كتاب الرقاق - صحيح البخاري

٢٢- باب الخوف من الله - كتاب الرقاق - شريف علي

شريف علي

طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين اللهم انا نسألك علما نافعا ونعوذ بك من علم لا ينفع من قلب لا يخشع من نفس لا تشبع - 00:00:00ضَ

ومن دعاءنا يسمع اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى جنات الخلود اللهم انج المستضعفين من المؤمنين. اللهم انصر اخواننا المستضعفين - 00:00:16ضَ

اللهم انصر اخواننا المجاهدين اللهم ثبت اقدامهم اللهم امدهم بمدد من عندك اللهم امدهم بجند من عندك اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون اوليائك اله الحق - 00:00:30ضَ

اللهم عليك بيهود ومن عاونهم ومن نصرهم. اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم واقذف الرعب والوهن في قلوبهم وابدانهم واجعل الدائرات تدور عليهم. اللهم انا نجعلك في نحورهم - 00:00:44ضَ

قل اعوذ بك اللهم من شرورهم امين آآ احنا كنا توقفنا في قراءة آآ كتاب آآ الرقاق من صحيح البخاري عند قول الامام البخاري رحمه الله باب الخوف من الله. باب الخوف من الله - 00:00:59ضَ

قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ربعي قال عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله - 00:01:15ضَ

وقال لاهله اذا انا مت فخذوني فزروني في البحر في يوم صائف فعلوا به فجمعه الله ثم قال ما حملك على الذي صنعت قال ما حملني الا مخافتك فغفر له - 00:01:31ضَ

وقال حدثنا موسى قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي قال حدثنا قتادة عن عقبة ابن عبدالغافر عن ابي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا فيمن كان سلف او قبلكم - 00:01:52ضَ

اتاه الله مالا وولدا. يعني اعطاه قال فلما حضر فلما حضر لما حضر يعني من الاحتضار يعني اقترب الموت يعني فلما حضر قال لبنيه اي اب كنت لكم او اي اب كنت - 00:02:11ضَ

قالوا خير اب قال فانه لم يبتئر عند الله خيرا لم يبتئر عند الله خيرا فسرها قتادة لم يبتئر يعني يدخر يدخر وان يقدم على الله يعذبه انظروا فاذا مت - 00:02:32ضَ

فاحرقوني حتى اذا صرت فحما اسحقوني او قال بس هاكوني ثم اذا كان ريح عاصف فاذروني فيها فاخذ مواثيقهم على ذلك وربي تفاعلوا فقال الله كن فاذا رجل قائم ثم قال اي عبدي - 00:02:54ضَ

ما حملك على ما فعلت؟ قال مخافتك او فرق منك ما تلافاه ان رحمه الله طيب آآ الباب ده باب اه عظيم احيانا بنتكلم عن الاحاديث التي ترقق القلب اه الامام البخاري رحمه الله ذكر فصل باب - 00:03:19ضَ

نتكلم فيه عن الخوف من الله الخوف من الله من اعظم اسباب رقة القلب وربنا سبحانه وتعالى قال انما يخشى الله من عباده العلماء. فكل ما الانسان يزداد علم بالله - 00:03:47ضَ

قلبه يمتلئ بالخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى ان كتير من الناس آآ ممكن يكون آآ عارف ان الحاجة دي حرام لو عارف ان هو آآ ما ينفعش يترك الفرض ده او الواجب ده - 00:04:03ضَ

ممكن هو تلاقيه عادي لسه بيعمل الحرام مصر عليه آآ او تارك لواجب من الواجبات فرض من الفروض تارك للصلاة وهو لو سألته وانت مش عارف ان الصلاة فرض واجب - 00:04:22ضَ

هو عارف آآ لكن المشكلة هنا ان هو ترك العبادة وترك الواجب مش بسبب الجهل الحكم ان هو مش عارف ان دي فرض او بيفعل الحرام مش بسبب ان آآ ان هو يعني مش عارف - 00:04:36ضَ

لا لا هو عارف وعارف الحكم ممكن يبقى حافظ مثلا حديث آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اول ما يحاسب به العبد من عمله يوم القيامة الصلاة هو عارف ان هو اول حاجة يتحاسب عليها في يوم القيامة الصلاة. ومع ذلك - 00:04:54ضَ

يقصر في الصلاة هنا ممكن يكون في المشكلة في ضعف الخوف من الله في قلب الانسان هو بيخاف من ربنا يعني اه فكرة تصور ان في انسان مؤمن القلب يخلو تماما من الخوف - 00:05:12ضَ

او من المحبة ومن الرجاء هنا في مشكلة يعني مؤمن ما بيخافش من ربنا خالص ازاي يكون انسان مؤمن وقلب يعني يخلو تماما من الخوف وهو بيخاف لكن ممكن يكون الخوف - 00:05:30ضَ

ضعيف ضعف الخوف من الله واسباب. اتكلمنا اتكلمنا عنها في السلسلة بتاعة واهدي قلبي. في اكتر من درس كان عن الخوف مهمين يعني اللي ما سمعهمش ممكن يرجع لهم يعني - 00:05:46ضَ

طيب فاذا الخوف من ربنا سبحانه وتعالى ده عمل مهم جدا ما ينفعش ان انا اتغافل عنه ما ينفعش ان انا اقول لا انا مش عايز اخاف. انا عايز افضل كده - 00:06:01ضَ

