فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال والقدر يؤمن به ولا يحتج به القدر يؤمن به ولا يحتج به يؤمن به ويثبت لله عز وجل بحكمه واسراره - 00:00:00ضَ

ولكن لا يحتج به الانسان على المعاصي وعلى المخالفات. بل يترك المعاصي والمخالفات ولا يقول ان الله قدرها علي لو شاء الله ما اشركنا. بل يقول انا الذي فعلت هذا واتوب الى الله واستغفره. نعم. بل - 00:00:21ضَ

العبد مأمور ان يرجع الى القدر عند المصائب. ويستغفر الله عند الذنوب والمعايب. ما يجري على العبد مما ليس له فيه قدرة المصائب والموت والمرظ والجوع وغير ذلك هذا يسنده الى القدر. هذا بقدر الله سبحانه وتعالى - 00:00:38ضَ

لانه ليس له فيه حيلة ولا فعل. اما ما يفعله باختياره كالكفر والايمان والمعصية والطاعة وغير ذلك من الافعال الاختيارية فهذا لا يحتج عليه بالقدر اذا خالف امر الله سبحانه وتعالى بل يتوب الى الله - 00:00:57ضَ

ويعتبر ان هذا من خطأه ومن فعله هو فيتوب الى الله كما قال تعالى فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك اصبر هذا على القدر واستغفر لذنبك ففرق الله بينما كان من القضاء والقدر هذا يصبر عليه ويؤمن به وبينما يكون من العبد - 00:01:17ضَ

وهو الذنب فيطلب الاستغفار. نعم. قال ولهذا حج ادم موسى عليهما السلام لما لام موسى ادم لاجل المصيبة التي حصلت لهم باكله من الشجرة فذكر له ادم ان هذا كان مكتوبا قبل ان يخلق. فحج ادم موسى. كما قال تعالى ما اصاب موسى عليه السلام قال لادم لماذا اخرجتنا ونفسك من - 00:01:38ضَ

يسأله عن المصيبة التي حصلت ادم عليه السلام اسند هذا الى القضاء والقدر وان هذا شيء مقدر ان خروجهم من الجنة هذا شيء مقدر تحجموا ادم موسى عليه السلام. ولم ولم يحتج ادم على الذنب. ما قال انا اكلت من الشجرة بسبب القضاء والقدر - 00:01:58ضَ

بل تاب الى الله ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. نعم. كما قال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يهدي ومن يؤمن بالله - 00:02:21ضَ

يهدي قلبه. قال بعض السلف هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم. هذا على المصائب التي لا حيلة للعبد فيها يرظى بالقظاء والقدر ويصبر على ذلك - 00:02:41ضَ

نعم وهذا هو جهة احتجاج ادم بالقدر ومعاذ الله ان يحتج ادم او من هو دونه من المؤمنين على المعاصي بالقدر. فانه لو ساغ هذا لساغ ان يحتج ابليس ومن اتبعه من الجن والانس بذلك - 00:02:54ضَ

احتج به قوم نوح وعاد وثمود. وسائر اهل الكفر والفسوق والعصيان. ولم يعاقب احد وهذا مما يعلم فساده بالاضطرار شرعا وعقلا. نعم فان هذا القول لا يطرده احد من العقلاء لا يطرده احد من العقلاء فان طرده - 00:03:07ضَ

فان طرده يوجب الا يلام احد على شيء ولا يعاقب عليه. هذا لو ضربه احد لوجدته يطلب الانتقام والقصاص ولا يقول هذا قضى اي نعم بل يطلب القصاص ويطلب العقوبة ممن ظلمه وممن اعتدى عليه - 00:03:24ضَ

هذا دليل على انه ان هذا الجرائم لا يحتج عليها بالقضاء والقدر. السرقة والقتل ظلم الناس لا يحتج عليها بالقضاء والقدر وانما تعالج يعالج من قبل ذي الحدود تعالج بالتعزيرات تعالج بالتأديب - 00:03:45ضَ

لانها افعال العباد. لو كان القضاء والقدر حجة فيها هي قضاء وقدر لكن هي فعل العبد ايضا. فنحن ننظر الى فعل العبد ولا انظر الى القضاء والقدر فلو كان الاحتجاج بالقضاء والقدر على الجرائم ساغ لما اقيم حد - 00:04:05ضَ

ولا قتل مرتد ولا حصل ولا حاجة الى ما جعل محاكم وقضاة قال هذا قظى وقدر نعم نعم قال وهذا المحتج بالقدر لو جنى عليه جان لطالبه. فان كان القدر حجة للجاني عليه والا فليس حجة لا لهذا ولا لهذا. نعم. ولو كان الاحتجاج - 00:04:22ضَ

القدر مقبولا لم يمكن للناس ان يعيشوا اذا كان لكل من اعتدى عليهم ان يحتج بذلك فيقبل عذره ولا يعاقبوه ولا يمكن اثنان من اهل هذا القول ان اذ لكل منهما ان يقتل الاخر ويفسد جميع اموره محتجا على ذلك بالقدر - 00:04:42ضَ

رحمه الله. نعم - 00:04:58ضَ