شرح الوابل الصيب من الكلم الطيب | الشيخ د. عبدالله الغنيمان

٢١. شرح الوابل الصيب من الكلم الطيب | الشيخ د. عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول المصنف رحمه الله هو الملك لا شريك له والفرد فلا ند له - 00:00:00ضَ

والغني فلا ظهير له والصمد فلا ولد له ولا صاحبة له والعلي فلا شبيه له ولا سمي له. كل شيء هالك الا وجهه وكل مال وكل ملك وكل ملك زائل الا ملكه - 00:00:20ضَ

وكل ظل خالص الا ظله وكل فضل منقطع الا فظله لن يطاع الا باذنه ورحمته ولن يعصى الا بعلمه وحكمته يطاع يطاع فيشكر ويعصى فيتجاوز ويغفر كل نقمة منه عدل - 00:00:41ضَ

وكل نعمة منه فضل اقرب شهيد وادنى حفيظ حال دون النفوس واخذ بالنواصي وسجل الاثار وكتب الاجال القلوب له مفضية والسر عنده علانية. والغيب عنده شهادة عطاؤه كلام وعذابه كلام - 00:01:03ضَ

انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فاذا اشرقت فاذا اشرقت على القلب انوار هذه الصفات اذ محل عندها كل نور ووراء هذا ما لا يخطر بالبال ولا تناوله عبارة - 00:01:28ضَ

والمقصود ان الذكر ينور القلب والوجه والاعضاء وهو نور العبد في دنياه وفي البرزخ وفي القيامة وعلى حسب نور الايمان في قلب العبد تخرج اعماله واقواله ولها نور وبرهان حتى ان من المؤمنين من يكون نور اعماله - 00:01:49ضَ

من يكون نور اعماله اذا صعدت الى الله تبارك وتعالى كنور الشمس وهكذا نور وهكذا نور روحي اذا قدم بها على الله عز وجل وهكذا يكون نور وهكذا يكون نوره الساعي بين يديه على الصراط - 00:02:12ضَ

وهكذا يكون نور وجهه في القيامة. والله تعالى المستعان وعليه وعليه الاتكال السابعة والثلاثون ان واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. نعم - 00:02:33ضَ

ذكر اسماء الله شيئا من اعداءه وهذا هو الاكبر فانه يكون متقدما على غيره عند الله جل وعلا عدة درجات درجات العباد الحسن ولهذا سماه العلماء الفقه الاكبر واساس ذلك - 00:03:06ضَ

ما اخبر به جل وعلا عن نفسه او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا حذر جل وعلا من الالحاد فيه والالحاد هو الميل بمعانيها او بالفاظها عما ارادها المتكلم - 00:04:06ضَ

الميل بذلك هو العدول عن المقصود بها لفظا ومعنى قال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وزر الذين يلحدون في اسمائهم توعدهم انه سيجزون املهم ذلك اذا قدموا على الله جل وعلا - 00:04:30ضَ

ومن المعلوم ان ان الله جل وعلا ليس كمثله شيء وانه غيب ما احد يشاهده ما يشاهده جل جل وعلا احد لا في لا في من الملائكة ولا من البشر - 00:04:58ضَ

اذا كان غيبا لا يشاهد وكان جل وعلا لا مثيل له فيقاس عليه وجب ان يكسر وصفه والعلم به على الخبر الذي جاء عنه فقط لا عقل ولا قياس العقل لا دخل له في ذلك والقياس لا دخل له في ذلك - 00:05:21ضَ

ومن هنا قال بعض المفسرين في قوله جل وعلا وان الى ربك المنتهى قال المعنى انك اذا وصل فكرك ونظرك وعقلك الى الله يجب ان تنتهي ولا تبحث عن ذلك - 00:05:54ضَ

وانما عليك ان تتفكر بمعاني صفاته وفي اياته من الكون والمخلوقات فهي تدلك على ما وراء ذلك من من القدرة العظيمة والعلم الشامل العام والمشيئة النافذة وان كل شيء بيده جل وعلا - 00:06:20ضَ

وكل صفة من صفاته او اسم من اسمائه المقصود بذلك معناه والعمل به اعتقادا وعملا يعني ان الله اخبرنا بذلك لنعلمه ونعمل به. وهذا سر اكثار الاكثار من ذكر صفاته واسمائه في القرآن قل ان يأتي اية - 00:06:51ضَ

الا وفيها اسم او اسمين من اسمائه او اكثر او صفة من صفاته تعالى وتقدس اكثر من ذكر الاحكام التي كلف بها الناس بكثير الله جل وعلا حكيم عليم كلما كان العباد - 00:07:21ضَ

حاجتهم اليه اكثر كان وجوده ايسر واكثر رحمة من الله فهذا من لاننا نحتاج الى ذلك حاجة ملحة لهذا يكثر من ذلك فهو هذا باب باب من التفقه في اسماء الله جل وعلا - 00:07:52ضَ

من كان كذلك فانه يعني فقه فيها وعمل بها فهو من اهل العلم واهل العلم هم الذين يخشون الله انما يخشى انما يخشى انما يخشى الله من عباده العلماء العلماء فقط - 00:08:19ضَ

