوب ومعاصي كبائر وصغائر وعلاجها اذا صدرت بالتوبة المبادرة بالتوبة وعدم الاصرار عليها وبيان جزاء من اتصف هذه الصفات العظيمة جزاؤه عند الله سبحانه وتعالى هذا ما توجه اليه هذه الايات الكريمة - 00:02:18ضَ

من سورة ال عمران قوله تعالى يا ايها الذين امنوا هذا نداء من الله سبحانه وتعالى ينادي به عباده المؤمنين لان المؤمنين هم الذين يمتثلون اوامر الله ويصغون لندائه سبحانه وتعالى - 00:03:15ضَ

فينتفعون بذلك بموجب ايمانهم ودل على ان الايمان يقتضي منا ان نستمع لنداء الله سبحانه وتعالى كل ما نادانا في القرآن يجب علينا ان نستمع لنداءه وان نصغي له بقلوب حاضرة - 00:03:54ضَ

لانه اما خير يأمرنا به واما شر ينهانا ويحذرنا منه والايمان هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره فهو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح اي بالاعواء - 00:04:29ضَ

يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا هو الايمان فمن امن بالله ورسوله وجب عليه ان يتلقى اوامر الله ونواهيه بالقبول والامتثال والا لم يكن مؤمنا اذا كان لا يستمع لنداء الله - 00:05:11ضَ

ولا يعمل بما يأمر الله به وما ينهى عنه فهذا ليس بمؤمن وان كان يدعي انه مؤمن فالايمان ليس هو بالدعوة الايمان حقيقة وليس دعوة والا هناك ما من الناس من يقول امنا بالله واليوم الاخر - 00:05:46ضَ

وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا هذا نهي من الله سبحانه وتعالى عن اكل الربا والمراد - 00:06:16ضَ

اننا نتجنب الربا فلا نتموله ولا نتعامل به سواء اكلناه او لم نأكله وانما خص الاكل لانه اغلب وجوه الانتفاع والا كل استعمالات الربا محرمة سواء اكلته او لبسته او ادخرته - 00:06:54ضَ

فكل استعمالات الربا محرمة والربا كبيرة من كبائر الذنوب الربا كبيرة من الموبقات من السبع الموبقات والعياذ بالله اي المهلكات كما عده النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات - 00:07:33ضَ

اي المهلكات وقد لعن صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وكاتبة وشاهديه فلعن اكل الربا ومن تعاون معه من الشهود والكتاب تعاون معه فشهد على الربا او كتبه ووثقه - 00:08:04ضَ

فانه ملعون مع اكل الربا والعياذ بالله وهذا مما يدل على غلظ تحريم الربا وشدة عذابه رب العالمين لا تأكلوا الربا اظعافا مظاعفة اضعافا اي زيادات كبيرة لان الضعف هو الزيادة - 00:08:38ضَ

مضاعفة اي كثيرة وهذا يحذر من صورة من صور الربا او نوع من اعظم انواع من اعظم انواع الربا كانوا يتعاملون به في الجاهلية وهو ما يسمى ربا النسيئة ما يسمى ربا النسيئة - 00:09:20ضَ

اي التأجيل والتأخير وصورته انه اذا كان لاحدهم دين في ذمة اخر وان اذا كان لاحدهم دين في ذمة اخر مؤجل ثم حل الاجل ما هي افعال ربنا ولم يستطع المدين - 00:09:55ضَ

ان يسدد فان الدائن يقول له ازيد عليك الدين الذي في ذمتك واؤخره مرة ثانية ازيده وهو اخره اجلا اخر هؤلاء يقولون فيخظع المعسر يخضع المحسن لهذا تعرفون انه فيزاد الدين في ذمته. من غير فائدة حصل عليها - 00:10:29ضَ

ثم اذا حل مرة ثانية قال له وهو لا يستطيع السداد العجز مستمر اذا حل الاجل مرة ثانية وهو لا يستطيع ان يسدد قال اؤجله مرة اخرى وازيد عليك غير الزيادة الاولى بالاضافة للزيادة الاولى - 00:11:12ضَ

وهكذا في المرة الثالثة والرابعة او اكثر حتى يتراكم الدين ويتضاعف في ذمة المعسر ولهذا قال اظعافا مظاعفة هذي صورة من صور الربا الذي كانوا يتعاطونه الجاهلية ولا يزال عند بعظ الناس وفي بعظ البنوك والشركات هكذا - 00:11:41ضَ