يعني مش مهم يعني آآ انا عايز احب ربنا واطمع في كرم ربنا بس مش هينفع لان المؤمن لازم يخاف لازم تخاف لازم قلبك يمتلئ بالخوف من الله سبحانه وتعالى - 00:06:15ضَ

وده النبي عليه الصلاة والسلام قال اني لاعلمكم بالله واشدكم له خشية النبي عليه الصلاة والسلام بيقول انا اعلمكم بالله واشدكم له خشية كان في حد في الامة بيخاف من ربنا زي النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:31ضَ

ولذلك ربنا سبحانه وتعالى قال للنبي عليه الصلاة والسلام قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. يعني ربنا بيقول للنبي عليه الصلاة والسلام قل قل يا محمد صلى الله عليه وسلم اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. فاذا كان ربنا بيقول للنبي عليه الصلاة والسلام اخبرهم - 00:06:51ضَ

قل اني اخاف ان عصيت ربي يبقى ازاي انا يعني اه ادعي ان انا بحب النبي عليه الصلاة والسلام وعايز امشي على طريق النبي عليه الصلاة والسلام عايز اوصل لربنا سبحانه وتعالى وانا مش منشغل بموضوع الخوف - 00:07:12ضَ

عشان كده الامام البخاري رحمه الله ذكر باب من ابواب كتاب الرقاق باب الخوف من الله باب الخوف من الله كانه بيبس بيديك اشارة. خل بالك لو انت حاسس ان في قسوة في قلبك - 00:07:28ضَ

وعندك مشكلة وعندك جرأة على الاقبال على المعاصي وجرأة ان انت تترك الفرض الواجب. انت عارف ان ربنا فرض عليك ده وتتركه خلي بالك ممكن يكون المشكلة والمرض اللي عندك - 00:07:43ضَ

هو ضعف الخوف من الله سبحانه وتعالى في قلبك يعني لو لو الخوف في قلب الانسان وصل لمرحلة عالية مع التوازن اللي احنا اتكلمنا عنه التوازن بين الخوف والرجاء وان في اوقات معينة يغلب جانب الخوف واوقات معينة يغلب جانب الرجاء - 00:07:57ضَ

حسب الحال يعني واحد عايز يتجرأ على فعل معصية معينة في الوقت ده يغلب جانب الخوف ولا الرجاء يعني قدام قدامه عرضت عليه معصية حاجة حرام مكان حرام هيروحه مسلا. وهيعمل حاجة من الكبائر - 00:08:17ضَ

في الوقت ده يغلب جانب الخوف ولا الرجاء هيقول ايه ان شاء الله ربنا كريم بازن الله ربنا يرحمني وبازن الله ربنا يحلم عني ولا يخاف من عذاب ربنا يقول لأ انا لو رحت ممكن ربنا يعاقبني لو رحت ممكن آآ ممكن اموت - 00:08:36ضَ

يمكن ربنا سبحانه وتعالى يحول بيني وبين التوبة فيغلب جانب ايه؟ يغلب جانب الخوف الوقت اللي هو مسلا مكسل ان هو يصلي نايم ومش قادر يقوم يصلي الفجر بيقول آآ يعني مش مهم يعني ان انا اقوم وانا برضو تعبان ويجيب لنفسه اعذار - 00:08:52ضَ

ويغلب جانب الرجاء وان شاء الله ربنا غفور رحيم ويعني ما فيش مشكلة. في ناس كتير نايمة ولا يقول لأ انا لازم اقوم لان انا خايف ان انا اترك الصلاة من غير عذر - 00:09:14ضَ

خايف من عقاب ربنا خايف من ربنا لا يقبل مني العمل هنا ده مهم ان في اوقات معينة اغلب جانب الخوف قال تعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون - 00:09:25ضَ

الذين يؤتون مات وانسا زي ما السيدة عائشة قالت ممكن تسمع الاية في البداية تفهم زي ما السيدة عائشة رضي الله عنها فهمت قالت يا رسول الله هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون - 00:09:43ضَ

والذين يؤتون ما اتوا يعني ناس بتعمل اعمال صالحة معلش اسف بس اختلطت السيدة عائشة قالت يا رسول الله هم الذين يسرقون ويشربون الخمر ويزنون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. يعني انسان بيعمل اعمال وقلبه وجل. خائف - 00:09:57ضَ

فده اللي بيعمل اعمال كبائر والفواحش والاعمال الحرام والذين يؤتون ما اتوا يعني الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر وقال لا يا ابنة الصديق لا يا بنات الصديقة هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون - 00:10:20ضَ

ويخافون الا يتقبل الله منهم يعني واحد بيعمل اعمال صالحة ومع ذلك خايف ان ربنا سبحانه وتعالى لا يقبل العمل فده نوع من انواع الخوف اتكلمنا عن الكلام ده بتفصيل - 00:10:39ضَ

آآ الدرس آآ الخوف في سلسلة وهدي قلبي ماشي هتلاقي الامام ابن حجر رحمه الله اه اقرأ لكم كلام الامام في الشرح فتح الباري وهو بيعلق على كلام الامام البخاري رحمه الله - 00:10:54ضَ

التبويب باب الخوف من الله. قال ابن حجر رحمه الله قوله باب الخوف من الله عز وجل قال هو من المقامات العلية وهو من لوازم الايمان يعني بيكون مقام الخوف - 00:11:14ضَ

