الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى وان محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:00:16ضَ

عبده المصطفى نرجع شوي وانا قال وان محمدا صلى الله عليه وسلم عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وانه خاتم الانبياء وامام الاتقياء. وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين وكل دعوة - 00:00:34ضَ

نبوة بعد نبوته فغي وهوى وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:01ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد يقول وان محمدا لكسر الهمزة عطفا على ما سبق لقوله نقول في توحيد الله لانه ان نقول القول ان محمدا صلى الله عليه وسلم عبده المصطفى - 00:01:28ضَ

الاصطفاء هو الاختيار مثل يعني اختاره الالفاظ مترادفة اما رسوله المرتضى يعني هذا قريب من المجتبى ان الله فارسله ولكن جمع بين اولا ذكر اسمه العلم ان محمدا ولابد من هذا - 00:01:54ضَ

عند التشهد لابد ان يذكر اسمه العلم. ولهذا كان صلى الله عليه وسلم كما روى المؤلف في مشكل الاثار كان يقول في تشهده اشهد ان محمدا عبده ورسوله العبد يعني انه متعبد لله - 00:02:33ضَ

وما بعبوديته وليس له مع الله شيء لا في من حقوق الربوبية ولا من الالهية هو عبد ثم قال رسوله جمع بين العبودية والرسالة يعني وفي هذا خروج من التطرف الغلو والجمع - 00:03:02ضَ

ان الناس منهم من جفى مثل اليهود النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقروا له بالرسالة وبعض المسلمين غلا فيه وجعل له ما لله او جعل له بعض مال الله - 00:03:29ضَ

بعضهم قد يجعله كل ما لله الواجب الاعتدال واتباع الكتاب والسنة في هذا انه عبد ورسول ويعرف حقه وتفرظ محبته على العبد اكثر من محبته لنفسه وولده واهله والناس اجمعين - 00:03:49ضَ

لابد من هذا وليست المحبة العقلية كما يقول البيضاوي ونحوه العقلية يعني انك تقدمه بعقلك اقدم محبته بعقلك بل هذا بالفعل يجب ان تكون محبة حقيقية بالفعل تقدم محبته على كل محبوب من امور الدنيا - 00:04:15ضَ

ومحبته تبعا لمحبة الله جل وعلا وليست محبة مع الله. بل هي محبة في الله ولله المهم محبة الله فهي محبة ذل وخضوع وعبادة مع محبته لانه عبد لله احبه الله وامر بحبه - 00:04:39ضَ

عبد الله يجب ان يحب ما يحبه الهه ويكره ويبغض ما يبغضه اله ذكره الله جل وعلا في لفظ العبودية في مقامات الشريفة مثل مقام الانزال ان كنت في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:05:04ضَ

مثل مقام الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده ليلا مقام الدعوة او لما قام عبد الله يدعوه مقام التحدي ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا تأتوا بسورة مثله التنزيل تبارك الذي - 00:05:36ضَ

انزل على عبده الفرقان وما اشبه ذلك هذه مقامات اربع هي اشرف مقامات الرسول صلى الله عليه وسلم في لله جل وعلا لله جل وعلا والنبي يقول ونبيه المجتبى ورسوله المصطفى. يعني انه - 00:06:05ضَ

له النبوة والرسالة النبوة من الانباء وهو الوحي الرسالة من الامر لتبليغ الرسالة الرسول يتطلب ان يكون له مرسل ومعه رسالة ومرسل اليهم ورسول له مرسل ومعه رسالة من من ارسله - 00:06:29ضَ

وارسل الى قوم يبلغهم رسالة الله جل وعلا وقد قام بالتبليغ صلوات الله وسلامه عليه فهو نبي قبل الرسالة ثم اجتمعت له النبوة والرسالة ويوجد من هو نبي ولا رسول - 00:07:01ضَ

ان الرسول فلابد ان يكون النبي لانه يوحى اليه وينبه بذلك وجل وما ارسلنا من نبي ولا رسول الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيتي لا فرق بين النبي والرسول - 00:07:22ضَ

وقد يطلق احدهما على الاخر. يقول نبي الله ورسول الله كله سواء ولكن اذا اجتمعا احترقا ثم الشهادة له بالرسالة امر لازم لابد الشهادة معناها العلم اليقيني مع التحلي بذلك - 00:07:46ضَ

بان يشهد انه رسول ويتبعه ويؤمن به وخاتم الانبياء يعني خاتم الرسل وكذلك الانبياء الا وحي بعد ان عيسى عليه السلام فانه ينزل يحكم برسالته برسالة الرسول بشرعه لا يخرج عنها شرع ولا يأتي بشيء - 00:08:11ضَ

جديد وما اخبر به انه يكسر الصليب الصليب يجب شرعا ان يكسب كذلك اقتل الخنزير الخنزير كذلك اما وضع الجزية وهو مما اوحاه الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:08:47ضَ

فلا نبي بعده ومن ادعى النبوة بعده فهو ضال كما سيأتي وقوله امام الاتقياء يعني لابد ان المسلم به. يكون هو امامه والاهتمام هو السير خلفه والاقتداء به بدون ذلك لا يحصل - 00:09:14ضَ

له نجاة ولا سعادة قوله وسيد المرسلين سيد هو المقدم في القوم السادة اذا تقدم فيهم وهذا جاء في حديث عن النبي انه قال انا سيد الناس ولا فخر بالجاه الناس مطلق وليس المرسلين فقط - 00:09:37ضَ

