دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الرابع - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

22 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|154-160|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران. الدرس الثاني والعشرون - 00:00:00ضَ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء - 00:00:17ضَ

قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم - 00:00:55ضَ

وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات سرور ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم - 00:01:25ضَ

ان الله غفور رحيم يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا - 00:01:56ضَ

وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون - 00:02:27ضَ

فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك تعفو عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين - 00:03:05ضَ

ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:03:36ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الايات الكريمة في سياق ما جرى على المسلمين في وقعة احد من الابتلاء والامتحان وما صدر من المنافقين من الكلام السيء وما حصل للمؤمنين من الثبات - 00:04:10ضَ

التوكل على الله سبحانه وتعالى وماذا تكون العاقبة عند الله سبحانه وتعالى للفريقين فقوله تعالى ثم انزل عليكم من بعد الغم اي الغم الذي ذكره الله الاية التي قبلها ذكر الله - 00:04:50ضَ

انه انه اثابهم غما بغم اجتمع عليهم غمان غموا الهزيمة وغم انه اشيع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل لا شك ان هذا غم عظيم مترادف على اولياء الله - 00:05:29ضَ

على اولياء الله وكل ذلك بسبب مخالفة بعضهم لامر الرسول صلى الله عليه وسلم في مغادرة الجبل الذي اوقفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه يحرسون ظهور المسلمين وقت دوران المعركة - 00:06:04ضَ

فلما تركوا الجبل انتهز المشركون الفرصة فانقضوا على المسلمين من جهة الجبل خلف ظهورهم وهم لا يشعرون بهم فحصلت النكبة على المسلمين وحصل عليهم الظيق والظنك والشدة كل ذلك نتيجة - 00:06:39ضَ

بمخالفة بعضهم لامر الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم ثباتهم على الجبل الذي اوقفهم الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وقال لهم لا تتركوه سواء انتصرنا او هزمنا ثم انزل عليكم من بعد الغم - 00:07:17ضَ

هذه الامور وهذه الشدايد ازعجت المنافقين اما المؤمنون فان الله امنهم وثبتهم في هذه الحالة العصيبة فانزل عليهم آآ الامان انزل عليهم الامان والاطمئنان وعدم القلق وهذا الامان هو النعاس - 00:07:49ضَ

الذي اصابهم والنعاس هو النوم الخفيف لان النوم دليل على الامان لان الخايف لا ينام الخايف لا ينام فاذا نام فهذا دليل على انه امن الله جل وعلا انزل على - 00:08:31ضَ

المؤمنين النعاس حتى يطمئنوا ويذهب عنهم ما اصابهم من الهم من من الغم المتلاحظ فان بعضهم قال كان كان السيف يسقط او السوط يسقط من يد ثم اخذه ثم يستر - 00:09:01ضَ

من النعاس في هذه الحالة العصيبة في هذه الحالة العصيبة هذا حصل نظيره بوقعة بدر قال تعالى اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ففي وقعة بدر - 00:09:40ضَ

لما تقابلوا مع المشركين والمشركون معهم شوكة ومعهم قوة والمسلمون لم يستعدوا للقتال في هذا الموقف غشاهم الله النعاس ما كأنهم في موقف مخافة ليطمئنهم بذلك لكن هذا النوم وهذا النعاس - 00:10:12ضَ

اصاب المؤمنين فقط يغشى طائفة منكم اي من المؤمنين اما المنافقون فلم يصبهم النعاس فالبقوا في خوفهم وقلقهم منزعاجهم ولهذا قال وطائفة قد اهمتهم انفسهم المؤمنون لا تهمهم انفسهم وانما يهمهم - 00:10:53ضَ

نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم نصرة الاسلام والمسلمين هذا الذي يهمهم اما انفسهم فلا تهمهم لانه من انتصروا فهم في خير وان اصيبوا فهم في خير على الحالتين هم في خير - 00:11:31ضَ

اما نصر واما شهادة في سبيل الله اما المنافق فانه لا يؤمل خيرا لا يؤمل خيرا ولذلك هو دائما في انزعاج وفي خوف وقلق ومن ذلك في هذا الموقف طائفة قد اهمتهم - 00:12:00ضَ

انفسهم يظنون بالله غير الحق هذا السبب السبب في انه لم يصبهم النعاس انهم يظنون بالله غير الحق اما المؤمنون فهم يظنون بالله خيرا يحسنون الظن بالله سبحانه وتعالى يظوء اما المنافقون - 00:12:29ضَ

