شرح نونية ابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

19 - نونية ابن القيم - الأبيات من ( 239 ) إلى ( 249 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وشجاعتي نفس الزهدي في نفس وذا محظور كل جبان سم يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين - 00:00:00ضَ

قال المصنف رحمه الله في نونيته وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس وذا محدور كل جبان وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثنا من كل ذي بطلان ما اجتمعا لقلب صادق شدت ركائبه الرحمن. مم. واقصد الى الاقران لا اطرافها فالعز - 00:00:27ضَ

تحت مقاتل الاقران. واسمع نصيحة من له خبر بما عند الورى من كثرة الجولان ما عندهم والله خير غير ما اخذوه عمن والكل بعد فبدعة او بحث تشكيك ورأي فلان - 00:00:57ضَ

قال الشارح رحمه الله وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس ولا محظور كل جبان هذا التعريف الذي ذكره لشجاعة لا تكاد تجده في كتاب فزهد الانسان في نفسه هو الشجاعة. فشجاعة الفرسان نفس الزهد في - 00:01:22ضَ

في نفس فاذا زهد الانسان في نفسه فلا يهمه الموت لان الجبن يدعو اليه الشح بالنفس يخاف ان يقدم فيقتل. فاذا زهد بنفسه ولم ولم تهمه النفس اذا فاتت فهذه هي الشجاعة - 00:01:39ضَ

ولذلك تجد الشجاع عندما يقدم ينسى نفسه. وينسى كل شيء. فشجاعة الشجعان هي الزود في النفس. وبذلك يبذلها الزاهد في الدنيا لا يلتفت لها يبذلها ويعطيها ولا فاذا كان الشجاع هو زاهد في نفسه - 00:01:57ضَ

زيادة على زهدي على الدنيا وليس حريصا عليها هو زاهد فيها يقول وذا محذور كل جبان الزهد فيها قال يجود بالنفس ان ظن البخيل بها والجود بالنفس اعلى غاية وجودي. او اغلى غاية الجودي. لانه يجود بها يبذلها. هذا هو الزبد - 00:02:18ضَ

وكرم الكرماء الزود في المال. ويأتي زهد اخر. ولذا قال رحمه الله وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثنا من كل ذي قوله وشجاعة الحكام كذلك الامراء شجاعتهم الا يهتموا بمدح الناس اياهم او ذمهم. هذا ان كان المراد بالحكام الامراء - 00:02:47ضَ

حكام الامور وقد يطلق الحكام كما هو الاشهر على القضاة وان يقودوا الناس بكتاب الله عز وجل حتى لو قالت الامم هؤلاء مخالفون لحقوق الانسان يد السارق ويقتلون القاتل. فالواجب على الامراء وهذا يشمل السلطان ومن تحته. الا يبالوا باحد وان يزهدوا في ثناء الناس عليهم بالباطل - 00:03:10ضَ

وشجاعة العالم ان يزهد في ثنائي من اهل الباطل. بمعنى انه لا يحابي اهل الباطل اثنوا عليه او ذموه لا يهمه. يقول انا عالم ابدي العلم سواء اثنى علي اهل الباطل ام قدحوا فيا. فيزهد في ثناء اهل الباطل عليه. لان اهل الباطل - 00:03:37ضَ

اطل اذا رأوا العالم قد داهنهم اثنوا عليه. وقالوا هذا العالم الذي يعرف الامور. هذا العالم الذي يصلح لكل واحد. فيثنون عليه فهو اذا زهد في هذا ثناء صار عالما حقا وشجاعا. هم. اللهم اجعلنا من هؤلاء. امين. رحمهم الله. ومن ثم نقول. الذي نظن والله - 00:03:59ضَ

انه كان كذلك رحمه الله ولذلك كان يبين السنن ويبين الاحكام ويبين من لا يداهن لا في فتوى رحمة الله عليه ولا في بيان وانما يراعي يراعي الحق وبيانه بالحكمة كما امر الله عز وجل. بالحكمة والموعظة الحسنة - 00:04:19ضَ

هذا هو ديدن علماء السنة كما انه كذلك الولاة الدعاة وغيرهم ما يكون همهم هم انه اثنى عليهم مدحوه او هذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من ارضى الناس بسخط الله رضي الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس - 00:04:41ضَ

من ارضى الناس بسخط الله الله عليه واسخط عليه الناس ومن اسخط الناس برظا الله رظي الله عنه وارظى عليه الناس. وارضى عنه الناس ومن ثم نقول العلماء ثلاثة اقسام عالم امة وعالم ملة وعالم دولة - 00:05:05ضَ

