شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري (شرح جدة ١٤٣٧) " مكتمل " الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٢. شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحابته من سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد مر معنا بالامس تعريف الايمان والايمان هو ضده الكفر ذكر البخاري رحمه الله انه قول وعمل وفعل قال وفعل - 00:00:29ضَ
يدخل في ذلك الاعتقاد هذا تعريف اهل السنة انه قول وعمل وعقيدة وبعضهم يقول ونية ويزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي وعند اهل السنة الاستثناء بالايمان يقول العبد مثلا انا مؤمن ان شاء الله - 00:01:03ضَ
الا يجوز ان يسأل الانسان انت مؤمن ولا غير مؤمن بان هذه من مسائل البدع اليوم على المسلمون على ظاهرهم وكذلك باعمالهم ثم الناس قسمان كل الناس مؤمن او كافر - 00:01:40ضَ
والكفر انه خمسة اقسام كفر تكذيب هذا كثير ما ذكره الله جل وعلا في القرآن كذبت الرسل كذبت كفر اباء واستكبار لعنه الله انه استكبر وابى وكذلك كفر فرعون ونحوه من - 00:02:04ضَ
كبار الكفرة وكفر شك شك وريب اصحاب الجنة الذين صاحب الجنة الذي انه له ربه انه له مرجع وله معاد وكفر اعراب الذي يعرض عن ما خلق لها نهائيا ماذا يكون كفر - 00:02:42ضَ
مثال جاء في قصة ذهاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطائف اول من لقي ثلاثة اختلفوا في كفرهم واحد رد دعوة الرسول على رأسه وكفر الاباء الثاني استكبر وقال ما وجد الله احدا يرسله غيرك - 00:03:19ضَ
اعوذ بالله يعني رد خبيث الثالث تردد اكلمك بكلمة لان كنت صادقا فانت اعظم من ان ارد عليك ولان كنت كاذبا فانت احقر من ان اكلمك هذا كفر الشرك كفر كفر العراظ هذا لان - 00:03:53ضَ
الرسول بايات اية بينات وواضحات ودعوته واضحة وجلية كونه يعرض هذا يكون كفر الخامس كفر النفاق وهو قسمان ايضا نفاق اعتقادي وايضا اعتقاد ستة اقسام كما هو معلوم وكفر ونفاق عملي - 00:04:14ضَ
هذا ذكر في الحديث ايضا اذا كذب اذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر واذا عهد غدر هذه خصال الكفر اجتمعت فيه كان خصال النفاق من اجتمعت فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه - 00:04:45ضَ
خصلة او خصلتان منها شيء من النفاق وهذا ان الانسان يقوم فيه نفاق وآآ صدق ويكون فيه يقوم فيه ايضا علم وجاهلي ويقوم فيه ايضا ايمان وكفر فهو لما غلب عليه - 00:05:15ضَ
اما الاستثناء الايمان الانسان ما يجزم ماذا اتى به هل اتى بما طلب منه تاما وهذا لا يستطيع الانسان يجزم بهذا لان الايمان الكامل ما ما يتوصل اليه الا الكمل من المؤمنين - 00:05:41ضَ
الانبياء والصديقون او انه لا يدري ماذا تنتهي حياته عليه ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كما يشاء. وقد رأينا كان لهم في المجتمع وفي العلم انتكسوا في الاخير - 00:06:11ضَ
اه صاروا ملاحدة ما كانوا مؤمنين علماء صاروا ملاحدة يدعون الى الالحاد والى الكفر بالله جل وعلا والامر بيد الله جل وعلا القلوب ولهذا لا يجزم الانسان لانه على الحق - 00:06:42ضَ
لانه مؤمن الايمان الكامل اما لانه لم يأتي الواجب على الوجه المطلوب ولا احد يستطيع انه يقول انا صليت الصلاة اليوم على ما امر الله به ان انسان يعتريه ويعتريه نسيان ويعتريه كسل ويعتريه غفلة - 00:07:12ضَ
ولذلك لا يأتي ليجزم بانه جاء بكل ما طلب منه وضد الايمان الكفر وهل يستثنى من من الكفار؟ يقول هذا كافر ان شاء الله او لا يقال صحيح انه لا يقال قل هذا كافر بدون - 00:07:43ضَ
اطلاق ولا يستثنى ان كانت خواتيم ما يدرى ما ما يكون عليه ولكن على الظاهر اما المسلم ولا يستثنى منه انا مسلم بلا استثناء ان الاسلام الامور الظاهرة شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:08:07ضَ
رمظان وحج البيت هذا ملخص الدرس السابق نبدأ الان في بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما طيبا مباركا فيه الى يوم الدين - 00:08:38ضَ
اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين وانصر اللهم الاسلام والمسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الايمان باب امور الايمان وقول الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب - 00:09:06ضَ
والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. واقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. قد افلح المؤمنون. حدثنا عبد الله بن محمد - 00:09:34ضَ
قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال من عبد الله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:10:06ضَ
الايمان بضع وستون شعبة. والحياء شعبة من الايمان مقصود البخاري رحمه الله في هذا الباب يبين ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان فهي ايمان في الشرع والاعمال المقصود بها الاعمال التي امر بها - 00:10:21ضَ
وكذلك التروك داخلة في مسمى الايمان ولكن من المعلوم ان الترك اسهل من الفعل ولهذا جاءت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم قوله اذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم - 00:10:48ضَ
واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه المنهي لا يجوز ان يقترب منه شيء ولكن المأمور به حسب الاستطاعة على استطاعة الانسان لهذا وهذه قاعدة اتخذها العلماء منها قاعدة ان انها سهلة ميسورة وكذلك - 00:11:15ضَ
كل انسان يأتي بالشيء الذي يستطيع وان جانب النهي يعني الزم واعظم من جانب الامر شي المقصود ان هذا ايضا داخل في الايمان كونه يتركه خوفا من الله رجاء لثوابه - 00:11:52ضَ
هو من الايمان ذكر الاية ثم القاعدة عند شسم العلماء في هذا كانوا كما هو معلوم اولا يكتبون الكتب بايديهم واذا اتوا الى ذكر الاية ذكروا جزء منها ثم قال الاية يعني يقصد بذلك انك تقرأ الاية كاملة - 00:12:21ضَ
وقول الاية يعني اقرأ الآية او الايات لان هم يقدرون ان طالب العلم يكون حافظا للقرآن ولا يحتاج انه يكتب له الايات وانما ينبه على اولها فقط قال قد افلح المؤمنون الاية هي المقصود الايات ما هي بالاية - 00:12:52ضَ
البخاري الايات التي في اول سورة المؤمنين المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى اخر الايات الى اخر عشر ايات كلها تدل على ان الاعمال يسمى ايمان وان المؤمن لا يمكن ان يكون مؤمن الا ويعمل - 00:13:16ضَ
اما اذا وجد الايمان في القلب ثم يترك العمل هذا لا يمكن هذه تقديرات غير صحيحة يعني تقديرات مرجئة في مثل هذا فهذا ممتنع اصل لا يمكن ان يستقر الايمان الصحيح في القلب - 00:13:45ضَ
الا ويبعث على العمل فالعمل ملازم له بل هو جزء منه لانه كما سبق الايمان يتكون من امور ثلاثة من العلم ومن العمل ومن القول لا بد منها الله جل وعلا يقول قولوا قولوا امنا بالله - 00:14:08ضَ
الرسول يقول صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله اه لو اعتقد الانسان صحة الايمان وعمل ايضا ولكنه لم يقل لم ينطق بالشهادتين - 00:14:38ضَ
ماذا يعتبر كافرا فاذا مات على ذلك فهو بالنار لابد من النطق بالشهادتين اذا كان يستطيع نستطيع النطق اما اذا كان لا يستطيع فالامر فقوله باب امور الايمان يعني التي يلزم - 00:14:56ضَ
نلزم للايمان فهي من من مسمى الايمان ذكر الاية الجامعة هذه ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب اسباب النزول تعين على الفهم وان كانت العبرة في عموم الالفاظ - 00:15:23ضَ
وليست في اسباب اسباب المعينة بالنسبة للصلاة لابد الاتجاه الى جهة هل الجهة المعينة يكفي لابد ان يكون المقصود وجه الله جل وعلا وامتثال امره. فاذا امرنا بشيء ولكن البر - 00:15:46ضَ
من امن بالله واليوم الاخر هكذا خطابات القرآن كلها من امن بالله ثم يعطف عليه اليوم الاخر والملائكة والرسل والكتب لان هذه كلها من امور الغيب الرسل لقد سبقوا ولا نعرف عنهم شيء - 00:16:27ضَ
طول السنين وانقطاع الاخبار الا ما ذكره الله لنا لو لم يذكر لنا ادم وقصته وكونه خلقه من تراب اسكنه الجنة وامر الملائكة يسجدون له ما عرفنا شيئا من ذلك. وكذلك نوح - 00:16:55ضَ
وغيره من الرسل ما هي اخبارات عن امور سبقت لا نعلمها الا بخبر الله جل وعلا وخبر رسوله وكذلك الاخبارات اللاحقة التي تأتي من الموت وما يكون فيه والبعث والوقوف بين يدي الله والمحاسبة غيرهم - 00:17:18ضَ
من الامور التي تكون في ذلك اليوم كثيرة قد ذكرها الله وكلها داخلة في اليوم الاخر سمي اليوم الاخر لانه بعد الدنيا وهو يوم واحد ما فيه ليالي مستمر الى ما لا نهاية له - 00:17:49ضَ
ولكن اهل الجنة يعرفون آآ وقت الليل من نهار جعلها الله له ليس لا عندهم لا ظلام ولا في نعيم كامل اليوم الاخر يشمل كل ما ذكره الله جل وعلا - 00:18:13ضَ
هنا المرور مستقبلة والملائكة اصل الملك الرسول اخذ من الالوكة الالوك هي الرسالة وهم عباد مكرمون لا يفعلون الا ما امرهم الله جل وعلا به ولا يفترون عن العبادة ولا يستحسرون - 00:18:35ضَ
