(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
22- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | النوع ٣٤ | يوم ١٤٤٣/١٠/١٧ | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه واتبع الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة الكرام والاخوات - 00:00:00ضَ
اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. يوم الاربعاء الموافق للسابع عشر من شهر شوال من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والالف. وهذا المجلس هو المجلس الثاني والعشرون من مجالس قراءة كتاب - 00:00:20ضَ
باب الاتقان في علوم القرآن. ووصل بنا الكلام عند النوع الرابع والثلاثين. قال المؤلف رحمه الله تعالى النوع الرابع والثلاثون في كيفية تحمله. والمقصود بهذا النوع كيف يتحمل الانسان القرآن يعني كيف يأخذ القرآن وكيف يؤديه؟ كيف يأخذه؟ ما طريقة يعني - 00:00:40ضَ
اخذ القرآن من المقرئين. لان القرآن لا يؤخذ من المصاحف. وانما يؤخذ من افواه الرجال المقرئين فان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم اخذه من جبريل. وجبريل اخذه من الله بالسند المتصل. والصحابة - 00:01:10ضَ
الله عنهم اخذوه وسمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم. وبلغه الصحابة رضي الله عنهم من جاء بعدهم. فهذا هو القرآن الكريم يؤخذ بالتلقي والمشافهة لا من المصاحف المؤلف سيتكلم عن كيفية تحمل - 00:01:30ضَ
يقول اعلم ان حفظ القرآن فرض كفاية على الامة. صرح به الجرجاني في في شافي والعبادي وغيرهما قال الجويني والمعنى فيه الا ينقطع عدد التواتر فيه فلا يتطرق اليه التبديل والتحريف فان قام بذلك قوم يبلغون هذا العدد سقط عن الباقيين والا اثم الكل - 00:01:50ضَ
يعني حفظه وتلقيه واخذه من افواه الرجال فرض كفاية. ليس واجبا على كل على كل فرد يقول هنا يقول والمعنى فيه الا ينقطع عدد التواتب فيه فلا يتطرق اليه التبديل والتحريف. قد يقول قائل - 00:02:20ضَ
كيف يتطرق اليه التبديل والتحريف؟ والله قد تكفل بحفظه في قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. نقول ليس مقصود المؤلف هنا التبديل والتحريف في في اه يعني في كتابته وفي المصاحف. وانما في نطق - 00:02:40ضَ
في نطقه فاذا لم يؤخذ من من افواه الرجال وتساهل الناس بحفظه واتقانه فرأى عليه وتطرق اليه التبديل والتحريف وبدأ الناس يقرأون بقراءات فيها لحن وفيها تغيير لنطقه وطريقة طريقة قراءته ولذلك القرآن تميز بانه يؤخذ مثل ما ذكرنا - 00:03:00ضَ
شافهتي ومن افواه الرجال. ولذلك تجد احيانا الانسان يقرأ الاية في المصحف وينطقها بغير كتابتها فالكتاب الشيء والرسم شيء والنطق شيء. طيب قال وتعليمه ايضا فرض كفاية يعني اخذه وحفظه وايضا آآ اداؤه اداؤه يعني تحمله واداؤه تعليمه ايضا فرض كفاية وهو من - 00:03:30ضَ
من افضل القرى ففي الصحيح خيركم من تعلم القرآن وعلمه. يقول اوجه تحمل عندنا التحمل وعندنا الاداء. اوجه التحمل عند اهل الحديث. عند اهل الحديث. السماع من لفظ الشيخ وهذا هو المطلوب في القرآن. هذا هو المطلوب في القرآن. ان تسمع من الشيخ وتعرف كيف تنطق اه وتقرأ اه القراءة - 00:04:00ضَ
السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه ايضا هذه داخلة قال والسماع عليه بقراءة غيره مناولة والاجازة والمكاتبة والوصية والاعلام والوجادة قال المؤلف فاما غير الاولين سمع من لفظ الشيخ والقراءة عليه فلا فلا يأتي هنا لما يعلم مما سنذكره. يقول مثلا - 00:04:30ضَ
الوجادة والاعلام والمجازة والمكاتب وهذي كلها يعني هذه في السنة. في السنة اما القرآن القرآن اما ان اما ان تسمع من الشيخ كيف يقرأ او تقرأ عليه؟ والاصل انك انت - 00:05:00ضَ
اقرأ عليه تسمع وتقرأ تسمع وتقرأ. وهذه ما تسمى بالمعارضة. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارضه جبريل. فيسمع ويقرأ ويسمع ويقرأ يقول واما القراءة على الشيخ فهي المستعملة سلفا وخلفا. ان تأتي انت وتقرأ على الشيخ ويسمع منك يصحح لك - 00:05:20ضَ