ولو كان الخاشي علمه اقل من غيره لان المقصود بالعلم ما يدعو ويدل على الله فقط اما علم لا ينتفع به بذلك فليس بعلم في الواقع ليس بعلم واعظم العلم هو العلم بصفات الله جل وعلا - 00:08:42ضَ

اعظمه وانفعه واجله لان العلم يعود الى متعلقه يتعلق هذا ذات الرب جل وعلا وتقدس وهو اشرف العلوم واعظمها اما المعاني المفردة بكل صفة وصفاته فهو امر لا يحاط به كثير جدا وانما - 00:09:10ضَ

الانسان ان يحرص على معرفة ذلك فيه وكل صفة من صفاته يدل دلالة واضحة باللفظ الذي وضع لها على اختصاصه جل وعلا بذلك وانه لا يشاركه مشارك فيما وصف به نفسه - 00:09:52ضَ

وكذلك اسماؤه. ولهذا سميت حسنا ومعنى انها حسنى يعني انه لا يتطرق اليها نقص بوجه من الوجوه وانها تدل على الكمال وهذا لا يكون لمخلوق وانما هو لله جل وعلا - 00:10:24ضَ

واما كونه جل وعلا يجعل العبد نورا على حسب هذه المعرفة هذا واضح من الخطابات التي خاطبنا ربنا جل وعلا به وان كون النور يكون نور المؤمن الشمس او يكون - 00:10:47ضَ

القمر وقد جاء تفسير ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جل وعلا يقول يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم. ويقول جل وعلا في الاية الاخرى - 00:11:13ضَ

يوم لا يخزي الله النبي والذين معه نورهم يسعى بين ايديهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا هم قالوا هذا القول ربنا اتمم لنا نورنا لما اعطي المنافقون نورا ضئيلا ثم طفئ نورهم طفأت انوارهم - 00:11:33ضَ

فاصبحوا في ظلام دامس عند ذلك قالوا ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا وجاء في الحديث الصحيح ان اول زمرة تدخل الجنة تكون وجوههم مثل القمر يوم البيع بدر ليلة اربعة عشر - 00:11:55ضَ

متماسك الايدي وجوه تضيء كاظاءة القمر لذلك هذا بعدما نجوا ذهبت عنهم ظلمات المواقف تلك العرصات والناس في ظلمة على الصراط لان الصراط في ظلمة جهنم فوقه مظلمة ان النار كما جاء في الحديث - 00:12:22ضَ

اوقد عليها الف سنة احمره ثم اوقد عليها الف سنة حتى اسودت فهي سودا مظلمة اعوذ بالله منها الصراط الذي هو الطريق. الطريق الذي يسلك الى الجنة من فوقها ولهذا يقول الله جل وعلا وان منكم الا واردها - 00:13:03ضَ

كان على ربك حتما مقضيا يعني انه لابد من ذلك وان منكم يعني ما في احد منكم الا سيرد جهنم وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الورود اخبر ان العبور على الصراط - 00:13:31ضَ

هذا بالنسبة لاهل الايمان ولهذا قال جل وعلا ثم ننجي الذين اتقوا ونزلوا الظالمين فيها جثيا فلا بد ان يراها الانسان كل انسان لابد ان يأتي من فوقها ان كان مؤمنا - 00:13:53ضَ

ولما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن المواقف الشديدة فقال هنا اخبر ان هناك ثلاثة مواقف يوم القيامة هي اشدها اشد المواقف عند تطاير الصحف وعند الميزان عند الصراط - 00:14:17ضَ

عند الصراط الناس يعبرون ويتساقطون في النار ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا احد يتكلم في ذلك الموطن الا الرسل وكلامهم اللهم سلم سلم هكذا يتكلمون اللهم سلم سلم - 00:14:42ضَ

لكثرة من يسقط فيها نسأل الله العافية موقف هائل جدا يذهل الانسان عن كل شيء لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم انكم تحشرون وفاة عراة غرلا حفاة عراة غرلا - 00:15:07ضَ

اما الحفاة والعراة معروف لا نعال ولا كساء جاء تفسيره انه غير مختون غير مختنين يعني حتى الجزء الذي قطع من الانسان يعود اليه حتى يذوق معه العذاب او النعيم - 00:15:32ضَ

قالت ام المؤمنين رضي الله عنها عند ذلك الرجال والنساء بعضهم ينظر الى بعض قال صلى الله عليه وسلم يا عائشة الامر اشد من ذلك ما احد ينظر الى احد - 00:16:00ضَ

كل شاخص بصره ما يدري من بجواره هو لا يشعر من بجواره الله جل وعلا يقول وانذرهم وانذرهم يوم العازفة ازد القلوب لدى الحناجر كاظمين القلوب كانها صارت في الحنجرة - 00:16:18ضَ

شدة الفم شدة الحلق كاظمين يعني لا يتكلمون ولا ينطقون بشيء وقدر انه يموت الانسان مات ولكن ما في موت شدة الخوف الاية الاخرى يقول جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم - 00:16:41ضَ

ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد الانسان كأنه سكران لا عقل ولا فكر - 00:17:05ضَ

من شدة الهول وكم ذكر الله جل وعلا هذه المواقف وحذرنا منها كثير جدا من الذي يتكلم؟ من الذي يقول هذا القول هل يمكن ان يكون هذا خطأ هل يمكن ان يكون هذا فيه خلف - 00:17:32ضَ