لا يجوز ان نقول ذكور او اناث يجب ان نكن عباد مكرمون لله جل وعلا يأتمرون بامره وينتهون عن نهيه وهم اكمل من بني ادم الجملة وان كان فيه خلاف - 00:19:12ضَ
بين العلماء ايهما افضل صالح بني ادم او الملائكة صالح بني ادم فقط بني ادم مطلق والا بني ادم اكثرهم بشر من الحيوانات اشر من الكلاب ولهذا صار مأواهم جهنم - 00:19:34ضَ
والله العظيم قال الله لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين ما هو اسفل سافلين في الخلق وفي الافعال وفي المصير والنهاية والله جل وعلا حكم عدل - 00:19:53ضَ
لا يظلم احدا شيئا والكتاب الكتاب اسم اسم جنس يعني الكتب التي نزلها جل وعلا على رسله فيها الهداية والارشاد للبشر لمن امن بها واتبعها ومن اباها هو الكافر العنيد - 00:20:19ضَ
والنبيين النبي اذا اطلق دخل فيه الرسول لكن اذا جمع بينهما يفسر كل واحد بما يناسبه المشهور ان الرسول من اتى برسالة وارسل الى قوم كافرين يعني امر بامر كلف تبليغه - 00:20:44ضَ
من الكافرين اما النبي فيكون في الامة المسلمة يوحى اليه في امور ولا يكلف تكليف الرسول بانه نبلغ جميعنا عن من ارسل اليهم وهم كثيرون عددهم لا نعرفه وانما لذكر منهم في القرآن خمس وعشرون - 00:21:19ضَ
نبيا هؤلاء يجب الايمان باسمائهم واعيانهم لانهم ذكروا لنا في كتاب الله في في القرآن خمس وعشرون اولهم ادم واخرهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم واتى المال على حبه يعني انه انفق - 00:21:52ضَ
ما امر به مع كونه يحب المال فهو يخرجه فيكون اخراجه احب اليه من امساكه حسب امر الله جل وعلا ومعنى هذا انه يمتثل امر الله وان كان يعني هذا الامر - 00:22:18ضَ
لا يوافق ما في نفسه لكنه يقدمه على هواه يكون هذا من معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبع لما جئت به هذا هو المعنى المقصود - 00:22:42ضَ
اتى المال على حبه ما ذكر المؤتى بدأ بذوي القربى يعني قرابة الانسان ليس المقصود قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم وان كانوا داخلين في هذا ولكن يعني انه يبدأ بالقريب الذي - 00:23:04ضَ
اول من يبدأ به ابنه لان من العرب من كان يسيء الى الابن قد يقتله خوفا من الاملاك من الفقر والقربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب هذي معروفة هذي - 00:23:30ضَ
كلام الفقهاء فيها مقال واقام الصلاة مثل ما مضى ان الاوامر التي جاءت الصلاة كلها بلفظ الاقامة ما يدل على انه يجب انه يعتنى بالصلاة اكثر من غيرها ويكون لها قدر في نفسه في قلبه - 00:23:58ضَ
اه يهتم بها حتى يأتي بها قائمة على الوجه المطلوب شرعا مع الاسف الان يعني كثير من الناس لا يهتم بالصلاة واقصد الناس المسلمين اما غيرهم هين ومعروف ولكن المسلمين حتى - 00:24:22ضَ
وصل الامر الى طلبة العلم الذين يكونون ائمة في المساجد وغيرهم تجد الانسان لا يطمئن في صلاته اما خلفه سرعة الركوع والسجود المؤمنين لا بد منها في الصلاة فيما يؤدي - 00:24:51ضَ
كيف مثلا الانسان يتمكن من اه حضور القلب ومن الخشوع السرعة التي لا يتمكن منها الا من اداء الواجب بسرعة المتأيد هذا معناه اخلال في الصلاة يجب ان يكون الانسان - 00:25:12ضَ
يصلي كما قال لنا رسولنا صلوا كما رأيتموني اصلي هذا امر متعين واجب صلوا امر وجوب صلوا كما رأيتموني اصلي كلامه لرجل وكلامه للامة كلها قد جاء في الحديث الامام - 00:25:34ضَ
المؤذن مؤتمن والايمان مظامن يعني مسؤولية كبيرة عليه المقصود يعني ان اقام الصلاة يجب ان تكون على الوجه المطلوب للوجه الشرعي اتى الزكاة هنا جاء بذكر الزكاة بعدما قوله واتى المال على حبه - 00:26:00ضَ
اول عام يدخل فيه الواجب والمستحب وهذا يكون في الشيء الذي لزم ولابد منه والموفونة في عهدهم اذا عاهدوا يكون عاما ويكون خاصا كل عبد له عهد مع ربه انه يؤمن به - 00:26:28ضَ
ويمتثل امره ويجتنب نهيه اذا لم يفعل ذلك فقد خان الامانة والعهود الخاصة الايمان والعقود التي تكون اما بين جماعات في شخص معين بان يقسم على شيء ويحذفه شيء يجب انه يفي به - 00:26:58ضَ
قال الله جل وعلا في الاية الاخرى واحفظوا ايمانكم لا نحفظ ايمانكم فيها تفسيران للعلماء منهم يقول لا تحلفوا احفظوها حتى ما تقعوا في في الحنس وفي اثم ومنهم من يقول لا تتركوها بلا - 00:27:29ضَ
