التعليق على رسالة شرح حديث أبي ذر (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٢. التعليق على رسالة شرح حديث (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سئل شيخ الاسلام عن معنى حديث ابي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى فاجاب - 00:00:00ضَ
الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله اما قوله تعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي ففيه مسألتان كبيرتان كل منهما ذات شعب وفروع احداهما في الظلم الذي حرمه الله على نفسه ونفاه عن نفسه بقوله وما ظلمناهم وقوله ولا يظلم ربك احدا - 00:00:15ضَ
وقوله وما ربك بظلام للعبيد وقوله ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها وقوله قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ونفي ارادتي بقوله وما الله يريد ظلما للعالمين. وقوله وما الله يريد ظلما للعباد. ونفي خوف العباد له - 00:00:39ضَ
بقوله ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما. فان الناس تنازعوا في معنى هذا الظلم تنازعا بين طرفين متباعدين ووسط بينهما. وخيار الامور اوساطها. وذلك بسبب البحث بالقدر ومجامعته للشرع. اذ الخوض في - 00:01:07ضَ
بغير علم تام اوجب ضلال عامة الامم ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه عن التنازع فيه فذهب المكذبون بالقدر القائلون بان الله لم يخلق افعال العباد ولم يرد ان يكون الا ما امر بان يكون وغولاتهم المكذبون بتقدم - 00:01:27ضَ
بعلم الله وكتابه بما سيكون من افعال. من افعال العباد من المعتزلة وغيرهم. الى ان الظلم منه هو نظير الظلم من الادميين بعضهم لبعض وشبهوه ومثلوه في الافعال بافعال العباد. حتى كانوا هم ممثلة الافعال وضربوا لله الامثال. ولم يجعلوا له المثل - 00:01:50ضَ
الاعلى بل اوجبوا عليه وحرموا ما رأوا انه يجب على العباد ويحرم. بقياسه على العباد واثبات الحكم بالاصل بالرأي. وقالوا عن هذا اذا امر العبد ولم يعنه بجميع ما يقدر عليه من وجوه الاعانة كان ظالما له. والتزموا انه لا يقدر ان يهدي ضالا. كما قالوا - 00:02:10ضَ
انه لا يقدر ان يضل مهتديا وقالوا عن هذا اذا امر اثنين بامر واحد وخص احدهما باعانته على فعل المأمور كان ظالم الى امثال ذلك من الامور التي هي من باب الفضل والاحسان. جعلوا تركه لها ظلما - 00:02:32ضَ
وكذلك ظنوا ان التعذيب لمن كان فعله مقدرا ظلم له ولم يفرقوا بين التعذيب لمن قام به سبب استحقاق ذلك ومن لم يقم. وان ان ذلك الاستحقاق خلقه وان كان ذلك الاستحقاق خلقه لحكمة اخرى عامة او خاصة. وهذا الموضع زلت فيه اقدام وضلت فيه افهام - 00:02:52ضَ
عارض هؤلاء اخرون من اهل الكلام المثبتين للقدر. فقالوا ليس للظلم منه حقيقة يمكن وجودها بل هو من الامور الممتنعة لذاتها فلا يجوز ان يكون مقدورا ولا ان يقال انه هو تارك له باختياره ومشيئته. وانما هو من باب الجمع بين الضدين - 00:03:15ضَ
وجعلوا الجسم الواحد في مكانين وقلب القديم محدثا والمحدث قديما. والا فمهما قد والا فمهما قدر في الدين كان وجوده ممكنا والا فمهما قدر في الذهن وكان وجودهم ممكنا والله قادر عليه فليس بظلم منه. سواء فعله او لم يفعله - 00:03:35ضَ
الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد الحقيقة يعني الخوظ في المتكلمين ويجيبونه على الله جل وعلا ويمنعونه يجعلون هذا من الامور الواجبة التي هي - 00:03:58ضَ
اللازمة لكل احد مع انه ضلال بين شاب ولا ايه والتحريم يجب ان يكون من عند الله ليس من عند احد من الخلق ولكن السبب في هذا اعرضوا عن كتاب الله جل وعلا فضلوا - 00:04:21ضَ
هذا هو السبب من اعرض عن كتاب الله لابد ان يضل والعقل لا يهديه احد لهذا يقول جل وعلا فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم يقول جل وعلا ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:04:40ضَ
كما لم يؤمنوا به او جزاء انهم لم يؤمنوا به اول مرة يعني اول ما جاءهم صار العقاب تكليب القلوب واذا صار الحق باطلا عند الانسان حقا على حيلة فيه - 00:05:00ضَ
يظله الله فلا هادي له. مع ان الله جل وعلا لا يظلم احد ان السبب يعني في اوجب على الله اشياء وحرموا عليها وخوضهم في القدر يعني انه لم يستطيعوا الجمع بين - 00:05:26ضَ
