شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

21 شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

عبدالله بن جبرين

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ما زال السلف رحمه الله رحمهم الله وائمة الاسلام يحذرون من البدع ومن المبتدعة وينددون بهم يردون عليهم ويشنعون عليهم ما هم - 00:00:00ضَ

متلبسون به وما ذاك الا ان البدع تقدح في التوحيد. وتنقصه ولان المبتدعة جاءوا بدينه من جديد او ان المبتدأة اضافوا الى الشريعة ما ليس منها. واعتقدوا ان الرسول صلى الله - 00:00:28ضَ

عليه وسلم لم يبلغ ما انزل اليه لم يمتثل قول الله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك او انه لم يبين الكتاب حق البيان مع ان الله تعالى - 00:00:50ضَ

قد امره بقوله لتبين للناس ما نزل اليهم معناه انه على كلامهم لم يبينه غاية البيان. وكذلك ايضا كانهم يردون قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم فيجعلون الدين اقصى - 00:01:14ضَ

ويضيفون اليه من تحله من البدع ونحوها ومن البدع التي تمكنت في القرون الوسطى وفي القرون الاولى بدعة الارجاء. وهي ان تدور حول امرين الامر الاول تغليب جانب الرجاء والامر السامع ارجاء الاعمال - 00:01:44ضَ

عن مسمى الايمان وكلا القولين وكلا المعتقدين فيهما خطر وفيهما خطأ كبير فلاجل ذلك بالغ الائمة والسلف رحمهم الله وفي الرد على هؤلاء الذين سموهم مرجئة وذلك لان اذا اعتمدنا - 00:02:23ضَ

قولهم في تغليب جانب الرجاء فان هذا القول فيه التسهيل في امر المعاصي واباحة فعل الذنوب والاكثار من الخطايا ومن السيئات والاكباب عليها وترك ترك الطاعات والتفريط فيها فتارة يعللون ويقولون - 00:02:53ضَ

اذا صح توحيدك فلا تضرك المعاصي ويقولون اذا كان الشرك لا تصح معه الاعمال ولو كثرت الحسنات فكذلك التوحيد لا تضر معه السيئات ولو كان السيئات. هذه شبهتهم. فمن هذه الشبهة توسع في ووسعوا للناس في - 00:03:32ضَ

واباحوا لهم ان يفعلوا ما ما يشاؤون. ان يفعلوا ما يحبونه من المعاصي سهلوا امرها ولم يلتفتوا الى الادلة التي فيها التحذير من من المعاصي ومن المحرمات الايات والاحاديث الكثيرة التي مرت بنا وتكرر علينا ذكرها - 00:04:05ضَ

لم يلتفتوا اليها وسهلوا امرها واعتقدوا ان العاصي يفعل ما يريد من المعاصي وانها لا تضر اذا صحح معتقده هذه شبهة ولهم شبهة اخرى وهي التعلق برحمة الله. ننصح كثيرا من هؤلاء العصاة - 00:04:38ضَ

فاذا نصحناه يقول رحمة الله واسعة. الله يرحمنا الله رحيم بالعباد. الله ارحم منكم. فيعتمدون على واسع الرحمة. ولا يقبل نصيحة ننصحه مثلا عن حلق اللحى فيقول الله غفور رحيم - 00:05:08ضَ

تنصحه عن شرب الدخان فيقول الله غفور رحيم بل يتعاطى المسكرات ويعتمد على الرحمة ويتخلف عن صلاة الجماعة ويعتمد على الرحمة وكذلك تنصحه عن سماع الغناء يقول الله يرحمنا رحيم بالعباد. وتنصحهم مثلا عن الملاهي - 00:05:34ضَ

واللهو واللعب فيعتمد على الرحمة ويقل رحمة الله واسعة وهذه من شبه هؤلاء المرجئة ان كذلك ايضا لهم شبهة ثالثة وهي تعلقهم بالشفاعة. فهم يقولون اذا اذنبنا آآ شفع فينا نبينا - 00:06:09ضَ

