دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الرابع - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

21 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|149-154|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس الواحد والعشرون - 00:00:00ضَ

اعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا اه ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونه باذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم - 00:00:25ضَ

في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا الله عنك ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين - 00:01:06ضَ

اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غم بغم لكي لا تحزنوا لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم والله خبير بما تعملون ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاس يغشى طاء - 00:01:41ضَ

طائفة منكم وطائفة وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك - 00:02:19ضَ

يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم - 00:02:54ضَ

والله عليم بذات الصدور. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في هذه الايات والايات التي بعدها - 00:03:18ضَ

يذكر الله سبحانه وتعالى ما جرى على المسلمين في وقعة احد من الابتلاء والامتحان وماذا كان بعد المعركة من تحليلات للمنافقين ووساوس تشكيكات للمنافقين في امر الرسول وامر الاسلام كما هي عادتهم - 00:03:50ضَ

انهم في كل محنة وفي كل شدة يتبين نفاقهم وهذه حكمة الله جل وعلا انه يجري هذه المحن والظائقات من اجل ان يتميز المؤمن الصادق بايمانه من المنافق الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر - 00:04:35ضَ

يقول سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا هذا نداء من الله جل وعلا للمؤمنين لانهم هم الذين يمتثلون ويصغون لنداء الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا - 00:05:19ضَ

يردوكم على اعقابكم فتنقلب خاسرين ان تطيعوا اعدائكم من الكفار والمنافقين الذين دائما وابدا يخذلونكم ويسفهون ارائكم ويقترحون عليكم الاقتراحات الباطلة ان تتركوا هذا الدين الذي سبب لكم هذه المشاكل ان تتركوه - 00:05:49ضَ

وان تعيشوا مع الناس تعيشوا مع الناس وتوافق الناس على ما هم عليه حتى لا يحصل عليكم مضايقات وشدائد وهذا الكلام يقولونه الان يقولون للمسلمين انتم لابد ان ان تسايروا العالم - 00:06:42ضَ

لابد ان تسايروا العالم تندرجون فيهم ولا تنفردوا عن العالم فينشأ عن ذلك انكم تقعون في مشاكل هذا الكلام يرددونه دائما وابدا يقولون ان كنتم تريدون التقدم والحضارة والتطور تتسامحوا عن دينكم - 00:07:21ضَ

تسامحوا وسائر العالم وتنازلوا عن عن دينكم ومنهم من يقسم الاسلام الى ثوابت والى متغيرات فيقول الثوابت نعم لا لكن غير الثوابت ما في مانع ان الناس يتساهلون فيها الدين كله - 00:08:09ضَ

ليس فيه ثوابت وغير ثوابت الدين كله ثوابت الدين كله ثوابت ولا يجوز للمسلمين ان يقسموا دينهم الى ثوابت وغير ثوابت هذي مكيدة من الكفار اخذها الجهال من المسلمين وصاروا يرددونها وهم لا يعلمون معناها ومغزاها - 00:08:39ضَ

ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم عن دينكم يردوكم عن دينكم عن المضي في دينكم وعن الجهاد في سبيل الله يقولون لا تجاهدوا لا تجاهدوا الكفار الاسلام ما هو بدين قتال ودين - 00:09:14ضَ

لا تجاهدوا الكفار اتركوه عطلوا الجهاد حتى تسير مع العالم مع الركب الحضاري الجهاد يسبب لكم مشاكل اتركوا الجهاد هذا ايضا من مكيداته اتركوا الجهاد في سبيل الله الى غير ذلك - 00:09:38ضَ

من مقالات الكفار والمنافقين التي يروجونها بين المسلمين حتى ينخدع بها من ينخدع من ظعاف الايمان ومن الجهال فيتنازل عن امور دينهم شيئا فشيئا حتى لا يبقى من الدين الا اسمه - 00:10:12ضَ

الشيء الذي ما يتعارظ مع الكفار ولا يخالف الكفار الاسم فقط هذا ما يريدونه الله جل وعلا قال ان تطيعوهم يردوكم على اعقابكم الكفار دائما حريصون على ان يرتد المسلمون عن دينهم - 00:10:49ضَ

قال تعالى ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا وقال سبحانه وتعالى وودوا لو تكفرون قال تعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا اتكونون سواء فهم يحاولون المسلمين دائما وابدا الى ان يتركوا دينهم - 00:11:14ضَ