ابدا كل واحد سيراه ويشاهدوا لهذا يقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كل واحد منكم سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان يحظر بين يدي الله. فاذا حظر صلاة يتلفت - 00:17:59ضَ

كهيئة الذي اسقط في يده يبحث عن مفر يلتفت عن يمين فلا يرى الا ما قدم. ويلتفت عن شماله فيرى فلا يرى الا اعماله. احاطت به وينظر امامه فيرى جهنم النار امامه - 00:18:25ضَ

يقول صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بنصف تمرة اتقوه يعني الاعمال التي تقدم ومن ذلك الصدقة تكون ساترا للانسان في ذلك الموقف اذا كانت لله خالصة - 00:18:50ضَ

مقصودا بها وجه الله يكون سترا له في ذلك الموقف تمسك النار ولو بشد تمرة والارض جميعا قبضته يوم القيامة السماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون الى اين يكون الناس يوم يطوي الارض - 00:19:13ضَ

يوم يقبض الارض ويطوي السماء جاء في الحديث انهم على الصراط منهم من يتعلق بيد ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يسكت وعلى الصراط كلاليب من الحديد يقول صلى الله عليه وسلم تشبه شوك السعدان ثم يقول هل رأيتم السعدان - 00:19:43ضَ

انها عشبة تنبت في نجد فيها شوكة معقوفة وتشبه شوك السعداني الا انه لا يعلم عظمه عظمها الا الله تأخذ الناس تأخذه من على الصراط وتلقيهم في في جهنم ومكردس في النار ومخدوش - 00:20:15ضَ

يعني يخدش ثم ينجو ويكون الناس اول الامر يمرون على الصراط مرورا سريعا في البصر او كالبرق ثم من هو كالريح السرعة ثم من يكون كاجاود الخيل ثم من يكون كالركاب - 00:20:44ضَ

من يكون يركظ ركظا ثم كل من يزحف زحفا ويحبو حبوا حتى تعجز اعمال الناس ويتساقطون في النار ولا في عبور الا مع هذا الصراط ابدا الجنة هذا طريقها وهذا الصراط الحسي الحقيقي - 00:21:15ضَ

المحسوس المشاهد وفي هذه الدنيا صراط الله المعنوي الذي هو دينه وامره من استقام عليه نجا واستقام على ذلك الصراط والا زلت قدمه والعجيب انه جاء وصفه انه غير ثابت - 00:21:46ضَ

يتحرك يروغ روغان ومع ذلك قد اشتدت حرارته لانه فوق متن جهنم فهو احر من الجمر ودقيق يكفيك الظن لو مثلا نصب فوق السطح هذا مثل خشبة انصرفوا الى طرف فقيل لانسان امض عليها - 00:22:12ضَ

وهو يرى تحته مجلة بعيدة يعرف انه اذا سقط مات كيف يصير؟ فكيف اذا كان تحته تحته نار هل يستطيع ان يمشي امر شديد جدا والحقيقة ان المسير بالعمل العمل لا - 00:22:42ضَ

بالبدن وبالارجل وبالايدي اذا كان العمل عمله في هذه الدنيا مستقيما على صراط الله جل وعلا فلا يخاف ينجو باذن الله بعمله اما الاقدام ما تستطيع ان تثبت على هذا الصراط الذي يروغ روغان وهو حار - 00:23:09ضَ

اصابة شديدة والقبض الذي يقوله جل وعلا يجب ان نعتقده على ظاهره كما اخبرنا به ربنا وكثير من الناس ما يستطيع ان يسمع مثل هذا الكلام مجرد سماع فضلا عن الاعتقاد لانه يقول هذا تشبيه - 00:23:36ضَ

لان الانسان هو الذي له اليد وهو الذي يقبض اما اليد بالنسبة لله جل وعلا في زعم لانه ملحد باسماء الله انها القوة او القدرة او العطاء يقال مثل فلان له عندي يد - 00:24:07ضَ

يعني نعمة وعطاء او ان له يد يعني قوة يذهبون الى ان يتطلبوا شيئا يوافق ما يريدونه في اللغة فيأتون به يقولون هذا المراد حتى يتفق مع عقيدتهم وكيف اذا قال الله جل وعلا - 00:24:30ضَ

مخاطبا الشيطان ما منعك ان تسجد لما خلقته بيدي بيدي مثنى ليقال ان الله جل وعلا ما له الا نعمتين او قوتين واذا قال جل وعلا وقالت اليهود يد الله مغلولة - 00:25:03ضَ

غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء كن له نعمتان له نعمتان فقط الله جل وعلا يقول وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لان المفرد اذا اظيف يكون عاما - 00:25:33ضَ

نعمة الله يكون عام ليس في الصحيحين عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فاتاه حبر من احباب اليهود والحبر هو العالم - 00:25:59ضَ

وقال يا محمد هكذا كان اليهود يخاطبون الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله جل وعلا يضع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والجبال والسرع على اصبع يجرى قال اصفع وسائل الخلق على اصبعه والشجر والثرى على اصبع والجبال على الاصبع وسائر الخلق على اصبعه - 00:26:31ضَ

عدد خمس وفي رواية انه كان يقبضها يقبض اصابعه يعدها فلما قال ذلك ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده وقرأ قول الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة - 00:27:06ضَ