المقام ده يعني مش درجة واحدة ده ممكن انسان آآ يرتقي فيه كل ما يزداد علم بالله كل ما يزداد خوفا منه خشية له سبحانه وتعالى وقالوا هو من المقامات العلية وهو من لوازم الايمان - 00:11:29ضَ

قال الله تبارك وتعالى وخافوني ان كنتم مؤمنين وقال تعالى فلا تخشوا الناس واخشوني وقال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء وتقدم حديث انا اعلمكم بالله واشدكم له خشية - 00:11:48ضَ

وكلما كان العبد اقرب الى ربه كان اشد له خشية ممن دونه شايفين الكلام يعني كلام العلماء عليه نور فهو يقول رحمه الله تقدم تقدم حديث حديث النبي عليه الصلاة والسلام انا اعلمكم بالله - 00:12:06ضَ

واشدكم له خشية واشدكم له خشية وكلما كان العبد اقرب الى ربه كان اشد له خشية ممن دونه وقد وصف الله تعالى الملائكة بقوله يخافون ربهم من فوقه والانبياء بقوله الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه - 00:12:32ضَ

ولا يخشون احدا الا الله ده مدح الملائكة مدح الانبياء قال وانما كان خوف المقربين اشد لانهم يطالبون بما لا يطالب. لانهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم سيراعون تلك المنزلة - 00:12:57ضَ

ولان الواجب لله منهم الشكر على المنزلة سيضاعف بالنسبة لعلو تلك المنزلة. يعني ايه يعني يقول ان الخوف مراتب في درجات في خوف اسم خوف المقربين يعني كل ما الانسان يتقرب الى ربه سبحانه وتعالى يرتفع في العلم في المنزلة في الدرجة عند الله سبحانه وتعالى - 00:13:21ضَ

المفروض ان القرب ده يخلي الخوف يزاد. الخوف يزيد. ليه لان هو كل ما يزداد علم كل ما يعرف نعمة ربنا عليه كل ما يعرف نعمة ربنا عليه كل ما يعرف حق ربنا عليه - 00:13:48ضَ

كل ما يبصر عيوب نفسه كل ما يتعلم كل ما يكتشف ان هو كان مقصر وان هو كان جاهل وان هو لا يؤدي حق الله سبحانه وتعالى وان هو لا يؤدي شكر النعم. فكل ما يزداد في العلم - 00:14:05ضَ

وربنا سبحانه وتعالى يعطيه وينعم عليه ويقربه كل ما يحس ان هو مش قادر ان انا ان انا آآ اقابل هذه النعم بالشكر يشعر بالتقصير او في نوع من انواع الخوف ان هو يخاف ان الدرجة بتاعته - 00:14:24ضَ

الدرجة بتاعته عند ربنا سبحانه وتعالى تنزل هو ده الكلام اللي هو بيقوله ابن رجب ابن ابن حجر رحمه الله يقول وانما كان خوف المقربين اشد لانهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم - 00:14:44ضَ

زي ما ربنا اخذ الميثاق على اهل العلم لتبيننه للناس ولا تكتمونه في تكاليف خاصة على قدر المنزلة في واحد يسعه ان هو لا يتكلم. واحد لا يسعه ان هو لا يتكلم - 00:15:03ضَ

لازم يتكلم ابين للناس والا الناس الناس تضل فهنا هو خايف لان هو يطالب بامور لا يطالب بها غيره فيراعون تلك المنزلة. هو مش عايز ينزل من الدرجة دي ولان الواجب لله منهم الشكر على المنزلة - 00:15:20ضَ

لو انت ربنا فتح لك وتعلمت العلم وآآ يسر لك طريق الهداية. فين الشكر بقى بيخاف ان هو اذا قصر في شكر النعمة ان النعمة تبدل نسأل الله العافية فيضاعف بالنسبة لعلو تلك المنزلة. يعني الخوف - 00:15:40ضَ

الخوف بتاعه يزيد. كل ما الرتبة بتاعته تعلو كل ما يخاف اكتر فالعبد ان كان مستقيما فخوفه من سوء العاقبة يعني حتى وان كان مستقيما. ماشي مستقيم لكن طيب انا كيف اأمن - 00:16:03ضَ

كيف اامن ازاي يبقى ماشي كده مطمن كده ولا انا انا كويس انا هيختم لي خاتمة خير ازاي الانسان يأمن وانت بتشوف حواليك الناس نسأل الله العافية نسأل الله تبارك وتعالى ان يثبتنا - 00:16:22ضَ

على الايمان الثبات آآ عزيز حضرتك ده كان دعاء دعاء يوسف عليه السلام ربي قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما - 00:16:40ضَ

والحقني بالصالحين وابراهيم عليه السلام الجد الاكبر يوسف عليه السلام يقول وجنوبني وبني ان نعبد الاصنام. فاذا كان سيدنا ابراهيم عليه السلام اللي اصلا كسر الاصنام خايف خايف من عبادة الاصنام - 00:16:59ضَ

يبقى يبقى المفروض احنا الخوف بتاعنا يكون اشد ان الانسان يخاف ان هو لا يموت على الاسلام. ان هو ينزع منه الاسلام او ان هو والعياذ بالله يموت على على غير طاعة - 00:17:19ضَ