اذا خالبتم والاية تدل على المعنيين والصابرين في البأساء البأس هو الفقر الحاجة مثل الامراظ مصائب وغيرها يصبرون محتسبين وحين البأس يعني القتال قال اولئك الذين صدقوا اولئك المتقون يعني هؤلاء هم المؤمنون الذين كمل ايمانهم - 00:27:53ضَ
هذه الامور التي ذكرت كلها من الايمان ذكروا الايات التي في سورة المؤمنين قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم في خروجهم حافظون والذين هم عن اللوي معرضون الى اخر الايات - 00:28:35ضَ
هذي فيها وفيها المحافظة على الامور التي امر الله جل وعلا بها وكلها من الايمان وهؤلاء هم الذين يرثون الفردوس الفردوس هو اعلى الجنان كما جاء في الحديث اذا سألتم الله الجنة - 00:28:54ضَ
يسأله الفردوس فانه اعلى الجنة ووسطها ومنه تفجر انهار الجنة وسقفه عرش الرحمن ليس فوق العرش الا رب العالمين جل وعلا وذكر الحديث قال عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:29:18ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان هذا الحديث من اوضح الادلة في دخول الاعمال في مسمى الايمان المقصود بالشعب الامور التي تفعل - 00:29:41ضَ
طاعة لله رجاء لثوابه. يعني الامور التي امر بها لانه لا بد ان يكون الفعل الذي يفعله المؤمن جاء به الشرع جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والا لا يكون - 00:30:08ضَ
من الايمان في شيء ولا يكون صاحبه الا اثما ومن هنا اخذ العلماء قاعدة وهي ان الاوامر يجب ان تكون جاء بها الرسول فاذا يمكن الرسول فهي بدع وكل ما بلغه ما لم يبلغه الرسول فهو بدعة - 00:30:30ضَ
لا يجوز فعله يعني ان العبادة تتوقف على ورود الامر بها بخلاف المعاملات المأكولات ونحو ذلك فالاصل فيها الاباحة حتى يأتي النهي يعني اكسر اول هذه قاعدة يجب ان تطبق دائما - 00:31:03ضَ
ودليلي الثاني قوله جل وعلا خلق لكم ما في السماوات وما في الارض كلها لنا اباحها لنا يحرم الا ما جاء النص في تحريمه لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة - 00:31:42ضَ
او دم مسبوحا او لحم خنزيري فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به فإذا هذه محصورة وما عدا ذلك فهو مباح كله مباح ومن ذلك المعاملات التي يتعامل بها الناس - 00:32:07ضَ
يعني الاصل فيها الاباحة حتى يأتي الحظر لهذا قال الايمان بضع وستون شعبة. البظع من الثلاثة الى العشرة الواحد يسمى بضع واثنين بضع وستون شعبة وهذا اللفظ اختاره البخاري لانه هو الذي فيه اليقين - 00:32:29ضَ
والا هذا الحديث مشهور واكثر الفاظه بضع وسبعون وهي رواية مسلم وغيره كثيرة ورجح العلماء هذا الاخير بضع وسبعون لعبة مع هذه الامور التي امر بها الانسان دخلت الايمان فيها ولهذا - 00:33:03ضَ
جاء في غير هذه الرواية اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق وذلك ان التوحيد هو الاساس وهو الذي يبنى عليه العمل كله ولا يلتفت الى شيء - 00:33:38ضَ
من الاعمال لم يتقدمه التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله باطلا مهما كان من الاحسان احسان صاحبه وغيره فاذا قول لا اله الا الله قول - 00:34:00ضَ
واماطة الاذى عن الطريق والحياء من الايمان والحياة خلق يكون في الانسان يمنعه من فعل المكروه الذي يكون فيه خدش للكرامة ويحمله على فعل الجميل فإذا هذا الحديث شمل الاعمال كلها - 00:34:21ضَ
التي تعمل وسماها الرسول صلى الله عليه واله وسلم ايمانا كيفي مثلا يسوغ الخلاف في ان الاعمال ليست من الايمان مع هذه النصوص الصريحة الواضحة من كتاب الله من حديث رسوله كل هذا سببه - 00:35:01ضَ
عدم تعظيم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والاستغنى بهما المتكلمون رجعوا الى العقول والافكار توقعوا في الظلال ولا سيما بالايمان بالله لان الايمان بالله يدخل فيه الايمان بصفاته واسمائه - 00:35:26ضَ
اه صار العقل عندهم مقدم والعقل معروف انه غير مضبوط غير منضبط عقول الناس تختلف كثيرا ربما شيء عند انسان يكون معقولا وعند غيره غير معقول هذا كثير والسبب في هذا - 00:35:55ضَ
انهم نظروا في افكارهم وقالوا ان الذي دلنا على صدق الرسول هو العقل فاذا يكون العقل هو هو الاصل وما جاء به الرسول يكون فرع عليه ومن الممتنع ان يقدم الفرع على الاصل - 00:36:19ضَ
هذا كله ظلال في الواقع لان العقل لا يمكن يستقل بالهدى والعلم ابدا التي يرشد ويكون له دليل يدله على ذلك لهذا يقول الله جل وعلا ان في خلق السماوات والارض - 00:36:40ضَ
اختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض - 00:37:00ضَ