السماوات مطويات بيمينه وفي رواية في الصحيحين ان اليهودي لما قال ذلك نزلت هذه الاية هكذا في الصحيحين نزلت هذه الاية وما قدروا الله حق قدره الى اخره وان يكون هذا سبب نزولهم - 00:27:38ضَ

وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا يعجب العاقل الذي يعني عنده نظر وعقل من قول بعض اهل التأويل ومن جرأتهم جرأتهم جرأتهم من جرأتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:04ضَ

من جراءتهم عليه حيث يقول ان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من جرأة اليهود على التشبيه انهم يشبهون ان الله يضع على السماء على اصبعه الى اخره - 00:28:35ضَ

ثم بعد هذا يقول الله ليس له صابع يوصف بها لانه لا يقر اليد فا ايهما نصدق صدق الله ربنا جل وعلا ورسولنا صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يؤمن بالله - 00:28:58ضَ

ويقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعتقد ان الرسول يضحك عند الكفر والباطل الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سمع الكفر هو الباطل ما يقوم لغضبه احد حتى - 00:29:24ضَ

ازيل صلوات الله وسلامه عليه فانه يغضب لله اذا انتهكت محارمه او انتقص اما بالنسبة له اذا اوذي فانه يحلم صلوات الله وسلامه عليه ولو اعتدي عليه يحلم ويصفح كما في حديث انس - 00:29:45ضَ

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليه كساء له حاشية غليظة رقبته فجاء اعرابي قال يا رسول الله الا الا تعطيني من المال كذا وكذا او تعطيني الذي - 00:30:21ضَ

اريد فامسك توبة وتلة وتلة من كرة حتى رأيت اثر ذلك في رقبته التفت اليه وضحك ثم امر ان يعطى ويزاد في عطاه ولكنه اذا سمع الباطل لا يمكن يسكت فكيف يقال انه يضحك عند الكفر - 00:30:44ضَ

اعوذ بالله من ذلك ثم الحديث الذي في الصحيحين ايضا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وما اكثر ذلك يقول صلى الله عليه وسلم - 00:31:17ضَ

ان الله هو حديث ثابت في الصحيحين ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسطها بالنهار ليتوب مسيء ويبسطها بالليل ليتوب مسيء النهار وفيهما ايضا ان العبد اذا تصدق بصدقة من كسب طيب - 00:31:45ضَ

ولو بتمرة والله جل وعلا لا يقبل الا الطيب فانه يأخذها جل وعلا بيده وفي رواية بيمينه فيربيها لصاحبها حتى تكون مثل الجبل ولو ذهبنا نذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي فيها ذكر الكف - 00:32:16ضَ

وذكر القبر وذكر البسط باليد وذكر الاصابع الامر كثير ولكن المقصود مثال لنفرق بين من يؤمن بصفات الله جل وعلا على الوجه اللائق به وكما قال جل وعلا وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وبين الذين يردونها - 00:32:45ضَ

في اسمائه وصفاته ويزعمون ان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم انما هو ظواهر تدل على التشبيه فكيف الفرق بين هؤلاء وهؤلاء مثل الفرق بين الايمان والكفر تماما - 00:33:12ضَ

ولولا ان هؤلاء قامت عندهم شبه جعلتهم يقولون هذه المقالة اذا كان الحكم فيهم واضح ولكن لوجود الشبه حيث انهم زعموا انهم ينزهون الله ويفرون عن الكفر ولهذا توقف العلماء - 00:33:36ضَ

عن تكفيرهم والنظر في قالوا انهم ما داموا بهذه المثابة يجب ان تزال الشبهة عنهم الشبه فهم لهم العذر في ذلك لانهم قصدوا حقا فاخطأوا. ووقعوا في الباطل ومن المعلوم - 00:34:07ضَ

لدى المسلمين ان من اوائل العقيدة الاسلامية الاعتقاد بان رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ عن ربه جل وعلا البلاغ المبين ولم يترك شيئا ملتبس او مشتبه على الامة - 00:34:32ضَ

هذا من اوائل العقائد عقيدة الاسلامية ولكن كثير من الناس يغفل عن ذلك فكيف يبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اداب الاكل واداب الشرب يقول اذا اراد احدكم ان يأكل - 00:35:04ضَ

فليسمي الله وليأكل بيمينه ومما يليه هل هذا من اركان الاسلام هل هذا من واجبات الدين هذا ادب اذا فعله الانسان يؤجر عليه ولو تركه ويقال انه ارتكب محرما وكذلك - 00:35:36ضَ

يقول اذا اراد احدكم دخول البيت فليسمي الله ويستعذ بالله من الشيطان فانه اذا قال بسم الله امتنع الشيطان من الدخول في البيت وكذلك اذا قدم الطعام يسمي الله حتى - 00:36:08ضَ

ما يقول للشيطان له نصيب ويقول اذا اتى احدكم فراشه فلينفضه ببعض ردائه فانه لا يدري ماذا فيه هل هذا واجب؟ هل هذا من اركان الدين ابدا ويقول صلى الله عليه وسلم - 00:36:31ضَ

اذا ذهب احدكم الى الخلاء فليستجمر بثلاثة حجارة ولا يستجمر بروث ولا عظم كثير من الاداب التي يعلمنا اياها هل يجوز ان يعلمنا هذه الامور ويترك باب الايمان بالله ومعرفته - 00:36:53ضَ