ولكن هذا اخذ من كونه صلى الله عليه وسلم طلابهم ليلة المعراج جمعوا له في بيت المقدس وصلى بهم وتقدمه اه صار مقدمهم حبيب رب العالمين زعم بعظهم ان الحبيب انه اخص من الخليل وليس كذلك - 00:10:05ضَ

اخص وارفع درجة من ان الله يحب من عباده كثير التوابين وحب المتطهرين ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ويحب المحسنين اما الخلة فليست الاله ولابيه ابراهيم عليه السلام لهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:10:32ضَ

لو كنت متخذا قليلا ابا بكر ولكن صاحبكم خليل الرحمن موقع خليل الله نقول كل دعوة كل دعوة النبوة بعده يا بي يعني ظلال والغيب الضلال بالقصد ظل قصدا لهذا مع علمه بذلك - 00:11:04ضَ

يعني ان من ادعى النبوة فهو كافر من الدين الاسلامي وقد ادعها خلق كثير واخبر صلى الله عليه وسلم انه سيدعيها ثلاثون كلهم كذابون واخرهم الدجال انه يدعي النبوة ثم يرتقي - 00:11:37ضَ

دعوة الالهية او الربوبية مقال وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى يعني الثقلين الجن والانس فهو رسول اليهم وقد بلغهم الرسالة التي هي الحق والهدى يعني بلغهم ما جاء به لاهل. فهو حق والحق - 00:12:09ضَ

الثابت المستقر الذي لا يتغير والهدى الذي فيه العلم والعمل العمل الصالح والنور والضياء هذي مترادفات اه معنى هذا ان هذه الاولى الشهادة ان لا اله الا الله والثانية شهادة ان محمدا رسول الله وهذه - 00:12:39ضَ

التي يدخل بها العبد الاسلام وبدون ذلك لا يكون مسلما جاء بما هو اصل الاسلام يبدأ بصفات الله جل وعلا كما انه ذكر شيئا من ما يتعلق بالله جل وعلا من اوصافه وافعاله فيما مضى - 00:13:10ضَ

قال رحمه الله تعالى وان القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا وانزله على رسوله وحيا وصدقه المؤمنون على ذلك حقا وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية - 00:13:36ضَ

فمن سمعه فزعم انه كلام البشر فقد كفر قدمه الله وعابه واوعده بسقر. حيث قال حيث قال تعالى ساصليه سقر. فلما اوعد الله بسقراء لمن قال ان هذا الا قول البشر - 00:13:59ضَ

علمنا وايقنا انه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر ومن وصف الله بمعنى بمعنى من معاني البشر فقد كفر ومن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر وعلم انه بصفاته ليس كالبشر - 00:14:19ضَ

وان القرآن كلام الله يعني نقول ان القرآن كما نقول ان محمدا عبده ورسوله ولا يكفي مجرد القول يعني قول صدر عن العقيدة عن الاعتقاد والامتثال والايمان الجازم والتسليم لذلك - 00:14:41ضَ

بلا تردد يعني كلام الله حقيقة تكلم الله به والكلام المعقول وما كان بحروف وصوت يسمع وغير ذلك لا يسمى كلاما على الاطلاق لابد من القيد يقول كلام كلامه بنفسه تكلم في نفسه - 00:15:05ضَ

فلابد من القيد اما اذا اطلق الكلام ولابد ان يكون بحروف وصوت يسمع هذا الذي يقوله اهل السنة اما اهل البدع فهم يخالفون بذلك. ومن ذلك الاشاعرة الذين يجعلون صفة الكلام احد الصفات السبع التي يؤمنون بها - 00:15:33ضَ

ثم يعودون بالتأويل الذي يبطل معانيها وقال والكلام هو المعنى القائم الرب جنة بل قال والمعنى الواحد القائم بذات الرب جل وعلا هذا غير معقول الواحد واحد وقائما بالذات ايضا - 00:16:01ضَ

والقرآن عندهم والانجيل والزبور وغيرها من الكتب عبارة عن كلام الله وليست هي كلام الله العبارة تحتاج الى معبر. من يعبر وعندهم المعبر الرسول اذا القرآن هو قول الرسول ليس قول الله عنده - 00:16:31ضَ

هذا ولهذا ما يحترمنا المصحف حرمة عندهم كما ينبغي وتعظيم المصحف واجب لابد من ذلك فمن يؤمن بالله وكلام الله جل وعلا القرآن فرد من الا كلام الله صفة طوموبيلاته - 00:16:55ضَ

والصفة تتعلق بمشيئته اذا شاء ان يتكلم تكلم ويكلم من يشاء وقد كلم بعض خلقه كما اخبرنا بذلك كلم الملائكة وكلم ادم سلم موسى محمدا صلى الله عليه وسلم لما رفعه فوق السماوات - 00:17:33ضَ

اما البقية فهو بالواسطة يعني يكلم من يشاء بالواسطة من يوحي بان يوحي اليه بواسطة جبريل جبريل يسمع كلامه ثم يبلغه من يشاء وقوله منه بدأ هذا يحتمل شيئين يحتمل انه يقصد منه - 00:18:03ضَ

ابتداؤه ظهر منه لان البدو والشيء ويحتمل انه صفة صفة له وكلاهما حق ويجوز انه يقصد هذا وهذا وقوله بلا كيفية الكيفية الى هنا النفي لعلمها علم الخلق بها اما هي فيجب ان تكون موجودة - 00:18:37ضَ

لان الكيفية هي الحالة التي يكون عليها الموصوف لابد له من حال ولكن هذه غير معلومة للخلق لان هذه تتطلب المشاهدة ولا وليست هذه امكن ما قوله بلا كيفية قولا آآ قوله - 00:19:21ضَ