فده نوع من انواع الخوف فبيقول فالعبد ان كان مستقيما الخوف من سوء العاقبة لقوله تعالى واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه ممكن الانسان تعمل معصية القلب يختم عليه - 00:17:33ضَ

او يتغطى بالران بعد ما كان نفسه يتوب وعايز يتغير وعايز يقرب من ربنا سبحانه وتعالى المشاعر دي تروح ويحال بينه وبين التوبة وحيل بينه وبين ما يشتهون. نفسه يتوب نفسه يرجع لربنا. نفسه يترك الحرام يمكن خلاص - 00:17:53ضَ

ان الله تبارك وتعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر انما التوبة على الله للذين يعملون الذين يعملون آآ قال الله تبارك وتعالى آآ انما التوبة على الله الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب - 00:18:14ضَ

فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله تعليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار وليست التوبة الذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت. يترك التوبة - 00:18:37ضَ

انما التوبة والله الذين يعملون السوء بجهالة يعني كل من عصى الله فهو جهل يعملون السوء بجهالة. ثم يتوبون من قريب قالوا من قريب يعني قبل الموت او من قريب يعني بعد - 00:19:02ضَ

بعد المعصية بعد المعصية. اول لما يعمل ذنب يفوق ويرجع تاني قال فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان - 00:19:17ضَ

اما يجي وقت الموت وهو خلاص تيقن ان هو خلاص هيموت بيقول انا تبت خلاص اني زرت الان. خلاص يا جماعة هلبس الحجاب هاتوا الحجاب. خلاص الفلوس الحرام دي آآ انا هطلعها مش عايزها - 00:19:36ضَ

تخلص منها. هرد المظالم خلاص بس ايه الربا ده انا مش عايزه خلاص هرجعه اترك الحرام ده وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان - 00:19:51ضَ

ده التوبة بتاعته لا تقبل خلاص عاين الموت فبيقول فالعبد ان كان مستقيما فخوفه من سوء العاقبة لقوله تعالى يحول بين المرء وقلبه او الخوف يكون يعني او نقصان من سوء العاقبة او من نقصان الدرجة بالنسبة - 00:20:10ضَ

يعني بالنسبة الى غيره ان هو ينزل في الرتبة والدرجة وان كان مائلا يعني لو هو ما كانش مستقيما كان ايه مايل يمين وشمال يعني انحرف عن الطريق المستقيم وان كان مائلا فخوفه من سوء فعله - 00:20:36ضَ

فهنا في الوقت ده هو خايف من الفعل اللي هو بيعمله من سوء فعله. يعني واحد ماشي ماشي مستقيم طب آآ طب انا خايف ان انا يعني ممكن لا قدر الله ان هو يبتعد عن - 00:21:00ضَ

عن الاستقامة ولا يموت على هذه الاستقامة وبالتالي اللي هو ماشي اصلا غير مستقيم هو خايف من سوء العاقبة. سوء الفعل اللي هو بيعمله وقال وينفعه ذلك عن الخوف مع الندم والاقلاع - 00:21:14ضَ

بيقول لك طيب انا خايف من الزنوب بتاعتي والله وخايف جدا منها ويعني مش عارف طيب ما تسيبها بقى فتوب. يعني انت ما دام انت خايف من الزنوب بتاعتك اتركها - 00:21:33ضَ

جدد التوبة اقطع الاسباب اللي بتوقعك فيه. اعزم على عدم الرجوع. بس لأ انا خايف بس. لأ خايف بس مش هينفع الخوف بس لأ لا يكفي يقول انما ينفعه ذلك. يعني ذلك الخوف - 00:21:47ضَ

مع الندم والاقلاع العزم على عدم الرجوع فان الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتصديق بالوعيد عليها وان يحرم التوبة او لا يكون ممن شاء الله ان يغفر له ركزوا في هو بصوا هو قال - 00:22:01ضَ

اربع اربع حاجات ينشأ منها الخوف صحصحوا يقول رحمه الله فان الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية يعني اول سبب من اسباب ان الخوف ينشأ في قلب الانسان ان يعرف قبح الجناية - 00:22:21ضَ

يعني ايه قبح الجناية ان هو يشوف المعصية قبيحة ربنا سبحانه وتعالى ينهى مثلا عن اكل اموال اليتامى او ينهى عن القتل ينهى عن الزنا. ينهى عن شرب الخمر ينهى عن الميسر - 00:22:47ضَ

ينهى عن فعل مثلا فاحشة من الفواحش. السرقة فهو يشوف ان المعصية دي قبيحة نشوفها ما يبقاش شايفها عين الشيطان بتزيين الشيطان يا رهبي بقلبه بنور الوحي بنور الايمان ربنا قال ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة - 00:23:10ضَ

وساء سبيلا هو يؤمن ان ان الزنا اللي هو مزين له وده من افعال من تزيين الشيطان. ويشتهيه ويتمناه. هو يراه ان هو فاحشة وساء سبيلا ان ده طريق وحش - 00:23:35ضَ

شف وحش. يشوفه كله كرب وكله هم وكله ضنك طريق الحرام طيب هو شافها كده فدي اول اول يعني يعني اول خطوة في خطوات ان هو قلبه ينشأ فيه الخوف - 00:23:53ضَ

انه يرى قبح المعصية واضح طيب فدي اول حاجة فان الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية تاني حاجة والتصديق بالوعيد عليها ممكن واحد يبقى عنده اول حاجة هو عارف ان هي حاجة وحشة - 00:24:14ضَ