فهم يظنون بالله غير الحق يسيئون الظن بالله ظن الجاهلية الجاهلية التي كانت قبل الاسلام والجاهلية التي كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم يدخل اهلها في الاسلام - 00:13:01ضَ

يسيئون الظن بالله جل وعلا المنافقون في هذا الموقف يظنون بالله مثل ظن الجاهلية لانهم اخوانهم يظنون ان الاسلام قد انتهى ان هذه المعركة هي الفاصلة وان الاسلام قد انتهى - 00:13:33ضَ

وان امر المسلمين قد اظمحل هذا ما كان المنافقون يظنونه وانهم في موقع الموت والمخافة والخطر لا يؤملون خيرا اما المسلمون فانهم يؤملون خيرا حتى في اضيق المواقف لا ينقطع ظنهم بالله - 00:14:05ضَ

عز وجل بل كلما اشتد الكرب اشتد تعلقهم بالله سبحانه وتعالى يظنون بالله غير الحق انه سيتخلى عن رسوله وان المشركين سيستمر انتصارهم وتفوقهم على المسلمين وان الاسلام قد انتهى - 00:14:37ضَ

هذا ما يظنه المنافقون ظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية كما قال جل وعلا عنهم في سورة الفتح كما قال جل وعلا عنهم في سورة الفتح بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول - 00:15:13ضَ

والمؤمنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا هذا خطاب للمنافقين يظنون ان الاسلام انتهى وان الرسول غرهم ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا يظنون ان الرسول غرهم - 00:15:40ضَ

وانهم وقعوا في خطر لا نجاة لهم منه وهذا زيادة عذاب عليهم والعياذ بالله يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء يلومون الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:16ضَ

بانه اخرجهم الى احد وانه لاقى بهم العدو الذي ليس لهم به طاقة ولذلك حصل عليهم ما حصل ليس لنا من الامر شيء ليس هذا تسليما منهم للقضاء والقدر وانما هو اعتراض على القدر - 00:16:48ضَ

اراظ على القدر يظنون انه لا قدر وان الامر لو كان بايديهم ما ما وقعوا في هذا في هذه الشدة لو كان الامر في ايديهم ان ما اصابهم بسبب انه ليس لهم من الامر - 00:17:18ضَ

ولا يؤمنون ان هذا بقضاء الله وقدره بل يرجعونه الى انهم ليس لهم من الامر شيء ولو كان لهم من الامر شيء لكان الحال غير هذا يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هنا - 00:17:40ضَ

فهم يرجعون القتل الذي حصل على المسلمين الى انه ليس لهم من الامر شيء ولا يقولون ان الامر لله ولا يؤمنون بالقضاء والقدر والعياذ بالله لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا - 00:18:08ضَ

ها هنا لكن لما لم يكن لنا من الامر شيء قتلنا وحصل ما حصل لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا رد الله تعالى عليهم بقوله قل لو كنتم في بيوتكم - 00:18:30ضَ

لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم لا تقدرون ان تدفعوا عن انفسكم فمن قدر عليه الموت في مكان او القتل في مكان فانه يخرج من بيته ومن مأمنه ويذهب الى مصرعه - 00:18:58ضَ

يساق يقاد اليه لا حيلة له في ذلك قل لو كنتم في بيوتكم ما انتم في المعركة في بيوتكم وعلى ما فرشكم ما نفعكم هذا اذا كان الله قدر عليكم القتل - 00:19:29ضَ

فستخرجون من بيوتكم وتبرزون الى المكان الذي قدر الله مصرعكم فيه تذهبون اليه لبرز الذين كتب عليهم القتل اي قدر عليهم القتل الى مضاجعهم الى الى المكان الذي يقتلون فيه - 00:19:52ضَ

ولو احتاطوا ولو بقوا في بيوتهم ولو كانوا في وراء جدران وابواب وحصون تخرجه منيته تخرجه منيته لا بد من هذا اذا المؤمن يتوكل على الله سواء كان في بيته او في المعركة - 00:20:22ضَ

توكل على الله ويفوض الامر الى الله سبحانه وتعالى ويؤمن بالقضاء والقدر وان ما قدر عليه فسيجري ولو اخذ بالاحتياطات والحذر فيجري عليه ما قدر عليه لو كنتم في بيوتكم - 00:20:53ضَ

لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ثم بين سبحانه وتعالى الحكمة فيما جرى بين الحكمة فيما جرى وانه ليس عبثا وانه ليس لهوان المسلمين على الله سبحانه وتعالى ولا لعزة الكافرين عند الله - 00:21:20ضَ