قولا هذا يعود الى قوله بدأ بدأ منه بدا قولا بلا كيفية هذي معترظة بين الصفة والموصول يعني انه قاله جل وعلا فهو قول له مضافا اليه على انه صفته وقوله - 00:19:50ضَ

قولوا وانزله على نبيه وحيا يعني ليس هذا من الكلام المشابه اللي هو اوحاه اليه وحي بواسطة جبريل على نبيه والوحي هو الاعلان بالخفاء بخفاء كما هو معروف وهو ما يأمر الله جل وعلا به او يلهمه بعض من يشأ من خلقه كما قال جل وعلا - 00:20:21ضَ

الى ام موسى الاربعين. قوله اوحى ربك الى النحل الى اخره هذا الهام وليس هو الكلام الكلام هو الذي يكون للانبياء الرسل يقول وانزله على نبيه وحيا نزله يعني هذا - 00:21:01ضَ

يتطلب ان يكون الله فوق لان هذا النزول المعهود اذا كان انزله فهو عال جل وعلا وهذا كثير في كتاب الله فهو من دلائل علوه تعالى على خلقه وقوله صدقه المؤمنون على ذلك حقا - 00:21:30ضَ

يعني ليس كما يقول اهل البدع لان عندهم ان كلام الله مخلوق وهذا قول المعتزلة ونستطيع ان نقول هو قول الاشاعرة المخلوق لان الكلام الذي يكون الحرف والصوت والسماع عندهم مخلوق - 00:21:59ضَ

اما كلام الله عندهم انه المعنى القائم بذات الرب جل وعلا. ويصفونه بانه المعنى الواحد الذي يقوم بذات الرب ولهذا يقول الجوهيني في كتابه الارشاد الخلاف بينا وبين المعتزلة في هذه المسألة لفظي - 00:22:26ضَ

اما اللي يقولون انه مخلوق فهذا كلام ما هم واظح ان هذا كفر بالله جل وعلا وانكار لكونه يتكلم فكيف كيف شرع؟ وكيف ارسل ان الرسالة بالكلام والشرع كذلك بالامر والنهي - 00:22:50ضَ

هم يعجزون الله جل وعلا ان يكون يتكلم ومعلوم الكلام صفة كمال وفقده نقص ولهذا عاب الله على المشركين كونهم يعبدون ما لا يسمع ولا يبصر ولا النبوة غي يقول يعني انه - 00:23:09ضَ

كفره وخروج من الدين الاسلامي. وقوله والمبعوث البعث والارسال وارسله الله جل وعلا لعامة الجن وكافة الورى يعني جميع الجن والانس ورسول اليهم من اطاعه نجا ومن لم يطعه فهو الهالك الضال المعذب في الدنيا والاخرة - 00:23:42ضَ

الورى سبق يعني معناه انه يقصد به الناس القلوب بالحق والهدى يعني من سمعه يعني سمع الكلام وزعم انه كلام البشر قد كفر يعني هذا يرد على المعتزلة اللي يقول يقول ان الكلام مخلوق وكذلك على الاشعرية - 00:24:22ضَ

المؤمنون علموه حقا وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة يعني ليس بالمعنى وليس يعني الخلق المعتزلة يقولون ان الله تكلم ولكن معنى ذلك انه خلق الكلام وليس بمخلوق لان الكلام - 00:24:56ضَ

هو الذي يحسب به الخلق. والله اذا اراد ان يخلق شيء قال له كن فيكون بكلامه واقول لك ليس من مخلوق ككلام البرية البرية يعني الناس فهم مخلوقون وصفاتهم مخلوقة - 00:25:25ضَ

التي يتصلون بها ومنها الكلام. فمن سمعه وزعم انه كلام البشر فقد كفر يقول سمع ذلك انه يسمع الله جل وعلا يقول وان احد من المشركين استجارك فاجر حتى يسمع كلام الله - 00:25:45ضَ

وهو يسمع كلام الله من المبلغ ليس من الله لما اوعد الله صقر لمن قال ان هذا الا اقول بشر يعني الوليد بن مغيرة الذي هو فيلسوف المشركين انه بكر وقدر ونظر وبصر ما ادبر واستكبر - 00:26:07ضَ

اه فكر في لما يقول من هذا الا السحب يؤثر. هذا الا قول البشر وهذه تناقض يقول سحر ومرة يقول قول البشر ولكن ليس المقصود مقصود الوليد انه ينفي القول عن الله. ما اراد هذا - 00:26:34ضَ

مقصوده صدوا الناس عن التأثر بالقرآن وسماعه لان العرب اذا سمعوا تأثروا به. غاية التأثر عنده يقول ان السحر يفرق بين الاحبة. يفرق بين المرء اخيه وزوجه وهذا نفس الشيء - 00:27:01ضَ

الواحد اذا امن فارق اهله بلده لهذا قال انه سحر اما قوله القول البشر يعني انه يقول مختلق انه الرسول اخذه عن غيره قال الله عز وجل سقر سقر اسم للنار - 00:27:33ضَ

فلما اوعد الله صقر لمن قال ان هذا الا قول بشر علمنا وايقنا انه قول خالق البشر ولا يشبهه قول البشر لما فيه من الاعجاز في لفظه وفي نظمه وفي معانيه - 00:28:06ضَ

كلها معجزة ولا يمكن ان البشر يقول هذا ولهذا اتحداهم ان يأتوا بسورة من مثله فما استطاعوا وقفوا عاجزين مع حرصهم على ابطال دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. لو كان بمقدورهم لاتوا به ولكنهم - 00:28:32ضَ

