Baheth

على قول واحد وكذلك صنعت في جرحه فلم اتعرض للخلاف طلبا للاختصار وهو ذلك القول الواحد الذي يذكره ويحذف ما سوى من الاقوال ان كانت هو القول الراجح اي المعتمد في مذهب امام الائمة وناصر السنة ابي عبدالله احمد - 00:00:00ضَ

محمد بن حنبل الشيباني نسبة لجده شيبان ابن ذهل ابن ثعلبة طيب يقول على قول واحد وانما انتصر على قول واحد بان لا يشتت ذهن الم تعلم الم تعلم اذا كثرت عليه الاقاويل فان ذهنه يتشتت ولهذا ذكر شيخنا رحمه الله قال - 00:00:20ضَ

كان شيخنا عبدالرحمن رحمه الله ينهانا ان نقرأ في المقنع فما هو؟ قال اول ما ابتدأنا قال لان لا تتشتت الذهن لان طالب العلم المبتدئ اذا صرت يلقي عليه اقوالا ان تؤسس البناء اولا ثم خلاف توسع هذا له زمنه وله وقت لكن المشكلة ان كثير من طلاب العلم مبتدأ تجد - 00:00:40ضَ

ويفتح الكتب الكبار وهذا يتشتت نفسك على قاعدة واحدة وامش عليها ثم قال وكذلك صنعت في شرحه شرح ايش؟ فلم اتعرض للخلاف طلبا للاختصار. ولكنه رحمه الله تعرض للخلاف اضطراب - 00:01:00ضَ

لا اختيار تعرض للخلاف اضطرارا لا اختيارا. ايش معنى اضطرار لا اختيارا؟ يعني انه اضطر الى ان يذكر الخلاف. وذلك في خالف فيه الماتن المذهب. فتجد مثل صاحب الزاد يمشي على قول مخالف للمشهور من مذهب الامام احمد. فحينئذ يضطر الشارخ الى - 00:01:17ضَ

البيان فيقول هذا القول رواية وعن احمد كذا وكذا وهي المذهب. فهنا ذكره للخلاف اضطراري لا اختياري. الاضطراري الاختياري. طيب يقول على قول طلب الاختصار وهو القول الذي يذكره ويحلف ما سواه من الاقوال ان كانت هو القول الراجح اي المعتمد في مذهب - 00:01:37ضَ

من الائمة والاصل السنة ابي عبدالله احمد. وهو الراجح في مذهب احمد. لكن اعلم ان قوله وهو الراجح في مذهب احمد يعني عنده عنده لازم تقيد او القول المختصر المقنع وهو الراجح في مذهب احمد نحط بعدها عنده ما نطلق لان هناك مسائل كثيرة خالف فيها المذهب - 00:01:57ضَ

قال ففيها المذهب وهذه مسائل منها منها ما نبه الشارف عليه نبه عليه بحيث انه اذا ذكر المسألة يقول هذه رواية والرواية الثانية كذا وهي المدح. ومنها ما صرف فيه العبارة ما صرف فيه عبارة الشارع. يعني - 00:02:16ضَ

يضع حرفا او كلمة تصرف العبارة. ومنها ما قيده ما قيده بشرط ونحوه. يعني يقول الشافعي كذا ان كان كذا يقيد يقول ويحرم كذا او ويجب كذا فتجد الشارع يقول بشرط كذا بشرط كذا فانت لو نظرت الى اطلاق الماتن فقلت ليس شرطا ولكن الشارع ها قيدها - 00:02:32ضَ

هذا يشبه معنى الصرف ومنها ما لم يتعرض له بشيء. لا بتنبيه ولا صرف ولا غيره. طيب اذا نقول الان ان شئت اجعلها ثلاث نقول المسائل التي خالف فيها حجاوي رحمه الله في مختصره مذهب الحنابلة موقف الشارخ منها على - 00:02:52ضَ

القسم الاول ما نبه فيه على ذلك ما نبه فيه الى ذلك وهي اثنتان وثلاثون مسألة اثنان وثلاثون مسألة ومنها ما صرف فيه الشارخ عبارة الماتن صار فيه الشرع عبارة ماتن اما بوضع حرف او كلمة او قيد او شرط - 00:03:12ضَ