الاول عالم ملة وهو الذي يبث الملة اي شريعة الاسلام. ولا يبالي بمن خالفه. اثنى الناس عليه ام قدحوا فيه. فهذا عالم الملة الذي يريد اقامة الشريعة ولا يهمه ما يقوله الناس عليه. هذا رجل معقد هذا رجل رجعي هذا هذا لا يعرف الا دينا مضت عليه القرون - 00:05:25ضَ

فلا يهمه. اي نعم هذا وهذا يكثر الان كثير من الناس من يذم ابناء الدنيا وابناء يعني المفتونين بها يحتقرون بعض العلماء لانه يقولون هذا رجعي وهذا كما يقال لبعض - 00:05:45ضَ

جاء شخص اليهم وهم يقرأون في الروض المربع. الروض المربع تعرفون كتاب في الفقه وقديم وكذا فوقف عليهم وقال الناس وصلوا القمر وانتم لا زلتم في الروض مربع قال انت لا رحت للقمر ولا جلست معنا انت تقرأ بالرظم - 00:06:02ضَ

ينسى نفسه بعض الناس ينظر فقط وينقد. وهو ما عمل شيئا جاهل هو يعني سلبي ولذلك طالب العلم لا يبالي. رضي الناس رضي عن الله تصور انت في طريق الله راضي عنه ويثيب عليه ويرعاه - 00:06:20ضَ

وينظر اليك ويعلم حالك ويؤيدك وينصرك وانت في الطريق الذي فيه محمد صلى الله عليه وسلم وابراهيم وموسى والانبياء والصديقون والصلحاء والشهداء معكم طريق ابو بكر وعمر من جملة معهم. الله اكبر - 00:06:45ضَ

ولا بلشان الفلاني راضي عني ولا مهو راضي والناس يمدحوني ولا يلموني ما عليك انظر مع من انت تصور انها رحلة والناس يسيرون وناس في اول الطريق وناس وصلوا وناس الى الان في الطريق وكل هؤلاء الرحلة ماشيين ها صورها سيارات - 00:07:03ضَ

ماشيين ولا رايحين الى بلد معين الى مكة اناس وصلوا امامك مناسبة طريق وانت معهم مجرود الاسماء اصحابنا يأتي فلان في الطريق انت معهم في النهاية تصلون جميع والا جالس تارك بطل لست معهم - 00:07:29ضَ

كذلك السير الى الله طالب العلم ولذلك النبي شبه بشيء قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. الله اكبر. هو سالك ابن مسعود يقول ايش - 00:07:53ضَ

رغد عالم او متعلما ولا تكن الثالث فتهلك هذا الذي يلتفت الى الناس وانه جايز لهم يرضيهم وانه معهم ولا مع هذا الثالث الذي يهلك وقال علي الناس ثلاثة عالم - 00:08:11ضَ

اطالب علم على سبيل نجاة الثالث قد همج رعاة اتباع كل ناعق اسأل الله ان يعيذنا من هذه الحال وان يجعلنا من اهل العلم والايمان. امين. نعم فاذا هما اجتمعوا ولا باقي - 00:08:34ضَ

الثاني نعم الثاني عالم امة بمعنى انه ينظر ماذا يريد العامة ان رأى العامة مقبلين على شيء وهو حرام في الشريعة ولكن الناس مقبلون ذهب يقول هذا حلال. الناس ما لهم بد منه ولا يمكن ان نرد الناس. فيفتي بما يناسب اهواء الناس. ثم يحاول ان يجعل له - 00:08:52ضَ

في الشرع فيحرف النصوص من اجل موافقة اهواء الناس. هل رأيتم كيف ابتليت الناس وقعت في كثير من المحرمات الربوية يقال هذا الناس مضطرين والناس محتاجين سواء ما يتعلق بالمخالفات في الاسهم او ما يتعلق بالمخالفات في الربا الربا اليسيرة او من كذا او من كذا حتى صار شرعت ببعض الاشياء - 00:09:14ضَ

واجيزت وصار صاروا سببا هؤلاء الذين صاروا سببا في الزام عموم الناس باشياء هم سبب الفتوى فيها لانهم يبحثون عن ما عليكم السلام. عما يريده الناس واصحاب التساهل هذا ترخيصات - 00:09:40ضَ

ويظن انه يكسب بهذا يعني شيئا وفي الحقيقة ظلم نفسه وظلم الناس كثير من الناس وقعوا في امور محرمة وندموا بسبب مثل هذه التساهلات الناس ما يسوسهم الا الكتاب والسنة - 00:10:04ضَ

حكم الله. الله ابصر بعباده واعلم بعباده مصالح عباده اخبرهم بالحكم الذي في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهو الذي يصلح له الله حكيم من الذي شرع هذه الشريعة - 00:10:29ضَ

هو الله عز وجل. الا يعلم انهم سيأتي في القرن الخامس عشر والسادس عشر الناس يكثر عندهم كذا ويتورطون في التأمين ويتورطون في في بنوك البنوك ويتورطون بالاشياء وهذه الاشياء ويوجد ما يعلم الله - 00:10:44ضَ