عجزوا كما اخبر الله جل وعلا عنهم بذلك انه لا يستطيعون ثم قال ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر عن البشر يعني الخاصة بهم هذا اعتبر وعن مثل قول كفار زجرا - 00:28:57ضَ

الكلام الذي يعني في سجع قد يكون قوة البيان وقد يكون فيه تكلف وفيه ولكن هذا ليس فيه تكلف وانما هو يعني للبيان وايظاح المسألة مع انها واضحة فيها ان عند - 00:29:34ضَ

اهل البدع الذين نفوا ان يكون الله متتكلم طيب اه الحامل نفي كلام الله ان يكون حقيقة من هؤلاء نقف قليلا لسنا ناخذ بعض الشبه التي شبهوا بها اولا يقولون ان استدللنا على وجود الله - 00:30:01ضَ

للحوادث الحادث لابد له من محدث والكلام يقولون حدث لان له اول واخر ومبدأ منتهى ووسط ومن كان كذلك وما كان كذلك فهو حادث ومن كان محلا للحوادث فهو حادث. هذي عندهم قواعد - 00:30:33ضَ

ولكنها غير مسلمة ولا نسلم لهم هذا القول اولا تسمون الكلام حادث يتجدد نقول نعم ولا يدل على انه من قام به انه يكون محدثا وانما هذا في كلام البشر - 00:31:00ضَ

والذي افعاله محدثة ومخلوقة لانه هو مخلوق اما الكلام الذي يضاف الى رب العالمين فهو صفة صفة من صفاته وصفاته لا تكون مخلوقة وهو صفة كمال الذي يتكلم اكمل من الذي لا يتكلم - 00:31:29ضَ

ولهذا عاب الله جل وعلا المشركين انهم يعبدون الا يسمع ولا يرد عليهم جواب لا يكلمهم دل على ان الكلام صفة كمال واذا قدر ان هناك موصوفان احدهما يوصف بانه يتكلم والثاني - 00:31:57ضَ

لا يقدر على ذلك دلة عند جميع العقلاء ان الذي يتكلم اكمل من الذي لا يتكلم اذن هذا القول باطل. الثاني انهم قالوا ان الكلام يقولون كلامهم الذي هم يلبسون انفسهم على هذا - 00:32:24ضَ

يحتاج الى ادوات لسان شفتين الى اخره هذا الواقع كلام المخلوق مع انه ليس صحيح هذا ان كل مخلوق يحتاج الى هذه الاشياء قد وجد مخلوقات تتكلم الحصى الذين يسبح - 00:32:55ضَ

الطعام الذي يسبح وهم يأكلونه يسمعون تسبيحه وسبحان الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول اعرف حجرا في مكة كان يسلم علي يقول السلام عليك يا يا محمد يا رسول الله - 00:33:19ضَ

الحجر له لسان الله جل وعلا اخبر عن الجلود والاسماء والابصار والعيد يوم العرب انها تتكلم فاذا هذا الكلام من باطل قوله من الكلام يحتاج الى شفتين وغيرهم هذا كله لان لا يوصف الله جل وعلا بذلك. ثم هذا من التشبيه - 00:33:40ضَ

نقول ان الله يتكلم كلامه ليس ككلام البشر كما قال المؤلف هنا الكلام هو خاص به صفة الله تعالى وتقدس الكلام من صفات الكمال لله جل وعلا وهو اكمل واتم - 00:34:06ضَ

مع التشبيهات بهذه يعني هو من باب القياس قياس الخالق على المخلوق تعالى الله فيكون المخلوق هو الاصل والمقيس الفرع هو الله الهاء الضلال الذين ظلوا في هذا الادلة على هذا كثيرة في كتاب الله جل وعلا واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:34:31ضَ

الله ارسل الرسل بكلامه وكلم من يشأ من عباده وسيحاسب الناس كلامه هو الذي يتولى الحساب فكيف يقول هؤلاء في مثل هذه الاشياء يتولى حسابه وهو لا يتكلم نعم قال رحمه الله تعالى - 00:34:58ضَ

والرؤية حق لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية. واعلم كما نطق به كتاب ربنا وجوهه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح - 00:35:25ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما اراد لا ندخل في ذلك متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل - 00:35:50ضَ

ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه ولا تثبت قدم في الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه - 00:36:13ضَ

عجبه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا الرؤيا والمقصود بها رؤية المؤمنين لربهم تعالى وتقدس - 00:36:34ضَ

وهي مما خالف فيه اهل البدع ولهم في هذا الشبه يمكن نذكر شيئا منها قليل واعلم ان الله تعالى بصفاته ليس كالبشر يعني الصفات هذا مطلق واعلم ان الله ليس بصفاته كالبشر - 00:37:12ضَ

يعني الرؤيا وغيرها صفات كلها يخصه جل وعلا ولكن الاشتراك فيها قبل الاظافة والتخصيص لا بد منه بين الرب جل وعلا والمخلوقات اما اذا قصت به او اضيفت اليه فلا يشاركه فيها احد - 00:37:40ضَ

هذا لا اشكال فيه قال والرؤية حق. الحق سبق انه السيف ثابت الذي لا يزول ولا بخلاف الباطل فانه يزهق ويذهب ويضمحل وقوله لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية يعني ان الرؤية - 00:38:11ضَ