ان نبينا صلى الله عليه وسلم يشفع وتنال شفاعته من لا يشرك بالله شيئا ونحن ما اشركنا اه تنفعنا شفاعته مهما عملنا من الذنوب تنفع من ذنب الغيبة والنميمة تنفع شفاعته من الاسبال واطالة اللباس تنفع - 00:06:42ضَ

وشفاعته مثلا من التكبر في نظرهم تنفع شفاعته من النظر الى العورات ومن من تتبع عورات المسلمين في نظرهم ان شفاعته تمحو عنهم هذه السيئات اشباه ذلك فيتمادون في هذه السيئات وتراهم يصرون على الذنوب - 00:07:12ضَ

ذنوب اللسان وذنوب العينين وذنوب الاذنين وذنوب القلب ويكتسبونه بجوارحه تنصحهم مثلا عن اكل الحرام والتعامل به واخذ المال من غير حلة والغش والخديعة والرشاء والرشاء ما اشبهها. فيقولون نعتمد على شفاعة نبينا - 00:07:45ضَ

لذلك اذا كنا كلنا مطيعون فمن تنفعه شفاعته واشباه ذلك مما يتشبثون به. يتعلقون بمثل هذه الاشياء. ويدعون ان انهم مسلمون ويقولون لا تخرجونا من الاسلام ونحن نقول انتم مسلمون ولكن حققوا اسلامكم وحققوا ايمان ايمانكم - 00:08:15ضَ

اصحح توحيدكم وصححوا عقيدتكم واياكم انت تساهل بامر الله لا تنظروا الى صغر الذنب. لا تنظروا الى المعصية انها صغيرة. ولكن انظروا والى عظمة الرب الذي عصيتموه. انت ايها العاصي - 00:08:54ضَ

تذكر انك عصيت ربك. اليس الله تعالى نهاك عن هذا الذنب اذا فعلته الست متجرأا على معصية؟ لا يقول بعض السلف لا تنظر الى صغر الذنب ولكن انظر الى عظمة من عصيته انت عصيت ربك الذي هو - 00:09:26ضَ

ربك وخالقك ومليكك. ومعصيته بلا شك عصيان عظيم. تهاون بطاعة الله يتضاعف الذنب اذا كنت عالما عالما بان الله نهاك عن هذا الذنب وعالم بانه يراك ويطلع عليك عندما تقترفه وتعمله. وعالم بانك - 00:09:57ضَ

بانك متجرأ عليه متساهل في اقتراب هذه المعاصي ونحوها من هذا التساهل لابد ان ان يكون فيها عقوبة ثم ايضا لا تأمن ولا تجزم بان رحمة الله تنالك. تأمل اهل الرحمة - 00:10:30ضَ

الله تعالى يقول ورحمتي وسعت كل شيء. فساكتبها لمن فساكتبها للذين يتقون. ويأتون الزكاة والذين هم بايات ربهم يؤمنون. الذين الرسول النبي الامي الى اخر الاية وصفهم بهذه الصفات فاين التقوى - 00:11:03ضَ

من العصاة المتساهلين بالذنوب. واين الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم؟ من هؤلاء الذين يتهاونون بامر الله يعاندون ويعصونه ولو كانت وسعت كل شيء فانك تتذكر انه كما كما اخبر بانه رحيم - 00:11:32ضَ

فانه شديد العقاب تذكر قول الله تعالى ان ربك لذو مغفرة وذعق من اليم. جمع بين المغفرة والعقاب تذكر قول الله تعالى غافر الذنب يا قابل التوب. شديد العقاب. جمع بينهما - 00:12:02ضَ

قول الله تعالى نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم فتذكر ذلك حتى تعلم وتتحقق انك قد اخطأت في هذا وانك تجرأت على معصية الله ثم تذكر ايضا - 00:12:30ضَ

ان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يشفع الا لمن اذن الله له فيه الله تعالى يقول ولا يشفعون الا لمن ارتضى. لمن رضي الله قوله وفعله وعمله وكذلك قوله تعالى لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن - 00:13:00ضَ

الله لمن يشاء ويرضى هذه سنة الله. لا تنفع شفاعته الا من بعد ان يأذن الله ويرضى الاذن للشافع والرضا عن المشفوع فيه. ومعلوم ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين - 00:13:34ضَ