قدر الله وبين شرعه وليس هذا اولا دخل فيه هذا قديما اذ قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو شاء الله ما اشركنا قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم - 00:05:46ضَ
ليس مرادهم بهذا اثبات مشيئة الله العامة لا يخرج عنها شيء وانما مقصودهم معارضة الشرع بالقدر يقولون ابادتنا للاصنام والمعبودات من دونه وقعت بمشيئته لانه لا يقع في الكون شيء الا - 00:06:13ضَ
ما شاءه جل وعلا ما دامت وقعت في مشيته باي دليل على رضاه صلوا على الرضا وانت جئتنا بخلاف هذا هذا مرادهم في قولهم وقالوا لو شاء الله ما عبدناهم - 00:06:38ضَ
اه هؤلاء وقعوا فيما وقع فيه اولئك قالوا كيف يقدر المعاصي ثم يعاقب عليها هذا ظلم وهم بزعمهم فروا من وصف الله بالظلم فانكروا القدر وجعلوا الله عاجزا التصرف في قلوب الناس وفي هداهم وغير ذلك - 00:06:57ضَ
لا يستطيع ان يضل ولا يستطيع ان يهدي احدا فاذا قيل لهم الله جل وعلا يقول ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة - 00:07:30ضَ
قالوا هذا معناه البيان الذي هو احد مراتب الهداية التي سبق ذكرها ان الهداية مراتب اربع المرتبة الاولى الهداية العامة الذي هدي اليها لكل مخلوق كما قال جل وعلا في قصة موس الذي خلق كل شيء - 00:07:55ضَ
اهديناه النجدين الهداية السانية ديانة هداية الدلالة والارشاد كما في قوله اما ثمود فهديناه يعني بينا لهم ووضحنا لانه اخرج لهم ناقة من الجبل على حسب اقتراحهم هذا من اعظم الدلالات والهدايات - 00:08:25ضَ
الثالثة هي جعل الهدى في القلب وهذا التي نفيت عن النبي صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من تشاء لانك لا لا تأتي من تحب لكن الله يهدي من يشاء - 00:08:53ضَ
اما التي اضيفت اليه في قوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم فهي الثانية الارشاد الرابعة الهداية النهائية هي هداية اهل الجنة الى منازلهم كما جاءت الاثار في ذلك ان احدهم يهتدي الى منزله اكثر من - 00:09:13ضَ
باعتدائه يا منزلته في الدنيا هذه هم عندهم الهداية الثانية فقط الدلالة والارشاد يهدي يعني يدوم فكونه يخلق الهدى في القلب فهذه ينفونها. قال الله وتقدس والقدر الذي ينقسم فيه الى قسمين كما هو معلوم - 00:09:41ضَ
فرقة منهم عرظتهم في باطل مثل باطله وقالوا ان الانسان لا يملك لنفسه تصرف هو الة تدار الشعر في مهب الريح وانما ومن ما استدل به اتشبث به الحديث الذي في الصحيحين - 00:10:14ضَ
ادم احتجاج احتجاج موسى عليه ان موسى عليه السلام قال يا ربي ارني ادم الذي اخرجنا وذريته من الجنة الله ادم قال انت ادهم ابو البشر لماذا خيبتنا ونفسك الجنة - 00:10:53ضَ
قال انت موسى الذي كلمك الله الى واسطة كم وجدت مكتوبا علي قبل ان اخلق عصى ادم ربه وغوى في التوراة قال وجدته وجدته مكتوبا قبل ان تخلق باربعين سنة - 00:11:16ضَ
قال تلومني على ذنب قد كتب علي قبل ان اغلق اربعين سنة حج ادم موسى فحج ادم موسى فهج ادم موسى اربع مرات ثلاث مرات يعني غلبه بالحجة هذا دليل على - 00:11:35ضَ
الانسان القدر يسكن حجة الله وانه مقلوب على امره وانه لا تصرف فيه وهذا كله باطل ان الفريق الاول كذبوا بالحديث. قالوا هذا لا يمكن هم يكذبون بالنصوص ويردونها صراحة بدون - 00:11:52ضَ
يعني خوف او من الله جل وعلا كلا الفريقين في هذا مبطل اولا حديث ما فيه قالوا لحجج الله جل وعلا وتعلق بالقدر فقط وانما فيه ان المصائب التي تقع - 00:12:19ضَ
بها في القدر ويحتج بها في القدر اذا وقعت المصيبة وانتهت الانسان يقول الحمد لله هذا شيء مكتوب وانا اؤمن بما كتبه الله وقدره ولا حيلة فيه اما الذنوب لا يجوز ان يحتج باهل الذنوب فيها - 00:12:47ضَ
لان الذنوب مخرج الرجوع الى الله والتوبة لهذا يقول العلماء الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعائب الذنوب لان المصيبة لا يمكن ان ترجع انتهت وهذه نفس ثم يجب ان نعلم - 00:13:06ضَ
ان موسى عليه السلام ما لام ادم على الذنب لان الذنب قد تيب منه ولا يجوز لوم انسان على ذنب قد تاب منه هذا لا لا يجوز منه ولو كان مثلا هذا كما - 00:13:36ضَ
يزعمون ان موسى لام ادم على الذنب قال ادم مثلا لموسى انت قتلت نفس لماذا قتلت نفس لكن يعلم ان ان الله تاب عليه وانه لا يجوز ان يذكر اصلا - 00:13:54ضَ
الذي تيب منه لا يلام عليه. لان التائب كمن لم يذنب تنهيه كأنه لم يكن لا يوجد ان يعير به الانسان ويقول انك عملت كذا وكذا وانما الاحتجاج على المصيبة والمصيبة هي الخروج من الجنة - 00:14:10ضَ