اما السماع من لفظ الشيخ فيحتمل ان يقال به هنا لان الصحابة رضي الله عنهم انما اخذوا قرآن من في النبي صلى الله عليه وسلم سماعا وهذا ممكن ممكن ان تسمع من الشيخ وتسمع من الحلقات تسمع من يعني وسائل النقل كالاشرطة وغيرها - 00:05:40ضَ
قال وانما اخذ القرآن في نبيه لكن لم يأخذ به احد من القراء والمنع فيه ظاهر. يقول انك تعتمد على السماع هذا فقط هذا لا لا يمكن ان يحصل لا يمكن يحصل لكن يندر جدا يندر هو - 00:06:00ضَ
الاصل انك تقرأ ويصحح لك. اما ان تسمع فقد تسمع من الف مقرئ وقراءتك فيها خطأ. فهذا معناه لكن انه وسيلة وسيلة لان سمعنا سمعنا يعني ممن حفظ القرآن وايضا ممن اتقن القرآن يقول - 00:06:20ضَ
وكنا نسمعه من الاذاعة ونسمعه من الاشرطة ونسمعه من وسائل النقل وغير ذلك قالوا نسمع ونحفظ نسمع ونحفظ فيعني هذي ممكن لكنها نادرة جدا او ظعيفة والاصل ان النصل انك تأتي الى - 00:06:40ضَ
وتقرأ عليه ويصحح لك. قال يقول لان المقصود هنا كيفية الاداء. وليس كل من سمع من لفظ يقدر على الاداء كهيئته بخلاف الحديث هذا المقصود نعم هذا هو السر قال فان المقصود فيه المعنى او اللفظ لا - 00:07:00ضَ
الهيئات المعتبرة في اداء القرآن. واما الصحابة رضي الله عنهم فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الاذى. كما سمعوهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل اه بلغتهم ومن كان مثل الصحابة في لغته سلامة لسانه قد يكون قد يكون انه - 00:07:20ضَ
يسمع ويحفظ وهذا نادر مثل ما ذكرنا نادر والاصل هو ان يقرأ على الشيخ طيب يقول ومما يدل القراءة على الشيخ عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على جبريل. في رمضان كل عام. ويحكى ان الشيخ شمس الدين ابن الجزري لما - 00:07:40ضَ
وازدحمت عليه الخلق لم يتسع وقته لقراءة الجميع. يعني انه يسمع من الجميع او يقرأ على الجميع. فكان يقرأ عليه من الاية ثم يعيدونها عليه دفعة واحدة فلم يكتفي بقراءته. وتجوز القراءة على الشيخ ولو كان غيره يقرأ - 00:08:00ضَ
في تلك الحال يعني يقرأ شخصان او اكثر اذا كان اذا كان بحيث لا يخفى عليه حالهم. وقد كان الشيخ علم الدين يقرأ عليه اثنان وثلاثة في اماكن مختلفة. ويرد على كل واحد منهم. ولكننا هذه مع التجربة وجدنا انها قد تفوز - 00:08:20ضَ
الشيخ قد تفوت هذه مجربة يعني قد تفوت عليه ممن نراهم يسمعون يقرأون يأتي في الحلقة فيقرأ عليه اثنان ثلاثة واربعة ولكن لا يستطيع لا يستطيع قد يفوته شيء. وكذا لو كان الشيخ مشتغلا بشغل اخر كنسخ - 00:08:40ضَ
ومطالعة يقول لو كان تأتي للشيخ وتريد ان تقرأ عليه وهو مشغول. مشغول باعمال اخرى يقول هذا جائز. هذا ممكن طيب يقول واما القراءة في من الحفظ فالظاهر انها ليست بشرط بل تكفي ولو من المصحف يقول ممكن ان تأتي - 00:09:00ضَ
معك المصحف وتقرأ عليه ليس يلزم انك تأتي وقد حفظت يعني الحزب الذي تريد ان تقرأه او المقطع الذي يريد طيب. قال فصل كيفيات القراءة. يقول هي ثلاث التحقيق التحقيق وهو اعطاء كل حرف حقه من تحقيق. تعطي كل حرف حقه من اشباع المد وتحقيق الهمز الهمزة واتمام - 00:09:20ضَ
الحركات واعتماد الاظهار والتشديدات وبيان الحروف وتفكيك وبيان الحروف وتفكيكها واخراج بعضها من بعض بالسكت والترسل والتؤدة وملاحظة الجائز ومن الوقوف بلا قصر ولا اختلاس ولا اسكان واسكان محرك ولا اضغامه ولا اسكان ولا اسكان محرم - 00:09:50ضَ
ولكن نعم ولا ادغامه وهو وهو يكون لرياضة الالسن وتقويم الالفاظ ويستحب عن المتعلمين من غير ان يتجاوز فيه الى حد الافراط بتوريد الحروف من الحركات وتكرير الراعات والتسكين وتحريك السواكن - 00:10:10ضَ
وتطمين النونات بالمبالغة في الغنات كما قال حمزة لبعض من سمعه يبالغ في ذلك اما علمت ان ما فوق البياض برص وما فوق الجعودة قطط وما فوق القراءة ليس بقراءة. يقول يعني لا تبالغ وتغلو - 00:10:30ضَ
