شرح كتاب (دعوة الرسل إلى الله تعالى) " مكتمل" | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٢. شرح دعوة الرسل إلى الله تعالى | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:02ضَ

لو عرف المصلح السياسي ان تحزيب الامة وجعلها شيعا شيعا تتقاتل في سبيل حزبيتها وتنسى بذلك بمصالحها ومرافق ومرافقها هو سنة عدو الله فرعون. القدوة السيئة في الاستبداد مثل الواضح في الطغيان والظلم - 00:00:20ضَ

لو عرف الناس ذلك لعلموا ان هذه الوسيلة هي التي يلجأ اليها الغاصب في تثبيت قدمه وتمكين سياسته يخلق في الامة الاحزاب ويغذي فيها معنى الحزبية باساليبه الشيطانية. ثم يطلب - 00:00:43ضَ

منها بعد ذلك ان تتحد اذا هي طلبت اليه مصلحة من مصالحها. فيعلقها على محال. اذ الحزبية لا يمكن ان تزول ما دامت الامة الغاصبة باسطة سلطانها فانها على حساب حزبية تعيش - 00:01:02ضَ

وبواسطتها تصل الى ما تريد. ففرعون قد فتح هذا الباب للغاصبين. وسن لهم هذه السنة. بل هو عمودهم الفقري ربهم الاعلى يملي عليهم من وحيه الشيطاني ما يستبيحون به ارهاق الناس واذلالهم. ان فرعون - 00:01:22ضَ

لا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم. يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين مثل ثالث نضربه للمصلح السياسي هو ان طريق النفي للزعماء كان سنة لاقوام الرسل معهم. وكان الغاصب تلقاه عنهم. فهذا ملأ شعيب المستكبر يقول له لنخرجن - 00:01:44ضَ

انك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن في ملتنا. قال او لو كنا كارهين؟ وهؤلاء قوم لوط يتآمرون على اخراجه وحزبه فيقولون فيقول الله عنهم اخرجوهم من قريتكم - 00:02:14ضَ

انهم اناس يتطهرون. وحسبك ان الله تعالى يحكي عن الكفار من اقوام الرسل جميعهم. وقال قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتنا. اليس ذلك هو الذي يقوله الغاصب - 00:02:34ضَ

الزعماء وهل وهل للغاصبين ملة سوى ان تبقى الناس لهم عبيدا مسقرين؟ ويكدون في بلادهم بخيراتها يتمتعون. اذا ظلموهم شكروهم على الظلم. واذا استعبدوهم حمدوهم على طريقة الحكم. هل للغاصب - 00:02:54ضَ

مطلب من الزعماء فوق الا ترتفع رأس للمطالبة بحق. ولا يصيح انسان في وجه الظلم والاستبداد. وكذلك لو المصلح السياسي ما صنعه قوم ابراهيم معه وقد اقام عليهم الحجة وسد عليهم مسلك القول وسد عليهم - 00:03:14ضَ

مسالك القول لو رأى كيف يلجأون الى الحديد والنار بعد ان اعوز اعوزتهم القوة المعنوية يحفرون خندقا مملوءا بالنار لالقائه فيه ليستريحوا منه ومن دعوته. لو رأى ذلك المصلح لعلم انه - 00:03:34ضَ

سنة الله في انها سنة الله في في المبطلين. لا غنى لهم عن البطش متى عجزوا عن الحجة هذا قليل في كثير مات ما مما تضمنته سيرة الرسل عليهم السلام من عبر. وما اشتملت عليه من ايات - 00:03:54ضَ

لذلك رأيت ان اضع كتابي هذا في سيرة الرسل معولا على القرآن الكريم. وسميته دعوة الرسل الى الله تعالى ولقد كنت صاحب فكرة ولقد كنت صاحب فكرة صاحب فكرة دراسة هذا القسم من التاريخ في قسم الوعظ - 00:04:15ضَ

الارشاد بالازهر ايام المشيخة الاولى لاستاذنا الشيخ المراغي ومن حسن المصادفة اني لم اضع مقدمة الكتاب الا في عهد مشيخته الثانية التي ارجو له فيها التوفيق والسداد واتمنى له ما يتمناه كل مسلم غيور. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:04:36ضَ

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن نهج نهجه واتبع سنته الى يوم الدين. وبعد المؤلف رحمه الله كتب هذا الكتاب في وقت ما كانت - 00:05:00ضَ

الكفار مغتصبين مصر محتلينها ولهذا يذكر هذه الاشياء الحقيقة هذا ذكره الله جل وعلا عندما اهبط ادم من الجنة بعضكم لبعض عدو يعني بعض بني ادم ببعض عدو وهذه خلقته جل وعلا - 00:05:22ضَ

وليس المقصود هنا في قوله اهبطوا من صيغة الجمع ان يدخل فيه عدوهم الشيطان هذا شيء تكرر ومعروف ولكن المقصود انه في المستقبل ان بنو ادم يعادي بعضهم بعضا. ولهذا - 00:05:55ضَ

جاء بسورة طه اهبطا اهبطا بعضكم لبعض عدو يعني خطاب يكون لادم وزوجه حوا فهم خلقهم الله جل وعلا مؤمن وكافر والمؤمن عدو الكافر والكافر عدو للمؤمن وهذه لا تزال الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 00:06:21ضَ

اما كونه يمضوا فيهم مثل من هو مجرم في غاية الاجرام مثل فرعون وله نظراء فيستعبد الناس ويشهد طائفة منهم كما اخبر جل وعلا يقتل ابناءهم ويستحيي نساءهم يعني يترك نسائهم لا يقتلن - 00:06:49ضَ

فيقتل الابناء ذكر المفسرون ان سبب هذا انه قيل له في من يعرف التاريخ الرسل وآآ شيء من اخبار الله جل وعلا انه سيكون زوال ملكك على يد رجل من بني اسرائيل - 00:07:16ضَ

قال اذا نقتل ابناءهم حتى لا يزول الملك ومن عجائب قدرة الله جل وعلا ان يتربى من كان زوال ملكه على يده في بيته فانه كان لما امعن في القتل - 00:07:38ضَ

قال له قومه يوشك ان لا نجد عمال ولا نجد من نسخره في اعمالنا وبنائنا وغيرها لانهم ينتهون ينتهي الرجال بني اسرائيل فقال اذا تقتلون الاولاد سنة وتتركونهم سنة فولد هارون عليه السلام في السنة التي لا يقتل بها المواليد - 00:07:58ضَ

وولد موسى في السنة التي يقتلون فيها. فاوحى الله جل وعلا لامه وحيا الهائميا انها اذا خافت عليه ان تضعه في صندوق الخشب وتلقيه في النيل وقال لها ولا تخافي ولا تحزني ان ردوه اليك وجاعلوه من المرسلين - 00:08:25ضَ

ففعلت ذلك خرج ال فرعون يتفرجون في النار فوجدوا هذا الصندوق واخذوه فلما فتحوه اذا فيه غلام فقال اقتلوه يقوله فرعون وقالت امرأته لا تقتلوا عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا - 00:08:51ضَ