لايات لقوم يعقلون يعني هذه الامور التي ذكرها الله جل وعلا ايات لمن عقلها فلا بد من ارشاد العقل وهدايته اما ان يأتي يعني بامور مستقلة لا يمكن وكيف يعرف الله جل وعلا الا - 00:37:15ضَ
كونه ينظر الى المخلوقات وهذي طريقة المتكلمين وهي مقصودهم في قولهم اول ما يجب على الانسان النظر النظر في المخلوقات حتى يرى ان المخلوق لا يمكن ان يخلقه مخلوق السماوات اكبرها والارض - 00:37:41ضَ
فلا بد ان يكون لها خالق النتيجة انهم يقروا بالربوبية فقط هذا لا ينفع ولا ينجي من نار ولا يدخل في الاسلام بل الكفار كلهم يقرون بان الله هو الذي خلقهم. وانه الذي خلق السماوات والارض - 00:38:05ضَ
اذا غاية ما يصل اليه المتكلمون الايمان بالربوبية الذي لا يجعل الانسان مسلما ولا يخرجه من الكفر وهذي من المصائب ولهذا المتكلمون يكون الشرك ملازما لهم دائما. نسأل الله العافية - 00:38:29ضَ
الشرك يكون فيه خفى خفى فيه وضوح باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. حدثنا ادم بن ابي اياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر واسماعيل عن الشابي عن عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:38:57ضَ
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. قال ابو عبدالله وقال ابو معاوية حدثنا داوود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الاعلى - 00:39:25ضَ
داوود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم الباب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده البخاري رحمه الله عنده الاسلام هو الايمان والايمان هو الاسلام - 00:39:45ضَ
ما في فرق ولهذا قال هنا المسلم من سمعني المؤمن عنده المؤمن الذي لا يصدر منه اذى لا من يده ولا من لسانه والاذى مقيد مقيد بالمسلم بالمسلمين لا يتأذون منه - 00:40:06ضَ
لا بالفعل ولا بالقول وبدأ باللسان لانه اكثر ما يصدر من العبد الاذى من اللسان وهذا لا يسلم منه الا من تحلى بالايمان حقيقة وصار يراقب اقواله وافعاله دائما ويمنعه الايمان ان يتعدى - 00:40:33ضَ
الى غيره باذى وغيرها ومعلوم الاذى من اسلم المسلمون من لسانه ويده واليد عبر عنها عن الفعل ويدخل فيه اعمال كثيرة ولكن الاصل ان اليد هي التي يتناول بها ويبطش بها ويضرب بها - 00:41:10ضَ
ولهذا جاء كثيرا للقرآن بما كسبت ايديكم بما عملت ايديكم وان كانت الاعمال تكون بغير اليد كثيرا ولكن هذا هو الغانم آآ اللسان يدخل في القول الصريح ويدخل فيه ما يكون في القلب - 00:41:40ضَ
من الاحتقار الازدراء وغير ذلك من الامور الكثيرة بل الامور التي في القلب قد تكون اكثر مما يكون اللسان كلها ما تكون من صفة المؤمن بل اذا فعل شيئا من ذلك فهذا خدش - 00:42:15ضَ
ونقص في ايمانه اما الفعل فظاهر يأخذ حق غيره هذا معناه ايمانه اما ضعيف واما معدوم لا وجود له ولهذا سمي الايمان ايمان لان المؤمنين يأمنونه على اموالهم واعراضهم ودمائهم - 00:42:41ضَ
فمن لم يأمنه المؤمن على ذلك فقد نسي الايمان عنه وهذا المقصود وهذا من اظهر الادلة على ان الاعمال داخلة في الايمان والبخاري ينوع الاستدلالات لان تنويعها وتكثيرها يثبت الامر اكثر من غيره - 00:43:15ضَ
وهذا الكلام من جوامع الكلم يعني ذهبنا نتكلم على اشياء طال الوقت طال نعم باب اي الاسلام يفضل حدثنا سعيد ابن يحيى ابن سعيد القرشي قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو - 00:43:45ضَ
بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه قال قالوا يا رسول الله اي الاسلام افضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده - 00:44:06ضَ
يعني هذا مثل ما مضى اقول ان هذا من من الكلام الجامع من سلم المسلمون من لسانه ويده يعني انه كفه ايمانه ان يصدر منه هذا للمسلمين. ثم قيد هذا بالمسلمين - 00:44:22ضَ
لان لا يدخل فيه الكفار لان الكافر امر المسلم بقتاله وماله ايضا مباح اذا كان محاربا هذا الشرط ان يكون محارب يعني يقاتل المسلمين اما اذا كان مسالما فلا يجوز التعدي على ماله ولا اخذه - 00:44:43ضَ
كما ان اذية داخلة في هذا ولهذا جاءت النصوص بذلك النبي صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يلح رائحة الجنة هذا هذه خبر مثلا ونحوه من اخبار الرسول يجب ان تبقى على ظاهرها - 00:45:08ضَ
ولا يجوز ان نتأولها تأويلات تخرجها عن المقصود لان هذا يقلل من شأنها ويسهل الامر امام المتهورين الذين يقدمون على الجرائم الكبيرة مثل القتل ونحوه اه لهذا نصوص الوعيد يجب ان تبقى على ما جاءت عليه مع اعتقاد - 00:45:40ضَ