نكون في الجنة رؤية الله والرؤية لوجهه الكريم تعالى وتقدس وتكون ايضا الموقف الموقف الذي يقف فيه الناس كلهم لرب العالمين وجنهم وانسهم ثبت انهم يرون ان المؤمنين يرونه ومعهم المنافقين - 00:38:43ضَ

اما الكافرون فهم محجوبون كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون والحجاب عذاب اما الرؤية في الجنة فهي اعلى نعيم اهل الجنة كما ثبت في صحيح مسلم صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:39:12ضَ

للذين احسنوا الحسنى وزيادة حسن الجنة والزيادة النظر الى وجه الله الكريم وكل وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ناظرة يعني من النظارة والبهاء والجمال والحسن النعيم الذي يتنعمون به - 00:39:42ضَ

ثم قال الى ربها ناظرة اذا ودي النظر بلا فهو يدل على النظر الحقيقي الذي يكون بالعين قال الى ربها ناظرة المعتزلة يقولون ناظرة يعني منتظرة تنتظر ثوابه او جزاءه - 00:40:09ضَ

وهذا ظاهر البطلان وقوله وتفسيره على ما اراد الله تعالى علم المقصود تفسير الشيء الذي نعرفه نحن اما الذي اراده الله وعلمه هذا لا دخل لنا فيه ولكن الله جل وعلا ما خاطبنا بشيء - 00:40:40ضَ

لا نفهمه لا نفهمه هذا لا وجود له لهذا عاب الله جل وعلا على الذين لا يتدبرون القرآن كيفية المثل يقول انه على ما اراد الله تعالى وعلمه ارادة الله - 00:41:08ضَ

لا نعرفها وعلم الله ايضا تعلق به ولكن خطاب الله لنا واضح اخبرنا جل وعلا ان بعض الوجوه تنظر اليه وتقدس وجاء تفسير ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم باوضح - 00:41:43ضَ

ما يمكن ان يقال ولو تكلف احد يبين مثل ما بين الرسول ما استطاع انه قال صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم ترى كما ترون القمر ليلة البدر ليس بينكم وبينه سحاب ولا قتر - 00:42:07ضَ

وفي حديث اخر لترون ربكم كما ترون الشمس صحوا هذا كلام واضح لا اشكال فيه والرؤية المعقولة المعروفة هي الرؤية بالعين والاحاديث فيها كثيرة اتحدى التواتر تقريبا مع ما فيها من كتاب - 00:42:32ضَ

قلة كتاب الله الله ذكر جل وعلا في هذه الاية نظر صريح الى الله جل وعلا وقال على الارائك ينظرون وعلى الذين احسنوا الحسنى وزيادة قال ولدينا مزيد في ايات كثيرة - 00:43:07ضَ

يدل على النظر الى الله جل وعلا واقع ولكنه في الاخرة. اما في الدنيا فلا يقع الدنيا غير واقع لكنه بعض العلماء يقول انه جائز عقلا غير واقع فعلا لان موسى عليه السلام - 00:43:33ضَ

سأل الرؤيا موسى نبي كريم لا يسأل الشيء الذي لا يعقل ولا يقع اما الرؤية في المنام هي على حسب ايمان الانسان من كان ايمانه حسن رأى شيئا يناسبه ولهذا لما كان ايمان الرسول صلى الله عليه وسلم هو احسن الايمان - 00:44:03ضَ

قال رأيت ربي في احسن صورة لان ايمانه احسن الايمان وغيره يجوز انه يرى ربه في المنام ولكنه ليست حقيقة ليست رؤية حقيقية وانما هي امثال الملك الموكل بالرؤيا ولهذا تختلف اختلاف الناس - 00:44:38ضَ

هذا يرى شيئا حسن وهذا يرى اقل منه وهذا يرى منه وهكذا جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم واعلموا ان احدا منكم لن يرى ربه حتى يموت - 00:45:04ضَ

اه الرؤية في الدنيا لا لا تقع لا احد يراه الله جل وعلا عن خلقه الحجب حجب النور لو كشفها لاحرقت سبحات وجهي من اليه بصره من خلقه وسبحاته وجهه وجهه هي بهاؤه وجماله - 00:45:19ضَ

كما في حديث ابي موسى الاشعري الذي في الصحيح وقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع كلمات فان الله لينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القصة ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور - 00:45:43ضَ

لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه ولما سأل موسى عليه السلام الرؤيا قال الله جل وعلا انك لن تراني ثم جعل له مثال انظر الى الجبل ان استقر مسكنه - 00:46:02ضَ

يتجلى ربه جل وعلا قليلا الجبل. فتذكرك مرة موسى صاعقا مما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين بانك لا ترى للدنيا ولا احد يستطيع رؤيته اما في الاخرة - 00:46:24ضَ

الله جل وعلا كمل خلق العباد اقدرهم على رؤيته تعالى وتقدس وقوله ان الرؤية لاهل الجنة بغير احاطة يعني انهم يرون وجهه ولا يحيطون به كما قال جل وعلا ولا يحيطون به علما - 00:46:44ضَ

وقوله ولا كيفية بما نطق به كتاب ربنا يعني تتعلق المرء ليس بالرائي ولا برؤية الرائي تعلقت به صارت جهل كيفية يعني سبق ان المقصود نفي علم الناس بها عما هي - 00:47:15ضَ

لابد لكل شيء من كيفية وقوله كما نطق به كتاب ربنا يعني بالرؤية قول وتفسيره على ما اراد الله تعالى وعلمه هذا الذي يقول انه ما يصلح مثل هذا لكن اذا عاد الى الحقيقة والى الكيفية - 00:47:50ضَ