وقال ينفعك انت اما انا لا فنفعها وهو لم ينفعه بل ضرة من حكمة الله جل وعلا لما اخرجوه طلبوا له مرضعة فلم يقبل اي مرظع وامه ارست اخته تنظر وتصبر - 00:09:15ضَ

ماذا يفعل به واين ذهب وقالت لهم الا ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له من الناصحين؟ قالوا وما يدريك عند الرئيس اه ارسلوه معها وذهب الى ثم تربى في بيته ويأكل من طعامه - 00:09:38ضَ

وهذي لما اراد الله جل وعلا بانه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ما من الا وقد رأى الغنم بيض الله سببا انه يذهب لرعاية الغنم قتل قبطيا - 00:10:08ضَ

كان يتخاصم مع رجل من بني اسرائيل وقتله خطأ لانه ضربه بيده اصابة مقتلا فمات بخاف جاءه رجل ناصحا له وقال ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من النصر - 00:10:29ضَ

خرج كما ذكر الله جل وعلا توجه الى ماء مدين وجد عليه الامة التي يسكن ووجد امرأتين دونهم تذودان اه سألهم ما خطبكما؟ قالت لا حتى يسدل الرعاء وابونا شيخ كبير - 00:10:53ضَ

فسقى لهما وكان قد تعب من الطريق وجاء فاوى الى الظل وقال ربي اني لما انزلت الي من خير فقير الى اخر قصة اجره والد المرأتين ثماني حجج او عاشرا ان ان اتمها - 00:11:12ضَ

الامر الي بان يزوجه احدى ابنتيه فاكمل المدة في رعاية الغنم اما اكمل سار باهله ليلا وكان الوقت باردا واضاع الطريق وقال لاهله امكثوا في هذا المكان لانه رأى نار - 00:11:39ضَ

ساتيكم من هذه النار اما بخبر يعني خبر في الطريق اين هو واتيكم بقبس شهاب لعلكم تفصلون فكان هذا النار التي رآها جعلها الله جل وعلا له حتى يكلمه. فكلمه - 00:12:05ضَ

جل وعلا بدون واسطة سمع كلام ربه جل وعلا وامره بان يذهب الى فرعون وقال له ما الذي بيمينك قال اي عصايا اتوكع عليها واعش بها على غنمي اعش بها يعني اظرب الشجر فيتساقط الورق - 00:12:29ضَ

للغنم تأكله وقال القها فاذا هي حية عظيمة تسعى كهربا موسى عليه السلام قال الى اخر ما ذكر الله جل وعلا ارسله الى فرعون اه سياتي تأتي قصته مطولة لأن صاحب هذا الكتاب جمعها من كتاب الله جل وعلا وتكلم عليها حسب - 00:12:53ضَ

ما عنا له في ذلك الوقت والا ففيها من آآ العبر والعظات امور عظيمة ما ينبغي للانسان يتأمل لان كلام الله فيه كنوز من المعرفة ومن العبر ومن الايات التي لا تنتهي - 00:13:23ضَ

وليس في القصة فقط في كل كلام الله جل وعلا ولهذا نجد منذ نزل القرآن الى الان والعلماء يتكلمون فيه ويفسرونه ولا تنتهي اياته واحكامه وما اودع الله جل وعلا فيه من - 00:13:53ضَ

مصالح الناس والمقصود كونه مثلا انه ان روسيا رؤساء الضلال والكفر انهم يحزبون الناس هذا كما ذكر يعني حزب يكون لهم معهم يؤيدهم حزب يكون يتبع الحق ولابد ان يكون بهم العيد كما ذكر الله جل وعلا - 00:14:21ضَ

وهذا عرفوا ان هذه مصالحهم فيها تثبت في اقدامهم لان ليس كل الناس يكونوا متبعا للباطل مؤيدا له لابد ان يكون هناك من يريد الحق ومن يفعله ومن تقاتل في سبيله - 00:14:52ضَ

فهذه سنة الله جل وعلا بعباده وفرعون صار في هذا له قدم راشقة فهو كما اخبر الله جل وعلا من ائمة الكفر الذين يدعون الى جهنم وله نظراء وسنة الله لا تتغير بعباده - 00:15:17ضَ

انا نعم قال رحمه الله اما الرسل الذين عرضت لسيرتهم فهم فقط الذين لهم دعوة دعوة ذات شأن مع اقوامهم في القرآن الكريم لان الغرض الاعتبار بسيرتهم. وانما يكمن ذلك في رسول له دعوة طال فيها مع قومه الاخذ والردف - 00:15:46ضَ

وفي كل الرسل لهم دعوات مع قومهم ولكن ليس كل الرسل ذكرهم الله جل وعلا انه جل وعلا يقول منهم من قصصنا عليك ومنهم لم نقصص عليك ولما ذكر سعادة وثمود - 00:16:10ضَ

قال وكورونا بعد ذلك كثيرة لا يعلمهم الا الله اه الامم كثيرة والرسل كثيرون قد جاء في حديث ابي ذر الذي صححه ابن حبان في الصحيح ان ابا ذر ذكر سأل الرسول - 00:16:30ضَ

على كم كم الانبياء المئة الف وبضعة وسبعون الف وعلى كم الرسل منه؟ قال ثلاث مئة وبظعة عشر شم الغفيل فاذا كان الرسل مثلا بهذا العدد والانبياء اضعاف ذلك كثيرا - 00:16:52ضَ

الذين ذكروا في القرآن خمس وعشرون فقط خمسة وعشرون رسول وليس كلهم صار لهم دعوة مثل دعوة الرسل اولو العزم وغيرهم بعضهم يذكرهم الله جل وعلا ولكن هؤلاء اولهم ادم عليه السلام - 00:17:16ضَ

ثم بعده يعني رسل يذكر العلماء انهم بين ادم وبين نوح مثل شي المقصود ان الذي الذين لا ذكر لهم جل وعلا سيرة مع انبيائهم قليل بالنسبة لمجموع الرسل. نعم - 00:17:40ضَ

قال وانما يكمن ذلك في رسول له دعوة طال فيها مع قومه الاخذ والرد وفيها من العظمة وعلو شأن ما ينفع المصلح. او من الايات الخلقية والعبر ما يقوي الارادة - 00:18:04ضَ

ينمي داعية الخير فنبي الله يوسف عرضت لسيرته في الكتاب على الرغم من ان دعوته في القرآن لا تجاوز كلمات لصاحبيه في السجن. لان قصته مع الاخوة والمقصود يعني دعوته - 00:18:20ضَ

الى الاسلام الذي جاء في ذلك انه دعا اهل السجن يا صاحبي السجن ارباب متفرقون خير من الله الواحد القهار ولم يكن هناك دعوة ولكن في الواقع ما يلزم انه ليس له دعوة - 00:18:39ضَ

لانه ما ذكر لله الا هذا لان الله جل وعلا ذكر عن مؤمن ال فرعون انه لما دعاهم على اله الحق والى الهدى ولقد جاءكم يوسف من قلب البينات فما زلتم في شك مما جاءكم به - 00:19:00ضَ

حتى اذا هلك لن يبعث الله من بعده رسولا هذا معناه انه كان له دعوة غير ما ذكر في ما ذكره في يعني دعوتي الذين دخلوا معه السجن ولا يلزم ان اكون ما ذكرت لا يكون له دعوة. وكذلك غير - 00:19:20ضَ