قال الله تعالى يحلفون لكم لترضوا عنهم فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عنكم الفسوق يعمك اكثر الذنوب. يقال مثلا اه كل مذنب وعاصي يصدق عليه انه فاسق وذلك لان الفسوق هو الخروج عن الطاعة. فاذا كان الله لا يرضى عن قوم الفاسقين. فانه لا يأذن في شفاعة - 00:13:59ضَ

الا ان يشاء الله اذا فالذين يتعلقون بهذه الرجاء لا شك انهم قد تهوروا وقد تساهل بامر الطاعة وقد آآ تجرأوا على الله تعالى فوقعوا في السيئات ونسوا عقاب الله على الذنوب ونحوها - 00:14:35ضَ

والادلة الوعيد شديدة قد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن في الخمر عشرة لعن في الخمر عشرة لعن الخمر. وشاربها وساقيها. وبائعها ومشتريها وحاملها والمحمولة اليه وعاصرها ومعتصرها. واكل ثمنها ثمنها - 00:15:07ضَ

فاذا كان هذا الذنب الذي يتساهل كثير من الناس به. قد لعن فيه عشرة لانهم يتعاونون عليه. يتعاونون على هذا الذنب فما ظنك بغيره من الذنوب الكبيرة كذلك ايضا لعن في الرشوة ثلاثة لعن الراشع والمرتشع والرائع - 00:15:48ضَ

وهو الواسطة بينهما. وكذلك لعن في الربا اربعة لعن اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهدة وشاهدة لعن هؤلاء الاربعة مع ان الشاهد انما شهد على المعاقدة وعلى المبايعة فهذا لا شك انه دليل على عظم الذنوب وان على الانسان الا - 00:16:19ضَ

لا يتهاون بالمعصية. ويتعلق بالرجاء. فيكون من هؤلاء المرجئة الذين يغلبون جانب الرجاء ويسهلون في امر المعاصي ويدعونا الى فعلها. ويقول قائلهم فكثر ما استطعت من الخطايا اذا كان القدوم على كريم - 00:16:57ضَ

هكذا يدعون الى التكثير من المعاصي روي عن بعضهم انه قال لو قال الله لي يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم. لقلت غرني كرمك نقول له بل غرك شيطانك. بل غرتك نفسك - 00:17:32ضَ

الكريم لا يعامل بالمعاصي اذا كان الله تعالى كريما فاياك ان ان تتعرض لمعصيته. فكما انه كريم فان كرمه في لمن يستحق الكرم ورحمته في حق من يستحق الرحمة. فعرف بذلك ان هؤلاء الذين - 00:18:04ضَ

في امر الذنوب ويسمون مرجئة ويغلبون جانب الرجاء انهم قد عصوا ارادهم معصية عظيمة وانهم قد تساهلوا في امر المعاصي ولم يعدوها شيئا ويتعلقوا باحاديث الرجاء. ونسوا احاديث العذاب. تعلقوا - 00:18:31ضَ

نصوص بنصوص فيها الرجاء ونسوا نصوص العذاب ونصوص الوعيد والعياذ فعليك اذا ابتليت بمخالطتهم ودعوك الى ما هم فيه من هذه المعاصي وسهلوا امرها وقالوا لا حرج في ذلك لهذا ذنب صغير ولهذا مما - 00:19:01ضَ

اعف عنه متع نفسك متع سمعك بهذا السماع ومتع بصرك بهذا البصر ترفه عن نفسك او لا تشدد ولا تتزمت ولا تغلو ولا تحرم ما احل الله اشبه ذلك فان عليك ان تذكرهم بشدة عقوبة ربهم وبعظم معصيته - 00:19:29ضَ

وبالخوف من من عذاب لو مثلا انهم تمادوا في هذا التساهل ثم تعلقوا بانهم من اهل التوحيد ومن اهل لا اله الا الله. ثم ادخلهم الله العذاب كيف يصبرون على العذاب؟ كيف يصبرون عليه ساعة - 00:19:59ضَ

