شرح ( صحيح مسلم ) | الشيخ د. عبدالله العنقري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين والمسلمين اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ. من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايته خالفت روايته روايتهم او لم تكد توافقها. فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك - 00:00:20ضَ
كان مهجور الحديث غير مقبول. ولا مستعمله. فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر ابن ابي انيسة والجراح ابن المنهار ابو العطوف. وعباد ابن كثير وحسين ابن عبد الله ابن ضميرة. وعمر ابن - 00:00:40ضَ
ومنح نحوهم في رواية المنكر من الحديث. فلسنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به. لان حكم اهل العلم والذي يعرف مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث. ان يكون قد شارك الثقات من اهل الحفظ والعلم في بعض ما رووا - 00:01:00ضَ
وامعن في ذلك على الموافقة لهم. فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته. فاما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة اصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه - 00:01:20ضَ
حديث غيره او لمثل هشام ابن عروة وحديثهما عند اهل العلم مبسوط مشترك. قد نقل اصحابهما عن النار حديثهما على اتفاق منهم في اكثره. فيروي عنهما او عن احدهما العدد من الحديث. مما لا يعرفه احد من اصحابهما - 00:01:40ضَ
وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم. فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله اعلم. الحمد لله وصلى الله اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فنحب ان نعود عودة سابقة الى كلامه رحمه الله تعالى - 00:02:00ضَ
اهل القسم الثالث حين تكلم على من يضعون الاحاديث محمد ابن سعيد المصلوب هناك فائدة الحقيقة ذكرها متعلقة بعبد بعبد القدوس بن حميد الكلاعي هذا متروك. هناك عبد القدوس ابن الحجاج الخولاني الشامي. ثقة - 00:02:20ضَ
هذا يقارنه عبد القدوس الشامي. وهذا يقابله عبد القدوس الشامي. ينبغي ان يلاحظ طالب العلم بالتفريق بين الرواة ففي بعض الأحيان يشتبه احد الرواتب اخر يطابق اسمه فيحكم بعض بعض الطلبة بصحة الحديث بناء على انه ظن ان الراوي هذا هو الراوي الثقة. وتارة يقع العكس - 00:02:50ضَ
فلابد من التدقيق الحقيقة في هذا الامر. كيف يعرف ذلك؟ مثلا هذا عبدالقدوس الشامي. وهذا عبدالقدوس هذه الثقة وهذا متروك. ينظر اولا في تفريق اهل الحديث ينبغي ان يلاحظ طالب العلم كلام - 00:03:20ضَ
اهل العلم للحديث قبله. الامر في غاية الاهمية. بين الاسماء المشتبهة هذه. ويعرف ذلك بشيوخي وتلاميذ كل من الراويين. وموطن كل منهما. ومن اهم ما يفرق وبين به بين هؤلاء الرؤى والطلبة. من حجر كما تعلم وضع فيه التقريب طبقات المحدثين - 00:03:40ضَ
طبقاتي لهؤلاء المحدثين هذه الطبقات تدلك في بعض الاحيان على ان الراوي هذا يستحيل ان يكون هو المقصود لانه يروي عن شيخ في الطبقة الثالثة. بينما هو في الطبقة العاشرة. يقينا لم يدركه - 00:04:10ضَ
التي يدقق فيها. الحقيقة في بعض الاحيان يكون هناك تشابه في الاسماء. وتطابق كثير البلد في الطبقة في الاسم بل قد يكون في الكنية فلاجل ذلك يحتاج هذا النوع من الرواة الى مزيد من التدقيق والتحقيق. تكلم رحمه الله عن الحديث - 00:04:30ضَ
الموضوع والمراد به ان مختلق المكذوب وقد تكلم اهل العلم وذكر النووي رحمه الله في الشرح كلاما عنه ولم يطل لكن من اكثر ما يحمل على الوضع الجهل وهذا وقع - 00:05:00ضَ
لعدد من العباد الجهال وكذلك المذهب المذهب العقاري كما سيأتي ان شاء الله. فالجأهل من العباد ليرغب الناس في بعض الاعمال الصالحة بزعم وقد وضع نوح ابن ابي مريم والمسمى بنوح الجامع - 00:05:20ضَ
