شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

20 شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

عبدالله بن جبرين

السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كثيرا ما ينادي الله تعالى عباده الذين استجابوا له ويستجابوا لرسوله - 00:00:00ضَ

باسم الايمان مثل قوله تعالى يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة نهائيا فاعبدون ومثل قوله تعالى قل يا عبادي الذين امنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة وعرض الله واسعة. ومثل النداء بالايمان - 00:00:21ضَ

كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص. يا ايها الذين امنوا كتب فعليكم الصيام. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. يا ايها الذين امنوا انفقوا ومن طيبات ما كسبتم. ونحو ذلك كثير. فسماهم الله تعالى مؤمنين. ووصفهم بانه - 00:00:52ضَ

هم امنوا ولا شك ان هذا الوصف يستدعي انهم يمتثلون. يمتثلون يؤمرون به في هذه الخطابات قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله تعالى يقول قولوا يا ايها الذين امنوا فالقي لها سمعك فانه خير تؤمر به - 00:01:26ضَ

او شر تلهى عنه. وذلك لانها خطاب لمن استجاب لله. قال تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول ولا شك ان هذا امر بالتقبل المعنى تقبلوا ما جاءكم من الله تعالى. وبذلك يتم ايمانكم - 00:01:56ضَ

وبذلك تقبل اعمالكم فاذا لم تتقبلوا فانكم لم تكونوا مؤمنين حقا فان المؤمن احق هو الذي يتقبل ما جاءه عن ربه. وآآ يحرص على ان يمتاز الى كل الارشادات. فاذا كان كذلك فانه هو المؤمن كامل - 00:02:26ضَ

الايمان واذا لم يفعل فاما ان يكون مؤمنا ناقص الايمان واما ان يكون فاسقا ولو كان مصدقا ولو كانوا مبتسما بانه متبع او موافق اذا لم يكن منه كمال الامتثال فلا يطلق عليه اسم الايمان الكامل. وقد - 00:02:56ضَ

اتفق اهل السنة ان اهل الايمان يتفاوتون. وتفاوتهم بكثرة الاعمال فالذي يكون عمله كثير وصالح لا شك انه كامل الايمان انه تقبل كل ما جاءه عن ربه. وكل ما بلغته رسله - 00:03:34ضَ

فاطاع الله طاعة تامة. وامتثل الاوامر وتجنب الزواجر وفعل كل الطاعات والقربات. وترك كل المحرمات فهذا من اهل الايمان الكامل واما الذي يقبل بعض دون البعض او يترك بعظ الاوامر ويرتكب بعظ الزواجر فانه بلا شك - 00:04:04ضَ

ناقص الايمان ولو شهدوا الشهادتين ولو صلى وصام ما دام ان عليه نقص وتقصير وخلل وخلل في طاعته وفي عبادته فانه ناقص وبذلك يعلم بانهم يتفاوتون في هذا الوصف الذي هو وصف - 00:04:41ضَ

ايمان تفاوتا كبيرا. واذا كانوا يتفاوتون في الدنيا يعني في الاسماء فانهم ايضا يتفاوتون في الاخرة. حتى اولياء الله قال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض الرسل الذين حملهم الله تعالى رسالته فظل بعظهم على بعظ - 00:05:13ضَ

بعضهم بلا شك ارفع درجة وافضل منزلة من البعض الاخر. ولو كانوا كلهم ممن اختارهم الله واصطفاهم لحمل كما قال تعالى وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار كلهم من المصطفين وكلهم من الاخيار. ومع ذلك - 00:05:48ضَ

بينهم قال الله تعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبورا فهذا ايضا في الانبياء فالانبياء والرسل قد فظل الله بعظهم على بعظ واذا كانوا يتفاضلون وفي اه الاعمال - 00:06:15ضَ

فانه ايضا يتفاضلون في الجزاء وكذلك عباد الله الذين هم اتباع الرسل واتباع الانبياء يتفاوتون. فمنهم اهل الجنة الذين يدخلونها لا شك انه يحصل بينهم تفاوت وتفاضل ورد في حديث - 00:06:47ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اهل الجنة بعضهم كما تتراءون الكوكب الذرية الغادرة في السماء لتفاوت ما بينهم فقالوا يا رسول الله تلك منازل الانبياء لا ينالها غيرهم. فقال كلا والله رجال - 00:07:17ضَ