ان الفاعل لا يكون كافرا ولكن الامر الى الله فيها فمثل قول الله جل وعلا ومن يقتل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما - 00:46:17ضَ
هذا واذا وعيد عظيم جدا في هذه اذا جاء مثل تأويل في هذا قلل امر من ذلك هكذا فيها قوله صلى الله عليه وسلم في هذا افظل الاسلام جعله من ان الاسلام يمنع صاحبه - 00:46:38ضَ
من ان يرتكب هذه الامور ان يصدر منه اذى للمسلمين والمسلمين يدخل فيه مسلم عموما ذكورا واناث لا يجوز ان يصدر منه لا في قوله ولا فعله ولا في عقيدته - 00:47:03ضَ
التي منها الازدراء من الاحتقار ومنها التكبر على الغير العلماء يذكرون هذا حتى مثلا الغمس واخراج اللسان مثلا من باب السخرية وما شابه ذلك ان هذا قد يكون ابلغ من الكلام - 00:47:28ضَ
كله يجب ان يكون المؤمن بعيدا عنه باب اطعام الطعام من الاسلام. حدثنا عمر ابن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن ابي الخير عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه - 00:47:55ضَ
تعالى عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف الباب واطعام الطعام من الاسلام - 00:48:15ضَ
اطعام الطعام يعني اطعامه لغير من يجب عليه اطعامه من الاسلام اما من يجب اطعامه فهذا باب اولى انه يفعل ذلك اذا فعله خوفا من الله وامتثال لامره لكن هذا - 00:48:34ضَ
قد يكون من باب اه الطبيعة ومن باب ما يكون عليه الانسان حتى الحيوان من حنوه لقريبه ومحبته لا يبذل ذلك لا ايمانا بالله ولا رجاء لثوابه ولهذا الى ان هذا المقصود تعديته الى من هو ليس من الاقرباء. من اقربائه - 00:48:56ضَ
مثل الابن والاب الزوج وما اشبه ذلك آآ يكون طعامه يعني بذله له بدون مقابل الا من الله جل وعلا يكون ذلك ايوا من خير الايمان واكمله وكل هذه جاءت على وفق - 00:49:29ضَ
السؤال جوابا للاسئلة التي يلقى الى النبي صلى الله عليه وسلم الاول في السؤال يقول عن المسلم اي الاسلام افضل يعني اهل الاسلام ايها السناب الافظل يعني من يتصل بالاسلام؟ وهنا قال - 00:50:00ضَ
اي الاسلام خير؟ قال ان تطعم الطعام. قصد العمل والقصد من يعمل هنا قصد العمل نفسه وكل ذلك من عام يدخل فيه العموم وقوله وان تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف - 00:50:29ضَ
يعني يكون هذا امتثالا لامر الله ولا يكون عن الالفة والمحبة وكذلك تبادل المنافع ان هذا قد لا يجزي الذي يجب ان يكون اقرأوا السلام يعني بذله لكل من هو متصف بالاسلام عرفته او لم تعرفه بينك وبينه صلة - 00:50:54ضَ
او ليس بينك وبينه شيء كل ذلك امتثالا امر الرسول صلى الله عليه وسلم مقال افشوا السلام فيما بينكم هذا من افشائه اظهاره ويكون ذلك من افضل الاعمال ويكون المتصف به - 00:51:27ضَ
افضل من غيري ما يكون عليه اكثر الناس لا يسلم الا على من يعرفه هذا جاء ذمه في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجعلنا في اخر الزمان يكون السلام بالمعرفة - 00:51:56ضَ
وسلامة معناه اما ذكر اسم الله. لان من اسماء الله السلام سلام المؤمن قوله السلام عليك يعني فيه اظهار السلم له والدعاء له السلام عليك يعني سلمك الله وانا مسالم لك - 00:52:21ضَ
لا ينالك مني اذى لا ظاهرا ولا باطنا. لاني اخوك والاخ يحب لاخيه ما يحب لنفسه يعني هذا هو المعنى الذي يقصد به السلام اذا وقد تعارف الناس على هذا حتى اهل الجاهلية - 00:52:53ضَ
جاهلية هي ضد العلم وضد الهدى الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم قد تكون مقيدة قد تكون مطلقة ولهذا كان في اعراف الاعراب الذين كانوا يقتلون كل من لا يكون على - 00:53:17ضَ
من قبيلتهم او من معاهدا لهم او ما اشبه ذلك كان في عرفهم انه اذا رد السلام انه لا يناله منه شيء اذا قلت السلام عليك غالبا هو ما يرد عليك السلام. اذا ما رد عليك السلام فهو - 00:53:41ضَ
ابطن شرا لك واذا رد السلام معناه انك سلمت وانه لا ينالك منه شيء. هذا كان عرف عنده ان كانوا على الجاهلية المقصود ان هذا امرنا نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:54:03ضَ
ان نفشيه ونظهره له واخبر ان الذي يبذله يكون من افضل المسلمين وخيرهم قطع كاطعام الطعام نعم وهذا مثل ما سبق ان البخاري ينوع الادلة يعتمد على قول الرسول صلى الله عليه وسلم في البيان والايضاح ولا فيه ابين واوضح - 00:54:25ضَ