وضع لكل سورة من سور القرآن فضيلة. ونسب ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. واذا اردت ان ان تعرف الفرق بين من اهل الحلق في التفسير؟ اهل الحلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:40ضَ
فانظر هل نقلوا حديث نوح للجامع او لا؟ نقل كثير من المفسرين ممن لا يحسن التبليغ من احد صحيح هو المكذوبة نقل حديث نوح هذا الجامع الذي كذب فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وضع لكل سورة من سور القرآن بدءا من الفاتحة الى - 00:06:00ضَ
وضع لها فضيلة. ولما سئل عن ذلك قال رأيت الناس اشتغلوا بفقه ابي حنيفة. ومغازي ابن اسحاق فوضعت هذا ان يحتسب يطلب الاجر في كذبه على رسول الله. قال ابن الصلاح رحمه الله في هذا الحديث المكتوب التي تجده - 00:06:20ضَ
الذي تجده في عدن من كتب التفسير اخطأ الواحدي من المفسر ومن ذكره من المفسرين في ايداعه تفاسيره لا يظنن طالب العلم الان ان وضع الحديث قد انتهى. فقد يأتي من يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حتى - 00:06:40ضَ
وقد ابتلي الشيخ محمد بن عبد الوهاب من خصومه لنقل احاديث مكذوبة عليه رحمه الله. وهذا يدل الحقيقة على الفجور والخصوبة. ان تبلغ الخصومة حد ان يكذب على رجل وينسب حديث للنبي صلى الله عليه وسلم لاجل ان يساء اليه ان يدل على ما عند هؤلاء - 00:07:00ضَ
الخوف من الله الحقيقة في المقام الاول. حتى ان احمد بن زين بن دحلان وظع عنوانا سماه ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ابن عبد الوهاب جرأة عظيمة عجيبة جدا على - 00:07:30ضَ
صلى الله عليه وسلم. هل وجدت احاديث مكذوبة؟ كذبوها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الشيخ محمد. وجد اكثر من حديث انا اقول هذا ليستفيد طالب العلم ان الوضع في الحديث يمكن ان يأتي ولا تزال تلاحظ الى الان في هذه الرسائل التي تتجول بين الناس - 00:07:50ضَ
يأتيك حديث هذا الحديث لا اصله بل مكذوب كذب حديثا ويبلغ بالكاذب بعض الاحيان ان يقول رواه احمد في مسند في المجرد الثاني في الصحيفة مئة. وليس في المسند. ولا يمكن ان يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فيتداوله الناس - 00:08:10ضَ
وهذا انت في الحقيقة الى انتشار مثل هذه الاباطيل. الشيخ محمد رحمه الله الحقيقة لما اجهد بالنصوص الصريحة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في وجوب تمهيد - 00:08:30ضَ
العبادة لله عز وجل واقامة التوحيد ونبذ الشرك وترك البدع والخرافات حملوا عليه حملة شديدة كان جانب كبير منها يقوم على الافتراء والتشويه. انه يقول كذا ويقول كذا هذه مسألة معروفة لكن الاشكال ان بعضهم وضع احاديث كثيرة - 00:08:50ضَ
ولولا اني لا اريد ان انقلها حتى لا تنتشر. لذكرت حديث ركيكة اللفظ. واضحة البعد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وممن تولى هذا علوي الحداد. في كتابه المصحف مصباح الانام - 00:09:10ضَ
والعجيب من شأن هذا الرجل انه ذكر حديثا ركيك لهم لا يمكن بحال من الاحوال ان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما كان لا اصل له قال بهذا الحرف هذا الحديث لا يعرف من خرجه - 00:09:40ضَ
ولهذا اتهمه بعض اهل العلم بانه نادرا هو الذي كذب لانه لا يعرف هذا الحديث الذي اشتراه غير موجود وهو اقر بقاء لا يعرف من خرجه. لماذا لم يوجد الا في كتابك انت؟ احمد بن زيد الدحلان نقله ايضا. عن الحداد - 00:10:00ضَ
ينقل بعضهم عن بعض في كتب سبحان الله العظيم عليها من الظلمة والبعد عن هدي العلم يذكر الاحاديث ويذكر في الاقوال للصحابة ويجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم ويذكر لا يكترثون بتاتا بامر في الاحاديث - 00:10:20ضَ