منها ما لم يتعرض له لا بهذا ولا بهذا. الاول واظح الاول كونه ينبه واضح وستمر علينا ان شاء الله تعالى مسائل. تمر علينا في باب الطهارة من مسألة ومسألتين - 00:03:29ضَ

اما الثاني وهو ما صرف فيه الشارع في العبارة فانظر مثلا اضرب مثالين مثل الاول كتاب الصلاة قال صاحب الزاد وله قتل حية واقرب ولا رد المال بين يديه. ماذا تفهم من هذه الكلمة - 00:03:39ضَ

اللام تدل على الاباحة. اللام تدل على الاباحة شف وله رد المرء بين يديه. ماذا اصنع الشارع؟ وضع كلمة يسن بين الواو وله. فصارت العبارة ويسن له وله رد المال بين يديه. ماذا صنع؟ وضع كلمة السوسة. حط الواو بقوس وهذه بقوس ووضع بينهما. ومثل اخر في كتاب الحج - 00:03:53ضَ

الحج ذكر قال من سنن الطواف او السعي ان من سنن الطواف والموالاة من سنن السعي والموالاة ذكر الموالاة فيفهم من ان الموالاة في سنة صرف الشارخ العبارة وقال والموالاة بينه وبين الطواف والموالاة بينه وبين الطواف - 00:04:13ضَ

كلمة المولات يعني انك يستحب لك اذا طفت ان تسعى مباشرة ان تسعى بعد لا ان ومنها ما لم ينبه عليه بشيء ما لم ينبه عليه بشيء لا لا الاشارة ولا غيرها. وهذا كثير - 00:04:32ضَ

وبهذا تعرف ان مجموع ما خالف فيه المات من المذهب قد يزيد على مئة وعشرين مسألة او اكثر قد يبلغ مئة وعشرين اذا ان لم مئة وخمسين قال فيها مخالفة صريحة اما قول بعضهم الناس سبعة وثلاثين او ثنتان وثلاثون هذا غير صحيح. هي ثنتان وثلاثون باعتبار ايش؟ ها باعتبار تنبيه الشعر لها. لكن - 00:04:45ضَ

اذا جاء امامي متن وله مرد المار بين يديه والكلام انا انا ساناقش الماثل سنناقش الشارع نعم الذي يقرأ الشرح يقول هذا الكلام غير مخالف لكن الكلام على المتن فاذا كان امامك متن مكتوب فيه وله رد المال بين يديه تقول هذا مخالف للمذهب. لان المذهب انه ايش؟ انه يسن انه يسن اما ان ادمج كلام الشارح والماتن واقول هذا - 00:05:06ضَ

طيب اذا نقول قوله وهو الراجح في مذهب احمد آآ نعم يقول عنده اذا هذه مخالفاته اضف الى ذلك عباراته رحمه الله فان في بعض ثنايا الكتاب عبارات عبارات او منها ما لم يسبق اليه. منها ما لم يسبق اليه. ما عبر به احد غيره - 00:05:26ضَ

لو تفتش الكتب نعم من بعده تبعه تقليدا لكن الكلام على من قبله مثل يقول يسن نكاح واحدة واحدة دينه بلا ام بلا ام ينجح امرأة بلا ام. لماذا؟ قالوا لي الا تفسدها عليه. لكن كلمة بلا ام هذي لم يذكرها غيره. لم يذكرها غير من؟ الحجاوي. ما ذكرها احد قبل الحج. هنا انفرد - 00:05:46ضَ

ولاحظوا ان كتب المتون كتب متون المذاهب المفترض ان لا يخرج عمن سبق نعم يقدم يؤخر يأتي بعبارة بديلة لكن ان يأتي بعبارة لن لم تذكر هذا عيب عندهم هذا عيب لانهم هم كلهم يتبعون اماما واحدا. طيب ومنها ايضا ما عبارات عبر بها - 00:06:07ضَ

ولم يسبق اليها احد غيره ايضا. يعني قصدي هالمسألة. ومنها ما يعني عبارات عبر بها لم يعبر بها الا النادرة يعني تبع فيها اه كتبا يعني اقوالا وستأتي ان شاء الله تعالى في اه - 00:06:27ضَ