رحلة محكومة هذي شريعتنا والناس يعلمون الناس الفتوى تعليم الناس هو مبني على التقوى ليس مبني على التأويل انما على ما هو اتقى واصوب وليس المعنى هو التشديد والتحريم لا. ليس هذا هو الصواب. الصواب بيان حكم اللفظ - 00:11:00ضَ

اما التشديد هذا يستطيعه كل احد يستطيع ان العالم يتقي الله عز وجل واذا ما درى يقول لا ادري يقول لا ادري الله المستعان فهذا اذا رأى ان الثناء عليه يكون في تحليل المصارف الربا فيكون هو هذا الرجل العالم الفاهم للغة العصر واقتصاد العصر - 00:11:28ضَ

يقول للناس اعملوا بالربا فلا يقوم الاقتصاد الا به. فهذا لاحظ ثناء الناس عليه ولم يبالي بما يخالف الشرع ولما ظهرت الدعوة في البلاد العربية الى الاشتراكية وهي في الحقيقة الشركية يصطاد بها الشركية الشرك يعني انها - 00:11:57ضَ

شرك يصطاد به الناس. هم يصطاد بها الاغنياء لما ظهرت صاروا يأتون بالادلة الدالة عليها وانها في القرآن ويثبتونها. حتى يقول القائل منهم الاشتراكيون انت امام يعني الرسول عليه الصلاة والسلام. ومن ومن اعجب ما رأيت من الاستدلال قول احدهم ان الله تعالى قال في القرآن ضرب لكم - 00:12:16ضَ

من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء. قال فهذه اشتراكية بين السيد والعبد وكذا في قوله تعالى عكس مفهوم الاية الاية المراد منها انه ليس لك شريك فيه ليس العبد شريكا لك في مالك هو مملوك لك - 00:12:39ضَ

هذا يفهم منه انه لا الله جعله شريكا لك. اعوذ بالله وكذا في قوله تعالى هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء؟ انظر والعياذ بالله الى هذا التحريف. الاية - 00:13:00ضَ

وما معناها؟ يعني هل انتم شركاء مع هؤلاء؟ فانتم سواء في مشاركة؟ الجواب لا. هذا معطوف على النفي. لكنهم جعلوه اثباتا وقالوا ان الناس شركاء في ثلاثة. وعللوا هذا بالحاجة. والناس الان محتاجون الى الاشتراكية. الشعب كله طبقات - 00:13:17ضَ

غني جدا وهذا فقير فقير جدا. فنحن في حاجة الى ان نضم مال هذا الى هذا. ولكنه في الحقيقة اخذوا اموال الاغنياء ولم الفقراء المقصود ان عالم الفقير بقي على فقره - 00:13:37ضَ

والغني اخذت اراضيه قسمت يسمونها تأميمات يسمونها كذا الدول الاشتراكية هذي ولم تعطي الفقراء شيئا. اعمل يعمل بقوت يومه الظلم هذا ظلم لكنه اتخذوا وسائل الظلم وسيلة الى اتخذوا هذه الشعارات وسيلة الى اخذ اموال الناس - 00:13:53ضَ

المقصود ان عالم الامة هو الذي ينظر الى اهواء الناس وما تهواه ويسير الامور على ما يريدون بعضهم افتى بجواز يقول لك يجوز للمسلمة ان تتزوج بالكافر يجوز اذا اسلمت - 00:14:19ضَ

زوجها كافر يجيز لها ذلك ابقاه ليش؟ قال هذي ظرورة للناس في المسلمين في هناك وفي اوروبا وامريكا يعني صدرت فتاوى وناس لهم شأن في العالم الاسلامي سمعة كبيرة وهناك من اجاز فوائد البنكية وقال هذه ظرورة لا تقوم - 00:14:43ضَ

الاقتصاد البلدي اللي عليها والناس يجوز لكم ذلك خذوا يقول اذا لم تأخذه فانه يأخذونهم فخذه انت وكله ليس الانسان ملزما ان يصحح كل شيء. يلزم ان يفتي بما يتقي الله به. ويسأله الله - 00:15:07ضَ

انها تنزل الحجاب في المدارس اللي ما تطفئ لا تقبل الحجاوة ان بعد يجوز انها تلبس اللباس حق سباحة وتسبح مع كذا باعتبار اشياء الله المستعان نعوذ بالله ثالث عالم دولة وهو ما وهو ينظر ما تريد الدولة اذا ارادت شيئا قال هذا حلال. هذا له وجهة نظر ثم يستدل - 00:15:28ضَ

او احاديث ويحرفها. مثل الاول مع انه يستطيع انه يقول لا ادري ويستطيع انه لا يكره اكراهه ويستطيع انه يبعد عن هذا اذا كان يتقي الله عز وجل ما هو ملزم انه يصير - 00:15:59ضَ