ولاجل ذلك ينبغي الحذر من هذه الاحاديث الموضوعة والا يظن الطالب ان هذه الاحاديث انتهت ان هذه الاحاديث انتهت بل الحقيقة اشترك في الازمة الآخرة هذه وذكرت احاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:40ضَ
لسبب سياسي او لسبب ديني قائم على بدعة وضلالة معينة وليست موجودة الكتب التي زمن الرواية ولا حتى في كتب التواريخ ولا بالعلم كتبت حديثا ولهذا يجب من نشر الاحاديث حتى يتأكد منها. كلما اتاك حديث لا تستسهل نشره. وسيأتي كلام مسلم رحمه الله في - 00:11:00ضَ
على من فعل هذا. لا تنشر الاحاديث بهذه الصعوبة. يجب ان يكون عندنا فرض بين الحديث الصحيح القابل للنشر وبين مثل هذه الترهات التي تنسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتيك ومر بنا - 00:11:30ضَ
فبعض من وضعوا هذه الاحاديث زنادقة. يعني محمد بن سعيد المصلوب لماذا سمي بالمصلوب؟ لانه زنديق. قتل على الزندقة وصلب. ووضع الباطلة لينال من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم دينا. فلا نستسهل امر نقل هذه الاحاديث. وفي الاحاديث الصحيحة ولله الحمد غنية - 00:11:50ضَ
عن مثل هذه الاباطيل. تكلم مسلم رحمه الله تعالى عن علامة المنكر. هناك جملة من الاحاديث الضعيفة. من ضمنها الحديث المنكر. الحديث المنكر الذي يرويه ضعيف. ومع ذلك هذا الحديث الذي يرويه هذا الضعيف. يخالف ما رواه الحفاظ الثقات. هذه علامة المنكر - 00:12:10ضَ
ولهذا قال علامة المنكر في حديث محدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايته. او لم تكاد توافقها. احد حالين اما انه كثير مخالفة جدا - 00:12:40ضَ
اذا كثرت مخالفتهم بشكل مستمر هذا يطلب حديثه تماما. او لا تكاد توافقها يوجد عنده احاديث وافق فيها الحفاظ لكن عنده اشياء كثيرة مما خالف فيها الحفاظ. هنا مسلم رحمه الله اعطاك الميزان فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك الاغلب من حديثه هو مخالفة الحفاظ او قلة موافقة - 00:13:00ضَ
فان حديثه ينبذ فيكون مهجور الحديث غير مقبوله يعني غير مقبول الحديث. ولا مستعمل هي لا يستعمل. ثم بدأ يذكر لك اسماء جملة من الاسماء بمثابة الامثلة على من حديثهم منكر. منهم عبد الله ابن محرم يحيى ابن انيسة - 00:13:30ضَ
في الحقيقة لكنه يضربهم على سبيل المثال. ثم قال ومن نحى نحوه لينبه الى ان هناك اخرين على هذه الوتيرة. في رواية يقول في كتابنا هذا لسنا نعرج على احاديثهم. ولا نتشاغل به. لان حكم اهل العلم والذي - 00:14:00ضَ
نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث. اذا انفرد المحدث عن بقية المحدثين بزيادة زادها على حديثها او روى حديثا لا يعرف من رواه سوى هذا في في طبقتين سوى هذا المحدث. فاذا كان ثقة فانها تقبل زيادته - 00:14:20ضَ
لان اذا علمنا ثقته في دينه وضبطه في حفظه فانا لا نتردد في قبول حديثه سواء وافقت ثقات او انفرد ولهذا قالوا ان للزهري تسعين حرفا لا يرويها غيره والزهري امام. لان الانسان مع كثرة - 00:14:50ضَ
ما يرحل في تفاوت الطلبة بالحديث في نقلك مع كثرة ما يرحل قد يجد احاديث ذكروا ان ابن المديني رحمه الله تعالى كان في مجلس فجاءت رواية عن رجل من اهل اليمن - 00:15:10ضَ
يروي عن معاوية معاوية في الشام وهذا الرجل في اليمن. فقال ابن المديني للبخاري رحمه الله يا ابا عبد الله اين لقيا؟ معاوية قال كان معاوية في بعثه في جيشه. فلقيه فحدثه بهذا الحديث الوحيد. قال والله كأنما كنت معه يا ابا عبدالله - 00:15:30ضَ
هذا الحديث انت عرفته كيف؟ رواه هذا الرجل من اليمن عن معاوية من اهل الشام. قال روى عنه حديثا واحدا لان معاوية كان في بعث يعني في غزو. ثم به هذا الرجل اليماني فحدثه بهذا الحديث الواحد فحدث هذا اليماني عن معاوية قال كان - 00:15:50ضَ
