دروس التفسير في المسجد الحرام - تفسير سورة آل عمران (27 درسا) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

20 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|137-148|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس العشرون - 00:00:00ضَ

فسيروا في الارض كيف كان عاقبة مقيمين. هذا بيان للناس وهدى وموعظة للموت تقيل. ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون انكم انتم مؤمنين ان يمسسكم قرح فقد مسوا القوم خلصنا وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذي - 00:00:17ضَ

الى امنوا ويتقي منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين مم ولنمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. ولقد كنتم تمنون الموت - 00:01:07ضَ

من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون ومع محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل مات او قتل انقلبتم على اعقابكم عقبيه فلن يضر الله شيئا. وسيجزي الله الشاكرين - 00:01:47ضَ

متعين وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله مؤجلة ومن يريد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها. وسنجزي الشاكرين. وكان كثيرا فلا وهنوا لما اصابهم - 00:02:27ضَ

في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين مم وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واشرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين - 00:03:07ضَ

فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. ولا عدوان الا على الظالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. هذه - 00:03:37ضَ

في سياق ما جرى على المسلمين في غزوة الغزوة التي امتحن فيها المسلمون وقتل منهم من قتل وجرح منهم من جرح وهم اولياء الله ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله جل وعلا - 00:04:17ضَ

او يصلي على المؤمنين بهذه الايات وما بعدها صليهم عما حصل عليهم بذكر من سبقهم من الانبياء والمؤمنين معهم ما جرى عليهم من المحن وان هذا ليس ان هذا الذي جرى ووقع ليس جديدا او بدعا وانما هو من - 00:04:57ضَ

من سنن الله جل وعلا في عباده. من باب الابتلاء والامتحان وقال سبحانه في هذه الايات قد خلت اي مضت قد خلت اي مضت من قبلكم ايها سنن سنن جمع سنة. وهي الطريقة - 00:05:37ضَ

وهذه السنن مختلفة. منها سنن على الحق وعليها الانبياء والمؤمنون ومنها سنن على الباطل وعلى الكفرة والمشركون فليس هذا الذي حصل بين المشركين والمسلمين لوقعة احد ليس هو شيئا غير مسبوق في الامم السابقة - 00:06:17ضَ

بل هو قد حصل وتكرر فهذا مما المصيبة على المسلمين ويبعث في قلوبهم التأسي والاقتداء بمن سبقهم من اخوانهم. وما جرى عليهم وما موقفهم من هذه الفتن؟ وهذه المحن التي حصلت - 00:07:07ضَ

عليهم قال تعالى فسيروا في الارض سيروا اي انشر في الارض لترى اثار من سبقكم سيروا في الارض اي سافروا وامشوا فيها لترى واثار من سبقكم من هذه السنن لتروا ان اهل الباطل - 00:07:47ضَ

قال المصنفون قد دمرهم الله سبحانه وتعالى ولم يبقى الا هو شهرهم وديارهم الخراب النبي صلى الله عليه واما لا يزالون في خير ولله الحمد. والله قطع بابرة الكافرين ولكنه سبحانه وتعالى ابقى المسلمين - 00:08:27ضَ

ورسول الحق ويسيرون على المنهج السليم. ولم يضرهم ما حصل ولم يفوت من عزمهم عزائمهم قال السعادة بل هذا زادهم قوة وصلابة وايمانا بالله واليوم الاخر وليس ما جرى عليكم ايها المسلمون خاصا بكم وانما سبق لاخوانكم من - 00:09:07ضَ

ما سبق للابتلاء والامتحان والعدل الو فكانت العاقبة لهم وانتم كذلك جرى عليكم ما يرى فاذا صبرتم فان العاقبة تكون لكم وعلى يقول في كتابه العزيز. يسير في الارض انظروا الى من قام كيف كان - 00:09:47ضَ

عاقبة المكذبين. شوفوا كانت عقيدتهم اين هم؟ واين الباطل الذي كانوا عليه ان حل وذهب وذهبت قوتهم واستحسن وكبريائهم ادراج الرياح بين قوم ولم يبقى الا الخزي والعار الذي يلحق بهم. اما اهل الايمان بكل - 00:10:27ضَ

ومكان فان الله ثبتهم وجعل العاقبة لهم لما صبروا وثبتوا على الحق. والسير في الارض اذا كان القصد منه الكبار والاتعاد والوقوف على ديار الظلمة. ولم يغيره عليه. واماكنهم كيف صارت - 00:11:07ضَ

اذا كان الغرظ الاعتبار والابتعاد فهذا امر طيب ومأمور به اما اذا كان القصد منه التفرج فقط والسياحة على ما يقولون والاعجاب باثار الكفار فهذا امر محرم. فقط سيروا في الارض فانظروا - 00:11:37ضَ