ساعة واحدة. فكيف بيوم؟ فكيف بسنة؟ فكيف بسنين؟ ورد في الاحاديث ان الذين يقعون في الذنوب من كبائر من اهل الكبائر ويدخلون النار يحترقون حتى يصيرون فحما وحمما قبل ان يأذن الله تعالى بالشفاعة فيهم. وقبل ان يخرجهم - 00:20:26ضَ

فهل من صبر على هذا العذاب ذكروا عن بعض السلف وكان مجتهدا في العبادة فكان بعضهم لا ما هو قال ارفق بنفسك. فقال لو توعدني الله انه يحبسني في الحمام - 00:20:57ضَ

لكان حقا علي الا انام مجتهدا في العبادة ان اجتهد ان يهدي كله فكيف بالحبس في النار التي ذكر الله حرها وذكر عذابها اه بهذا نعرف ان هؤلاء الذين يغلبون اجانب الرجاء انهم قد تساهلوا بامر الله تعالى - 00:21:20ضَ

وسهل امر معصيته والعياذ بالله الان نواصل القراءة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:21:49ضَ

تعالى حدثني ابي اخبرنا سفيان بن عيينة عن ايوب عن ابي رجاء قال سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية قال حدثني ابي اخبرنا عبد الوهاب الثقفي اخبرنا ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:22:07ضَ

ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه. كما يكره ان توقد له نار فيقذف فيها. قال حدثني ابي اخبرنا عبد الملك - 00:22:33ضَ

ابن عمرو اخبرنا عباد ابن راشد عن داوود ابن ابي هند عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال انكم لتعلمون ان اعمالا هن ادق في اعينكم من الشعر - 00:22:53ضَ

كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات قال حدثني ابي اخبرنا باسم الفضل عن منصور بن عبدالرحمن عن الشعبي عن جرير قال ايما عبد ابق من واليه فقد كفر. قال حدثني ابي - 00:23:06ضَ

اخبرنا يحيى بن غيلان اخبرنا المفظل يعني ابن فضالة حدث قال حدثني فضالة قال حدثني عياش ابن عباس عن عمران ابن عبد الرحمن عن ابي خراش الهدلي انه قال سمعت قبالة بن عبيد الله يقول - 00:23:23ضَ

من ردته طيرته عن شيء فقد فقارف الاشراك قال حدثني ابي اخبرنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ليث عن بلال عن شتير ابن شكل وعن صلة ابن زفر وعن سليك ابن مسحل قالوا خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال انكم لتتكلمون كلاما ان كنا لنعده - 00:23:40ضَ

على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق قال حدثني ابي اخبرنا الوليد بن مسلم اخبرنا عبد العزيز بن اسماعيل بن عبدالله ان سليمان بن حبيب حدثهم عن ابي امامة الباهلي - 00:24:05ضَ

رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي كلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها. فاولهن نقضا الحكم واخرهن الصلاة. قال حدثني ابي رحمه الله - 00:24:19ضَ

ورنا بشر بن الفضل عن عبد الله بن عثمان يعني بن خيثم يعني ابن خثيم عن نافع ابن سرجس عن عبيد ابن عمير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق. قال حدثني ابي - 00:24:39ضَ

اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي قال سمعت مالك بن انس يقول قال عمرو قال عمر بن عبدالعزيز سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الامر بعده سننا الاخذ بها تصديق لكتاب الله عز وجل. واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله. من عمل بها مهتديا - 00:24:54ضَ

بها هدي ومن استنصر بها منصور ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى. قال حدثني ابي رحمه الله اخبرنا عبد الله بن الوليد العدني اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى - 00:25:14ضَ

الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر الا ترك الصلاة قال حدثني ابي رحمه الله تعالى اخبرنا وكيعا سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعنا للعبد - 00:25:34ضَ

وبين الكفر ترك الصلاة. حدثني ابي انبأنا زيد ابن الحباب. حدثني حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر. قال حدثني ابي رحمه الله اخبرنا هشام - 00:25:50ضَ

القاسم اخبرنا شيبان عن ليه عن عطاء عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الشرك ان يترك الصلاة وبين الرجل وبين الكفر ان يترك الصلاة. قال حدثني ابي اخبرنا الوليد بن مسلم سمعت الاوزاعي عن القاسم بن مخيمرة قال اضاعوا المواقيت ولم يتركوها - 00:26:10ضَ