اعمل بالله واصدق المرسلين تفاوت ما بينهم ان بعضهم ارفع من بعض حتى انهم يتراءون منزلته كما لا ترى الكوكب في السماء الكوكب الذي هو النجم في السماء بعد ما بيننا وبينه لا يعلمه الا الله. فاهل الجنة يتفاوتون - 00:07:47ضَ

انهم كلهم في الجنة وبما انهم كلهم يصدق عليهم انهم تقبلوا وانهم عملوا ولكن بكثرة الاعمال وبكثرة وآآ التوقع لكثرة التحفظ والتوقع عن السيئات ونحوها وقد قال العلماء في ذكر التفاوت الذي بين اهل الجنة ومنهم ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين - 00:08:17ضَ

فسر قول الله تعالى ثم الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم نفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله. ذلك هو الظلال ذلك هو الفاعل فضل الفوز العظيم. فاخبر بانهم كلهم من اورثهم الله الكتاب - 00:08:59ضَ

منهم سابق بالخيرات باذن الله فهؤلاء الثلاثة كلهم من الذين اورثهم الله الكتاب. وعملوا به ولكن حصل بينهم التفاوت. ولذلك ذكر ان جزاءهم فضل كبير جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من - 00:09:30ضَ

من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير. وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا حزن اخبر بانهم قد حزنوا وقد خافوا فاذهب الله تعالى عنهم الحزن والخوف كما في قوله تعالى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فكل الثلاثة الظالم لنفسه - 00:09:57ضَ

والمقتصد والسابق بالخيرات كله من الذين اورثهم الله الكتاب وكلهم ممن عملوا به. ولكن بينهم تفاوت وذلك لقوة الايمان وقوة اليقين وكثرة العمل الذي نتج عن قوة الايمان اذا كان ذلك سببا لتفاوتهم في الجزاء. وكثرة الثواب الظالم لنفسه - 00:10:34ضَ

يقول بعضهم هو الذي ترك بعض الواجبات او ترك المستحبات وبعض الواجبات وفعل المكروهات وبعض المحرمات وذلك لان الله تعالى سماه ظالما لنفسه. مما يدل على انه وقع منه ما يلام عليه - 00:11:10ضَ

ومع ذلك لم يحرم من دخول الجنة واما المقتصد فهو الذي فعل الواجبات وبعض المستحبات وترك المحرمات وبعض المكروهات فعل بعض المكروهات وترك بعض المستحبات فلذلك سماه الله مقتصدا يعني انه - 00:11:44ضَ

متوسط بين الذين قبله والذين بعده. واما السابق بالخيرات السابقون فهم المسارعون اليها. لان السبق هو الاسراع. الاسراع الى الخيرات. ذكروا ان انهم هم الذين فعلوا جميع الواجبات. وفعلوا جميع المستحبات. وتركوا - 00:12:12ضَ

جميعا المحرمات. وتركوا جميع المكروهات. وتركوا بعض المباحات التي تشغل عن الطاعات فهؤلاء السابقون الى الخيرات هؤلاء اولياء الله وصفوته وان كان الجميع من اهل الجنة ذكر عن عائشة رضي الله عنها - 00:12:42ضَ

انها مثلا فقالت السابقون الى الخيرات. هم المهاجرون الاولون كابي بكر وعمر وعثمان وعلي الذين سبقوا الى الهجرة وسبقوا الى الاسلام. والمقتصدون هم الذين اسلموا بعد الفتح ودخلوا في الاسلام بعد ذلك والظالمون - 00:13:15ضَ

الذين جاءوا بعدهم قالت عائشة واما الظالم فمثلي ومثلكم يقوله لتلامذتها يقول الراوي هذا من تواضعها جعلت نفسها مثلنا وهي من اول السابقين. فهذا دليل على ان اهل الايمان يتهاوتون - 00:13:52ضَ

لا شك ان السابقين الى الخيرات ما حملهم على كثرة الاعمال الصالحة والتنفلات. الا قوة الايمان الذي وقر في قلوبهم انطلقت بذلك العمل ابدانهم ونطقت به السنتهم واحتوت عليه قلوبهم - 00:14:23ضَ

فكانوا بذلك ممن يحبون الاعمال الصالحة. ويكثرون منها وقال يتلذذون بها. يلتزون بالطاعات اشد من التزاز اهل الملاهي ملاهيهم هذه صفة السابقين الى الخيرات. معلوم مثلا ان كثيرا من الطاعات قد يكون - 00:14:51ضَ