نعم قال لان قصته مع الاخوة ومع امرأة العزيز حافلة بالعظات والعبرة وقد رأيت هذا يستدل يعني بقول المؤمن مؤمن ال فرعون ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات. فما زلت في شك مما جاءكم بي - 00:19:44ضَ

حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا دليل على انه لم يبعث رسولا بعد يوسف الا موسى الناموس هو الذي بعث بعد يوسف فاذا هذا يدل على ان اخوة يوسف ليسوا انبياء - 00:20:04ضَ

وقد ماتوا في مصر ووالدهم يعقوب عليه السلام المدة يعني كانت على ما يذكره المؤرخون هادي هي ليست كثيرة والاعداد الذي ذكرت ذكرها بعض المفسرين اعداد بني اسرائيل فيها مبالغة - 00:20:26ضَ

كثيرة ليست كذا ولهذا يقول فرعون انه شرذمة قليلون لما خرجوا واراد ان يتبعهم هذا ايضا يدل على انهم ان القبط اكثر منهم بكثير هذه امور يعني احتاجت تتأمل بكتاب الله وينظر فيها - 00:20:51ضَ

لان بعضها بعضها في الايات شارات اليها. نعم قال وقد رأيت ان يكون شرحي لكتاب دعوة الرسل متصلا بالحياة الحاضرة. وعلى اسلوب جديد اصل الماضي من التاريخ بحاضره جهد الطاقة. واقارب بين المفسدين في عهودهم الاولى والمفسدين في عهدنا الحق - 00:21:15ضَ

حاضر وان كان الافساد متفاوتا. فاولئك يفسدون على الناس امر الدين. وهؤلاء يفسدون على الناس امرا دنيا يعني هؤلاء يقصد به المستعمرين الكفار الدنيا والدين ليس امر الدنيا فقط اه يبدأون اولا بامور الدين - 00:21:44ضَ

ادعوا للناس الى اتباعهم والى ما عندهم من اه العلوم وغيرها ويقولون لهم انكم متأخرون ولا ينبغي انكم تلتزموا ما انتم عليه لانه هو السبب في تأخركم وعدم اختراعاتكم قال وقد كانت عدتي في ذلك الكتاب بعد المراجع التي بينتها في اخره هي التدبر العميق فيما - 00:22:09ضَ

طمنه القرآن من علوم وعبر. والامعان المراجع قليلة التي ذكرها عدد ثلاثمائة خمسة مراجع هذا كان مراجع كثيرة نعم. والامعان فيما والامعان فيما عليه الناس من اخلاق وطبائع. وما تميله الحوادث - 00:22:43ضَ

الحاضرة من عسف وجور ونفاق ورياء. وفي اعتقاد ان اصدق تفسير هو الذي يستمد صاحبه من الواقع يعني انه يطبق الايات على الواقع. فيفسرها على هذا وهذا فيه خطورة لانه قد مثلا - 00:23:07ضَ

تصدقها على شيء ليس هو المراد. فيكون قولا على الله بلا علم. كما هو واقع كثير من الذي اتكلم في هذا نعم وكذلك اعني كثيرا بتحليل كلمات كل رسول. واوازن بينها وبين كلمات خصومه. وما اشتملت عليه كلمات الرسول - 00:23:35ضَ

شيء من عفة وادب وما يقابله وما يقابل به من من سخف من سخف وحمق واعلق دائما على تعلق الرسول بربه واعتصامه بخالقه ومولاه. وادعو المصلح ان بالرسول الذي اكتب عنه في ذلك الخلق الطيب - 00:24:00ضَ

وكذلك اعني بما بمن طوت عليه نفوس الرسل من حزم وعزم. فكذلك اعنى اعنى وكذلك اعنى بمن طوت عليه نفوس الرسل من حزم وعزم. وما تملك قواهم من حب لصالح العام. وكيف - 00:24:24ضَ

على ما يناله من اذى ودأبوا على دعوتهم واثقين بان النصر حليفهم يعني تكون العناية بهذا وهذا امر مهم في الحقيقة نعم موطنين نفوسهم على ان العاقبة لهم. وانه ينبغي للمصلح ان يكون على على الخلق الحميد. وان يكون له - 00:24:43ضَ

من الارادة الحديدية مالي اولئك الرسل حتى لا يزيده ايذاء الناس له الا الا استمساكا بدء ببدئه وثباتا على عقيدته ورأيه. نعم. وناهيك قول نبي الله يوسف عليه السلام للنسوة اللاتي تآمرن عليه - 00:25:08ضَ

رب السجن احب الي مما يدعونني اليه. والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين فاستجاب له ربه اوضح من هذا قوله جل وعلا ان هذا القرآن يدعو للتي هي اقوم. ويبشر المؤمنين - 00:25:32ضَ

هذا اوضح من هذا الذي ذكر. نعم فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم وكما اهتم كثيرا بربط سيرة الرسل بحال المسلمين اليوم في سياستهم العامة. لان الدين جاء لاصلاح حال الناس في - 00:25:53ضَ

كما جاء لاصلاحها في نفوسهم واخلاقهم. ومن حاول ان يفهم الدين عاريا عن السياسة العامة فانما يحاول ان يشطره شطرين فيأخذ بعضا ويدع بعضا فلا عجب ان يجد رجال الوعظ في كتاب هذا ما يشد عزمهم وينير قلوبهم وان يجد فيه رجال السياسة - 00:26:13ضَ

ما يرفع نفوسهم ويوجهها للصالح العام ويعرفها بالله وسننه في وعده ووعيده وعادته مع المصلحين والمفسدين ولا عجب ان يعرفوا ان لا غنى لهم عن الاخذ من مشكاة الوحي السماوي. وتضلع من من معين المعارف - 00:26:39ضَ

في الالهية التي اودعها الله كتابه الحكيم. حتى يكونوا ساسة ساسة علماء. وقادة حكماء يبصرهم الله فيبصرون ويعرفهم فيعرفون اذا كان من الواجب على الزعماء السياسيين وقادة الشعوب ان يدرسوا تاريخ النهضات في الارض - 00:27:03ضَ

ليضموا عقولا الى عقولهم فاولى بهم ان ان يدرسوا تاريخ الرسل وسيرة اولي وسيرة اول المصلحين في الارض من مصدرها الصحيح. وينبوعها الصافي وهو القرآن الكريم. وانا زعيم بان دراستهم لتاريخ الرسل ستجعلهم قادة على نمط لم يألفوه من قبل. ثم يكون للمسلمين شأن - 00:27:28ضَ

جديد بعد هذه الزعامة التي تبنى على سنن التي تبنى. التي تبنى على سنن حكمية عادلة واخلاق واخلاق. ليس هذا هو القرآن يعني ما في في مجال من مجالات الحياة - 00:27:58ضَ

الا وبينه ووضحه ليس فقط يعني في الزعامات وفي الدعوات وفي اه في الحقيقة نور وهدى ولكن نتاج الى تأمل والى عمل مجرد علم فقط فيكون مثل ما كان الصحابة عليه - 00:28:16ضَ