قل له معلش انت بس انت مصدق ان ربنا سبحانه وتعالى توعد اكل الربا باللعن قال آآ انت آآ قال قال الله تبارك وتعالى فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله - 00:24:33ضَ

انت انت مؤمن بالوعيد ده مصدق تصدق بالوعيد ده فهنا سؤال اه محتاج ان ايه انت فعلا خايف من الوعيد اللي على المعصية دي مصدق به فكل ما كان التصديق اعلى كل ما يكون الخوف ايه - 00:24:51ضَ

خوف اعلى في قلبه السبب التالت من الاسباب اللي تنشئ الخوف في قلب الانسان وان يحرم التوبة وان يحرم التوبة طب انا اضمن منين؟ ان بعد المعصية دي ان انا اتوب - 00:25:14ضَ

ان ربنا سبحانه وتعالى يأزن لي في التوبة وان ربنا يتوب علي وان يعني قلبي ده لا يغلق ولا ينصرف عن التوبة اضمن منين وهو خايف من حرمان التوبة والسبب الرابع او لا يكون ممن شاء الله ان يغفر له - 00:25:34ضَ

ان هو يخاف يا خوف ان ربنا سبحانه وتعالى لا يقبله توبته فدي اسباب اسباب تخلي الانسان يخاف قال فهو مشفق من ذنبه طالب من ربه ان يدخله فيمن يغفر له - 00:26:00ضَ

ويدخل في هذا الباب الحديث الذي قبله اللي هو حديث السبعة اورده الامام البخاري رحمه الله في باب البكاء من خشية الله فيه ورجل دعته امرأة ذات جمال ومال. وفي رواية ذات منصب وجمال - 00:26:22ضَ

وقال اني اخاف الله وحديث الثلاثة فان احدهم الذي عف عن المرأة خوفا من الله قالت لا احل لك ان تفض الخاتم الا بحقه. قال فقمت عنها وهي احب الناس الي. فتحرجت من الوقوع عليها. فقمت عنها وهي احب الناس الي - 00:26:43ضَ

هو ترك ده وترك المال ترك الزنا وترك المال خوفا من الله سبحانه وتعالى ماشي ده كلام ابن حجر رحمه الله عن التبويب اول حديث قال قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:05ضَ

قال كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله يسيء الظن بعمله. في روايات هذا الرجل لم يعمل خيرا قط لم يعمل خيرا قط كان يسيء الظن بعمله يعني هو عارف ان العمل بتاعه - 00:27:28ضَ

مش قوي مش هينفعوا وقال وقال لاهله اذا انا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف اليوم الصاف يعني شديد الحر وزروني يعني ان انتم يعني ينسفوني وطيروني يعني احرقوني وطيروني في الايه؟ في البحر - 00:27:51ضَ

في يوم صائف في يوم صائف تفاعلوا به فجمعه الله. ثم قال ما حملك على الذي صنعت قال ما حملني الا مخافتك فغفر له الرواية التانية قال عن ابي سعيد - 00:28:16ضَ

عن ابي سعيد قال صلى الله عليه وسلم قال عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا فيمن كان سلف او قبلكم اتاه الله مالا وولدا يعني اعطى - 00:28:36ضَ

فلما حضر لما حضر يعني خلاص هو بيموت قال لبنيه اي اب كنت اي اب كنت او كنت لكم في رواية قالوا خيرات قال له ده انت كنت طيب معنا وكويس معنا - 00:28:52ضَ

وقال فانه لم يبتئر عند الله خيرا يعني آآ ده احيانا احيانا الراوي لما ييجي مثلا يتكلم عن فعل من الافعال مثلا التي لا يحب ان ينسبها الى نفسه يعني مسلا هو هنا - 00:29:10ضَ

وبيقول قال المفروض ان هو يقول ايه؟ قال اني لم ابتئر عند الله خيرا فالراوي بيقول قال فانه فانه ضمير الغائب لم يبتئر عند الله خيرا زي واحد مسلا بيحكي قصة ان انسان بيحتضر وبعدين قال له قل لا اله الا الله. فقال له الشخص - 00:29:34ضَ

انا كافر بما تقول فيجي الراوي هو هو الراوي لا يريد لا يريد ان ينسب الكفر الى نفسه. يعني هو مش عايز وهو بيقول هو بيكتب او بيقول انا كافر بما تقول - 00:29:58ضَ

فيقوم قايل ايه؟ فقال له هو كافر بما تقول مسلا هو بيقول يتكلم عن آآ عن عم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمي قل لا اله الا الله. قال فكان - 00:30:13ضَ

اخر ما قال هو على ملة عبدالمطلب ما يقولش انا على ملة عبدالمطلب ما يحبش ان هو ايه ينسبها لنفسه. ده بعض العلماء ذكروا ان ممكن الراوي يتصرف يقولها مسلا بضمير - 00:30:27ضَ

علشان هو ما يحبش ان هو ينسب الكلام القبيح الى نفسه هو بيقول ايه؟ قالوا خير اب قال فانه لم يبتئر عند الله خيرا لم يبتئر عند الله خيرا فسر قتادة يعني لم يدخر - 00:30:42ضَ

لم يدخر بيقول لهم انا ما عنديش اعمال من اعمال الخير لم يبتئر عند الله خير قال وان يقدم على الله يعذبه وبرضو تاني الراوي لا يريد وان اقدم على الله يعذبني. ولا يريد ان يقول هذه الكلمة - 00:30:59ضَ