قال رحمه الله والمذهب في الاصل اي في اللغة الذهاب او زمانه او مكانه ثم اطلق على ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا به. هذا هو المذهب ما قاله المجتهد خرج به المقلد بدليل خرج به ما قاله بغير دليل لانه حينئذ ايضا يدخل في التقليد ومات قائلا به - 00:06:41ضَ

فان رجع عنه فليس مذهبا له. لكن ليس مذهبا شخصيا ولكنه مذهب الاصطلاح. ويجب ان تعلم كيف يتعامل كيف يتعامل اصحاب الامام مع اقوالهم. الاصل ان نصوص الامام نصوص الامام كنصوص الشرع. يعمل بها كنصوص الشرع. بمعنى ان المتأخر ينسخ - 00:07:01ضَ

المتقدم والمطلق يقيم والعام يخص. فاذا وجدوا مثل الامام احمد قولا اطلق فيه اخر خصص يقول يجوز كذا يقيدون او يخصصون اذا وجدوه قال قولا ثم في اخر حياته قال قولا اخر يقول هذا هو المنهج يعتمدون الاخير اذا - 00:07:21ضَ

يعملون في نصوص الامام في نصوص الشرع. لكن هذا غالبا غالبا. واحيانا يكون الامام له قول متأخر ومع ذلك لا يأخذون به لماذا؟ لانه مخالف للقواعد التي اسسوها. هم اسسوا يعني استقرأوا كلام الامام احمد. وجدوه انه مثلا اذا قال اكره كذا انه - 00:07:37ضَ

نكره كده انه للتحريم وجدوه مرة مثل قال اكره كذا ولا ولا يدل على التحريم لا يأخذون بهذا لا يأخذون بهذا او وجدوا مثلا مسألة يوقع الطلاق كل من تلفظ - 00:07:58ضَ

الطلاق ها؟ ترتب عليه اثرا ترتب عليه اثره يعني كل انسان تلفظ بالطلاق وهو غير مكره غير مكره ترتب عليه اثرا فوجدوه مثلا مرة لم يحكم بوقوعه مثل طلاق السكران الطلاق السكران المذهب انه ها يقع طلاقه لماذا؟ قالوا لانه غير معذور غير معذور طيب الامام احمد رحمه الله في اخر حياته - 00:08:08ضَ

رجع وقال كنت اقول بطلاق السكران حتى تبينت حتى تبينت مع هذا لا يأخذون به به. لماذا؟ لانه مخالف للقواعد. مخالف للقواعد. اذا نقول اقوال الامام احمد رحمه الله اصحابه فيها يتعاملون معها كالتعامل - 00:08:28ضَ

مع نصوص الشريعة مع النصوص الشرعية بمعنى ان العام ان الخاصة يقيد العام والمطلق ان الخاص يخصص العام والمقيد يقيد المطلق متقدم لكن قد يخرجون عن هذا قد يخرجون عن هذه القاعدة بسبب ان هذا القول المتأخر مخالف للقواعد - 00:08:45ضَ

اذا حينئذ يقول الامام احمد او لغيره يكون له مذهبان. مذهب شخصي ومذهب اصطلاحي. اصطلاحي. طيب وكذا ما اجري اجري مجرى قول من فعل او ايماء او نحوه وربما حذفت منه مسائل جمع مسألة من السؤال وهي ما يبرهن عنه في العلم نادرة اي قليلة اي قليلة - 00:09:04ضَ

بعدم شدة الحاجة اليها. وزدت على ما قال في المقنع من الفوائد على مثله يعتمد. اي يعول عليه لموافقته الصحيحة اذ الهمم قد قصرت تعليل الاختصار لاختصاره المقنع والهمم مهمة بفتح الهاء وكسرها يقال هممت بالشيء اذا اردته ولا اردته - 00:09:27ضَ

قاعدة فيها هممت بالشيء اذا اردته ما هي القاعدة اردته اردته رمية من غير رمي لكن هنا في قاعدة ما ذكرنا لكم بيتين اذا كنيت باي فعل تفسره فضم تاءك فيه ظم معترف - 00:09:49ضَ