وانما هو ابتلاء وامتحان ليتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين لابد من الابتلاء والامتحان ليتميز الصادق في ايمانه من المنافق - 00:21:54ضَ

ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين والا لو كان الناس في رخاء دائما ما تميز الصادق من الكاذب ولا تميز المؤمن من المنافق لكن اذا جاءت - 00:22:34ضَ

الابتلاءات والمحن تميز المؤمن الصادق الثابت على ايمانه الذي يحسن الظن بالله ويؤمن بقضاء الله وقدره من المنافق الكاذب الخادع هذه حكمة الله سبحانه وتعالى وليبتلي الله ما في صدوركم يبتلي يعني يختبر - 00:23:03ضَ

الناس ما يدرون عما في الصدور الله يعلم سبحانه ما في الصدور لكن الناس ما يعلمون عندهم ان الناس سوا لكن اذا جاءت الفتنة خرج الذي في الصدور صار عيانا - 00:23:39ضَ

يراه الناس يبتلي الله ما في صدوركم لاجل يخرج ما في الصدور من الايمان او من النفاق وهذا لا يخرج الا بالامتحان والابتلاء والمصايب وليمحص ما في قلوبكم يمحص يخلص - 00:23:58ضَ

ما في القلوب من الايمان او النفاق بهذه الفتن وهذه المصائب وهذه المجريات التي تجري على العباد ليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بما في الصدور - 00:24:33ضَ

الله يعلم لعلمه السابق الازلي ما في الصدور لكن الناس ما يعلمون هذا الا بالمحن والفتن ولذلك يجري الله هذه الفتن وهذه المحن حتى يعلم الناس من هو المؤمن الصادق من - 00:25:05ضَ

المنافق والله عليم بذات الصدور فهو ليس بحاجة الى الابتلاء والامتحان لانه يعلم سبحانه بدون هذا ولكن هذا الابتلاء والامتحان من اجل ان يظهر للناس تميز المؤمن من المنافق حتى يكونوا على بصيرة - 00:25:33ضَ

من امرهم فيعرفوا عدوهم من صديقهم والله عليم بذات الصدور ثم انه سبحانه وتعالى استأنف ذكر استأنف ذكر الذين فروا من المسلمين الذين فروا وقت المعركة ووقت الشدة اضطروا من المسلمين - 00:26:03ضَ

والذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم الذين ثبتوا وترسوا بانفسهم على الرسول وصارت السهام تضرب في اجسامهم وصاروا دروعا للرسول صلى الله عليه وسلم وهم ثلاثة عشر ثلاثة عشر بعضهم من المهاجرين وبعضهم من الانصار - 00:26:43ضَ

ثلاثة عشر لم يفروا بقوة ايمانهم ومحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوا معه في هذه الحالة لكن كثير من المسلمين فروا من المعركة تو ان الذين تولوا منكم - 00:27:12ضَ

يوم سقى الجمعان جمع جمع المسلمين وجمع المشركين لما التحم القتال وكثر القتل في المسلمين فر كثير من المسلمين من شدة الهول لا من ضعف ايمانهم لكن من شدة الهول - 00:27:40ضَ

والذهول ذهلوا تفروا تصعدون ولا تلون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم كما ذكر الله في الايات السابقة هنا الله جل وعلا اراد ان يطمئن هؤلاء ان يطمئنهم لان لا يحزنوا على ما حصل منهم - 00:28:05ضَ

لانهم مؤمنون ليسوا منافقين ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان يعني فروا من المعركة لا يلون على احد تولوا منكم يوم التقى الجمعان ما هو السبب انما استزلهم الشيطان - 00:28:38ضَ

الشيطان هو الذي استذلهم في هذه الشدة لان الشيطان ينتهز مثل هذه الامور تزلهم الشيطان اي اوقعهم في الزلة وهي الفرار والتولي انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا لبعض ما كسبوا - 00:29:04ضَ

ما حصل من الرماة حينما نزلوا من الجبل هذا مما كسبوا وهذا سبب الهزيمة سبب الهزيمة هو هذا ببعض ما كسبوا ثم ان الله سبحانه طمأنهم فقال ولقد عفا عنكم - 00:29:44ضَ

ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم طمأنهم بذلك ان الله عفا عما حصل منهم لانهم مؤمنون وهذه زلة حصلت - 00:30:10ضَ