اذا حل الدين قالوا اما ان تسدد واما ان نزيده عليك ونؤجله مرة ثانية وهكذا هذا الذي حتى يتضاعف الدين الله جل وعلا قال وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة - 00:12:18ضَ

وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون وهذا هو الاصل فالمؤسر لا يطالب بل يمهل وينظر الى ان يستطيع السداد من غير زيادة هذا الذي امر الله به وان كان ذو عسرة - 00:12:47ضَ

المدين ذو عسرة ولم يستطع التسديد فالواجب ان يمهل وان ينظر الى ان يستطيعوا. من غير زيادة فنظرة اي انظروه هي ميسرة بها ثم قال وان تصدقوا خير لكم كونك - 00:13:16ضَ

تسمح عن المعسر وتظع الدين الذي عليه وتسامحه هذا خير لك هذا صدقة نظرا لاسرته فانت بين امرين ما ان تؤجله من غير زيادة حتى يستطيع السداد واما ان تسامحه عن الدين وهذا افضل. وان تصدقوا خير لكم - 00:13:48ضَ

ان كنتم تعلمون هذا الذي وجه الله اليه اما مضاعفة الدين على المعسر مرات ومرات فهذا ظلم وحرام قال قائل قال تعالى قال سبحانه وتعالى بسورة البقرة يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا - 00:14:26ضَ

الربا الذي في ذمم الناس والمعسرين اطرحوه لانه حرام وله ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا اي لم تتركوا الربا واستمررتم فهمنا على هذه المعاملة القبيحة - 00:15:05ضَ

فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله اذا ويعلموا انكم محاربون لله ولرسوله الله جل وعلا اعلن الحرب على على المرابين والرسول صلى الله عليه وسلم اعلن الحرب على المرابين. وهل احد يستطيع ان يحارب الله ورسوله - 00:15:34ضَ

لا تستطيع احد فالمرابي محارب لله المرابي الذي لا لم يتب عن الربا يستمر عليه هذا محارب لله ولرسوله فليتوقع العقوبات العاجلة والاجلة والعياذ بالله ومع هذا امنوا بحرب من الله ورسوله - 00:16:04ضَ

وان تبتم يعني من الربا فلكم رؤوس اموالكم ما لك الا الدين الذي في ذمة المدين ما لك زيادة عليه ولا نعبد الا هو. هذي حرام الزيادة وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم - 00:16:28ضَ

اسمائي وهي الديون التي لكم في ذمة المدين ليس لك غيرها من غير زيادة لا تظلمون ولا تظلمون لا تظلمون الناس فتأخذون منهم الربا ولا تظلمون بان تتركوا اموالكم رؤوس اموالكم التي هي حلال لكم - 00:16:51ضَ

الله لم يأمرهم بتركها هذا راجع الى صاحبها ان شاء ان يسامح كما سبق وان شاء ان ينتظر من غير زيادة التوحيد لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة - 00:17:23ضَ

الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت قالوا وهم لا يظلمون. هذا محمد يأمرنا هذا وعيد اخر - 00:17:45ضَ

واحد هذا وعيد اخر بعد انحراب اهل الله ولرسوله هناك يوم ينتظرك ايها المرابي. ينتظرك يوم لابد لك من لقائه تقول يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت - 00:18:08ضَ

وهم لا يظلمون فلنصلح لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله اتقوا الله في ترك الربا خافوا من عقابه اتخذوا وقاية تقيكم من عذابه وذلك بتجنب الربا وبعض اسمائه سبحانه وتعالى - 00:18:35ضَ

وذلك بتجنب الربا واتقوا الله لعلكم تفلحون هذا الاسم تقوى الله سبب للفلاح خير تقوى الله وترك الربا والمعاملات المحرمة والمكاسب الخبيثة كان من نقطة سبب للفلاح والفلاح ضد الخسار - 00:19:08ضَ

والله جل وعلا فالذي يتقي الله ويترك الربا المخلوق هذا يرحمه الله سبحانه وتعالى والذي لا يترك الربا لا يرحمه الله ولا يفلح ومن الخاسرين والعياذ بالله فاتقوا الله لعلكم تفلحون. ثم قال - 00:19:42ضَ

واتقوا النار اتقوا الله اي بفعل اوامره ترك نواهيه منها الربا وصفاته واتقوا النار اي اتخذوا وقاية تقيكم منها بطاعة الله سبحانه وتعالى وتجنب الربا فعاقبة المرابي الى النار اذا لم يتب الى الله سبحانه وتعالى وعيد بعد وعيد - 00:20:05ضَ

