شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٢. شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال المؤلف رحمه الله تعالى في القواعد المثلى في صفات في صفات الله واسمائه الحسنى القاعدة الثانية اسماء الله تعالى اعلام واوصاف - 00:00:02ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد - 00:00:22ضَ

قولوا اعلام واوصاف. العالم هو الاسم الذي يدل على التي وضع اسما عليها. هل هذا علم؟ يعني علامة على هذه الذات على ذلك. اما الوصف فهو الذي يدل على معنى معنى يقوم بالموصوف. مثل العلم - 00:00:42ضَ

الرحمة سمع البصر وما اشبه ذلك. اذا قلنا الله تالله اسمي يدل على الرب العظيم تعالى وتقدس وفيه وصف الذي هو التأله الاله بهية فهو المألوم الذي تألهه القلوب خوفا وحبا وذلا وانابة - 00:01:12ضَ

وكذلك هكذا اسماؤه كلها بهذا المعنى. اما وهذا معناه انها تخالف اسماء المخلوقين. المخلوق اسمه علم فقط. ليعينه عن غيره يقول زيد ولا عمرو ما له معنى زيد الا انه وضع على هذا الشخص حتى - 00:01:42ضَ

تميز عن غيره عن عمر وبكر وغيرهما خلاف اسماء الله جل وعلا وهذا معنى كونها حسنى اه يعني تظمنت الحسن في وظعها وفي معناها. وحسن فعل يعني انها وصلت الى الغاية في الحسن. وما - 00:02:12ضَ

لم يكن كذلك لا يكون من اسماء الله جل وعلا. فاسماؤه كلها بهذا وبهذا يتبين اه الذين ظلوا بهذا انهم اخطأوا الحق حينما سموا الله جل وعلا باسماء عنه الاوصاف التي وسبق بالامس ان قلنا ان فيه قاعدة - 00:02:42ضَ

اخرى ينبغي ان تكون مقدمة على هذه. وهي ان الاصل الصفة والاسماء اخذت منها. فمثلا الرحمن اخذ من الرحمة. والعزيز من العزة والحكيم من الحكمة. الله من التألق وهكذا. ويخطئ الذي يقول مثلا - 00:03:12ضَ

ان الاصل هو الاسم والصفة مأخوذة منها. عكس المعنى في الواقع. وهذا ايضا معنى قول العلماء ان اسماء الله مشتقة والاشتقاق معناه انها تضمنت معاني وليس معنى ذلك ان لها شيء اصل سبق سبقها لان الله جل وعلا باسمائه - 00:03:42ضَ

وصفاته لم يزل ولا يزال وهو جل وعلا ازلي اسمائه وباوصافه ولم يحدث له شيء بوجود بالحوادث مثل المخلوقات وغيرها لم يكن له تعالى وتفضل. فهو فعال لما يريد ولم يزل كذلك. نعم - 00:04:12ضَ

القاعدة الثالثة اسماء كمل كمل ما شاء الله اعلام باعتبار دلالتها على الذات واوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني. نعم هذا هو يعني. نعم. وهي باعتبار الاول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل. وبالاعتبار الثاني - 00:04:42ضَ

باينة الترادف معناه ان يدل اللفظ على ما دل عليه الاخر ما يسمى مترادل مثل اذا قلت خبز ورغيف وما اشبه ذلك ثوب قميص هذا مترادفة مترادفة. لان دلت على شيء واحد. وان كانت هي مختلفة باسمائه - 00:05:12ضَ

وذلك لانها تدل على مسمى واحد ولكن باعتبار المعاني التي تشتمل عليه تكون متباينة مختلفة كل واحد يدل على ما لا يدل عليه الاخر رحمن يدل على غير ما يدل عليه العزيز هكذا وان كانت كلها - 00:05:42ضَ

اسم لمسمن واحد تعالى وتقدس. ولا يكون مثلا كثرة الاوصاف وكثرة الاسماء يعني تدل على التكثر او التجزؤ تعالى الله وتقدس والذين توهموا الباطل في هذا مثل المعتزلة قالوا ان الاوصاف - 00:06:12ضَ

اذا وجدت تدل على تعدد الموصوف. هذا خطأ. خطأ ظاهر حتى في المخلوق. لا فمثلا المخلوق نفسه الذي ليس له قد يكون له اوصاف متعددة مثل النخلة النخلة فيها كرب وفيها سعف وفيها طلع وفيها ليف وفيها - 00:06:42ضَ

النار وفيها كذا وهذه كلها اوصاف لها. والمسمى واحد ووحدة كله يطلق عليه نخلة. حتى الجماد مثل الصخرة الحصى فيها قساوة وفيها قوة وفيها سكن وهي شيء واحد. اذا كان هؤلاء - 00:07:12ضَ

جعلوا من الذين هم المعتزلة جعلوا من دينهم ومن اصولهم ان نفي صفات هو التوحيد وهذا من العجائب العجائب بني ادم كيف يكون الشرك هو التوحيد لانهم قالوا لو قلنا مثلا ان الله له رحمة وله عزة وله قوة وله قهر وله الى اخره - 00:07:42ضَ

لان هذه تكون قديمة مثل قدمه. فاذا تدل على كثرة القدماء. هذا توهم باطل فهو جل وعلا باوصافه وباسمائه لم يزل ولا يزال هكذا الباطل اذا الانسان مثلا تحلى به واتخذه مثلا له فهما - 00:08:12ضَ

وقال به وعمل به ثبت في نفسه واصبح يحاول ان يجعل النصوص موافقة له كما يفعله اهل الباطل. هكذا يفعله. نعم. وبالاعتبار الثاني متباينة هنا نعم لانها كل واحد يدل على ما لا يدل عليه الاخر. هذا مع التباين. نعم. في دلالة كل واحد - 00:08:42ضَ

