في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما - 00:00:15ضَ

تقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين - 00:00:45ضَ

هذا اخر اسبوع من عام الف واربع مئة واثنين وثلاثين سيكون عندنا في ختام هذا هذه السنة كتاب الوجيز للواحد نقرأ مقدمته ثم سنقرأ بعده مقدمة الراغب والاصبهاني باذن الله تعالى - 00:01:20ضَ

و اه كان من الاولى ان نقرأ مقدمة الراغب قبل ذلك لانه توفي في بدايات القرن الرابع لكني تركته الى هذا الوقت لان الان المشتهر انه توفي بعد الخمسمائة فتركته الى هذا الوقت لهذا لهذا السبب - 00:01:41ضَ

والا فان التحقيق انه توفي في القرن في بدايات القرن الرابع لعله يأتي ان شاء الله اشارة الى هذا حينما نتكلم عن اه مقدمة الراغب الاصفهاني فنبتدء الان بمقدمة اه الواحد في اخر كتبه وهو كتاب الوجيز. نعم. اه نعم الوجيز. نعم. تفضل يا شيخ عبد الله - 00:02:03ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابو الحسن علي ابن احمد الواحدي في مقدمة كتابه الوجيز - 00:02:29ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. لا اله الا الله عدة للقاء الله عز وجل ربي بك استعين اخبرنا الشيخ الفقيه ابو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي في كتابه الينا من نيسابورا قال - 00:02:45ضَ

اخبرنا الشيخ الامام ابو الحسن علي ابن احمد الواحدي رضي الله عنه قال الحمدلله الكريم بالاءه العظيم بكبريائه القادر فلا يمانع والقاهري فلا ينازع والعزيز فلا يضام والمنيع فلا يرام. والمليك الذي له الاقضية والاحكام. وصلواته على المبعوث بشيرا ونذيرا - 00:03:04ضَ

وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا محمد النبي خير الورى وعلى اله واصحابه مصابيح الهدى من بنى جا الليل عن الصباح ونادى المنادي بحي على الفلاح وسلم كثيرا اما بعد فان لكل زمان نشوة فان لكل زمان نشوا ولكل نشو علما يتعاطونه - 00:03:29ضَ

وعلى قدر هممهم وافهامهم ومددهم في في العمر وايامهم. وفيما سلف من الايام وخلى من الشهور والاعوام كانت الهمم الى العلوم مصروفة والرغبات عليها موقوفة يتوفر عليها طلاب المراتب في الدنيا والراغبون في مثوبة العقبى ثم لم تزل على مر الليالي تنخفض الهمم وتتراجع حتى عاد - 00:03:58ضَ

اوامرها قطرة ولم نشاهد مما كانت عليه ذرة ذلك قضاء الله مبرم ووعد من الرسول صلى الله عليه وسلم محكم. بانتزاع العلم وقبضه فيما اخبرنا الاستاذ ابو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي رضي الله عنه قراءة عليه في - 00:04:28ضَ

شهور سنة تسع واربعمئة قال حدثنا ابو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ المعروف بابن الاكرمي قال اخبرنا ابو احمد محمد بن عبدالوهاب قال حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن عروة عن ابيه عن عبدالله بن - 00:04:53ضَ

بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء كلما ذهب عالم ذهب معه من العلم حتى اذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم - 00:05:13ضَ

فضلوا واضلوا. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قبضت الفحول وهلكت الوعود. وانقرض وانقرض زمان العلم وخمدت جمرته وهزمته كرة الجهل وعلت دولته ولم يبق الا صبان نتجرعها واطمار نجتابها ونتدرعها وعليها من حال فاني كنت حسبك - 00:05:39ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الفكرة التي يطرحها المؤلف هنا سبق ان طرحها هو وغيره في ان كل عالم او كثير من العلماء ينتقدون عصرهم بنضوب العلم وعدم - 00:06:08ضَ

ارتفاع همم طلبة العلم لطلبه وهذه في الحقيقة مسألة يجب ان نعلم انها سنة كونية ولا حاجة لنا بان نشتكي من الزمان دائما في انه لا يوجد طلاب علم فهذا الدين - 00:06:28ضَ