ما كنت معهم من شدة ضبط البخاري رحمة الله تعالى عليه. اذا اذا انفرد المحدث الثقة فانه اما اذا انفرد عن بقية ثقات فانه يقبل حديثه. وانما يرد حديث الثقة. اذا خالف من هو اوثق - 00:16:10ضَ
وهو المعبر عنه عند المحدثين بالشاذ هو ثقة لكن في هذه الزيادة او في هذا الحديث خالف من هو فيكون حديثه هذا بعينه من قبيل الشاذ مع صحة بقية احاديثه هذا المعنى. بخلاف المنكر - 00:16:30ضَ
الذي يكثر منه المنكر الذي طرف حديثه كما تقدم. وعلى هذا فحكم اهل العلم كما ذكر رحمه الله تعالى في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحديث في بعض ما رووا وامعن على - 00:16:50ضَ
ذلك على الموافقة لهم. هو ثقة وروى احاديث كثيرة جدا وافق فيها الثقات. فعرظنا حديثه على حديث الثقات وجدناهم قد ظبط فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك ليس شيئا اه شيئا ليس عند اصحابه - 00:17:10ضَ
قبلت سيادتك هذا معناه زيادة الثقة. تقبل زيادة الثقة. في هذه الحال تقبل زيادة الثقة. ثم يقول فاما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة اصحابه الذين رووا عن الشهور كثير جدا - 00:17:30ضَ
واصحابه المتقنون الحفاظ كثير. وهكذا هشام ابن عروة. ابن الزبير حديث هشام وحديث الزهري عند المحدث مبسوط مشترك يعني معروف طرقه قد نقل اصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في اكثره. فيروي عنهما يعني يروي عن السوري او عن هشام - 00:17:50ضَ
او عن احدهما العدد من الحديث يعني احاديث كثيرة مما لا يعرفه احد من اصحابهما وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم. يعني هو جمع شيئين. هو قد روى احاديث - 00:18:20ضَ
كثيرة عن هشام ثم انه لم يشارك اصحاب هشام في الصحيح الذي يرويه اصحابه عنه. في هذه الحالة لا يجوز قبول حديثه. بعض المحدثين كان تلاميذهم يلازمونهم سفرا وحضرا يعني اذا سافر الشيخ سافر معهم اذا - 00:18:40ضَ
حج حج معه. اذا اعتمر اعتمر معه. اذا غزا غزا معه. اذا رجع الى البلد صبحه وحظر مجلسه. فهو ملازم ملازمة شديدة. هذه الملازمة مرجحة. يعني يرجحون رواية ملازم شديد الملازمات. على قليل الملازمة - 00:19:10ضَ
فهناك من ابوات من لازمهم تلاميذه ملازمة شديدة. وعرفت مخارج حديث الزهري ومخارج حديث هشام. فجاء هذا الراوي وروى عن الزوري. او عن هشام او عن غيرهما ممن هم من اهل الشهرة - 00:19:30ضَ
كثرة التلاميذ فروى عددا كثيرا من الاحاديث انفرد بهذه الاحاديث عن بقية اصحاب الزهري عن بقية اصحاب هشام. وفي الوقت نفسه هذا الراوي لم يشارك هذا الزهري او اصحاب هشام فيما صح عنهما في هذه الحالة حديثه محل ريبة - 00:19:50ضَ
يقول فغير جائز قبول حديث هذا الضرب الضرب يعني النوع. من الناس. نعم قال رحمه الله وقد شرحنا من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم ووفق لها - 00:20:20ضَ
وسنزيد ان شاء الله تعالى شرحا وايضاحا في مواضع من الكتاب عند ذكر الاخبار المعللة. اذا اتينا عليها في الاماكن التي يليق بها الشرح والايضاح هل هل فعل هذا مسلم؟ لاحظ هنا يقول نحن فيما سبق شرحنا من مذهب الحديث - 00:20:40ضَ
ولبعض بعضنا يتوجه به من اراد السبيل. سبيل القوم وفق لها. السبيل تذكر وتؤنث هذا السبيل وهذه سبيل كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله. فيصح ان اتذكر ويصح ان تؤنث - 00:21:00ضَ
يقول وسنزيد ان شاء الله تعالى شرحا وايضاحا في مواضع من الكتاب. عند ذكر الاخبار المعلنة اذا اتينا عليها في الاماكن التي يتم بها الشرح. هذا الموضع قيل ان مسلما رحمه الله تعالى اقترنته المنية - 00:21:20ضَ
قبل جمعه توفي قبل جمعه. لانه وعد هنا ان يبين ما في هذه الاحاديث من العبر. وقال بعضهم بل ذكره في ابوابهم ان هذا الكتاب يعني منهم من يقول ان مسلما فعل ذلك. ومنهم من يقول بل هو وعد بهذا - 00:21:40ضَ