في احكام القراءة والتجويد. وكذا يحترز من الفصل بين حروف الكلمة كمن يقف على التاء. من يعني لا تفصل في الكلمة اذا وقفت تعين ووقفة لطيفة مدعيا انه يرتل وهذا النوع من القراءة مذهب حمزة - 00:10:50ضَ
له ورش قد اخرج فيه الداني حديثا في كتاب التجديد. يقصد هذا النوع لنوع التحقيق. قال في كتاب مسلسلا الى ابي ابن كعب انه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم التحقيق وقال انه غريب مستقيم الاسناد. طيب - 00:11:10ضَ
الثانية من يعني من طرق القراءة يعني من كيفية القراءة وطرق القراءة الثاني ما يسمى بالحدر بالحدر بفتح الحاء وسكون الدار الحذر الحذر الدال المهملتين وهو ادراج القراءة وسرعتها وتخفيفه بالقصر والتسكين والاختلاس والبذل والبدل - 00:11:30ضَ
اضغام الكبير وتخفيف الهم الهمزة ونحو ذلك مما صحت به الرواية مع مراعاة اقامة الاعراب يعني الفصاحة في القراءة وتقويم اللفظ وتمكن الحروف بدون بتر بدون بتر حروف المد واختلاس اكثر الحركات وذهاب صوت الغنة والتفريط الى غاية الان الى - 00:11:56ضَ
لا تصح بها القراءة ولا توصم بها التلاوة وهذا النوع مذهب الامام ابن كثير وابي جعفر من القراء العشرة ومن قصر ومن قصر المنفصل كابي عمرو المصري ويعقوب. يعني هذي تسمى بقراءة الحدر ابي قراءة الحدر. قراءة الحدر - 00:12:16ضَ
هي القراءة الخفيفة السريعة مع مراعاة احكام التجويد. يقول الثالث التدوير وهي التوسط ليست سريعة وليست بطيئة للتحقيق وهو التوسط بين المقاومين من التحقيق والحذر وهو الذي ورد عن اكثر الائمة ممن مد المنفصل ولم يبلغ - 00:12:36ضَ
فيه الاشباع وهو مذهب سائل القراء وهو المختار عند اكثر اهل الاداء وهي التي يعني التي تقرأ في المساجد في صلاة الفرض هذه هي تسمى آآ يعني آآ التي هي يعني - 00:12:56ضَ
التدوير. طيب. يقول تنبيه سيأتي في النوع الذي يلي هذا استفاد الترتيب في القراءة والفرق بين بينه وبين التحقيق. في ما ذكره بعضهم وفيما ذكره بعضهم يعني يعني على هذا يكون تكون الانواع اربعة التحقيق - 00:13:16ضَ
الحذر والتدوير والترتيل والترتيل والترتيل قد يكون بعد التحقيق التحقيق اشد اعلاها الترتيل ثم التجويد وهو الوسط ثم الحذر وهو الاسرع. يقول التحقيق يكون للرياضة والتعليم. والتمرين والترتيل يكون للتدبر - 00:13:36ضَ
تحقيق يكون للرياضة تروض نفسك والتعليم تعلم غيرك وتمرن والترتيل يكون التدبر والتفكر والاستنباط وكل من تحقيق وكل تحقيق ترتيل وليس كل ترتيل ترتيل تحقيقا. يعني تحت التحقيق الترتيب. طيب. يقول من المهمات يقول فصل من المهمات تجويد القرآن - 00:13:56ضَ
قد افرده جماعة كثيرون بالتصنيف منهم الداني في كتابه التحديد وغيره وغيره مثل ما ذكرنا في لقاءنا الماضي الرعاية لابي الرعاية المكي. والتحديد وكتاب التمهيد لابن الجزري وغيرها. قال وغيره اخرج عن ابن مسعود. قال جودوا القرآن - 00:14:26ضَ
قال القراء التجويد حلية القراءة وهو اعطاء الحروف حقوقها وترتيبها. ورد الحرف الى مخرجه واصله وتل وتلطيف النطق به على كمال هيئة هيئته من غير اسراف ولا تعسف ولا افراط ولا تكلف والى ذلك اشار صلى الله عليه وسلم بقوله من احب ان يقرأ القرآن - 00:14:46ضَ
كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد يعني ابن مسعود يعني ابن مسعود وكان رضي الله عنه قد اعطي حقه حظا عظيما في تجويد القرآن. ولا شك ان الامة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن واقامة حدوده. متعبدون بتصحيح الفاظ واقامة حروف - 00:15:06ضَ
على الصفة المتلقاه من ائمة القراء المتصلة بالحضرة النبوية. وقد عد العلماء وبغير تجويد لحنا. فقسموا اللحن الى جلي وخفي. فاللحن خلل يطرأ على الالفاظ فيخل فيخل الا ان الجلي يخل اخلالا ظاهرا يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم - 00:15:26ضَ