اما تفسير الرؤيا فهي رؤية المؤمنين بابصارهم لربهم وهي واضحة وظاهرة ولا خفى فيها وقولوا كل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال - 00:48:26ضَ

يعني على ما اراد انه يعني كأن هذا يعطي ان فيها شيء لا يفنى. وليس كذلك رسول مثل الرؤية بشيء واضح جدا يعني رؤية المؤمنين ربهم باجلى شيء واوضح بالشمس وبالقمر - 00:48:45ضَ

معروفة حقيقتها معروفة ان المؤمنين ينظرون الى وجه ربهم تعالى وتقدس ويتنعمون بهذا بل هذا هو على نعيم اهل الجنة وقول هذا ما اراد ولا ندخل في ذلك متأولين بارائنا - 00:49:08ضَ

يدخل بالرؤية اذا كان يقصد الرؤيا فهذا غير صحيح اما اذا كان يقصد يعني كون الله يشاهد ويرى الامر ايظا واظح لان الرؤيا لوجهه تعالى وتقدس. وهو وجه كريم كما قال صلى الله عليه وسلم واسألك النظر الى وجهك الكريم - 00:49:35ضَ

اقوله معناه على ما اراد هذا لا يقال في مثل هذا. يقال في الامور الخفية ماذا فهو واضح وقوله ولا ندخل في ذلك متأولين ولا متوهمين باهوائنا انه ما سلم في دينه الا من سلم لله - 00:50:03ضَ

عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام يعني نحن نسلم لله جل وعلا بالحقائق والكيفية التي اخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم وربنا جل وعلا انها خاصة به اما الرؤية فهي واضحة - 00:50:36ضَ

وقوله رد ما اشتبه عليه الى عالمه يقصد بذلك عالمه والله الذي تكلم به ولكن نقول هذا امر واضح لا اشكال فيه وقوله ولا يثبت قدم الاسلام ان على ظهر التسليم - 00:51:01ضَ

التسليم عدم الاعتراض والانقياد كذلك لابد من التسليم لله جل وعلا وسواء كان الانسان فهم المقصود وهذا هو الاكمل فلا بد ان ينقاد لربه ويطيع ويؤمن بما اخبر الله جل وعلا به من اخبار الغيبية - 00:51:27ضَ

التي ستقع ولا شك من ران ما حظر عنه الموت فلم يقع بالتسليم فهمه خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان يعني ان الجزاء من جنس العمل لمن سلم لله وانقاد - 00:51:57ضَ

انفتح له باب العلم والبصيرة من الله جل وعلا ومن احجم عن ذلك وتكعكع انه يحرم المعرفة والوصول الى الحق كما قال جل وعلا فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ونقلب افئدتهم وابصارهم فما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:52:25ضَ

وقوله ولم يقنع بالتسليم فهمه عجبه مرامة خالص التوحيد وصرف المعرفة وصحيح الايمان خالص التوحيد هو الذي ينجو به العبد يكون توحيد خالص يعني لله وحده ليس لاحد معه شيء - 00:52:58ضَ

وكذلك ما عطف عليه ان يكون يتلقى من الكتاب والسنة نقول ان هؤلاء نبوا الرؤية يعني المعتزلة بناء على ان الرؤيا لا بد ان تكون لجسم ولهذا يقول اذا كان الانسان مثلا - 00:53:30ضَ

ما امامه شيء اصطدم نظره به لا يرى شيء فاذا اذا قلتم بالرؤية لزمكم ان تقولوا ان الله جسم. وهذه مشكلتهم كثيرا الجسم كلمة الجسم هذي ان الجسم فاذا قالوا لنا كذا نقول ماذا تريدون بالجسم - 00:54:01ضَ

لان الجسم لم يأتي لا نفيه ولا اثباته اخبرونا عن مرادكم الجسم يقال الجسم المركب من اللحم والدم والعظام نقول هذا وصوركم ان رب العالمين فليس كذلك وان قالوا الجسم الذي يكون في مكان - 00:54:24ضَ

ويشغل مكان او يكون هنا وهناك او تصح الاشارة اليه هذا باطل كله باطل لا يلزم ان يكون هذا جسم ثم الجسم لم يأتي لا نفيه ولا اثباته وصف الله بانه يسمع وليس بجسم كله باطل مردود - 00:54:49ضَ

الا نقبل من هذا الشيء هذي اكبر اكبر الشبه عندهم انجرت ايضا الى الاشعرية بالاشعرية لكوني كثير منهم يشتغل بالحديث قالوا بالرؤيا ولكن في الحقيقة اذا حقق الامر عليهم لم يثبتوا رؤيا - 00:55:11ضَ

لانهم ينكرون العلو كيف تثبت الرؤيا مع انكار العلو انكار الاستواء لهذا قيل لهم من اين يرى؟ تقولون بالرؤية من اين يرى الله جل وعلا شيء مضحك قالوا يرى لا من جهة - 00:55:49ضَ

اقول ليس معقول هذا ابدا ولهذا ال امرهم الى ان يقولون الرؤيا هي زيادة علم زيادة علم كما قال ابو شامة في كتابه الرؤية التي يقول انه حقق الامر وقال انها - 00:56:14ضَ

سيادة العلم او او ازالة الحجب اذا نزلت الحجب اذا ازيلت الدنيا يكون الرؤيا آآ كل الباطل يجب ان يرد على اهله وآآ النصوص من كتاب الله واحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم واظحة - 00:56:36ضَ