صاحب فتوى والعلماء في الحقيقة نسأل الله الحماية عليهم مسؤولية عظيمة. يجب عليهم ان يتقوا الله عز وجل ان يتقوا عباد الله. فصارت شجاعة المقاتل الزهد في النفس وشجاعة الغني الزود في المال. وشجاعة العالم الزهد في الثناء من اهل الباطل. وشجاعة الامراء الزهد في ثناء الناس او - 00:16:18ضَ

وقدحهم لا يهمهم احد. هذه في الحقيقة ضوابط لو انكم اذا مرت بكم تقيدونها تضعون عليها اشارة ثم تنقلونها في دفتر خاص يكون فيها فائدة عظيمة ومرجع. لانها في الواقع ضوابط قد لا تجدونها في غير هذا الكتاب - 00:16:42ضَ

فاذا هما اجتمعا لقلب صادق شدت ركائبه الى الرحمن قوله اجتمع يعني اجتمع الزهد في النفس والزود في الثناء فانها سوف تشد ركائبه الى الله عز وجل ويكون قصده وجه الله تعالى - 00:17:00ضَ

واقصد الى الاقران. يعني اذا كان الانسان زاهدا في نفسه قوي القلب ها زاهدا في ثناء الناس لا يبالي لا يبالي واعتبر هذا باناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة وما بعده. ثم التابعين وناس ثم مثل ما حصل الامام احمد - 00:17:16ضَ

بذل نفسه ولم يبالي بانه يمدحه الخلفاء ويثنون عليه والناس ابدا لذلك بذل نفسه وكثير منهم بذل نفسه حتى قتل ولا همه ولكن الله رفع شأنه في الدنيا وفي الاخرة - 00:17:37ضَ

ائمة يقتدى بهم واقصد الى الاقران من اطرافها فالعز تحت مقاتل الاقران. يعني اذا قاتلت لا تذهب للحواشي بل ابدأ بالاقران. والاقران هم اسمك في الشجاعة فانت شجاع فلا تذهب الى اطراف الجيش الذين ليس عندهم شجاعة. لان قتلهم سهل لكن اقصد الى الاقران الذين هم مثلك فاقتلهم - 00:17:55ضَ

لان الاقران اذا قتلوا هرب الجبناء والضعفاء واما اذا قتل الضعفاء وكذا يبقى الاقران يعني الاقران قرنك نظيرك في الشجاعة ان كنت كذلك المقصود يعني يقصد الشيخ هؤلاء الذي لان فينا - 00:18:22ضَ

الفرضية ان الذي يقف في وجوه هؤلاء الخصوم والشيخ يمثل يمثل المناظرات في العلم والقيام به بالمعارك والنزال هذا هو المراد يقول لا تشغل وقتك مع طلاب علم او اناس - 00:18:41ضَ

يعني اه سواء غلبتهم ليس لهم يعني يقول لك انت بحثت مع ناس جهال لا اذهب الى العلماء الفحول الذي اذا كسر كسر من وراءه قمع الباطن هذا المراد كذلك بالنسبة للعلماء لا تذهب للعامة بل اقتل العالم الذي يقودهم بالباطل. المراد بالقتل هنا - 00:18:59ضَ

يعني في العلم اقامة الحجة عليه. ايه اقتله طبعا بالحجة والبرهان. هو يقوله؟ ايه زين. هذا موفقات يا شيخ موفقات. لا بالسيف وهذه توصية من خبير بالامر لانك اذا اردت القضاء على باطل قوم فالى من تقصد؟ اتذهب الى العامي تناظره في هذا القول؟ لا - 00:19:28ضَ

نذهب اذهب الى العالم. ويقول العوام اذا صدعت اذا صدعت رأس الحية مات ذنبها. لكن اذا ضربت ذنبها لن تموت ولهذا يقول رحمه الله اقصد الى الاقران لا اطرافها. فلا تأتي للحواشي والاطراف فهؤلاء ستعجز عنهم - 00:19:49ضَ

ستعجزوا صحيح تعجزوا صورة عندي تعجز. ستعجز عنهم. لكن انظر الى اقرانك الذين هم علماء علماء مثلك. وناظرهم حتى ينهزموا امامك. وبالتالي ينهزمون امام اعوامهم. اما ان تأتي للعوام فلا تفكر ابدا في ذلك. فقد يجتمع عليك عشرون عاميا يصيحون بك. بل وقد تأخذ - 00:20:09ضَ

لهم الغيرة فيضربك. فيضربك فلا تتكلم مع هؤلاء. وهذه من الحكم التي ارشد اليها رحمه الله تعالى واسمع نصيحة العامي اولا لا لا يستفيد وثانيا ليس عنده يعني ادب العلماء في المناظرة والاخذ والرد - 00:20:36ضَ