الذي يسير في الارض من اجل اي شيء فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين انما يكون للنظر في عاقبة المكذبين حتى ونتهم ينبغي ان نغير ونثبت على الحق ونعلم ان هذا شيء مستمر في الخلق - 00:12:07ضَ

لن تقوم الساعة. ثم قال جل وعلا هذا بيان للناس. هذا الذي ذكرناه لكم هذا الذي ذكرنا لكم بيان من اجل البيان للناس عامة صلى الله عليه وسلم فان الله من المداولات بين الحق والباطل. والهدى والظلال. هذا - 00:12:37ضَ

بيان للناس. هذه جل وعلا في الدنيا والاخرة. وغير المراد بقوله هذا بيان للناس القرآن ما ينبغي ان القرآن بيان للناس لان الله بين فيه الحق قال الباطل وبين فيه ما جرى على المؤمنين - 00:13:17ضَ

في كل زمان قوله جل وعلا وماذا كانت العاهدة لمن كانت العاقبة؟ من فريقين هذا بيان للناس. هذا الذي ذكرناه لكم هذا القرآن بيان وتوظيح للناس ثم قال وهدى موعظة للمستقيم. التحاكم فهو بيان للناس كافة - 00:13:47ضَ

فهل مؤمن والكافر؟ اما الهداية والاتعان بهذا فهو انما هو للمتقين. للمؤمنين خاصة وموعظة للمتقين. قال تعالى هذا هو الغرض. من القصص في ان يبين للناس كافة وان يكون في ذلك - 00:14:27ضَ

بداية وموعظة للمتقين. لانهم هم الذين ينتفعون بايات الله سبحانه وهم الذين ينتفعون بالنظر في الاثار الماضية قال بسم الله سيتعظون بذلك وايضا لا يصيبهم اليأس والقنوط مما يحصل من الشدائد فليصبرون على ذلك - 00:15:07ضَ

حتى يأتي الفرج من الله سبحانه وتعالى وهذه الدنيا من اولها في اخرها دار ابتلاء وامتحان. دائما وابدا. فلو ان الله سبحانه وتعالى نصر الحق دائما ونصر المسلمين دائما ولم ينهزموا - 00:15:47ضَ

وان لدخل الناس كلهم في الدين لا عن صدق وانما يبخلون باب الطمع بما فيه من من الرخا والراحة والنصر المستمر يدخل فيه المنافق يدخل فيه من يريد الحياة الدنيا فقط. لكن اذا كان هناك ابتلاء وامتحان لا يدخل في هذا - 00:16:17ضَ

الدين الا المؤمنون الخلص. مليون الخلص. الذين كورونا على النعمة ويصبرون عند البلاء. هذا من الحكمة في الابتلاء والامتحان والا فالله قادر الله جل وعلا على ان نهدي الناس كلهم - 00:16:57ضَ

وقادر جل وعلا على ان يستمر النصر للمسلمين ولا يهزمون ابدا وقادر على ان ينعم المسلمين. قادر على ذلك. لكن حكمته سبحانه ولا ينفع بهاء الا ان يبتلي الناس حتى يتميز المؤمن - 00:17:27ضَ

صادق بل اذا امر من المنافق صلى الله عليه وسلم قال تعالى احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا وامنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - 00:17:57ضَ

وليعلمن الخاذلين. هذا هو الحكمة. واجراء الابتلاء والامتحان على اوليائه واحبابه من اجل ان لا يدخل فيهم عناصر خبيثة والحاكم وانما يدخل في هذا الايماء في هذا الدين الصادق الذي له رغبة - 00:18:17ضَ

صادقة في الدين ومحبة الله ومحبة رسله اما المنافق فانه اذا رأى الابتلاء والامتحان فانه وهر. يهرب ويتخلص من الدين ولا ما رأي المؤمنون الاحزاب قالوا فلما رأوا ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا - 00:18:47ضَ

الله ورسوله وصدق الله ورسوله. اما المنافقون لما جاءت فتنة الاحزاب ماذا قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرؤوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. هذه هي الفتن تميز المؤمن الصادق - 00:19:17ضَ

الذي دخل في الاسلام عن محبة ورغبة من المنافق النفعي الذي لا يريد الا وحمد رسول الله صلى الله رغبة نفسه ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به - 00:19:47ضَ

اقسم بالله وان اصابته فتنة قال الحمد لله انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين. الحمد لله الذي وفق رسوله. ثم انه سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم اجمعين - 00:20:07ضَ

وهو عباده المؤمنين نهاهم ان يلينوا وان يضعفوا امام هذه الفتن وهذه الشدائد تنافس العلم ويساوم على دينهم او يتنازل عن شيء منه مهما كلفهم العمر. فقال ولا كان اليوم - 00:20:27ضَ

