Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقال ابو الهميسع من طمحة صبيرها جحلنجعي هذه الكلمة هل هي فصيحة وليست فصيحة قال في القاموس - 00:00:00ضَ
ذكروه ولم يفسروه لماذا انها غريبة قال رجل مات وخلى رجلا ابن عم ابن اخيه عم ابيه ابن عم ابن اخي عم ابيه هذا الكلام فصيح او ليس بفصيح لماذا - 00:00:34ضَ
احسنت. التعقيب هنا لفظية ومعنوية احسنت ما بلاغة الكلام ما المقصود ببلاغة الكلام المقصدان الاصليان لكل متكلم بكلام خبري الفائدة او لازمها ما المقصود بالفائدة؟ وما المقصود بلازمها اخبار المحافظ او الثامن - 00:01:16ضَ
هذا المتكلم عالم بالحكم احسنت بارك الله فيكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهم اغفر لنا اجمعين قال الناظم رحمه او معناه بارك الله فيكم كنا وقفنا عند قوله ويحصل التبديل بالاغيار - 00:02:09ضَ
اخذنا ان الخطاب اما ابتدائي وهو الذي يكون لخالد الذهن فلا يؤكد او طلبي هو الذي يكون للمتردد يحسن القاؤه مؤكدة او انكاري وهو الذي يكون المخاطب فيه منكرا فيجب فيه التوكيد ويزداد التوكيد كلما زاد الانكار. هذا قوله فيما سبق وان مقام انتبهي ابتدائيا فلا يؤكد - 00:02:50ضَ
طلبيا فهو فيه يحمد وواجب بحسب الانكار ثم قال ويحسن التبديل بالاغيار هذا ما يسمى باجراء اضرب الخبر على خلاف مقتضى الظاهر يسمى اجراء اضرب الخبر على على خلاف مقتضى الظاهر - 00:03:20ضَ
واشهر صوره ثلاث صور الصورة الاولى مخاطبة خالي الذهن بخطاب متردد سيحسن له التوكيد ومنه قوله تعالى ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون كان المخاطبة تساءل وتخاطبني في الذين ظلموا. كانه تساءل هل سيقع - 00:03:35ضَ
عليهم عذاب وهذا شأن متردد مناسبة ان يؤكد له انهم مغرقون وهذه الصورة مطردة في القرآن بعد الامر والنهي واحسنوا ان الله يحب المحسنين ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين - 00:04:04ضَ
ولا تبدل تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين اذا سبق في الكلام ما يشعر بالخبر فهنا ينزل خالي الذهن منزلة المتردد يصبح السامع لانه متردد يبحث عن سبب هذا الامر او سبب هذا النهي - 00:04:27ضَ
اسواق ثانية تنزيل غير المنكر منزلة المنكر مثل ان تقول لمسلم لكنه مسرف على نفسه ان يعاصيه ان تقول له والله ان بعد الموت لحسابا هو لا ينكر الحساب لكن تصرفاته لما كانت تشبه تصرفات المنكرين حوطي بخطاب المنكرين - 00:04:52ضَ
ومنه في القرآن ثم انكم بعد ذلك لميتون الموت لا ينكره احد لكن لما كانت تصرفاته اكثر الناس تشبه تصرفات من ينكر الموت منزلة المنكر له والصورة الثالثة تنزيل منكر منزلة غير المنكر - 00:05:19ضَ
تقول كافر الاسلام حق او تقوية لملحد الله موجود هكذا دون اي توكيد مع انه منكر لكن تخاطبه مخاطبة غير المنكر لا تؤكد له لماذا؟ لان حوله من من الادلة - 00:05:46ضَ
ما لو نظر فينا ارتدى عن انكاره ومنه قوله تعالى الهكم اله واحد هذه الاية في سورة النحل جاءت بعد ايات تقرر استحقاق الله سبحانه وتعالى العبودية وفيها ذكر نعم كثيرة - 00:06:07ضَ
