شرح (الرسالة) للشافعي

٢. شرح الرسالة للإمام محمد بن إدريس الشافعي | الشيخ د. عبدالله العنقري

عبدالله العنقري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال المؤلف محمد ابن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى الا رحمة واسعة في كتابه الرسالة وصنف كفروا بالله تعالى فابتدعوا ما لم يأذن - 00:00:00ضَ

ونصبوا بايديهم حجارة وخشبا. وصورا استحسنوها. ونبذوا ونبذوا اسماء افتعلوها ودعوها الهة عبدوها. فاذا استحسنوا غير ما عبدوا منها القوه ونصبوا بايديهم غيرهم فعبدوه. فاولئك كالعرب وسلكت طائفة من العجم سبيلهم في هذا وفي عبادة ما استحسنوا من حوت ودابة ونجم ونار - 00:00:20ضَ

وغيره. فذكر الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم جوابا من جواب بعض من عبد غيره من هذا الصنف. فحكى جل ثناؤه عن قولهم انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون. وقال تبارك وتعالى عنهم انهم قالوا لا تذرن - 00:00:50ضَ

كرهتكم ولا تدرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا. وقد اضلوا كثيرا. وقال تبارك وتعالى واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا اذ قال لابيه يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. وقال تعالى واتل عليهم نبأ - 00:01:10ضَ

إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنضل لها عاكفين قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو وقال في جماعتهم يذكرهم من نعمه ويخبرهم ضلالتهم عامة ومنه على من امن منهم واذكروا نعمة الله - 00:01:30ضَ

عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون. فظن انه رحمه الله ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه الناس على صنفين. الاول اهل الكتاب - 00:01:50ضَ

وانهم بدلوا وغيروا. والصنف الثاني صنف ليس بمعنى الكتاب. ممن ابتدعوا ما لم يأذن الله تعالى وكان من اثار هذا الابتداع النصب حجارة. وخشبا وصورا ونبذوا اسماء افتعلوها يعني سموا هذه المعبودات سموها باسماء. ودعوها الهة - 00:02:10ضَ

جعلوها الهة تعبد من دون الله عز وجل. ثم انهم اذا استحسنوا غير ما عبدوا القوا. اذا جنوب كما ذكر ابو رجاء رحمه الله انهم كانوا اذا نزلوا في سفر بحثوا عن حجر - 00:02:40ضَ

فعبدوه. فكانوا اذا لقوا اذا لقوا حجرا اخير منه واحسن منه. رموا الحجر الذي عبدوه واخذوا هذا الحجر اللي هو احسنه جاهدين الجاهلية الاولى ما عندهم ضابط انما هي مجرد استحسانات - 00:03:00ضَ

ذكر المفسرون ان هؤلاء المشركين حين حينما وضعوا تلك الاصنام وهذه ينبغي ان لها ان تلاحظ الحقيقة يعني هذا المشرك الآن حين يأتي ويأخذ خشبة ويجعلها على هيئة معبود ينبغي ان يلاحظ انه يجعل هذا الخشب على صورة معظم خاصة - 00:03:20ضَ

الملائكة يقولون ان اذا عبدنا صورة هؤلاء الملائكة شفعت لنا الملائكة. وذكر هذا انهم ما كانوا يعبدونها من حيث هي خشية. من حيث هي حجارة مجردة اصنام هكذا نحتوها كانوا يزعمون انها على صورة معظمين. كالملائكة ويقولون انا اذا عبدنا هذه الصورة التي - 00:03:50ضَ

صغناها على صورة هذا الملك الملك يشفع لنا. يأتي امر هل المشركون يقرون بالشفاعة اصلا نبه الحافظ ابن كثير على المراد بالشفاعة ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم - 00:04:20ضَ