ثقيلا على النفس اي او على بعض النفوس مثل مكابدة قيام الليل والصبر عليه والصيام مثلا في ايام الصيف الذي هو شديد الحر ومثل النفقة مع الاقتار يعني النفقة في حالة العسر وفي حالة اقتار الناس بخلهم وشح - 00:15:24ضَ

وكذلك مثل آآ قوة الجنان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر صراحة وقوة. ومثل التعرظ للقتل في سبيل الله نبادر النفس وبذل المال في الجهاد في سبيل الله. وما اشبه ذلك وكذلك فضل النفس عن ملذاتها التي - 00:16:06ضَ

تميل اليها فاطم النفس عن اللذات التي تحبها النفس لا شك ان النفس تحب شيئا من الملذات في السمع قد يطرب ويتلذذ بسماع والملاء والملاهي ونحوها. والعين قد تطرب او او تميل الى النظر فيما - 00:16:35ضَ

يبهجها من المناظر الدنيوية وما اشبهها من العورات وما اشبهها واللسان قد يلتذ بان ينطق ويتكلم بالكلام الذي يحبه والذي يريده واشباه ذلك فاذا جاهد الانسان نفسه والزمها الزمها بهذه الطاعات. صبر على الظمأ في الهواجر. وصبر على القيام في الليالي - 00:17:05ضَ

الطويلة شديدة البرد وصبر نفسه على النفقة في سبيل الله وفي وجوه الخير. وصبر نفسه على من بذل في القتال في سبيل الله او ما اشبه ذلك. وجاهد نفسه على ما تميل اليه. وفطن - 00:17:45ضَ

نهى عن الشهوات فمثل هذا يعتبر قد جاهد نفسه اتم مجاهدة وقد الحسنة. ومع ذلك فانه قد يجد في النهاية لذلك لذة. قد يجد للعبادة لذة وشوقا وطربا يلتدون بسماع كلام الله اعظم من لذة اصحاب الاغاني - 00:18:08ضَ

يلتدون بذكر الله تعالى. ولو كان ثقيلا على كثير من النفوس يلتذون بالدخول في الصلاة واطالتها. ولو كان ذلك فيه ثقل على النفس. ما حملهم على كذلك الا محبة الله تعالى ومحبة طاعته يعرفون - 00:18:46ضَ

ان هذا محبوب عند ربهم. فهم يحبون كل ما يحبه الله تعالى. ويلتزون بكل ما فيه طاعة لربهم لا شك ان هذا وصف اولياء الله حق الذين امنوا وكانوا يتقون. فهؤلاء لا شك انهم سابقون - 00:19:21ضَ

الى الخيرات. وسواء كانت الخيرات هي الاعمال الصالحة. او الخيرات هي الاعمال الاخروية او الجزاء الاخروي ويترجح انها الاعمال الصالحة ودليل ذلك قول الله تعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم - 00:19:51ضَ

اولئك يسارعون في الخيرات. وهم لها سابقون اليها متى امروا بامر فيه طاعة لربهم اندفعوا بقوة يدفعهم ما في قلوبهم من الايمان يدفعهم الشوق الى الجزاء الاخروي الذي ايقنوا به وعلموه علم اليقين - 00:20:23ضَ

ساوصف بانهم يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون وهي ترى هم مثلا يتسابقون الى المساجد. حتى ان كثيرا من السلف رحمهم الله اذا رأى ان احدا سبقه الى المسجد حزن لذلك - 00:20:59ضَ

وقال كيف اصبحت مسبوقا وانا احب ان اكون سابقا؟ فيقال لهم انك قد سبقت خلقا كثيرا. وبحسبك انك ان سارعت الى بيت الله تعالى وسابقت غيرك وكذلك وفي الاعمال الصالحة - 00:21:26ضَ

كما اشتهر عن عمر رضي الله عنه انه ذكر انه كان يسابق ابا بكر رضي الله عنه في الاعمال يقول مرة امر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فهل هذا عندي مالا كثيرا - 00:21:51ضَ

فاتيت بنصفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لاهلك؟ فقلت تركت لهم مثله النصف ثمان ابا بكر جاء بكل ما عنده فقال ما تركت لاهلك فقال تركت لهم الله ورسوله - 00:22:17ضَ

قال عمر فقلت لا جرم لا اسابقه ابدا يعني انه سبقني حيث جاء بكل ما عنده من المال وانا اتيت بنصف ما عندي فذلك بلا شك دليل على انهم كانوا يتسابقون الى الاعمال الصالحة ويحبون الاسراع - 00:22:45ضَ