وهو الخطأ في الاعراب والخفي يخل اخلالا يختص بمعرفته علماء القراءة وائمة الاداء الذين تلقوهم الافواه العلماء وظبطوه من الفاظ اهل الاداء عندنا يعني يعني اهمال التجويد بالكلية يعني لا - 00:15:56ضَ
مت ابدا ولا يغن ولا يعتني بمخارج الحروف هذا خلل ونقص. والنبي صلى الله عليه وسلم قال حسنوا قراءتكم قال حسنوا تلاوتكم حسنوا قراءتكم. وقال زينوا اصواتكم بالقرآن. فينبغي ان ان يعتني الانسان وهو هو كما قال قال حلية القراءة - 00:16:16ضَ
اه اهماله بالكلية هذا هذا خطأ. والمغالاة فيه والغلو فيه والتشديد هذا ايضا خطأ. فالتوسط هو المطلوب. التوسط مراعاة احكام التجويد والمدود والغنة بشيء مقبول. واذا اذا تركها هو قد يقع في في في يعني في يعني في اللحن الخفي اللحن الخفي هو الذي لا يترتب عليه اخلال بالمعنى - 00:16:36ضَ
واللحن الجلي هو الذي يترتب عليه اخلال بالمعنى. مثل ان يقول مثلا الذين انعمت يقول صراط الذين انعمت عليهم. فهذا هذا لحن جلي يغير المعنى. طيب قال ابن الجزري ولا اعلم لبلوغ النهاية في التجديد مثل رياضة الالسن والتكرار على اللفظ المتلقى من فهم من فهم من - 00:17:06ضَ
من فم المحسن وقاعدته ترجع الى معرفة كيفية الوقف والامالة والادغام واحكام الهمز والترقيق والتفخيم وخارج الحروف وقد تقدمت الاربعة التي هي الوقف والامالة والادغام والهمز. يقول واما الترقيق الان - 00:17:36ضَ
توضح لك يقول لك واما الترقيق فالحروف المستفلة الحروف المستفدة كلها مرققة. لا يجوز تفخيمها الا اللام من اسم يعني عندنا عندنا الحروف حروف هجائية. كلها يعني مرققة. ولا يفخم منها الا - 00:17:56ضَ
معروفة التي جمع جمعها بعض بقوله خص ضغط قط واللام والراء لها احكام خاصة مرة ترقق ومرة تفخم يقول تفخيمه الا اللام بسم الله بعد فتح بعد فتحة او ضمة اجماع او بعد حروف الاطباق في رواية والا الراء ايضا - 00:18:23ضَ
او المفتوحة مطلقا او الساكنة في بعض الاحوال. اما الراء المكسورة فانها ترقق. واللام المكسورة فانها ترقق. والحروف المستعلبة كلها مفخمة مستعلية كلها مفخمة لا يستثنى منها شيء في حال من الاحوال. واما مخارج الحروف الصحيح عند القراء ومتقدمة - 00:18:43ضَ
انها سبعة عشر وقال كثير منهم الفريق اي ستة عشر فاسقطوا مخرج الحروف الجوفية وهي حروف المد وجعلوا مخرج الالف من اقصى الحلق والواو من مخرج المتحركة وكذا الهاء. وقال قوم اربعة عشر فاسقطوا مخرج النون - 00:19:03ضَ
مخارج مخرج النون واللام والراوى جعلها من مخرج واحد قال ابن الحاجب وكل ذلك تقريب والا فلكل حرف مخرج على ايه ده؟ قال القراء واختبار مخرج الحرب محققا ان ان تلفظ بهمز الوصل وتأتي بالحرف - 00:19:23ضَ
مثل ما تقول اجلس تقول اع تأتي بهمزة الوصل بالحرف بعده ساكنا او مشددا مثل اظرب او يعني نحو هذا. وهو ابين ملاحظة ملاحظا وهو ابين. ملاحظ فيه صفات ذلك الحرف طيب يقول المخرج الاول الجوف للالف والواو والياء حروف العلة او حروف المد الساكنة - 00:19:43ضَ
بعد حركة تجانسها. المخرج الاول الجوف. المخرج الثاني اقصى الحلق الهمزة والياء. والثالث وسطه للعين والحاء المهمولتين. والرابع ادناهم الفم للغين والخاء. هذه حروف الاظهار. حروف الاظهار. طيب قال الخامس اقصى اللسان مما يلحق وما فوقه ملحن لكن القاف - 00:20:24ضَ
اقصاه من اسفل مخرج القاف قليلا ومما يليه من الحنك للكافي والسابع وسطه بينه وبين وسط الحنك للجيم والشين وللظاد معجمة من اول حافة اللسان وما يليه من الاضراس من الجانب الايسر وقيل الايمن التاسع الا من - 00:20:44ضَ
لللام من حافة اللسان ومن ادناها الى منتهى طرفه وما بين وما بينها وبين ما يليها من الحنك الاعلى العاشر للنور من طرفه اسفل اللام قليلا الحادي عشر للراء من مخرج النون لكنه ادخل في ظهر اللسان. الثاني عشر للطاء والدال - 00:21:04ضَ
من طرف من طرفه واصول الثنايا العليا مصعدا آآ الى جهة الحنكي. الثالث عشر لحروف الصفير الرابع عشر للضاء والثاء والذال. والخامس عشر للفاء من باطن الشفة السفلى واطراف الثنايا العليا السادس عشر للباء والميم والواو غير غير المدية - 00:21:24ضَ