هؤلاء شفعاؤنا عند الله. يرد امر هم لا يؤمنون بالقيادة اصلا. فكيف يؤمنون بالشفاعة التي لا تكون الا في القيامة. يقول رحمه الله مراده الشفاعة في امور الدنيا من نصر ورزق ونحوه - 00:04:40ضَ

والا الآخرة لا يقرون بها وما فيها من شفاعة وجنة ونار. وهذا هو الغالب على المسلمين. الغالب على المشركين هو هذا. وان وجد طائفة يقرون بالبعث. لكنهم قليل جدا. والاكثر هو هذا. الشافعي رحمه الله تحدث عن هؤلاء بانه - 00:05:00ضَ

لما جعلوا هذه الحجارة والخشب استحسنوها وفعلوا هذه الافاعيل يقول فاولئك العرب. فالعرب هم اصحاب الاخشاب والاحجار ما يعظمونه من هذه وكذلك كانوا يعظمون ايضا الجن ويصرفون لهم العبادة. وهل كان العرب يعظمون الصالحين - 00:05:20ضَ

نعم استدلوا عليه بعبادتهم لله. في قراءة ابن عباس الا قالوا قال ابن عباس رضي الله عنه كما في البخاري كان يرد السويق للحاج. هذا الرجل رأى وانه صالح لانه اذا جاء الحجاج صار يجهز لهم الطعام السويق. فلما مات عتبه على قبره فدل على انهم - 00:05:40ضَ

عندهم انواع من المعبودات. فهم يصرفون العبادة للملائكة للجن. الاحجار للأشجار. كما في حديث ابي في مرورهم على السدرة التي كان ينوط بها المشركون. وايضا كانوا يعبدون الصالحين بلا شك كانوا يعبدون الصالحين - 00:06:10ضَ

جاء في قوله عز وجل اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة انهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه انها نزلت في من يعبدون الصالحين كعجيل ومريم وابنها. وجاء عن مسحوز البخاري انها في قوم من الانس - 00:06:30ضَ

كانوا يعبدون قوما من الجن. فاسلم الجن وتمسك الانس بعبادتهم. فاولئك الجن يبتغون الى ربهم وسيلة. ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه وامنوا واولئك يعبدونه ولم يعلموا ان الجن قد امنوا. فصار هذا من عبادة - 00:06:50ضَ

الصالحين سواء كعبادة مريم او غيرها من الانصاف كاللات والاهواء. هنا لاحظ ان الشافعية الاية الموجودة في قوم نوح وفيها تحديدا اسماء الصالحين. الذين عبدوا لان الشافعي رحمه الله وان كان يتحدث عن الناس انما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وذكر انهم صنفان اهل كتاب واهل الاوثان - 00:07:10ضَ

لكنه استطرد وذكر عموم العبادات كما سيأتي في كلامه. بعد ان ذكر عبادة العرب ذكر ما فعلته العجب يقول ان العرب هذا مسلكهم وسلكت طائفة من العجم وهم الاكثر الحقيقة اكثر العجم على هذا انه ايضا من الوثني - 00:07:40ضَ

انما وجد في الروم وفي الحبشة وقلة يعني بعض القبائل ايضا العربية تنوخ وامثالها على ما عنده من اشكال ايضا في استمساكهم من نصرانية. اضافة الى القبائل اليهودية التي نزحت من الشام واتت المدينة - 00:08:00ضَ

فكان هناك اناس من اهل الكتاب وقلنا انهم صنفان. اكثرهم بدلوا وغيروا. ومنهم قلة قليلة ابدأ استمسكت. قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم قوله صلى الله عليه وسلم ان الله نظر الى العرب الى اهل الارض. فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا الناس - 00:08:20ضَ

كالنجاشي رحمه الله تعالى وكمن استمسك ثم ادرك النبي صلى الله عليه وسلم كعبدالله ابن سلام وامثاله ممن اسلموا. اما عمومهم فقد بدلوا. ولهذا قال ان اولئك اكثرهم قد بدل. تكلم الان عن من ليس من اهل الكتاب. سواء - 00:08:40ضَ