وثانيا لو غلبته او افحمته ما هذا جرب يعني احيانا تطرح مسائل وكذا ولا عامي ما يبقى يبقى مقتنعا برأيه ولو جيء له بالادلة لان ليست الادلة عنده لها وزن ومعرفة دقيق - 00:20:59ضَ

اما ان تأتيه بنص صريح قطعي واما لا يفهم واحيانا الكثير من المسائل محل اه استنباطات واسمع نصيحة من له خبر بما عند الورى من كثرة الجولان. قوله واسمع نصيحة من له خبر يعني بذلك نفسه. قوله خبر اي - 00:21:18ضَ

يعني انه رحمه الله جال في اقوال العلماء وليس بلازم ان يذهب الى كل عالم في بيته. لكن جعل في اقوال العلماء فيما كتبوه. وتأملوا وعرفها ما عندهم والله خير غير ما اخذوه عمن جاء بالقرآن. وهذا من انصاف المؤلف يقول الخير الذي عنده خبر الشيخ له ما - 00:21:40ضَ

المعرفة بهم له خبر لانه خبير بهم من جهتين من جهة النشأة فانه كان قد نشأ بينهم حتى بلغ نحو العشرين فمن الله عليه بصحبة شيخ الاسلام ابن تيمية يتبين له الحق. فكان عالما بهم بهؤلاء - 00:22:02ضَ

هذا من جهة. الجهة الثانية ما عاناه بعد ذلك من مناظراتهم الصولان والجولان معهم سواء بمفرده او بصحبة الشيخ تقي الدين ابن تيمية وهو يعرفهم يعرفهم وله خبر بهم. خبر المعرفة بدقائق الامور - 00:22:23ضَ

نعم نعم ما عندهم والله خير غير ما اخذوه عمن جاء بالقرآن وهذا من انصاف المؤلف يقول الخير الذي عندهم موجود في القرآن واكثر عندهم هو الباطل والشر. فاذا كان الخير الذي عندهم موجودا في القرآن فالى اين فالى اين ارجع - 00:22:49ضَ

الجواب ارجعوا الى القرآن ولا يهمني اذا وافقوا القرآن في شيء ثم ابطل ما خالفوا القرآن مما عندهم. هو هذا ان بعض الناس يقع في شركه انه يقول اني اريد ان اعرف استفيد من الخير الذي عندهم وهو العلم الذي عندهم. نقول ما لك حاجة فيه - 00:23:10ضَ

ما تحتاجون يعني تذهب اليهم لاجل ان يوصلوك الى شيء موجود في القرآن سهل بينه النبي صلى الله عليه وسلم وبين علماء التفسير وبين علماء العقيدة الذين جمعوا عقائد السلف وبينوها - 00:23:30ضَ

وذكر وصريحة واظحة. وهي مأخوذة من القرآن باسهل عبارة واسهل. ما يحتاج الى الى ان تذهب اليهم والباقي الضلال مخلوط يعني تصور لشخص يأتي الى شيء مخلوط حق بباطل يريد ان اصل اعرف الحق - 00:23:46ضَ

كيف تصل الي؟ تعقد الامور على نفسك خذه صافيا من القرآن والسنة. الله اكبر. خذه وقد بينه العلماء ولا يهمني اذا وافقوا القرآن في شيء ثم ابطل ما خالفوا القرآن مما عندهم ولا يهمني هذا - 00:24:04ضَ

والكل بعده فبدعة او فرية او بحث تشكيك ورأي فلان. ذكر اربعة اقسام بدعة يعني الذي ليس من القرآن والكل بعد اي بعد ما اخذوه من القرآن ها ثلاث اربعة انواع ايوه - 00:24:24ضَ

بداية ابتدعوها في دين الله من عبادة قولية او فعلية الثاني فرية اي كذب اخبر به عن الله عز وجل. الثالث التأويل هذا الذي يقولون هو المراد الله كذا هذا فرية - 00:24:41ضَ

على الله الله يقول الرحمان على العرش استوى وهم يقولون استولى كذبوا على الله او بحث وتشكيك مجرد يشككون ثم يقولون والله القرآن انه كذا ونأخذ به. طيب التشكيك الاول ليش؟ نور. لماذا تجعل الانسان في - 00:24:58ضَ

ثالث بحث تشكيك فيما يريدونه من الاسئلة التي لا يجدون لها جوابا. ولهذا قال بعضهم اكثر الناس شكا عند الموت اهل الكلام. صحيح اللهم اعذنا من ذلك يا رب العالمين وارزقنا اليقين احياء وعند الموت. امين. الرابع رأي فلان وهذا عن التقليد الاعمى فيقول قال - 00:25:16ضَ