ملتبس مشتبه غير بين هذا لا يقوله مسلم ولا يجوز من يخطر على بال مسلم والله جل وعلا يقول له يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك وان لم تفعل - 00:37:15ضَ

فما بلغت رسالته لهذا العلماء جعلوا هذه الاية اصل يرجعون اليه قالوا كل شيء لم يبلغه الرسول صلى الله عليه وسلم فهو بدعة كل شيء لم يبلغه ويوضحه فهو بدعة - 00:37:37ضَ

بهذه الاية وكذلك من البدائل التي لدى المسلمين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افصح الناس افصحهم واقدرهم على البيان التبليغ اعطي جوامع الكلم واعطي من الفصاحة والبلاغ ما لم يعطه احد غيره - 00:38:02ضَ

صلوات الله وسلامه عليه وهو كذلك مع ذلك هو انصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه فهل يمكن مع هذه الامور يترك شيئا فيه التباس مع انه صلوات الله وسلامه عليه قال لنا - 00:38:35ضَ

ما تركت شيئا يقربكم الى الجنة الا امرتكم به واوضحته لكم وما تركت شيئا اقربكم الى النار الا نهيتكم عنه وبينته لكم حتى قال ابو ذر لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:38:57ضَ

وما طائر يكذب جناحيه في السماء الا وذكر لنا منه علما ما ترك شيء فهل بعد هذا يقال مثل هذا القول وعلى هذا يكون بينا واضحا ان القول الذي يقوله الله ويقوله الرسول صلى الله عليه وسلم يجب - 00:39:18ضَ

ان نأخذه على ظاهره ونؤمن به على ما يفهم من اللغة التي خطبنا بها ولا يجوز ان ننظر في متحذلق او متفلسف او عقلاني يزعم ان العقل يدل على كذا ويمنع من كذا - 00:39:42ضَ

هذا لا يجوز ان نلتفت اليه لان الهداية التي بها نهتدي ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولن يعصم من الزلل الا الوحيد هذا اذا اخذ الانسان ذلك وتفقه في اسماء الله جل وعلا وصفاته على هذا - 00:40:06ضَ

على هذا النهج فانه باذن الله ينفتح له نور يهتدي به الى ان يعرف ربه جل وعلا المعرفة اليقينية التي لا يكون معها زعزعة ولا يكون معها ارتياب والله جل وعلا - 00:40:32ضَ

يتفظل على من يشاء بان يعلم من يشاء فعلى الانسان ان يدعو ربه ويقول يا معلم إبراهيم علمني فانه جل وعلا من سأله اذا سأله عبده صادقا اعطه سؤله السابعة والثلاثون من فوائد الذكر - 00:40:59ضَ

ان الذكر رأس الاصول وطريق عامة الطائفة ومنشور الولاية فمن فتح له فيه فقد فتح له باب باب الدخول على الله عز وجل فليتطهر وليدخل على ربه عز وجل يجد عنده كل ما يريد. فان وجد ربه عز وجل وجد كل - 00:41:28ضَ

شيء وان فاته ربه عز وجل فاته كل شيء وكلامه قوله انه يعني منشور الولاية المنشور يقصد به العلم الذي ينشر ويكون دليل ودليل الطائفة الطائفة مقصوده بالطائفة الناجية التي اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وليست طائفة - 00:41:50ضَ

وفي صوفية او ما اشبه ذلك لان الطائفة الناجية المنصورة هي التي تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وهذه ما لها اسم الا انهم المسلمون فقط - 00:42:19ضَ

لا صوفية ولا اشعرية ولا كلذية ولا معتزلية ولا غيره لان هذه كلها بدع المنصورة ينتسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط فهي هذه الطائفة اما الطوائف التي لها اسمى معينة - 00:42:44ضَ

هذه من البدع وكل طائفة عندها من المخالفة ما يكفي لكونها انحرفت ولو ولو بعض الانحراف ما يلزم ان تكون الطائفة التي عندها اسم من هذه الاسماء المنحرفة ان تكون كافرة ما يلزم - 00:43:06ضَ

لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة تركت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة - 00:43:34ضَ

قالوا من هي يا رسول الله قال من كنت على مثل ما انا عليه يوم اصحابي والحديث رواه الترمذي وقال انه حديث غريب ولكن له طرق بدون هذه الزيادة هو صحيح ثابت - 00:43:52ضَ

المقصود بالاحدى والسبعين فرقة اتباع موسى عليه السلام الذين اتبعوا اليهود والسند والثنتين والسبعين فرقة من النصارى اتباع عيسى قبل النصرانية هذه المحرفة هذه ليست نصرانية في الواقع هذه وثنية - 00:44:13ضَ

هذه اخذت عن الرومان الذين جعلوها دينا ونسبوها الى المسيح وهي ليست المسيح منها بري. كل البراءة ما هي هذه النصرانية اللي اشترقت على اثنتين وسبعين فرقة سرقت اثنتين وسبعين فرقة قبله قبل هذه - 00:44:36ضَ

وهذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة المقصود بها اتباعه صلوات الله وسلامه عليه الذين اتبعوه يعني استجابوا له ما هو اتباع لكل شيء يعني في الجملة له ما هو يقصد ان الناس كلهم؟ يفترقون على هذا الافتراق فانه لا يتكلم عن الكفار - 00:45:01ضَ

عن المسلمين اما قوله كلها في النار هذا من نصوص الوعيد التي لا يجوز ان يفسرها او ان نحرفها يقول كما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم ونسكت ولكن ما تدل على انهم كفار - 00:45:29ضَ

يعني الثلاث والسبعين فرقة ليسوا كافر ليست كافرة بل هم من المسلمين ولكنهم من اهل الوعيد يجوز ان يكونوا في النار ولكن لا يبقوا فيها ولا يدخل في هذا المشركون - 00:45:55ضَ

ولا الملاحدة الذين كفروا بالدين ما يدخلون في هذا وانما يدخل فيه من التزم الشرع الا انه انحرف على حسب ما وقع له بعض الناس يتصور ان هذا القول ان كلها في النار يدل على كفرهم - 00:46:10ضَ

وقد قال العلماء ان اصل هذه الفرق الثلاث والسبعين اربعة اربع فرق القدرية والشيعة والمرجئة الخوارج هذه اصلها الاربع هذه والبقية افترقت عنها كل الفرق الثلاث والسبعين على هذه الاربع - 00:46:36ضَ

واصولها الفرق هي هذه الاربع فقط ومعروف ان هؤلاء من اوائلهم الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وصاروا يقتلون المسلمين ويسبون اموالهم قاتلهم علي رضي الله عنه - 00:47:12ضَ

وما نجا منهم الا قلة ولكنهم ما ذهب مذهبهم بقي الى اليوم وقد جاء في الحديث ان اخرهم يدرك الدجال اخر الخوارج يدرك الدجال ويكون من شيعته وقد سئل علي رضي الله عنه - 00:47:40ضَ

عندما قاتلهم وقتلهم سئل عنهم اكفار هم قال من الكفر فروا في رواية قال لا اخوانا بغوا علينا ولهذا قال لا يجهز على جريح. هو لا يتبع مدبر يعني اذا فر انسان منهم يترك - 00:48:05ضَ

ما يتبع واذا وجد احد منهم مجروح ما يقتل فليعالج النوم ليسوا كالكفار الكفار ما يتركون يجهز على جريحهم ويتبع مدبرهم ويقتل وكذلك القدرية وكذلك الذين كانوا في ذلك الوقت - 00:48:31ضَ

وكذلك المرجئة فهذه اصول الفرق الثلاثة والسبعين فكيف يقال انهم كفار يجوز ان يقال انهم كفار ولكنهم من اهل الوعيد هو عيد الذين توعد بالنار والله جل وعلا يتوعد بالنار اهل المعاصي كما قال جل وعلا - 00:48:58ضَ

ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما. انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا الذي يأكل مال اليتيم يقول انك في النار انك كافر؟ لا لا يجوز ولكن نقول هذا خطاب الله - 00:49:22ضَ

وهو وعيد ويجوز ان يقع فيه الانسان لابد ان يجتنب ذلك الثامنة والثلاثون ان في القلب خلة وفاقة لا يصدها شيء البتة الا ذكر الله عز وجل فاذا صار الذكر شعار القلب بحيث يكون هو الذاكر بطريق الاصالة واللسان تبع له فهذا هو الذكر الذي - 00:49:39ضَ

يسد الخلة ويفني الفاقة. فيكون صاحبه غنيا بلا مال الذي يسد الخلة ويغني الفاقة فيكون صاحبه غني غنيا بلا مال عزيزا بلا عشيرة مهيبا بلا سلطان فاذا كان غافلا عن ذكر الله عز وجل فهو بضد ذلك - 00:50:07ضَ

فقير مع كثرة جدته ذليل مع سلطانه حقير مع كثرة عشيرته هذا هو الذكر اللي كما سبق الذكر الذي ينفع ان يكون الذكر في القلب واللسان تبع وبهذا يستثني الانسان بالذكر - 00:50:34ضَ

ويجد الطمأنينة والسكون قال جل وعلا الا بذكر الله تطمئن القلوب ومعنى الذكر هنا ان الذكر يؤثر النفس ويؤثر في البدن اذا ذكر في قلبه يبعث ذكره ذكر الله على امتثال امره وحب - 00:50:56ضَ

حب امتثال الامر يحبه وكذلك عن اجتناب المنهي وبغضه يبغض الشيء الذي ينهاه الله عنه ويكرهه والذي يبعث على هذا هو ذكر الله اللسان يكون تبع للقلب لأنه يكون لانه من الجوارح - 00:51:23ضَ

الشوارع كلها تبع للقلب القلب هو ملك الاعضاء فاذا كان ذاكرا ذكرت لحظة ذكرت الامتثال والازدجار والحب والبغض يعني حب ما يحبه الله ومغظ ما يبغظه الله وهذا يجد صاحبه اللذة والغنى - 00:51:48ضَ

الخلة التي تكون من الخلال هذا امر ملازم للانسان كما قال الله جل وعلا يا ايها الناس انتم الفقراء هنا انتم وصف ملازم لازم للناس كلهم فقراء ولا يستغني الانسان الا بربه جل وعلا - 00:52:19ضَ