الله تعالى خلق خلق السماوات والارض بالحق تعالى عما يشركون خلق الانسان من نطفة وانعام خلقها هو الذي انزل من السماء ماء وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. وما ذرأ لكم في الارض مختلفة الوانه وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا - 00:06:38ضَ
والقى في الارض رواسي ان تميل بكم الى ان قال الهكم اله واحد ذكر في اول السورة من الادلة على وحدانية الله ما يزيل انكار كل منكر فلا وجه لانكاره بعد ذلك. فيلقى اليك اليه كلام خاليا من التوكيد - 00:07:02ضَ
المسألة الثالثة التي ذكرها في هذا الباب هي مسألة الاسناد الحقيقي والاسناد المجازي قال والفعل او معناه ان اسنده لما له في ظاهر ذا عنده حقيقة عقلية وان اذا غير ملابس - 00:07:30ضَ
لاحظ العلماء وهم يتحدثون عن الاسناد ان الفعل قد يسند الى فاعله الحقيقي وقد يسند الى غير فاعله الحقيقي مما يلابسه ويصاحبه وبناء على هذا قسموا الاسناد الى حقيقي ومجازي - 00:07:53ضَ
فاذا قال قائل مثلا زيد صائم فهذا اسناد حقيقي ان صيام اسند هنا الى من صدر منه الى زيد اسند الصيام الى من صدر منه الصيام هو زيد واذا قال قائل نهاره صائم - 00:08:14ضَ
هذا اسناد مجازي لان الصيام هنا اسند الى النهار الذي هو زمانه هذا يسمى اسنادا مجازيا ويسمون المجازر المتعلقة بالاسناد بالمجاز العقدي قال رحمه الله والفعل او معناه ان اسنده بماله في ظاهر ذا عنده حقيقة عقلية. اذا الحقيقة العقلية هي اسناد الفعل - 00:08:37ضَ
او ما في معناه الفاعل واسم المفعول وصفة مشبهة والمصدر. واسم التفضيل الى ما هو له عند المتكلم الظاهر ويقابله المجاز العقلي وهو اسناد فعلي او ما في معناه الى ملابس له - 00:09:06ضَ
غير ما هو له بتأول الملابس امر يصاحب الحدث وله علاقة به والفتح احسن خطيب قزميني في التلخيص لما اتكلم عن الفعل وما في معناه قال وله بالفعل او ما في معناه ملابسات شتى - 00:09:35ضَ
يلابس في كسر الباء الفاعلة والمفعول به والمصدر والزمان والمكانة والسبب فهذه ملابسة نعم شيخ عليكم البرنامج المنافس امر يصاحب الحدث وله علاقة به هي هي نفس العلاقة التي تشترط في القول بالمجاز. المجاز يشترط القول به امران العلاقة والقرينة. العلاقة هي الملابسة - 00:09:57ضَ
العلاقة هي المنافسة اسناد الفعل او ما في معناه الى ملابس له غير ما هو له بتأول الى ملابس له يعني الى امر له علاقة به. بتأول بشيء ينصبه المتكلم - 00:10:31ضَ
وهو القرينة وتستفيد من هذا ان للمجاز العقلي شرطان اثنان النيل مجاز العقلي شرطين اثنين. علاقة وهذا معنى الملابسة والقرينة اذا فقد احدهما لم يجوز حمل الكلام عن المجاز والعلاقات - 00:10:54ضَ
كثيرة من هالزمن اذا اسند الفعل او ما في معناه الى زمن وقوعه العلاقة هنا هي المجاز هي هي الزمانية كان يقال نهاره صائم. نهار زيد صائم طيب لو تعطوننا مثالا اخر - 00:11:15ضَ
ليله قائم. نعم يومه مجتهد واذا اسند الفعل الى مكان وقوعه العلاقة هي المكانية احسنت قالوا مثلا طريق سائر طريق سائر او يقال سار الطريق اذا اردت الفعل طريق سائر هنا اسندت ما في معنى الفعل - 00:11:48ضَ