تقول نار اذا خرج عن مصر التي اعدت للكافرين النار اعدت للكافرين ندعو جل وعلا واعدت للعصاة من المسلمين الذين لم يتوبوا لكن الكفار يخلدون فيها واما عصاة المؤمنين اذا دخلوها يعذبون بها ما شاء الله - 00:20:41ضَ

ويخرجون منها وقد يتأخر خروجهم في العذاب والعياذ بالله ويعذبون احقابا طويلة الامر خطير جدا فالذي يستحل الربا تعاملوا به مستحلا له ويقول لا بأس بالربا كما قالت الكفار انما البيع مثل الربا الذي يستحله كافر - 00:21:12ضَ

خالد مخلد في النار واما الذي يقر بتحريمه ولكنه يتعامل به فقط هذا لا بأس به من باب محبة المال والاكتساب يعترف بتحريمه لكنه يأخذه متساهلا فيه فهذا عليه الوعيد الشديد بدخول النار والعياذ بالله - 00:21:45ضَ

كما سبق تقول النار التي اعدت للكافرين وهذا فيه دليل على وجود النار الان وانها مخلوقة لان قوله اعدت هذا فعل ماض اي اعدها الله فهي موجودة نعم سأله النبي صلى - 00:22:18ضَ

بدليل هذه الاية وامثالها وبدليل قوله صلى الله عليه وسلم شدة الحر من فيح جهنم شدة الحر التي تجدونها في الصيف هذه من فيح جهنم والعياذ بالله فهي موجودة ثم قال جل وعلا لما لما - 00:22:45ضَ

امر باتقاءه باتقاء بتقوى الله جل وعلا واتقاء النار المصير امر بضد ذلك وهو الايمان والطاعة بدل المعاصي بدل اكل الربا وامثاله يطيع الله جل وعلا ويمتثل امره ونهيه واطيعوا الله والرسول - 00:23:16ضَ

اطيعوا الله بفعل اوامره وترك نواهيه وهذا مما يقيكم من النار يوم القيامة واطيعوا الرسول طاعة الرسول من طاعة الله جل وعلا من يطع الرسول فقد اطاع الله فدل على وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:45ضَ

مع طاعة الله عز وجل لان طاعة الرسول طاعة لله لمن ارسله طاعة الرسول طاعة لمن ارسله وهو الله سبحانه وتعالى فدل على وجوب العمل بالسنة كما اننا نعمل بالقرآن الذي هو كلام الله - 00:24:16ضَ

يجب علينا ان نعمل بالسنة التي هي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الاحاديث الصحيحة لانها وحي من الله جل وعلا قال الله جل وعلا في الرسول صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى - 00:24:40ضَ

ان هو الا وحي يوحى فالاحاديث الصحيحة وحي من الله بعد القرآن امرنا الله ان نطيع الرسول كما امرنا بعد ما امرنا ان نطيعه سبحانه وتعالى الذي يقول انا اطيع الله ولا اطيع الرسول - 00:25:04ضَ

هذا كافر لان قوله يطيع الله كذب لو كان يطيع الله لاطاع الرسول صلى الله عليه وسلم لان الله امر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فالذي يقول لا انا اطيع الله - 00:25:32ضَ

لكن الرسول ما تجب عليه طاعته. نقول هذا كافر والعياذ بالله لانه مكذب لقوله تعالى واطيعوا الرسول ولقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا اتقوا الله ان الله - 00:25:51ضَ

شديد العقاب يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون. رجاء ان الله يرحمكم فطاعة الله وطاعة رسوله سبب لرحمة الله سبحانه وتعالى ثم امر بالمسارعة الى الخيرات - 00:26:13ضَ

المسارعة وهي المسابقة وسارعوا الى مغفرة من ربكم سابقوا الى مغفرة من ربكم. فالمسارعة والمسابقة معناها المبادرة معناها المبادرة الى الطاعة او شراء ولا تؤخر المبادرة وتقول بعدين اطيعوا الله واطيعوا الرسول بعدين - 00:26:45ضَ

او اذا اذنبت ذنبا تؤخر التوبة تقول بعدين بتوب بعد انت بيدك الاجال تدري لعلك لا تعيش الا لحظة واحدة ولا تؤجل فالاجل بيد الله ليس بيدك فعليك بالمبادرة الى طاعة الله ثم انك اذا اجلت الطاعة - 00:27:24ضَ

الله جل وعلا واجلت الاستغفار والتوبة من الذنوب قد لا تمكن بعد ذلك من التوبة قد يزيد عليك الشر وتنخدع وتتمادى في المعاصي حرمه عليه نتيجة لانك لم تبادر فاتتك الفرصة - 00:27:59ضَ