منها على معناه على معناه الخاص. فالحي والعليم والقدير والسميع والبصير الرحمن الرحيم العزيز الحكيم كلها اسماء لمسمى واحد وهو الله سبحانه وتعالى. لكن معنى اي غير معنى العليم. ومعنى العليم غير معنى القدير وهكذا. معنى يعني الذي دل عليه باللفظ - 00:09:12ضَ

المعنى فالمعنى هو الوصف وهو معنى ما تقدم من قوله الام واوصاف. فكل واحد يدل على معنى اخر. وكثرة المعاني تدل على العظمة عظمة الله جل وعلا. ولهذا جاءت بصيغة الجمع اسمى وصفات - 00:09:42ضَ

له اسمى وصفاته كلها حسنى. وفهمنا وش معنى الحسنى انها الكاملة في الحسن. وانه لا يتطرق اليها لا عيب ولا نقص في وجه من الوجوه. بخلاف اسماء المخلوق. انها يعتريها النقص والعيب وغير ذلك - 00:10:12ضَ

واذا كان الاسم مثلا يمكن انه يدل على شيء من النقص والعيب لا يدخل في اسماء الله لا يدخل في اسماء الله فليس منها. لان الله اخبرنا ان له الاسماء الحسنى - 00:10:39ضَ

ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. يعني اعبدوه نعم وانما قلنا بانها اعلام واوصاف لدلالة القرآن عليه. وما يجوز ان ندخل في شيء مما يتعلق الا بالقرآن. وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. لانه سبق قاعدة ايضا - 00:10:58ضَ

لم يذكرها المؤلف ذكرتها لكم. وهي ان ان الذي يسمى به الله ويوصف به الله يجب ان يكون مأخوذ من القرآن ومن احاديث الرسول ان الله جل وعلا غيب. ما يطلع عليه حتى يوصل. ولان الله لا مثيل له - 00:11:26ضَ

اذا كان هكذا فلا بد من الوحي اما العقل العقل لا يدرك شيء من هذا ولكن الوحي ينبه العقول ويدلها علامات على ما لا تستطيع ان تصل اليه كما يقول الله جل وعلا ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار - 00:11:53ضَ

والفلكة التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها بث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون - 00:12:23ضَ

هكذا القرآن ينبه العقول ويدلها على طريق التفكر والنظر حتى تستدل اما انها تأتي بشيء من اوصاف الله واسمه فهذا امر لا تستطيعه ولا ولا تقدر عليه. ولا يجوز ان يكون الا عن طريق الوحي - 00:12:44ضَ

اما قول المتكلمين ان هذه صفات خبرية وهذه صفات عقلية وهذه هذا تقسيم من عندهم ليس عليه دليل. ولا يجوز ان نقول به ولكن اذا قيل انها عقلية يعني ان العقل دل على ما دلت عليه الاخبار؟ قل نعم. هذا صحيح - 00:13:10ضَ

ان يكون العقل مستقلا بها فهذا لا يكون. نعم. فما في قوله تعالى وهو الغفور الرحيم وقوله وربك الغفور ذو الرحمة. فان الاية الثانية دلت على ان الرحيم هو المتصف بالرحمة - 00:13:35ضَ

ذو الرحمة يعني ذو صاحب. صاحب الرحمة. وكذلك في قول الله جل وعلا سبحان ربك رب العزة يعني صاحب العزة آآ العزة وصفه سبق ان قلت لكم ايضا هذا شرح هذه القاعدة ان - 00:13:56ضَ

الشيء الذي يذكر لا بد اما ان يكون معنى هل يكن شيء قائم بنفسه يشاهد ويحس ويرى فاذا كان يمكن مشاهد سعادته واحساسه ورؤيته فهذا لا يكون الا مخلوقا. يعني من مخلوقات الله - 00:14:26ضَ

الله جل وعلا واذا اظيف الى الله فاظافته من من باب التشريف والتكريم. مثل رسول الله نبي الله ناقة الله بيت الله وما اشبه ذلك اما اذا كان هذا ليس لا يقوم الا بغيره. مثل العلم والقوة والقدرة والرحمة - 00:14:56ضَ

هذا يكون اظافته اظافة صفة الى موصوف الى ما صفة الى موصوفة او موصوفة الى صفر ولا يخلو الامر من هذا. ما في ما في معنى ثالث ابدا. ولهذا يقول المتكلمون - 00:15:26ضَ

الموجود اما ان يكون عرض او يكون جوهر. ولا يكون غير هذا والجوهر الذي شي يكون بنفسه. والذي يكون بنفسه والذي يرى ويحس ويشغل مكانه هذا يسمى جوهر يسمونه جوهرا. وان يختلف اه اما اذا - 00:15:46ضَ

كان عرظ فالعرظ هو الذي يعرظ ويزول. ولا يقوم الا بغيره. مثل اللون مثل العظ مثل المرض الصحة وما اشبه ذلك. الالوان لا يمكن تشوه لون قائم بنفسه. لابد ان يكون بجسم - 00:16:16ضَ

يوضع على الجسم حتى يحدث اللون يصير اللون. فالمقصود ان هذا يكون في المخلوقات وادخال مثل هذا الشيء في اوصاف الله من الضلال. من البدع التي جاء بها المتكلمون هم يقولون ان الله ليس بجوهر ولا بعرض. ويقصدون امرا لا لا يعرفه السامع - 00:16:36ضَ

اذا قالوا ان الله ليس بجوهر ولا باعراض يعني ان الله ليس له يد وليس له وجه وليس له رجلين وليس له عينين هذا يسمونه الجواهر. وليس بعرض يعني ليس له عزة وليس له رحمة وليس له قوة. وهكذا فيدخلون - 00:17:06ضَ

هنا الباطل في امور يوهمون بها. الذي لا يعرف مراده ومرادهم باطل لفظا ومعنى اه اذا تبين ذلك وكل هذا يجب ان يتنبه لا الذي يقرأ كتب هؤلاء فانهم يدخلون فيها الظلال - 00:17:26ضَ