من العرب ام من العجم؟ سلكوا نفس مسلك العرب في الابتداع للمعبودات. فمنهم من استحسن عبادته الحوت من الحيوانات البحرية. منهم من استحسن عبادة النجوم. منهم من استحسن عبادة النار - 00:09:00ضَ

المجوس وغير ذلك. وفي الهند من هذا ما لا يحصيه الا الله عز وجل من انواع المعبودات. وآآ اقدم باطل هو دين عباد الاصنام. بدليل انه كان في زمن نوح. وتلك الاصنام كما سيأتي موضوعها على صور اولئك الصالحين - 00:09:20ضَ

وذكر الشافعي رحمه الله تعالى ان حجتهم قولهم انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اذانهم مقتدون. سنقتل مهما كان عليها اباؤنا لان هذه حجة دالة على قلة العلم. ائتوني بكتاب من قبلي انا او اثارة من علم. ما عنده علم. وجدت ابي - 00:09:40ضَ

هذا دليل ثم قال رحمه الله استطرادا الان وحكى تبارك وتعالى عنه يعني عن عموم المشركين في هذا الموضع تنتبه الشافعي الان لا يتحدث عن المشركين زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما استطرد وقال ان الله تعالى - 00:10:00ضَ

ذكر من عموم هؤلاء المشركين. ولهذا ذكر من كانوا في زمنهم وذكر من كانوا في زمن ابراهيم. فقال حكى تبارك عنهم اقوالا حكى تبارك وتعالى اقوالهم من مثل قولهم لا تذرن الياتكم ولا تذرن ود ولا سواعا ولا يغوث ويعوق وهذا نص - 00:10:20ضَ

صريح عن ابن عباس رضي الله عنهما في البخاري في عبادة الصالحين. بدأ به الان الشافعي. لقول ابن عباس رضي الله عنهما اسماء رجال صالحين من قوم نوح هلكوا يعني ماتوا فاوحى اليهم الشيطان ان ينصبوا الى مجالسهم التي يجلسون فيها انصابا وسموها باسمائهم فلم تعبد - 00:10:40ضَ

لانهم موحدون من حيث التوحيد موحدون. قال ابن عباس رضي الله عنه وبين ادم ونوح عشرة قرون كلهم على التوحيد. فبدأت البدعة هذه بدعة نصب التماثيل. وهذا يدلك على خطر التماثيل. وانها هي السبب في وجود الشرك. لانها كان - 00:11:00ضَ

نصب التمثال نوع غلو في الصالح. فتارة يقول العلماء ان سبب الشرك الغلو في الصالحين. صحيح؟ وتارة يقوم السبب هو الغرور في القبور والصحيح وتارة يقول السبب هو التصوير كله صحيح. لان هذا الذي وقع معه هو تصويب الصالحين والعكوف على قبورهم شيء واحد - 00:11:20ضَ

يقول ابن عباس رضي الله عنهما فلم تعبد لما نصدوا تلك التماثيل حتى اذا هلك اولئك وتنسخ العلم عبدت لما قال كذلك الجيل ترسخ العلم زال العلم. جاء من جاء من آبائهم لاحقا. فقالوا كما في بعض الروايات عن السلف انما - 00:11:40ضَ

كانوا بيشقون يعني السبب في نصره لماذا اباؤنا وضعوا هذه التمارين؟ ما وضعوها الا مصر لانهم يستسقون بها فيسقوه. فبدأت عبادة آآ الاصنام لا ولذلك انت اقدم دين باطل دين عباد الاصنام. لانه موجود في زمن والى الان وهو موجود في انحاء غير قليلة من العالم - 00:12:00ضَ

وعدد من الديانات الباطلة الان قائمة على تعظيم الاصنام. سواء في اسيا او في امريكا الجنوبية او في افريقيا لا تزال عبادة الاصنام ولهذا قال ابراهيم رب اجنبي وبنين لان نعبد الاصنام. فتنة في بلدة الاصنام سبحان الله منذ زمن نوح الى يومك. ويريقون دونها الدماء. ولا اهلك مستعد - 00:12:20ضَ