كانوا اذا تعلموا ايات معينة املوا بها ولا يتجاوزوها الى ان يطلبوا والعلم الكثير لانهم لان المقصود العمل فلهذا صارت سيرتهم وصارت حياتهم لا تشبه حياة الناس صار يعني نصر الله لهم وتأييده لهم شيء باهر وظاهر جدا - 00:28:42ضَ

مع قلتهم ومع يعني قلة ما عندهم من السلاح ومن العدة في مقابل ادائهم حتى قال خالد بن الوليد مرة لما اعصر حصنا من الحصون سنا وامتنعوا عليه صار يخاطبه يقول يا هؤلاء - 00:29:13ضَ

والله لو قدر انكم تكونون في السحاب لقيض الله لنا شيئا يوصلنا اليكم ولقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون انتم الحياة وهكذا كانوا في على هذه اه كل ذلك - 00:29:40ضَ

لانهم امتثلوا امر الله وفهموا خطاب الله وطبقوه على انفسهم اعطاهم الله جل وعلا طلبوا وما سحقوا وقضوا على اكبر دولتين في ذلك الوقت التي كانت كل واحدة تناضل الاخرى دولة الروم ودولة الفرس - 00:30:03ضَ

في وقت وجيز وقد انقسموا الى قسمين مع قلتهم اسم يحارب الفرس وقسم يحارب الروم وفتح الله عليهم فتوح عظيمة هم واثقون لانهم يخاطبون ادائهم ويقولون لما قال لهم قائد الفرس ما الذي جاء بكم وقد عهدناكم - 00:30:32ضَ

لا قيمة لكم تأكلون من خشاش الارض ومن قالوا نحن كما كما اعدت ولكن ارسل الله الينا رسولا اه بصرنا وعلمنا وفهمنا ووعدنا النصر فنحن على وعده وبعهده متمسكون صار كما - 00:31:01ضَ

كما قالوا الله عنه هكذا يعني لاجل انهم اتبعوا القرآن وفهموه وطبقوه على انفسهم وساروا على السيرة التي ارادها ربهم له ارادها ربهم لها ولهم صارت العزة لهم والقوة لهم والملك لهم. وليس مقصودهم الحصول على اموال - 00:31:30ضَ

اموال الناس او اه التحصل على ملك الارض وانما مقصودهم نشر الاسلام ولهذا كانوا يقولون اذا خوط خاطبهم اعدائهم ما الذي جاء بكم وجئنا لنخرج لنخرجكم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد - 00:32:00ضَ

هكذا كان هذا مقصوده قالت ثم يكون للمسلمين شأن جديد بعد هذه الزعامة التي تبنى على سنن حكيمة عادلة واخلاق طيبة مرضية. وعقيدة كالجبال ثباتا ورسوخا. وبذلك يسعدون ويسعدون اممهم - 00:32:28ضَ

لو ان الناس عنوا بدراسة كتابهم السماوي عنايتهم بكتب الناس لكان لهم شأن غير هذا الشأن غير هذا الحال ولكن ماذا نصنع؟ وقد كتب الله علينا الجحود حتى على رجال المدنية منا وقدر لنا الحرمان - 00:32:53ضَ

لا يجوز مثل هذا ما امركم الله جل وعلا بصنعه وعمله وما يقول لك هذا كتب علينا نستسلم للكتابة وان ننتهي فهذا ليس صحيح القدم ليس حجة وانما على الناس ان يجتهدوا - 00:33:15ضَ

على حسب ما يستطيعون وقد وعد الله من قام بامره شهد فيه انه ينصره يثق بوعده ويحصل له ذلك باذن الله جلا كما حصل لاول لكن اذا كان هناك الضعف وهناك - 00:33:41ضَ

يعني التفرق وهناك يعني عدم الثقة بوعد الله وعدم التمسك بدينه وكتابه فلابد من الضعف ولابد من يعني ادانة العدو قال وقدرت لنا الحرمان لطائفة تعد نفسها من المثقفين المتعلمين. ويجمل بي وقد وصلت بالقاري الى - 00:34:01ضَ

وصلت ان اسوق قصة طريفة. وان كانت مؤسفة ابلغني المرحوم صديقي الشيخ عبدالعزيز الخولي انه المبخولي الخولي ابلغني المرحوم صديقي الشيخ عبدالعزيز الخولي انه تحدث اليه رجل من الذين درسوا دراسة واسعة وحصلوا على شهادة - 00:34:29ضَ

عالية وابلغه انه درس كتبا كثيرة في الاجتماع. ولم يعجبه مسلك القرآن الكريم في مسألة خاصة. فسأله ما هي قال ان القرآن يامر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاسف المرحوم الشيخ الخولي لهذه الجهالة من - 00:34:53ضَ

رجل دارس كهذا وقال كان يجمل بك قبل ان تعيب على القرآن مسلكه في مسألة عينتها ان تعطيه من العناية شيئا مما اعطيته لغيره من الكتب. ومن المؤسف ان تدرس كل شيء في موضوعك الا القرآن. ليس في القرآن اية - 00:35:14ضَ

بهذا المعنى الذي استشكلته. انما هو حديث نبوي للعلماء كلام طويل في تأويله وبيان معناه كما يقول لان القرآن امر بقتال من يليم يرقص امر المسلمين بكتاب من يليهم من الكفار - 00:35:37ضَ

يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يؤدونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين ولكن القتال ليس لاجل الاستيلاء على البلاد واخذ الاموال وانما القتال حتى لا يحول الناس بين - 00:35:58ضَ

الاسلام وبين الناس يعني لابد ان تبلغ الدعوة ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا ارسل جيشا او سرية اوصاهم واوصى القائد بنفسه وقال اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله - 00:36:23ضَ

فاذا حظرت عدوك فادعه الى ثلاث خلال الى ان يقبل الاسلام فاذا قبلوه دعهم وبلاده هذا المقصود هذا اول شيء فان لم يقبلوه تدعوهم الى دفع الجزية والجنية دفعها معناها - 00:36:48ضَ

انه اذا دافع الجزية انهم يكونون في حماية المسلمين مقابل دفع الجزية ودفعها حتى يتهيأ الى الدخول للاسلام ولهذا يقول الله جل وعلا يدفع الجزء يتعيدن وهم صاغرون يعني لابد ان يأتي بها هو بنفسه واذا جاء بها لا تؤخذ منه رأسا - 00:37:12ضَ

يهان ويترك حتى يعرف ان ان ما ان ما هو ان الدين الذي هو عليه دين لا يحميه ولا ويدعو ذلك الى ان يدخل في الاسلام حتى يكون مثل المسلمين - 00:37:40ضَ

فان لم يقبلوا ذلك فاستعن بالله وقاتله هكذا هذا الذي جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته وسرائيه التي التي يرسلها وربنا جل وعلا اخبرنا بالامر بقتال المشركين - 00:37:57ضَ

قال فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوهم احصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم هذه هي الغاية ان يتوبوا عن الشرك ويلتزم الاسلام فيترك هم وبلادهم ليس المقصود انه يغزون مثل ما يفعل اه المستعمرون الكفار - 00:38:18ضَ

يأتون لبلاد المسلمين وغيرها ليأخذوا خيراتها يهين اهلها وغير ذلك. وانما المقصود ايصال الدين الاسلامي اليه الى اهلها. فقط هذا هو المقصود في القتال ما يقول لا الناس ثم يحتجون باية ذكرها الله جل وعلا لا اكراه في الدين. قد تبين الرشد من الغيب - 00:38:46ضَ