المسند ما في معنى الفعل اذا اردت ان تسند الفعل فتقول مثلا سار الطريق سال الميزاب سال الميزاب نعم جرى الوادي جرى الوادي الوادي الماء ها لو قلت جرى النهر - 00:12:29ضَ
النهر هو الشق الذي يكون فيه الماء وهو لا يدري الماء هو الذي يجري اذا قلت جرى النهر النهر مكان للماء الذي يجري الوادي النار واذا اسند الفعل الى سابه - 00:12:53ضَ
اذا اسند الفعل الى سببه العلاقة السببية يقول بنى الامير المدينة وهو امر بذلك فكان امره سببا ببنائها ومنه رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده اي امر بالرجل - 00:13:20ضَ
كما قال اذهبوا بصاحبكم فارجوه جلد النبي صلى الله عليه وسلم اربعين وابو بكر اربعين وعمره ثمانين اي امر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النظير وقطع اي امر بذلك - 00:13:46ضَ
واذا اسند الفعل المبني للمعلوم الى المفعول وكذا اذا اسندت السموم الفاعل الى المفعول العلاقة هي مفعولية فهو في عيشة راضية انا قولي في تفسير الاية على عدها من المجاز العقلي - 00:14:05ضَ
هنا عدي اسند اسم الفاعل يا مفعول المفعولية هنا مفعولية اذا اسند الى المفعول فالعلاقة المفعولية واذا اسند الى الفاعل فالعلاقة الفاعلية باختصار اذا اسند الفعل المبني المعدوم او اسم الفاعل. هي المفعول فالعلاقة هي المفعولية. انظر الى المسند اليه - 00:14:36ضَ
اذا اسند المفعول العلاقة المفعولية مثال الفعل الذي اسند الى مفعول رضيت عيشتي ومثال اسم الفاعل الذي اسند الى سعود راضية لو اردت الاسناد الحقيقي لقلت رضيت عيشتي فالعيشة مرضي عنها - 00:15:13ضَ
هي مرضية او انا راض بعيشتي. اذا اتى اسناده الحقيقي واذا اردت الاسناد المجازي يقول رضيت عيشتي او عيشتي راضية فهو في عيشة رابعة ما ان دافق قولهم رمضان كريم - 00:15:38ضَ
المقصود انه مكرم واما اذا اسند الفعل الذي لم يسمى فاعله او اسم المفعول الى الفاعل اذا اسند الفعل الذي لم يسم فاعله او اسند اسم مفعوله الفاعل العلاقة الفاعلية - 00:16:05ضَ
يقال مثلا سيل مفعم السيل لا يفعل يعني لا يملأ بل يملأ السيل يفعم ولا يفعم. يقال افعى ما السيل الوادية. افعى ما السيل الوادي لكن اذا قيل السيل اذا قيل سيل مفعم - 00:16:33ضَ
فهنا المفعول مفعم الى الفاعل السيد لانه هو الذي يفهم الوادي ويملأه العلاقة هي الفاعلية واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا قيل في معنى الاية حجابا ساترا. قال كثير من المفسرين حجابا ساترا - 00:16:58ضَ
الحجاب ساتر اسند اسم المفعول مستور ايه ده الحجاب الذي هو الفاعل العلاقة هي الفاعلية لو سألك سائل اين الاسناد هنا حدة مستورة موصوف وصفته في عيشة راضية عيشة الموصوف - 00:17:29ضَ
راضية هي الصفة من اين اتي بالاسناد هنا احسنت اذا مستورا هو في عيشة راضية هي اي راضية اسم الفاعل هنا ما يعمل عمل فعله وقد اعتمد هنا فاعله ضمير يرجع الى العيشة - 00:17:57ضَ