لا ما عليك ولا تحزن لا تهنوا يعني لا تروه امام عدوكم الذي عنده علم من الكتاب وعنده علم من السنة. وتتركون الجهاد في سبيل الله. بالقول ابن طولي واللسان وبالسلاح لا تضعفوا امام العدو تستسلموا - 00:20:57ضَ

بل استمروا على على المجاهدة في سبيل الله عز وجل مقاومة الاعداء مما اصابكم لا تستسلموا للعدو وتضعفوا امامكم وتسلم الامر له وتيأس من نصر الله عز وجل ولا تهنوا - 00:21:27ضَ

اي لا تضعفوا في ابدانكم ولا تحزنوا في قلوبكم بل هو اشد. لا تحزنوا على ما اصابكم من الهزيمة يوم احد. لا تحزنوا على من قتل منكم لا تحزنوا على من جرح منكم لا تحزنوا على ذلك - 00:21:57ضَ

لا تحزنوا على ذلك بل اصبروا وانتظروا الفرج من الله جل وعلا وفقه ولهذا فان لله حكمة عظيمة في ذلك. كما يبينها جل وعلا فيما يأتي الايات ثم قالوا وانتم الاعلون انتم الاعلون. انتم ايها - 00:22:27ضَ

الاعلون بدينكم والكفار هم هم الاسفلون دائما وابدا وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي الاسلام يعلو قال صلى الله عليه وسلم الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. فالمؤمن العلماء يوم القيامة دائما واجبا يعتز بدينه دائما وابدا يعتز بدينه. رضي الله عنه لا - 00:22:57ضَ

امام الاعداء لان معهم الدين الصحيح. والله معه سبحانه وتعالى فكيف يا يريد؟ كيف يذل ومعه الدين الصحيح لله العزة ولرسوله ولائمة المسلمين ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين يا اهل - 00:23:37ضَ

ان كنتم مؤمنين فانتم الاعلون. دائما وابدا مهما اصابكم فانتم الاعلون. دين الاسلام ولله الحمد هو الاعلى دائما. ودين الكفر هو الاسفل وان كان مع الكفار شيء من زهرة الحياة الدنيا فلا يحضر بيته - 00:24:17ضَ

عندهم فقر وحاجة فالمقصود ليس هو المقصود ليس هو النظر الله جل وعلا الى الدنيا وانما المقصود النظر الى الاخرة والنظر ثلاثة الى الحق والباطل. فما دام معك الحق فانت الاعلى. الصواب مع واحد. انت الاعلى - 00:24:47ضَ

احيانا يكون مجتهد والله جل وعلا وعد المسلمين بذلك وانتم الاعلون او حكم على قال لموسى لا تخف انك انت الاعلى. والذي الموقف الرهيب الموقف الرهيب هذا في الدنيا ووجود فرعون واعوانه والسحرة اوجس في نفسه خيفة موسى - 00:25:17ضَ

في نفسه قلنا لا تخف انك انت الاعلى فالمؤمن ايمن هو الاعلى اذا شعر بذلك فانه لا يساوي على دينه ولا يرخص على دينه دائما وابدا سواء كان بين المسلمين وفي بلاد المسلمين - 00:25:57ضَ

او كان بين الكفار وفي بلاد الكفار. فانه يعتبر نفسه والاعلى بدينه لا بنفسه ولا حوله وقوته وانما بدينه. برحمته وفضله وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ثم قال جل وعلا ان يمسسكم قرح سيئتي فلا - 00:26:27ضَ

فقد نفس القوم قرحا مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس. الحسنات فضل يمسسكم قرح في احد ما اصابكم من القتل والجراح منزه حتى النبي صلى الله عليه وسلم جرح الظلم على نفسه وسال الدم على وجهه وكسرت رباعيته - 00:26:57ضَ

عليه الصلاة والسلام وانهشم المغفر على رأسه ووقع في في حفرة عليه الصلاة والسلام هذا لا شك انه قرح. اصاب المسلمين. يا سلام لكن ينظرون ان الكفار ايضا اصابهم مثله في بدر - 00:27:27ضَ

تابهم قرح مثل ابن بدر. ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما كانون يرجون من الله ما لا يرجون. يقصد بحسنات يسألونه الحسنات. فالقرح يصيب المسلم ويصيب الكفار. جاء مظلوم ولكن المؤمن يرجو من الله. اذا فتت حسناته النصر ويرجو منه الثواب - 00:27:57ضَ

ما لا يرجوه الكافر والعياذ بالله وهذا الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم نفتخر ابو سفيان في هذه الوقعة لما حصل على المسلمين قال له عمر رضي الله عنه قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. قد يكون خير رد عليه وقال - 00:28:27ضَ