وان كان ولابد يكفي التسمي بالاسلام واللي يبي يصلي يصلي واللي ما هو مصلي بكيفه ولا حاجة الى التشدد يقولون خلوا الاسلام مرن وخلوا الاسلام اسم فقط ليس فيه امر بالمعروف ولا نهي عن المنكر ليس فيه جهاد - 00:11:52ضَ

ليس فيه دعوة الى الله ليس فيه اي مزية على غيره تساوى المسلم والكافر حتى يعيش المجتمع كله على حد سواء هذا هذا ما يريده الكفار الله جل وعلا قال ان تطيعوهم يردوكم على اعقابكم - 00:12:20ضَ

يردوكم عن دينكم يردوكم عن الجهاد في سبيل الله يردوكم عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يردوكم عن الدعوة الى الله سبحانه وتعالى يردوكم عن نشر هذا الدين الذي امركم الله بنشره - 00:12:57ضَ

والدعوة اليه كل هذا يردوكم عنه تردوكم على اعقابكم بعد ان من الله عليكم بهذا الدين اسدوكم عليه وحاولوا ويحاولون ان يحولوكم عن هذا الدين هم لا يقولون اتركوا دينكم - 00:13:22ضَ

يقولون تسامحوا تسامحوا في امور الدين تساهلوا لا يكون عندكم غيرة على دينكم لا يكون عندكم لا يكون عندكم خوف من الله عز وجل تعيشون في امان وتعيشون وايضا الكفار - 00:13:53ضَ

اذا طلب المسلمون منهم اذا طلب المسلمون منهم اعانة او مساعدة او حتى طلبوا منهم شراء اسلحة شراء اسلحة من من اموال المسلمين يقول ما نوافق الا على شرط انكم تحررون المرأة - 00:14:24ضَ

انكم تحررون المرأة من احكام الدين لانه مضطهدة على شرط انكم تسمحون بالربا تسمحون بالربا حتى تكونوا مع الاقتصاد العالمي حتى تسمحوا ايضا بالزنا خلونا الناس كلن يذهب الى ما يريد - 00:14:54ضَ

الى غير ذلك يقولون للمسلمين ما نبيع عليكم حتى البيع ما نبيع عليكم الا بهذا الشر لا تدخلون في معاهدات مع الدول الا بشرط ان تتنازلوا عن دينكم هذا معروف - 00:15:32ضَ

هذا معروف عنهم ولا يكتمون يصارحون به فان اطاعهم المسلمون انتكس المسلمون ردوكم على اعقابكم فتنقلب خاسرين اذا ارتدوا اذا ارتد المسلمون على عن دينهم خسروا والعياذ بالله هم يظنون انهم سيربحون ويعيشون مع الناس - 00:15:53ضَ

ويندرجون مع العالم لكنهم يخسروا خاسرون مهما حتى لو حصلوا ما يطلبون من الكفار فهم خاسرون وتنقلب خاسرين لكن لو ان المسلمين تمسكوا بدينهم وعظوا عليه بالنواجذ كما امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:16:28ضَ

وصبروا على الشدايد والهزات لجعل الله لهم فرجا ومخرجا ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره فلو ان المسلمين تمسكوا بدينهم واحسنوا الظن بالله جل وعلا ما قدر الكفار على ان يخدعوهم - 00:16:57ضَ

ولا قدر المنافقون على ان يشككوهم في دينهم تنقلب خاسرين قال الله جل وعلا بل الله مولاكم اي ناصركم مولاكم اي ناصركم فان كنتم تطلبون النصر فلا تطلبوه من الاعداء. لا تطلبوه من الكفار اطلبوه من الله - 00:17:27ضَ

بل الله مولاكم ما اذا قالوا كذا وكذا وكذا قولوا الله مولانا الله مولانا ولن يتخلى عنا لن يتخلى عن ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم - 00:17:57ضَ

بل الله مولاكم اما الكفار فهم لا مولى لهم. اولياؤهم الطاغوت كما قال جل وعلا يخرجونهم من النور الى الظلمات ذلك بان الله مولى الذين امنوا متى اذا صدقوا مع الله سبحانه وتعالى - 00:18:29ضَ

وان الكافرين لا مولى لهم لا ناصر لهم لا ناصر لهم وسينهزمون في اخر المطاف وسينتصر المسلمون طال الزمن او قصر الامر بيد الله سبحانه وتعالى ليس الامر بيد الخلق وبيد الكفار وبيد الدول - 00:18:50ضَ