مستورا السورة مرفوعه ضمير يرجع على الحجاب مرفوعه ضمير يرجع الى الحجاب وقيل ان مستورا انا ما بها؟ المفعول فلا يكون فيها شاهد. والشأن لا يعترض المثال الفرد والاحتمال بنجرير في تفسير هذه الاية - 00:18:29ضَ
رجح انها على بابها هنا حجاب مستورا ليس بمعنى فاعل قال وان كان القول الاول وجه مفهوم. يعني القول بانه من باب انه مفعول بمعنى فاعل كيف يكون مع الدكتور - 00:18:59ضَ
ماذا قلتم شيخنا كيف يكون معناها حجابا اذا قلت انه ساتر انه يمنع ساترة يمنعهم واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا اي ساترا بينك وبين الذين امنوا بالاخرة - 00:19:20ضَ
واذا كنت مستورة هذا حجاب لا يرى اصلا هل يرونه؟ لا يرون الحجاب هو مستور نعم شيخنا. نعم شيخنا ينظر للمعلوم او باختصار انظر الى المسند اليه الذي اسند اليه الفعل - 00:19:44ضَ
او الذي اسند اليه اسم الفاعل او اسم المفعول. يعني الذي اسند اليه الفعل او ما في معناه اذا اسند الى المفعول فالعاقة مفعولية هنا فهو في عيشة راضية. العيشة - 00:20:21ضَ
فاعل او مفعول العقلي نعم هي مفعول. اذا لا يقل مفعولية طيب حجابا مستورا الحجاب الاعد الاية من المجاز العقلي حجابة مستورة الحجاب ساتر او مستور ساتر ساتر اذا العلاقة الفاعلية هكذا سيل مفعم السيل - 00:20:38ضَ
يملأ الوادي او يملأ يملأ اذا هو فاعل. اذا علاقة فاعلية. هكذا كان العلاقات السابقة اذا اسند الى الزمن زمانية. اذا اسند الى المكان مكانية. اذا اسند الى السابية. كذلك اذا اسند الى مفعول مفعولية واذا اسند الى الفاعلية - 00:21:06ضَ
يعني ما ينظر شيخنا الى اللفظ انها راضية ومستورة فيقال راضي يرفع دينه مستورة انظر الى هذا اللفظ هو المجاز حصل هنا في المجاز العقلي متعلق بالاسناد فتنظر الى هذا اللفظ لانه هو المسند - 00:21:30ضَ
لكن الضابط انك تنظر الى المسند اليه فتحكم بالعلاقة من المسند اليه. اذا كان المسند اليه مفعولا علاقة المفعولية واذا كان المسند اليه فاعلة فالعلاقة الفاعلية الثاني في بيان احوال المسند - 00:21:58ضَ
وبالتعظيم المقامات الثلاثة عشرة المعين وتركه وللاحطار وفصل الناس وقصد بعضهم او احتقار الجهل والتعظيم وباشارة التوسطي عهدنا حقيقة وقد تفيد الاستقرار نعم او احتقار والتقسيط احسنتم بارك الله فيكم - 00:22:33ضَ
نعم احسنتم جزاكم الله خيرا معاني هو اهم علوم البلاغة الثلاثة وهذا الباب باب احوال المسند اليه هو اهم ابواب علم المعاني وانفعها لطالب العلم وقد تكلم الناظم فيه على - 00:23:26ضَ
الاول في احوال المسند اليه في ذاته المسند اليه يحذف يذكر يعرف ينكر واذا عرف فقد يكون ضميره قد يكون تعريف بالعلمية قد يكون الصلة قد يكون الاشارة قد يكون قد يكون بالاضافة ونحو ذلك - 00:23:46ضَ
الثاني في احوال المسند اليه بالنظر الى ما يتعلق به المسند اليه يوصف يؤكد اه يعطف عليه عطف نسق او عطف بيان يبدل منه الثالثة في خروج المسند اليه على خلاف مقتضى الظاهر - 00:24:12ضَ
وذكر فيه اسلوب الحكيم والالتفات مبتدأ بالكلام على احوال المسند اليه في ذاته فقال الحذف للصوم وللانكار والاحتراز او للاختبار ذكر رحمه الله تعالى هنا اسباب الحذف وسمها ان شئت - 00:24:33ضَ