قد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه وهو سبحانه وتعالى اعلم واحكم ولو نظرنا الى الذين مات عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة ونظرنا فيمن فاقهم في العلم وكان معروفا به لوجدنا انهم نزر قليل - 00:06:48ضَ

فاذا هذه هي قاعدة العلم فلا يطلب من المسلمين كلهم ان يكونوا طلابا للعلم ولم يطلبه الرسول صلى الله عليه وسلم في وقته فكيف يطلب في غير وقته وهو صلى الله عليه وسلم الذي تؤخذ عنه - 00:07:07ضَ

مثل هذه المناهج ولهذا انا لا احبذ مثل اه هذه الامور التي تكون مخالفة للسنة التي ارادها الله سبحانه وتعالى فالدين دين الله وهو اعلم سبحانه وتعالى واحكم فيما يصلح لدينه - 00:07:25ضَ

ولهذا لم يربطه ببشر حتى شخص النبي صلى الله عليه وسلم لم يربط الدين به والا لظل الناس بعده كلهم ونحن نعلم انه لا تزال طائفة من امة محمد صلى الله عليه وسلم على الحق - 00:07:45ضَ

فاذا مثل هذه الامور يحتاج اخذها بالاعتدال يحتاج اخذها بالاعتدال ويعلم ان العلم ليس لازما لكل المسلمين ان يكونوا فيه وكذلك انه سيحفظ بامر الله سبحانه وتعالى هذا باختصار ما يتعلق بهذه الفكرة - 00:08:02ضَ

ولاني لاحظتوا هالمؤلف رحمه الله تعالى في هذا الكتاب وفي كتاب اخر سبق ان قرأنا له لا ادري هو البسيط او الوسيط آآ ذكر هذه المشكلة وكذلك ذكرها غيره من العلماء - 00:08:25ضَ

وقد سبق ان نبهتكم الى كلام لسفيان اه الثوري او ابن عيينة لا اذكر انه خرج الى حلقته واذا الناس مجتمعون ينتظرونه لاملاء الحديث فقال لتلميذ له يسمى ابو محمد ارأيت هؤلاء - 00:08:37ضَ

قال فثلث يذهبون يعني ثلثها اصلا يذهبون يتركون العلم ينشغلون انشغالا تاما عن العلم وثلث ينشغلون ويتعلقون بشيء من العلم. وننقل العبارات بالمعنى وثلث يبقون. اعدلوا الثلث الان الذي يبقى لطلب العلم. ثم قال وقل ما ينجب - 00:08:57ضَ

من الثلث يعني الذي ينجب من الثلث الباقي الحريص على العلم قليل فاذا هذه هي سنة العلم. فالاولى ان نأخذ الامور بالاعتدال ولا نحتاج فيها الى مثل هذا التشاؤم او النقد لاهل الزمان - 00:09:21ضَ

وانظروا هل خلا العلم يوما في ديار المسلمين حتى ما يسمى بعصور الانحطاط؟ اقرأ في تراجم ستجد علماء كبار كبار الدين باقي ولله الحمد والمنة فلا خوف عليه من مثل هذا الكلام. نعم. احسن الله اليكم - 00:09:36ضَ

فاني كنت قد ابتدأت بابداع كتاب في التفسير لمسبق الى مثله وطال علي الامر في ذلك لشرائط لشرائط تقلدتها ومواجب من حق النصيحة لكتاب كتاب الله تعالى تحملتها ومستعجل ثم استعجلني قبل اتمامه والتقصي عما لزمني من عهدة احكامه - 00:09:55ضَ

نفر متقاصر الرغبات منخفض الدرجات اولو البضاعة المزجاة الى ايجاز كتاب في التفسير يقرب على من تناوله ويسهل على من تأمله من اوجز ما عمل في بابه واعظمه فائدة على على متحفظه واصحابه. نعم هذه الطبقة التي يذكرها - 00:10:21ضَ

هي طبقة عامة المسلمين وهم الاغلب فالنزول الى رغبتهم لا شك ان فيها خير في ان يوصل علم كتاب الله وفهم معانيه الى هذه الطبقة والا لو بقي في كتابه البسيط الذي اشار اليه هنا - 00:10:45ضَ