اليها بشدة هذه حالة السابقين الى الخيرات. ولا شك ان هذا دليل على تفاوتهم في الاعمال الصالحة اذا كانوا يتفاوتون وفي الجزاء فان ذلك دليل تفاوتهم في في العمل في كثرة الحسنات - 00:23:16ضَ

وفي قلة السيئات او كثرتها واذا كانوا يتفاوتون فان ذلك دليل على تفاوت الناس في الايمان ان منهم من ايمانه ضعيف. ومنهم من ايمانه قوي. منهم من ايمانه ناقص ومنهم من - 00:23:47ضَ

ايمانه زائد منهم من ايمانه متوسط وهذا دليل على ان الايمان يزيد وينقص وهو ما انكره المرجئة ومن قرره ائمة اهل السنة والان نواصل القراءة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:24:14ضَ

نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال رحمنا الله تعالى واياه حدثني ابو عمر ومحمد ابن عبد العزيز ابن ابي رزمة سمعت علي ابن الحسن ابن ابي شقيق يا معشر - 00:24:47ضَ

قال الايمان قول وعمل. وقال محمد بن مسلم الطائف لا يصلح قول الا بعمل. وقال لا يصلح قول الا بعمل. وقال لي وقال لي ابن جريج الايمان قوله وعمل قال حدثني عبد الله ابن سير سمعت يحيى يعني ابن سنيم يقول قال لي سفيان الثوري - 00:25:17ضَ

لا يصلح قول الا بعمل. قال حدثني ابي انبانا عبد الله بن ميمون الرقي قال سئل ميمون يعني ابن مهران عن كلام المرجئة فقال انا اكبر من ذلك. قال حدثنا - 00:25:57ضَ

انبأنا بقية انبأنا موسى ابن اعين ابن اعين الجزري قال الجزري وخصيص بن عبدالرحمن يقولان الايمان يزيد وينقص قال حدثنا الحسن بن حماد حضرمي سجادة انبانا محمد بن فضيل عن مسلم الملائي عن ابراهيم - 00:26:17ضَ

فقال الخوارج اعذر عندي من المرجئة. قال حدثني ابي انبأنا عبد الله بن نومير عن جعفر الاحمر قال قال منصور ابن المعتمر في شيء لا اقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة - 00:26:47ضَ

قال حدثني ابي انبانا عبد الرحمن ابن مهدي حدثني حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن قال مثل المرجئة مثل الصابرين. قال حدثني ابي انبانا مؤمل بن اسماعيل - 00:27:07ضَ

كان يقول قال ابراهيم تركت المن تركت المرجئة الدين ارق من ثوب سابل. قال حدثني ابي رحمه الله انبأنا ابن نمير سمعتم سفيان وذكر المرجئة قال انبأنا سفيان عن مغيرة قال قال رجل - 00:27:27ضَ

لابي وائل سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول من شهد انه مؤمن فليشهد انه في الجنة قال نعم رجل يقول مؤمن انت قال ما اشك في ايماني وسؤالك اياي بدعة وما ادري ما انا عند الله عز وجل شقي او مقبول - 00:27:57ضَ

اولو العمل اولى قال حدثني سهيل ابن سعيد انبأنا عمر يعني ابن عبيد الطنافسي عن ابي حمزة قال سأل رجل ابراهيم النخعي امؤمن انت؟ قال ما اشك في ايماني وسؤالك اياي عن هذا بدعة - 00:28:27ضَ

قال حدثني سهيل بن سعيد ان بان رواد وابو عصام عن العرزم قال كنت عند قتادة فدخل عليه قال حدثني محمد ابن حرم الابرش عن ابي بكر يعني ابن ابي مريم عن يزيد ابن شريح عن ابي - 00:28:47ضَ

الخوناني انه كان يقول لان ارى في ناحية المسجد نارا تظطرم احب الي من ان ارى بدعة لا تغير. قال حدثني عبد الله ابن سيار من اهل مرو قال سمعت يحيى ابن سليم قال سألت هشام - 00:29:17ضَ

ابن حسان ما كان يقول الحسن في الايمان. قال كان يقول الايمان قول وعمل. قال يحيى قال دورقي انبانا عبد الرحمن ابن مهدي حدثني الحسن ابن عياش عن مغيرة عن ابراهيم قال - 00:29:37ضَ