التي اعطاك الله اياها فاما ان تموت دولة واما ان تحرم من التوبة والطاعة بسبب فعلك تعاقب والعياذ بالله فالمبادرة المبادرة الى طاعة الله سبحانه وتعالى. وعدم التأخير والتاجين الله جل وعلا - 00:28:26ضَ

وسارعوا الى مغفرة من ربكم. مغفرة مغفرة لا تكون الا من الذنوب. وانت عندك ذنوب فاذا كان عندك ذنوب وكلنا عندنا ذنوب فسارع الى مغفرة الله بالتوبة سارع بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى يغفرها لك - 00:28:59ضَ

ولا تستمر عليها وتقول بعدين استغفر بعدين اتوب سارعوا الى مغفرة من ربكم لانك اذا لم تسارع فاتتك الفرصة وتحرم منها اما بموت واما بفوت سارعوا الى مغفرة من ربكم - 00:29:23ضَ

الله يدعونا يفعل المسارعة الى طلب المغفرة رحمة بنا والا ما هو غني عنا انما هذا لنا لمصالحنا واما هو سبحانه فهو غني لو لو لم تتب لو عصيته لو كفرت - 00:29:52ضَ

هذا لا ينقص من ملكه شيئا سبحانه وتعالى. هو غني عن العالمين اسمع من لكن هذا من رحمته سبحانه وتعالى يدعونا الى طلب المغفرة والاستغفار والتوبة والمبادرة لذلك سارعوا الى مغفرة من ربكم - 00:30:14ضَ

وجنة سارعوا الى جنة لما قال واتقوا النار التي اعدت للكافرين امر بالمسارعة الى الجنة وجنة قصد عرظها السماوات والارظ. جنة واسعة ويوفق جنة واسعة عرظها السماوات السبع والاراظين السبع - 00:30:35ضَ

كلها جنة واسعة ليست بقعة ضيقة او بيت واحد لا الوكالة جنة عريظة جدا عرظها السماوات والارظ اذا كان هذا عرظها فما بالك بطولها عرظها السماوات والارض هذا حسن واثنى عليه. فان قيل اذا كان عرظها السماوات والارض فاين تكون النار - 00:31:07ضَ

اين تكون النار نقول تكون حيث شاء الله سبحانه وتعالى الله لا يعجزه شيء يجعل للنار مكانا اخر ايضا الجنة في اعلى عليين كلا ان كتاب الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون - 00:31:40ضَ

فالجنة اعلى شيء سقفها عرش الرحمن سبحانه وتعالى اما النار والعياذ بالله فانها في اسفل سافلين في سجين كلا ان كتاب الفجار لفي سجين تجيني اسفل شي فهي تحت السماوات والارض - 00:32:07ضَ

وملك الله واسع سبحانه وتعالى هو قادر على كل شيء سبحانه عرضها السماوات والارض لمن هي لمن هي هذه الجنة التي عرضها السماوات والارض. اعدت للمتقين. لما ذكر ان النار - 00:32:38ضَ

اعدت للكافرين ذكر ان الجنة اعدت للمتقين. فلا تنالوا الجنة الا بالتقوى ما تنال بالتمني والا بالجاه او بالاموال ما تنال الجنة الا بالتقوى فان كان عندك تقوى واعمال صالحة - 00:33:01ضَ

فابشر بالجنة واما اذا لم يكن عندك اعمال ولا تقوى لله فات لا جنة لك والعياذ بالله لان الجنة اعدت لمن؟ للمتقين فان كنت من المتقين فانت من اهل الجنة - 00:33:32ضَ

وان كنت من الكافرين فانت من اهل النار ليس هناك دار ثالثة ابدا مجنة واما نار اختر لنفسك. الجنة سبب دخولها الاعمال الصالحة والتقوى ما هي بتدخل بالتمني او بالشراء - 00:33:54ضَ

او بالجاه او غير ذلك لا ما تدخل الا بالتقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم صلى الله عليه اعدت للمتقين فاحرص ان تكون منهم من المتقين الذين اعد الله لهم هذه الجنة العظيمة - 00:34:20ضَ

ثم بين من هم المتقون؟ علشان ما كل واحد يدعي انه من المتقين بين من هم المتقون الذين ينفقون في السراء والظراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين - 00:34:46ضَ

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار - 00:35:09ضَ

خالدين فيها ونعم اجر العاملين اعدت للمتقين. من هم الذين هذه اوصافهم فلا احد يدعي انه من المتقين وهو لا يتصف بهذه الصفات الذين ينفقون في السراء والضراء هذا في مقابل الذين ياكلون الربا - 00:35:34ضَ

لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة الذين ينفقون في السراء والضراء هذا ضد المرابي المرابي يأخذ ولا يعطي ويظلم الناس والمنفق يعطي ولا يأخذ يعطي لوجه الله سبحانه وتعالى يتصدق يسامح المدين المعسر - 00:36:04ضَ

وفرج عن الناس ييسر على الناس في ضائقاتهم الذين ينفقون ينفقون اي شيء ينفقون الاموال اما المرابي فهو يجمع يجمع يجمع يجمع الى ما لا نهاية الى الموت ولا يستفيد - 00:36:36ضَ

اما المنفق فانه يتصدق بالليل والنهار ويزيد ماله سبحان الله ماله يزيد اما المنافق المرابي فماله لا يزيد يمحق الله الربا ويربي الصدقات الذين ينفقون في السراء اي في حالة الرخاء - 00:37:00ضَ

في حالة الرخاء ينفقون على المحتاجين والضراء اي في حال الشدة فالمنفق في سبيل الله ينفق في حالة الرخاء وفي حالة الشدة وحالة الشدة اشد من الانفاق في الرخاء لان الرخاء كل يسمح لكن الشدة صعب ما يسمح فيها الا انسان مؤمن - 00:37:25ضَ

تصدق في وقت الشدة ووقت المجاعة هذا دليل على هذا دليل على قوة ايمانه ينفقون في السراء يعني ما ينفقون في السراء فقط بل والضراء كله عندهم واحد في السراء والظراء - 00:37:55ضَ

هذه واحدة الثانية الكاظمين الغيظ الانسان بشر يغضب الانسان بشر يغضب فاذا غضب المؤمن لا ينفذ الغضب بل يمسك نفسه قال صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب - 00:38:19ضَ

فاذا غضب الانسان يمسك نفسه ولا ينتقم قال تعالى في وصف المؤمنين واذا ما غضبوا هم يغفرون فلا يحملك الغضب على البطش بل امسك نفسك واصبر كاظمين الغيظ تكظمه ولا تبينه - 00:38:52ضَ

يغلي يغلي في صدرك وفي قلبك لكن تكتمه ولا تظهره هذا صعب هذا صعب ما يحصل الا لاهل الايمان القوي كاظمين الغيظ وعلى والعافين عن الناس العافين عن الناس الذين يسيئون اليهم يعفون عنهم - 00:39:22ضَ

يعفون عنهم ويسامحونهم ولا ينتقمون منهم وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين وما عفا رجل عن مظلمة الا زاده الله بها عزة - 00:39:53ضَ

فمن اساء اليك ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم والعافين عن الناس هذه هذه صفة عظيمة اذا اخطأ عليك احد - 00:40:20ضَ

تعفو عنه وتسامحه ولا تنتقم منه والعافين عن الناس والله يحب المحسنين الله جل وعلا يحب ويبغض ويكره فهو يحب المحسنين والمتقين والمتطهرين هذي صفة من صفاته سبحانه وتعالى صفة من صفات الله - 00:40:42ضَ

يحب المحسنين واصل الاحسان الاتقان اتقان الشيء ينقسم الى قسمين احسان فيما بين العبد وبين ربه كما قال صلى الله عليه وسلم الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه - 00:41:14ضَ

فانه يراك هذا الاحسان بين العبد وبين ربه. والنوع الثاني الاحسان بين العبد وبين الناس يحسن على الناس بانواع الاحسان لاطعام الجائع وكسوة العاري مسامحة المعسر المدين المعسر والتصدق على على المحتاج - 00:41:43ضَ

هذا من الاحسان الى الناس والله يحب المحسنين ومفهوم هذا انه يبغض المسيئين الى الناس الذين يسيئون الى الناس ويظلمون الناس الله يبغضهم كما انه يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة - 00:42:14ضَ

وهي المعصية الكبيرة معصية الكبيرة هذي فاحشة والعياذ بالله او ظلموا انفسهم بالذنوب الصغائر لان الذنوب تنقسم الى قسمين كبائر وصغائر فالمسلم اذا فعل فاحشة او ظلم نفسه قال عليه - 00:42:44ضَ

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله استغفروا لذنوبهم هذا فاذا حصل منك معصية ولو كانت كبيرة ولو كانت شركا بالله او كفرا بالله او زنا او اكل ربا - 00:43:10ضَ