من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كلام الله جل وعلا. نعم انتهى الوقت سوينا شي ما مشينا طيب احسن الله اليكم يقول السائل هل مقصود النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بضع وستون هو العبد والحصر ومن عدها وحصرها كالبيهقي في شعبه - 00:54:55ضَ
الاخطاء في ذلك ما صابت المقصود بالحصر يعني انه ذكر هذه انها هي الايمان ولكن المقصود من تحلى بها وقام بها عمل بها وعرفها قد اجتهد العلماء في احصائها كتبوا فيها شعب الايمان كتب شعب الايمان - 00:55:25ضَ
مثل الحليمي رحمه الله في كتابه المنهاج حاول انه يأتي بها وكذلك ابن حبان ذكرها وجمعها من الكتاب والسنة وقال انها بلغت تسع وسبعين شعبة سمعتها من الكتاب والسنة والبيهقي - 00:55:49ضَ
جاء بعد شيخه الحليمي وكتب كتابه شعب الايمان مجلدات يعني عدد كبير والمقصود ان ارادوا ان يبينوا هذا المعنى معنى قوله شعوبا مثلا عدينا الان الخصال التي تكون من الايمان يمكن ما نصل الى - 00:56:15ضَ
ولا عشرين خصلة ولا ثلاثين اه تحتاج الى تأمل وتحتاج الى احصاء لما جاء الامر به بفعله ويثاب الانسان عليه نعم احسن الله اليك. يقول السائل هل نطبق قاعدة اذا اجتمعا تفرقا واذا افترقا اجتمعا على الرسول والنبي - 00:56:40ضَ
اي نعم نفس الايمان والاسلام وهذا كثير كثير في اللغة التقى والبر وما اشبه ذلك انه قد يجتمع معه اما مرادف او مخالف هذه الالفاظ اذا كان مرادفا يعني يكون - 00:57:05ضَ
هذا مفهوما من الخطاب ومن السياق والقرائن واذا كان مخالفا كذلك يفهم من هذا النبي والرسول مثل المؤمن والمسلم اذا اجتمعا افترقا ولكن اذا اجتمعا يفسر كل واحد بما يناسب شرعا - 00:57:34ضَ
وما دل عليه الخطاب. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل يقوم بعض المؤرخين وطلبة العلم في المدينة المنورة بالتنسيق لرحلات وزيارات سياحية لاثار المدينة ومآثر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. من بقاع ومزارع وقصور ونحو ذلك - 00:58:00ضَ
السؤال فضيلة الشيخ احسن الله اليكم. هل فعل هذا جائز شرعا؟ وهل يجوز لنا التنسيق معهم لطلاب حلقات التحفيظ؟ وكذا الزائرين معتمرين الى المدينة اذا كان الامر بهذا مما يبعث على حب الرسول واتباعه - 00:58:22ضَ
ويبعث على الاجتهاد اتباع الرسول ولو في اعماله وافعاله التي قد لا تكون الا حسب الامر الذي يتطلبه في ذلك الوقت فان هذا يكون مثابا على الانسان. اما اذا كان - 00:58:40ضَ
مجرد نظر للاثار تعجب فيها والتفكر والتفكر في ذلك فهذا اذا انفك عن النيات فهو لا ينفع لا ينفع شيئا اما اذا كان المقصود بذلك التبرك بهذه الاماكن ان ينال يناله منها بركة فهذا - 00:59:03ضَ
من الشرك بالله جل وعلا الذي جاء النهي عن انما هلك من كان قبلكم بتتبع اثار انبيائهم فلا يجوز فالمقصود من هنا الامر يتعلق بالنيات والمقاصد الانسان مقصده وما وقد يكون الانسان - 00:59:32ضَ
في فعل واحد واحد مصاب والاخر ليس له فيه ثواب نعم احسن الله اليكم. يقول السائل هل يجتمع في شقي نوعان او اكثر من انواع الكفر؟ مع العلم ان بعض الانواع يستلزم بعضها بعضا - 00:59:57ضَ
نعم قد يجتمع فيه المتضادات هذا عن مذهب اهل السنة اما المتكلمون لا ما عندهم هذا ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في ابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية لما عير غلامه بامه - 01:00:17ضَ
قال انك امر فيك جاهلية. قال على كبر سني؟ قال نعم هذا دليل على ان ولي الله قد يكون فيه جهل وقد يكون فيه ايضا شيء من المخالفات ولا احد - 01:00:38ضَ
يأتي بالعمل صافي ابدا حتى الانبياء يقعون في مخالفات ولكن الله ينبهم على ذلك فتكون حالتهم احسن منها اخيرا ولا يحرمون من التوبة ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين المقصود ان الانسان لما غلب عليه فعله - 01:00:56ضَ
ويكون عنده خصال حتى الكافر قد يكون عنده خصال من خصال الايمان ولكنها لا تفيده شيئا احسن الله اليكم. يقول السائل لماذا صلى الامام احمد خلف الجهمية الكفار لماذا صلى الامام احمد خلف الجهمية الكفار - 01:01:28ضَ
هذا لانه مرغم على هذا ولو لم يفعل لاوذي واقتداء السلف الصالح صلوا خلف الحجاج وصلى خلفه المختار الذي ادعى النبوة وكذلك خلف الذي يشرب الخمر الصلاة خير في خير - 01:01:48ضَ
المصلي له صلاته والاساءة على المسيء وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا فانه يكون امراء يؤخره الصلاة عن وقتها قالوا الا ننجزهم بالسلاح؟ قال لا صلوا الصلاة في وقتها ثم صلوا خلفهم - 01:02:17ضَ