دوائي الحذف او نكات الحذف او اغراض الحذف الحذف للصوم الصون الوقاية قد يحذف المسند اليه ارادة الصوم والصون له اسباب منها تعظيم المسند اليه تعظيم المسند اليه عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه - 00:24:51ضَ
ومنه قوله تعالى وانا لا ندري اريد لمن في الارض ان اراد بهم ربهم رشدا. اشر اريد لم يذكر الفاعل جاء الفعل اريد امنيا للمفعول لماذا؟ تعظيما لاسم الله عن نسبة ارادة الشر اليه - 00:25:23ضَ
والصون قد يكون من الخوف على المسند اليه لا يذكر المسند اليه خوفا عليه مثل ان تقول الام للاب كسر الاناء والكاسر ابنها لكنها لا تصرح به خوفا عليه طبعا المسند اليه - 00:25:47ضَ
الاصل هو المبتدأ الجملة الاسمية والفاعل في الجملة يوصل اليه والمبتدأ في الجملة الاسمية والفاعلية او نائب الفاعل كذلك والمسند والخبر في جملة اسمية والفعل الفعلية وللإنكار اي لتأتي الإنكار. بإمكان الإنكار - 00:26:24ضَ
كان يقول قائل مثلا ظالم والقرينة قائمة على ان المراد زيد. لكنه يحذف المسند اليه زيد لماذا؟ ليتأتى ان يقول انا ما قصدت زيدان هذا ما يسمى بتأتي الانكار. حذف المسند اليه هنا لتأتي الانكار - 00:27:12ضَ
فليقل قائل علم البلاغة يعلم الحيل والكذب ما الجواب بارك الله فيكم. النوويون لاحظوا اغراض في كلام العرب وجدوا هذه الاغراض ومنها تأتي الانكار فذكروه ثم الكذب هو في الاصل محرم وقد - 00:27:37ضَ
جائزة وقد يكون واجبا هذه مسألة اخرى والاحترازي الغرض الثالث الاحتراز عن العبث ان يقول قائل ما اسمك؟ فتقول زيد لو ذكرت المسند اليه فقلت اسمي زيد لكان تطويلا بلا فائدة - 00:28:11ضَ
وتحذف المسند اليه احترازا من العبث او للاختبار او الاختبار المستمع فلينتبهوا في القراءة الدالة على المحذوف اولى ان تقول لطالب العلم مختبرا ده الف ارواء الغليل فنفع الامة هنا المسند اليه - 00:28:37ضَ
اختبارا للطالب والاصل الف الالباني ارواء الغري فنفع الامة فحذفت المسند اليه اختبارا للطالب هل يعرفه او لا هذي الاغراض التي تذكر ليست للحصر بل للتنبيه وتوسيع المدارك فاذا ضبطتها امكنك بعد ذلك ان تستنبط - 00:29:05ضَ
الاغراض في الكلام قال والذكر للتعظيم والاهانة والبسط والتنبيه والقرنية. ذكر المسند اليه ما الغرض منه الذكر التعظيم فليكن غرضه من ذكر المسند اليه تعظيما قد يكون الغضب تعظيمه كان يقال ما فعل زيد؟ فتقول المجتهد - 00:29:39ضَ
اتم حفظ القرآن المجتهد هذا هو المسند اليه هنا. وقد ذكرته تعظيما له المسند اليه هنا دال على التعظيم المجتهد والاهانة بان يكون المسند اليه دالا على الاهانة يعني يقال ما فعل زيد فيقال السائق قطعت يده - 00:30:06ضَ
والبسطي الثالث ارادة البسط في الكلام كان يقول كان يكون المقام مقام انس يبسط الكلام ويذكر المسند اليه والمثال المشهور عند بلاغيينا لهذا قوله تعالى وما تلك بيمينك يا موسى؟ قال هي عصاي - 00:30:35ضَ
عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى اين وجه الشاهد احسنت انه ذكر المسند اليه هي قال هي عصائب والتنبيه التنبيه على غباوة السامع يعني يقال من حضر - 00:31:00ضَ
يقال في الجواب الذي حضر زيد الاصل ان يقال زيد فكأن كان المسؤول يقول اذا قتله زيد سيجلني زيد ما به ينبه على فيذكر المسند اليه تنبيها على غباوة السامع فيقول الذي حضر زيد - 00:31:26ضَ
قالوا قرينتي اي احتياط لضعف التعويد على القرينة يعني يقال لطالب العلم المبتدأ الف الالباني ارواء الغني فنفع الامة يذكر المسند اليه في ضعف التأويل قرينة لانه طالب علم مبتدئ - 00:31:49ضَ
فيذكر المسند اليه له قال وان باضمار تكن معرفا في المقامات الثلاث فاعرفا والاصل في الخطاب المعين والتاك فيه للعموم البينين يقول التعريف بالضمير غرض منه المقام ان المقام مقام ان المقام مقام تكلم - 00:32:12ضَ
خطاب او مقام غيبة مقام التكلم كقول النبي صلى الله عليه وسلم النبي لا كذب. انا ابن عبد المطلب الخطاب مثل قوله تعالى اانت قلت للناس ومقام الغيبة قول الشاعر - 00:32:39ضَ
هو البحر من اي النواحي اتيته ردته المعروف والجود ساحله. هو البحر هذا مقام غيبة طيب قوله صلى الله عليه وسلم ان عبدا خيره الله ان عبدا خيره الله يعني نفسه صلى الله عليه وسلم - 00:33:03ضَ
عبدا هنا المقام مقام تكلم او خطاب او غيبة احسنت الاسم الظاهر معدود من الغيبة قال والاصل في الخطاب المعين الاصل في الخطاب ان يكون لمعين والترك فيه قد يترك تعيينه ليعم كل مخاطب - 00:33:25ضَ
ومنه قوله تعالى اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما طبعا ليس المراد ليس المراد النبي صلى الله عليه وسلم لانه لم يبلغ عنده كبر احدهما ولا كلاهما فالترك هنا للعموم ليعم كل مخاطب - 00:33:58ضَ
قوله تعالى ولو ترى اي المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا ارجو ان نعمل صالحا انا موقنون ولو ترى قال طاهر بن عاشور في تفسيره والمعنى لو ترى ايها الرائي - 00:34:26ضَ
لرأيت امرا عظيما لو ترى ايها الرائي جعله للعموم والقول الاخر عند المفسرين ان المخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم قال في قال ابن جرين الطبري في تفسيره او ترى يا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:34:49ضَ
المخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم لو ترى يا رسول الله الأول تكون الاية شاهدا على هذا على انه قد يترك تعيين ليعم كل مخاطب قال تعالى ما اصابك - 00:35:11ضَ
من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك قال قتادة عقوبة يا ابن ادم بذنبك اجعله لكل مخاطب وعلمية فلإحضار او قصد تعظيم او احتقاره التعريف بالعلم ذكر له ثلاثة اغراض - 00:35:29ضَ
الاول احضاره بعينه في ذهن السامع ابتداء باسمه الخاص به بعينه في ذهن السامع ابتداء باسمه الخاص به هذا قوله في الاحضار يقال الصديق ثبت المسلمين عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:56ضَ