ولو تركوها صاروا بتركها كفارا. قال حدثنا ابي رحمه الله اخبرنا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان بن عاصم. عن زر عن عبدالله قال من لم يصلي فلا دين له. قال حدثنا ابي اخبرنا وكيع اخبرنا المسعودي - 00:26:30ضَ

عن القاسم والحسن بن سعد قال قال عبدالله تركها كفر. قال حدثنا ابي. قال اخبرنا عبدالله بن يزيد اخبرنا حيوة اخبرنا جعفر اخبرنا جعفر بن ربيعة القرشي عن عراك عن مالك اخبره انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:26:47ضَ

لا ترغبوا عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فانه كفر. قال حدثني ابي قال اخبرنا محمد بن جعفر اخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل عيسى الاسدي عن زر عن عبد الله عنه - 00:27:09ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطيرة من الشرك ولكن الله يذهبه بالتوكل. قال حدثني ابي قال اخبرنا محمد بن فضيل عن ضرار وهو ابو سنان الشيباني عن سعيد بن جبير قال التوكل على الله جماع الايمان. قال حدثني ابي قال اخبرنا وكيع حدثني محمد بن عبد الله - 00:27:22ضَ

ابن علاثة عن عبد الكريم الجزري عن زياد عن زياد ابن مريم عن زياد ابن ابي مريم عن قال خرج سعد ابن مالك على جيش من جيوش المسلمين فاذا ظبي قد سخت - 00:27:42ضَ

فجاءه رجل من اصحابه فقال له ارجع ايها الامير وقال سعد من اي شيء تطيرت؟ امن قرونها حين اقبلت؟ ام من اذنابها حين ادبرت امضي فان الطيرة شرك. قال حدثني ابي قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه انه سمع - 00:27:58ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء فقال الحياء من الايمان. قال حدثني ابي اخبرنا يحيى بن سعيد اخبرنا مالك اخبرنا الزهري عن سالم عن ابيه عن عن رجل من الانصار كان يعظ اخاه في - 00:28:18ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان. قال حدثني ابي قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي اخبرنا ابن محمد عن صالح عن ابن تيسان ان عبدالله بن ابي امامة اخبره ان ابا امامة اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:28:38ضَ

من الايمان والبذاذة من الايمان البذاذة من الايمان. قال حدثني ابي قال اخبرنا اسماعيل ابن ابراهيم اخبرنا خالد عن ابي قلابة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا والطفهم - 00:28:58ضَ

باهله قال حدثني ابي اخبرنا عبد الله ابن يزيد المقرئ من كتابه اخبرنا سعيد يعني عن ابن ابي ايوب قال حدثني كعب كعب بن علقمة عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر يوما انه ذكر الصلاة يوما - 00:29:18ضَ

فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة ويأتي يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف قال حدثني قال حدثني ابي اخبرنا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان عن - 00:29:38ضَ

زبيد عن ابي وائل قال عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفء. قال حدثني ابي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب ابن الشهيد - 00:29:58ضَ

حدثنا الحسن بن الاحوص عن عبد الله قال سباب المسلم او المؤمن فسوق او فسق وقتاله او قتله كفر قال حدثني ابي اخبرنا يحيى بن سعيد عن عن التيمي عن ابي عمرو الشيباني - 00:30:14ضَ

عن ابي عمر الشيباني عن عبد الله رضي الله عنه قال سبوا او سباب المسلم او المؤمن فسق او فسوق وقتاله او قتله كفر. قال حدثني ابي اخبرنا ابو كامل اخبرنا زهير اخبرنا ابو اسحاق عن قيس ابن ابن ابي حازم قال سمعت ابا بكر الصديق رضي الله عنه يقول - 00:30:30ضَ

اتقوا الكذب فان الكذب مجانب للايمان. قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى بن سعيد. اخبرنا شعبة اخبرني سليمان ابن عن زيد عن زيد بن وهب قال قال عبدالله اذا جاء الرجلان دخلا في الاسلام ثم اهتجرا فاحدهما خارج حتى يرجع يعني - 00:30:52ضَ