فاحتجاجهم في هذا لان هذه الاية نزلت في امور معينة خاصة ذلك ان في الانصار اذا كانت المرأة فيهم لا تلد تنذر نذرا انها اذا جاء ولد انت تهوده يجعله يهودي يدعي لان اليهود موجودين عندهم في - 00:39:12ضَ

اليهود في المدينة كانوا ثلاث طوائف بنو قينقاع وبني النظير وبني قريظة كان ما كان يموت في في وسط المدينة. المناخة حولها كانت كانوا صناع وكانوا صاغة اصحاب ذهب لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة عاهدهم كلهم خدا عهودهم على انهم - 00:39:36ضَ

يكونون يدا واحدة على من اراد المدينة واهلها بسوء وقتال ثم نقضوا عهودهم طائفة بعد اخرى مقصود ان المرأة اذا صار ما يأتيها ولد تنذر لله نذرا انه اذا جاء ولد - 00:40:05ضَ

ان تجعله يهودي ان تهوده وكان اعداد من الانصار مع اليهود من اولادهم لما حصل ما حصل منهم واجلوا امسكوهم الانصار قالوا ما نترك اولادنا يذهبون معهم فانزل الله الاية لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي - 00:40:24ضَ

يعني هؤلاء عرفوا دين الله جل وعلا. فما يفيدكم كونكم تلزمون اولادكم بهذا الدين ما يفيد ذلك. اذا لم يكن قابلا للدين الاسلامي بنفسه وقد عرف الحجج وعرف الايات كان هذا هو سبب النزول وسبب النزول يعين على المعنى على فهم المعنى - 00:40:46ضَ

هؤلاء يقولون انهم يجارون الكفار الكفار يعيبون على الاسلام بانه يقاتل الناس بالقوة حتى يدخلوا الاسلام فيهم يقولون هذا ما ينبغي. مع انهم الان يرصدون الاموال الهائلة التي ما توجد لي في ميزانيتي امتي من الامم عندهم. للدعوة الى دينهم الفاسد. اي للدعوة - 00:41:09ضَ

لا الى الى جهنم نسأل الله العافية. حتى الناس يقولون يصبرون احوالهم يقولون كل سنة يدخل في الدين النصراني ستة ملايين كل سنة بسبب هذه الدعوات التي يكسبون فيها ويعيبون على الاسلام انه - 00:41:38ضَ

يقاتل الناس حتى يقبلوا يقبلوا الاسلام يعني عجيب ان اعمالهم ثم بعض العلما يجالونه في هذا ولا يريدون انهم يقولون ان الاسلام انه يريد من الناس انهم يقبلوه في ذي القوة - 00:41:59ضَ

ولهذا الله جل وعلا يقول لنا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة والفتنة فسرها الصحابة بالشرك ما دام فيه شرك آآ ينبغي على المسلمين ان يقاتلوا المشركين حتى يقبلوا الحق قال فانظروا كيف يصل بنا كيف يصل بنا تناسي القرآن الكريم الى اي حد؟ وكيف يحرم الرجل ما في - 00:42:20ضَ

ابالله من معارف وعلوم احوج ما يكون اليها. لانه تعود ان يأخذ العلم من كتب وضعها الناس لا من كتاب انزله الله. هذا صار عامنا الان حتى اصبح يعني الدول الاسلامية الان ما تجد دولة مثلا طبقت الاحكام الشرعية - 00:42:52ضَ

على احوالها وعلى امورها تجد القوانين يعملون بالقوانين. وش ما تدعي العمل بالقوانين الذي يستوردونها من اه فرنسا ومن امريكا ومن غيرها وعندهم كتاب الله فيه حكم كل قضية الى يوم القيامة - 00:43:15ضَ

السبب هو الاعراض. اعرضوا عن هذا وتصوروا انه ليس فيه الشيء الذي يريدونه يا اهلا من اه جهلا به قال لانه تعود ان يأخذ العلم من كتب وضعها الناس. لا من كتاب انزله الله ليكون قانونا عاما للبشر - 00:43:34ضَ

ودستورا صالحا لكل زمان اعرض عنه اعرض عن القرآن عاقبهم الله جل وعلا بالجهل تجد يعني حتى يقعون في امور يعجب الانسان كيف يقع الانسان فيها اه مثلا اذكر واحد من اه - 00:43:54ضَ

الذين درسوا في فرنسا درسوا دراسة اسلامية حتى تخصص في ابو الوليد الباجي نشر بعض كتبه ومن ضمن الكتب التي نشرها كتاب له في الجدل وذكر بعض مسائل في في الفكر وذكر فيها - 00:44:16ضَ

اه مسائل في الزكاة ذكر ابن لبون ان في كذا ابن لبون في كتب هذا الدكتور ويقول لم اجد ترجمة ابن لبوني ثم من المصائب يذكر في الفهرس ابن اللابون لم اجد له ترجمة بعد البحث الطويل - 00:44:38ضَ

هذا الجهل الفظيع الي الذي يعرض على يذهب يأخذ مثلا علومه من من اعدائه الكفار نعم قال ان الذي يتأمل التاريخ اولئك الرسل الذين عرضت لهم في كتابي هذا يجدهم متواطئين على دعوة الناس الى - 00:45:06ضَ

توحيد على دعوة الناس الى التوحيد والايمان بالبعث والجزاء والايمان بالرسل جميعهم لا فرق بين ورسول وان المكذب لرسول من رسل الله تعالى مكذب بالرسل جميعهم. الا ترى الى قول الله - 00:45:28ضَ

تعالى كذبت قوم نوح المرسلين مع انهم لم يكذبوا الا رسولا واحدا هو نبي الله نوح. ويقول كذب قوم لوط المرسلين. وكذلك يقول في عاد ونرى القرآن الكريم قد اهدر ايمان الرجل اذا هو فرق في الايمان بين رسول ورسول. ان الذين - 00:45:48ضَ

يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض تريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك لهم اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله - 00:46:12ضَ

الله غفورا رحيما. وكذلك كان دعوتهم اساسها العمل الصالح والخلق الطيب على هذه الاصول اتفقت دعوتهم واجتمعت كلمتهم وبذلك كانت الشرائع متحدة في اصولها وان تفاوت اتت في مشاربها واساليبها - 00:46:42ضَ

ترى الرسل دائما يذكرون يذكرون اقوامهم بماضيهم معهم. وانهم لم يبعثوا فيهم جبارين. بل مبشرين ومنذرين امناء ناصحين لا يبتغون من دعوتهم سوى ارضاءهم لربهم واسعادهم لشعوبهم. لا انتظرون منهم اجرا على دعوتهم. بل ينتظرونه من الذي فطرهم مؤمنين باحقية ما يقولون - 00:47:05ضَ

وجدير بقوم ذلك حالهم وهذا ماضيهم ان ان يسمع الناس لهم ان الرسل صلوات الله وسلامه عليهم يعني هذا الذي ينبغي ولكن الواقع خلاف هذا الذي استجابوا للرسل قلة والذين كفروا بهم وردوا دعوتهم هم الكثيرون. هم الجماهير - 00:47:35ضَ