ما تحتاج الى فلسفة وافكار يعني تستعمل يكون الانسان يتعب نفسه في ذلك حتى يثبت شيئا مما يقول هؤلاء اه نحن نتبع ما قاله الله وقاله رسوله ونسأله جل وعلا - 00:56:58ضَ

ان يهب لنا رؤيته ينعمنا في بها ثم كما سبق ان الرؤيا ثبتت الموقف في احاديث كثيرة ولكنها للمؤمنين وفيهم المنافقون قد ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة وحديث ابي سعيد الخدري - 00:57:23ضَ

ان الله جل وعلا اذا حكم بين عباده وامر الكفار ان يذهبوا نبعا لمعبوداتهم حيث يؤتى بها كما كانت يقال لهم اتبعوها فيتبعوها الى النار وقال جل وعلا انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون - 00:57:50ضَ

لو كان هؤلاء الهة ما وردوها وكل فيها خالد ويبقى المؤمنون وفيهم المنافقون وهذه كلمة جاء فيها خلاف بين صحيح مسلم وصحيح البخاري بعض يقول فيه وفيهم شافعوه وبعضها يقول فيهم منافقون - 00:58:14ضَ

هذا هو الاقرب لان هذا جاء في القرآن تفصيله وقال جل وعلا في سورة الحديد لما رأى ذكر رؤيا المؤمنون يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم لهم بشراكم اليوم جنات تجري من تنتهي الانهار - 00:58:40ضَ

ثم قال في اخره قال يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نور ارجعوا وراءكم والتمسوا نورا وضرب بينهم بسور له باب فيه الرحمة وظاهره من قبل العذاب ينادونهم الم نكن معكم؟ قالوا بلى - 00:59:09ضَ

الى اخر الاية هذا في الموقف يقول فيقول الله جل وعلا لهم انه يأتيهم في صورة غير الصورة التي رأوها رأوه فيها اول مرة هذا في صحيح مسلم وفي البخاري يأتي بصورة غير السروة التي يعرفونها - 00:59:28ضَ

فيقول انا ربكم فيقولون اعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه يقول هل بينكم وبينه اية؟ فيقول نعم الساق في كشف عن ساقه فيخفون له سجدا - 00:59:52ضَ

الا المنافق يبقى ظهره طبقة واحدة اذا اراد ان يستر خر على قبره ثم يلقى عليهم ظلمة وتقسم الانوار ويبقى المنافقون في ظلام دامس والمؤمنون معهم اتبعوا يا ربهم معهم انوارهم - 01:00:07ضَ

وهذي تحصل المناداة ينادونهم الم اكن معكم يعني في الدنيا صلي قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله. غركم بالله الغرور وهذه ثبتت احاديث صحيحة ثابتة - 01:00:30ضَ

ولكن الرؤية في الجنة هي نعيم وهذه فيها ابتلاء نهاية امتحان هذا معناه ان الابتلاء ما ينتهي بالموت يبتلى الانسان في قبره ينفخ وكذلك بالموقف هذا نوع من الاختبار والابتلاء - 01:00:56ضَ

اه المقصود ان كل موجود تصح رؤيته كل قائم بنفسه تصح رؤيته بلا شك والله اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء تعالى وتقدس ولكن لوجهه تعالى وتقدس ولا يحاط به - 01:01:22ضَ

الله اكبر من ان يحاط به وتقدس هذا الله اعلم صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد احسن الله اليكم وبارك فيكم هنا مجموعة من الاسئلة يقول هذا السائل - 01:01:45ضَ

ما معنى قول المصنف لم يزدد بكونهم شيء مناسب مجموعة كذا ما يمكن هذا سائل يقول نعم ما معنى قول المصنف لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من خلقه - 01:02:12ضَ

يعني معناها يقول انه ما ازداد صفة بوجودهم. لم تكن له قبل ذلك فهو بصفاته كامل قبل وجود الخلق نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في الحياة - 01:02:36ضَ

الصحيح انه ما رآه ليلة المعراج من ثبت في صحيح مسلم عن ابي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ قال نور انا اراه في رواية رأيت نورا وفي رواية رأيت نارا - 01:02:59ضَ

الم يرى ربه جل وعلا نعم كما جاء عن كعب ابن هذا لا يجوز الاعتماد عليه. كعب الاحواض يقول انه نعم وهذا سائل يقول هل يعتبر الخير والشر من افعال العباد المخلوقة والى من ينسب الخير والشر - 01:03:21ضَ

الله جل وعلا لا يضاف الى الشر كما سيأتي لا خلقا ولا صفة. لان افعاله كلها خير ولكن الشر نسبي لهذا جاء في كتاب الله جل وعلا على احد اقسام ثلاثة - 01:03:49ضَ

اما ان يحذف فاعله كما في قصة الجن انا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا وفي دعاء ابراهيم واذا مرظت فهو يشفيني فاظاف المرظ الى نفسه والشفاء الى ربه - 01:04:09ضَ

او يضاف الى المخلوق لما قال جل وعلا من شر ما خلق او او يكون داخلا في العموم. الله خالق كل شيء ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في تهجده وثناءه على ربه - 01:04:30ضَ

الشر ليس اليك لان فعل الله خير كله ولكن قد يكون شرا بنسبة معين مثلا انزال المطر خير من الله ورحمة ولكن بعض الناس قد يتضرر به قد يغرق قد يهلك يموت - 01:04:47ضَ

ليس الى الله هذا امور واسباب يفعلها الانسان نفسه وكذلك اقامة الحدود قد يكون مثلا الذي اقيم على الحد شر بالنسبة اليه مع انه في الواقع خير لانه يكفر عنه - 01:05:10ضَ