نيته ان يعود بعد ان ينهي الكتاب لافصل هذا الذي ذكره لكن الرب عز وجل قضاء يقبضه ليه قبل ذلك؟ نعم. وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيه - 00:22:00ضَ
فيما يلزمهم من طرح الاحاديث الضعيفة والروايات المنكرة. وتركهم الاقتصار على الاخبار الصحيحة المشهورة. مما نقله المعروفون بالصدق والامانة بعد معرفتهم واقرارهم بالسنتهم ان كثيرا مما يقذفون به الى الاغبياء من - 00:22:20ضَ
الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم غير مرضيين. ممن ممن ذم الرواية عنهم ائمة اهل الحديث مثل ما لك ابن انس وشعبة ابن الحجاج وسفيان ابن عيينة ويحيى ابن سعيد وعبدالرحمن ابن مهدي وغيره من الائمة. لما سهل علينا الانتصاب لمن - 00:22:40ضَ
سألت من التمييز سبب تأليف الكتاب. وانه بطلب من هذا السائل. هنا اضاف للسبب سببا بين ايضا يقول الذي حملني على اجابتك الى طلبك بتصنيف هذا الكتاب انني رأيت صنيع كثير ممن انتصب لرواية الحديث. فهؤلاء تساهلوا وصاروا يروون هذه الاحاديث - 00:23:00ضَ
التي يعلمون انها ضعيفة. ويقذفون بها الى الاغبياء من الناس. قصدوا بالاغبياء هنا بالجهالة. الجاهل من جهة انه من؟ تكون هذه الامور غير واضحة عندنا لا يميز بين الصحيح والضعيف واذا سمع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما يقول حدثنا فلان - 00:23:30ضَ
ان ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن الجاهل ان هذا ثابت كله. يقول هؤلاء المحدثون يعلمون ان شيئا ما ينقلونه من هذا النوع الباطل الذي لا يثبت. ومع ذلك قذفوه للناس. يقول فهذا مما جعلني احرص على جمع هذا الكتاب ايضا واجيبك الى - 00:23:50ضَ
مرحبا بك حتى اميز الصحيح عن غيره. نعم. ولكن من اجل ما اعلمناك من نشر القوم الاخبار المنكرة بالاسر الضعاف المجهولة. وقذفهم بها الى العوام الذين لا يعرفون عيوبها خف على قلوبنا اجابتك الى - 00:24:10ضَ
ما سألت وهذا يدل على انه لم يكن يسهل عليه التأليف. والحقيقة ايها الاخوة ان طالب العلم ينبغي الا يؤلف الا اذا كان في تأليفه فائدة. لو تنظر الان للكتب هذا التكدس الكبير جدا جدا في الكتب هل هو هل هو - 00:24:30ضَ
واسوي غير سوي غير سوي ابدا هناك جملة من الكتب يغني بعضها عن بعض ففلان الف كتابا جامعا في هذا الموضوع فكان ينبغي الا يؤلف كتاب سواه لانه سد هذا الباب وينظر طالب العلم - 00:24:50ضَ
موضوعا اخر ينفع سوى هذا الموضوع. واذا لم يجد ليس مكلفا بالتأليف يعني التأليف نوع من أنواع البيان يعني ليس بيان الحق مقصورا على التأليف وانما التأليف يكون اي احد يريد ان يؤلف لابد ان يكون له هدف نبيل. وان يكون لتأليفه اضافة وفائدة. اما هذا الوضع الماء - 00:25:10ضَ
الان الكتب الحقيقة ملئت الاماكن وضاقت بها الغرف. وبعضها ايضا يعني عيوب التعريف عند كثير من المتأخرين. التضخيم الزائد للكتاب اكثر من الحاجة. فتجده مبالغة زائلة عن الحد في هذا الموضوع. وكان ينبغي الاقتصار على بعضه. وهذا الحقيقة واضح ايضا في كثير من وسائل - 00:25:40ضَ
في درجات الماجستير والدكتوراة وغيرها. بعض ما الف وصل الى اثني عشر مجلدا. يعقل هذا الامر اثني عشر مجلدا في موضوع واحد. عندنا في موضوع التخريج ايها الاخوة ما دمنا في موضوع الحديث - 00:26:10ضَ
عدم المبالغة في التخريج. لو تتأمل المتقدمين رحمهم الله. كيف كان التخريج عندهم وبالتفصيل موجود عند المتأخرين لا الحقيقة انه ليس بهذا التفسير. اذا وجد الحديث في الصحيحين كثير ما يقتصرون على الحديث الصحيح - 00:26:30ضَ