لهذا قال له لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة ولا تلومني على شيء قد كتب علي قبل ان اخلق اه صار احتجاجه للمصيبة المصيبة التي لا حيلة في ارجاعها او ردها - 00:14:33ضَ
فلا حجة القدرية في هذا ثم المذهب الذي هو مذهب الجبر هذا مذهب لا يمكن تستقيم عليه لا دنيا ولا دين لان كل انسان يجب ان يسأل عن عمله ويؤاخذ عن عمله - 00:14:51ضَ
اذا كان عاقلا وهذا شيء مركوز في فطر الناس حتى الصبي لو مثلا ضربه ظارب وقلت له اسكت ما حد ضربك ما يقتنع كل اسر له مؤثر والمؤثر هو الذي - 00:15:13ضَ
مسؤولا الله جل وعلا خلق الانسان وجعل له عقل وبودرة واختيار بقدرته واختياره يفعل ما يشاء كن ملوما عليه يسأل عن اعماله هذا يكون سؤال عن الامن ثم كذلك يحتجون بقوله جل وعلا - 00:15:34ضَ
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ان الله في الرمي عن نبيه واثبته لنفسه يكون دليلا لنا والجواب ان المنفي غير المثبت المثبت الذي اثبت للنبي هو اخذ الحسباء - 00:16:06ضَ
وتحريك يده نحو الكافرين رميه بها. اما ايصال الى اعين ومناخرهم فهذا الى الله ليس بمقدور النبي صلى الله عليه وسلم ولا بغيره هذا الذي نفي اما رميت اذ رميت لان الله امره ان يأخذ بكفه حصى من من - 00:16:31ضَ
الوادي ويرميه نحوهم اه ادخله الله في اعينهم ومناخرهم هذا الذي نفي يكون غير غير المثبت ولا حجة لهم في هذا من المور التي لا بد من معرفتها ان القدر - 00:16:53ضَ
عبارة عن امور اربعة الاول علم الله الشامل لكل شيء والله عليم بكل شيء ولا يخرج عن علمه شيء اصلا الثاني كتابته لعلمه فهو علي من اشهى قبل وجوده فكتبه - 00:17:16ضَ
الثالث مشيئته العامة الشاملة التي لا يخرج عنها شيء ما شاء الله كان وما شاء لا يكون الرابعة كونه الخالق وحده هو الخالق لكل شيء. تعال وتقدس هذه الاركان الاربعة - 00:17:44ضَ
امن بها الانسان حقيقة فقد امن بالقدر سلم لله جل وعلا هم لا يؤمنون بهذا يزعمون ان القدر انه يلزم الانسان وليس كذلك الله علم ان هذا الانسان سيوجد وانه سيفعل يعمل كذا وكذا بقدرته واختياره فكتبه - 00:18:07ضَ
والكتاب لا تلزم احد وانما هي عبارة عن علم الله تعالى وتقدس يجب ان يعلم هذا وهم لم يعرفوا هذا تمام المعرفة ولهذا وقعوا في الظلال تعارضوا الشرع القدر يعني جعلوها متعارظة ولهذا قالوا لو ان الله كتب على الانسان مثلا انه - 00:18:34ضَ
يعصي ثم يعاقبه عليه لكان هذا ظلما سبحان الله الله كتب علمه فيه واجعل له قدرة وامره بما يستطيع ولهذا لماذا هذا يؤمن وهذا يكفر؟ وكلاهما عندهم القدرة والاستطاعة وعندهم العقل وعندهم - 00:19:01ضَ
اما كونه مثل ما مر المناظرة انه يجب ان يهدي كل احد فهذا اليه. جل وعلا لا يجوز ان نحكم عليه. لانه يجب انه لان الهداية فظله وهو يظع فظله حيث يسع. ولهذا يجب ان يسأل - 00:19:22ضَ
الفظلة تعرظ لفظله واسأله حتى يهديك انك تلزم رب العالمين انه يجعلك مهتديا وانه يجعل فظله في قلبك فهذا من الجرائم ومن الامور التي يجعل الانسان كفورا ظلوما من الامور المشهورة التي - 00:19:42ضَ
يسأل عنها بعض الناس كثيرا يقول هل الانسان مسير او مخير هذا سؤال لا يجوز انسان لا مسير ولا مخير لا هذا ولا هذا انسان عبد وله اختيار وقدرة اه يجب انه يأمل حسب امر سيده - 00:20:09ضَ
ويمتثل اما يكون مخيرا فلا فهو عبد. ما هو مخير عبد مؤبد يجب ان يعبد ربه جل وعلا بطاعة امره واجتناب نهيه لما يكون مخير فهو ليس على اختياره كما يقول بعض الناس انا حر - 00:20:34ضَ
الريش امر الله وترتكب نواهيه ليس صحيح. انت عبد الله لعبادته يجب ان تمتثل امره اما اذا اتبعت الشيطان وتمردت على ربك فلن تعجز الله مرجعك اليك سوف يعاقبون على كل حال - 00:20:54ضَ
الامور يعني هذه الذي يقول الشيخ رحمه الله انهم ظلوا فيها بسبب هذه الامور هذه الامور التي يجب ان بالتفصيل ولا التعمقات والامور التي قد مثلا يتعسر فهمها على كثير من الناس - 00:21:16ضَ
لان الامور واضحة في هذا. وهذا الذي التعمق والدخول في الامور التي يعني قد يعجز عنه العقل هي التي قد يضل فيها الانسان ولا يهتدي نسأل الله العافية على كل حال الامور واضحة والحمد لله - 00:21:40ضَ