اما ان طلب الغنى من غير الله فهو يزداد فقرا خلة وفاقة ولو حيزت له مفاتيح الدنيا فانه فقير ما يغنيه ذلك وسوف يفارقها راغما وليس معه الا شيء تستر به بدنه فقط - 00:52:48ضَ

لله جل وعلا ويورثه من يشاء. نعم التاسعة والثلاثون ان الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع ويقرب البعيد ويبعد القريب فيجمع ما تغرق على العبد من قلبه وارادته وهمومه وعزومه والعذاب كل العذاب في تفرقها وتشتتها عليه وانفراطها له. والحياة والنعيم في اجتماع قلبه وهمه وعزمه - 00:53:15ضَ

وارادتي ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم والاحزان والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه ويفرق ايضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه واوزاره حتى تتساقط عنه وتتلاشى وتظمحل ويفرق ايضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان فان ابليس لا يزال يبعث له سرية بعد سرية وكلما - 00:53:48ضَ

وكان اقوى طلبا لله سبحانه وتعالى وامثل تعلقا به وارادة له كانت السرية اكثف واكثر اعظم شوكة بحسب ما عند العبد من مواد الخير والارادة ولا سبيل الى تفريق هذا الجمع الا بدوام الذكر. واما تقريبه البعيد فانه يقرب اليه الاخرة التي - 00:54:20ضَ

يعيدها منه الشيطان والامل. فلا يزال يلهج بالذكر حتى كانه قد دخلها وحضرها. فحين اذ تسهر في عينيه الدنيا وتعظم في قلبه الاخرة. ويبعد ويبعد القريب اليه. وهي الدنيا التي هي ادنى - 00:54:46ضَ

من الاخرة فان الاخرة متى قربت من قلبه بعدت منه الدنيا كلما قربت منه هذه مرحلة بعدت منه هذه مرحلة ولا سبيل الى هذا الا بدوام الذكر الاربعون ان الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته. والقلب اذا كان نائما فاتته الارباح - 00:55:06ضَ

والمتاجر وكان الغالب عليه الخسران. فاذا استيقظ وعلم ما فاته في نومته شد المتزر واحيا بقية عمره واستدرك ما فاته ولا تحصل يقظته الا بالذكر. فان الغفلة نوم ثقيل الحادية والاربعون ان الذكر شجرة تثمر المعارك والاحوال التي شمر اليها السارقون. فلا سبيل الى - 00:55:33ضَ

ثمارها الا من شجرة الذكر. وكلما عظمت تلك الشجرة ورسخ اصلها كان اعظم لثمرتها. فان ذكرى يثمر المقامات كلها من اليقظة الى التوحيد وهو اصل كل مقام وقاعدته التي ينبني ذلك المقام عليها كما يبنى الحائط على - 00:56:02ضَ

كما يبنى الحائط على اسه وكما يقوم السقف على حائطه وذلك ان العبد ان لم يستيقظ لم يمكنه قطع منازل السير. ولا يستيقظ الا بالذكر كما تقدم. فالغفلة نوم القلب - 00:56:30ضَ

او موته الثانية والاربعون ان الذاكر قريب من مذكوره. ومذكوره معه. وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والاحاطة العامة فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والنصرة والتوفيق. كقوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا - 00:56:46ضَ

وقوله والله مع الصابرين. وقوله وان الله لمع المحسنين. وقوله تعالى لا تحزن ان الله معنا انا وللذاكر من هذه المعية نصيب نصيب وافر كما في الحديث الالهي انا مع عبدي ما ذكرني - 00:57:11ضَ

حركت به شفتاه وفي اثر اخر اهل ذكري اهل اهل مجالسي واهل شكري اهل زيارتي واهل طاعتي اهل كرامتي واهل معصيتي لا اقنطهم من رحمتي ان تابوا فانا حبيبهم. فاني احب التوابين واحب المتطهرين. وان لم - 00:57:31ضَ

توبوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمصائب لاطهرهم من المعايب والمعية الحاصرة فضيلة الشيخ هناك من يفرق بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية فاي شيء صحيح النجاة ما ما تقتضي النصر. يعني ما يهزم من النجاة ان يكون الانسان من خوف - 00:57:55ضَ

وهو غير مسرور النصر من النجاة والنجاة اعم ما الفرق بين الشيعة والرافضة الشيعة الذين كانوا الشائعون علي يعني كانوا يفضلونه ويتولون ان الرافضة هذا اسم جاء متأخرا وذلك في زمن - 00:58:53ضَ

هشام ابن عبدالملك يعني في خلافته لما قام زيد ابن علي العابدين زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي قام على يخرج عنها هشام ابن عبد الملك قال له اتباع كثيرون - 00:59:39ضَ

كلهم من الشيعة سألوه قالوا له كيف تقول في ابي بكر وعمر عنهما وقال وزيري جدي صلى الله عليه وسلم عند ذلك انقسموا الى قسمين اسم تركوه وقسم تبعوه فاتباعه سم الزيدية - 01:00:18ضَ

والذين تركوه قال رفضتموني فسم الرافضة فجاء اسم الرافضة في ذلك الوقت ثم تطور المذهب اذا صار فيه وفي وغيرهم من اهل الظلام. وهذا معروف فضيلة الشيخ قال صلى الله عليه وسلم ان لله تسع وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة - 01:00:56ضَ