ولا يذكرون سوى. وبعضهم يركز على ما رواه الامام احمد. والبخاري واخرون من اهل العلم يركزون على الكتب الستة. فيحيلون الى الكتب الستة احيانا كثيرة للمسند متقدم عليهما وكذلك الموطأ لكن المسند كما تعلم او سام. اما هذه المبالغات بحيث تبلغ - 00:26:50ضَ
يمر التخريج نحو من عشرين صفحة في حديث صحيح كان يتكلم على علل في الحديث في النهاية الى ترجيح هذا واظح لكن في نهاية المطاف الحديث في الصحيح ثم لا يبقي موضعا من المواضع من الكتب التي الفت الا - 00:27:20ضَ
الحقيقة هذا مما لا حاجة اليه. وجاءت ايضا وسائل الحديثة هذه وسائل يعني المكتبات الحديثة الالكترونية وغيرها فصارت ايضا سبب من اسباب سهولة الاحالة الى عدد غفير جدا هذه المؤلفات. وينبغي الا يبالغ المبالغة الشديدة. في هذا المسلم لاحظ انه - 00:27:40ضَ
يقول انا خف علي وسهل علي التأليف. والا ليس من السهل علي ان اؤلف. هذا هو الاصل ما يسمى ينتصر بالتأليف الا لسبب. يقول لكن لما رأيت كثرة ما دفع الى العوام وجهال الناس. من هذه - 00:28:10ضَ
التي يختلط فيها الصحيح الضعيف سهل علي ان اصلي وهذا الحقيقة ان فيه درس الانسان اذا اراد ان يؤلف كتابا ان يضع له هدفا نفعا للامة بكتابه. اما مجرب التعريف المشاركة هكذا. ليؤلف فيه هذا الموضوع - 00:28:30ضَ
موضوعا واحدا قد الفت فيه عشرات الكتب وهو موضوع محدود للغاية والنصوص الواردة فيه محددة ويمكن الاقتصار على كتابات ابن القيم وائمة الاسلام ممن ضبطوا ان احسن ضبط ثم تجد هذا يؤلف وبعد هذا يؤلف وهذا يؤلف وهذا يغير لك - 00:28:50ضَ
وهم يدورون حولهم اجعل جهدك وقيمة هذا الكتاب في موضع اخر ينفع الامور والمباراة كثيرة نعم قال رحمه الله واعلم وفقك الله تعالى ان الواجب على كل احد عرف التمييز بين - 00:29:10ضَ
الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين الا يروي منها الا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه وان يتقي منها ما كان منها عن اهل التهم والمعاندين من اهل البدع. ذكر هنا رحمه الله ما ينبغي التحرز فيه عند - 00:29:30ضَ
التأليف. قال ينبغي على كل احد يستطيع التمييز بين الصحيح والسقيم من الروايات يستطيع التمييز بين الثقات من الرواة وبين المتهمين ان ينتقي وان يميز وان لا يروي الا ما عرفت صحته مخارجه - 00:29:50ضَ
والستارة في ناقله. بحيث يكون لكتابه هذا بحيث يكون لكتاب هذا نفع في الامور الستارة يشير الى الشيء الذي يستتر به يكون الشخص مستورا يشير الى امر الصيام انه في حالة من الصيانة - 00:30:10ضَ
وان يتقي منها يعني من هذه الروايات ما كان منها عن اهل التهم يعني من المتهمين بالكذب من امثال من تقدم ذكره. والمعاندين من اهل البدع. اختلف اهل العلم رحمهم الله في الرواية عن المبتدع - 00:30:30ضَ
فمنهم من منع الرواية عن المبتدع مطلقا. وهذا صعب الحقيقة. لان البدع انواع والمبتدعة ايضا انفسهم انواع منهم الداعي ومنهم غير الداعي. وايضا الحديث الذي يروى تارة يكون لا لا قتله ببدعة هذا الراوي. فمنع الرواية انه يبتدع بالكليات. فيه ضعف الحقيقة هذا القول - 00:30:50ضَ
وقبول الرواية عنهم مطلقا هذا قول اخر وليس بدقيقة ايضا لان هناك من المبتدع قد تكون بدعته مكفرة. فاذا حكم بانها مكفرة كفرا واظحا فانه كما سيأتي لا تقبل الرواية عن الفاسق - 00:31:20ضَ
فضلا عن رواية عن من بدعته مكفرة. اذا روى رأوي وكان مبتدعا حديثا ليس فيه ما يؤيد بدعته. ولكنه حديث من الاحاديث بالاحكام كالصلاة او الوضوء. فكثير من اهل العلم حقيقة يقبل هذا الحديث لان الرجل قد علم صدقه - 00:31:40ضَ
وللشافعي رحمه الله تعالى كلام في كتاب الام لما تكلم عن رواية الخوارج قال ان تقبل رواية من يعظم البدعة من يعظم الذنب اجود من ان تقبل رواية من يسهل في الذنب يقصد ان الخوارج - 00:32:10ضَ