مؤمن انت بدعة. قال حدثني يعقوب ابن ابراهيم الدرقي. عن سفيان عن الحسن ابن عبيد الله قال قال ابراهيم اذا قيل لك امؤمن انت؟ فقل ارجو. قال حدثني يعقوب ان بان - 00:30:07ضَ

عبد الرحمن عن سفيان عن الاعمش عن ابراهيم قال قال رجل لعلقمة امؤمن انت؟ قال ارجو؟ قال قال حدثني يعقوب عن اسرائيل عن منصور عن ابراهيم قال قال رجل لعلقمة مؤمن - 00:30:27ضَ

كن انت قال ارجو ان شاء الله. قال حدثني يعقوب عن مغيرة سمعت ابن مسعود يقول من شهد انه مؤمن فليشهد انه في الجنة؟ قال نعم قال حدثني منصور ابن ابي مزاحم ابو يحيى النخعي - 00:30:47ضَ

عن ابيه عن ابراهيم قال ما اعلم قوما احمق. احمق احمق في رأيهم من هذه المرجئة قال حدثنا حسن ابن حماد ابو علي سجادة انبأنا محمد بن فضيل عن ابيه عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس عن سعيد بن جبير انه قال المرجئة يهود - 00:31:17ضَ

قال حدثنا عبدة بن عبد الرحيم ابن حسان ابن طريف من اهل مرو انبأنا بقية انبأنا موسى اعين الجزاني سمعت عبد الكريم بن مالك الجزني وخصيف بن عبدالرحمن يقولان الايمان يزداد وينقص - 00:31:47ضَ

قال حدثنا محمد ابن سليمان ابن سليمان ابن حبيب الاسدي لوي انبانا حماد بن زيد عن عن ابن حازم عن فضل ابن يسار عن ابي جعفر محمد ابن علي قال الايمان مقصور في الاسلام ثم خط هكذا - 00:32:07ضَ

ارانا حماد دور دائرة وقال هكذا الاسلام ثم دور دائرة صغيرة فقال هذا سلمة عبد الرزاق قال كان معمر وابن الايمان قول وعمل يزيد وينقص الايمان قول وعمل والايمان يزيد وينقص فان خالفتهم فقد ظننت اذا وما - 00:32:27ضَ

قال حدثني محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق ابو عبد الله ابراهيم ابن الاشعث قال سمعت الفضيل يعني ابن عياض يقول يا سفيه ما اجهلك الا ترضان تقول انا مؤمن - 00:33:17ضَ

اجتنب ويجتنب ما حرم الله عليه. ويرضى بما قسم الله عز وجل له. ثم يخاف مع ذلك الا يقبل منه سفيان عن الحسن ابن عمرو عن ابراهيم قال اذا قيل لك مؤمن انت فقل لا اله الا الله. قال حدثني سؤل بن سعيد انبانا رشدين بن سعد - 00:33:37ضَ

انبأنا فرج ابن فضالة عن لقمان ابن عامر عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال ما الايمان الا كقميص احدكم يخلعه مرة ويلبسه مرة. والله ما امن عبد على ايمانه الا سلبه. فوجد فقده - 00:34:17ضَ

قال حدثني سويد بن سعيد انبأنا رشدين بن سعد عن يزيد بن عبدالله بن اسامة بن الهاد عن المقبري عن ابيه قال ووصفها بيده ثم فرق بينهما قليلا ثم قال يفارقه. يفارقه الايمان هكذا - 00:34:37ضَ

قال حدثني قال سمعت ابن مجاهد قال كنت عند عطاء ابن ابي رباح فجاء ابنه يعقوب فقال يا ابتاه ان اصحاب كان يزعمون ان ايمانهم كايمان جبريل عليه السلام فقال يا بني كذبوا ليس ايمان من اطاع الله - 00:35:07ضَ

الله عز وجل اي الاوزاعي عن يزيد الرقاشي قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه فقال قال رسول الله صلى الله عليه بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة. فاذا تركها فقد اشرك. قال حدثني معاوية - 00:35:37ضَ

ابن عمرو الاهواء شيء اخوف عندهم على الامة من الارجاء. قال حدثني ابيا بانا ابو جعفر السويدي. عن يحيى ابن في سليم عن هشام عن الحسن قال الايمان قوله وعمل. قال حدثني سهيل ابن سعيد الهروي قال سألناه - 00:36:07ضَ

