Transcription
سائل يسأل عن مقطع لي وقد دعوت فيه بقول اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض. ويقول هل هذا من السنة الجواب الحمد لله السنة هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:02ضَ
من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وتطلق على الطريقة والمنهج الذي كان يسير عليه نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:00:22ضَ
هذا من جهة من جهة ثانية بالنسبة للاذكار تعبدية من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة وغير ذلك هذي تعتبر توقيفية بمعنى انها متوقفة على ورود الدليل فلو قال انسان انا ساقول في الركوع - 00:00:38ضَ
لا حول ولا قوة الا بالله. نقول ما الدليل لماذا؟ لان هذا عبادة وهذا الموطن الركوع موطن عبادة لا بد من دليل واما بالنسبة للدعاء ايون الدعاء المخصص يعتبر من العبادة - 00:01:05ضَ
مثل يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قاله النبي صلى الله عليه وسلم في السجود هذا اللفظ يعتبر عبادة هذا اللفظ عبادة طيب لو قاله خارج الصلاة لا حرج عليه في ذلك. لو قاله في مواطن الاجابة لا حرج عليه في ذلك - 00:01:23ضَ
الامر الثالث بالنسبة لعموم الدعاء لو اراد المسلم ان يقول دعاء هذا الدعاء لم يأتي لا في الكتاب ولا في السنة ولكنه لا يخالف الكتاب ولا السنة هل يجوز له ذلك؟ الجواب نعم - 00:01:42ضَ
يجوز له ذلك. مثل اللهم استرنا فوق الارض لان النبي صلى الله عليه وسلم حث على الستر فقال من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامة كذلك ايضا الستر تحت الارظ اي لا يفتظح المسلم بعد وفاته - 00:02:01ضَ
ستخرج معائبه وتخرج ذنوبه ومعاصيه للناس بان ينشرها بعض الناس فيدعو الله تعالى ان يستره هذا ايضا امر طيب بان يدعو المسلم به ولكني لم اقل في الدرس لانه يشرع للمسلم ان يدعو بهذا الدعاء - 00:02:24ضَ
حتى اسأل عن الدليل. بل اقول الدليل العام هو قوله تبارك وتعالى ادعوني استجب لكم وقول النبي صلى الله عليه وسلم يستجاب لاحدكم ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم - 00:02:45ضَ
فليدعو المسلم بما يناسبه وكل واحد منا يناسبه شيء من الاشياء فمن حفظ القرآن يدعو الله تعالى بان يثبت حفظه. الذي لم يحفظ القرآن يسأل الله تعالى ان يرزقه حفظه - 00:03:01ضَ
كذلك ايضا الذي حفظ السنة يدعو الله تعالى بالثبات والتذكر ويدعو الله تعالى بالمزيد. وقس على ذلك المهم ان الدعاء بابه واسع ما لم يأتي دليل يحرم هذا الدعاء او يمنع من هذا الدعاء - 00:03:17ضَ
والله اعلم - 00:03:36ضَ