او ما دون ذلك فلا تقنط من رحمة الله بل بادر بالتوبة والله يغفر يغفر لك ويقبلوا ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. اما من يغفل عن ذكر الله فانه لا يستغفر - 00:43:32ضَ

انما يستغفر الذي دائما يذكر الله اما الغافل عن ذكر الله فهذا قل ما يستغفر ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. شف لذنوبهم. ولو كانت فاحشة - 00:43:54ضَ

ولو كانت فاحشة فلا تقنط من رحمة الله تب الى الله سبحانه وتعالى وايضا فاستغفروا لذنوبهم هذا فيه المبادرة بالتوبة حين يذنب الانسان لا يؤجل التوبة يبادر بالتوبة عقب السيئة اتبع السيئة الحسنة - 00:44:24ضَ

تمحها انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت - 00:44:51ضَ

قال اني تبت الان يؤخرون التوبة ويتمادون في المعاصي فاذا حضرت الوفاة تاب الى الله ما بيجي امامه مجال الى حضرة الوفاة ما بقي امامه مجال يتوب الى الله باب التوبة اغلق - 00:45:15ضَ

باب التوبة اغلق عنك لانك ضيعته في الاول اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا الفاء للتعقيد يعني المبادرة بادر بالتوبة تركها احيانا. سافروا لذنوبهم وسمعت في اول الايات سارعوا - 00:45:38ضَ

الى مغفرة من ربكم سارعوا بادروا ثم قال جل وعلا ومن يغفر الذنوب لا احد من يغفر استفهام نفي وانكار اي لا احد يغفر الذنوب جنود الا الله سبحانه وتعالى - 00:46:00ضَ

انت لو عملت المعاصي والسيئات من اللي يبي يغفر لك؟ فلان ولا فلان ولا جدك ولا خالك ولا ما يغفر الذنوب لك الا الله سبحانه وتعالى محد يغفر ذنوبك من يغفر الذنوب - 00:46:18ضَ

الا الله ثم قال ولم يصروا لم يصروا على ما فعلوا اي لم يستمروا على المعاصي لم يصروا يعني لم يستمروا. يا اخي لا تصور الله يهديك تصوير حرام في المسجد الحرام تصور - 00:46:36ضَ

حول ولا قوة الا بالله ولم يصروا اي لم يستمروا على المعاصي بل يبادرون فور ما تصدر منهم المعصية يبادرون بالتوبة وليس هناك احد معصوم الا الانبياء عليهم الصلاة والسلام - 00:46:58ضَ

قال صلى الله عليه وسلم كلكم خطاء وخير الخطائين التوابون ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون يعلمون ان الله يغفر الذنوب ويعلمون انه اذا لم يتب سيعاقب يعلمون ذلك - 00:47:20ضَ

فيجب عليهم المبادرة بالتوبة وعدم الاصرار عليها ولا تؤجل وتسوف بالتوبة الشيطان يزين لك ويقول لك بعدين بعدين اقض حاجتك الان واعط نفسك ما تشتهي والله غفور رحيم. وبعدين تتوب الى الله وهذا من الشيطان - 00:47:46ضَ

هذا من الشيطان والعياذ بالله ثم ذكر سبحانه وتعالى جزاء هؤلاء المتصفين بهذه الصفات ليرغبنا فيها اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم الله يغفر لمن استغفر يتوب على من تاب تواب رحيم غفور رحيم - 00:48:13ضَ

جزاؤهم مغفرة من ربهم من تاب فجزاؤه ان الله يغفر له من استغفر فان الله يغفر له. وفي الحديث القدسي يا عبادي الحديث القدسي ان الله جل وعلا يقول يا عبادي - 00:48:47ضَ

انكم تخطئون في الليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم استغفروني اغفر لكم هذا وعد من الله جل وعلا الله لا يخلف وعده جزاؤهم مغفرة من ربهم يغفر لك جميع الذنوب - 00:49:04ضَ

جميع الذنوب اذا تبت اليه واستغفرت قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف جميع الذنوب الكفر والشرك والزنا والسرقة وشرب الخمر واكل الربا والصغائر اذا تبت الى الله توبة صحيحة محاها الله كلها عنك - 00:49:33ضَ

اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم. وجنات جنات اعظم ما هي بجنة واحدة جنات فالمؤمن له جنات متعددة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت فلا خطر على قلب بشر - 00:49:58ضَ

تجري من تحتها الانهار مناظر جميلة وانهار عذبة سرور وفرح قبور خالدين فيها ما هي بتنزل به ساعة ولا يوم تكشف فيها على ما قالوا يوم لا دائم لك هي دايم لك لك ما احد ياخذها منك - 00:50:20ضَ