الظلم قال وحدثني محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن زيد بن وهب عن عبد الله بمثله قال حدثني ابو صالح هذبة ابن عبد الوهاب من مكة اخبرنا الفضل بن موسى يعني السينائي يعني السينني ان شريك عن ميمون ابي حمزة قال قال لابراهيم النخاعي لا - 00:31:12ضَ

تدعوا هذا الملعون يدخل علينا. يدخل علي بعد ما تكلم في الارجاء يعني حمادا قال حدثني ابي اخبرنا ابو كامل اخبرنا زهير بن عمرو بن قيس عن المنهان عن سير ابن ام ابي عبيدة عن عبدالله قال - 00:31:36ضَ

والرقى والتولة شرك. قال حدثني ابي اخبرنا عبد الرحمن عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن ابي الضحى عن مسروق عن عبدالله قال وعن زبيد عن ابراهيم عن مسروق عن عبدالله وعن الاعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبد الله قال - 00:31:53ضَ

الربا بضع وسبعون بابا والشرك نحو ذلك قال وحدثني ابي اخبرنا ابو معاوية اخبرنا الاعمش عن عمرو ابن مرة عن يحيى ابن الجزار عن ابي اخي زينب عن زينب امرأة عبدالله عن عبدالله - 00:32:13ضَ

رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الرقى والتمائم والتولة شرك. قال حدثني ابي قال اخبرنا اخبرنا ابو معاوية اخبرنا الاعمش عن ابراهيم عن سهم بن مناجب عن القرثعي قال لما لما ثقل ابو موسى صاحت امرأته - 00:32:29ضَ

فقال لها اما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت بلى ثم سكتت. فلما مات قيل لها اي شيء قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من حلق او خرق او سلق. قال حدثني ابي - 00:32:49ضَ

قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن زيد عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من كان في يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من من الايمان. قال ابو سعيد فمن شك فليقرأ ان الله - 00:33:09ضَ

لا يظلم مثقال ذرة. قال حدثني ابي اخبرنا وكيع اخبرنا سفيان عن هشام بن عروة قال ما نقصت امانة عبد قط الا نقص قال حدثني ابي اخبرنا وكيع اخبرنا الاعمش ومسعر عن جامع ابن شداد عن الاسود ابن هلال قال قال معاذ - 00:33:29ضَ

اجلس بنا نؤمن ساعة قال حدثني ابي قال اخبرنا وكيع عن شريك عن هلال ابن حميد عن عبد الله ابن عكيم قال قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها. قال حدثني ابي قال اخبرنا وكيع اخبرنا - 00:33:49ضَ

اسرائيل عن ابيه الهثيم عن ابي الهيثم عن سعيد بن جبير قال ولكن ليطمئن قلبي. قال ليزداد ايماني. قال ابي اخبرنا وكيع عن حماد بن نجيح اخبرنا ابو عمران الجوني عن جندب قال كان مع كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:09ضَ

فكنا فتيانا حزاورة فتعلمنا الايمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا هذه اثار واحاديث واقوال للسلف منها ما يتعلق بزيادة الايمان ونقصانه. ومنها ما يتعلق بكون الاعمال من مسمى الايمان - 00:34:29ضَ

كقول معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة ومنها ما ما يبين ان المعاصي تنقص الايمان. وان بعض الطاعات ان تزيد في الايمان ومنها ما يبين ان هناك معاصي فتوصل الى الكفر. وان كان سواء كان كفرا عمليا او كفرا اعتقاديا. او - 00:34:58ضَ

وتوقع في الشرك مثل حديث الطيرة شرك. فان هذا دليل على ان هذا ولو كان يسيرا يتساهل الناس به وهو التطير. ومع ذلك اخبر بانه شرك وقال ابن مسعود وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل وكذلك - 00:35:36ضَ

الاحاديث التي فيها ان ترك الصلاة كفر سواء كان كفرا عمليا او كفرا اعتقاديا. دليل على ان ترك الطاعات قد يخرج من الدين قد يخرج من الاسلام كل ما خرج اخرج من الاسلام فانه يوقع - 00:36:04ضَ