وتعطيل رب العالمين في اساليب متنوعة نعم ولاجماع اهل والعرف انه لا يقال عليم الا لمن له علم. ولا سميع الا من له سمع ولا بصير الا له بصر وهذا امر ابين من ان ان يحتاج الى دليل. هو يقصد بذلك ان يرد على المعتزلة الذين يثبتون - 00:17:46ضَ

اسمع وينفون الصفات واضح يقولون عليم بلا علم ويبادرون الى نفي الصفة المفهومة من الاسم اذا قالوا مثلا سميع قالوا بلا سم طيب وش معنى سميع اذا؟ يعني امر كلام اسمه - 00:18:16ضَ

موظوع بلا معنى هذا من ابطل الباطل. كذلك اذا قالوا علي يقول معناه انه ينفون العلم عن الله. ينفون السمع عن الله وينفون الرحمة وهكذا. ولهذا صاروا معطلة. المعطلة هو الذي عطل الله جل وعلا عن اوصافه التي يتصف بها هذا من الظلال في مكان نسأل الله العافية - 00:18:36ضَ

الشيطان لم يقنع الا ان يظلهم في الله جل وعلا. فصار جدالهم في ربهم فهم لم يعرفوا الله. انما وضعوا لهم الها نحتته افكارهم وزينه له شيطانه فهو ليس هو الله الموصوف - 00:19:03ضَ

نعم وبهذا علم ظلال من من سلبوا اسماء الله تعالى معانيها من اهل التعطيل وقالوا ان الله تعالى سميع بلا سمع. وبصير بلا بصر وعزيز بلا عزة وهكذا. وعللوا ذلك بان ثبوت - 00:19:23ضَ

صفات يستلزم تعدد القدماء وهذه العلة عليلة بلا بالميتة يقول. احسنت. بالميتة لدلالة السمع والعقل على بطلانها. ميتة بل هي كفر بالله جل وعلا كفر بالله جل حيث زعموا ان الرحمة مثل اله. قديم والعزة اله قديم - 00:19:47ضَ

والقوة اله قديم وهكذا. فقالوا اذا اثبتم الصفات اثبتوا الهة كثيرة ولهذا قالوا نحن الموحدون لاننا ننفي الصفات فصار عندهم الكفر والتوحيد نسأل الله العافية. وهكذا ينتكس الفكر والعقل. ينتكس انتكاسا ظاهر - 00:20:17ضَ

اه قد جادلهم الامام احمد رحمه الله في هذا. قالوا له لما كان بايديهم يعذب معتقد قالوا لا نترك حتى تكون ان الله لا شبيه له بوجه من الوجوه يعني انه لا يوصف. يقول فظرب لهم مثل قال - 00:20:43ضَ

الله جل وعلا باوصافه قديم ولا يشبه شيء. اما ان نقول لا يشبه شيء الوجه والجهد معناه انكم تريدون ان الله لا يوصف بشيء لا يكون له علم ولا عزة ولا قوة ولا قدرة فهم يريدون هذا الشيء. فضرب لهم مثل يقول وضربنا لهم مثل قلنا النخلة - 00:21:13ضَ

النخلة اسم لمسمن واحد. وفيها كرب. وفيها ليف. وفيها خوص فيها عسيب وفيها طل فيها جمار وهذه اوصاف ولا يجعلها بل هي شيء واحد. ولكن ما يفيد الظال كثرة اه الشرح والايضاح والبيان. لانه متمسك بظلاله ولا سيما اذا كان في مقام - 00:21:33ضَ

قوة فهو يريد ان يفرض باطله على غيره نعم. اما السمع فلان الله تعالى وصف نفسه باوصاف كثيرة مع انه الواحد الاحد قال تعالى ان بطش ربك لشديد. انه هو يبدأ ويعيد. وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد. فعال - 00:22:10ضَ

بما يريد يعني ان هذه كلها اوصاف لله. جل وعلا ان بطش ربك لشديد. شديد هنا صفة البطش ربك لا شديد واما قوله ذو العرش المجيد ذو المجيد يجوز ان يكون وصف لا يجوز ان يكون وصف للعرش - 00:22:35ضَ

لكنه ذو ذو العرش يعني صاحب العرش والعرش مخلوق ليس من اوصاف الله. فاذا كان مثلا وصفا للعرش اصبح هذا ليس وصفا لله جل وعلا. والمجد في اللغة هو السعة والحسن. والكرم. فهو اوسع - 00:22:58ضَ

مخلوقات واحسنها وارفعها واعظمها. ولهذا صار وصفا له المجيد. ولكن قوله سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى فهذه كلها اوصاف لموصوف واحد لله وقوله تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي - 00:23:18ضَ

اخرج المرء فجعله غثاء احوى. ففي هذه الايات الكريمة اوصاكم كثيرة بموصوف واحد ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء. القدماء يقصدون بها. الالهة لان المألوه المعبود لا بد ان يكون ازلي. والازلي الا يكون له مبدأ - 00:23:48ضَ

وان يكون واجب الوجود يعني ان وجوده لا يحتاج الى شيء. فهو الموجود الموجد لغيره. فكل شيء فقير اليه وهو الغني عن كل شيء امتنع ان يكون هناك اثنان او اكثر بهذه الصفة. لابد ان يكن واحد فقط والا لا يكونون - 00:24:18ضَ

الهة اذا تعددوا لا تكون الهة تكون الهة باطلة لان التعدد نفسه يدل على المكافأة هذا يكافئ هذا والمثل هذا. واذا كان له مماثل ومكافئ فهو باطل. آآ تأله باطل. ولهذا - 00:24:48ضَ

الله جل وعلا انه الصمد وانه الاحد وانه القهار لانه ليس هناك شيء يناظره او يماثله او يمكن ان يساميه تعالى الله وتقدس ولا تجعل فلا تجعلوا لله اندادا نعم - 00:25:08ضَ