سفيان بن عيينة عن الارجاء فقال يقولون الايمان قول ونحن نقول الايمان قول وعمل قال حدث يعني الضرير عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب قال ذكر سعيد بن - 00:36:37ضَ

مبين المرجئة ذكر سعيد بن جبير المرجئة قال فضرب لهم مثلا فقال مثلهم مثل الصابرين قال قرأت على ابي رحمه الله انبانا مهدي بن جعفر الرملي البان الوليد بن مسلم قال سمعت ابا - 00:36:57ضَ

يا عمرو ومالكا وسعيد بن عبدالعزيز منتهى هو في زيادة ابدا وينكرون على يقول انه مستكمل الايمان وان ايمانه كايمان جبريل عليه السلام قال حدثنا محمد بن سليمان سمعت ابن عيينة غير مرة يقول الايمان قوله وعمل. قال ابن عيينة اخذناه ممن قبلنا - 00:37:17ضَ

قول وعمل ابن عيينة هذه الاحاديث التي ترويها هذه الاحاديث التي ترويها في الرؤيا قال حق على ما سمعناها قال حدثنا محمد ابن سليمان لوي قال قيل من شقيق قيل لسفيان رجل يقول مؤمن انت قال ما اشك - 00:37:47ضَ

شقي حدثني محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق قال سمعت ابي يقول الايمان قول وعمل قال حدثني محمد ابن قال سمعت الفضيل يعني ابن عياض يقول الايمان المعرفة بالقلب - 00:38:17ضَ

باللسان والتفضيل بالعمل. وقال سمعت الفضيل يقول اهل الارجاء يقولون الايمان قول بنا مل وتقول الجهمية الايمان المعرفة بلا قول ولا عمل. ويقول اهل السنة ايمان المعرفة والقول والعمل قال حدثنا الليث ابن خالد البلخي ابو بكر سمعت حماد بن زيد وسألنا عن رجل من بلادنا فعرفناه فقال - 00:38:47ضَ

ما كان اجرأ يقول انا مؤمن حقا البتة. ويسمون الشكاك. والله ما شككنا في دينهم ولكن جاءت اشياء اليس اليس ذكر ان اليس ذكر ان اليسير من الرياء شرك؟ فاينا لم - 00:39:17ضَ

قال قرأت على ابي رحمه الله ابا عمرو يعني الاوزاعي ومالك بن انس وسعيد بن عبدالعزيز ينكرون ان يقول انا مؤمن ويأذنون في الاستثناء قال فعن الارجاء فقال يقولون الايمان قول ونحن نقول الايمان قول وعمل والمرجئة اوجب الجنة لمن شهد - 00:39:37ضَ

اشهد ان لا اله الا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض. وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب البحر استحلال معصية. لان ركوب المحارم من غير هل المعصية وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا ولا عذر هو كفر وبيان ذلك في امر ادم صلوات الله - 00:40:17ضَ

اما ادم فناه الله عز وجل عن اكل الشجرة وحرمها فاكل منها متعمدا ليكون ملكا او يكون من الخالدين. فسمي عاصيا من غير كفر. واما ابليس الله فانه فرض عليه سجدة واحدة فجحدها متعمدا فسمي كافرا. واما علماء اليهود - 00:40:47ضَ

نعت النبي صلى الله عليه وسلم وانه نبي رسول كما يعرفون ابناءهم واقروا به باللسان انسان ولم يتبعوا شريعته فسماهم الله عز وجل كفارا. فركوب المحارم مثل ذنب ادم عليه السلام - 00:41:17ضَ

مثل ذنب ادم عليه السلام وغيره من الانبياء. واما ترك الفرائض جحودا فهو كفر مثل كفر اذني سلع وتركهم على معرفة من غير جحود فهو كفر فهو كفر مثل كفر علماء اليهود - 00:41:37ضَ

الله اعلم. يعني قال ولدي حماد قال لا كان شاكا مثلك قال حدثني ابي انبأ سعيد يعني ابن ابي ايوب حدثني ابن عجلان عن قال المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. قال حدثني ابو بكر ابن ابي شيبة ان بانا جرير بن عبدالحميد عن - 00:41:57ضَ

عن عبدالرحمن بن عصمة قال كنت عند عائشة رضي الله عنها رسول معاوية رضي الله عنه بهدية فقال ارسل بها اليك اذ ارسل بها اليك امير المؤمنين فقالت انتم مؤمنون ان شاء الله تعالى وهو اميركم. وقد قبلت هديته. قال حدثني ابي انبانا صفوان ابن عيسى - 00:42:47ضَ

