Transcription
قال اه ثم بين الله عز وجل قال فزادهم الله مرظا على سبيل المقابلة وهذا مخادعة الله عز وجل لهم فان المنافق الغالب انه لا يتوب بخلاف العاصي ولو فعل كبائر فان نفسه لا تزال تلومه. لان عنده ايمان - 00:00:00ضَ
في الداخل اما المنافق فانه لا يتوب وهكذا صاحب البدعة ولذا قال بعض اهل العلم لا يقبل من صاحب بدعة توبة هم لا يعنون انه لو تاب لا تقبل توبته - 00:00:19ضَ
وانما هذا الغالب انه لا يتوب لانه يرى انه على الحق كما ان الزنديق قالوا لا تقبل توبة لا تقبل توبته في الظاهر يعني وان تاب في الباطن قبلت لان الغالب انه منافق - 00:00:32ضَ
وهذا من مكر الله عز وجل بهم كما قال تعالى وما يخدعون الا انفسهم فمن مكر الله بهم انه يمدهم في طغيانهم يعمهون. ثم قال ولهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. اما عذاب في الدنيا فبما يرونه من ظهور الايمان وحصول الخير للمؤمنين خير الدنيوي - 00:00:46ضَ
النصرة والتمكين. اما العذاب في الاخرة فهذا امر ظاهر في النصوص ثم قال بما كانوا يكذبون هذا الوصف الخامس الان خمس صفات مرة خمس صفات الاولى انهم يظهرون الايمان ويبطلون الكفر الثاني انهم ليسوا بمؤمنين وما هم بمؤمنين. الثالث انهم يفعلون ذلك على سبيل - 00:01:06ضَ
الخداع والرابع ان في قلوبهم مرض والخامس انهم كذبة في السنتهم وفي غيرها - 00:01:27ضَ