قتلانا في الجنة. وقتلاكم في النار. لا يستوي اصحاب النار واصحاب والجنة اصحاب الجنة هم الفائزون. ما ظعف عمر رظي الله عنه رغم ما اصاب المسلمين ما ضعف في هذا الموقف بين يديه بل رد على هذا - 00:28:57ضَ

ابي سفيان وقال له لا سوى قتلانه في الجنة وقتلاكم لنا في النار عجل نفسه حتى يسدد يمسسكم قارح قد مس القوم قرح مثله. الاعدام من الدنيا وتلك الايام نداولها بين الناس. هو الفقر النصر والهزيمة او الاكثار في الايام - 00:29:27ضَ

الايام النصر وايام الهزيمة كان فقير يداولها الله بين الناس فتارة ينصر المسلمون وتارة ينصر العدو اذا حصل من المسلمين خلل نصر عليهم العدو والله ما اخذ في بيوت رسول الله صلى الله عليه نصر عليهم العدو بسبب المسلمين انفسهم - 00:29:57ضَ

اولا ما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم عنا هذا قل هو ان الله على كل شيء قدير. انتم السبب حصل من خطأ في وقعة احد من بعضهم حصل من بعضهم لمن رماة حصل منهم خطأ اهله عليه الصلاة - 00:30:27ضَ

ما عمرك العقوبة الجميع عمت العقوبة الجميع وله قدر عند الله ونسأل الله العافية. اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. واعلموا ان الله شديد العقاب. ما يسقط. وتلك الايام من سيئات نداولها - 00:30:57ضَ

الناس ولا تظنون ان الكفار سيستمر نصرهم وقوتهم بل ان الله سيدينكم عليهم ضرب هذا واخذ مال هذا سيدينكم عليهم هذا وينشركم عليهم لكن انتظروا واصبروا نفذت حسناته وبقي حق تلك الايام اخذ من سيئ يداولها بين الناس وكما قيل الحرب - 00:31:27ضَ

رجال ذهب الحرب سجال لو كان النصر دائما للمسلمين ما تميز المؤمن من المنافق ولكن اذا حصل على المسلمين شيء فان المنافق يتضح. ولا يؤخذ من الظالم واما المؤمن فهو يصبر. ويستمر ولا ييأس. ويعلم ان ما اصابه - 00:31:57ضَ

خير له واحسن له عاقبة فان قومي ولهذا قال وليعلم الله الذين امنوا منكم فاحسن هذا المعنى والله فالايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا منكم. هذا البيان الحكمة ان الله جل وعلا اجرى - 00:32:27ضَ

وما اجرى على المسلمين ليعلم المؤمنين الصادقين. الذين لا تهزهم الاحداث ولا تزعزعهم النوازل يثبتون على الايمان سواء انتصروا او هزموا يصبرون. ليعلم الله الذين امنوا مطمئنين. منكم هل شفنا هذي احدى الحكم فيما جرى بين المسلمين يريد بذلك ان - 00:32:57ضَ

المؤمن الصادق في ايمانه الثابت من المنافق الذي يهتز ويتشكك والعياذ لله ويترك دينه. ليعلم الله الذين امنوا الله يعلم سبحانه كل شيء لكن العلم هذا علم الظهور ما يغير ينذر ما علمه في الازل يظهره علانية - 00:33:37ضَ

انما يراه الناس وليعلم الله الذين امنوا يفصل في الدنيا لا تتقى معلقة هذه واحدة والثانية يتخذ منكم شهداء. منكم من المسلمين شهداء يقتلون في سبيل لله والشهادة اعلى شيء من الاعمال الصالحة هذا شيء ولا تحسبن - 00:34:07ضَ

الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون اتخذ منكم شهداء مستشهدون في سبيل الله. لاعلاء كلمة الله. فلولا الجهاد ما حصل شهداء - 00:34:37ضَ

اتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين. لكنه يحب المؤمنين نحب المؤمنين. ثم قال وليمحص الله الذين امنوا ما جرى من المحن ويجري على المسلمين فهو تمحيص وتخليص لهم من ذنوبهم. يكفر الله به عنهم - 00:35:07ضَ

سيئاتهم فهم بحاجة الى التطوير هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى انه يطهرهم في هذه الدنيا يطهرهم في هذه الدنيا حتى يلقوه طاهرين ايوبين وليمخص الله الذين امنوا بالله وسنة رسوله ويمحق الكافرين هذا من الحكم - 00:35:37ضَ

خصم ان ما يجري على الكفار فهو محق. وزوال والعياذ بالله وما يجري على المسلمين فهو تمحيص واستشهاد في سبيل الله واظهار للايمان الصادق يعلم الله الذي الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا - 00:36:07ضَ