انبانا ثور بن يزيد عن ابي يعوج عن ابي ادريس قال سمعت معاوية رضي الله عنه قال وكان قليل الحديث عن الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله - 00:43:17ضَ

وان يغفره الا الرجل يموت كافرا او الرجل يقتل مؤمنا متعمدا. قال حدثني ابي ان بانا حجاج انبانا محمد بن طلحة عن ابيه عن ابي معمر عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه قال - 00:43:37ضَ

انس بالله يعرف وكفر بالله انتفاء من نسب وان دق. قال حدثني ابي انبأنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسني ان ابا بكر رضي الله عنه قال لا ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم. قال حدثني ابي انبانا - 00:43:57ضَ

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال نرى ان الاسلام الكلمة ان الاسلام الكلمة والايمان العمل انا حدثني ابي قال انبأنا يزيل ابن هارون انبأنا العوام ان بانا علي ابن مدرك عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله - 00:44:17ضَ

الله عنه قال الايمان نزه فمن زنا فارقه الايمان فان لام نفسه وراجع راجعه الايمان قال حدثني ابي انبأنا يحيى ابن سعيد عن حبيب ابن الشاهيد انبانا عطاء قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول - 00:44:37ضَ

لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن. قال عطاء يتنحى عنه الايمان قال حدثني ابي رحمه الله يعني ابن غزوان حدثني عثمان ابن ابي صفية قال - 00:44:57ضَ

قال عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما لظلمانه يدعو غلاما غلاما يقول الا ازوجك ما من عبد يزني الا نزع الله عز وجل منه نور الايمان. قال حدثني ابي حسن يجنبه الايمان ما دام كذلك فان راجع راجعه الايمان. قال حدثني انبعنا سليمان بن حرب - 00:45:17ضَ

عن الفضيل بن يسار قال قال محمد بن علي هذا الاسلام ودور دائرة في وسطها دائرة اخرى وهذا الايمان التي في وسطها مقصور في الاسلام قال فقول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:45:47ضَ

الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وحين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها ولا يخرج من الاسلام فاذا تاب تاب الله عليه. قال رجع مدار هذه الاحاديث والاثار - 00:46:07ضَ

على الرد على المرجئة الذين يجعلون الاعمال من الايمان والذين يجعلون ايمان افرادهم للملائكة وايمان الرسل والانبياء. والسابقين الاولين من الصحابة يدعون ان الايمان شيء واحد. وان الناس متساوون فيه. وانه لا فرق بين ايمان - 00:46:33ضَ

اتقى الناس وايمان افسقهم. وذلك لانهم لما اعتقدوا ان الايمان هو التصديق الو كل من صدق فانه مؤمن ايا كان عمله اذا صدق بالله وصدق بالرسول وصدق بالقرآن وصدق بالاخرة وصدق بالجنة والنار. ولو لم يعمل - 00:47:08ضَ

الصالحات ولو لم يعمل الحسنات ولو فعل المحرمات فانه يكون مؤمنا من الايمان. فلاجل ذلك كانوا ينكرون على من يستثني في ايمانه بدعهم السلف رحمهم الله وقالوا ان سؤال الانسان - 00:47:46ضَ

مؤمن انت يعتبر بدعة ويقولون اذا سئلت هل انت مؤمن؟ فقل ارجو او قل ان شاء الله ولا يكون ذلك شكا. وانما ذلك راجع الى الكمال. او راجع الى النهاية - 00:48:12ضَ

الى تمام العمر وكذلك ايضا اذا سئلت هل انت مؤمن فانك تقول امنت بالله او امنت بالله وباليوم الاخر او تقل اؤمن بانه لا اله الا الله وما اشبه ذلك - 00:48:37ضَ

واما الجزم بالايمان فان ذلك فيه تزكية. وذلك ان الانسان لا يجزم بانه كمل الشرائع. ولا اتى بكل الواجبات. بل لابد ان يكون عليه خلل وان يكون هناك ناقص هل يجري ذلك - 00:49:07ضَ

نقول ان اهل الايمان يتفاوتون فمنهم من يكون ايمانه ضعيف ومنهم من ايمانه قوي الذين يقولون ان ايمان احدهم كايمان جبريل وميكائيل لا شك انهم يزكون انفسهم وانهم ما ما نظروا في - 00:49:37ضَ