خالدين فيها ما تخاف انك تموت ولا تخاف انك تمرض ولا تخاف انه يخرجك احد من الجنة او يتسلط عليك عدو انت امن امن خالدين فيها ونعم اجر العاملين نعم الجنة - 00:50:51ضَ

اجر العاملين اثنى الله عليها سبحانه وتعالى فهي نعمة اجر العاملين شوف العاملين ما هي بتحصل ببلاش اجر العاملين العاملين بطاعة الله طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم نسأل الله سبحانه وتعالى - 00:51:14ضَ

ان يوفقنا واياكم لصالح القول والعمل وان يثبتنا واياكم على الدين وان يتوفانا مسلمين وان يصلح ولاة امورنا وجميع ولاة امور المسلمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:51:39ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم سماحة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين. خير الجزاء - 00:52:03ضَ

اما اول سؤال هذه الليلة يقول السائل سماحة الشيخ انا نحبكم في الله ونقول احسن الله عزاء الجميع في الشيخ عبد الله ابن جبريل. وهل قول الله تعالى نأتي الارض ننقصها من اطرافها هو موت العلماء وما اثر موت العلماء على الامة - 00:52:36ضَ

اولا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر للشيخ وان يرحمه وان يجبر عزاء المسلمين في علمائهم وهذه لا شك مصيبة عظيمة ولكن نقابلها بالصبر والاحتساب نسأل الله ان يبدلنا بخير منه - 00:52:59ضَ

من اهل العلم والبصيرة وان يغفر له وان يرحمه انه غفور رحيم موت العلماء خسارة ما في شك موت العلماء خسارة عظيمة على الامة وفي الحديث موت قبيلة ايسر من موت عالم - 00:53:24ضَ

موت قبيلة ايسر من موت عالم وفي الحديث الاخر ان العلم لا يقبض انتزاعا وانما يقبل بموت العلماء فاذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فظلوا فظلوا واظلوا نسأل الله العافية - 00:53:53ضَ

فموت العلماء لا شك انه خسارة ولكن نقابل ذلك بالصبر والاحتساب والدعاء وان الله يهيئ للامة علماء صالحين وان يغفر لاموات المسلمين واما تفسير الاية اولم يروا انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها - 00:54:22ضَ

فبعض العلماء يقول ان هذا بموت العلماء قبض الارض من اطرافها بموت العلماء والمشهور ان المراد بقبض الارظ من اطرافها الفتوحات فتوحات الاسلامية التي انتشرت حتى انتشر الاسلام في اقطار الارض - 00:54:48ضَ

ولم يستطع الكفار ان يمنعوها وان يصدوه بل اخذ طريقه الى المشارق والمغارب نعم يقول سماحة الشيخ ما الحكمة في عدم وجود حد للمتعاملين واكل الربا كحد الزنا والسرقة رغم ان جرم الربا اعظم - 00:55:11ضَ

كثير منها هو الله جل وعلا توعد على الربا بانواع من الوعيد لم يتوعد على غيره بها لشدته ولكن لم يرتب عليه الحد كما رتب على الزنا والسرقة الله حكيم عليم - 00:55:35ضَ

فالجرائم التي يتعدى ظررها على الناس وينتشر شرها رتب الله عليها حدودا رادعة اما اكل الربا والجرائم الاخرى من الكبائر فهذه فيها الوعيد الشديد من الله سبحانه وتعالى والمرابي اثمه قاصر عليه - 00:55:59ضَ

المرابي اسمه قاصر عليه لكن الزاني والعياذ بالله شره يتناول غيره يفسد الانساب يفسد الاسر يفسد الاعراض السارق ياخذ اموال الناس وينشر الخوف ظد الامن ويروع الناس شرع الله الحد لمنعه - 00:56:28ضَ

كذلك القاتل شرع الله القصاص حقنا للدماء لان ظرره يتعدى على الناس نعم يقول اذا راجعت البنك يقدم لي المدير الشاي والقهوة واحيانا اتوضأ في البنك واصلي معهم. فما حكم ذلك - 00:56:54ضَ

الصلاة عمل صالح فاذا صلوا صل معهم وهم مسلمون هم مسلمون ليسوا كفارا اذا كانوا يعملون الربا هذه معصية لا يخرجون من الاسلام فاذا احسن الناس فاحسن معهم اذا صلوا فصل معهم هذه هذه طاعة - 00:57:14ضَ