ويمشق الكافرين. فما يجري على الكفار فانه هلاك ومحق. وما يجري على المسلمين فانه من صالحهم. فيه هذه الفوائد العظيمة. التي ذكرها الله سبحانه وتعالى ثم بين سبحانه انه لا يترك عبادة بدون اختبار الخصم - 00:36:37ضَ

لا يتركهم بدون امتحان. على ان لا يتركهم بدون ابتلاء. سواء له او عليه لا يبالي. فلو ترك بدون حصل قضية اختبار وابتلاء بين ما حصلت هذه المصالح واحد ولا تميز المؤمن - 00:37:07ضَ

وقال من المنافق يا اخي انا ولهذا قال ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ اذهب الى القاضي يا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين يدخلون الجنة بدون ابتلاء وبدون امتحان وتمحيص هذا لا يكون ابدا تدخلون الجنة بدون عمل - 00:37:27ضَ

ولجون جهاد لا ما يحصل هذا الجنة ما تدرك الا في سبيل الله لاعلاء كلمة الله وبالاعمال الصالحة لطاعة الله والصبر والاحتشام ومجاهدة النفس ما يريد الجهاد فيه مشقة في خطر - 00:37:57ضَ

واذا حكم له بشيء صلاة الليل فيها تعب صيام رمضان فيه تعب الصلوات الخمس لا يأخذه عن فيها شعب ابذلها وتصدق به وتعب يحرم عليه كذلك. العبادات ممتاز اتراجع اخذ هذا العبادات ليست رفاهية وانما فيها تعب للنفوس وتعب للابدان وغيره رده على - 00:38:27ضَ

والجنة محفوفة بالمكاره. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اما النار فهي محفوظة بالشهوات ثم توفر فيما بعد النار محفوظة بالشهوات الجنة محفوظة بالمكاره التي تحتاج والى ثبات والى يقين حسبتم ان تدخلوا الجنة لانك لست - 00:38:57ضَ

هذا انكار من الله جل وعلا ان تحصل الجنة بدون ابتلاء وامتحان بدون اعمال صالحة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين صابرين على المصايب والصابرين على الشدائد والثابتين على دينهم. الذين لا يتزعزعون تقول مثلا امام النوازل - 00:39:27ضَ

الشدايد او كذا او كذا مئة ريال ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما واعلم الله الذين جاهدوا منكم في سبيله فصبروا على الجهاد والاستشهاد والجراح ارتكاب الخطر والمشقة ويعلم الصابرين على المصائب والشدايد والابتلاء والامتحان. التي تخالفها - 00:39:57ضَ

يقول ظعيف الايمان او المنافق لماذا الان المسلمون في ظعف؟ الذين لا يلتفتون من الدنيا والكفار ورقي وتقدم وحضارة وصناعة الى اخره يعلم الحكمة من الله سبحانه وتعالى بهذا ما يعلم الحكمة من الله جل وعلا وان الله لم - 00:40:37ضَ

الكفار ما اعطاهم محبة لهم. فانما اعطاهم اياها زيادة عذاب لهم والعياذ واما المسلمون مع زوى الله عنهم ما زوى من اه النعمة والغنى و ما سوى هذا حب بغظا لهم وانما هو مثل الحمية التي يخمى بها المريظ - 00:41:07ضَ

شملت يحميهم بها لاجل ان لاجل ان يتشافوا من الام هذه الدنيا فهو سبحانه وتعالى لا يجري هذه الامور محبة للكفار باعطائهم الدنيا وزهرتها ولا بوءا للمسلمين بما يجري عليهم من الفقر والفاقة والمرض والقتل وغير ذلك من الشدائد وتسلط الاعداء ما - 00:41:37ضَ

هذا عليهم بعظا لهم وانما يجريه تطهيرا لهم وزيادة في درجاتهم اتاحة للصبر والجهاد منهم الذي به تعلو مرتبتهم عنده سبحانه وتعالى ثم قال جل وعلا مخاطبا الصحابة الذين مع الرسول - 00:42:17ضَ

صلى الله عليه وسلم في غزوة احد. ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه كان من الصحابة رضي الله عنهم من تأسف على عدم حضوره وقعة بدن. والعلم ما دل تأسف تأسفا - 00:42:47ضَ

اذا على عدم حضوره لوقعة بدر. وتمنى ان تجري معركة اخرى فيحظرها ليعول ما فاته في وقعة بدر تمنون الموت الجهاد في سبيل الله الله الفاروق جاء بالجهاد في سبيله. فعليكم بالوفاء بما كنتم تتمنونه - 00:43:07ضَ

ولقد كنتم تمنون الموت اي الجهاد في سبيل الله لتعوروا ما فاتكم في بدر الكبرى من قبل ان تلقوه من قبل ان تلقوا العدو في هذه المعركة فقد رأيتموه رأيتم الموت يعني رأيتم اسبابه - 00:43:37ضَ