الامر بيد الله لكن هذا يحتاج الى ايمان ويحتاج الى صبر يحتاج الى علم وثقة بالله عز وجل بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم - 00:19:21ضَ

فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون فلله مولاكم وهو خير الناصرين اما غيره من الناصرين فانهم ظعفة غير الله جل وعلا ضعيف مهما بلغ من الحضارة والقوة فانه ضعيف - 00:19:53ضَ

بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ثم قال جل وعلا واعدا عباده المؤمنين ومثبتا لهم وانهم لا ينخدعون بمواعيد الكفار ومغرياتهم تهديدهم ترغيبهم لا ينخدعون قال الله جل وعلا سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب - 00:20:32ضَ

سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ولو كان عندهم قوات وعندهم تقنيات وعندهم علوم لكن قلوبهم مرعوبة ولا تنفع القوة مع رعب القلوب القوة قوة القلب قوة الايمان قوة العزيمة - 00:21:13ضَ

فاذا اجتمعت مع قوة السلاح فهذا هو المطلوب عدوا لهم ما استطعتم من قوة لكن اذا داخل الرعب القلوب فلن تنفع القوة المادية مهما بلغت سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب - 00:21:52ضَ

بما اشركوا بالله قال المفسرون ان هذا بمناسبة انه لما حصل على المسلمين في وقعة احد ما وقع من الهزيمة والقتل وانتصار الكفار للاسباب الاتية التي يأتي ذكرها لما وقع هذا - 00:22:21ضَ

وانصرف الكفار راجعين الى مكة تلاوموا بينهم وقال كيف ما اجهزنا على المسلمين كيف نترك بقيتهم لماذا لا نرجع ونقضي عليهم قضاء مبرما فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:55ضَ

واصحابه فامرهم بالخروج وهم جرحى وهم جرحى بعد بعد المعركة امرهم بالخروج والا يخرج الا من حضر المعركة فخرجوا بجروحهم ودمائهم خرجوا ترصدون للعدو الذي يهددهم الايمان حملهم على هذا - 00:23:26ضَ

الايمان عندهم قوة الايمان فرجوا فلما علم العدو انهم خرجوا اصابه الرعب وقال ما خرجوا الا وفيهم قوة فاصاب الكفار الرعب فرجعوا الى مكة رجعوا الى مكة وسلم المسلمون من تهديدهم - 00:24:04ضَ

قال الله جل وعلا الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما اصابهم القرح هذا في خروجهم بعد وقعة احد من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم - 00:24:44ضَ

الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ما دام الله هو حسبنا وكافينا فلا يهمنا غيره من الخلق قال الله جل وعلا فانقلبوا اي رجعوا الى المدينة - 00:25:05ضَ

بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رظوان الله والله ذو فضل عظيم انقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم - 00:25:35ضَ

لماذا مع انهم ما معهم قوة وجرحى وبعد معركة طاحنة لكن الايمان هو الذي حملهم على الخروج الثقة بالله سبحانه وتعالى سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب. القى الله في قلوبهم الرعب وهم اقوياء منتصرون وجموع كثيرة - 00:26:03ضَ

لكن الله القى الرعب في قلوبهم فانهزموا والقى الايمان في قلوب المؤمنين تقووا وعزموا وهم ضعفاء وليس معهم عدة لكن معهم الايمان والثقة بالله سبحانه وتعالى لو ان المسلمين ان خذلوا وجلسوا في المدينة - 00:26:38ضَ

لاتى العدو نفذ تهديده قضى عليهم وقضى عليهم فهذا هو سبب او معنى قوله سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا يعني السبب ما هو السبب ما هو؟ بسبب شركهم بما اشركوا اي بسبب شركهم بالله - 00:27:06ضَ

فالمشرك مهزوم ومخذول ولو كان عنده ما عنده من القوة وزهرة الدنيا والمال والجنود فانه مخذول ومهزوم بسبب شركه بالله عز وجل فنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله - 00:27:38ضَ

ما لم ينزل به سلطانا الشرك ليس عليه حجة انما الحجة والبرهان على التوحيد اما الشرك والمشرك ليس عنده حجة على شركه الا شبهات وخرافات واكاذيب واشيا ما يبنى عليها حكم - 00:28:07ضَ