مبالغون في الذنوب. ولذلك فرواية الحديث يعني الكذب في الحديث عندهم من اعاظم ما يكون من الذنوب. فلذلك يروون يرون حديث وهم متحرجون جدا. فيقول تقبل روايتهم وان كانوا خوارج. يقول لانهم بعيدون عن الجنة. يبعد ان يكذب الواحد منهم لانهم - 00:32:30ضَ
يعظمون امراء الذنوب. واشد من اشد الذنوب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم بعيدون عنه اذا ما يتعلق برواية المبتدع هل هذه بالرواية تتضمن شيئا مما ينصر مذهب هذا المبتدع - 00:32:50ضَ
فمنهم من قال في هذه الحالة ترد روايته. حتى لو قلنا انه صادق قال لان فيها نوع من تأييد بدعته. ومن ومن قال يختلف ان كان داعية الى بدعة فترد لوالده وان لم يكن من الدعاة الى بدعته فانه لا ترد - 00:33:10ضَ
روايته وظاهر كلام الشافعي رحمه الله تعالى انه يقبل رواية اهل الاهواء عموما الا ما يجوزون الكذب ولهذا جاء عنه رحمه الله انه يقول اقبلوا شهادة اهل والا الخطابية. لانهم يشهدون بالزور. وقال ايضا لم ارى قوما اشهد بالزور من الرافضة - 00:33:30ضَ
يقول فاذا كانوا يشهدون بالزور خشينا على الرواية في هذه الحالة. يقول اما اذا كانت عنده بدعة من البدع مثل على سبيل المثال وهو موثوق في دينه من جهة امانته وانه لا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة ضبطه يقول لا لا ننطرح حديثا لو طرحنا - 00:34:00ضَ
اذا هذا لتركنا احاديث من رواة ثقات في صدق على الرسول صلى الله عليه وسلم وضبطهم وتلك البدعة التي تلبسوا بها وان كانت باطلا الا انها لا تؤثر في حديثه ولا يكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو صادق في حديثه وفي كلامه وحتى في شهادته ونطقه بين الناس ما يكذب - 00:34:20ضَ
لكن دخلت عليه هذه البدعة فيقول رحمه الله يقول تقبل تقبل شهادته. وانما تقبل هوايته. والشافعي يعديها حتى اذا الشهادة رحمه الله يقبل يقبل شهادتهم حتى في يعني يصل به الامر الى قبول الشهادة. تقول لان هؤلاء - 00:34:50ضَ
انا قد علمنا ان لا يكذبون فان امر بدعتهم خارج عن التأثير على الشهادة. وان كان بعض اهل الشهادة وسيأتينا ان شاء الله. الشهادة تختلف الحقيقة عن الرواية. ان ان القاضي قد يرد شهادة المبتدع. كما جاء عن - 00:35:10ضَ
احد القضاة النساء لما اتاه احد المرجئة ورد شهادته. قال ما الذي يحملك على رد شهادته؟ قال اما اني لا اطعن في بطن ولا فرج. لا اتهمك في امر عفتك من جهة زناك او في اكلك الحرام ولكنك تقول بهذه البدعة - 00:35:30ضَ
فلو تركت هذه البدعة قبلت شهادتك. فالحاصل ان ظاهر كلام مسلم رحمه الله انه لا يرى قبول رواية المبتدأ لكن وليت النووي يتحدث عن هذا القيد. لاحظ ان مسلما لم يقل اني ارد شهادة المبتدعة - 00:35:50ضَ
المعاندين. فهل قوله رحمه الله والمعاندين من اهل البدع قيد؟ يحترم في الحقيقة يحتمل ان يكون قيدا. وانه لا يرد حديث جميع اهل البدع ولكن من يوصف منه بالعناد واقرب من يوصف بالعناد - 00:36:10ضَ
المصر الداعي فلعل هذا والله اعلم لعل هذا اقرب الى مراده والعلم عند الله وان كان ظاهر كلام النووي هنا انه يقول اما قوله انه يجب ان ينفى ما كان منها من المعاندين من اهل البدع فهذا مذهبه - 00:36:30ضَ
كأنه نسب اليه انهم يردوا حديث المبتدعة باطلاق. والذي يظهر لي والله اعلم ان قوله المعاندين قيد وانه لا يرد حديث جميع المبتدعة هذا الظاهر. والا لكان جميع الرواة عنهم لا يوجد فيهم احد عنده ارجاء مثلا - 00:36:50ضَ
وعنده نص وفي بعض الروايات الذي روى عنه مسلم من عنده ارجاع. ومن عنده نصب بلا شك. فهذا والله اعلم قد يشعرني ان يريد بهذه الكلمة المعاندين يريد القيد. وانه لا يدرك العبارة. نعم. والدليل على ان الذي قلنا من هذا هو الذي - 00:37:10ضَ
دون ما خالفه. قول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وقال جل ثناؤه ممن ترضون من الشهداء. وقال عز - 00:37:30ضَ