ولهذا كما قال الله جل وعلا وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. وما اكثرهم بمؤمنين اكثر الناس ظلوا وكفروا بالرسل مع ان الله جل وعلا اعطى كل رسول - 00:48:01ضَ

من الايات التي تدل على صدقه وانه رسول من الله ما يشاهدونه ويعلمون انه حق واحيانا مثلا يقترحون على الرسول شيء معين فيشترط عليهم انكم تؤمنون واذا لم تؤمنوا تهلك - 00:48:23ضَ

مثل ما كان ما قال قوم صالح عليه السلام قالوا لا نؤمن بك حتى تخرج لنا من هذا الجبل ناقة عظيمة تسقينا تروينا حليب لبن اخذ عودهم انهم يؤمنون تمخض الجبل عن ناقة ماذا - 00:48:51ضَ

ومع ذلك اكثرهم كفر اه الذي لا يريد الله جل وعلا ايمانه لا حيلة فيه وان جاءته كل اية كما قال الله جل وعلا اه ولهذا كان اول ما ينبغي للانسان - 00:49:15ضَ

ان يتجه الى ربه ويسأله الهداية وان يقبل ما جاء من من الله والا عوقب بانه لا يقبل من قال الله جل وعلا ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:49:35ضَ

يعني جزى انهم لم يؤمنوا بما جاءت به الرسل اول مرة قلبت قلوبهم وابصارهم. وصار عندهم الباطل حقا والحق باطل يقول جل وعلا فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم لان هذا كله جزاء عملهم. والله لا يظلم احدا - 00:49:55ضَ

وانما ربنا جل وعلا يرسل الرسل ويرسل معهم الايات التي تدل على صدقهم وتدعو الى اتباعهم مع الايات التي تكون فيهم وتكون مشاهدة من ايات الافاق التي يشاهدونها مثل السماء والارض والجبال والنبات وغيره والرياح والامطار - 00:50:20ضَ

تصور انه مثل مخلوقا من المخلوقات ينزل المطر او ينبت النبات او يفعل شيء من هذه الامور التي يذكرها ربنا جل وعلا قال جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم - 00:50:47ضَ

هل في احد يعتقد ان ان الله يشاركه ان الله ان شيئا لا احدا يشارك الله في الخلق ان هذا خلق اه خلق الله وهذا خلق فلان خلق الاله هذا ما فيه احد يقوله. ابد ولا احد يعتقده - 00:51:09ضَ

ولهذا قال اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم يعني هو الخالق وحده جل وعلا وهذا شيء مشاهد ومعايد مقال الذي جعل لكم الارض فراشا يعني هيئة لكم ووطأها فصارت شبه الفراش - 00:51:26ضَ

ينتفعون بها سائر الانتفاعات واش تا ما بنا السما مبني فوقهم لمم ليس لها عمد وليس لها شيء تعتمد عليه وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. بايات كثيرة كلها تدعو المتأمل - 00:51:46ضَ

الذي عنده عقل الى الايمان وقبول ما جاء به الرسول واتباعه وان الهدى في ذلك والسعادة اما الذي يعرض لا يلتفت الا بعقله ولا بفكره الى شيء من ذلك فيزداد ضلالا - 00:52:09ضَ

وقد يكون ايضا عدوا للرسل فيرد الرسل يزعم انه شيئا ما يتصور يزعم انه مجنون والا انه ساحر والا انه هو يسحر والا شيء ما ما يصدق به من عنده ادنى عقل - 00:52:30ضَ

مع وجود الايات التي جاءوا بها الظاهرة الجنية التي يعجز البشر لو اجتمعوا على شيء منها قال ان الرسل صلوات الله وسلامه عليهم على اتفاقهم على اولئك الاصول يعنون عناية خاصة بالامراض التي - 00:52:51ضَ

تحيق باقوامهم. فتجد نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام كثيرا للتوحيد ومحاربة الشرك. حتى قال يخيل لمن يقرأ قصته في القرآن الكريم انه لم يبعث الا بالتوحيد. لتفشي الوثنية في عهده - 00:53:14ضَ

فتنة الناس بالاصنام في مدته. ولذلك اشتهر بانه شيخ الموحدين امام الموحدين وليس شيخ امام الموحدين فجعله الله اماما وجعله امة يقتدى به وهكذا الرسل كلهم اول ما يبدأون اممهم بالامر بعبادة الله وحده - 00:53:34ضَ

يقول اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هذه دعوة الرسل اتفقوا عليها كلهم التوحيد هو الذي يبنى عليه كل عمل يكون مبنيا على التوحيد اذا لم يكن هناك توحيد - 00:54:02ضَ

قلبي هنا فاسد ما يصلح ورسولنا صلى الله عليه وسلم دعوته من اولها الى اخرها في هذا وهو مثل ما قال الله جل وعلا انه ليس بدعة من الرسل. يعني انه مثل الرسل السابقين. ما كنت بدعة من الرسل - 00:54:19ضَ

قال في اخر حياته مما ارسل معاذ الى اليمن في السنة التاسعة من الهجرة قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله - 00:54:42ضَ

فانه ما اطاعوك لذلك تعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اطاعوك لذلك اعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم يعني ليست الرسول - 00:55:03ضَ

للفقراء ومن فرضها هكذا. المقصود ان التوحيد هو الاساس التي جاءت به الرسل وهو اول دعوة كل رسول قال وتجد نبي الله لوطا يعنى بمحاربة الفاحشة التي فشت في قومه حتى الفها الناس. واصبحت - 00:55:24ضَ

التنزه منها جرما يستحق عليه صاحبه النفي والتغريب وذلك منتهى الفساد الفساد الخلقي. والنزول عن مستوى الانسانية. الا ترى الى القوم يقولون في شأن لوط وحزبه اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون. ويتطهرون عن هذا الفساد والخبث - 00:55:46ضَ

فهم قوم خبث نسأل الله العافية انتكاس الفطرة ولهذا قال لهم نبيهم يأتون الفاحشة ما سبقكم احد من العالمين فاحشة يعني اتى يقول بعض المتقدمين لولا ان الله جل وعلا ذكر هذا في كتابه ما صدقت ان رجلا يأتي رجل - 00:56:11ضَ

لأنه شيء قبيح جدا. مستقذر فطرة وخلقا ولكن اذا زين للانسان العمل السيء فلا حيلة فيه نسأل الله العافية نعم قال وتجد نبي الله شعيبا يدعو القوم بعد توحيد الله تعالى الى ان يوفوا الكيل ويزنوا بالقسطاس المستقيم - 00:56:37ضَ

لان مرض الغش والتدليس كان شائعا فيهم وترى نبي الله موسى يعنى بانقاذ بني اسرائيل من مخالب فرعون. ويعمل على احباط ظلمه ومحاربة طغيان تاني ويجد في تربية العزة والكرامة في نفوس القوم. لانهم الفوا الذل زمنا طويلا - 00:57:03ضَ

كل ذلك لنفهم ان المصلح دائما يجعل همه محاربة المرض الموجود. واذا كان هناك امراض عمد الى افتكها بالنفوس. واضرها على الخلق والنفس كالطبيب اذا عرض عليه رجل عنده امراض ليس في استطاعته ان يعالجها دفعة فانه يبدأ - 00:57:26ضَ