المستقبل وغير ذلك. المقصود ان الشر يكون في في الخلق بالمخلوق ويكون نسبي فقط. ولا يجوز نضيف الى الله ادبا مع الله جل وعلا ولانه تعالى فعله كله خير علا وتقدس نعم - 01:05:30ضَ

احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ما معنى قوله تعالى وهو على جمعهم اذا يشاء قدير على كل شيء قدير. اذا شاء ان يجمعهم جمعهم. لكن هذا يوم القيامة يجمعهم وهذا واقع ولابد منه - 01:05:54ضَ

والمعنى انه رد على الذين ينكرون البعث الكفار الذين انكروا البعث جل وعلا يقول ان الله قادر على جمعكم بعد ما كنتم تراب وعظام متفتتة في جمع هذه الذرات من التراب - 01:06:14ضَ

ويحييها كما كانت ويجزيها بعملها. نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل الناس يرون ربهم يوم القيامة قبل ان يدخلوا الجنة؟ وهل المنافقون يرون الله؟ اليسوا كفارا هذا سبق الكلام فيه ناس - 01:06:34ضَ

احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ما معنى قوله لا معقب لحكمه ولا غالب لامره يا معقب لحكمه يعني انه اذا حكم حكما فهو واقع وحق ونافذ للدنيا للمخلوق ولهذا يوضع مثل محاكم استئناف ومحاكم - 01:06:56ضَ

مثلا تمييز واشياء وينقذ الحكم ان حكم المخلوق ينقض. اما حكم الله لا. والحكم هنا يقصد به شيئين اما الحكم القدري فهذا لا احد يمتنع منه اصبر والحكم الامري الشرعي - 01:07:20ضَ

فحكمه كلاهما نافذ ولا شك ولكن بعض الناس يعصون الحكم الشرعي ما يضر. لانه يعود اليه فقط ضررهم عليه النفوذ والمضي شيء واحد فلا يرد حكمه جل وعلا ولا امره ولا قدره - 01:07:41ضَ

وتقدس لانه هو المتصرف له التصرف الكامل وهو على كل شيء قدير وهذا سائل يقول هل نثبت صفة الصورة لله تعالى هل السورة صفة صفة الصورة كل موجود له صورة - 01:08:07ضَ

كل موجود والله اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء الصورة ثبتت في حديث الرسول الصحيحة ولكن اكثرها يقصد به الوجه كما في حديث ابن عمر اذا قاتل احدكم - 01:08:28ضَ

من يجتنب الصورة فان الله خلق ادم على صورته في رواية اذا قتل احدكم فليجتنب الوجه فان الله خلق ادم على صورته بهذا الوجه وجه ادم على وجه رب العالمين - 01:08:44ضَ

لهذا لو كان المقصود الصورة مطلقا لقيل ما في فرق بين الوجه وبين الراس والظهر والرجل وغيره مقال اجتنبوا الوجه دل على ان المقصود هو هذا ان الله له وجه - 01:09:06ضَ

وادم خلق على صورتهم صار الامر ان يكون فيه شيء من التشبيه البعيد وهذا لا بد منه في كل شيء. باليد وبالرجل وبالعين عينين وغيرها لابد من ولكنه مثل ما قال الله جل وعلا ليس كمثله شيء - 01:09:24ضَ

التشبيه بمجرد المعنى العام مجرد الاسم هذا لا بد منه وهذا سائل يقول ما هو افضل كتاب للرد على الاشاعرة كتب كثيرة ولكن افضل الكتب في هذا كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم - 01:09:45ضَ

الصواعق المرسلة الجمعية والمعطلة فكثيرة جدا فيها ايضاح وفيها اقناع لمن فهمها وهذا سائل يقول لماذا قال المؤلف ما زال بصفاته قديما قديما قبل خلقه مع انه قال في بداية الكتاب - 01:10:06ضَ

قديم بلا ابتداء اول معنا واحد يعني ان المقصود الخبر خضار ما زال معني انه في الازل في الماضي فهو مثله قديما مثل السابق ما في نختم بهذا السؤال بهذه السائلة تقول - 01:10:33ضَ

اه ماذا تنصحون طلاب العلم الذين قد اتموا اه كتاب التوحيد هل يدرس الطحاوية اولا او الواسطية فهم وكتاب التوحيد ولكن الفهم يحتاج الى تردد وتعني الى تمعن في معاني كثيرة في - 01:11:00ضَ

واذا فهم فهم المقصود يدرس الفن الثاني الذي هو الاسمى والصفات واحسن كتاب للمبتدئ فيه هي الواسطية ان عبارة عن ايات واحاديث وامور ترجم بها كلية لا يتفهمها ثم ينتقل الى الكتب التي فيها شروح وفيها اشياء - 01:11:23ضَ

ولكن يلزم ان يفهم هذه اولا ويتقنها ينتقل الى ابيه ثم انسان مثلا بلا شك انه يزداد علم كل يوم وكل ما قرأ كتاب يزداد علما والكتب تختلف باختلاف الاساليب - 01:11:57ضَ

وقدرة القدرة على البيان ومثل الامثلة والاشياء التي تقرب الى الافهام الناس يختلفون في هذا ولهذا نقول نختلف الكتب اختلاف مثل قدرة المؤلف على الايضاح والبيان واوضح شيء وابينه كتاب الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:12:19ضَ

لو استغنى الانسان بهذا انتصر على ذلك اذا كان هذا كافي غير انه يلزم ان يعرف اللغة لابد احسن الله اليكم وبارك فيكم - 01:12:44ضَ