حتى لو هو بيروي وقال وان يقدم يعني هو وان يقدم هو على الله يعذبه فانظروا فاذا مت فاحرقوني. شفتم رجع تاني الكلام ايه فانظروا فاذا مت ما قالش فانظروا فاذا مات فاحرقوه - 00:31:25ضَ

وقال لهم فانظروا فاذا مات فاحدهما رجع تاني اتكلم بضمير اه ضمير متكلم انظروا فاذا مت فاحرقوني. حتى اذا صرت فحما فاسحقوني او قال فاسهكوني الساك ولغة في السحق ثم اذا كان ريح عاصف - 00:31:44ضَ

فاعذروني فيها في في رواية قال فوالله لان قدر علي الله او قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من خلقه وهنا ايه هو لم يبتئر خيرا لم يعمل خيرا قط - 00:32:09ضَ

وبعدين قال لهم كمان كلام الكفر يعني ان هو يعتقد ان ربنا سبحانه وتعالى لا يقدر عليه لا يقدر على جمعه وعلى بعثه هو هو ايه اللي خلاه ان هو يعمل كده؟ ان هو يعتقد ان انا لو - 00:32:31ضَ

وعملت لو انا قلت لهم احرقوني اسحاقوني وبعدين ارموني في يوم في يوم آآ عاصف او في اه يوم ريح وفي يوم صائف الرواية فهو يعتقد ان كده خلاص ايه - 00:32:46ضَ

انا هافلت خلاص. يعني كده ما فيش بعث خلاص هو فاكر ان انا هي الفكرة ان الجسم يفضل موجود زي ما هو فلو الجسم بقى حصل له حاجة وخلاص وبقى تراب وكل حتة راحت في مكان كل آآ ذرات التراب وكل راح في مكان فخلاص يبقى كده ايه - 00:33:04ضَ

فلت فالاعتقاد ده نفسه اعتقاد يشكك في قدرة الله سبحانه وتعالى وان الله يبعث من في القبور ويشكك في قدرة الله ويقول لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من خلقه - 00:33:22ضَ

هنا في الرواية دي قال آآ ثم اذا كان ريح عاصف فازروني فيها فاخذ مواثيقهم على ذلك وربي وقال وان يقدم على الله يعذبه. هو بيقول لهم كده. يقول لهم يعني آآ بس اعملوا كده عشان افلت - 00:33:40ضَ

من العذاب فقال فاخذ مواثيقهم على ذلك وربي يعني حلفهم واخذ عليهم المواثيق والعهود ففعلوا وقال الله كن خلاص ولاده جم حرقوه وسحقوه وطلعوا في على جبل في يوم آآ عاصف في يوم ريح - 00:34:00ضَ

وبعدين الرماد رموه كله قال فذروني في آآ اذا كان ريح عاصف فاذروني فيها عملوا كده فقال له الله كن قال له الله كن قال فاذا رجل قائم كلمة بس - 00:34:24ضَ

هو سبحان الله الله تبارك وتعالى لا يعجزه شيء على كل شيء قدير سبحانه وتعالى قال وكن فاذا هو قائم بين يدي الله سبحانه وتعالى ثم قال اي عبدي ما حملك على ما فعلت - 00:34:48ضَ

ايه القصة اللي انت عملتها دي واحرقوني واطحنوني وارموني ما حملك على ما فعلت. عملت كل ده ليه وتقول لان قدر علي ربي سبحان الله ربنا يسأله انت طب انت عملت كده ليه - 00:35:04ضَ

ما حملك على ما فعلت فقال مخافتك او قال فرق منك فرق منك. قال له يا رب خايف منك انا انا ما عملتش كده غير بسبب شدة الخوف قال فرق منك او مخافتك - 00:35:18ضَ

قال فما تلافاه ان رحمه الله يعني ادركته الرحمة الرواية الاولى قال فغفر له الانسان يعرف آآ يعرف فضل الخوف من الله سبحانه وتعالى لو ممكن يبلغ يبلغ بالانسان المبلغ ده - 00:35:37ضَ

يعني ان انسان مات ولم يعمل خيرا قط لو انسان مات وهو يعتقد الاعتقاد ده او يتكلم بكلام الكفر قبل موته فان قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من خلقه. يشكك في قدرة الله - 00:36:03ضَ

ولكن الخوف كان في قلبي كان خوف صادق. وكان خايف فعلا من ربنا ربنا سبحانه وتعالى رحيمه وغفر له بسبب خوفه مش معنى الحديث ان الانسان يتجرأ على المعصية ويترك الطاعة ويقول انا بخاف من ربنا لان هنا - 00:36:20ضَ

لو تفتكروا احنا لسة قرأنا كلام ابن حجر رحمه الله في الكلام عن الترجمة اللي هو التبويب قال ان الخوف من سوء الفعل ينفعه ينفعه مع الندم والاقلاع لكن انت لم تقرأ الحديث - 00:36:38ضَ

مش بتقول اه والله دي قصة ملهمة جدا انا عايز اعمل زيه. واكيد ربنا هيغفر لي. لأ انت هنا انت بتعرف هنا من الحديث قيمة الخوف وفضل الخوف عند الله سبحانه وتعالى وانه ينجي الانسان - 00:36:55ضَ