بين الشفتين السابع عشر الخيشوم للغنة في الادغام والنون او الميم الساكنة. قال في النشر فالهمزة والهاء اشتركا مخرجا وانفتاحا واستفالا وانفردت الهمزة بالجهل والشدة والعين هذا كله يتحدث عن مخارج - 00:21:54ضَ
ولذلك نمر عليها مرورا سريعا. قال والعين والحاء اشتركا كذلك وانفردت الحاء الحاء بالهمز والرخاء الخالصة والغين والخاء اشترك مخرجا ورخاء ورخاوة واستعلاء واستنفاح ومفردة الغيم بالجهر والجيم والشين والياء - 00:22:14ضَ
اشتركت مخرجا وانفتاحا واستفالا وانفرادا والجيم بالشدة واشتركت مع الياء في الجهل وانفردت الشين بالهمس والتفشي واشتركت مع الياء في الرخاء والضاد والظاء اشتركا صفة جهرا ورخاوة واستعلاء واطباقا وافترقا مخرجا وانفردت الضاد - 00:22:34ضَ
اطالة والطاء والدالولي والتاء اشتركت مخرجا وشدة وانفردت طاء بالاطباق والاستعلاء واشتراك مع الدالي في الجهر وانفردت بالتاء بالهمس واشتركت مع الدال في الانفتاح والاستفادة يقول والظاء والظاء والذال والثاء اشتركت مخرجا ورخاوة وانفردت الظاء بالاستعلاء والاطلاق واشتركت مع الدال في - 00:22:54ضَ
الثاء بالهمز واشتركت مع الدال انفتاحا واستفالا. والصاد والزاي والسين اشتركت مخرجا ورخاوة وصفيرا. ولفرزت الصاد بالاطباق والاستعلاء مع السين في الهمش وانفردت واشتركت مع السين في البتاع والاستفاد. قال فاذا فاذا احكم احكم القارئ النطق النطق - 00:23:24ضَ
وبكل حرف على حدة على حدته موفا حقه فليعمل نفسه باحكامه حالة حالة الترتيب لانه ينشأ عن التركيب ما لم يكن حالة الافراد بحسب ما يجاوزها من مجالس ومخارج من مجالس - 00:23:44ضَ
او من مجالس ومقارب وقوي وضعيف ومفخم ومرقق. فيجذب القوي القوي الضعيف ويغلب المفخم المرقق ويصعب على اللسان النطق بذلك على على حقه الا بالرياضة الشديدة فمن احكم صحة التلفظ حالة التلفظ حصل حقيقة او حصل حقيقة التجويد حقيقة - 00:24:04ضَ
فعلا تجد بعضا من يقرأ يدخل حروف بعضها على بعض ويأكل بعض الحروف او بعضها يكون قد غلب على ما هو اضعف وراعى هذا الشيء. يقول ومن قصيدة الشيخ من قصيدة الشيخ علم الدين في التجويد - 00:24:24ضَ
طيب يقول ومن خط نقلت طيب علم الدين السخاوي صاحب جمال القراء يقول لا تحسب التجويد مدا مفرطا او جمال مد فيه لواني او ان تشد ان تشدد بعد ما بعد مد بعد مد همزة او ان تلوك الحرف - 00:24:44ضَ
سكرانين او ان تفوه بهمزة متهوعا فيفر سماع فيفر سامعها من الغثيان للحرف ميزان فلا تك طاغيا فيه ولا تك مخصر الميزان فاذا فاذا همزت فجيء فاذا همزت فجئ بها فجئ به متلطفا من غير ما بهر وغير التواني وامدد - 00:25:24ضَ
حروف المد عند مسكن او همزة حسنا اخا احسان. طيب فائدة يقول في جمال القراء قد ابتدع الناس في قراءة القرآن اصوات الغناء ويقال ان اول من غني به من القرآن قوله تعالى اما السفينة فكانت مساكين يعملون في البحر. نقلوا - 00:25:54ضَ
ذلك من تغنيه بقول الشاهد اما القطعة فاني سوف انعتها. نعتني اوافق عندي بعض ما فيها. هذا بلا شك انه لا يجوز حرام وقد قال في هؤلاء قد قال صلى الله عليه وسلم في هؤلاء مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم - 00:26:14ضَ
ومما ابتدعوه شيء سموه الترعيد وهو ان ان يرعد صوته كالذي كالذي يرعد من او كالذي يرعد من برد او الم واخر سموه الترقيص وهو ان ان يروم السكوت على الساكن ثم ينفر مع الحركة كانه في عدو او - 00:26:34ضَ
او هرولة واخر يسمى التطريب وهو ان يترنم بالقرآن ويتنغم به فيمد في غير موضع المد ويزيد في على ما على ما ينبغي واخر يسمى التحزيم وهو ان يأتي على وجه حزين يكاد يبكي او يكاد - 00:26:54ضَ
يبكي مع خشوع وخضوع التحزين اذا لم يخرج اذا لم يخرج يعني قراءة فيها حزن فيها خشوع هذه جائزة لكن المبالغة قالوا من ذلك نوع احدثه هؤلاء الذين يجتمعون فيقرأون كلهم بصوت واحد فيقولون في قوله افلا تعقلون افل - 00:27:14ضَ