والله غفور رحيم سبحانه وتعالى ان الله غفور حليم غفور كثير المغفرة تعليم لا يعاجل بالعقوبة بل يمهل العبد لعله يتوب يرجع عن ذنبه يندم ثم قال سبحانه وتعالى محذرا - 00:30:34ضَ

المؤمنين من صفات المنافقين يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا يعني المنافقين لانهم اظهروا الاسلام وآآ اوطنوا الكفر والعياذ فهم كفار ستروا كفرهم باظهار الاسلام لا تكونوا كالذين كفروا - 00:31:11ضَ

وهم المنافقون فهذا فيه التحذير من التشبه بالكفار لا تكونوا كالذين كفروا. وقالوا لاخوانهم اخوانهم اخواني المنافقين وانهم في الكفر وقيل اخوانهم في النسب فهم مؤمنون لكنهم اخوان للمنافقين في النسب - 00:31:46ضَ

لا في لا في الدين لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ظربوا في الارظ اي سافروا لتجارة او غيرها او كانوا غزا جمع غازي او كانوا غزا يعني غزوا في سبيل الله - 00:32:21ضَ

لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا لو كانوا عندنا ما سافروا ولا غزوا ما قتلوا بقاءهم في بلدهم وفي بيوتهم وبين هؤلاء الجبناء يظنون ان هذا ينقذهم من القضاء والقدر - 00:32:44ضَ

لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا هكذا يقول المنافقون لانهم لا يؤمنون بالقضاء والقدر لا يؤمنون ان من كتب عليه الموت او القتل سيخرج الى المكان الذي قدر الله انه - 00:33:13ضَ

يموت فيه وما تدري نفس باي ارض تموت فبقاؤك في البلد وفي بيتك وبين جيرانك لا ينقذك من القضاء والقدر سواء بقيت او خرجت لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا بين الله الحكمة من قولهم - 00:33:34ضَ

ما هي الحكمة بانهم يقولون هذا الشيء ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم يجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم لان لو افتحوا عمل الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:06ضَ

احرص على ما ينفعك واستعن بالله فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله او قدر الله وما شاء فعل اذا اصابك شيء مع بذل السبب - 00:34:30ضَ

والاحتياطات فاعلم انه قضاء وقدر لا ينجي منه شيء لو كانوا هذي كلمة لو لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك القول حسرة في قلوبهم الذي يؤمن بالقضاء والقدر لا يتحسر ابدا - 00:34:57ضَ

اذا اصابه شيء لا يتحسر او اصاب اخاه او قريبه او ابنه لا يتحسر لانه يعلم ان هذا قظى وقدر من الله سبحانه وتعالى اما المنافق فانه يتحسر ليجعل الله ذلك حسرة - 00:35:29ضَ

في قلوبهم والله يحيي ويميت الامر بيد الله جل وعلا يحيي من شاءت من شاء له الحياة ويميت من قدر عليه الموت وشاء له الموت لا راد لقضائه ومشيئته سبحانه وتعالى - 00:35:51ضَ

والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير والله بما تعملون بصير فالقظا والقدر هذا الى الله ليس لكم فيه حيلة انما المطلوب منكم العمل المطلوب منكم العمل الصالح وفعل الاسباب - 00:36:18ضَ

لا تكل الا على القضاء والقدر وتترك الاعمال قول الجبرية بل تؤمن بالقضاء والقدر وتعمل تعمل الاعمال الصالحة وتأخذ بالاسباب النافعة والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير يعلم ما تعملون سبحانه وتعالى - 00:36:48ضَ

ولا يظيع عملكم عنده لا تخافوا على اعمالكم الصالحة انها تضيع بل خافوا من اعمالكم السيئة لا تخافوا على حسناتكم انها تضيع بل خافوا من سيئاتكم والله بما تعملون بصير من خير - 00:37:19ضَ

او شر وما تقولون من خير او شر الله يعلم ذلك وسيحاسبكم عليه ويجازيكم عليه يوم القيامة ان خيرا فخير وان شرا فشر ثم انه سبحانه وتعالى طمأن المؤمنين على ما يجري عليهم - 00:37:46ضَ

من خير او شر فقال سبحانه ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون قتلتم في سبيل الله الجهاد في سبيل الله او متم المجاهد اذا مات - 00:38:16ضَ

من غير قتل فهو شهيد ايضا ولئن متم في سبيل الله او قتلتم الله سبحانه وتعالى ما يضيع اعمالكم ولئن متم في سبيل ولئن متم او قتلتم في في او متم - 00:38:42ضَ