في هذا في هذا القدر يقول يعني بان الحديث يقول كلكم جائع الا من اطعمتوا فاستطعموني اطعمكم اطعموني اطعمكم يعني جواب للامر للطلب استطعموني اطعمكم ما جاء في سؤال الذي يأتي ان شاء الله - 00:21:56ضَ
الله جل وعلا يجب ان يسأل منه كل شيء ولا يجوز الانسان يقول ان هذا اه اجل ربي اني اسأله كذا وكذا اسأله كل شيء كل ما تحتاجه اسأله ولكن - 00:22:32ضَ
يجب ان يكون حسب الشرع لا تسأل سؤالا تعتدي به ان الاعتداء بالدعاء من الظلال اعتداء انه يسأل شيئا ليس ليت الامر الذي شرعه وكذا ما يكون كذا انه يسأل شيئا - 00:22:54ضَ
مقدوره او فوق قدره ان المقدور او قدره كلاهما لا يجوز هذا هو قد قال الله جل وعلا ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المهتدين هذا يدلنا على ان حتى - 00:23:26ضَ
رفع الصوت في الدعاء قد يدخل في في الاعتداء تضرعا وخفية كما كان الصحابة رضوان الله جل وعلا عليهم يدعون في الخفاء الصلاة ما يسمع واحدا من جواره واثنى الله جل وعلا على عبادهم - 00:23:51ضَ
مخلصين انهم يسألونه سؤالا خفيا قال عن زكريا اذ نادى ربه نداء خفيا حتى يكون هذا اقرب الاخلاص والله لا يخفى عليه شيء قد ذكر الفقهاء انه يجب الامور الواجبة - 00:24:16ضَ
ان يكون الانسان مسمعا نفسه اذا كان صحيح السمع ومقصودهم بهذا ان الواجبات من الاذكار والادعية والقراءة لا يكون متلفظ بها كن بنفسك فقط ولكن كونه يشترط انه يسمع نفسه - 00:24:46ضَ
ودليلهم هو هذا انه لا يكون يعني معتبر حتى ينطق به اذا نطق به كان صحيح السمع سمعه هذا لابد منه اما ان يكون بنفسه بنفسه او يقرأ بنفسه فهذا يقول لا يصح - 00:25:13ضَ
على كل حال المقصود يعني ان يكون الدعاء بينك وبين ربك جل وعلا حتى يكون اقرب الى الاخلاص وابعد عن الرياء وان الشيطان للانسان احباط عمله يا ولد ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المحب - 00:25:37ضَ
الدعاء في هذا يعني قال اطعموني اطعمكم ثواب الطلب يقتضي ايش يكون واقع يا جماعة يكون واقع الاجازة منا اذا استطعمنا ربنا ان يطعمنا هذا له اسباب ايضا مثلا هو اذا جئنا - 00:26:05ضَ
الامور التي لا بد منها لهذا نعم لازم لان وعد الله لا يخلف وعده لكن قد تتخلف اسباب وامور تمنع اجابة قال جل وعلا وقال ربكم ادعوني استجب لكم هذا - 00:26:34ضَ
استجب لكم هذا جواب الطلب واذا مثلا حصل الطلب بشروطه جا ملاح لابد ان يقع ان الله لا يخلف لا يخلف وحده قد يتخلف كلها باذن الله كلها بارادة الله بمشيئته - 00:26:55ضَ
قال جل وعلا ارأيتم عذاب الله او اتاكم الساعة غير الله تدعونه صادقين تدعونه في اكس يوم ما تدعون اليه ان شاء ان شاء تكشف ما تدعون اليه ان شاء - 00:27:22ضَ
وتنسون ما تشركون وهذا لما كانوا يعني عندهم عقول ويعرفون ان الذي يستجيب الدعاء وانه الذي ينجي من الشدائد هو الله كانوا هكذا بخلاف اه المشركين اللي كثير من المشركين اليوم - 00:27:42ضَ
الذين يدعون القبور ويدعون الاولياء وغيرهم انهم اذا وقعوا في في الشدة اخلصوا الدعاء لمن يعبدونه من دون الله نسأل الله العافية يعني وجبت دعوة في وللانسان اذا دعا ربه يستجيب له امور كثيرة اول اداب - 00:28:02ضَ
واجبات وشروط ومن اهمها امتثال امر الله بالعموم يكون الانسان متقي يتقي ربه جل وعلا ومنها اكل الحلال لان اكل الحرام يمنع اجابة الدعاء بل يمنع قبول العبادة كما في صحيح مسلم - 00:28:29ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله تعالى امر المؤمنين بما امر به المرسلين قال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا - 00:29:02ضَ
اني بما تعملون عليم قال تعالى يعني بالنسبة للمؤمنين يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون سوا المرسلين وامر المؤمنين سواء فامر بالاكل من الطيب اول - 00:29:32ضَ
ما امر بالعمل ذكر الحديث الرجل الذي يطيل السفر اشعث رأسه وبرة قدماه يرفع يديه الى السماء يقول يا رب يا رب مطعمه حرام ومشربه حرام غذي بالحرام فانى يستجاب له - 00:29:52ضَ
يعني بعيد الاستجابة بهذا السبب كونه يأكل الحرام اشرب الحرام يتغذى به ويلبسه بعيد الاستجابة وقد يستجاب له لان اجابة الدعاء من مقتضيات الربوبية معنى ذلك ان ربنا جل وعلا يربينا بالنعم - 00:30:14ضَ
التي منها القوت ومنها الاجابة ولهذا يستجيب للمشركين قال جل وعلا امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء جعل الله هذا دليلا على وجوب الاخلاص هم يعلمون هذا يعرفونه ماذا قال انى يستجاب له؟ يعني بعيد بسبب - 00:30:42ضَ