واما العقل فلان الصفات ليست ذوات كن دلالة العقل على هذا ان العقل دل على هذا العقل يعني مثل ما سبق يسترشد بالوحي وينبه الوحي على على الدلائل الواضحة نعم - 00:25:27ضَ

لان الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد. وانما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به. وكل وجود كل وجود وكل موجود فلابد له من تعدد صفاته. ففي صفة الوجوه قائما - 00:25:52ضَ

نفسه لابد له من التعدد. يعني حتى مخلوق نفسه مثل ما مثل ما سمعنا هذا قد يكون مثلا الطول او القصر او الارظ او القوة او الظعف او المرظ او العلم او غير ذلك - 00:26:18ضَ

كلها اوصاف هذه الا شيء يخلو من فكيف برب العالمين الذي هو اعظم من كل شيء وهو الغني عن كل شيء. وكل شيء فقير اليه. تعالى الله ولكن هؤلاء لم يقدروا الله حق قدره - 00:26:37ضَ

ولم يعرفوه حق المعرفة فجهلوا فجعلوا المخلوقات اصل قاسوه عليها فظلوا هذا هو سبب الضلال كله. كونهم جعلوا انفسهم هي الاصل. ثم قاسوا رب العالمين على ذلك فقالوا لو قلنا انه له علم لصار محتاج او صار مثلا مضاف اليه شيء ليس من - 00:26:57ضَ

ذاته او نحو ذلك من الضلالات البينة. نعم. فاخوانهم ايظا الذين سلكوا طريقهم في بعض الاشياء. مثل الاشاعرة. ساروا على هذا المنهج قالوا مثلا الرحمة لا يجوز ان نصف الله بان الله له رحمة. اوله قوة اوله عزة - 00:27:27ضَ

لماذا؟ يقول لان الرحمة تدل على الرقة. وعلى الميل. والله لا يجوز ان نقول انه يميل الى شيء لانه الغني. نقول هذا اصل في هذا الذي تذكرونه هو انفسكم. هذه رحمتكم التي تصفونها تدل - 00:27:57ضَ

على الدقة وعلى الميل. ان الله جل وعلا يجب ان يكون تكون اوصافه واسماؤه خاصة به لا يشاركه فيها المخلوق. فهو تخصه بخصائص اما اذا جاءت الموافقة بالاسم فاذا اضيف يظيف الاسم سواء كان اسم يدل على مسمى او صفة. اذا - 00:28:17ضَ

هذا الاشتراك اذا اظيف الى الله قلنا رحمة الله زال هذا الاشتراك واذا قلنا رحمة فلان زيد فلان يرحم فهي تليق به. الله لا يشاركه فيها. فلكل واحد ما يناسبه. نعم - 00:28:47ضَ

ففيه صفة الوجود وكونه واجب الوجود. الواجب معناه عندهم الذي استغنى بنفسه عن كل كل شيء يسمون مثل هذا واجب. يعني انه هو الاول بلا مبدأ. ولا يحتاج الى شيء - 00:29:06ضَ

وكل شيء يحتاج اليه. او هذا ما لم يأتي بالقرآن مثل واجب الوجود او جائز الوجود. الواجب الوجود هو الله عندهم. وجائز الوجود هو المخلوق. يعني يجوز ان يوجد ويجوز ان لا يوجد - 00:29:29ضَ

بمعنى جائز هذه اصطلاحات الفاظ يعني اصطلحوا عليها وان كان معناها صحيح ولكن يجب ان يعبر بالعبارات الواضحة التي لا تتضمن باطل والله جل وعلا يقول هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - 00:29:49ضَ

هذا يدل على الامور المتقابلة التي لا يمكن يوصف بها مخلوق اصلا ان كان اول لا يكون اخر من المخلوقات ابدا. وان كان اخرا لا يكون اولا. ومن كان ظاهرا لا يكون باطنا - 00:30:19ضَ

هذه من خصائصه جل وعلا. نعم. او ممكن الوجود. ها؟ او ممكن كله سواء يقول ممكن او جائز نعم وكونه عينا قائما بنفسه او صفة او او وصفا في غيره. هذا نفس الشيء الذي يقولون عرظ او جوهر - 00:30:39ضَ

العين التي تتعين برؤيتها او احساسها او كونها شغلت مكان. تسمى عين. عين قائم بنفسه. آآ اما اذا كانت معنا فلا تقوم بنفسها لا بد ان تقوم بغيرها كما سبق. نعم. وبهذا ايضا علم ان الدهر ليس من اسماء - 00:31:06ضَ

الله تعالى وش الاشارة اليه؟ بهذا؟ يعني بكونها حسنا تدل على معاني قائمة بالمسمى. الدهر لا يدل على شيء من ذلك الدار اسم الزمن. الليل والنهار. ما قوله والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي يقول الله جل وعلا يؤذيني ابن ادم - 00:31:36ضَ

يسب الدهر وانا الدهر. اقلب ليله ونهار. فقولوا انا الدهر فسره بقوله اقلب ليله ونهارا يعني انا الذي اوجدته وخلقته وجعلته على هذا الوضع. ولهذا جعله الله جل وعلا من النعم. هو الذي جعل لكم - 00:32:16ضَ

تسكن فيه والنهار مبصرا. فهذا من نعم الله جل وعلا. هو من مخلوقاته واذا سب الانسان فعل فاعل فالسب يرجع الى الفاعل. ليس الى الفعل. ليس المفعول المفعول ما له تصرف تصرف فيه قوموا فيه - 00:32:36ضَ

مثلا الانسان يقابل الانسان ثم يسبه بلونه يقول انت لونك كذا وكذا ثم يسبه. يجوز هذا السب يرجع الى الخالق جل وعلا. اذا هذا كن ظلم بل قد يكون كفر بالله جل وعلا - 00:33:04ضَ