لاهمها خطرا وطريقتي في كتاب دعوة الرسل ان استعرض قصص الرسول في القرآن في القرآن كله وقد لا اترك منها الا ما يتشابه مع ما اذكره من القصص تشابها كاملا. ثم ابدأ - 00:57:52ضَ

بالقصة مرتبة على نظام القرآن الكريم. واعقب القصة من كل سورة بالشرح والتعليق. واذا طالت القصة من السورة الواحدة جعلتها قطعا واقبت كل قطعة بشرحها والتعليق عليها وكذلك التزمت ان اجعل كل رسول حيث وضعه التاريخ. وابدأ مثلا التاريخ ليس التاريخ يعني - 00:58:11ضَ

تاريخ ما يضع احد ولكن هل وضعه الله جل وعلا والله ذكرهم على حسب تقدمهم وتأخرهم. فبدأ بنوح ثم هود ثم صالح ثم إبراهيم ثم موسى ثم هكذا يعني جاءت - 00:58:41ضَ

هود وشعيب وصالح يعني كانوا في زمن متقدم جدا وبعدهم رسل كثيرون لم يذكروا نعم قال فابدأ مثلا بنبي الله نوح واعقبه بنبي الله هود ثم بنبي الله صالح ثم بنبي الله ابراهيم ثم - 00:59:00ضَ

بنبي الله لوط ثم شعيب ثم يوسف ثم موسى وهارون ثم داوود وسليمان ان لوط عليه السلام هو ابن عمي ابراهيم ابن عمه ما امن لابراهيم من قومه الا لوط - 00:59:29ضَ

ثم قال جل وعلا فامن له لوط وقال اني مهاجر الى ربي سيهدين اه كانوا في وقت واحد ولهذا يعني يكون بعض الرسل خاصة دعوتهم في امة معينة فقط وقد يكون في ان واحد عددا من الرسل - 00:59:53ضَ

والسنن في هذا الاقليم والرسول في الاقليم الاخر وهكذا ولهذا ذكر الله الرسل الكبار الذين لهم يعني امم مستقلة وذكر هلاكها الامم لما كذبوا الرسل قوم نوح اغرق واغرقت الارض كلها - 01:00:17ضَ

بسبب ذنوبهم وقوم هود ارسل الله عليهم الريح التي اهلكتهم تحمل الانسان الى فوق ثم تلقيه على رأسه فاصبحوا كاعجاز نخل خاوية في خلال سبعة ايام واما قوم صالح فاخذتهم الصيحة - 01:00:42ضَ

صاح بهم جبريل صيحة واحدة وتقطعت قلوبهم في اجوافهم في ساعة واحدة وقوم لوط حملهم جبريل على طرف جناحه مدنهم السبع وطار بها حتى صار الذين في السحاب يسمعون نباح الكلاب - 01:01:12ضَ

وصياح الديكة وقلبهم فجعل اعلاها اسفلها لانهم قلبوا الفطرة والخلق صاروا منكوسين صار العذاب يناسبهم ثم اتبعوا بحجارة من سجيل لكل انسان حجر وهكذا الامم صوم شعيب ما كذبوه اخذهم عذاب يوم الظلة - 01:01:34ضَ

وهو نار نزلت عليهم سلط الله عليهم الحر فخرجوا من بيوتهم ووجدوا في السحاب انه تحته انه اريح لهم واحسن الهوى فنزلت عليهم نار واحرقتهم وهكذا كل امة تكذب نبيها - 01:02:07ضَ

يأخذهم يأخذهم الله ويهلكهم. وكل ذلك للاعتبار وجوب الاتعاظ لان من فعل افعالهم سوف يلقى جزاءهم. ولهذا لما ذكر الله جل وعلا عقاب قوم لوط قال وما هي من الظالمين ببعيد؟ يعني ظالمي هذه الامة - 01:02:29ضَ

ليست هذه العقوبة بعيدة عنه وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سيكون في هذه الامة خسف خسف وقذف ومسخ بان يمسخون قردة كما مسخت اليهود - 01:02:54ضَ

وكذلك يخشى بهم. كما خسف بقارون وكذلك يقذفون بالحجارة من السماء كما قذف قوم لوط الاعتبار بالايات التي فعلها الله جل وعلا بهؤلاء لاجل معاصيهم ثمن يعتبر الانسان كيف مما اخذوا كان فيهم الاطفال وفيهم النساء وفيهم الصغار وفيهم الكبار وكلهم اهلكوا - 01:03:12ضَ

عن اخرهم لانه اذا جاء العذاب عم كل احد اه هذه سنة الله جل وعلا قال ورأيت ان يكون تعليقي على القصة بعيدا عن الاصطلاحات العلمية. حتى يكون سهل التناول ميسرا على من يريده من - 01:03:44ضَ

بالعلم وغير المشتغلين. وان يكون الشرح والتعليق على هيئة فقرات مرقمة بارقام متسلسلة. كل فقرة تتعلق بناحية خاصة في الاية. كما قصدت ان يكون شرحي بعيدا عن الاسرائيليات التي تعود المفسرون ان يشحنوا بها الكتب - 01:04:05ضَ

ويملأ بها ادمغة القارئين فقد اصيب الدين بما اصيب بالاحاديث التي وضعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. واخذها العامة دينا. وبما كتب كتب التفسير من الاسرائيليات نقلها فريق من اليهود بقصد افساد دين المسلمين عليهم. كالقصد - 01:04:25ضَ

التي ينسبونها زورا لنبي الله داوود مع احد قواده باطلة القصة هذا اللي يشير اليها يقولون انه شاهد زوجة رجل انه اعجبته امره ان امر القائد انه يجعله في مقدمة الجيش حتى يكتب. وقتل حتى يتزوجون - 01:04:49ضَ

هكذا يعني اعظم من هذه ما يذكرونه عن لوط عليه السلام اعظم من هذه فانهم يقولون نام مع بناته فحملت منه صبحهم الله واخشاهم فهم لا يتورعون عن يعني وصف الرسل - 01:05:17ضَ

الامور المخزية وكذلك سليمان زعموا انه ساحر وانه سخر ملوك الجن بالسحر الذي كان يستعمله. فكل هذا كذب كذب رسل ولكن حديث بنو اسرائيل كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:05:40ضَ

قسم دل القرآن على كذبه الرسل معصومون من الامور التي تخلط ولا الامور التي يعني تكدح في اخلاقهم او في اعمالهم او في غير ذلك هم صفوة الناس فكيف يضاف اليهم مثل هذه الاشياء - 01:06:03ضَ

الله جل وعلا عصمهم من ذلك واخبر انهم من عباده المخلصين الذين خلصهم من كل شيء وقسم منها من ما يذكر بنو اسرائيل قد ايده ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن وغيره فهذا حق - 01:06:29ضَ

وقسم مسكوت عنه وهذا الذي لنا لا تؤمنوا به ولا تصدقوا ولا تكذبوه وقولوا امنا بما انزل الله من كتاب يعني اذا حدثكم بنو اسرائيل من هذا النوع لا يصدق ولا يكذب ولكن ليس - 01:06:54ضَ

