شذرات من سورة يوسف - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

22 تقييد ولي الأمر لبعض المباحات للضرورة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. ان الحكم الا لله ما في احد ما يحل لاحد يجيب حكم من عند نفسه. ما يحل لبشر كائنا من كان ان يشرع للناس شرعا. ابدا. لا يقول حرام ولا حلال الا - 00:00:00ضَ

الله ورسول الله. يعني ما يحل لكائن من كان كبير او صغير انه يقول هذا حلال وهذا حرام الا بتوقيف من الله ورسوله وان كان ولي امر المسلمين من جهة سياسة الامة له الحق ان يقيد المباحات احيانا. يعني الله جعل لولي الامر - 00:00:16ضَ

الشريعة الاسلامية جعلت لولي الامر ان يقيد المباح احيانا لمصلحة العامة. يعني مثل ما يحرمون الصيد في وقت من الاوقات لمصلحة العامة. او مثلا يجي لو جاء الملك مثلا وقال مثلا لا تشربوا من هذا الماء - 00:00:37ضَ

طالع من الارض طيب طاهر. كان لازم يحرم علي واحنا نشرب منه لو قال لنا احنا والباب مغلق علينا وقال البزبوز اللي في بيتكم ده لا تفتحوه اليوم. يحرم على اي واحد من الدار انه يفتح - 00:00:54ضَ

ما عندهم شاهد ولا عندهم حارس. لكن الحارس فوق السما والارض الى الارض. ما يحل ان يخالف ولذلك شوف قصة قصة وهي تتصل بكم وباعمالكم قصة مع مع جالوت قال ان الله مبتليكم بنهر وماشي في الطريق. القائد قائد الجيش الملك قائد الجيش. قال ان الله مبتليكم بنهار - 00:01:08ضَ

عطشانين عطشانين يابو يموتون اكبادهم تكاد تتلظى من الحرارة من العطش. وهم ماشيين يقاتلون يبي يقاتلون جالوس. قال ان الله مبتليكم بنهار فمن شرب منه فليس منه ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده. يعني اسمح لاي واحد منكم ان يملى يده ويحطها في فمه - 00:01:30ضَ

يعني تبل الريق وتجري هذي اللي اسمح بها فلما وصلوا الى النهر هو يقول قال ان الله مبتليكم فمن شرب منه فليس منا ومن لم يطعمه هو حلال في الاصل - 00:01:55ضَ

ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده. فخالفوا واكثرهم خالف طالوت وشربوا وعظوا من الماء. وطبعا عن اللي يعبي من الماء لا يتجاوز يرجع ما يقاتل يحرم من يحرم من هذا الشرف. يحرم من القتال في سبيل الله ويحرم من شرف الجندية. يحرم من شرف الجندي ويرد - 00:02:13ضَ

كانوا كثيرين ما طاعة الا ثلاثمائة وبضعة عشر من هذا الجيش العرمرم ما اطاعوا من هذا الجيش العرمرم الا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا كما جاء في البخاري مسلم بعدة اصحاب بدر الذين قاتلوا مع النبي يوم بدر. كما جاء في البخاري ومسلم - 00:02:37ضَ

ليش طالوت يقول لهم كدا لا تشربوا من النار كنا نسمع من آآ من عهد ما هو ببعيد والظاهر لانه لا يزال هذا النظام لما كان الجنود الاتراك لما كانوا يبعثون جيش في بلد من البلاد يكون من التعاليم للقائد السريئة واللواء وكذا انه يمنع الجيش من الشرب اذا كانوا مارين اذا كان - 00:03:00ضَ

وقت التسيير وقت السير لا يذوبون الماء وهم يمشون ولو واحد يحدثني واحد ادرك هذا يقول ان مر واحد منهم عطشان عطش شديد فلقى ماء اخذ يعض ويشرب عملوا لرئيسه وفصل هذا الرجل - 00:03:24ضَ

وطبعا احنا الان لو سألنا الاطباء عن السر لان احنا معنا اطباء. لو لكن لو سألنا الاطباء عن السر في الانسان لو شرب ماء في هذه الحال يقولون ان هذا قاتل له - 00:03:44ضَ

الانسان اذا كان مجهد جربنا بعض الناس في سننا هذا الطويل جربنا بعض الناس بعض الناس عمي يعني يكون شديد العطش وفي حر شديد وجاء شرب الماء على طول تعمى العينين في الحال - 00:03:58ضَ

هذا يعني جرب يعني في عصرنا احنا ادركنا شيء من هذا ومر بنا شيء من هذا مر بنا شيء من هذا. وطبعا لا شك ان الكبد يتأثر الاعصاب والجسم يتأثر. ولذلك شف وهو مباح - 00:04:13ضَ

لمصلحتهم هذا يجوز. فلكن اللي يحرم في الاصل واللي له القواعد في التحريم والتحليل الله تبارك وتعالى. ولذلك لما قال في قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. فقال عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه ما كنا نعبدهم يا نبي الله. قال اما كانوا يحلون لكم - 00:04:28ضَ

مجرد التحليل والتحريم هذه عبادة. لانها لا تقل يقول حرام هو الله واللي يقول حلال هو الله. وانما العلماء عليهم ينقلون عن الله او ينقلون عن رسوله. وعن ما هو عن اهل الفقه يقولوا ان العلما قالوا هذا حرام وهذا حلال - 00:04:50ضَ

اما الكون العالم النفسي من عند رأيه. ويقول هذا ما يحل له. ما يحل لحدا يحرمه ويحلل. ابدا - 00:05:03ضَ