ان يدمر وتدمر بلدانه دون هذه الاصنام قلتها فتنة والعياذ بالله مع انها اصنام تافهة لا تغني ولا تضر ولا تنفع فبدأ الشافعي رحمه الله بذكر عبادة الصالحين. في هذا الموطن وهذا موطن نفيس من الرسالة - 00:12:40ضَ

فيه تنبيه الشافعي رحمه الله الى ان المشركين يعبدون عدة لديهم جملة من التعبدات الباطلة فمنهم من نعبد الصالحين. ومنهم من يعبد الاصنام كما في قول ابراهيم لابيه. لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. ولهذا كسر ابراهيم - 00:13:00ضَ

وهكذا قوله تعالى واتل عليهم نبأ ابراهيم اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد اصناما فهذا ايضا مما حكاه الله تعالى عن من قبلنا. الله تعالى ذكر اهل هذه الملة بنعمته عليهم - 00:13:20ضَ

واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا. ما الف بينهم الا التوحيد. والا كانوا قبل ذلك على الشرك على اشر ما يكونون من الخلاف. وكنتم على شفا حفرة من النار لانه اذا هلك الواحد منهم على تلك العبادة صار من اهل النار. فانقذكم منها - 00:13:40ضَ

كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون ان يدل على عظم قدر شهادة على عظم قدر نعمة التوحيد وجوب المحافظة عليها والحيلولة دون اي شيء يعكرها. وتذكير ربها عز وجل حتى يحافظ عليها وتلتزم. نعم. قال الشافعي رحمه الله تعالى - 00:14:00ضَ

فكانوا قبل انقاذه اياهم بمحمد صلى الله عليه وسلم اهل كفر في تفرقهم واجتماعهم يجمعهم اعظم الكفر بالله تعالى. وابتداع ما لم يأذن به الله تبارك وتعالى عما يقولون علوا كبيرا لا اله غيره. سبحانه وبحمده رب - 00:14:20ضَ

كل شيء وخالقه. هذا الموضع تبين اعظم الذنوب عند الشافي. ما اعظم ذنب هو الكفر والشرك فيقول رحمه الله كانوا قبل ان ينقذهم الله تعالى بمحمد صلى الله عليه وسلم اهل كفر اهل كفر بتفرقهم واجتماعهم متفرقون - 00:14:40ضَ

على الكفر يجمعهم اعظم الامور يعني اعظم الذنوب هذا المعنى. ونص رحمه الله على ان الشرك اعظم الذنوب في الام. في قوله والله وجدنا الدماء اعظم ما عصي الله به بعد الشرك. وجدنا الدماء اعظم ما عصي الله به بعد الشرك. فاعظم الذنوب - 00:15:00ضَ

قم عنده هو الشرك والكفر الاكبر نعم من حي منهم فكما وصف حاله حيا عاملا قائلا ربه مزدادا من معصيته. ومن مات فكما وصف قوله وعمله صار الى عذابه. نعوذ بالله هذا حال - 00:15:20ضَ

قبل ان يستنقذهم الله بنبي الله صلى الله عليه وسلم. الذي يحيا منهم ويعيش يعيش اسوأ انسان. يعيش في سخط ربه هذا حتى يلقى الله على هذا وكلما زاد في العمر كلما كلما زاد في مرور الايام عليه زاد في معصية الله ولم تزده - 00:15:40ضَ

الا بعدا منه عز وجل. الذي يموت يصير الى عذاب الله عز وجل منهم ويكون من اهل النار. نعم. فلما بلغ الكتاب اجله فحم قضاء الله تعالى باظهار دينه الذي اصطفى بعد استعلاء معصيته التي لم يرضى فتح ابواب - 00:16:00ضَ