ولئن متم في سبيل الله او قتلتم لالى الله ترجعون ترجعون اليه سبحانه وتعالى ولئن متم في سبيل الله او قتلتم لرحمة من الله ومغفرة خير مما يجمعون ولئن متم او قتلتم لالى الله - 00:39:04ضَ

تحشرون اول شي لا يظيع عملكم وثانيا مردكم الى الله سبحانه وتعالى ليس لكم مفر عن الله سبحانه ما هو بمعناه اذا متم انكم تذهبون وينتهي الامر وتفنون ولا ولا تبعثون يوم القيامة لا - 00:39:26ضَ

فالذي يقتل يبعث والذي يموت يبعث ويجازى بعمله ايا كان ولان متم او قتلتم ليلى الله فيه تحشرون ثم بين الله سبحانه وتعالى اخلاق رسوله صلى الله عليه وسلم فبما رحمة من الله لنت لهم - 00:39:51ضَ

فبما رحمة اصله فبرحمة وزيدت ما للتأكيد زيدت ماء للتأكيد فبما رحمة من الله لنت لهم اي للمؤمنين فالرسول صلى الله عليه وسلم هين لين مع المؤمنين لنت لهم في كلامك - 00:40:20ضَ

وفي تعاملك معهم ولم تقس عليهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك كونك لنت لهم هو الذي جمعهم عليك جمعهم عليك والفهم معك لنت لهم فهذا دليل على ان المؤمن يلين مع اخوانه - 00:40:50ضَ

المسلمين ولا يغلظ عليهم فبما رحمة من الله هذه رحمة من الله جل وعلا جعلها في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه وتعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم - 00:41:21ضَ

حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ولو كنت فظا الفظاوة في القول غليظ القلب اي قاسي القلب فظلا في القول وقاسي القلب لانفضوا اي تفرقوا من حولك فالذي جمعهم على الرسول صلى الله عليه وسلم هو صفاته - 00:41:45ضَ

الحميدة وتعامله الطيب وكذلك يجب على كل مسلم وكل داعية ان يتخلق باخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وان يتألف الناس ويرغبهم في الخير ولا ينفرهم قال صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا - 00:42:13ضَ

ولو كنت فظا في القول غليظ القلب يعني قاسي القلب عليهم لانفضوا من حولك فاعف عنهم اذا حصل منهم خطأ او زلة فاعف عنهم من صفته صلى الله عليه وسلم انه يعفو - 00:42:43ضَ

انه يعفو عن المن اخطأ وعمن اساء حتى في حقه صلى الله عليه وسلم من اساء في حق الرسول فان الرسول لا ينتقم لنفسه ابدا وانما يعفو ويصفح ولكن انما ينتقم لله عز وجل - 00:43:05ضَ

اذا انتهكت حرمات الله فانه ينتقل اما لنفسه فما كان صلى الله عليه وسلم ينتصر لنفسه فاعف عنهم ولا يكفي هذا واستغفر لهم اطلب لهم المغفرة عما حصل منهم وشاورهم في الامر - 00:43:26ضَ

كل هذا تأليف للمسلمين شاورهم في الامر اذا حصل امر مشكل اذا حصل امر مشكل من غزو او غيره او صلح من غزو او صلح او غير ذلك من الامور المهمة - 00:43:48ضَ

فشاور اصحابك تاورهم في الامر اولا لان هذا يطيب خواطرهم وثانيا ربما يدلون ربما يدلون باراء صائبة ومفيدة طائبة ومفيدة فالمشورة فيها خير قال الله جل وعلا في وصف المؤمنين وامرهم شورى - 00:44:11ضَ

بينهم يتشاورون في في الامور وشاورهم في الامر يعني الامر المهم اما الامر الذي لا يصل الى حد الاهمية فله فله محل مشورة الامر الواضح ليس محل مشورة انما المشورة في الامور - 00:44:41ضَ

الغامضة المبهمة المهمة داورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله اذا عزمت على شيء بعد المشورة فتوكل على الله لا تعتمد على المشورة ايضا بل توكل على الله اجمع بين المشورة - 00:45:00ضَ

والتوكل على الله جل وعلا فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب الله جل وعلا يحب من صفاته انه يحب ويبغض ويسخط ويكره سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله سبحانه وتعالى - 00:45:30ضَ

ان الله يحب المتوكلين الذين يتوكلون على الله سبحانه وتعالى ثم قال جل وعلا ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ لما امر بالتوكل عليه - 00:45:55ضَ