رأيتم اسباب الموت وهو القتل والجراح وما جرى والدما ما جرى في وقعة احد وانتم تنظرون تنظرون الى ما جرى ثم قال جل وعلا وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل - 00:44:07ضَ

محمد ليس بدعا من الرسل وانما سبقه من الرسل. من سبقه فهو رسول عليه الصلاة والسلام وليس له من الالوهية شيء ومن التصرف في الكون شيء او انه قادر على ان ينقذكم مما حصل عليكم في احد لا يقدر الرسول على هذا - 00:44:37ضَ

هذا بيد الله سبحانه وتعالى. انما محمد رسول. وليس ربا ولا الها ولا بيده شيء من تدبير الكون وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل مضت موت من قبله الرسل فهو على طريقهم وعلى سبيلهم. وتعلمون ما جرى على الرسل من المحن والمصائب - 00:45:07ضَ

فلكم فيه اسوة قدوة افان مات الرسول او قتل الرسول معكم ان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم لانه اشيع يوم احد ان الرسول قتل. يقول اريد الذهاب الى الرسول اشيع انه قد قتل. فاصاب المسلمين - 00:45:37ضَ

الشديد على على قتله صلى الله عليه وسلم والقوا بايديهم من الندم والحزن قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا من الابتلاء والامتحان ايضا. هذا من الابتلاء والامتحان حتى لو قتل وصح انه قتل فانتم اثبتوا على دينكم. او والدتك يعني ماذا؟ ولهذا - 00:46:07ضَ

ولهذا كان انس ابن النضر رضي الله عنه قد جرح وآآ بينما هو في الاحتضار بينما هو في الاحتضار جاءه من جاءه فقال قتل الرسول قال لي انس ابن النور قتل الرسول. قال صلى الله عليه وسلم قاتلوا على ما قاتل عليه - 00:46:37ضَ

او لا تضعف لما قتل الرسول انتم لا تضعفون. شوفوا الايمان وقوته الايمان قاتلوا على ما قتل عليه صلى الله عليه وسلم حتى تقتلوا افإن جهاد مات على فراشه عليه الصلاة والسلام او قتل في المعركة - 00:47:07ضَ

انقلبتم على اعقابكم الرسول صلى الله عليه وسلم بشر لن يدوم خلت من قبره الرسل الذين ماتوا وقتلوا وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افا ان مت فهم خالدون كل نفس ذائقة الموت. انك ميت وانهم ميتون - 00:47:37ضَ

ثم انكم يوم القيامة عند ربكم فاختصموني. فالرسول بشر يأتي عليه المرض يأتي عليه الموت يأتي عليه الجراح. والاصابة مثل ما يجري على البشر ولكن الحق يبقى ولو مات الرسول صلى الله عليه وسلم الحق يبقى - 00:48:07ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ضحى فمن اراد النجاة يتمسك بالحق ولهذا لما مات الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ما في حرج وثبت موته زيادة الصلاة اصاب المسلمون الحزن الشديد. اقل الوتر ركعة فلم يستطيعوا ان يتحركوا حتى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - 00:48:37ضَ

ما اصابه. وجعل يهدد من يقول ان الرسول قد مات. يهددهم لا تقولوا ان الرسول مات جاء ابو بكر رضي الله عنه في هذه الحالة كان غائبا في مزرعته خارج المدينة فجاء قالوا والرسول مات. فما كان منه وعد رضي الله عنه - 00:49:07ضَ

لا تظعظع عشرة ركعات ابدا لانه الايمان نوى الايمان واليقين الذي لا يتزعزع في النوازل. دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو مسجن بالغطاء عليه الصلاة والسلام وكشف الغطاء عن وجهه وقبله. وعرف انه قد مات. حقيقة - 00:49:37ضَ

عرف انه قد مات ما تضعضع او تلعثم رظي الله عنه بقوة ايمانه خرج على الو فعمر يتكلم قال له اعلى رسلك يا عمر. على رسلك يا عمر. والعذرية قد يرى فصعد رضي الله عنه في المنبر والناس حوله ما اصابهم ما اصابهم - 00:50:07ضَ

قال ايها الناس من كان يعبد محمدا التوكل فان محمدا قد مات تتقرب ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. ما يقبل الصلاة ثم تلى قوله تعالى ثم تلى قوله - 00:50:37ضَ

تعالى افإن مات او قتل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقل على عقبيه فلن يضر الله شيئا فلن يضر الله - 00:50:57ضَ

او شيئا وسيجزي الله الشاكرين. يقول السائل فلما سمع عمر هذه الاية يقول كانه انزلت الان ما كانه سمعها من قبل فاطمئن وعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات. صحيح - 00:51:17ضَ