تعرف ساعة رحمة ربنا سبحانه وتعالى ان ربنا سبحانه وتعالى غفر له برحمته ولو شاء لعذبه سبحانه وتعالى فالانسان ان هو لا يتجرأ ان هو يموت على الكبائر ويصر عليها - 00:37:08ضَ

وبعدين ييجي يقول ايه طيب ما هو انا ايه انا هقول لربنا انا انا كنت خايف يا رب ومش عارف وانا انا يعني ما كنتش قصدي اعمل كده وكنت خايف - 00:37:26ضَ

ممكن العزر ده ينفعه بين يدي الله يمكن ربنا سبحانه وتعالى لا يغفر له ويدخله النار ابتداء يعذب الحديس نتعلم منه ايه؟ نتعلم منه نتعلم منه ان الانسان عظم في قلبي في الدنيا الخوف من الله - 00:37:36ضَ

ازا كان الانسان وصل ودخل الجنة بسبب الخوف وهو لم يعمل خيرا قط فما بالك بقى اللي بيجتهد ويعمل اعمال صالحة وهو مع ذلك في منزلة الخوف يحافظ على الخوف من ربه سبحانه وتعالى - 00:37:57ضَ

ماشي الشرح للعلماء بيقولوا وفي رواية قال اذروني في البحر اي امر اولاده ان يضعوا هذا الرماد في البحر في بعض الروايات هوريكم شرح الحديس يعني قالوا ينبغي للانسان ان يكون حاله مع الله بين الخوف والرجاء - 00:38:16ضَ

فالمؤمن يخاف الله فيتقيه ويبتعدوا عن المعاصي ويرجو الثواب من الله سبحانه سيجتهد فيجتهد في العمل وهو في كل احواله يسدد ويقارن وفي الحديث عن ابي سعيد قال صلى الله عليه وسلم - 00:38:44ضَ

ذكر رجلا من الامم السابقة استاذ حذيفة حديث حذيفة انه كان من بني اسرائيل اعطاه الله ورزقه مالا وولدا وهذا كله من اعظم النعم. على اي انسان وقد اعطاه الله زينة الحياة الدنيا - 00:39:01ضَ

التي تقتضي الشكر لله مع العمل الصالح وانه لما حضرته الوفاة وجاءه الموت وايقن انه واقع به. قال لبنيه اي اب كنت لكم فاثنوا عليه خيرا وقالوا نعم الاب فاخبرهم انه لم يبتئر او لم يبتئز عند الله خيرا - 00:39:17ضَ

اي لم يدخر عملا صالحا يدخله الله به الجنة وانه اذا رجع الى الله فانه سيعذبه بما فعل ويحمل هذا الكلام على انه كان موحدا كان موحدا ولكنه لم يأتي من شرائعه بشيء - 00:39:40ضَ

وقد روي الحديث عند احمد بلفظ كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط الا التوحيد الا التوحيد وفي حديث حذيفة عند البخاري انه كان يسيء الظن بعمله هو عارف ان الاعمال بتاعتي - 00:39:59ضَ

مش هتنفع انا ووقع في اخر حديث حذيفة رضي الله عنه انه كان نباشا للقبور اي يسرق اكفان الموتى تخيل الفعل ده في بعض الروايات ورد انه كان نباشا. يعني كان يعمل ايه؟ تخيل يحفر القبر - 00:40:16ضَ

ويطلع الجسة ويقوم سارق منها الكفن ويسيبها عارية ويقوم من قبر تاني وقافل عليها يسرق الكفن عشان يبيعه اذا كان الانسان وصل الى هذه الدرجة يسرق اكفان الموتى فلما حضره الموت - 00:40:42ضَ

طاف تفريطه فطلب هذا الرجل من اولاده ان يحرقوه بعد موته ثم يسحقون بعد ان يصير فحما سيجعل كالرماد ثم ينتظر يوما تكون فيه الريح شديدة. فيلقوه فيها فيصير او فيصير رماده مع الريح. وفي رواية اذروني في البحر - 00:41:02ضَ

اي امر اولاده ان يضعوا هذا الرماد في البحر واخذ من بنيه العهد على فعل ذلك وقد جعل الخوف هذا الرجل يفقد رشده ويظن انه تعالى غير قادر على جمعه مرة اخرى. يعني اللي حمل الرجل على هذا الفعل - 00:41:25ضَ

هو خوف من الله خوفا شديدا الخوف افقده رشده وعشان كده ربنا اعذره انه من شدة الخوف عارفين في الحديث اخطأ من شدة الفرح الرجل وجد الراحلة وعليها الطعام والشراب قال اللهم انت عبدي وانا ربك - 00:41:44ضَ

قال اخطأ من شدة الفرح. قال عليه الصلاة والسلام اخطأ من شدة الفرح فهذا الرجل من شدة خوفه من الله من كتر ما هو خايف من ربنا قال هذا الكلام - 00:42:06ضَ

قال وقد جعل الخوف هذا الرجل يفقده رشده ويظن انه تعالى غير قادر على جمعه مرة اخرى وقيل انه فعل ذلك على وجه الفرار من الله مع اعتقاده انه غير فائت - 00:42:19ضَ

ده ده بعض العلماء بعض العلماء حمل الحديث على المعنى ده ان هو كان يعتقد كان يعتقد ان هو مش هيفلت وكان يعتقد هو عارف ان كل اللي بيعمله ده - 00:42:37ضَ