لكم نافلة آآ كل ذلك يعني نظرا لوجوب الاجتماع وان كان الولي الذي يتولى الامر فاسقا او فاجرا فلا يجوز المخالفة الخروج بالقوة على لان هذا يقتضي فساد كبير الامام احمد يراعي هذه الامور راعى هذه الامور - 01:02:42ضَ
وهم يؤذون الذي لا يصلي خلفهم. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل بعض طلبة العلم هداهم الله يقولون عن انفسهم انهم شيوخ الاسلام. وفريد عصرهم فانهم وانهم اصحاب اخلاص وعبادة. واذا قلت لهم قال الله تعالى ولا تزكوا انفسكم فيقولون هذا مزاح. فهل فهل - 01:03:13ضَ
المزاح في مثل هذه الامور منهم يقول بعض طلبة العلم هداهم الله يقولون عن انفسهم انهم شيوخ الاسلام وفريدوا عصرهم. ابن مسلم انهم شيوخ الاسلام شيوخ الاسلام. هم. هو يقول عن نفسه ان شيخ الاسلام - 01:03:37ضَ
ويقول بان هذا مزاح هذا غرور في الواقع غرور كبير ما يكون يسمى يسمى ان هذا مكروه عند العلماء. ولا احد يقر في هذا حتى ابن تيمية كان ينكر يسمى شيخ الاسلام - 01:03:55ضَ
ينكر هذا ويأباه كذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يأبى ان يسمى هذا لكن هذا من الناس كل من كان له اثر بالغ في الاسلام والمسلمين يسمى هذا في - 01:04:18ضَ
شرطي ان يكون عالما اما انسان نفسه يدعو لنفسه او يسمي نفسه فهذا الغرور الظاهر ومن اه تزكية النفس التي لا يجوز ولا تزكوا انفسهم هذا جهل في الواقع لا يجوز مثل هذا انه يطلق على احد بل ينكر عليه اذا كان - 01:04:33ضَ
ذكر هذا ويبين له الامر انه ان هذا من تزكية النفس ومن الغرور والجهل نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما ردكم على ما ينكر قفل المحلات التجارية اوقات الصلوات - 01:04:56ضَ
ويزعم ان ذلك خاص بصلاة الجمعة فقط الصلوات كلها سواء كلها يأمر يجب انها تفعل وتترك الاعمال ليس قوله واذا نودي للصلاة من يوم جعلته فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع - 01:05:15ضَ
خاص بهذا. هذا عام في كل الصلوات خاص يعني في الجمعة يعني انها الصلوات الاخرى ما تجب الرسول صلى الله عليه وسلم تهدد لمن يتخلف عن الصلاة باحراق ان يحرق عليه بيته - 01:05:34ضَ
هل يكون هذا من الامور التي يتساهل فيها لا يجوز مثل هذا مشكلة يعني انسان يبحث عن امور يكون فيها اشتباه ويأخذ الشبهة ويدع الامور الواضحة الجلية هذا من صفة الذين يكونوا في قلوبهم زيغ - 01:05:52ضَ
لا يجوز ان يكون هذا لطلبة العلم. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما هي ضوابط العذر بالجهل ما هي ضوابط العذر بالجهل ومتى يعذر المشرك بجهله ومتى لا يعذر - 01:06:18ضَ
وهل في المسألة خلاف بين اهل السنة والجماعة؟ وهل يكفر من يعذر وهل وهل يكفر من يعذر المشركين من عباد القبور في زماننا هذا هذا في الواقع يعني اذا فشل الجهل وكثر - 01:06:31ضَ
اه يجب ان يكون الانسان توقع في هذا من اه ولكن الجهل الذي يعذر فيه اذا بذل الانسان جهده في الامر ولم يصل اليه بشرط ان يكون هذا الامر ليس من الضروريات في الدين - 01:06:48ضَ
الانسان يقول انا ما جهلت ان الصلاة واجبة علي هيا كل ما انا اجهل ان الوضوء واجب علي هذا ما يعذر اصلا هذا صار من الامور التي الان زادت الامر شدة وبعدا عن الحق - 01:07:08ضَ
ما يلقى في هذه الاجهزة من اه الامور التي هي خلاف اجماع العلماء اسمع بعض الناس يقول انه من مفطرات في رمظان الجماع والاكل وكذا وكذا ثم يقول هذا مشروط بثلاثة امور - 01:07:28ضَ
الا يكون جاهلا الا يكون ناسيا الا يكون هذا من اين جاب هالشروط هذي اذا كان مثلا الامور الظاهرة التي هي ظرورية في امور الدين هذي لا لا يعذر فيها احد - 01:07:52ضَ
المثل يقول انا ما علمت انه يجب علي ان اغتسل اذا كنت على جنابة هذا يكون معذور معذورا بالجاهل ترك امرا ظروريا يعرفه المسلمون كلهم المقصود ان ان الانسان اذا كان مثلا - 01:08:08ضَ
جهل امر فيه شيء من الخفاء يعني امور مفهومة من نصوص الفهوم هذه فبذل جهده يعذر اذا ما وصل الى الحق بذل جهد يصل الى العمر ما بالسؤال وبما بغيره - 01:08:30ضَ
اما انه اذا اعرض وقال انا جاهل هذا غير معذور غير معذور ولهذا مرة ان من انواع الكفر الاعراض الاعراض عن الدين وعن تعلمه وايبائه المعرض غير معذور وانما المعذور من بذل - 01:08:49ضَ
ما يستطيع ثم لم يصل الى الحقيقة انه يؤجر على عمله هذا ويعذر على خطأه - 01:09:11ضَ