باعلان ابي بكر لوفاته وتطمينه للمسلمين بان يثبتوا على دينهم لانهم يعبدون الله جل وعلا وحي لا يموت. وان مات الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد ادى الامانة ونصح الامة - 00:51:37ضَ

المهمة التي بعث من اجلها. وبين الدين بيعلم كاملا وترك امته على البيظاء ليل كنهار هذا موقف ابي بكر رظي الله عنه من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم افان مات او قتل انقلبتم على عقاؤكم تركتم دينكم - 00:51:57ضَ

من ينقل على عقبيه يرتد عن دينه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يضر الله انما يمر نفسه اما الله جل وعلا فانه لا تضره معصية العاصي وكفر الكافر - 00:52:27ضَ

ولا تنفعه طاعة المطيع وانما هذا يرجع الى الناس المؤمن يرجع عليه ايمانه ويرجع اليه كفر. فلن يضر الله شيئا. وسيجزي الله الشاكرين. ولا يحصل. ثم قال جل وعلا وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله. كتابا - 00:52:47ضَ

مؤجلة. فاذا حضر الاجل اجل الرسول او اجل غيره او اجل الملك او العالم اذا حضر الاجل فلن يؤخر. اذا فات وقت ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله - 00:53:17ضَ

هذا هدي دون الله الكوني وقدره الكوني فما كان لنفس ان تموت الا باذن وان كان جامع زوجته فالاجال مكتوبة للرسل وغيرهم وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله. نعم. كتابا مؤجلا. ومن يرد - 00:53:37ضَ

ثواب الدنيا نؤتيه منها. ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها. ثواب الاخر من اراد الله جل وعلا يؤتيه اما من اراد ثواب الدنيا فهذا تحت المشيئة ان شاء اعطاه ما اراد وان شاء حرمه فخسر الدنيا والاخرة. من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله - 00:54:07ضَ

ابو الدنيا والاخرة. من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد راجع الى مشيئة الله سبحانه وتعالى قد يعطى وقد لا يقع. اما المؤمن فالله ضمن له ان كان يريد الاخرة - 00:54:37ضَ

الله ولن له الاخرة. ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك حيث كان سعيهم مشكورا. ثواب الدنيا نؤتيه منها يعني قيل بمشيئة الله كما في الاية الاخرى ومن يلل ثواب الاخرة يؤتيه الله - 00:54:57ضَ

منها وسنجزي الشاكرين وعد الله سبحانه الشاكرين له على النعمة الصابرين على النقمة بانه سيجزيهم الجزاء الاوفى المضاعف. ثم لا هم بما حصل للامم السابقة. وكأي من نبي قاتل معه للديون. قاتل - 00:55:27ضَ

فمعه رديون كثير من الانبياء السابقين قاتلوا الكفار ومعهم انصارهم من المؤمنين يقول السائل انا وشاي من نبي قاتل معه للديون. اي اتباع من المؤمنين فانتم اثبتوا مع نبيكم كما ثبت من قبلهم مع انبيائهم يقاتلوا - 00:55:57ضَ

ولا تهنوا ولا تحزنوا. وكاين من نبي قاتل وفي قراءة قتل. كاي من نبي قتل فان قتل محمد فقد قتل قبله انبياء معه ربيون انصار واتباع قاتل معه للبيون كثير فما وهنوا لما اصابهم وما ضعفوا وما - 00:56:27ضَ

كان والله يحب الصابرين. ما وهنوا يعني ما ضعفوا في ابدانهم و وقواهم لما اصابهم في سبيل الله. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله العفو وما استكانوا واستسلموا للعدو وايشوا من النصر قمت بوضع - 00:56:57ضَ

ولست كانوا والله يحب الصابرين. ليس عليك شيء وما كان قولهم. قول الرسل الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا. وثبت اقدامنا ونغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا. طلبوا من الله جل وعلا ان يغفر - 00:57:27ضَ

لهم ذنوبهم واسرافهم في امرهم ما حصل منهم من الاسراف في الطاعة في فما حصل منهم من الاسراف في المعاصي. والوقوع فيها ثبت اقدامنا وقت اللقاء العدو وثبت اقدامنا وانصرنا على القول الكافرين - 00:57:57ضَ

هذا فيه ان المسلمين يدعون الله عز وجل عند لقاء العدو يدعون الله عز وجل بهذا الدعاء وامثاله. هذا محل خلاف لان هذا يعينهم باذن الله على الثبات. لانه ثبت - 00:58:27ضَ

وانصرنا اقرأ القرآن النصر من عند الله لا بالقوة ولا لكنه من عند الله سبحانه وتعالى والقوة سبب والجيش والسلاح هذا سبب ان شاء الله نفع وان شاء لم ينفع. النصر من عند الله. ما له اجر حتى تؤذيه - 00:58:47ضَ