ومثل يسبه يقول انت قصير. او انت مدري لونك كذا او انك ولا دخل له في ذلك. هو مخلوق للخالق. واذا سببته فانت تسب الفاعل العلم الذي فعل ذلك. اذا مثلا رأيت حائط مائل يريد ان يسقط. توجه السب - 00:33:24ضَ

حائط ولا حائط هذا الذي فيه وفيه او لمن بناه باني نفسه لانه لا فعل له في الدهر مخلوق لله جل وعلا. فمن سبه اذى الله. لان يعود الى الفاعل. اه اما قوله انا الدهر وقد فسر بقوله - 00:33:51ضَ

ليله ونهاره. يعني هو الذي خلقه. وقد اغتر ابن حزم رحمه الله. وجعل هذا من اسماء الله وهو المراد للمؤلف هنا يريد ان يرد عليه في هذا. لهذا الحديث انا الدهر فجعله من اسماء الله. هذا خطأ خطأ ظاهر واضح. اليس الدار من اسماء الله جل وعلا - 00:34:21ضَ

فانما هو من مفعولاته. نعم. لانه اسم جامد لا يتضمن معنى الجامد يعني انه ليس له وصف. ليس فيه معنى هو المقصود الليل والنهار الزمن نفسه اه الذين يقولون هذا يسبون يعرفون هذا ليس لا يخفى عليه. ولكن لان الليل والنهار هو ظرف الحق - 00:34:51ضَ

حوادث ظرف الامراض حروب الكوارث التي تحدث الفقر والسنين الجذب وغير ذلك. فيوجهون مثلا هذا لابد ان يقع اما في يوم ولا في ليل؟ كل شيء لا يقع الا في هذا. واليوم الليل هو الدهر. فوجهوا - 00:35:21ضَ

هذا يعني السب اليه لاجل ذلك. هذا يقول وكلتنا السنون. السنون ما تاكل السنون يعني السنين دار وافنان الدهر الدهر لا يفني ولكنها تمر الايام واذا طال عمر الانسان يموت - 00:35:51ضَ

لان الله خلقه ليموت. اولي البقاء البقاء فيما بعد. آآ منهم من يعتقد ان اه ليس لله وجود تعالى وتقدس وانه ما خلق المخلوقات وان هذه امور طبيعية كما تقوله الفلاسفة المشاون الذين يقولون العالم يعني قدم الليل والنهار والارظ والسماء - 00:36:14ضَ

يقول لم تزل هكذا ولن تزال هكذا لا تفنى. هذا ظلال واضح بين نعم. لانه اسم جامد لا يتضمن لا يتضمن معنى يلحقه بالاسماء الحسنى. ولانه اسم للوقت والزمن. نعم. قال الله تعالى عن - 00:36:44ضَ

في البعث وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. تريدون مرور الليالي والايام هذا من الكذب الظاهر الواضح لانهم لم يفكروا بهذا بل ارادوا ان يبرروا - 00:37:04ضَ

لكفرهم واتباعهم لابائهم. وقالوا هذا القول مع ظهران ظهور بطلانه فرده الله جل وعلا عليهم من الذي خلقكم؟ هل الليل والنهار خلق احد؟ او الهوى والتراب يخلق شيء والسماء والارض - 00:37:24ضَ

ولهذا اكثر الله جل وعلا من ذكر الخلق الذي خلق السماوات وليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم آآ كذلك الامور التي ينبهم عليها حجة عليهم. قل اعبدوا الله الذي خلقكم والذين من قبلكم. لا بد ان - 00:37:48ضَ

وان الله هو الخالق لهم. لا بد من ذلك. فهوى من الحجج التي لا مفر منها. وهي تدل على وجوب العبادة عبادة الله تعالى. نعم. فاما قوله صلى الله عليه وسلم - 00:38:13ضَ

قال الله عز وجل يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيد الامر اقلب الليل والنهار. يؤذيني الاذى هو للامر الذي خف سره ويضعف. مثل انسان يسمع من يسبه يقول انت فيك كذا ويلعنه كذا - 00:38:33ضَ

هذا ما يضره ولكنه يؤذي. والله جل وعلا يتأذى بفعل العباد ولكنها لا تضره. لا يضره شيء ففرق بين الاذى والظرر. فالله لا يلحقه ظرر لن يظر الله شيئا. ولكنه يظر انفسه - 00:38:59ضَ

اما الاذى نعم. فالاذى امره خفيف وسهل. فالاذى يكون بالكلام ويكون بالكفر الامور التي تخالف امر الله جل وعلا وشرعه. ابن ادم يؤذي الله ولكنه لا يضره وانما يضر نفسه. نعم. فلا يدل على ان الدهر من اسماء الله تعالى - 00:39:19ضَ

وذلك ان الذين يسبون الدهر انما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث. لا يريدون الله تعالى. ولكن انه سبهم يقع على الله جل وعلا. وان كانوا ما يريدون ولكنهم يريدون هذا. وهذا شيء تتابع - 00:39:49ضَ

وعليه الى الان ولا سيما الشعراء والادب فانه ظاهر جدا في كلامه وفي اشعارهم يقولون اكلتنا السنون ويقولن الدهر هو الذي يثني علينا وهو الذي يقدم الجاهل ويؤخر الاديب وكذا وما اشبه ذلك. هذا من الضلال الواضح البين - 00:40:09ضَ

نعم فيكون معنى قوله وانا الدهر ما فسره بقوله بيد الامر الليل والنهار. هم. فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه. وقد بين انه يقلب الليل والنهار. وهما ولا يمكن ان يكون المقلب بكسر اللام - 00:40:39ضَ

هو المقلب يعني لا يكون المخلوق هو الخالق هذا معناه هذا شيء واضح نعم وبهذا تبين انه يمتنع ان يكون الدهر في هذا الحديث مراد به الله تعالى يعني ليش اسم نعم القاعدة الثالثة اسماء الله - 00:41:07ضَ