وان تك يوما فاذا تفسره ففتحة التاء امر غير مختلف. اذا جنيت باي هنا لو تقول هممت بالشيء اي اردته اردته واذا اتيت بايذاء تقول اي اردته هممت بالشيء اي اردته. هممت بالشيء اذا اردته اذا اردته - 00:10:05ضَ

ان اتيت باي تظم. اذا كنيت باي فعلا تفسره. فظ متاعك فيه ظمة معترف. وان تك يوما باي ذا ففتحة التاء امر غير مختلفين نعم تقول هنا هممت بالشيء اذا اردته ليش اردت؟ طيب مثل ما قال قبل تحويل - 00:10:22ضَ

لقد فتح الرحمن ابواب فضله ومن بضم الشمل فانجبر الكسر. ومن بضم الشمل فانجبر الكسر. ومسكن القلب انتصبت بان الصبر قد جره شوف كيف الحركات كلها في البيتين وقد فتح الرحمن ابواب فظله ومن بظم الشمس ها فانجبر - 00:10:46ضَ

سكن القلب سكوت. انتصبت ايه لجزمي بان الشكر قد جره الصبر المهم افهموا القاعدة اذا اذا اتت اي فالظم اذا تقول هممت بالشيء اي اردته وتقول هممت بالشيء اذا اردته - 00:11:06ضَ

والاسباب جمع سبب وهو ما يتصل به الى المقصود المثبتة اي الشاغلة النيل اي ادراك المراد وهي المقصود قد كثرت سبق القضاء بانه لا يأتي عليكم زمان الا وما بعده شر منه حتى تلقوا ربكم. طيب المؤلف رحمه الله علل علل اختصاره بعلته. اولا - 00:11:24ضَ

يقول اذ الهمم قد قصرت. الهمم قد قصرت. ثانيا الاسباب المثبطة كثرت. فذكر ان السبب اولا قصور الهمم وثانيا كثرة ها نعم الاسباب المثبتة قد كثرت كثرة الصوارف. تعلم بكثرة الصوارف وقصور الهمم. يعني وجود مانع وصارف. مانع وصارف. اين المانع؟ ها - 00:11:44ضَ

ها اصول الهمم الصارخ كثرة كثرة الاسباب. طيب واذا كان هذا في زمن المؤلف فما بالك؟ في هذا الزمن. ذكر هذا في القرن على رأس القرن الالف تقريبا. فما بالك في زمن - 00:12:07ضَ

الان في في زمن هذا قبل نحو عشرين سنة الصوارف اقل بكثير يعني زادت اضعاف الان الصوارف زادت تضاعفت اضعاف مضاعفة وهذا شيء مشاهد ينظر الان صوارف الناس من النواحي الاعلامية والقنوات - 00:12:21ضَ

الانترنت وغيرها وكذلك الملاهي وانفتاح الدنيا كل هذه الصواريخ كل هذه الصواريخ وهذا المختصر مع صغر حجمه حوى اي جمع ما يغني عن التطويل. لاشتماله عن جل المهمات التي يكثر وقوعها وقوعها ولو بمفتاح - 00:12:41ضَ

ولا حول ولا قوة الا بالله. اي تحول من حال الى حال ولا قدرة على ذلك الا بالله. وقيل لا حول عن معصية الله بمعونة الله ولا قوة على طاعة الله الا بتوفيق الله. والمعنى الاول اجمع واشمل. واضح هذه؟ لا حول ولا قوة الا بالله. يعني لا - 00:12:57ضَ

تحول من حال الى حال الا ولا قدرة الا بالله عز وجل الا بالله عز وجل وقيل لا تحول من معصية الى طاعة لكن نقول المعنى الاول اجمل لا تحول من حال الى حال لا لا تتمكن ان تتحول من حال الى حال ولا تقدر على ذلك الا بالله عز وجل. طيب هذه الكلمة هي كلمة استعانة - 00:13:17ضَ

وليست كلمة استرجاع والعوام يستخدمونها استرجاعا حصل كذا وكذا من المصائب لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة الا بالله. والمشروع عند المصائب ان يقول انا لله كما قال الله عز وجل الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. لكن - 00:13:37ضَ