لانه قرأ انصرنا على القوم الكافرين. وما قرأ فاساهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. اما اذا تصدقت فلما هبتوا مع الرسل هذي مئة ريال وصبروا ودعوا الله بهذا الدعاء - 00:59:07ضَ

جزاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. او عن امك او عن لكن بعد الصبر والصبر والثبات الصدقة عن الميت واستمرار العزيمة الصادقة مع الله سبحانه وتعالى نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينصر دينه وان يعلي كلمته وان يخذل اعدائه - 00:59:27ضَ

وان يثبتنا واياكم والمسلمين على هذا الدين الى يوم نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين ما تنسى وان يصلح ولاة امور المسلمين ويهديهم الصراط المستقيم وان ينصر بهم دينه ويعلي بهم - 00:59:57ضَ

كلمته ويخذل بهم اعدائه صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف وفي الانبياء والمرسلين. سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. شكرا لكم سماحة الشيخ - 01:00:17ضَ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. اما اول سؤال هل هذه الليلة يقول السائل هل الزلازل تحدث بسبب الذنوب؟ ام هي بسبب الطبيعة ليس هناك شيء بسبب الطبيعة. هذا قول الملاحدة. والكبائر. كل شيء فهو بقضاء الله وقدره. وكل - 01:00:47ضَ

شيء يجري فهو لحكمة من الله جل وعلا. فالزلازل انما يقدرها الله جل وعلا لاجل تخويف عباده. وتذكيرهم ليتوبوا الى ربهم عز نعم لان الله جل وعلا هو الذي يمسك السماوات والارض ان تزول آآ - 01:01:17ضَ

السماوات والارض يمسكها الله جل وعلا واذا شاء حركها سبحانه وتعالى يوقظ عباده وينبههم. نعم. يقول اذا كانت زوجتي موظفة او معلمة وتتقاضى مرتبا شهريا فهل يجوز لي ان اتصرف في هذا المركب؟ سواء بعلمها او بدون علمها - 01:01:47ضَ

قالها وكسبها لها ولا يجوز لك منه الا ما سمحت به نفسها. الا اذا كان بينك وبينها شرق عند عقد الزواج انك تأخذ من راتبها فانت على منشره اما بدون شرط فليس لك الا ما طابت به نفسها لا يحل مال امرئ مسلم الا - 01:02:17ضَ

بطولة من نفسي. نعم. يقول هل يجوز اكل الذبيحة التي تذبحها المرأة لا بأس بذلك المرأة والرجل سواء المسلم او الكتابي اذا ذبح ذبيحته حلال رجلا كان او امرأة صلى الله عليه اذا ذبح على الطريقة الشرعية ذبيحته - 01:02:47ضَ

قد حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ان جارية كانت ترعى الغنم فعد الذئب على واحدة منها فادركتها وهي حية مدح فزكتها نكتها بحجر حجر حاد قطعت به آآ البلعومة - 01:03:17ضَ

فافتى النبي صلى الله عليه وسلم باكلها. اكل هذه الشاة التي ذكتها امرأة نعم يقول هل التصوير بالهاتف الجوال في الحرم من التصوير المحرم؟ تصوير محرم باي وسيلة سواء بالجوال - 01:03:47ضَ

له من غيره في الحرم او في غير الحرم. لكن في الحرم الاثم اكثر واشد لان المعصية في الحرم ابشرك من المعصية في خارج الحرم. نعم. هل يجوز شراء سيارة عن طريق البنك؟ بحيث يقوم البنك ببيعه - 01:04:07ضَ

وبثمن اغلى من ثمنها الاصيل وعلى اقساط شهرية لمدة ست سنوات. اذا كان البنك يملك او غيرها يملكها قبل ان تتقدم اليه يملكها اشتريتها بثمن حال او بثمن مؤجل فهذا امر جائز. هذا امر جائز على قسط او على اقساط كل - 01:04:27ضَ

وهو جائز احل الله البيع وحرم الربا قد اشترى النبي صلى الله عليه وسلم بالاجل نعم ما حكم ذهاب المرأة للاعراس التي فيها معازف وطبول؟ لا يجوز لا للرجل ولا للمرأة الذهاب الى الله - 01:04:57ضَ

الى الاحتفالات التي فيها منكرات. من المعازف او الاغاني. او العري للنساء وعدم من التستر لا يجوز الذهاب الى الاحتفالات والتجمعات التي فيها منكرات. الا لمن يقدر على ازالة المنكر. فانه يده يجب عليه ان يذهب لاجل - 01:05:17ضَ

اما الذي لا يقدر على ازالة المنكر فلا يجوز له ان يذهب الى مكانه نعم - 01:05:47ضَ