تعالى ان دلت على وصف متعد تضمن الثلاثة امور احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تظمنها الله عز وجل يتظمنها ايش؟ تظمنها لله عز عز وجل الثالث ثبوت حكمها ومقتضاها. هذا ونعم وان دل - 00:41:37ضَ

مسألة غير التعدي لم تتعدى ايش؟ كمل. ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد المثال الثاني. نعم. بالنص هنا قاطع الطريق يتوب ان الله جل وعلا يقول الا الذين تابوا فان الله - 00:42:07ضَ

الغفور الرحيم تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فان الله غفور رحيم. هذا بنص القرآن انه اذا تابوا وهذا ليس قطاع الطريق فقط. كل من تاب من ذنب فانه يسقط عنه - 00:42:37ضَ

الجرم الا اذا كان اخذ حق ادمي فلابد من ارجاعه او ظرب او ما اشبه ذلك او قتل فلا بد من اخذ حق المخلوق. ان المخلوق يريد حقه. اما حق - 00:42:57ضَ

الله جل وعلا فهو يسقط بالتوبة. غير اننا لا نعرف هل قبلت التوبة ام لم تقبل؟ هذا الى الله لكن اذا صدق فهي مقبولة قطعا. صدقة مع الله توبته صادقة. نعم لكن - 00:43:17ضَ

الاسماء اسماء الله تأتي متعددة متعددة وتأتي لازمة. اللازمة مثل استوى. استوى على العرش وينزل الى سماء الدنيا ويأتي وما اشبه ذلك يعني اسماء وان كانت فهل تطلق على الله - 00:43:37ضَ

فهذه تدل على شيء اولا ان الله يفعل هذا الشيء وهو ايضا يضاف اليه ويتسمى به واما اذا كانت متعدية مثل خلق يخلق ويرزق ويحيي ويميت فهي تدل على الامور الثلاثة - 00:44:06ضَ

التي هي ثبوت ذلك له يسمى به وكذلك معنى الذي يقوم به من الوصف كونه هو الذي الخالق. كونه الرازق. كونه المحيي المميت. والتعدي الذي تدل يدل عليه اللفظ وهو المفعول الذي يكون هو اثر - 00:44:28ضَ

ذلك الفعل هذا ما يحتاج الى ان نجعله قاعدة لان هذا يكون من في الكلام كله. ليس في اسماء الله فقط صفاتي في جميع الكلام نعم ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد في قطاع - 00:44:55ضَ

الطريق بالتوبة مستدل على ذلك بقوله تعالى الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم. لان قضى هذين الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ليس بمقتضى والاستثناء اين يذهب - 00:45:17ضَ

للذين تابوا استثناء هو اخراج بعظ ما دل عليه اللفظ السابق. هذا ليس يعني من نعم ورحمهم باسقاط الحد عنهم. نعم مثال ذلك السميع يتضمن اثبات السمع لله عز وجل - 00:45:37ضَ

واثبات السمع صفة له. واثبات حكم ذلك. حكم ذلك ادراك المسموعات ادراك الاصوات وانه لا يفوته شيء منها الواجب ان التمثيل يكون بهذا لا يكون بذكر اسقاط الحد نعم ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى - 00:46:02ضَ

كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما. يعني مقتضى انه لا يفوته شيء من المسموعات. فانه يدركه ولا يخفى عليه شيء وان دق لهذا جاء سميع في سورة مبالغة ومثله عليم رحيم وغيرها - 00:46:31ضَ

مبالغة ما ويدل تدل على المعاني التي تقوم بها هذه امور ظاهرة يجب ان تفهم من الكلام نفسه ان الله سميع بصير ثم قالت اه قاعدة تكملة القاعدة وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين - 00:46:56ضَ

احدهما ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل والثاني ثبوت الصفة التي تظم تظمنها لله عز وجل. هو ايظاح ذلك مثل ما سبق نقول الاسم اما ان يكون متعدي يعني له مفعول. هذا معنى التعدي - 00:47:22ضَ

التعدي ان يكون له مفعول. تعدى الى مفعول مثل ما يقول علماء النحو هذا الفعل متعدي وهذا لازم او يكون لازم فاذا كان متعدي فله ثلاثة المعاني التي تفن من الكلام نفسه - 00:47:44ضَ

من كل كلام وان كان اللازم فله المعنى يعني واللازم معناه انه يثبت له ذلك الشيء وله ذلك الحكم ما مثلت لكم بقوله الرحمن على العرش استوى يثبت هذا له جل وعلا ويثبت له الاستواء - 00:48:02ضَ

اهل العرش الخالق الرازق المحيي والمميت ويثبت له الاسم ويثبت له الخلق صفة والرزق صفة والاحياء والاماتة صفة وكذلك الاثر الذي تعدى اليه هذا الاسم المخلوق الذي يحيى ويمات ويرزق ويعز ويذل ويهدى ويظل. نعم - 00:48:22ضَ

ذلك الحي يتضمن اثبات الحي اسما لله عز وجل واثبات الحياة صفة له. نعم يعني فيه صفة هذا هذا يشبه ان يكون مكرر مع القاعدة السابقة الذي يلي انها دلت على على اعلام واوصاف. فلابد ان يكون فيها الوصف - 00:48:55ضَ

نعم القاعدة الرابعة دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة والالتزام. هذه المطابقة والتضمن والتزام اصطلاحات بعظها اخذ عن من المنطق او كلها من المنطق لهذا تكن تخفى على طالب العلم المبتدئ وغيره - 00:49:22ضَ

فهي من المصطلحات التي جيء بها ليست لا في كتاب الله ولا سنة رسوله ولكنها معانيها صحيحة الا انها فيها غموض فيها خفاء يفكر فيها ويعرف وش المراد من الملازمة والمطابقة والتظمن - 00:49:52ضَ