فلان وقال فلان فهؤلاء القوم ليس عندهم الا واحد من هذه الامور الاربعة بدعة فرية تشكيك تقليد ليس من القرآن ولا رأي رأيي ارسطو رأي فلان من المتقدمين الفلاسفة او من بعدهم يقول لك هذا قاله الشيخ الاشعري قاله الشيخ - 00:25:40ضَ

قاله الشيخ الغزالي الرازي جويني ارى قال المصنف رحمه الله اصدع بامر الله لا تخشى الورى. في الله واخشاه تفز باماني. الله اكبر. واهجر ولو كل الورى في ذاته لا في - 00:26:08ضَ

واصبر بغير سخط وشكاية واصفح بغير عتاب من هو جاني. واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن بد من الهجران وانظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي ومن ايمان. واجعل لقلبك مقلتين كلاهما - 00:26:33ضَ

الحق في ذا الخلق ناظرتان فانظر بعين الحكم وارحمهم بها اذ لا ترد مشيئة الديان. وانظر بعين الامر واحملهم على فهما اذا نظران واجعل لوجه واجعل لوجهك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيا - 00:27:00ضَ

لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن قال رحمه الله بامر الله لا تخش الورى في الله واخشاه تفز بامانه. قوله فاصدع بامر الله لقول الله تعالى فاصدع بما تؤمر - 00:27:24ضَ

وقوله اصدع يعني بينه بيانا واحدا تصدع به الحجر من قوة البيان والاظهار. قوله لا تخشى الورى في الله واخشى هذا مخضوم مأخوذ من قوله فلا تخشوا الناس واخشوا قوله واخشاه تفز بيماني يعني ان فعلت هذا اي صدعت بالحق وخشيت الله عز وجل دون غيره فستفوز بامان - 00:27:46ضَ

فالمؤلف يقول الواجب على الانسان ان يصدع بالحق ولا يخشى الا الله عز وجل فان الامان في خشية الله والخوف كل الخوف في خشية الناس فمن خشي الله خافه الناس ومن خاف الناس وطئه الناس. نعم. فلا تخشوا الناس واخشوني - 00:28:10ضَ

ومن يتوكل على الله فهو حسبه كافيه واهجر ولو كل الورى في ذاته لا في هواك ونخوة الشيطان. يعني اهجر من خالف الحق ولو كانوا كل الورى في ذات الله عز - 00:28:29ضَ

وجل قوله لا في هواك يعني لا تهجرهم انتصارا لهواك قوله ونخوة الشيطان النخوة العزة والفخر وما اشبه ذلك. ولكن اهجرهم لله عز وجل في ذات الله. حتى لو كان اباك وامك - 00:28:45ضَ

اجورهم في ذات الله ولكن كما قال عز وجل وصاحبهما في الدنيا معروفا. اذا الانسان يخشى على نفسه ان يكون يهجر الناس لهوى نفسه تظايق من اشياء لا يحبهم كذا ما يرى منهم الاجلال والتقدير - 00:29:00ضَ

سيهجرهم لهذا او نخوة الشيطان انا فهو عزة ينفخه الشيطان في الكبر ستجده يهجر الناس انفا. يقول انا فلان طالب العلم ولا قوله الجاه الفلاني اخالط هؤلاء لا يقول واهجر - 00:29:18ضَ

في ذاته في ذات الله ولو كل الورى لو وصل الامر الى هذا الحد لكن بذاتهم يعني لوجهه عز وجل في جانبه كما قال خبيب وذلك في ذات الاله وان يشأ يبارك على اوصال ممزع - 00:29:36ضَ

لوجهه ولجهته عز وجل واصبر بغير تسخط وشكاية واصفح بغير عتاب من هو جاني. قوله واصبر اي لحكم الله عز وجل الذي يحصل لك من اذية او ضرر قوله بغير تسخط وشكاية فلا تتسخط بقلبك. ولا تشكون بلسانك. سبحان الله. اي نعم - 00:30:03ضَ

الصبر الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى للناس ولا تسخط على الاقدار هذا هو الصبر الجميل فاصبر الصبر الجميل الذي لا شكوى به الى الناس لكن اذا الشكاية الى الله انما اشكو بثي وحزني الى الله - 00:30:32ضَ

ها هذا شكاية لله هذا لا لا ينافي الصبر الجميل هو نفسه قال فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ولذلك ترى ان ان يعقوب عليه السلام ما كان فيه - 00:30:55ضَ

شكاية في قصته ولا عتاب لاولاده ماذا صنعوا هذي منها اقدار كما قال تعالى وانه لذو علم لما علمناه. اقدار ماضية ولا شكاية ولما قال ذلك قال فصبر جميل مع اول صدمة - 00:31:10ضَ