وكتب فيه لما استفاد منه هؤلاء هو لما كتب لهم هذا لا شك ان فائدتهم بالنسبة لهم ستكون اكثر من فائدتهم من البسيط والبسيط الذين يستفيدون منه ايش قليل وهذا الذي يستفيد منه اكثر - 00:11:07ضَ

ولهذا من الاعتدال كما قلت لكم ان توازن الامور بعمومها فهؤلاء لهم حق على العالم ان يكتب لهم مثل ما فعل الواحدي وطلبة العلم لهم حق ايضا على العالم ان يكتب لهم نعم - 00:11:24ضَ

وهذا كتاب انا فيه نازل الى درجة اهل زماننا تعجيلا لمنفعتهم وتحصيلا للمثوبة في افادتهم ما تمنوه طويلا فلم يغني عنهم احد احد فتيلا ايضا نفس القضية اللي اذكرها كونه نزل الى درجة اهل زمانه لانه اشتكى منهم هو - 00:11:40ضَ

ثم ادعى انه نزل اليهم ما هذه الشكوى موجودة؟ او اهل الزمان الذين كانوا عنده قم في كل عصر لم يتغيروا وهم بحاجة الى فهم معنى كلام الله بايسر طريق - 00:12:01ضَ

ولهذا نحن نقول اليوم ان من استطاع ان يوصل فهم كتاب الله بالوسائل المعاصرة خصوصا انها كثرت فهذا ايضا خير وبركة نعم وتارك ما ما سوى قول واحد معتمد معتمد لابن عباس رحمه الله - 00:12:14ضَ

او من هو في مثل درجته كما يترجم عن اللفظ العويص باسهل منه وهذا حين افتتحه فاقول تعالى. انتدى بالتفسير. طب الان ذكر منهجه العام انه اذا كان في الاية اختلاف فانه يترك جميع الاقوال الى قول ابن عباس. اذا - 00:12:35ضَ

منهجه هنا اعتماد تفسير ابن عباس. طبعا لا نستطيع ان نعرف ان هذا قول ابن عباس اوليس قوله الا بالموازنة بكتب التفسير الاخرى ومعرفة الروايات او من هو في مثل درجته ولم يبين مقصوده بالدرجة المقصود بالدرجة الصحبة او المقصود بالدرجة العلم - 00:12:59ضَ

فان كان الصحبة فمعنى ذلك انه سيكون قول ابن عباس او قول واحد من الصحابة ان لم يوجد لابن عباس قول وهذا قليل ان لا يوجد لابن عباس ويوجد لصاحبه اخر - 00:13:18ضَ

وان كان بالرتبة فكانه يشير انه يمكن ان ينزل الى التابعين خصوصا من كبار آآ اصحاب ابن عباس وذكر ايضا انه سيترجم عن اللفظ العويس باسهل منه يعني اللفظ اللي يكون صعب في المعنى - 00:13:31ضَ

بلفظ ايسر منه ليوصل المعنى فاذا المقصود من هذا الكتاب هو ايصال المعنى بايسر عبارة ايصال المعنى بايسر عبارة يعني هذه قاعدة هذا التفسير. ولهذا هذا التفسير من وجازته احيانا انه بحاجة الى اضافة ليكتمل المعنى - 00:13:48ضَ

ليكتمل المعنى ولعل ان شاء الله يعني في في ما يتعلق في مقدمة الراغب اشير الى بعض القضايا التي لها علاقة وبهذا الكتاب لان هذا الكتاب مثلا اذا رجعنا اليه في مثل قوله النازعات غرقا يقول الملائكة فقط - 00:14:09ضَ

لكن لم نفهم نحن الان معنى النزع ومعنى الغرق هذا او النازعات غرقا فهي بحاجة الى بيان. فهو ترك مثل هذه الاشياء وهي بحاجة الى بيان. ولعلنا ان شاء الله نأتي اليها في الكلام عن - 00:14:28ضَ

المعنى اللغوي والمعنى السياقي باذن الله تعالى. وننتقل الان الى تفسير الطبري - 00:14:42ضَ