تظمن الذي يكون في ظمن الشيء ظمن الكلام من المطابقة ان يدل اللفظ على كل المعنى الذي دل عليه هذا ولزوما ان يلزم منه هذا الشيء فمثلا السقف الذي فوقنا - 00:50:18ضَ

ما الذي يلزم له والعمود الذي يلزم الاساس ان يكون له اساس يعتمد عليه واذا قلنا البيت في البيت يكون فيه شيء مطابق وشيء متضمن وشيء لازم مثلا من لزوم الحيطان التي تقوم وتستر من الجانبين وتكون - 00:50:37ضَ

ومن كذلك المطابقة ان يكون مثلا السقف له ساتر يعني انه احتوى على شيء اه تظمن من اللزوم ان يكون له شيء يعتمد عليه معتمد عليه يقوم عليه على كل حال هو هذا مثل ما قلت لكم هذا اصله من الاصطلاحات واصله مأخوذ من المنطق واذا فهم - 00:51:08ضَ

الانسان ولا ما يضره؟ ما يضره كونه لا يفهم لان الكلام العربي يفهم بدون هذا نعم مثال ذلك الخالق يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة. لو قلنا مثلا الخالق - 00:51:39ضَ

تدل على ان الله هو الذي يفعل الخلق. وان الفعل يكون وصفا له وان له مخلوقات. ايهما اوظح ان كل مطابقة ولزوم وتظمن او هذا هذا اوظح اه كنا نأخذ الواضح ونبينه - 00:51:58ضَ

احسن من كوننا نأتي باصطلاحات فيها غموض يحتاج انا نرجع الى اصطلاحات المناطق والذين اخذوا المنطق مثل اصول الفقه اللي وضعوا على هذا اخذوا هذه الاشياء ووظعوها على وجعلوا لها مثلا آآ لوازم وجعلوا لها مفاهيم وجعلوا لها - 00:52:23ضَ

تطويل بلا حاجة. فادخال مثلا الطالب في اشياء قد يكون فيها غموظ وتشتيت لذهنه ما ينبغي مثلها. وانما يؤتى بالواضح الجلي. واذا كان الكلام في الله جل وعلا وفي اوصافه واسمائه فهذه من الوضوح بمكان لان الله وضحها بكتابه ووضحها رسوله صلى الله عليه - 00:52:49ضَ

ما نحتاج فيها ان نرجع الى الى المنطق والى الاصطلاحات التي يكون فيها اذا غموض وخفاء نعم وعلى كل حال هو هذا المقصود نعم ويدل على الذات وعلى صفة الخلق وحدها بالتظمن. ويدل على صفة العلم والقدرة بالالتزام - 00:53:19ضَ

يعني ان الخلق لابد له ان يكون الذي يخلق يستطيع يعني يلزم ذلك. انه قادر على هذا لابد ان يكون قادر على ذلك. هذا ما يحتاج انه يحتاج اليه. له حاجة. نعم. ولهذا - 00:53:49ضَ

لما ذكر الله خلق السماوات والارض قال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما يعني ان الخلق يتظمأ يعني يلزم منه العلم والقدرة - 00:54:09ضَ

ولتعلموا ان الله على كل شيء قدير. هذا كل يفهمه. ولكن اذا قيل انه يتضمن ويلزم ويطابق صار فيه خطأ. نعم. ودلالة الالتزام مفيدة جدا لطالب العلم اذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهما ودلالة التزام يعني دلالة - 00:54:26ضَ

على المعنى الذي وضع له. هذا هو المقصود بالكلام. الكلام ليس المقصود به اسمى مجرد عن المعاني ولهذا العلماء لما ذكروا كتاب الله جل وعلا وانه صفة من صفاته قال والكلام اسم لللفظ والمعنى هو اسم لللفظ فقط - 00:54:56ضَ

لله هو المعنى ان المعنى مقصود مقصود المتكلم هذا امر واضح فيمكن يكون المتكلم رد مجرد كلام بلا معنى هذا لا يمكن الا اذا كان المتكلم مجنون والا ليس عنده عقل - 00:55:26ضَ

اه يكون مثل المثال الذي يذكر انا كنا رجل كان تحدى الناس بالمناظرة يهتم امير البلد له هذا يتحدى العلماء العلماء تركوا لانه اشترط ان تكون المناظرة بالاشارة. كل هذا من الحجاوي التي لا فائدة فيها فاعرضوا - 00:55:46ضَ

لكن الامير اصر على انه لابد ان يناظر فجمعهم في مكان وهم في طريقهم يعني العلماء في طريقهم الى المكان مروا على صبيان يلعبون معهم مجنون. آآ المجنون حاولوا ارجاعه ما استطاعوا. يدرون كيف يعمل يعني لازم جنود تمسكوه فقال احدهم اتركوه ربما - 00:56:20ضَ

سيكون الامر في فدخل معهم لما بدا المناظر رفع اصبعه كذا فبادر المجلس ورفع اصبعي تركي اخرج المناظر من جيبه بيضة ورفعه كذا كان معه دجاجة. فاخرج الدجاجة ورفعها كذا - 00:56:50ضَ

قال المناظر خلاص الان اقر باني قد غلبت. ما في داعي ان نستمر. آآ قالوا لي كيف ولدت؟ قال قلت الله واحد فقال لي هو ليس لله ثاني فقلت انه يخرج الميت من الحي فقال يخرج الحي من الميت. آآ فهمت ناظرتي ولا داعي. سألوا المجنون - 00:57:16ضَ

وش قلت؟ قال ان انه قال انا استطيع اني اقوى اقوى واحد قلت له اقوى اثني اشيل اثنين انت تشيل واحد انا اشيل اثنين. قال معي بيضة وقلت له معي دجاجة. كل واحد في وادي لكن - 00:57:42ضَ

مثل هذه الاشياء التي الكلام وظع على المعنى الذي قصده المتكلم نعم فانه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة. لابد ان يكون كان ما يدل على شيء هذا لا لا يمكن ولكن هذا الفهم الذي - 00:58:02ضَ