من اول الصدمة قال فصبر جميل. اي فصبري صبر جميل الذي يخلو من الشكوى وفي اخر الامر لما قالوا تفتأ تذكر يوسف ولا موه يعني انه يذكره فقال انما اشكو بثي وحزني الى الله. ليس اليكم - 00:31:35ضَ

كان ذكره الى الله هنا يقول اذا من الامور ضاقت اصبر ولا تسخط ولا تشكو اتشكى الى الناس. نعم واصفح بغير عتاب من هو جاني. ايه. قوله واصفح بغير عتاب من هو جاني اصفح يعني اعرض عن هذا اعرض عن الشيء. وهو مأخوذ من - 00:31:56ضَ

صفحة العنق فان الانسان اذا اعرض بدت صفحته المعنى يصفح عن هؤلاء بغير عتاب من هو جاني. ولكن الحق لابد ان تقوله وفي هذا اشارة الى ابطال الطريقة التي هي الصفح الصفح آآ لو جنوا عليك - 00:32:21ضَ

يعني لاجل حقك الافضل ان تصفح لانه لا لا علاقة له بقضية في قضية اه نصر الحق وبيانه وكذا هذا المراد بغير عتاب من هو جاني لا تعاتب ولا وهكذا كان ديدن الانبياء - 00:32:38ضَ

ومن سار على طريقهم لذلك لما قيل الامام احمد سأل منه الخليفة ان يعفو عنه قال لابيه قال ان ابي كان جاهلا وكذا بعده. متوكل لما قال عن ابيه قالوا والله اني عفوت عنه من اول يوم من اول صوت - 00:32:57ضَ

يعلم انه جاهل هذا المتوكل والواثق المعتصم لان المعتصم كان جاهلا. فقال عفوت عني من اول يوم من اول صوت هذا الصرح ولم يعاتب حتى بعد ذلك المتوكل لما رفع الفتنة وكذا ما كان الامام احمد - 00:33:15ضَ

يذكر هذا ولا يعاتب ولا يقول انا ظلمت وانا في علمي وكان كذلك بعد قصة شيخ الاسلام ابن تيمية كان يصفى عنه بل صفح صفحا عجيبا ان الوالي الذي اخرج الشيخ واتى باولئك الذين افتوا بقتل الشيخ - 00:33:40ضَ

ذكره بهم لانهم هم خلعوا هذا الوالي ورجع الى نقم عليهم فقال فلان ابن مخلوف وفلان فعلوا بك وافتوا وكان سبق وافتوني بقتلك ولكني ابيت ان اقتلك قال فعلمت انه يريد ان يقتلهم - 00:33:57ضَ

فقلت له ايها الامير هؤلاء قضاة بلدك وعلمائه انك ان قتلتهم لم يبقى لك لا زلت به حتى سكن ثم عفا عنه. ذلك يقول ابن مخلوف قال ما رأينا مثل ابن تيمية افتينا لما قدرنا عليه افتينا بقتله - 00:34:14ضَ

ولما قدر دافع عنا نسي ذلك. بل ان الامر اشد من هذا يتأول لهم يتأول لهم ولما ناظرهم قال انتم بقولكم هذا انا لو قلت بقولكم هذا الذي تقولونه لكفرت - 00:34:35ضَ

ولكني لا اكفركم اعذركم لانكم تجهلونه اعذركم لكن انا لو قلت به لكفرت لاني اعلم انه باطل كفر ومع ذلك لما نفي الى مصر كان على ساحل الاسكندرية فجاءه اتباع - 00:34:58ضَ

الملاحدة على مذهب ابن عربي نصر المنبجي او غيره مهم كان فضربوه اجتمعوا بهم وضربوه وسمع الناس صاح الناس بهم واخبروا اصحابه فجاء يركضون وارادوا ان يبطشوا بهؤلاء فقال لا تدعوهم - 00:35:18ضَ

وجد الشيخ واولئك انصرفوا وقال دعوهم قال ضربوك. قال الحق لي وعفوت عنهم قالوا كذا. قال ولعلهم يؤجرون. قالوا كيف يؤجرون لعلهم يؤجرون. قالوا كيف يؤجرون؟ قال انهم يظنون اني على باطل - 00:35:45ضَ

وضربوني احتسابا عن حقي عفوت عنه في نفس اللحظة من المعلوم ان الانسان في نفس اللحظة اشد ثورا النفس والحمية ومع ذلك كان هو الذي يحامي عن هؤلاء يقول دعوه - 00:36:06ضَ

ان كان الحق لي فقد عفوت حتى ذكروا شيئا عجيبا ان اصحابه غضبوا وتركوه يعني انه لم يأذن لهم بان يضربوا اعداءه رحمه الله رحمه الله وفي هذا وفي هذا اشارة الى افطار الطريقة التي يفعلها بعض الناس حتى من العلماء من تجده اذا خالفه احد في رأيه ولو كان على اجتهاد قام - 00:36:23ضَ