وفي ظده وهو الكفر والشرك. ولا شك ان هذا دليل واضح اذا كان صلاة من الايمان فتركها من الكفر اذا كان الذي يحافظ على الصلاة يزيد ايمانه الذي يتركها ينسلخ من الايمان. كذلك ايضا - 00:36:31ضَ

يدل على النهي عن التساهل في الذنوب ولو كانت صغيرة. فهذا انسوا كما سمعنا يقول ان قبلة تعملون اعمالا هي ادق في اعينكم من الشعر. كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه - 00:37:00ضَ

تسلم من الموبقات الموبقات هي المهلكات. مثل قوله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات. الشرك بالله سحر الى اخره. ذكر ان بعضهم في عهده اي في القرن الاول يعملون اعمالا يتساهلون بها. كان الصحابة يعدونها من المهلكات في زمانهم - 00:37:22ضَ

يمكن ان تكون تلك الاعمال قولية فقيل وقال او فعلية كعقوق مثلا وقطيعة رحم او مالية كاسراف في تبذير المال وافساد او شيء من المكاسب المحرمة مثل هذه الاعمال اخبر بانها من الموبقات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:54ضَ

فالناس تساهلوا فيها في ذلك الزمان ولا شك ان الامر لم يزد الا شدة. فالتساهل لا يزال واقعا. والناس لا يزال يتساهلون يتساهلون في الذنوب ويكثرون منها. يقول بعض السلف - 00:38:29ضَ

ادم عليه السلام اخرج من الجنة بذنب واحد. وانتم تعملون الذنوب وتكثرون منها وترجون ان تدخلوا الجنة. ولذلك يقول شاعرهم يا ناظرا يرنو بعيني راقدين ومشاهدا للامر غير مشاهد. تصل الذنوب الى الذنوب وترتجع درج - 00:38:53ضَ

انسيت ان الله اخرج ادم منها الى الدنيا بذنب فاذا كان الله تعالى اخرج ادم بذنب واحد من الجنة فكيف بالذي يكثر ومن الذنوب تساهل ومع ذلك يرجو دخول الجنة. نحن لا نحرم المؤمنين من الجنة - 00:39:23ضَ

ولكن نقول الجنة تحتاج الى عمل. الجنة تحتاج الى قوة ايمان والى قوة دين والى كثرة اعمال صالحة. والى سلامة من السيئات والموبقات والذنوب التي تهلك العبد. لا شك ان الايمان الذي دخل فيه العباد صاروا به مؤمنين - 00:39:53ضَ

لا يقتصر على مجرد القول انه يقول انا قد امنت وقد دخلت فيما في هذا الدين وصرت من اهله فليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال - 00:40:23ضَ

اذا وقر الايمان حقا في الايه؟ في القلب فلا بد ان تظهر اعمال العبد على جوارح مصدقة لذلك القول الذي يقوله وهو انتمائه وانتسابه الى انه من المؤمنين فاذا لم يفعل ذلك فليس بصادق في دعواه. ولذلك - 00:40:48ضَ

سئل بعضهم متى احب ربي فقال اذا كان ما يبغضه ابر عندك من الصدر. يقول بعض المشايخ اذا يا كأنما يبغضه امر من الصبر فانما يحبه احلى من العسل. ويستدلون على - 00:41:19ضَ

ذلك بالحديث الذي مر بنا وهو قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فجأة بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله - 00:41:46ضَ

وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. وهذا دليل على ان للايمان حلاوة. حلاوة سواء كانت تلك الحلاوة حسية او معنوية - 00:42:10ضَ

وقد رجح كثير من العلماء ان حلاوة الايمان التي يجدها المؤمن انها حسية مثل حلاوة السكر والعسل ونحوه وما ذاك الا انه لانه متى اطمئن قلبه بالايمان وامتلأ قلبه بمعرفة ربه - 00:42:30ضَ