برحمته كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في القرون الخالية قضاؤه. لاحظ في كلام رحمه الله تعالى وفي الكلام الفصيح وفي كتاب الله عز وجل يأتي الكلام المعترض فطالب العلم في الكلام - 00:16:20ضَ

ينبغي ان يلاحظ اول الكلام مع اخره. فهو رحمه الله تعالى هنا يقول لما بلغ الكتاب اجله. والقدر الذي قدره الله تعالى للاذن ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم. عندك فحمى قضاؤه. وفي النسخة التي آآ طابق عليه الشيخ احمد رحمه - 00:16:40ضَ

فحق وذكر الشيخ ان حمى مخالفة للاصل الذي وقف عليه. باظهار دينه للصفا بعد استعلاء معصيته التي لم يرضى. فتح سبحانه وتعالى ابواب سماواته برحمته كما لم يزل كما لم يزل يجري - 00:17:00ضَ

لاحظ قضاؤه هذا المعنى. كما لم يزل يجري قضاؤه فوضع معترضا كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في تقدير الكلام كما لم يزد كما لم يزل يجري قضاءه. مما كان في سابق - 00:17:20ضَ

علمي عند نزول قوائم القرون الخالية. فتلاحظ هذا الطبري رحمه الله تعالى في التفسير قد يضع حرف الشرط ان. فان قيل ثم تمر ليست اصل صفحات صفحات كلها وجواب الشرط لم يأتي فان قيل هذا فعل - 00:17:40ضَ

اين جواب الشرط؟ اقرأ الكلام كاملا. فتجد الجواب في بعض المواضع بعد عشرين صفحة. ما تستعجل في قراءة كلام اولئك الفصحى الشافعي رحمه الله تعالى كان كلام كان في من اهل الفصاحة يعني يتعجبون من فصاحته. فهذه الجمل المعترضة التي يشار - 00:18:10ضَ

بشرطة قبلها وشرطة بعدها هذه تعطيك كأنك اذا اردت ان تقرأ حتى تتضح لك اقرأ ما قبل الشرطة ثم اقفز الى ما بعد الشرطة. كما اقرأ الان فتح ابواب سماواته برحمته كما لم يزل يجري قضاؤه. طيب المعترظ هذا - 00:18:30ضَ

توضيح كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في القرون الخالية قضاء. فيأخذها طالب العلم فائدة لان هذا بعض الاحيان قد يتعسر معه الفهم. ويقول اين ماذا يريد الشافعي الادب؟ ماذا يقول؟ كما لم يزل هجري ثم قال في سابق علمه ثم يقول - 00:18:50ضَ

ثم يطيل قضاؤه هذا المعترض هذا تبيين ثوبه وانما الشافعي يقول لك كما لم يزل يجري قضاؤه ثم وضع هذا المعترض من باب التوبة. يقول تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. كما قال - 00:19:10ضَ

والله يعلم انك لرسول والله يشهد ان المنافقين لكاذبون هذا نوع من التحفظ في العبارة. لان الله تعالى يقول اذا جاء المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. عبارة المنافقين هنا انك لرسول الله حق. ولم يرد ان يقول تعالى والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. فتعود على ايش - 00:19:30ضَ

على شهادة ان محمدا رسول الله. فقال عز وجل والله يعلم انك لرسوله. فيكون قيم. فقوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون اي في ادعائه حتى لا تكون كلمة اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. ولو قال والله يشهد ان المنافقين الكاذبون - 00:19:50ضَ

لاحتمل ان يكون المعنى منافقون في العبارة التي تلفظوا بها في انها ليست صوابا معاذ الله. فقيد سبحانه بقوله والله يعلم انك فماذا كان معنى قوله الله يشهد ان المنافقين لكاذبون في ادعائهم انك رسول الله؟ فمثل هذه العبارات مفيدة للتغيير وفي توظيح - 00:20:10ضَ

- 00:20:30ضَ