يعني الامور التي دلت عليها الالفاظ يختلف باختلاف الفهوم لماذا اختلف الائمة في الفكر يا امام مثلا يقول في مسألة كذا وايمان يقول مسألة كذا. بسبب الفهوم ولان كلام الله جوامع - 00:58:31ضَ

وكذلك كلام رسوله صلى الله عليه وسلم اللفظ القليل يتظمن معان كثيرة جدا فمن اعطاه الله فهما استطاع انه يستخرج اشياء كثيرة من الكلام ولكن الكلام الذي يوضع على الشيء الظاهر الواضح مثل - 00:58:55ضَ

العلوم ما يحتاج اننا نقول نتفهم يقول وش مثل النزول مثل الاستواء مثل السمع والبصر هذا واضح ما هي الامور التي تحتاج يحتاجها الذهن لها انه يكد الذهن يعني يحتاج الى - 00:59:19ضَ

يا الله والى تفكير والى امور ظاهرة اما الذي يحتاج الى امور هذه يكون في امور كثيرة التي توضع مثل الحوادث التي تكون للناس اذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات آآ مثلا العلماء قد - 00:59:42ضَ

ننتج من هذا مثلا آآ خمسة احكام او عشرة احكام. واخر قد يستنتج مئات الاحكام منها هذا فهم يعطيه الله جل وعلا بخلاف المطابقة الظاهرة التي وضع عليها الكلام رزق احيا وامات هذه واظحة جدا - 01:00:09ضَ

واعلم ان اللازم من قوله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازما فهو حق. اذا نحتاج الى ان نبحث عنه يقول لازم ولا غير لازم - 01:00:33ضَ

هل يلزم منه هذا او لا يلزم؟ ان هذا انصح انه لازم اذا هذا يبنى على غيره. على غير شيء اخر وذلك بحسب فهم الانسان لان فهمه قد ينبو مثلا هؤلاء الضلال اللي فهموا من كون الله جل وعلا هو الواحد انه لا يوصف بصفات هذا فهمنا - 01:00:50ضَ

هذا يمكن يكون ان هذا من اللازم ولا من هذا فهم خطأ خاطئ هو مردود ما وضع الكلام الذي يوضع على المعاني التي يدل عليها لابد ان تكون واظحة اكون مثل - 01:01:21ضَ

يجعل الكلام مثلا مؤول او انه لا بد ان يكون نفس المتكلم يقول انه لابد يدل على كذا الدعاوي ما تقبل ولا سيما اذا تعلقت رب العالمين او برسله او بوحيه الذي لا بد منه - 01:01:44ضَ

ولابد ان اقامت الحجة قامت الحجة على الخلق بهذا ولا تقوم الحجة الا بالشيء البين الواضح. ولكن هذا من الكلام العام ويقصد الامور العامة ما هو في اسماء الله فقط - 01:02:12ضَ

الأمور العامة نعم وذلك لان كلام الله ورسوله حق ولازم الحق حق لازم الحق حق نعم ولان الله تعالى عالم بما يكفون لازما من كلامه وكلام رسوله فيكون مرادا ان يكونوا العليم الخبير - 01:02:31ضَ

لا يخفى عليه شيء فاذا اخبر بشيء فيجب ان يكون خبره حق واذا لزم له لازم يجب ان يكون حق. نعم واما اللازم من قول احد سوى الله تعالى سوى الله ورسوله فله ثلاث حالات. يعني اللازم من الكلام من - 01:02:57ضَ

الناس يعني اللازم من كلام الناس له حالات لانه قد يكون مقصودا ذاك اللازم ويكون ايضا مثبتا له مكرا به. وقد لا يكون مقصود ولا يدري عن كن جاهلا. وقد - 01:03:19ضَ

يكون ان هذا اللازم ايضا انه ينفيه. وان كان لازم وانما هذا اللازم عند غيره. هذه التقسيم الذي اراده نعم. الاولى ان يذكر القائل ويلتزم به مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها - 01:03:41ضَ

يلزم من اثباتك. الذي يقول لمن ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها يلزم من قولك ايش؟ يلزم من قولك يلزم اثبات الصفات الفعلية لله عز وجل ان يكون من افعاله ما هو حادث. ايه يعني مثل كلام - 01:04:11ضَ

من قولك ان الكلام يأتي بعظه بعد بعظ. ويقول نعم انا التزم بهذا فالكلام يتعلق بمشيئته. اذا شاء ان يتكلم تكلم. ويكون المال نافي ان هذا باطل نعم فيقول المثبت نعم وانا التزم بذلك فان الله تعالى لم يزل ولا يزال فعال - 01:04:41ضَ

لما يريد ولا ولا نافذ ولا نفادا لاقواله وافعاله. يعني انها مستمرة تتعلق وهذا لو جئنا بالقاعدة التي ذكرها العلماء ففي هذا لكان اوظح واجمل واحسن. وهي ان نقول مثلا ان - 01:05:11ضَ

الصفات صفات الله جل وعلا منها ما يكون قائما بذات الرب جل وعلا الذي لا يفارقه مثل الحياة والعلم وما اشبه ذلك منها ما يكون متعلقا بمشيئته مثل القول والخلق والرزق والعزاز والاذلال. فما تعلق بمشيئته فهو - 01:05:41ضَ

يكون متجددا اذا شاء الله اذا شاء ان يفعله فعل وهذا يكون في الماضي وفي المستقبل وفي الحال اما الذي ينفي هذا يقول هذا يلزم ان تكون ان تكون الصفات فيها حوادث - 01:06:16ضَ

وما كان محل الحوادث فهو حادث كل هذه اصطلاحات باطلة وكلام باطل. لانه مثل ما سبق قلت لكم انهم جعلوا المخلوق الاصل وقاسوا الخالق عليه جل وعلا. بهذا يكفي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:06:36ضَ