عمدة في بيان كلام الله ولا في احاديث رسوله. هذا الذي ينكر نعم. قال واذا كان العلماء قد وضعوا قوانين بما عرف الموضوع من الصحيح واستطاعوا ان يقاوموا الاحاديث الاحاديث الموضوعة بعض المقاومة. فان ما - 01:07:15ضَ

به بعض كتب التفسير من الاسرائيليات لا يزال الناس تقاصي الامه ويجد المفسر من العناء في تفنيده واقامة الادلة على بطلانه ما يجد. من اجل ذلك قصدت ان يكون تعليقي على الاية بعيدا كل البعد عن الروايات صحيحها وضعيف - 01:07:37ضَ

لان فهم الاية لا يتوقف عليها. نعم. وايضا ما ينسى صواب مثل هذا صحيح الروايات تؤيد القرآن وتوضحه وتبينه فلا ينبغي الابتعاد عنه المستقيم الضعيف نعم لا ينبغي الا اذا بين ضعفه انه - 01:07:57ضَ

لا يعتمد عليه كما هي طريقة العلماء نعم. قال لان فهم الاية لا يتوقف عليها وان يكون شرحي للقصة متمشيا مع سياق الاية ومتفقا والمتفقا والاصول العامة العامة للدين مسايرا لما ينبغي لرسل الله من عصمة لائقا بما اعده الله لهم من زعامة وما هيأه لهم من منصب. وتجد - 01:08:18ضَ

دائما في تعليقي على قصص الانبياء اعول على ما قرره العلماء من اصول صحيحة. فارجع في في التراجيب عند التعارض الى قاعدة علماء الجرح والتعديل. فاذا ورد حديث ظاهره طعن في عصمة رسول من الرسل - 01:08:47ضَ

جاءت بالقاري الى ما اتفق عليه العلماء من ان عصمة الانبياء وردت من طريق قطعي. فلا نبطلها من طريق ظن وخذ مثلا لذلك قول الله تعالى في نبيه ابراهيم واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا - 01:09:07ضَ

وما رواه بعض المحدثين من حديث كذب ابراهيم ثلاث كذبات. فماذا نصنع في التوفيق بين الحديث والاية لا شيء اكثر مما قرره العلماء من ان الاية اقوى من الحديث فتقدم عليه. ليس هذا صحيح - 01:09:28ضَ

هذي طريقة المعتزلة والى اهل السنة على خلاف ذلك الحديث لا يكذب الاية ولا يعارضها وليس هذا الكذب الذي هذا اللي تكلمنا عن البئر البارح الماضية ان الكذبات هذه من باب المآريض وليست الكذبات الصحيحة - 01:09:47ضَ

وكلها في دين الله ولكن قالها هذا يعني في وقت يعترض على على الطلب الذي طلب منه ان يكون شفيع يقال اني وقعت في هذه الامور. والا هي حسنات في الواقع. ليست سيئات - 01:10:09ضَ

وسبق الكلام فيها ان هذا اما كونه مثلا يقولون نأخذ بالقرآن ونرد الحديث هذا هو ما ذكره سابقا انه يكون اخذ ببعض الكتاب ورد لبعضه هذا لا يجوز مثل هذا وانما هذه طريقة اهل الباطل - 01:10:29ضَ

الذين يقولون ما نقبل آآ اخبار الاحاد الشرع اكثره اخبار الحاج ولا فرق بين خبر الاحاد والخبر القطعي الذي قاله الله جل وعلا في كتابه لان الدين ثبت بهذا وهذا. والرسول حذر من مثل هذا - 01:10:49ضَ

هل يوشك رجل شبعان على اريكته يأتيه الحديث من خبر من من حديثه يقول ما نعرف هذا ما كان في كتاب الله امنا به وما لا فلا نقبله الا اني وقد اوتيت الكتاب ومثليه معه - 01:11:11ضَ

يعني يجب انه يقبل هذا كله ما كنا نقصد طريقة العلماء قصده بطريقة العلماء هنا طريقة المعتزلة لان هذه من الامور المخلة التي درسوها انهم اخذوا مثلا الاصول التي سار سار عليها وقررها - 01:11:30ضَ

هؤلاء الذين خالفوا اهل السنة نعم. قال وتعجب وتعجبني كلمة للفخر الرازي اذا دار الامر بين كذب الراوي وكذب الرسول وجب ان الى كذب الراوي. ما هو بصحيح كذب الراوي فالكذب معروف - 01:11:55ضَ

وقد رد العلماء الاحاديث المكذوبة. وبينوها والفوا بها مؤلفات وعرفوا تاريخ الناس والرجال وثقتهم فهم لا يروون الاحاديث التي يثبتونها بها الاحكام الا عن طريق ثابت ان ثقة عن ثقة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:12:14ضَ

يأتي حديث كاذب ولكن هم يعفى في الحديث لا يعرفونه يعني المعتزلة ولا سيما هذا الرجل الذي ذكر ان هذا طريقته وطريقة الجهمية نسأل الله العافية هو المشار الي حديث السابق الذي - 01:12:41ضَ

ذكره الشارع يقول بعض بعضهم الف في الشرك وفي الدعوة الى عبادة النجوم وعبادة الشمس والقمر له الكتاب المشهور المعروف الذي السر المكتوم في مخاطبة الشمس والنجوم ان شاء الله شرك صريح - 01:13:00ضَ

ثم يكون يعني قدوة لنا قال وبمثل هذه القاعدة يمكن ابطال كثير من الاسرائيليات. وبمثل يقصد الاحاديث لا كلام فيها كما سبق اما ان تكون مؤيدة الكتاب الذي جاء به نبينا - 01:13:19ضَ

فتقبل لأن لأن الكتاب شهد لها الحق والا ان تكون مثلا الكتاب انه يكذبها فترد اما اذا كان مسكوت على قد قال لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم لا تكذبوهم ولا تصدقوهم - 01:13:40ضَ

وقولوا امنا بما انزل الله من كتابه لانها قد تكون حق. وقد تكون باطل ولكن حديث الكلام في احاديث الرسول الثابتة الذي يقول ان اخبر حاج. نعم. قال وبمثل هذه القاعدة تستطيع ان تدفع عن عصمة الانبياء ما ورد عليها من شبه وشكوك - 01:13:58ضَ

هذه قاعدة مردودة ليست قاعدة صحيحة ولا يحتاج اليها طالب العلم نعم. وسترى عند الكلام على سيرة كل رسول ما يجلي لك ناحية العظمة والخلق المتين فيه. وان القرآن الكريم - 01:14:17ضَ

احسن احسن معبر عن سيرة الرسل الطيبة متى يعني اه الاعتماد في الدراسات على اصول فاسدة مثل اصول المعتزلة فتطبق الامثلة التي لا تنطبق عليها نعم. قال وان القرآن الكريم احسن معبر عن سيرة الرسل الطيبة متى فهم فهما مرضيا وجرد عن كل - 01:14:36ضَ

ما احاط به بعض المفسرين من الاسرائيليات واول رسول عرضت لقصته نبي الله نوح عليه السلام. عرضت لها في سورة الاعراف. يكفي العاصمة - 01:15:08ضَ