فالشرك دائما وابدا ليس عليه حجة انما الحجة والبرهان على التوحيد ما لم ينزل به سلطانا ثم ذكر مصيرهم عاقبتهم والعياذ بالله ومأواهم النار مأواهم يوم القيامة ومصيرهم النار وبئس مثوى - 00:28:38ضَ

الظالمين فهم مهزومون في الدنيا وخاسرون في الاخرة مأواهم النار والعياذ بالله الذي ليس لهم مأوى سواه ثم قال جل وعلا مذكرا لعباده المؤمنين الصحابة الذين حصل عليهم ما حصل - 00:29:14ضَ

بين سبحانه السبب الذي من اجله اصابهم ما اصابهم من اجل ان يحذروا في المستقبل من مثله فقال ولقد صدقكم الله وعده هذا في اول الوقعة وذلك انهم لما خرجوا من المدينة - 00:29:45ضَ

للقاء العدو ونزلوا في احد مقابلين للعدو النبي صلى الله عليه وسلم نظم اصحابه استعدادا للمعركة نظمهم صلى الله عليه وسلم فجعل الجبل خلف ظهورهم وعلى الجبل مسلحون من المسلمين رماة - 00:30:22ضَ

قذاق في الرمي على الجبل جبل صغير يسمى جبل الرماة جعلهم عليك يحمون ظهور المسلمين حتى يتفرغ المسلمون لما امامهم ويأمن من خلفهم خطة عظيمة خطة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:00ضَ

ولما سار عليها المسلمون على هذا التنظيم نصرهم الله في اول المعركة ولقد صدقكم الله وعده. اي بالنصر لما اخذوا بتنظيم الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال للرماة الذين على الجبل لا تتركوا الجبل - 00:31:29ضَ

سواء انتصرنا او هزمنا لا تتركوا الجبل لكن لما دارت المعركة وبدأ نصر المسلمين تحسونهم تقتلونهم تقتلونهم باذنه سبحانه وتعالى اذنه لكم بالنصر والتأييد تقتلونهم قتلوا منهم حتى انكشف العدو - 00:31:56ضَ

انكشف العدو وفروا والمسلمون يقتلون فيهم ويجمعون الغنايم لكن لما رأى الرماة ما حصل من النصر وانهم اخوانهم يجمعون الغنايم قالوا لا حاجة الى بقائنا المعركة انتهت فننزل يساعد اخواننا على جمع الغنايم - 00:32:34ضَ

قال لهم اميرهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه اليس الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال لا تتركوا الجبل سواء انتصرنا او هزمنا فثبت هو وعشرة معه ونزل البقية وعصوه - 00:33:16ضَ

عصوا اميرهم بل عصوا امر الرسول صلى الله عليه وسلم عن اجتهاد منهم ما تعمدوا معصية الرسول لكن اجتهدوا وظنوا ان المعركة قد انتهت لكن لا اجتهاد مع النص كما قال العلماء - 00:33:38ضَ

الرسول قال لا تتركوا الجبل هذا نص هم اجتهدوا وظنوا ان المعركة انتهت وصار الاجتهاد خاطئا وهذا يؤخذ منه قاعدة انه لا اجتهاد مع النص فلما نزلوا ولم يبقى على الجبل الا - 00:34:02ضَ

عبد الله بن جبير افراد ممن ثبتوا جاء المسلمون من الخلف خالد بن الوليد وعكرمة بن ابي جهل جاؤوا من الخلف بكتائب من المشركين هم ينظرون للجبل ودهم انه يخلو - 00:34:28ضَ

خلا قتلوا من على الجبل قتلوا عبد الله بن جبير ومن معه رضي الله عنه ثم انقضوا على المسلمين من خلفهم. والمسلمون لم يشعروا بذلك فوقعوا بين بين العدو من الامام ومن الخلف - 00:34:51ضَ

دارت المعركة من جديد فحصل على المسلمين ما حصل استشهد منهم سبعون من من اكابر الصحابة مهاجرين والانصار رضي الله عنهم تشهد بل اشيع ان الرسول قد قتل. صاح الشيطان - 00:35:10ضَ

ان محمدا قد قتل فاجتمعت على المسلمين المصايب اولا الهزيمة وهم ينظرونها وثانيا بلغهم ان الرسول قد قتل هذه اعظم المصائب عند ذلك حصل على المسلمين شدة شدة عظيمة وكربة - 00:35:36ضَ