انه يأكل الحرام ويشرب الحرام يلبس الحرام ويتغذى به فانى له اه السلف يقولون الجسد الذي غذي بالحرام النار اولى به يروى ان سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه - 00:31:12ضَ
قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني مجاب الدعوة ولا يسعد اطب مطعمك تجب دعوتك هذا شي معروف يعني حتى ربما الناس يجربون هذا ويعرفون - 00:31:34ضَ
هذا من الامور التي يجب ان يكون الانسان عارفا ثم من الاداب التي ينبغي لها له ان يثني على الله قبل ان يدعو ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:53ضَ
ثم يدعو بالشيء الذي الذي يحتاج اليه كونه يدعو رأسه كذا قد يكون له هذا من من الاداب من الاداب التي ينبغي ان يفعلها الانسان ومنها ان الا يعتدي منها - 00:32:12ضَ
الاجابة ويدع الدعاء وغير ذلك من الامور المذكورة المقصود ان قول هنا استطعموني اطعمكم يعني انه رتب الاجابة على الطلب رتب الاطعام على الطلب طلب الاستطعام يعني اطلبوا مني وسبق ان هذا عام - 00:32:37ضَ
يعني يدخل فيه ما هو قوته البدن وما هو قوت للروح والقلب. وهو اهم واعظم هو الذي يجب ان يكون الانسان حريصا على طلبه من ربه جل وعلا ومثله كذلك - 00:33:03ضَ
كلكم عار يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم والحديث ما ترك شيء في كل الشيء الذي نحتاج اليه ذكره جل وعلا واخبر انه كله بيده يجب ان نطلبه من ربنا جل وعلا - 00:33:23ضَ
وليس معنى ذلك اننا نعطل الاسباب ونتركها لابد ان يعمل الانسان السبب لابد لاننا مأمور به غير ان الاسباب تنقسم الى قسمين اسباب شرعية مأمور بها تعطيلها عجز وقدح في عقل الانسان - 00:33:46ضَ
وفي الشرق ايضا واسباب محرمة لا يجوز ان نفعله يجب ان يتبع الانسان شرع الله جل وعلا في هذا ولها يفعل الشيء المحرم عليه والا هناك اسباب كثيرة من الامور التي - 00:34:11ضَ
يعني يدخل فيها كثير من الناس هو احرام محرمة فليست هذه داخلة في هذا الاسباب من اعظمها التوكل على الله توكل هو اعتماد القلب على الله جل وعلا مع فعل السبب - 00:34:33ضَ
المشروع في هذا ان يتوكل بدون السبب هذا يكون عجز هذا يا عبادي كلكم عار والعري ايضا قد يكون عري البدن وهو امر مكروه مبغض ويترتب عليه الكزي والعار شاءت الانسان - 00:34:56ضَ
وعري من التقوى مثل ما سبق لهذا لما ذكر الله جل وعلا اللباس الذي يكون زينة البدن ولباس التقوى خير تنبيه لنا على ان هذا هو الذي نهتم به اكثر - 00:35:36ضَ
ان كان ولا بد منه لابد من ان التقوى الذي يعطيه الله جل وعلا من يشاء من عباده من يحب ولا يعطيه من لا يحب والله جل وعلا هيأ الاسباب كلها لنا - 00:36:01ضَ
يسرها ولكن نحن الذي الذين اترك الشيء الذي يهم ويعظم وقال كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم يعني ان انا في حاجة الى الشيء الذي يسترنا ظاهرا وباطنا الظاهر - 00:36:21ضَ
والكسوة التي تعمل بالايدي وكذلك بالاسباب التي يعملها الانسان هذه كل يدركها وكل يعرفها لكن المقصود بهذا انك لا تستطيع ان تجذب لنفسك مصلحة ونفعا بدون ارادة الله جل وعلا وتقديره لك - 00:36:51ضَ
الاسباب وجعلك قادرا على السبب الذي يتأصل به ذلك كان كثير من الناس لا يلتفت الى هذا يضيف الامور الى نفسه انا استطيع ان اعمل كذا وانا علمي وبمعرفتي ودراستي وكذا - 00:37:21ضَ
استطعت ان اعمل كذا وكذا اضافة الامور اليه هذا نوع من الشرك شرك الالفاظ هذا شيء معلوم معروف يعني هو قد يمنع الانسان خير كثير مما يسأله الله الانسان ويجعله لغيره - 00:37:46ضَ
وقوله كلكم عار الا من كسوته الاصل ان الانسان لا لا يستطيع ان يعمل شيء حتى يجعله الله عاملا هو الذي يخلق السبب والمسبب والامور التي تحصل به هو الذي يخلقها وهو الذي يقدرها - 00:38:10ضَ
وانشاؤها تعالى وتقدس هذا كله ليس دليلا على سعادة الانسان وانما سعادته في لباس التقوى وكونه يستمر عليه الى ان يموت يموت عليه بس تكسوني اكسكم يعني اطلبوا مني ان اكسيكم فاذا طلبتم ذلك فان الله كريم - 00:38:36ضَ
ثم قال يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا استغفروني اغفر لكم هذه جملة يعني انكم تخطئون بالليل والنهار ليس معنى ذلك ان الانسان يكون مستمرة على الخطأ دايم بالليل والنهار ولكن معنى ذلك ان - 00:39:07ضَ