تعقلون ويحذف بحذف الالف او قل او قالوا امنا يقول قالوا قالوا امنا ويمدون انما لا يمد ليستقيم لهم الطريق التي سلكوها وينبغي ان وينبغي ان يسمى هذا بالتحريف يسمى التحريف - 00:27:34ضَ
طيب ننتقل الى فصل في كيفية الاخذ بالافراد القراءات وجمعها يقول الذي كان عليه السلف وكل ختمة برواية. لا يجمعون رواية الى غيرها. الى اثناء المئة الخامسة. يقول الى سنة يعني اربع مئة - 00:27:54ضَ
او نهاية سنة اربعين بداية السنة خمس مئة. كانوا يأخذون كل ختمة برواية. رواية ورش عن نافع رواية حفص عن عاصم يأخذون خاتمة كاملة. فظهر جمع القراءات في الختمة الواحدة. يعني ختمة واحدة يقرأ فيه عدة قراءات. واستقر عليه العمل ولم - 00:28:14ضَ
يسمحون به الا لمن افرد القراءات واتقن طرقها وقرأ لكل قارئ بختمة على حدة بل اذا كان للشيخ راوي يعني قرأوا لكل راو بختمة ثم يجمعون له وهكذا. وتساهل قوم فسمع فسمحوا ان يقرأ لكل قارئ من السبعة بختمة - 00:28:34ضَ
سوى نافع وحمزة فانهم كانوا يأخذون ختمة لقالون. ثم ختمة لورش وختمة لخلف. ثم ختمة لخلاد ولا يسمح احد بالجمع الا بعد ذلك ثم بعد ذلك نعم اذا رأوا شخصا افرد وجمع على شيخ معتبر واجيز وتأهل - 00:28:54ضَ
واراد ان يجمع القراءات في ختمة لا يكلفونه الافراد. لعلمهم بوصوله الى حد المعرفة والاتقان. يعني الافراد ان يفرد قراءة قارئ او لراوي ان يجمع ان يجمع القراءات قال ثم لا ثم - 00:29:14ضَ
لهم في الجمع مذهبان احدهما الجمع بالحرف الجمع بالحرف بان يشرع في القراءة فاذا مر هذه فاذا مروا كلمة فيها خلف فيها خلاف فيها قراءات اعادها على بقراءة كذا بقراءة كذا بقراءة كذا - 00:29:34ضَ
مثل مثل قوله تعالى عسى رب ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات مثلا يأتي بقراءة يقول مثلا يعني يأتي مثلا من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل يقول يقول وجبريل وجبرائيل وجبرا وهكذا - 00:29:54ضَ
يأتي بعدة اوجه في قراءة واحدة اذا مر بكلمة فيها خلف اعادها بمفردها حتى يستوفي ما فيها ثم يقف عليها ان صلحت والا وصلها باخر وجه حتى تنتهي الى الوقف. وان كان الخلف يتعلق بكلمتين كالمد المنفصل ووقف على الثانية واستوعب الخلاف - 00:30:24ضَ
وانتقل الى ما بعدها. وهذا مذهب المصريين وهو اوثق في الاستيفاء واخف على الاخذ. لكنه يخرج عن رونق القراءة وحسن التلاوة الثاني الجمع بالوقف بان بان يشرع بقراءة من قدمه حتى ينتهي الى وقف ثم يعود الى القراءة يعني ينتهي الى اين - 00:30:44ضَ
نهاية الاية ثم يقرأها مرة اخرى بوجه اخر ثم يقرأها بقراءة اخرى. او احيانا السورة قصيرة يقرأها آآ بقراءة ثم قراءة وبقراءة. الذي يعود ثم يعود الى القارئ الذي بعده الى ذلك الوقت ثم يعود وهكذا. حتى حتى يفرغ وهذا مذهب الشاميين - 00:31:04ضَ
واشد وهو اشد استحضارا واشد استظهارا واطول زمانا واجود مكانا وكان بعضهم يجمع بالاية على هذا الرسم. هذا ايها الاخوة والاخوان في التعليم. في يعني في مقام التعليم اذا كان الطالب والشيخ - 00:31:24ضَ
اما ان يقرأ على الناس او في المساجد لا هذا لا يمكن. طيب يقول وذكر ابو الحسن القي جاطي في قصيدتي وشرحها لجامع القراءات شروطا سبعة حاصلها خمسة. احدها حسن الوقف. ثاني حسن ابتداء. الثالث حسن الاداء رابعة حسن عدم - 00:31:44ضَ
تركيب فاذا قرأ فاذا قرأ لقارئ لا ينتقل الى قراءة غيره حتى يتم ما فيها فان فعل لم يدعه الشيخ بل يشير اليه بيده فان لم يتفطن قال لم تصل فان لم يتفطن مكث حتى حتى - 00:32:04ضَ
او يقول لم تصل؟ فان لم فان لم يتفطن مكث حتى يتذكره فان فان عجز ذكره له له. الخامس رعاية الترتيب في في القراء. والابتداء بما ابتدأ به المؤلفون. يعني في كتبهم فيبدأ بنافع - 00:32:24ضَ
قبل ابن كثير وبي قالون قبل ورش وهكذا حسب ما عليه جرى عليه قراء قال ابن الجزل والصواب ان هذا ليس بشرط بل بل الذين ادركناهم من الاستاذين لا لا يعدون الماهر الا من لا يلتزم تقديم شخص - 00:32:44ضَ
