التعليق على صحيح مسلم

(١٩٠)-(١٩١) كِتَابٌ : الْإِيمَانُ | بَابٌ : أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا

عبدالله السعد

الرحمن الرحيم نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونثني عليه الخير كله. ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فقال الامام مسلم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثني ابي قال حدثنا الاعمش قال عن المعوظ ابن سويد قال عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله - 00:00:30ضَ

عليه وسلم اني لاعلم اخر اهل الجنة دخولا الجنة واخر اهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة. فيقال اعرضوا عليه صغارا وارفعوا عنه كبارها. فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال - 00:00:50ضَ

يوم كذا وكذا. عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا. وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا. فيقول نعم لا يستطيع ان ينكر. وهو مشفق من كبار ذنوبه لان لانه انما عرض عليه الصغائر. فهو مشفق من الكبائر ان تعرض - 00:01:20ضَ

عليه فيقال له فان لك مكان كل سيئة حسنة. تسأل الله من فضلك. امين وكان كل سيئة حسنة اولئك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات. فيكون ربي قد عملت اشياء لا اراها ها هنا يعني من الكبائر. قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:50ضَ

ضحك حتى بدت نواجذه وقال ايضا الامام مسلم حدثني عبيد الله ابن سعيد واسحاق ابن منصور كلاهما عن روح. قال عبيد الله حدثنا روح ابن عبادة القيسي قال حدثنا ابن جويد قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يسأل عن - 00:02:20ضَ

الوجود في يوم القيامة. فقال نجيء يوم القيامة عن كذا وكذا انظر اين انظر اي ذلك فوق الناس قال فتدعى الامم باوثانها وما كانت تعبد الاول فالاول ثم يأتيه ربنا بعد ذلك فيقول من تنتظرون؟ او يقول من - 00:02:50ضَ

مرونة فيقولون ننظر ربنا فيقول انا ربكم فيقولون حتى ننظر اليك فيتجلى لهم يضحك. جل وعلا. قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل انسان منهم منافق او مؤمن. لان اهل النفاق نعوذ بالله يحشرون مع اهل الايمان ثم - 00:03:30ضَ

يأتي التمييز نورا يعطون نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله تعالى ثم يطفأ نور عقيا نعوذ بالله. ثم ينجو المؤمنون فتنجو اول زمرة وجوههم كالقبر - 00:04:00ضَ

ليلة البدو الله اكبر. نسأل الله من فضله. مم. ما اجمل القمر في ليلة البدو قال سبعون الفا هؤلاء الذين وجوههم كالقمر ليلة بدوا سبعون الفا. لا محاسبون ثم الذين يلونهم كاظوء نجم في السماء. هؤلاء في المرتبة الثانية - 00:04:30ضَ

قال ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من ناوي من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة جعلونا بفناء الجنة. تعلمون الشعيرة وزنها لا شيء يسير جدا. فمن قال لا - 00:05:00ضَ

اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة هؤلاء يخرجون. فيجعلون الجنة ويجعل اهل الجنة يغشون عليهم الماء. حتى ينبتوا بات الشيء في السيل ويذهب حراقه ويذهب حراقه. ثم يسأل - 00:05:30ضَ

حتى تجعل له الدنيا وعشرة امثالها معها. هؤلاء او بالذات اخر من يدخل جنة والذي هو اخر من يخرج من النار يعطى عشرة امثال ملك من ملوك الدنيا او عشرة امثال - 00:06:00ضَ

سأل كما تقدم لنا في الاحاديث السابقة. قال وحدثنا حجاج بن الشاعر قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا قيس بن سليم الحنبري قال حدثني يزيد الفقيه قال حدثنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان - 00:06:20ضَ

قوما يخرجون من النار يحترقون فيها. الا درات وجوههم. لماذا هذه لا تحتوي ابا محمد نعم هذه نعم سم السجود علامة السجود النار تأخذ جميع اجسامهم علامة السجود ولذا الذي ليس في وجهه على ما الذي لا يصلي نعوذ بالله هذا - 00:06:50ضَ