قد يكون لها وجه من جهة المصيبة. فهو يستعين يقولن هكذا مستعانة فهو يستعين بالله عز وجل على التجلد تصبر على هذه المصيبة لكن الاصل انها ايش؟ استرجاع. لانها كلمة - 00:13:57ضَ

والعوام حينما يقولون ذلك لا يطرأ على بال انهم يستعينون بهذا لا يطرأ على بالهم ذلك ولهذا ينبغي ان ينبهوا على هذا وان يقال المشروع عند المصائب انا لله وانا اليه راجعون - 00:14:12ضَ

وعند عز وجل الاستعاذة ان يقول لا حول ولا قوة الا وهو حسبنا اي كافينا ونعم الوكيل جل جلاله اي المفوض اليه تدبير خلقه والقائم بمصالحهم او الحافظ ونعم اما معطوف الا وهو حسبنا والمخصوص محذوف او على حسبنا والمخصوص هو الظمير المتقدم كتاب الطهارة - 00:14:25ضَ

كتاب ومن المصادر السيالة اي التي توجد شيئا فشيئا. يقال كتب كتابا وكتبا وكتابة. وسمي المكتوب به مجازا ومعناه لغة الجمح طيب يقول رحمه الله كتاب الطهارة بدأ المؤلف رحمه الله كتابه بكتاب الطهارة كعادة غيره من المؤلفين والائمة بينهم - 00:14:50ضَ

كانوا يبدأون كتبهم في كتاب الطهارة. والسبب في ذلك ان الطهارة شرط لصحة الصلاة. الطهارة شرط لصحة الصلاة والشرط يتقدم يتقدم مشروط ولهذا قدموا يعني من المعلوم ان اركان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة واقام الصلاة. اذا الطهارة - 00:15:11ضَ

ها شرط لان الصلاة لا تصح الا بطهارة فقدمها على الصلاة. وكان مناسبا ان العلماء رحمهم الله او المصنفين يتكلمون على مقتضى حديث ابن عمر شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان والحج. فيبدون باركان الاسلام - 00:15:31ضَ

لكن لما كان الكلام على الشهادتين يحتاج الى تفصيل ويحتاج الى بسط جعلوه في كتب مستقلة جعلوه في كتب مستقلة والا كان المفترض ان يكون الكلام عليهما في الفقه يقول مثلا كتاب شرح كتاب كذا وكذا ويتكلم عن الشهادتين. وبعض العلماء رحمه الله فعل ذلك. انظر مثلا مر علينا في منهج السالكين. مر علينا في منهج السالكين ان المؤلف - 00:15:50ضَ

نتكلم عن الشهادتين الشهادتين لكن اكثر المصنفين على خلاف ذلك ولا سيما المتأخرين والسبب انه لما كان الكلام عليه ما يحتاج الى بسط وعناية وتفهم جعلوها وبنت مستقلة قال بعضهم ومن ثم تجد الضعف عند الفقهاء في العقيدة - 00:16:14ضَ

عند الفقهاء في العقيدة يعني ما يهتمون بالعقيدة تجد عندهم تهاون في مسائل تتعلق بالعقيدة قبوريات صوفيات لانهم لا يعتنون لا يعتنون بذلك لكن هذا ليس على الفقهاء ومع ذلك هم ائمة العقيدة - 00:16:31ضَ

في العقيدة. طيب اذا يقول بدأ رحمه الله بالكتاب الطهارة لان الصلاة ركن من اركان الاسلام. والصلاة لا تصح الا بالطهارة فهي شرط والشرط يتقدم المسلم وهناك مناسبة ثانية يعني قد لا يذكرها بعض العلماء رحمهم الله - 00:16:45ضَ

وهي تنبيه الطالب على تطهير قلبه على تطهير قلبه في ابتداء طلبه وهو ان يطهر قلبه كما انه يطهر يطهر بدنه ظاهرا فليطهر بدنه باطنا ففيه لانه ينبغي للطالب ان يطهر قلبه بان يخلص لله عز وجل وينظف قلبه ويطهره من الغل والحقد وما اشبه ذلك - 00:17:02ضَ