بين ان النصر من عنده ان النصر من عنده وان من نصره الله فلا غالب له ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم لا لم ينصركم خذ لكم ولم ينصركم - 00:46:22ضَ

فمن ذا الذي ينصركم من بعده لا احد اذا لم ينصرك الله فلن ينصرك احد ابدا وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون قدم المعمول على العامل للحصر - 00:46:44ضَ

وعلى الله اي لا على غيره فتوكلوا الاصل فتوكلوا على الله لكنه قدم الجر والمجرور اللي هو المعمول على العامل لافادة الحصر مثل اياك نعبد واياك نستعين. اي لا نعبد الا اياك - 00:47:10ضَ

ولا نستعين الا بك وهنا وعلى الله فتوكلوا اي لا على غيره وعلى الله فتوكلوا ان كنتم وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعلى الله فليتوكل المؤمنون هذا امر باننا نخلص توكل على الله - 00:47:36ضَ

سبحانه وتعالى في جميع امورنا لكن لا نقتصر على التوكل بل نأخذ ايضا بالاسباب فنجمع بين الاسباب النافعة والتوكل على الله لا نعتمد على الاسباب فقط ولا نعتمد على التوكل ونترك الاسباب - 00:48:06ضَ

بل نجمع بين الاسباب النافعة والتوكل على الله هذا هو التوحيد هذا هو التوحيد الصحيح وعلى الله فليتوكل المؤمنون نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:48:30ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم سماحة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء - 00:49:00ضَ

اما اول سؤال هذه الليلة يقول السائل سماحة الشيخ هل يجوز للانسان اذا علم انه مصاب بالعين ان يقرأ البقرة في الصباح وفي المساء وماذا يفعل اذا علم انه مصاب بالعين ولا يعلم من الذي اصابه - 00:49:29ضَ

نعم عليه بالرقية عليه بالرقية بقراءة الايات مع النفث على نفسه قراءة سورة الفاتحة وتكرار سورة الفاتحة قراءة سورة الاخلاص والمعوذتين ويكرر هذا ويقرأ من القرآن ما تيسر البقرة وغيرها - 00:49:51ضَ

والله جل وعلا يشفيه ثم ايضا يا اخوان ليس كل اصابة تكون بالعين لان بعض الناس عندهن العين كل شيء لا هناك امراض هناك اشياء كثيرة ليس كل شيء هو العين - 00:50:22ضَ

فلا يصير عندكم تحفز من العين ووساوس من العين دائما وابدا نعم الانسان يأتي بالاوراد الشرعية ليحتمي بها من العين وغيرها من المحظورات صباحا ومساء نعم يقول ايهما يقدم من يرغب او ايهما يقدم من يرغب في طلب العلم؟ هل يبدأ بحفظ القرآن - 00:50:44ضَ

ثم يطلب العلم او يحفظ المتون ويطلب العلم في نفس الوقت كونه يبدأ بحفظ القرآن هذا طيب هذا تأسيس يحفظ القرآن اولا اذا تيسر ثم يطلب العلم نعم واذا جمع بين حفظ القرآن وطلب العلم في ان واحد فلا بأس بذلك - 00:51:16ضَ

نعم تقول هل المشورة ملزمة للذي يقطع في الامر ام له ان يخالف رأي ما اجمع عليه الذين شاورهم اذا تبين له غير ما اشاروا به عليه فانه يأخذ بالامر البين - 00:51:41ضَ

اما اذا لم يتبين له الصواب فانه يأخذ بالمشورة نعم يقول هل صلاة الجماعة واجبة على كل رجل؟ وما حكم من يقول بان صلاة الجماعة ليست واجبة اللي يقول ان صلاة الجماعة غير واجبة هذا من عنده هذا كلام من عنده - 00:52:02ضَ

اما كلام الله ورسوله فهما يدلان على وجوب صلاة الجماعة عمل المسلمين يدل على وجوب صلاة الجماعة يسبح له فيها يعني في المساجد بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع - 00:52:26ضَ

عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة قافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار الذي لا يخاف من هذا اليوم يترك صلاة الجماعة اما الذي يخاف من هذا اليوم فانه يحافظ - 00:52:48ضَ

على صلاة الجماعة النبي صلى الله عليه وسلم امر بصلاة الجماعة ووصف من تخلف عنها بالنفاق وتوعده بالوعيد انه هم ان يحرق عليهم بيوتهم بالنار لشدة جريمتهم اما من يقول انه غير واجبة هذا كلاما من عنده - 00:53:05ضَ