واحب الله تعالى من كل قلبه ووثق بوعده وبوعيده وصدق بما جاء عنه وبما بلغته وصدق ايضا بثوابه الذي اعده لاوليائه واتقيائه من المؤمنين فانه بلا شك يكثر من الصالحات يعمل الحسنات التي يحبها والتي يأمر - 00:43:02ضَ

يعمل الحسنات ويكثر منها ثم يجد لها حلاوة هذه الحلاوة هي حلاوة الايمان يجد حلاوة الايمان. ولقد كان كثير من السلف رحمهم الله يذكرون انهم يجدون للاعمال الصالحة لذة لذة انا انعم من اللذة الحسية واقوى منها. فكل هذا دليل - 00:43:40ضَ

على ان الايمان له علامات. الايمان الذي يقع في القلب له علامات وان هذه العلامات هي الاعمال التي تظهر على البدء ان يكون نظره الى ما ينفعه واعتباره بذلك من الايمان ويكون سمعه بحيث لا يسمع - 00:44:18ضَ

الا ما يحبه ربه وما يرضاه يكون سمعه من الايمان اي يزيد ايمانه عنه بذلك ويتمكن. وكذلك يكون نطقه من الايمان. لا يتكلم الا من ما يقوي ايمانه وبما يرسخه ويرسيه. وكذلك بقية جوارحه. وهكذا ايضا - 00:44:48ضَ

اذا عرف ان هذه الاعمال الصالحة من الايمان عرف ان ضدها مما ينقص الايمان فاجتنب كل السيئات التي تقدح في ايمانه وتنقصه اجتنب المعاصي سواء كانت افعالا او تروكا اجتنبها - 00:45:18ضَ

فيحافظ على الصلوات ولا يتركها. يقول الصلوات تزيد في ايماني وتركها ينقص ايماني والصدقات تزيد في ايماني. ومنع الواجبات المالية ينقص ايمانه. وكذلك ذكر الله تعالى يزيد في ايمانه ونسيانه والغفلة عنه يقسي قلبه - 00:45:43ضَ

وينقص ايمانه وهكذا كلامي بحق ودعوتي الى الله وامري بالمعروف والنهي عن المنكر عن المنكر يزيد به ايماني. وتركه ينقص به ايماني او او الكلام الذي يكون ضد الخير وضد المعروف - 00:46:16ضَ

وعلى كل حال فان الانسان عليه ان يتذكر يتذكر انه اما ان يكون في طاعته واما ان يكون في معصية. الغفلة تعتبر معصية. اذا غفل الانسان ان تعتبر معصية المعصية التي هي الغفلة - 00:46:41ضَ

ينقص بها الايمان وذلك لانها قد تعد ذنبا. يستغفر منه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه ليغان على قلبي واني لاستغفر الله واتوب اليه. في اليوم اكثر من سبعين مرة - 00:47:04ضَ

يغاني على قلبي يعني يعتريني شيء من الغفلة. والاوهام ونحوها هذه الغفلة عدها ذنبا يبادر بعده الى الاستغفار. كلما غفل قليلا انتبه واستغفر وعده قد وقع في ذنب يحتاج الى ان يتلافاه بهذا الاستغفار وبالتوبة منه - 00:47:28ضَ

فاذا كان مجرد الغفلة ذنبا فكيف حال من يكون غفلته ليست مجرد سكوت اه اه مجرد غفلة بل سكوته يكون حديثا في اثم او في ذنب او نحو ذلك او هم به وكذلك ايضا - 00:47:58ضَ

قد يكون كلامه يعتبر ذنبا وسوءا يكتسب يكتسب به سيئات الحاصل ان نعرف ان الايمان الذي ندين به والذي سمانا الله تعالى به مؤمنين لابد له من علامات يعرف بها. فمن حافظ عليها - 00:48:26ضَ

ان صدق ايمانه قال الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ان صدقوا فيما في عهدهم لله تعالى لان هذا هو مقتضى الايمان الذي هو التصديق امر الله تعالى وبوعده وبوعيده وكذلك الوفاء بما بما التزم به وبما - 00:48:58ضَ

عهد ربه عليه هكذا يكون المؤمن حقا ومن نقص شيئا من ذلك نقص ايمانه - 00:49:33ضَ