يصب سبا عظيما وممن يسلك هذه الطريقة ابن حزم رحمه الله يسب وممن يسلك هذه هذا وممن يسلك هذه الطريقة حزم رحمه الله ويا ويل من خالفه يسبه سبا عظيما وهذا غلط - 00:36:55ضَ

عليك ان تصبر وان تدعو الى الله عز وجل بالحق بدون بدون تسخط وعتاب. صحيح تعتذر للمجتهدين المخطئين الحزم في في الفقه يعني الامر مسائل اجتهادية يدخل فيها وانت تعرف ان هؤلاء العلماء الذين خالفوك - 00:37:12ضَ

اهل صلاح واهل علم واهل تقوى لله كيف تقول هؤلاء ما يقوله الا كذا؟ يقول عبارات شديدة ما يقول الا الحمير ما يقول الا عبارات شديدة ولذلك ما سبحان الله - 00:37:33ضَ

لم يكن كحال غيره من الكتب للاسلام هو مليء بالعلم كتابه لكنه مليء باللبن الشوك وهي الجرأة كان كثير من العلماء ينهى عن قراءة كتبه من هذه الحيثية اخرى تغليب الظاهرية والغاء الاجتهاد - 00:37:49ضَ

مبني على القياس هذا غلط. العلماء الذين امامك لهم النبي عذر المجتهدين الله عز وجل عذر المجتهدين كما اجتهد داوود وسليمان هل ففهمناها سليمان وكلنا اتينا حكما وعلما فما اجتهدوا في قضية - 00:38:12ضَ

واثنى عليهم جميعا والنبي صلى الله عليه وسلم لما اجتهد الصحابة في قضية قال لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة اختلفوا ايهم لما انطلقوا ووصلوا وقت العصر كاد ان يخرج وهم في الطريق فقال بعضهم نصلي وقال بعضهم لا - 00:38:32ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في بني قريظة ولا نصلي الا في بني قريظة يعني اخذوا بظاهر اللفظ. وقال اولئك النبي صلى الله عليه وسلم اراد سرعة المسير - 00:38:53ضَ

فصلى اولئك في الطريق والاخرون اخروا حتى وصلوا بني قريظة مع المغرب او بعده فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال للذين صلوا في الطريق اصبتم السنة وقال للذين - 00:39:03ضَ

قالوا للذين وقالوا للذين صلوا في بني قريظة خيرا ما انبه ولا سبهم ولا جهلهم لانه معهم اصل تمسكوا به وهو ظاهر اللفظ ولما ذهب رجلان من اصحابه وادركتهم الصلاة - 00:39:20ضَ

وليس معهم ماء صلى احدهم تيمم تتيمموا وصلوا ثم اصابوا الماء بعد ذلك. فاعاد احدهم ولن يعد الاخر فنذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وقال للذي لم يعد اصبت السنة - 00:39:45ضَ

وقال للذي اعاد لك اجرك مرتين ما النبأ اجره لان الاولى صلاها صلاة صحيحة والثانية نافلة نافلة لان المسألة محل اجتهاد. لكن لما الذين افتوا بغير علم الذي اصابته شجة - 00:40:04ضَ

وقالوا لابد ان تغتسل ودخل الماء في رأسه فمات قال قتلوه قتلهم الله الاذ لم يعلموا انما شفاء العي السؤال ان مكانك بدون دليل اجتهاد انما قالوا لا نجد لك عذرا - 00:40:24ضَ

طالب العلم اذا رأى امامه من اهل العلم يجتهدون بشيء له وجه الاجتهاد يعذره اعذرهم ولا يؤنب يقول القول هذا خطأ او الصواغير غير صحيح ولا كما قال الشافعي رحمه الله - 00:40:46ضَ

قولي صواب او صحيح يحتمل الخطأ. وقول غيري عندي خطأ احتمل الصواب واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن بد من اجراني قوله واجرهم الهجر الجميل الهجر الجميل هو الهجر بلا اذية. كما ان الصبر الجميل هو الصبر بها الشكاية - 00:41:05ضَ

قوله ان لم يكن بد من الهجران يعني لا تهجرهم الا اذا كان لابد من الهجر. فاهجرهم بلا اذى. وهذا يدل على تسامح ابن القيم رحمه الله في مثل هذه الامور عكس ما يفعله الان اهل الغيرة والحماس اهل الغيرة والحماس تجده يشدد في مجادلة الاخرين وفي هجرهم - 00:41:31ضَ

في التنفير منهم وهذا ليس من طريق السلف انظر الى هذا يكون في الدرس المقبل ان شاء الله اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. نعم - 00:41:51ضَ

اللهم اهدنا وسددنا وعافنا واعفو عنا واصلح نياتنا وذرياتنا يا ذا الجلال والاكرام سمعنا ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:42:14ضَ