لا يقبل نعم يقول هل يوجد بالبيت العتيق مكان اسمه الملتزم وما فضله نعم الملتزم هو ما بين ما بين الحجر الاسود والباب يقف المسلم فيه ويدعو الله عز وجل - 00:53:32ضَ

بما يريد من امور دينه ودنياه وما يهمه هذا سنة نعم هل الساتر والستار من اسماء الله الحسنى؟ او صفاته نعم الله جل وعلا هو الستار وهو الستير فهو من اسمائه الحسنى يستر على عباده ولا يفضحهم - 00:53:54ضَ

نعم يقول اذا حاضت زوجتي ونحن في مكة هل تبقى بالفندق طيلة مدة الحيض ام لا بأس اذا بقت في ساحات المسجد الحرام لا تدخل المسجد الحرام اما ان تكون خارج الابواب خارج ابواب المسجد الحرام - 00:54:16ضَ

فلا مانع من ذلك انما لا تدخل من ابواب المسجد الحرام الى داخله الا ان كانت تريد المرور فقط كانت تريد المرور فقط لا بأس الا عابري سبيل اما من يريد الجلوس وهو جنب او حائض فلا يجوز له ان يجلس - 00:54:39ضَ

في المسجد لا المسجد الحرام ولا غيره من المساجد نعم يقول اشتريت سيارة بثمنها في السوق وهو عشرة الاف دينار وبعتها لاربعة عشر الف دينار على ان اقبض الثمن بعد اربعة اشهر - 00:55:04ضَ

هل ذلك جائز اذا اشتريت السيارة او غيرها وتملكتها وقبظتها فلا مانع ان تبيعها بثمن حال او ثمن مؤجل ويكون المؤجل اكثر من الثمن الحال لولا آآ الزيادة ما اجل الناس - 00:55:22ضَ

بيوعاتهم فهم لا يؤجلون الا طمعا في الزيادة فلا بأس بذلك والحمد لله نعم النبي صلى الله عليه وسلم كان يستدين البعير بالبعيرين الى ابل الصدقة نعم يقول اصوم الاثنين والخميس - 00:55:46ضَ

والايام البيض لكن والدتي تمنعني من الصيام لاني مريض بالسكر وتخاف ان اتعب وحاولت ان اقنعها ووافقت هل اكون قد عصيت امي اذا كنت اذا كان الصيام يؤثر عليك بسبب السكر فلا تصم - 00:56:06ضَ

وهذا يراجع فيه الطبيب ما تراجع امك تراجع الطبيب اذا قرر الطبيب ان الصيام يضرك فلا تصمه اذا قال الطبيب انه لا يظرك ولا مانع منه فصم وعلم امك قل اني شاورت الطبيب وانه يقول ما عليك - 00:56:29ضَ

قطر لاجل انها تقنع نعم قل الخمار فرض للمرأة وما هو الحجاب الشرعي الحجاب الشرعي هو ما يستر المرأة سترا كاملا سترا كاملا بما في ذلك وجهها وكفيها كفاها وقدماها - 00:56:50ضَ

هذا هو الحجاب الشرعي وحجاب الوجه خاصة هو الخمار وليظربن بخمرهن على جيوبهن يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن والجلباب هو الجلال الكبير تدني منه على وجهها كما فسر ذلك ابن عباس رضي الله تعالى عنه لما سئل عن معنى يدنين - 00:57:15ضَ

فاخذ طرف ثوبه وغطى به وجهه رظي الله عنه ليفسر بذلك الاية للسائل نعم يقول ما الفرق بين الصدر والقلب وايهما المسؤول عن الخشوع والخضوع؟ والذي تجري فيه الروح القلب في الصدر - 00:57:49ضَ

الصدر مجرد الصدر لا لكن القلب القلب في الصدر محله الصدر فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي ايش التي في الصدور نعم تقول في بلادنا احزاب اسلامية ما حكم الانتماء اليها؟ وما حكم الانتخابات الموجودة بين هذه الاحزاب - 00:58:16ضَ

الاسلام ليس فيه احزاب الاسلام حزب واحد حزب الله حزب واحد على الكتاب والسنة ما في الاسلام احزاب وتقسمات وانقسامات هذا ليس من من الاسلام الاسلام يحث على الاجتماع على اجتماع الكلمة - 00:58:46ضَ