قتلى وجرحى وعدو محيط بهم بسبب مخالفة امر الرسول صلى الله عليه وسلم نحن كم نخالف امر الرسول يا عباد الله كم نخالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم - 00:36:07ضَ

ولا هو بعن اجتهاد بل عن تعمد منا فلنحذر من مخالفة امر الرسول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم ما كان لمؤمن ولا مؤمنة - 00:36:36ضَ

اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ظل ضلالا مبينا هذا معنى قوله ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه هذا في اول الامر - 00:36:59ضَ

لما كانوا على تخطيط الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم هذي الاسباب انه حصل الفشل الفشل ما سببه؟ النزاع تنازعتم في الامر. بعضهم يقولون ننزل وبعضهم يقول ما ننزل - 00:37:23ضَ

قالوا والاية فيها والله اعلم تقديم وتأخير حتى اصله حتى اذا تنازعتم في الامر وفشلتم لان الفشل نتيجة للنزاع ولا تنازعوا فتفشلوا تذهب ريحكم حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر - 00:37:51ضَ

واشد من ذلك عصيتم ما هو بكلهم عصا عصى بعضهم عن اجتهاد ولكن المعصية اذا نزلت العقوبة تعم الصالح والطالح اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وعصيتم اي عصيتم امر الرسول وذلك مما حصل من - 00:38:19ضَ

بعض الرماة او غالب الرماة حينئذ وقعت العقوبة وعمت الجميع لا حول ولا قوة الا بالله من بعد ما اراكم ما تحبون. اراكم النصر في اول المعركة وهذه مشكلة ومصيبة انك بعد ما - 00:38:52ضَ

ما تنال اه ما تحب يأتيك ما تكره من بعد ما اراكم ما تحبون ثم قال جل وعلا منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة هذا فيه اشارة والله اعلم الى ان الذين نزلوا - 00:39:17ضَ

انما يريدون جمع الغنائم هو الذي حملهم على على ذلك وجمع الغنائم هذا مباح اباح الله الغنائم ولكن ما هو بهذا وقته ما هو هذا وقته ولا هذا اوانه منكم من يريد الدنيا - 00:39:38ضَ

ومنكم من يريد الاخرة الصحابة يقول عبدالله بن مسعود ما ما ظننت ان احدا من الصحابة يريد الدنيا حتى نزلت هذه الاية منكم من يريد الدنيا؟ قال منكم يعني من الصحابة من المسلمين - 00:40:03ضَ

من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة فصار هذا سببا للهزيمة والعياذ بالله ثم صرفكم عنهم صرفكم عن قتلهم وعن الفتك بهم وشغلكم بانفسكم ثم صرفكم عنهم هل لاجل ان يهلككم؟ لا - 00:40:26ضَ

ليبتليكم مهوب لاجل ان يهلككم وانما ليبتليكم ليختبركم في ظهر المؤمن الصادق من المنافق لو كان المسلمون دائما منتصرين ما تبين المؤمن الصادق من المنافق لكن اذا جاءت الشدائد تبين الصادق من الكاذب - 00:40:57ضَ

ثم صرفكم عنهم ليبتليكم. ثم ان الله بشرهم فقال ولقد عفا عنكم عفا عنكم الذي حصلت منهم هذه الغلطة عن اجتهاد الله جل وعلا عفا عنهم فلم يؤاخذهم ازيد مما حصل لهم من التأديب - 00:41:24ضَ

فهذه النكبة هذه تأديب وليست اهلاكا واستئصالا ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين سبب انه عفا عنكم تفضلا منه سبحانه وتعالى تفضل عليكم بذلك ولو شاء لعاقبكم اشد من - 00:41:57ضَ

هذه العقوبة ثم قال جل وعلا واصفا حالة المسلمين ال الشدة والكربة اذ تصعدون ولا تلوون على احد. فر كثير من المسلمين فروا من الموت فروا من الموت تصعدون يعني - 00:42:28ضَ

تنهزمون على وجوهكم تسعدون وتبعدون في في الفرار من اصعد الى اذا بعد لان اصعد اذا بعد وصعد اذا ارتفع بعد اذا ارتفع على جبل او على سطح اما اصعد فمعناه - 00:42:54ضَ