الناس لا ينفكون عن الخطأ والنار والانسان خطاء كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون الذين يتوبون ما ينفك عن خطأ اصلا قال تخطئون بالليل والنهار. يعني يكثر خطأكم الليل والنهار والليل والنهار - 00:39:35ضَ
هو ظرف الاعمال التي دائما الله جل وعلا خلقه لهذا وجعله جل وعلا من فضله واحد يعبب الاخر لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا قوله تخطئون هل هذا يعني انه - 00:40:05ضَ
يكون خارجا عن الواقع لا يخرج عن الواقع ابدا كلهم يخطئون يجب ان نرجع الى الله جل وعلا ونعترف بالخطأ ومن مقتضيات العفو ان يعترف الانسان بخطئه لربه جل وعلا بانه مخطئ - 00:40:41ضَ
لهذا جاء في الحديث سيد الاستغفار ان يكون الانسان اللهم اني عبدك خلقتني اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك على عهدك ووعدك ما استطعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي - 00:41:10ضَ
ومعنى ابوه يعني يعترف اعترف واوقف لاني مذنب واني مخطي اذا اقر الانسان واعترف بذنبه الله جل وعلا يغفر له لهذا جعل هذا يقول سيد الاستغفار يعني انه ينبغي ان يكون مقدما على غيره من - 00:41:35ضَ
الاستخبارات والمقصود يعني اننا ما ننفك عن الخطأ والخطأ يكون متعمدا اما اذا كان الخطأ بدون بدون تعمد يكون معفوا عنه لكن الخطأ الذي يتعمد ويقصد هذا لا انفكوا عنه - 00:42:01ضَ
ومعنى ذلك ان الله يغفر الذنوب جميعا هذا هذا مقتضاه ليس هناك ذنب لا يغفره الله جل وعلا مثلا يبدو في بعض اه الاثار او بعض اه كلام الناس قد يقول قائلا مثلا - 00:42:32ضَ
صاحب البدعة لا يغفر له ذنبه او الزنديق لا تقبل توبته اه لا يقبل يقبل توبة المبتدع هذا ليس على اطلاقه هكذا لكن معناها يعني قد يقول المقصود المقصود ان - 00:42:56ضَ
المبتدع يرى ان البدعة دين كيف يتوب من دينه؟ يعني انه لا يتوب انما في ذنب الا اذا تاب الانسان صادقا ورجع الى ربه فان الله يقبله النفاق الذي هو الزندقة - 00:43:17ضَ
صادقا وقد دعا الله جل منافقه الى التوبة تابوا تاب الله عليهم جابر ابن عباس انه قال ان القاتل لا توبة له اه يقول ان الاية التي في سورة النساء هي اخر ما نزل - 00:44:00ضَ
فيها ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاء جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه والعنه واعد له عذابا عظيما ما جمع بين اللعن والغضب وحداد العام فهي ابن القيم رحمه الله فسر في هذا وقال ان - 00:44:28ضَ
القاتل يتحقق يتعلق به اربعة حقوق هو الحق لله جل وعلا وهذا اذا تاب الانسان تاب الله عليه يعني حق الاولياء هذا يسقط اما بالقصاص واما ياخذ الدية اما بالعفو - 00:44:52ضَ
الحق العام الذي هو حق الشرع وحق جعله الله جل وعلا هاما وهذا يدخل في حق الله جل وعلا. الرابع المقتول هذا الذي كيف يعني يسكت ان كل مقتول يأتي يوم القيامة - 00:45:21ضَ
بقاتله يقول يا رب سل هذا فيما قتلني وجاء في سنن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الانسان يموت مشركا او يقتل مؤمنا متعمدا - 00:45:43ضَ
للشرك هذا حق الناس لابد من الكل يحمل قول ابن عباس على هذا يعني هذا حق مقتول انه لا لا توبة له لابد ان يعفو ولكن مثلا الله يرضي عبده - 00:46:04ضَ
المقتول عن عبده الاخر كما جاء في حديث الله اعلم به يتعلق بقاتله يقول الله جل وعلا المقتول ارفع رأسك ويرى قصرا كأنه كوكب دري مغادر في في الجنة يقول يا رب لمن هذا؟ فيقول لي من يعفو عن اخيه - 00:46:31ضَ
هذا ما يلزم ان يكون لكل احد يقول لي يا احد دون احد والله اعلم واذا شاء الله جل وعلا ارضى عبده عنها. المقصود ان هذا عام قولوا تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا ولهذا قال جميعا - 00:47:05ضَ
يعني دخل فيها دخلت فيها الذنوب كلها اذا اذا اخطأ الانسان يعني وقع في الخطأ المتعمد ثم سأل ربه جل وعلا ان يعفو عنه ويغفر له غفر له شرط ان يكون ذلك بصدق - 00:47:26ضَ
توبة وانابة وليس في ذلك شيء يستثنى لا يستثنى منه شيء جميع الذنوب كما قال في الاية التي في سورة الزمر وان كانت في التائب قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم - 00:47:55ضَ
لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا عامة مطلقة التائب سواء كان تابا من الشرك الا من غيره من سائر الذنوب اية سورة النساء فلا يقولن قلنا مقدمة على هذه - 00:48:12ضَ