لما قلت الصديق احضرته بعينه في ذهنه السابع ابتداء بخلاف ما لو قلت رفيق النبي صلى الله عليه وسلم. في هجرته ثبت المسلمين عند وفاته صلى الله عليه وسلم رفيق رفيق النبي صلى الله عليه وسلم هي الان ما حضر - 00:36:20ضَ
بعينه في الانسان فداء في هجرته هنا حضر لم يحضر ابتداءه وقصد تعظيم يكون العلم دال على المدح يقول محمد صلى الله عليه وسلم سيد واد ادم او احتقار كان يكون العلم بالا على الذنب - 00:36:38ضَ
يقال مثلا ما فعل عمرو بن هشام في بدر يقال ابو جهل قتل شر قتلة المسند اليه هنا ابو جهل الغاب من تعريفه بالعلم اهانته قال وصية للجهل والتعظيم للشأن والايماء والتفخيم - 00:37:08ضَ
التعريف باسم موصول له اغراظ قال وصية للجهل. الغرض الاول رجال المخاطب في احوال المسند اليه كلها الا الصلة كقولك الذي كان معنا امس رجل عالم المخاطب لا يعرف اسمه ولا يعرف من حاله شيئا الا الصلة - 00:37:31ضَ
اذا قلت له زيد رجل عالم فهو لن يعرفه لو قلت ذاك الشخص لن يعرفه تقول الذي كان معنا امس رجل عالم فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه نخاطب لم يتقدم له شيء من اخبار هذا الرجل - 00:38:03ضَ
ولا يعلم من شأنه شيئا الا انه استنصر موسى قبل ذلك والتعظيم ومنه الفرزدق ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول الصلة سمك السماء وهي مشعرة بتعظيم الخبر المذكور بعدها - 00:38:28ضَ
هو بنى لنا الذي سمك السماء الذي رفعها وهي اعظم بناء هو الذي بنى لنا مجدا عظيم هذا قول الفرزدق بالشأن والايماء الثالث الايماء الى وجه بناء الخبر المحكوم به على المسند اليه - 00:38:58ضَ
يعني الايماء الى العلة اشارة الى العلة منه قوله تعالى ان الذين يستكبرون عن عبادتي جهنم داخرين الصلة هنا يستكبرون وهي علة دخولهم جهنم داخرين هي علة اذلالهم في الموصول - 00:39:27ضَ
هي العلة بين الذين كفروا يكذبون يكذبون هذا فعل مضارع يدل على استمرار تكذيبهم. ما علة استمرار تكذيبهم انظر الى ما بعد انس واصول. نعم كفروا العلة كفرهم ويهدي اليه من اناب - 00:39:57ضَ
نعم كيف تطبق هذا على هذه الاية نعم احسنت. سبب هدايتهم اليه انابتهم فندق ايش المقصود؟ صلته هي العلة من؟ هنا هي الاسم الموصول ما الذي بعدها؟ انا؟ اذا انابة هي سبب الهداية - 00:40:26ضَ
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا نعم من يوضح الشاهد ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض عفا عن المسكين ما علة دعه اليتيم وعدم حظه عطاء للمسكين - 00:40:52ضَ
انه يكذب بالدين. احسنت واول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق نستطيع بهذا الذي اخذناه ان تأخذ منه ان الاقرار بتوحيد الربوبية يستلزم الاخاء بتوحيد الالوهية كيف ذلك - 00:41:40ضَ
نعم هو مثلها احسنت. اعبدوا ربكم الذي خلقكم فالخنق العلة اعبدوا ربكم بانه خلقكم والاقراء بتوحيد الربوبية يستلزم الاقراء بتوحيد الالوهية. كيف تطبق هذا على هذه الاية؟ اقرأ باسم ربك الذي خلق - 00:42:00ضَ
انه انه خلق نعم احسنت علة الاقبال على ذكر اسم الرب انه الخالق ودل ذلك على ابو طلال من الاقبال على غيره لان غيره لم يخلق وهذا كله هو الذي - 00:42:26ضَ