انه انه مشى بعيدا وذهب بعيدا تصعدون فارينا بعيدا ولا تلوون على احد ما يلتفت بعضكم البعض كل مشغول بنفسه كل مشغول بنفسه حتى ذهلوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:43:21ضَ

ذهلوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة الهول اذ تصعدونا قارين ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم. الرسول ثبت وثبت معه من الصحابة من ثبت في مكان المعركة ولم يهربوا - 00:43:49ضَ

الرسول يدعوكم يناديكم تعالوا هلموا يا عباد الله فلما سمعوا صوت الرسول صلى الله عليه وسلم فرحوا لانه قيل لهم انه مات فلما سمعوا صوته فرحوا فرحا شديدا ثم عادوا - 00:44:18ضَ

عادوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه من يدافع عنه نبل المشركين ترسوا للرسول باجسامهم حتى لا يصل اليه الرمي عليه الصلاة والسلام اصابتهم الجراح ولم يتزحزحوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:44:42ضَ

والرسول يدعوكم في اخراكم في مؤخرتكم الرسول صلى الله عليه وسلم عند اللقاء يكون في المقدمة وعند الهزيمة يكون هو الاخر يثبت عليه الصلاة والسلام ما يتزحزح والرسول يدعوكم في اخراكم - 00:45:09ضَ

فاثابكم غما بغم غما بغم حزنا على حزن قالوا الباء بمعنى علا طابكم غما بغم اي حزنا على حزن اولا ما اصابكم من القتل والجراح وثانيا لما اشيع ان الرسول قد قتل هذا صار اشد - 00:45:37ضَ

عليهم من القتل ومن الجراح اثابكم غما بغم عقوبة كل هذه عقوبات من الله سبحانه وتعالى لماذا هل لان الله يبغضهم لا ولكن الله يريد ان يطهرهم ويمحصهم بهذا لكي لا تحزنوا على ما فاتكم - 00:46:05ضَ

لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من جمع الغنايم بعدما شرعتم فيه ولا ما اصابكم من القتل والجرح لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم. والله خبير بما تعملون - 00:46:35ضَ

في هذه الحالة القتلى والجرحى والعدو محيط بهم في هذه الحالة المنافقون طارت قلوبهم المنافقون طارت قلوبهم من الخوف والرعب اما المؤمنون فالله انزل عليهم الامان انزل عليهم النوم والنعاس - 00:47:02ضَ

شفنا ينامون وهم بين القتلى وبين الجرحى والعدو محيط بهم النوم يدل على الامان لان لان الخايف لا ينام ثم انزل عليكم من بعد الغم امنه نعاسا النعاس هو النوم الخفيف - 00:47:30ضَ

هو النوم الخفيف ولا ينام الا الامن ما ينام الا الامن امنة نعاسا لكل الناس لا يغشى طائفة منكم. من المؤمنين صادقين وطائفة قد اهمتهم انفسهم وهم المنافقون ما قال منكم - 00:47:54ضَ

شوف ما قال منكم لانهم منافقون والمنافقون ليسوا من المسلمين في الحقيقة وان كانوا من المسلمين في الظاهر لكن في الحقيقة وعند الله ليسوا من المسلمين ولهذا ما قال وطائفة منكم قد اهمتهم - 00:48:22ضَ

انفسهم لان المؤمن لا تهمه نفسه اما المنافق فهو الذي تهمه نفسه طائفة قد اهمتهم انفسهم. يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يظنون ان الاسلام انتهى وان المسلمون لم يبقى لهم - 00:48:40ضَ

عاقبة ولا يبقى منهم احد وان المصيبة قضت عليهم يظنون بالله غير الحق ان الاسلام انتهى وان المسلمون انتهوا ظن الجاهلية هذا ظن اهل الجاهلية الذين يسيئون الظن بالله سبحانه وتعالى اما المؤمنون فانهم دائما يحسنون الظن ولو بلغ بهم الكرب ما بلغ. يحسنون الظن بالله - 00:49:03ضَ

سبحانه وتعالى ولعلنا نقف عند هذا ونكمل تفسير الاية ان شاء الله في درس قادم. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين لا اله الا الله - 00:49:37ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم سماحة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا - 00:50:07ضَ

وعن المسلمين خير الجزاء اما اول سؤال هذه الليلة يقول السائل سماحة الشيخ ما توجيهكم لاولياء امور البنين والبنات تجاه القنوات الفضائية التي تجاهر بالرزيلة واصبحت تبحث عن نوعيات من ابناء هذا المجتمع - 00:50:30ضَ