وعلى التعاون وعلى المحبة بين المسلمين والتآلف بين المسلمين هذا الذي يحث عليه الاسلام اما الاحزاب فانها تفرق المسلمين وتورث الحزازات والانقسامات والبغظاء بينهم. فلا يجوز مسلمون حزب واحد حزب الله جل وعلا - 00:59:07ضَ

نعم يقول سماحة الشيخ نرجو منكم توضيح حكم الاقتداء برؤية هلال رمضان من بلد لبلد وهل يجوز لمن يعيش في دولة اخرى ان يعتمد على صيام المملكة؟ لانها تصوم وتفطر بالرؤية - 00:59:33ضَ

وما حكم الاقتداء ايضا بالفطر في البلد الذي نعيش فيه بالمملكة آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته الهلال رؤية الهلال تصاموا عليها ويفطروا عليها في اهل البلد الذي رؤي فيها الهلال - 00:59:53ضَ

تقومون جميعا اما البلاد الاخرى التي يختلف تختلف المطالع هي فيصومون برؤيتهم هم يصومون برؤيتهم هم فاذا صام المسلمون فصم معهم واذا افطروا فافطر معهم ولا تنفرد عن المسلمين نعم - 01:00:20ضَ

يقول اذا كانوا في بلادي يعتمدون على الحساب وليس الرؤية هل اصوم معهم قم معهم صم مع المسلمين صوم يوم يصوم يوم صومكم يوم تصومون. الفطر يوم تفطرون فصم مع المسلمين اذا صاموا صم معهم - 01:00:47ضَ

واذا افطروا وافطر معهم ولا تشر عنهم لان هذا ما تستطيعه لا يكلفه الله نفسا الا وسعها نعم يقول من يريد ان يؤمن المستقبل في بلادنا لابد له ان يزور بعض الاوراق - 01:01:06ضَ

قبل ان يلتحق بالعمل مع العلم بان الدولة تعلم بهذا التزوير ولا تحرك ساكنا فما حكم ذلك عليك بالصدق وعدم التزوير وعدم الكذب لا تعش على التزوير وعلى الكذب ولو ان الناس اعتادوه - 01:01:26ضَ

انت لا تمشي عليه لا تمشي الا على الصدق ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه. نعم يقول هل الوقوف عند الاذان بالمسجد الحرام من تعظيم البيت - 01:01:46ضَ

هذا ما ورد انك تقف عند الاذان تقف او تقعد كله سوا لو كنت قاعد واذن لا تقم ولو انه اذن وانت واقف فلا تجلس على حسب ما يسهل عليك - 01:02:08ضَ

نعم يقول في حال سفر المرأة في الرحلات الجماعية المختلطة وهي تريد الوضوء فهل تمسح على خمارها او تنزعه وتمسح على الرأس عند ايش يقول في حال السفر للمرأة في الرحلات الجماعية التي فيها اختلاط - 01:02:26ضَ

وهي تريد الوضوء فهل تمسح على خمارها او تنزعه وتمسح على الرأس المرأة اذا ارادت ان تتوضأ فانها لا بد ان تستتر عن الناس يستتر عن الناس فاذا توقفت السيارة او - 01:02:55ضَ

او وسيلة النقل توقفت فانها تعمل سترا اما ان تتوارى خلف جدار او في مكان معد للوضوء او تقول لاخواتها يا خواتي المسلمات اللاتي معها يستر بعظهن بعظا بالثياب وتتوظأ وظوءا كاملا - 01:03:18ضَ

نعم يقول ما حكم من يغتاب الناس بدعوى المصلحة للمسلمين ومن الذي الاغتياب ما فيه مصلحة للمسلمين؟ الاغتياب ما فيه الا اكل لحوم المسلمين قال الله جل وعلا ولا يغتب بعضكم بعضا - 01:03:49ضَ

ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم النبي صلى الله عليه وسلم فسر الغيبة بقوله ذكرك اخاك بما يكره قالوا يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول - 01:04:11ضَ

قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته يعني كذبت عليه فلا يجوز الغيبة بحال من الاحوال الا في حالة التخاصم عند القاضي - 01:04:35ضَ

تقول فلان مماطل فلان يأكل حقي فلان يكذب علي او ما اشبه ذلك لاجل تصل الى حقك او اذا انهيت الى الحسبة ورجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بلاغا عن انسان مجرم - 01:04:55ضَ

تقول انه لا يصلي انه يفعل كذا وكذا من المنكرات فتذكر ما فيه من اجل ان الهيئة او الحسبة فيجرون معه الاجراء اللازم - 01:05:17ضَ