يعني نقصد التقديم للقارئ وعدمه بعينه وبعضهم كان يراعي في الجمع التناسب فيبدأ بالقصر ثم ثم بالرتبة التي فوقه وهكذا الى اخر مراتب المد. ويبدأ بالمشبع ثم بما دونه الى القصر. هذا في طريقة القراءة. وانما - 00:33:04ضَ
ذلك مع شيخ بارع عظيم استحضار اما غيره في سلك معه ترتيب واحد. قال وعلى الجامع ان ينظر ما في الاحرف الجامع الذي يجمع بين القراءات من الخلاف اصول وفرش فما امكن فيه التداخل اكتفى به من وجه بوجه ومن لم وما لم يمكن فيه - 00:33:24ضَ
نظر فان امكن عطفه على ما قبله بكلمة او كلمتين او باكثر من غير تخليط ولا تركيب اعتمد وان لم يحسن عطفه وهو رجل يحسن عطفه رجع الى موضع ابتدائي حتى يستوعب الاوجه كلها من غير اهمال ولا تركيب ولا اعادة ولا - 00:33:44ضَ
ما دخل فان الاول ممنوع والثاني مكروه والثالث معي. واما القراءة بالتلفيق وخلط قراءة باخرى فسيأتي بسطها في النوع الذي يلي هذا. واما القراءات والروايات والطرق والاوجه فليس للقارئ ان يدع منها شيئا او يخل به. يخل به - 00:34:04ضَ
فان اه فانه خلل في اكمال الرواية الا الاوجه الا الا وجه فانها على سبيل التخيير. يعني الوجه في القراءة غير الرواية غير قراءة فاي وجه اتى به اجزاء في تلك الرواية واما قدر ما يقرأ حال الاخذ فقد كان الصدر الاول لا يزيدون على عشر ايات - 00:34:24ضَ
كم يأخذ القدر في القراءة؟ قال الصدر الاول كان يأخذ من القرآن عشرا عشرا. لكائن من كان. واما من بعدهم فرأوه بحسب قوة الاخذ ممكن ياخذ وجه كامل او وجهين حسب قال قال ابن الجزر هو الذي استقر عليه العمل الاخذ في الافراد بجزء من اجزاء مئة وعشرين - 00:34:44ضَ
وفي الجمع بجزء من اجزاء مئتين واربعين ولم يحد ولم ولم يحد له اخرون حدا وهو اختيار السخاءة قال السيوطي وقد لخصت هذا النوع ورتبت ما فيه متفرقات متفرقات كلام ائمة - 00:35:04ضَ
وهو نوع مهم يحتاج اليه انقاذه كاحتياج المحدث الى مثله من علم الحديث. طيب نختم بهذه فوائد التي يسوقها الان حتى ننتهي. قال ادعى ابن خير الاجماع على انه ليس لاحد ان ينقل حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يكن له به رواية - 00:35:24ضَ
ولو بالاجازة فهل يكون حكم القرآن كذلك؟ فليس لاحد ان ينقل اية او يقرأه ما لم يقرأها على شيخ يقول لم ارى في ذلك نقلا. ولذلك وجه يعني وجه من من حيث ان الاحتياط في آآ - 00:35:44ضَ
وجهه يعني وجهه من حيث ان الاحتياط في اداء الالفاظ اشد اه في ان يحفظ القرآن اشد منه في الفاظ الحديث ولعدم اشتراط وجه من حيث ان يقول وذلك وجه من حيث ووجه من حيث ان اشتراط ذلك - 00:36:04ضَ
انما هو الخوف ان يدخل في الحديث مع لسنا او يدخل في الحديث ما ليس منه او يتقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله والقرآن محفوظ متلقاه متداول - 00:36:24ضَ
وهذا هو الظاهر. يعني هل هل هو يقصد هنا؟ يقول هل يمكن ان نقرأ او اتكلم او في القرآن الا ان اكون لي سند او لي او لي شيخ يقول هذا ليس لازما لان القرآن محفوظ. طيب. الفائدة الثانية يقول الاجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي للاقراء - 00:36:34ضَ
يقول لا لا يلزم ان تأخذ تكون عندك اجازة ان يجيزك الشيخ حتى تكون متصديا للقراءة والإفادة فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك لم يجزه احد وعلى ذلك السلف الاولون والصدر الصالح وكذلك كل في كل علم. وفي الاقراء والافتاء خلاف خلافا لما - 00:36:54ضَ
توهموا الاغبياء من اعتقاد كونها شرطا. وانما اصطلح الناس على الاجازة لان اهلية الشخص لا يعلمها. غالبا من يريد الاخذ عنه من ونحوهم بقصور مقامهم عن ذلك. والبحث عن الاهلية قبل الاخذ شرط فجعلت الاجازة كالشهادة من الشيخ المجازي اليه - 00:37:14ضَ
طيب ايضا الفايدة ثالثة يقول ما اعتاده كثير من مشايخ القراء من امتناعه من الاجازة الا باخذ مال في مقابلها يقول انا ما اعطيك اجازة الا حطيت انت تدفعني مالا؟ قال لا يجوز اجماعا بل ان علم اهليته وجب عليه بل - 00:37:34ضَ