الذين انحرفوا لاجراء لقاءات معهم يتحدثون عن الفاحشة في هذا المجتمع انتم سمعتم ان الكفار لا يريدون الخير بالمسلمين وانهم دائما يحاولون صرف المسلمين عن دينهم وهذا الذي ورد في السؤال مصداق لذلك - 00:50:53ضَ

الكفار الان تغلغلوا في بيوت المسلمين وبين اولادهم ونسائهم بهذه الفضائيات الهابطة القبيحة التي فيها كل رذيلة وكل فساد وكل كفر والحاد ولا يقي منها باذن الله الا ابعادها عن البيوت - 00:51:17ضَ

ابعاد القنوات الهابطة عن البيوت ومقاطعتها هذا هو الذي يقي منها باذن الله فالذي يخاف الله ويغار على نسائه واولاده لا يدخل هذه الفظائيات في بيته نعم يقول من اصيب بالسحر وتضرر منه - 00:51:52ضَ

هل يجوز له ان يذهب للسحرة لعلاجه وفك السحر فقط دون الوقوع في الكفر الرسول صلى الله عليه وسلم قال تداووا ولا تداووا بحرام والسحر اشد الحرام لانه كفر كيف يتداوى المسلم بالكفر - 00:52:23ضَ

يتداوى بالسحر الذي هو كفر يتداعى هذا اشد الحرام يطلب الشفاء لجسمه ويفسد عقيدته ويفسد قلبه ما هذا العلاج فلا يجوز الذهاب للسحرة ولا سؤالهم ولا التداوي عندهم والله جل وعلا ما انزل داء الا انزل له دواء اغنانا سبحانه بالادوية المباحة بالرقية الشرعية - 00:52:45ضَ

بالادوية المباحة بالتوكل على الله سبحانه وتعالى بالدعاء والالحاح على الله سبحانه وتعالى نعم يقول نريد من سماحة الشيخ ان يوجه كلمة حول اهمية احترام وتعظيم مكة المكرمة البلدة المحرمة - 00:53:21ضَ

لا شك ان مكة ان الله جل وعلا حرمها انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة التي حرمها فهي حرام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هي حرام بحرمة الله - 00:53:43ضَ

الى يوم القيامة حرام بحرمة الله لا يحصل فيها مخالفات شرعية لا يحصل فيها مخالفات شرعية تطهر من المخالفات ومن الذنوب والمعاصي والمخالفات تطهر منها فيجب على المسلم ان يعظم هذه البلد - 00:54:05ضَ

حق تعظيمها وان يأتي اليها راغبا فيما عند الله من الاجر والثواب صلاة في المسجد الحرام عن مئة الف صلاة فيما سواه الاعتكاف في المسجد الحرام الطواف بالبيت العتيق فيأتي بهذه الامور - 00:54:35ضَ

اما ان يأتي ليفسد ليفسد هو وليفسد قال الله جل وعلا ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم فيجب على المسلم ان يحترم هذا الحرم الذي حرمه الله ورسوله - 00:55:03ضَ

نعم يقول قال الله تعالى وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا ما معنى هذه الاية؟ وهل يعني تجمع اليهود في فلسطين قال الله جل وعلا وقظينا الى بني اسرائيل اي اخبرناهم - 00:55:25ضَ

لتفسدن في الارض مرتين وفي قراءة لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فاذا جاء وعد اولاهما اذا حصل الفساد الاول ارسل الله عليهم جنودا من الكفار فاذاقوهم سوء العذاب - 00:55:50ضَ

فاذا جاء وعد اولاهما المرة الاولى يعني بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا هذا بغزو بخت نصر المجوسي الى اليهود في فلسطين وما اوقعه فيهم والعياذ بالله - 00:56:14ضَ

من الهزيمة النكراء ومن الامتهان عقوبة لهم من الله جل وعلا فاذا جاء وعده اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا عباد يعني كفار والناس كلهم عباد الله المؤمن والكافر عبادا لنا اولي بأس شديد - 00:56:40ضَ

اجاسوا خلال الديار افسدوا فيها وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم يتقوى اليهود بعد ذلك بعد هذه الهزيمة يتجمعون ويتقوون ثم يفسدون مرة ثانية فاذا فسدوا المرة الثانية فاذا واذا جاء وعد الاخرة - 00:57:06ضَ

ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوها ولا مرة فاذا حصلت الفسدة الاخيرة اعاد الله عليهم كرة العقوبة وسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب من يسومهم سوء العذاب هذا المرتان حصلتا - 00:57:30ضَ

المرة الثالثة وان عدتم عدنا المرة الثالثة في اخر الزمان يتجمعون في بيت المقدس ويسلط الله عليهم المسلمين سلط الله عليهم المسلمين وينزل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وهم متجمعون في فلسطين ويقودهم الدجال - 00:57:55ضَ

المسيح الاعور الدجال هو اللي يقودهم لانه من اليهود ثمان الله اذا نزل المسيح قتل الدجال اذا نزل قتل الدجال ونشر الاسلام وحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي المرة الثالثة وان عدتم - 00:58:22ضَ

عدنا ان عدتم الى الكفر والمعصية عدنا عليكم بالعقوبة نعم هذه السائلة تقول اختلفت مع زوجها في امر من امور العقيدة وهي قضية العذر بالجهل والتعيين هل هل يؤثر على توحيدها لما في ذلك من نواقص الاسلام - 00:58:51ضَ

تريد البيان للزوج بالتفصيل لعله يسمع. يا اخواني مسألة هؤلاء ابتلوا بالدخول في الجدال ومسائل علمية كبيرة لا يدخل فيها الا كبار الائمة العلماء مسألة العذر بالجهل هذي ما يتولاها الا العلماء - 00:59:18ضَ

ما يتولاها العوام وانصاف المتعلمين هذا من الفتنة والعياذ بالله فلا يجوز لهؤلاء ان يدخلوا في المسائل الكبار ويتجادلون فيها وهم لا يعلمون الحكم ولا الادلة هذا من الفتنة نعم - 00:59:39ضَ

تقول سماحة الشيخ ما هي عقيدة المسلم فيما يقع او فيما خالف اجماع المسلمين ونادى بالتقريب بين الاديان والحضارات والوسطية من وجهة نظري هذا فيه تفصيل مسألة المصالحة مع الكفار في امور الدنيا - 01:00:02ضَ

مصالح الدنيا المسألة المصالحة جائزة مع الكفار قد صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم صالح اليهود عندما قدم المدينة وعقد معهم العهد وصالح المشركين في الحديبية صالحهم فيجوز للمسلمين ان يصالحوا الكفار اذا كانت المصلحة للمسلمين - 01:00:30ضَ

وكان المسلم المسلمون بحاجة الى الصلح مع الكفار لا بأس بذلك الحالة الثانية المصالحة التي تعني ان نتنازل عن ديننا وان نرظي الكفار على حساب ديننا حتى يرظوا عنا وحتى يعطونا من المال كما يظن بعظ الناس - 01:00:58ضَ

هذا لا يجوز هذا لا يجوز على حساب الدين ابدا وديننا حق ودينهم باطل كيف نسوي بين الحق والباطل هذا لا يجوز كيف يسوى بين الاسلام والكفر ما يجوز هذا - 01:01:21ضَ

نعم تقول كيف تكون الرقية الشرعية الرقية الشرعية تكون بالقرآن الكريم خصوصا سورة الفاتحة سورة الاخلاص والمعوذتين وما تيسر من القرآن وكذلك الادعية الادعية الشرعية ندعوا الله بالشفاء ندعو الله - 01:01:42ضَ

بالرحمة ندعو الله بالفرج الى غير ذلك فتكون الرقية بالقرآن وتكون الرقية بالادعية الشرعية وتكون ممن يحسن الرقية من اصحاب العقيدة السليمة ومن اصحاب العلم الذين يعرفون الرقية الشرعية من الرقية الشركية - 01:02:13ضَ

مهو كل رقية في ناس مشعوذون يجونا بالخديعة قد يقرأ شيء من القرآن للخديعة ويأتي يخلط معه شيء من الشرك والطلاسم والتعاويذ الشركية فلا يتولى الرقية الا مسلم موحد ويعرف - 01:02:38ضَ

الرقية الشرعية ويعرف الرقية الشركية حتى يتجنبها نعم تقول هل والدي محرم لزوجتي؟ وهل تسافر معه نعم لا بأس والد الزوج محرم - 01:03:01ضَ