ما المراد بهذا الحديث الستار من اسماء الله الحديث هذا ثابت في الصحيحين حديث ابي هريرة وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسع وتسعون اسما مائة الا واحد - 01:01:31ضَ

في رواية الا واحدة من احصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر الى هنا انتهى فصل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا ثابت في الحديث وقد رواه السنن وغيرهم ابي داود والنسائي - 01:01:56ضَ

وزادوا فيه الاسماء الى ان اوصلوها الى تسعة وتسعين سنة ولكنه من رواية مسلم ابن يسار يقول الشيخ شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره ان سرد هذه الاسماء انه مدرج ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:02:22ضَ

وانما جمعوه جمعه بعض العلماء بعض الحفاظ جمعوه من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن القرآن ولهذا اختلفت الروايات يوجد في بعض الروايات ما لا يوجد في البعض الاخر - 01:02:48ضَ

وهناك اسمى ما ما توجد في ايضا هذه الرواية اللي فيها السرج مثل الرب تعالى وتقدس واما الستار فانه لم يصح واذا لم يصح الحديث ولا يثبت لا يجوز اثباته - 01:03:04ضَ

الا اذا صح الله جل وعلا لا يسمى الا بما سمى به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. ولا يدخل في هذا يوم القيامة. اما معنى الحديث - 01:03:33ضَ

من احصائها دخل الجنة فاختلف في احصائها وكيل الاحصاء يقصد به الطاقة قوله تعالى علم ان لن تحصوه. يعني لن تطيقوه معنا فوقتها لكون الانسان يعلمها ويعلم معانيها ويعمل بها - 01:03:45ضَ

لان معانيها ما احد يدركها كما ينبغي كما هي مما يجب لله كما يتصل به وانما يدرك بعضها وقيل ان احصاءها حفظها وهذا هو ظاهر ما اختاره البخاري رحمه الله - 01:04:14ضَ

ان يحفظها ولكن مجرد الحفظ مع عدم العمل لا يفيد يكون الحفظ مع العمل ان يدعو الله بها ويعتقد معناها الذي دل دلت عليه وليس معنى ذلك ان اسماء الله جل وعلا محصورة - 01:04:39ضَ

تسعة وتسعين وانما هذا في قول القائل مثلا عندي مئة كتاب اعددتها للمطالعة او للعارية اعددتها للعارية فهذا ما ما يدل على انه ليس عنده الا هذه الكتب فقط وانما هذه معدة للعارية فقط - 01:05:03ضَ

هناك اشياء ما اعدت والدليل على ان اسماء الله غير محصورة في هذه ما رواه الامام احمد وغيره النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما اصاب عبد هم وغم وقال اللهم اني عبدك - 01:05:26ضَ

ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك. عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك - 01:05:49ضَ

الى اخره نقسم الاسماء ثلاث اقسام قسم انزله في كتابه والمقصود بالكتاب اسم اسم جنس. يعني كتب الكتب التي نزلت وقسم اخر لم ينزل في الكتاب ولكنه علمه من يشاء من - 01:06:15ضَ

ملائكته ورسله وقسم ثالث لم ينزل لا في الكتاب ولم يعلم احد وانما استأثر الله جل وعلا بعلم في علم الغيب عنده هذا دليل على ان اسماء الله غير محصورة - 01:06:35ضَ

وكذلك يدل على ذلك ما جاء في حديث الشفاعة ويفتح الله علي من المحامد والسنا ما لا احسنه الان وهذا وهذه المحامد والمساني من اسمائه جل وعلا واوصافه الى غير ذلك من الدلائل التي تدل - 01:06:56ضَ

على ان اسماء الله غير محصورة في التسع والتسعين فضيلة الشيخ صوفية من اي الفرق الاربعة المذكورة خرجت وهل هي داخلة في فرق الوعيد هذه كلها؟ ام بحسب بعدها عن الدين الصحيح - 01:07:17ضَ

تنقسم الى قسمين يقصد بها التقشف والتزهد العبادة يعني الاجتهاد في العبادة وقسم اخر انحرف وخرج الى تعاليم اخرى غير تعاليم الدين الاسلامي من تقديس الاشخاص وتعظيمهم وجعلهم يتصرفون ولهم شيء مما هو لله جل وعلا. فهذه ليست من القسم هذا - 01:07:36ضَ

ليست من الاقسام المذكورة. اما الاول فهي غير داخلة في واحد من الاربع وهي غير مذمومة لان مقصودها التقشف والزود في الدنيا والاجتهاد في العبادة. وهذا امر مطلوب شرعا فضيلة الشيخ - 01:08:25ضَ

اخبركم اني احبك في الله. سؤالي هو شخص ادى العمرة ولكنه تحلل قبل ان يقصر او يحلق سواء عالما بالحكم ام جاهلا. واذا كان عليه ذنب هل يجزئ ان يخرج عنه نقود؟ وجزاك الله خير - 01:08:51ضَ

هذا الذي تحلل قبل ان يحلق ويقصر عليه ان يلبس احرامه ثم يقصر واما ان يكون عليه ذنب كان متعمدا اما اذا كان غير متعمد فعليه ان يستغفر ويتوب ولعله ما يزن - 01:09:09ضَ