تلك لمن مات على الشرك قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هذا الامام مات عليه وتلك التي في سورة الزمر لمن تاب - 00:48:31ضَ
الشرك وغيره كل الذنوب اذا تاب منها العبد ان الله جل وعلا يقبلها كما جاء في هذا في هذا النص قوله انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم - 00:48:48ضَ
طيب اه بقي فاستغفروني امر بالاستغفار هل الاستغفار معناها نقول استغفر الله نحو ذلك لو انه الاستغفار الرجوع الى الله وامتثال امره وترك المنهيات التي نهيت عنها وارتكبتها فيها استغفارا اللسان لا يكفي - 00:49:09ضَ
استغفار صحيح وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار كما في حديث انس الذي في الصحيح يقول كنا نعد له في المجلس الواحد اكثر من سبعين مرة يقول استغفر الله واتوب اليه - 00:49:39ضَ
يقول اللهم اني استغفرك واتوب اليك استغفر الله واتوب اليه او اللهم اني استغفرك واتوب اليك آآ بعظ العلماء يقول ما ينبغي ان يقول اهله ان هذا قد يكون كذب - 00:49:58ضَ
ينبغي ان يكون اللهم اني اسألك ان تغفر لي وتتوب علي ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. كيف لا ينبغي ينبغي يقوله ولكن الانسان يقول ذلك بصدق ما هو بمجرد بس اللسان - 00:50:19ضَ
وهو مقر على مصر على الاعمال التي يستغفر منها هذا ما ينفع هذا الذي يقولون انه توبة الكذابين لان الاستغفار معناه التوبة وقد جمع الله جل وعلا بين الاستغفار والتوبة في - 00:50:37ضَ
ايات عدة استغفروا ربكم اتوب اليك يفسر الاستغفار في هذه الاية استغفر الله واتوب اليه يبشر القول هذا بالعمل التوبة الرجوع يعني العمل استمرار على على هذا بانه يعمل يجمع بين القول والعمل في هذا - 00:50:59ضَ
ولابد من ذلك اه هذا من انكم تخطئون بالليل والنهار ومعنى انه ما يلزم ان يكون الانسان يخطي بالليل والنهار انه مستمر خطأه ولكن نقول انه لا ينفك الانسان الناس لا ينفكون عن - 00:51:28ضَ
بالليل والنهار دائما ليخطي بالنهار وهذا يخطي بالليل وهذا قد يخطي بالليل والنهار هذا الواقع الذي نجد من الان كثيرا ما يكون ليل حلا لمبارزة الله جل وعلا بالجرائم كبيرة نسأل الله العافية - 00:51:47ضَ
كان المقصود بالليل انه خلقه الله جل وعلا آآ ليكون التسابق الى الخيرات الصلاة والدعاء والرجوع الى الله جل وعلا لانه جعله جل وعلا ساتر للانسان واجعله ايضا باستدراك ما فرط منه بالنهر. ومثله - 00:52:13ضَ
على كل حال هو تعميم للعمل كذلك الله جل وعلا يغفره كله الذي يكون بالليل والنهار اذا شاء مع صدق المستغفر والراجع الى الله جل وعلا والتزامه امر الله جل وعلا - 00:52:48ضَ
استغفروني يعني اطلبوا مني ان اغفر لكم والطلب يكون بالقول ويكون بالفعل اما مجرد يعني بلا عمل هذا لا يكفي وقوله اغفر لكم هذا مثل ما سبق هذا جواب الطلب - 00:53:17ضَ
هل يكون الجواب ملزما؟ لا بد ان يقع ما يلزم لانه قد يتخلف لاسباب اخرى ثم قال يا عبادي انكم لم تبلغوا ظري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يعني هذا قد يقول مثلا بعض - 00:53:42ضَ
المتكلمين ان ان لله غاية هذا لا يجوز ان يفهم لا يمكن ان ينال الله اصل ان الله لا يظره شيء وتقدس قال الله جل وعلا انهم لن يضروا الله - 00:54:11ضَ
لا احد يضره ولا احد يناله بذلك ولكن قد يؤذوا يتأذى ربنا جل وعلا من فعل ابن ادم وانما يضر صاحبه لان الاذى كما قال اهل اللغة هو ما كان اثره ضعيفا - 00:54:40ضَ
وخفيفة يقول الاصمعي رأيت اعرابية في البادية قلت لها الا يضركم الحر والبرد قالت له سوا ايه قالت البرد ضر والحر اذى يا رب يعرفون ان الفرق بين هذا وهذا - 00:55:07ضَ
يعني الاذى ما يكون مثل الظلم ولهذا جاء في كتاب الله جل وعلا الاذى من بني ادم الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة تكون بالكلام السيء وبالشتم - 00:55:32ضَ
بغير ذلك وبالمخالفات لكن هذا لا يزور الله جل وعلا كما يضر نفسه ويكون ذلك سبب لعذابه في الحديث الصحيح ما احد اصبر على اذى سمعه من الله يجعلون له الولد - 00:55:57ضَ
ويرزقهم ويعافيهم يعني اليه النفس والشتم واللعن ويعافيهم ويرزقهم انه جل وعلا شكور تعالى وتقدس المقصود ان الفرق بين الضرس والاذى ان الله لا يناله ولا يبلوه شيء من ذلك اصبر - 00:56:25ضَ