فهم مسلمون لكن تجنب الربا والمعاملة ولا تعاون معهم على الربا وتشهد عليه او تكتبه او تجيب زباين لهم يرابون معهم لا تتعاون معهم بشيء نعم يقول صاحب العذر الذي يخرج من بطنه ريح دائما - 00:57:33ضَ

ولا يستطيع ان يحافظ على الوضوء. هل عليه ان يتوضأ بعد الانتهاء من الطواف لاجل الصلاة لاجل صلاة ركعتي سنة الطواف وايضا بالنسبة للصلوات الخمس هل عليه ان يتوضأ بعد دخول الوقت؟ ام يجزئه ان يتوضأ قبل دخول الوقت بدقائق قليلة - 00:57:54ضَ

ركعتا الطواف تابعة للطواف فاذا توضأت للطواف وطفت ولو خرج منك شيء وانت تطوف لانه بغير اختيارك فطوافك صحيح اتقوا الله ما استطعتم والركعتان تابعتان له فاذا صح طوافك صحت لك الركعتان. تصليها مع الطواف. بعد ما تنتهي تصليها مباشرة - 00:58:14ضَ

واما الصلوات الخمس تصلي تتوضأ لكل صلاة اذا اردت ان تصلي توظأ قبل الصلاة وتصلي ولو خرج منك شيء وقت الصلاة لانك لا تستطيع منعه الله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم. نعم - 00:58:42ضَ

يقول يفد على بلدنا جماعة التبليغ فنجلس معهم ويدعوننا الى الخروج معهم. ونحن ليس على علم بالدعوة. فما خروجنا معهم ومناصرتهم ابقوا في بيوتكم وبلادكم ومساجدكم. واعبدوا الله ولا تخرجوا هذا الخروج بدعة. ما انزل - 00:59:02ضَ

الله به من سلطان فابقوا في بلدكم وفي بيوتكم ومساجدكم ومع اولادكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتطلبون العلم ولا تخرجوا مع احد نعم زوجتي طافت وسعت وبدلت ثيابها باخرى قبل ان تقصر ناسيها هل عليها شيء؟ زوجته؟ نعم يقول زوجتي طافت - 00:59:25ضَ

وسعد ثم بدلت ثيابها قبل ان تقصر هل عليها شيء المرأة ليس لها ثياب يا بحرام مثل الرجل تحرم بثيابها العادية تبدلها ما يخالف لكن لا تلبس النقاب على الوجه ولا القفازين على اليدين هذا الذي منعت منه والباقي من - 00:59:49ضَ

مستلبسه الا ان يكون زينة او فتنة تتجنبه. نعم كيف تصلي في الحرم اذا اقيمت الصلاة وبسبب الزحام لم اجد مكانا اقف فيه لاصلي ان حصلت مكان صل والا انتظر الى ان تحصل على مكان تصلي فيه - 01:00:12ضَ

نعم تقول في بلادنا نعاني من غلاء المهور بصورة مبالغ فيها مما يدفعنا الى ان نأخذ السلفة من البنوك الربوية لتسديد تكاليف الزواج. فما حكم ذلك؟ هذا لا يجوز الربا لا يجوز اخذه لا للزواج ولا لغيره لانه صحته حرام - 01:00:35ضَ

اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين انتظر حتى ييسر الله لك الزواج وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله. من فضله انتظر حتى ييسر الله لك ولا ترابي علشان الزواج - 01:01:00ضَ

لا حرام نعم ما حكم من ترك بعض الصلوات في فترة من عمره لاسباب قاهرة وبعدها اصبح يقضي في كل وقت بوقته عليه التوبة الى الله المحافظة على الصلاة ويتوب الله عليه ان شاء الله - 01:01:19ضَ

واذا قظى من باب الاحتياط واستطاع ذلك فهذا لا شك انه احوط له نعم يقول هل صحيح ان العلماء ضعفوا حديث زمزم لما شرب له ما هو ما هو بدرجة الصحيح - 01:01:41ضَ

لكن لا بأس به لا بأس به باسناده يعمل به يعمل به نعم وهل صح ان جميع الانبياء شهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بلا شك لو لم يشهدوا لم يكونوا مؤمنين. كيف يكونون انبياء - 01:02:03ضَ

وهم لا يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 01:02:23ضَ

فالانبياء اول ما يدعون اليه شهادة ان لا اله الا الله اول ما يدعون اليه توحيد فكيف يكونون ما يشهدون هذا سؤال ما ينبغي يقال في حق الانبياء. نعم تقول بل لا يقال في حق المؤمنين فكيف بالانبياء؟ نعم - 01:02:39ضَ