بل ان علم اهليته وجب عليه اجازة او عدمها. او عدمها انه ليس مؤهلا حرم عليه. وليس الاجازة مما يقابل بالماء فلا بالمال. ليس الاجازة مما يقابل بالمال. فلا يجوز اخذه عنها. ولا الاجرة عليها. اعطيك اجازة - 00:37:54ضَ
قال وفي فتاوى الصدر موهوب الجزري من اصحابنا انه سئل عن شيخ طلب من الطالب شيئا على اجازة اجازته فهل للطالب رفعه الى حاكم واجباره على الاجازة فاجاب لا تجب الاجازة على الشيخ ولا يجوز اخذ الاجرة عليها. وسئل عن ايضا عن رجل اجازه الشيخ - 00:38:14ضَ
ثم بان له انه لا دين له. هو خاف الشيخ من تفريط من تفريطه فهل له النزول عن الاجازة فاجاب لا تبطل الاجازة بكون بكون غير دين. طيب. لانه قد يكون ضابطا للقرآن - 00:38:34ضَ
طيب هل يجوز اخذ الاجرة على التعليم؟ قال قال جائز حفظ البخاري ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. وقيل ان تعين عليه لم يجز. ان تعين عليه لم يجز واختاره الحليمي. يعني اذا تعين عليه انه هو الذي يعلم - 00:38:54ضَ
وقيل لا يجوز مطلقا وعليه ابو حنيفة لحديث ابي داود عن ابن الصامت انه علم رجلا من اهل الصفة القرآن فاهدى فاهدى له قوس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان سرك ان تطوق به طوقا من نار فاقبلها. وهذا الحديث تكلم فيه العلماء. وفي ضعفه - 00:39:24ضَ
من جوزه بان في اسناده مقالة ولانه تبرع بتعليمه فلم يستحق شيئا ثم اهدي اليه على سبيل العوظ ولم يجز له بخلاف من يعقد معه اجازة قبل التعليم. بخلاف من يعقد معه اجارة - 00:39:44ضَ
قبل التعليم يقول في البستان لابي الليل التعليم على ثلاثة اوجه احدها للحسبة يعني يحتسب الاجر عند الله ولا يأخذ به عوضا وهذا اعلاها. والثاني ان يعلم بالاجرة وهذا جائز. والثالث ان يعلم بغير شرط. فان اهدي - 00:40:04ضَ
فاليه قبل يقول فالاول مأجور وعليه عمل الانبياء الذي هو الحسبة والثاني مختلف فيه الجواز والثالث يجوز اجماعا لان النبي كان معلما للخلق وكان يقبل الهدية فائدة رابعة كان ابن بصحان اذا رد على القارئ شيئا فاته فلم يعرفه كتبه عليه عنده يعني يجمع - 00:40:24ضَ
عنده فاذا اكمل الختمة وطلب الاجازة سأله عن تلك المواضع فان عرفها اجازه والا تركه يجمع ختمة اخرى فائدة يقول على مريد تحقيق القراءات واحكام التلاوة والحروف ان يحفظ كتابا كاملا - 00:40:54ضَ
ان يحفظ كتابا كاملا يستحضر به اختلاف القراء وتمييز الخلاف الواجب للخلاف الجائز. هذا بالنسبة لمن يريد تحقيق القراءات طيب يقول ايضا فائدة اخرى قال ابن الصلاح في فتاويه قراءة القرآن كرامة اكرم الله بها - 00:41:14ضَ
البشر. فقد ورد ان الملائكة لم يعطوا ذلك وانها حريصة لذلك على استماعهم للانس. الله اعلم. هي كرامة ونعمة من يقرأ بها البشر. لكن هل الملائكة تقرأ بها او لا؟ هذا يعني يقول انك تستمع للقراءة. استماعها شيء - 00:41:44ضَ
لكن هل هي تقرأ او لا؟ الله اعلم بذلك. طيب اذا عندنا بعد ذلك ننتقل الى النوع الخامس والثلاثون في اداب تلاوته وتاليه. هذا النوع ان شاء الله نعقد له مجلسا ان شاء الله - 00:42:04ضَ
في لقاء قادم باذن الله. وما اخذناه يعني مما يتعلق بكيفية القراءات. ونحوها كيفية القراءة ونحوها هذا ما فيه الكفاية وان شاء الله انتفعنا به واستفدنا وان كان ليس من يعني لصيقا لصيقا بعلوم القرآن - 00:42:24ضَ
انما يعني موضع وانما موضعه هو كتب القراءات. ولكن المؤلف رحمه الله يعني يعني تحدث عنه هذا عرضا ورخص ما نقله من كتب القراءات. الان بعد ذلك النوع الخامس والثلاثون في اداب تلاوته وتاليه - 00:42:44ضَ
وهذا المؤلف يظهر انه نقل كثيرا مما يتعلق بهذا النوع من كتاب التبيان آآ في اداب القرآن للامام النووي. وكأنه لخص هذه الاشياء. طيب. هذا النوع ان شاء الله له لقاء قادم باذن الله. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم - 00:43:04ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:24ضَ