ولكن قد يؤذيه ابن ادم المصورون ايضا من الذين يؤذون الله مع ذلك جاء في جاء في الحديث يؤذيني ابن ادم شيخنا احسن الله اليكم هذا سائل يقول كيف يجمع بين قوله - 00:56:53ضَ
صلى الله عليه وسلم كل كل مولود يولد على الفطرة. الحديث وقوله يا عبادي كلكم ضال الا من هديته ان الانسان يولد وان معناها يولد قابلا للحق مريدا له ان لم يصرفه عنه صارم - 00:57:20ضَ
ولهذا قال في الحديث ابواه يهودانه او ينصرانه يعني المعلم الذي يتولاه ويربيه هو الذي اتجاهه على يده لكنه ولده سليما الفطرة للحق نريد الله قابلا له لو ترك على هذا نكبر الحق - 00:57:49ضَ
انه يكون هذا ما ما يخالف قوله او اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا لابد من التعلم يحمل هذا على هذا مثلا ما تعلم ولا عرف شي ولهذا قال الله جل وعلا - 00:58:24ضَ
وجدك ضالا فهدى اليك وعلمك به لا يكون بما يوحيه الله جل وعلا وما يأمر به الله اليك. وهذا سائل يقول اليس الاولى الاكتفاء بنفي الظلم عن الله سبحانه وعدم الخوض في ان الله لو اراد الظلم لظلم - 00:58:53ضَ
لكنه حرمه على نفسه يقول اليس الاولى الاكتفاء بنفي الظلم عن الله سبحانه وتعالى وعدم الخوظ في ان الله لو اراد الظلم لظلم لكن انه حرمه على نفسه الاولى ان نتبع ما قاله الله وقاله رسوله - 00:59:21ضَ
الله قال لنا جل وعلا حرمت الظلم على نفسي واخبر انه ما ظلم العباد وانه لا يريد ظلما لهم وانه لا يظلم مثقال ذرة والظلم يعني الذي نفاه هو قادر عليه ولكنه لا يفعله - 00:59:43ضَ
وتقدسا وتكرما يجب ان يثنى عليه بذلك ويشكر هو فضل منه تعالى وتقدس انه جل وعلا عن النقص له الكمال المطلق في فعله وفي وصفه وفي ذاته وفيما يشرع يأمر به ويعد به - 01:00:03ضَ
له الكمال من جميع الوجوه الله اليكم وهذا سائل يقول ذكرتم حفظكم الله ان المراد بالنفس في الحديث اني حرمت الظلم على نفسي الذات فهل هذا يعد من التأويل؟ او نقول ان هذا تفسير - 01:00:33ضَ
لكنه يقال هذا هو المقصود على النفس يعني لانهم لما ذكروا النفس قالوا النفس فيها ولا هكذا ولا هكذا وامورا والصفات يجب ان تكون صريحة فاذا كان امور محتملة العلماء يذكرون قاعدة المعروفة في هذا - 01:00:51ضَ
الله لا يوصف الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله والوصف والتحلية النبي هذا ويصب به مجرد مفاهيم لا ينبغي انها تكون هي المعتمد في هذا ما دام العلماء هكذا يختلفون في هذا - 01:01:18ضَ
يقولون مثلا يقول الامام احمد النفس النفس هو نفسه هو هكذا يقال الامام احمد الاسلام تكلم عن هذه المسألة رده على الرازي في التأسيس بين ان هذا هو الصواب الله اليكم وهذا سائل يقول احسن الله اليكم يا شيخنا - 01:01:40ضَ
هل يجوز فعل البدعة لدفع المفسدة الاكبر الوقوع في البدعة بدفع مفسدة اكبر ايش ترى سمعي ما هو؟ لدفع مفسدة اكبر لا لا يجوز تدفع بالمفاسد مثلها لهذا العلماء عابوا على - 01:02:11ضَ
الذي ردوا على المتكلمين بنحو كلامهم البدعة لا ترد ببدعة يجب ان ترد بالحق والانسان يبتعد عن البدع وعن الامور التي مخالفة والبدعة لا خير فيها ولا تأتي الا بشر - 01:02:35ضَ
يعني يقول نتحمل مثل ولكن هذه في قاعدة شرعية لابد منها كانت مثلا امور لابد من وقوعها يعني وتحمل ادنى مفسدتين لدفع علاهما هذا الشيء الذي نبيه يؤخذ من الشرع - 01:02:54ضَ
يعني المفاسد الكبيرة احتمال الصغيرة الشيء الذي لابد به اما هذا بدع تدفع ببدع ترد فيه بدع هذا لا يجوز الله اليكم هذا سائل يقول فضيلة الشيخ احسن الله اليك ما صحة هذا الحديث - 01:03:19ضَ
ان احدهم يحرم الرزق بسبب الذنب يصيبه عن ابن مسعود اظنه عن ابي الوقوف فيما اذكر الله اعلم السلام عليكم. يوجد سؤال خارج الدرس يا شيخ ما حكم لبس المرأة للبنطال الضيق والذهاب به الى بنات عمها او جاراتها او الى الاسواق - 01:03:43ضَ
ما يجوز ان المرأة انها تظهر ومحاسنها حتى للمرأة لهذا الله جل وعلا مع ان الزينة التي ذكرها فسرت بالردا بالثياب الظاهرة فقط اما شيء يصف قاطع البدن يصف الامور هذي هذي - 01:04:11ضَ
دواعي الفتن لا يجوز ان تدخل المرأة فيه مؤمنة فيه مثل هذا ان تبتعد عن مثل هذا الامور التي ثم هذا فيه تشبه بالكافرات والعاهرات تشبه ممنوع اصلا بمثل هذه الامور - 01:04:33ضَ
تشبه بقوم فهو منهم يقول شيخ الاسلام اقل ما يقال في هذا الحديث يدل على التحريم. والا ظاهره اكبر من هذا السلام عليكم - 01:04:49ضَ