والطهارة نوعان طهارة حسية وطهارة معنوية. وان شئت فقل طهارة ظاهرة وطهارة باطنة. فالطهارة الحسية وهي الطهارة الظاهرة هي المقصودة هنا هي المقصودة هنا وهي ارتفاع الحدث وما في معناه مزود الخبث - 00:17:24ضَ

هذا معناها هذا معنى ايش؟ الطهارة الظاهرة الحفظية حدث وما في معناه وزوال الخبث. والنوع الثاني طهارة معنوية وهي طهارة باطنة. الطهارة الباطنة وهي تطهير قلبي من الشرك في عبادة الله ومن الحقد والبغض لعباده. ان يطهر قلبه من الشرك في عبادة الله. ومن البغض والحقد - 00:17:42ضَ

والحسد على عباد الله يطهر قلبه من الشرك لانه لا تصح العبادة من المشرك لان من شرط صحة العبادة الاخلاص لله والمتابعة ضد الاخلاص فلا تقبل عبادة ولا تقبل عبادة من شخص قد لوث قلبه بالشرك - 00:18:07ضَ

وكذلك ينبغي له ان يطهر قلبه من من الحقد والحسد والبغض اذا المقصود هنا الطهارة الحسية او المعنوية. الطهارة الحسية وهي الطهارة الظاهرة. يقول رحمه الله كتاب وهو من المصادر السيالة. يعني ليس غير - 00:18:25ضَ

يقال كتب كتابا نعم وكتبا وكتابة ويسمى المكتوب به مجازا ومعناه لغة الجمع ماذا كتب معناها الجمع الكاف والتاء والباء تدل على الجمع تدل على الجمع. ثم عاد هذا الجمع يختلف وهنا من المناسبة انبه على كتاب جيد في هذا الموضوع - 00:18:41ضَ

وهو مقاييس اللغة لابن فارس من احسن الكتب في اللغة لانه يفيدك في انه يجمع مادة الكلمة اصلها فمثلا يقول كتب الكاف والتاء والباء اصل واحد يدل على الاجتماع ومنه الكتاب لتجمع الكلمات ومنه الكتيبة في تجمع اهل الجيش وهكذا الجيم والنون اصل واحد يدل على - 00:19:01ضَ

الخساء التستر والاختفاء ومنه الجن لانه مستترون ومنه الجنة وهي ما يستتر بها ايش؟ المقاتل ومنه الجنة وهي البستان الكثير الاشجار لانها الجن من من بداخله تجن بداخلها واضح الكتاب مفيد جدا مفيد جدا لطالب العلم - 00:19:26ضَ

لانك اذا عرفت معنى الكلمة سهل عليك ان تعرف سهل عليك ان تأتي فانت اذا مر عليك اي كلمة اي كلمة ردها الى اصلها تجد انك تعرف ذلك اي كلمة الكتاب والطهارة - 00:19:45ضَ

ارد كتاب اصلها من كتب هذه الكلمة كتب وش تدل عليه؟ تدل على الاجتماع تدل على الاجتماع يقول رحمه الله كتاب اسمه في السوق معجم مقاييس اللغة لكن كلمة معجم فيها نظر ومقاييس اللغة وليس معجم مقاييس اللغة - 00:20:00ضَ

لان العلماء السابقين ما يعرفون كلمة معجم ما عندهم عندهم ما يعرفون كلمة المعاصي المعاجم هذه ما خرجت الا متأخر ولهذا عبدالسلام هارون في مقدمته انكر هذا او غيره نسيته لو انكر - 00:20:19ضَ

لكن غيره انتقده قال ان ان العلماء السابقين ما كانوا يعرفون كلمة معاجم معاجم هذي متأخرة يقول رحمه الله ومنه تكتم بنو فلان اذا اجتمعوا ومنه قيل لجماعة الخير كتيبة والكتابة بالقلم لاجتماع الكلمات والحروف والمراد - 00:20:37ضَ

هنا المكتوب اي هذا مكتوب جامع لمسائل الطهارة مما يوجبها ويتطهر به ونحو ذلك - 00:20:53ضَ