لا ينفعه ان هو مش هيفيد بس ايه من شدة الخوف عمل كده على قول على القول ده ان هو ما شكش في قدرة ربنا. هو عارف ان ربنا سبحانه وتعالى قادر على جمعه وان هذا لا ينفعه - 00:42:53ضَ

لكن من شدة الخوف الخوف حمله على الفعل ده ماشي فائدة انه فعل ذلك على وجه الفرار عايز يهرب من الله مع اعتقاده انه غير فائت وذلك كما يفر الرجل امام الاسد - 00:43:09ضَ

مع اعتقاده انه لا يفوته سبقا ولكنه يفعل نهاية ما يمكنه فعله يعني ايه يعني واحد ممكن يشوف اسد قدامه وهو الانسان يدرك بعقله ان هو انا لو جريت لو جريت الاسد كده كده هيلحقني - 00:43:27ضَ

هو اسرع مني واقوى مني خلاص ومع زلك ايه؟ ما بيقومش الانسان بقى خلاص يقول طب اسد اهو بيجري علي انا هقعد لا بيعمل ايه اجري طب هو هو هل هو لو سألته هل انت تعتقد ان انت اسرع من الاسد وان انت هتفلت منه؟ يقول لك لا بس انا بجري - 00:43:49ضَ

ماشي فقال او انه طلب ذلك خوفا من الباري تعالى وتحقيرا لنفسه وعقوبة لها بعصيانها واسرافها وتذللا ورجاء ان يكون هذا سببا الى رحمته ولعله كان مشروعا في ملته يعني بيقول هو - 00:44:09ضَ

عمل كده اذلالا لنفسه وتحقيرا لها وعقوبة هو هو كان من شدة الخوف وان هو يعني يحتقر نفسه ان هو ازاي انا كنت بعمل كده يعني عاقب نفسه هذه العقوبة - 00:44:34ضَ

وكأن ده هو كأنه بيقول له يا رب انا يعني انا ايه انا عذبت نفسي وعملت في نفسي كده علشان ترحمني واضح واضح المعنى ده قال اه او انه طلب ذلك خوفا من الباري وتحقيرا لنفسه وعقوبة لها بعصيانها واسرافها وتذللا. ورجاء ان يكون هذا سببا الى رحمته - 00:44:51ضَ

ولعله كان مشروعا في ملته. بالفعل ده يعني ولزلك لما جمعه الله تعالى وقال له كن فعاد انسانا كاملا كما كان قبل حرقه بقدرته سبحانه وتعالى سأله عن الذي حمله على فعل ذلك - 00:45:15ضَ

وقال الرجل مخافتك او قال فرق منك والفرق عن خوف وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال وانت اعلم هو قال له يا رب انت يا رب انت اعلم - 00:45:32ضَ

السبب اللي خلاني ان انا يا رب عملت كده وانت اعلم يعني بقصدي من ذلك وهذا دليل على ايمانه اذ الخشية لا تكون الا لمؤمن بل لعالم ويستحيل ان يخافه من لا يؤمن به - 00:45:52ضَ

فتداركته رحمة ربه عند قوله ذلك وفي الحديث بيان عظيم رحمة الله سبحانه وفيه عدم اليأس من رحمة الله. ولو عظم الذنب وفيه بيان اثبات البعث بعد الموت وان تفرقت الاجزاء وتلاشت - 00:46:09ضَ

وفيه بيان فضيلة الخوف من الله تعالى وغلبتها على العبد وانها من مقامات الايمان واركان الاسلام وبها انتفع هذا المسرف وحصلت له المغفرة نسأل الله تبارك وتعالى ان يغفر لنا وان يعفو عنا - 00:46:29ضَ

وان يتوب علينا الشرح اللي انا قرأته ده ده شرح الحديث على الباحث الحديثي تطبيق الدرر الثانية اللي هو الموسوعة الحديثة الموسوعة الحديثية الباحث الحديثي ده محرك آآ بحث انت بتدخل تكتب الحديس بيجيب لك الحديس والشرح بتاعه - 00:46:49ضَ

زي الباحث القرآني. ده برضو عليه كتب التفسير التبعهم برضو آآ تراس وراس دي حاجة زي المكتبة اللي شاملة كده يعني برضه اه جميلة يعني انا يعني ايه حبيت اقرأ لكم نص الحديث - 00:47:15ضَ

برضو عشان تفهموا ان شف يعني طريقة الشرح اللي بيكون على الباحث الحديثي بتكون سهلة وبسيطة ومفهومة فلو في حديث اشكل عليك انت ايه او مسلا هتنصح الناس او كده. تقرأ بس ايه شرح الحديث ومعناه - 00:47:33ضَ

لان هم هم بيجمعوا كلام العلماء وبيعيد بقى صياغة الكلام ده بطريقة سهلة ومرتبة. ويقول لك مسلا في رواية كزا ودي معناها كزا بسم الله ما شاء الله يعني آآ - 00:47:49ضَ

الشرح بيكون جميل جدا يعني وسهل وميسر يعني والحمد لله ماشي هنعتزر بقى يعني النهاردة مش هنقرأ الفصل في كتاب رياض الصالحين عشان يعني عشان الوقت وكده وبازن الله نكمل بكرة ان شاء الله ناخد الفصل اللي عليه الدور - 00:48:02ضَ

اللي هو باب الانتهاء عن المعاصي ماشي طيب هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:48:21ضَ