وجل واشهدوا ذوي عدل منكم. فدل بما ذكرنا من هذه الاية ان خبر الفاسق ساقط غير مقبول شهادة غير العدل مردودة. نعم والان تحدثا لاحظ الى الان ونتحدث عن الفاسق. وعلى المتهم بالكلم وعن وظاء وامثاله من اهل الفسق - 00:37:50ضَ
واستدل بهذه الايات ان جاءهم فاسق باباء فتبينوا ما دام ما دمنا مأمورين بالتبين في نبأه فكيف بالحديث الذي روى وانكر قوله تعالى واشهدوا لوي عدل والفاسق ليس بعدل فكيف تقبل رواية الفاسق؟ وهكذا قوله تعالى ممن ترضون - 00:38:10ضَ
ونحن لا نرى ننفسهم الشهادة. وسبق الحقيقة ان الاستدلال بهذه الشافعي ايضا في كتاب الشهادات الام وتوسع في الاستدلال بهذه الايات. نعم. وان شهادة العدل وان شهادة غير العدل مردودة - 00:38:30ضَ
والخبر ان فارق معناه معنى الشهادة في بعض الوجوه فقد يجتمعان في اعظم معانيهما. اذ كان خبر الفاسق غير مقبول عند اهل العلم. كما ان شهادته مردودة عند جميعهم. ودلت السنة على نفي رواية المنكر من الاخبار كنحو دلالة القرآن - 00:38:50ضَ
على نفي خبر الفاسق وهو الاثر المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب هو احد الكاذبين. تكلم رحمه الله تعالى هنا عن انه مستحضر. ان ثبت فرقا بين الشهادة - 00:39:10ضَ
وبين الرواية يقول انا ادري هناك فرق بين الشهادة والرواية فروق فمن اهل العلم مثلا من يقول لا شهادة العبد التي يقول تقبل رواية وان كان بعض اهل العلم يخالف في عدم قبول - 00:39:30ضَ
رواية في عدم قبول شهادة العبد. من اهل العلم ان يقول لي ان تظهر شهادة ما دام ما دام عدلا. والذين ردوا شهادته لم لعدم ديانة العبد. لكن معلوم انه ضعيف وانه تحت سيد. وهذا قد يؤدي الى نوع من - 00:39:50ضَ
اه عدم الاداء الجيد والشهامة بسبب وطي سيدي او نحو ذلك. لكن قالوا تقبل روايته. يقول الخبر وان فارق معناه ما معنى الشهادة؟ يعني في فرق بين الشهادة الرواية. من بعض الوجوه ما الذي يجمع الشهادة والرواية؟ يجمعها اعظم معنى. هو ان الخبر الفاسد - 00:40:10ضَ
غير مقبول لا بالشهادة ولا في الرواية. ومراده ان يقول تلك الفروق التي بين الشهادة وبين الرواية لا تؤثر على ما قلت بان نرد شهادة الفاسق ونرد لوالده معه اذ كان خبر الفاسق - 00:40:30ضَ
وروايته يجتمعان في اعظم معنى وهو انهما انه يرد ما ذكره لاسمه سواء شهد شهادة على ان هذه الارض لفلانة. ترد شهادة. او على ان نافعا حدثه بكذا. ترد روايته - 00:40:50ضَ
لماذا يقول لان يجتمع؟ لانه فاسق لا تقبل منه شهادة شهادة ولا رواية وبالتالي في الفروق بين الشهادة والرواية يقول غير وارد ان تذكر هنا لان الشهادة والرواية يجتمعان في ان الفاسق مردود بسبب فسقه وعدم عدله. ثم ذكر - 00:41:10ضَ
حديث يسنده رحمه الله تعالى. وذكره من عدة طرق. وذكره ايضا بالفاظ متعددة. يقول الشيخ رحمه الله في الاحاديث التي في المقدمة الان الاحاديث التي يرويها في المقدمة رحمه الله تعالى هل حكم الاحاديث الموجودة داخل - 00:41:30ضَ
اه الصحيح يقول الشيخ رحمه الله الاحاديث التي في المقدمة لها شرط الصحة. لانه ساق محتجا بها والبخاري رحمه الله ساق هذا الحديث كما ترى المسلم رحمه الله ساق هذه الاحاديث محتجا بها في المقدمة - 00:41:50ضَ
كيف شرطه فيها موجود في الصحة؟ فهو التزم الصحة في هذه كما التزم الصحة في بقية الاحاديث التي اوردها في الكتاب ولهذا تقدم الحديث الذي اورده رحمه الله تعالى وفيه انه قال وقد ذكر وقد ذكر - 00:42:10ضَ
وعن عائشة رضي الله عنها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينزل الناس منازلهم. لاحظ انه ذكره بصيغة التمر وضوء. اما الاحاديث التي يحتاج الى رحمه الله والاحاديث ان شاء الله تعالى تأتي بعنف الله عز وجل ويأتي الكلام عليها وعلى الفاظها ان شاء الله. بارك الله فيك - 00:42:30ضَ