صاحب النصوص انه ماذا؟ يحترق كله نعوذ بالله. الا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة قال وحدثنا حجاج بن الشاعر قال حدثنا الفضل ابن دكين قال حدثنا ابو عاصم يعني محمد بن ابي ايوب. قال حدثني يزيد الفقير. قال كنت قد شغفني رأي من رأي - 00:07:20ضَ

الخوارج والخوارج تعلمون فرقة ضالة من فرق من الفرق التي تنتسب الى القبلة وهم الان في عمان وليبيا والجزائر وتونس. قال قد شغفني رأي من رأي الخوارج قبل ان يمن الله عز وجل عليه بالتوبة. قال فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد ان نحج - 00:07:50ضَ

ثم نخرج على الناس. نخرج على الناس بالسيف. قال فمررنا على المدينة فاذا جابر بن عبدالله يحدث القوم طبعا جابوا ابن عبد الله كانت له مكانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأل الله من فضله. حتى - 00:08:20ضَ

عندما مرض جاء عليه الصلاة والسلام ماشيا هو مع ابي بكر يعود جابر. فوجده قد اغشي عليه فتوضأ عليه الصلاة والسلام ثم صب من وضوئه على جابر فافاق. نعم ثم - 00:08:40ضَ

ثم سأل جابر عن الميراث وشفاه الله عز وجل بعد ذلك الى ان عمر فاصيب قبل وفاته بالعمى وتوفي عن ثمان وسبعين توفي سنة ثمان وسبعين. نعم. وقد تجاوز الثمانين - 00:09:00ضَ

قال فاذا جابر بن عبدالله يحدث القوم جالس الى سارية من اي السواب؟ سواب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاذا هو قد ذكر الجهنمي - 00:09:20ضَ

الجهنميون هم الذين تقدم ذكرهم الذين ماتوا على التوحيد ولهم سيئات فيعذبون بمقدارها السيئات ثم يكون مصيرهم الى الجنة يسمون الجهنميين لانهم قد دخلوا جهنم نعوذ بالله. قال فقلت له - 00:09:40ضَ

يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما هذا الذي تحدثون؟ والله يقول انك من تدخل النار فقد اخزيته ويقول وكلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها الفقير تعجب يعني كيف يدخل ناس النار ثم ماذا؟ ثم يخرجون بالشفاعة. ولد الخوارج تنكر ذلك - 00:10:00ضَ

اكتب الشفاعة ويقولون من دخل النار لا يخبج منها. طيب ما الجواب عن عن هذه الايات الكريمات انك من تدخل النار فقد اخزيته وكلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. هؤلاء من مات على ماذا؟ على - 00:10:30ضَ

والكفر واما من مات على التوحيد وعنده معاصي وسيئات فهذا باذن الله لو دخل فانه باذن الله سوف يخرج. قال فما هذا الذي تقولون؟ قال فقال تقرأ قلت نعم. قال فهل سمعت بمقام محمد صلى الله عليه وسلم؟ يعني الذي يبعثه الله فيه - 00:10:50ضَ

عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. والمقام المحمود هو الشفاعة. فانه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج. طبعا الرسول عليه الصلاة له عدة شفاعات. فمن ضمن الشفاعات الناس دخلوا النار فيخرجون منها. قال ثم نعت وضع - 00:11:20ضَ

ومول الناس عليه قال واخاف الا اكون احفظ ذاك. ولذا ذكره على الاجمال هذا يقول يزيد الفقيه. قال غير انه قد زعم ان قوما يخرجون من النار بعد ان يكونوا - 00:11:50ضَ

قال يعني فيخرجون كانهم عيدان السماسم. قال فيدخلون نحوا من انهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس. يعني من قال والنظرة هو عدم الوسخ وما شابه ذلك. النظافة. قال فرجعنا فقلنا - 00:12:10ضَ

واترون الشيخ يعني جابر يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرجعنا ودعوا عن مذهب ماذا؟ هم. الخوارج. الحمد لله تابوا الى الله. قال فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد - 00:12:40ضَ

هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين - 00:13:00ضَ