الاعمال التي تنقص الايمان. او تنافيك ماله ولا جعلوا الاعمال من مسمى الايمان. نحن نقول ان الاعمال من مسمى الايمان ان الصلاة من الايمان والصدقات من الايمان والجهاد من الايمان - 00:50:05ضَ

الدعوة الى الله من الايمان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الايمان. وكذلك نقول في التلاوة وفي وفي الادعية وفي البر والصلة وفي العطاء لله وفي الصدقات والتبرعات وما اشبهها نقول انها - 00:50:27ضَ

لها من الايمان وان تفاوت الناس في الايمان انما هو بحسب هذا التفاوت في الاعمال في كثرة وفي قلتها فاذا جزمنا بانا مؤمنون كان ذلك تزكية لنفسه لان الانسان وصل الى اعلى رتب الايمان - 00:50:47ضَ

فاذا قال ان شاء الله او ارجع او امنت بالله لم يكن في ذلك تزكية للنفس. بل كان مقتصدا مع ان السؤال عن سؤال الانسان عن ايمانه هل انت مؤمن؟ هل انت كامل - 00:51:15ضَ

الايمان هذا بدعة وذلك لان نحمل الناس الذين نرى انهم من اهل الدين على انهم مؤمنون فكل من رأينا عليه اثار الاسلام واثار الاعمال الصالحة رأيناه يذكر الله او يدعوه - 00:51:40ضَ

او يقرأ كلامه او رأيناه مثلا يتعلم العلم الشرعي او رأيناه في المساجد او رأيناه حلقات العلم النافعة او رأيناه مثلا يدعو الى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. فانا نعرف - 00:52:04ضَ

لانه مؤمن لا سيما اذا كان متشبها باهل الايمان تشبها ظاهرا بمعنى انه تشبهه بالمؤمنين وباعمالهم تشبه ظاهر بحيث يخالط المسلمين ويوافقهم يعمل باعمالهم. ويحمي نفسه عن الاثام. فكيف نحتاج ان نسأله ونقول؟ هل انت مؤمن - 00:52:24ضَ

السؤال بدعة لم يكن من عهد على عهد السلف الصالح ومع ذلك اذا رأينا المؤمن الذي يتعاطى المعاصي قلنا له احرص على تكمل ايمانك. ايمانك فيه خلل. ايمانك ناقص واذا - 00:53:02ضَ

سمعنا الاحاديث التي فيها نفي الايمان لمن فعل بعض المعاصي كحديث لا ايمان لمن لا امانة له هو حديث لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه وحديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لنفسه - 00:53:33ضَ

لاخيه ما يحبه لنفسه. وحديث لا يزني الزاني وهو مؤمن. ولا يشرب الخمر حين يشرب ها وهو مؤمن واشباه ذلك نقول ان هذه لا تنفي اصل الايمان وانما في كمالة - 00:53:56ضَ

وذلك دليل على انه يحصل فيه التفاوت يحصل بين اهله تفاوت كبير بسبب كثرة الاعمال او قلتها فما دام ان هذا عمله كثير يعني الاعمال الصالحة والحسنات فان ذلك دليل كثرة ايمانه وقوته - 00:54:18ضَ

وهكذا ومع ذلك ننصح من رأيناه قليل العمل. فنقول له احرص على تكملة ايمانك. فان فلك قليل. وذلك دليل على نقص ايمانك احرص على ان يكون العمل كاملا. احرص على ان تحافظ على الاعمال الصالحة. التي - 00:54:49ضَ

يزيد بها ايمانك وان تتوقى السيئات التي ينقص بها ايمانك او يختل حتى لا تكن ضعيف الايمان هكذا ننصح من يريد ان يكمل ايمانه ننصحه بكثرة الاعمال الصالحة وبالتحفظ على الاعمال السيئة - 00:55:23ضَ

ان هذه الاثار التي سمعنا عن السلف رحمهم الله تدور حول ان الايمان قول وعمل وانه يزيد وينقص وان الان مع الاعمال السيئة تنقص الايمان. وان الحسنات تكون زائدة في الايمان. وان الذين اخرجوا الايمان اعمالا من - 00:55:54ضَ

اما الايمان مبتدعة وهم الذين غلبوا جانب الرجاء فنمتثل بها وهي لا تحتاج الى زيادة ايضاح والله اعلم - 00:56:14ضَ