يسمى عند الاصوليين لماذا الايماء والتنبيه والتنبيه لان الموصول معصيته في قوة المشتاق وحاصل هذه الدلالة الامام والتنبيه ان ان ترتيب الحكم على مشتق يؤذن بعليته يعني يؤذن بعلية ما منه الاشتقاق - 00:42:52ضَ
هنا مثلا بالذين كفروا يكذبون اي الكافرون يكذبون الكافرون مشتق وحكم عليه عليهم بالتكذيب. انهم يكذبون اذن لماذا يكذبون؟ بكفرهم المشتق مصدره هو العلة ما منه الاشتقاق الكفر هو العلة - 00:43:28ضَ
وهكذا هنا الامام والتنبيه اعم اما هنا لانها تشمل الموصولة وغيرها والتفخيم الرابع للتعريف باسم موصول التفخيم وغشيهم من اليم ما غشيهم وشيء عظيم ما يغشى هذا اعظم مما لو قيل غشيهم موج عال - 00:43:57ضَ
ما غشيهم فيه ابهام. اسم موصول فيه ابهام وهذا الابهام يكسب تفخيما للكلام قالوا باشارة نظيفة من بطن بالقرب والبعد او التوسط تعريف باسم الاشارة اذا الغرض الاول من التعريف باسم الاشارة. التعريف بغباوة مخاطب وبلادته - 00:44:30ضَ
تريد بغباوة المخاطب وبلادته ومثاله المشكور عند البلاغيين قول الفرزدقي يخاطب دريرا اولئك ابائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجاميع. الاصل ان المشار اليه يكون محسوسا وهنا كانه يقول اولئك ابائي. انت لا تصدق الا بالمشاهدات. فانظر اليهم - 00:45:03ضَ
حتى تصدق فكانوا يعرضوا بغباوة السامع وباشارة في القرب والبعد او التوسط هذا الغرض الثاني هو بيان حال المشار اليه من قرب او بعد او توست وتقسيم المسار اليه الى ثلاث مراتب تابع عليه الناظم اصله التلخيص - 00:45:26ضَ
واختار ابن ما لك انحصاره في مرتبتين قربى وبعدة وانتصر له في التسهيل من وجوه وهو منسوب الى سيبويه وعليه فلا تفاوت بين ذاك وذلك على كلام الناظم في القرب والبعد او التوسط - 00:45:50ضَ
بالقرب ذاك في القرب ذا ذا بدون كاف ولا لام بالقرب والبعد. البعد ذلك كاف ولام والتوسط بكاف دون رام. ذاك لكن الذي انتصر له ابن مالك انهما مرتبتان قربى وبعدان - 00:46:10ضَ
واما ذاك وذلك فلا تفاوت بينهما وانما هما لغتان لغة الحجازيين ذلك ولغة التميميين ذاك نقل هذا الفراء واعتمد هذا النقل ابن مالك وقال في الكافية واللام قبل للحجازيين زد - 00:46:29ضَ
وترك ذاك عن تميم اعتمد ولام قبل للحجازيين زد وترك ذاك عن تميم اعتمد مثلا لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله هنا استعمل اسم الاشارة من قريب - 00:46:49ضَ
وهذا التقريب اشد في التأنيب. هذا القرآن الذي بين ايديكم لو انزل على جبل رأيته خاشعا متصدعا من خشية الله فمالكم لا تتأثرون به ان هذا القرآن يهدي هذا القرآن الذي بين ايديكم يهدي التي هي اقوم فما لكم الا تهتدون به - 00:47:14ضَ
وفي المقابل ذلك الكتاب لا ريب فيه من بعيد ذلك بعد المنزلة الذي هو العلو والرفعة نقف هنا ان شاء الله ونبدأ المجلس القادم تعريف المحلى بهذا ان شاء الله - 00:47:32ضَ
بارك الله فيكم جزاكم الله خير. بارك الله فيكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:48:03ضَ