شرح السنة للبربهاري - الشيخ د ناصر العقل

23 شرح السنة للبربهاري الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بعون الله وتوفيقه مستأنف درسنا في شرح السنة للبربهاري قد وصلنا الى الفقرة رقم كم؟ مئة وسنتين وخمسين قال - 00:00:00ضَ

احنا في الاسلام بدعة نعم تفضل. الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين قال ابو محمد الحسن ابن علي البربهاري رحمه الله تعالى والمحنة في الاسلام بدعة - 00:00:24ضَ

اليوم فيمتحن بالسنة. لقوله ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ولا تقبلوا الحديث الا ممن تقبلون شهادته. فتنظر فان كان صاحب سنة له معرفة صدوق كتبت عنه والا تركته - 00:00:44ضَ

نعم هذه قاعدة اي اصل الاصل في الدين وهو ان الاصل في الناس في المسلمين السلام. الاصل فيهم السلام والاصل فيهم الاسلام ما لم يظهر قرائن بينة على خلاف ذلك - 00:01:06ضَ

ولذلك فان امتحان الناس بمعنى سؤال الناس عن عقائدهم بدون مبرر ولا وجب شرعي يعتبر من البدع سواء كان ذلك الامتحان يقصد به الكشف ما عند الشخص اي ماذا يقول او يعتقد او يقصد به التثبت فان التثبت غير مطلوب - 00:01:30ضَ

ما دامت السنة في الناس هي الظاهرة والناس على الاصل. فالمسلم الذي يظهر الاسلام يشهد له بذلك في الجملة اي انه مسلم ان شاء الله ولا يجوز التفتيش عن ما وراء ذلك. ماذا يعتقد وماذا يقول - 00:01:57ضَ

وسواء هذا في امور جزئية او في كلية. يعني بمعنى ان لا يجوز ان نمتحن الناس او نسألهم عن بعظ قظايا العقيدة. فظلا عن كلها كما يفعل بعض الناس في سؤال بعض من - 00:02:17ضَ

يعني يتعمقون سؤالهم عن بعض مسائل العقيدة كأن يقول اين الله او يقول ماذا تعقد تعقد في كذا يعني في الرؤية مثلا او ماذا تعتقد في كلام الله عز وجل؟ فان هذا فتنة للناس - 00:02:37ضَ

وربما المسؤول لا يعرف في ذلك اصل فيجيب بغير الحق. وهو لا يدري وهذا ما عليه عليه غالب المسلمين. لا يعرفون تفاصيل الاعتقاد. حتى في بعض الاصول المعلومة او الاصول القطعية. قالت قد لا يدركون التفاصيل فيها - 00:02:54ضَ

وربما ايضا المسؤول يعاند فيوقعه السائل في الاثم فلذلك لا ينبغي ان يمتحن الناس ان يسألون عما يكشف الامور الباطنة عندهم او الامور غير الظاهرة اما اذا كان لذلك موجب - 00:03:14ضَ

بمعنى ظهرت في الشخص قرائن تدل على انه يقول بالبدع او يعتقدها او يفعلها فلا مانع من سؤاله اذا صار لهذا موجب. ايضا او كان الانسان سيتعامل مع شخص تعامل - 00:03:36ضَ

يتعلق بالعقود. تعامل مثلا تجاري دائم. تعامل اه علمي مستمر. تلقي تلقى العلم عنه او يدرس عليه او يدرسه او فيما يتعلق مثلا بتزويجه او نحو ذلك. فاذا توافرت قرائن معينة فلا مانع من السؤال - 00:03:57ضَ

اما قل ومن اليوم فيمتحن بالسنة فهو فهو يقصد بذلك يقصد غلبة البدع في بعض البلاد وفي بعض الازمان فاذا كان الانسان في بلد الغالب فيه البدعة فيسأل لان القاعدة تنقلب تنعكس - 00:04:20ضَ

اذا كان في بلد الغالب فيه البدع سواء كانت بدع اعتقادية او عملية او هما معا والغالب انهما متلازمان الغالب ان البدع العملية والاعتقادية تتلازم خاصة في العصور المتأخرة. فما من اصحاب بدع اعتقادية الا وعندهم بدع عملية. وما وما تنشأ البدع العملية ايضا الا عن بدع - 00:04:40ضَ

اعتقادي فاذا كان البلد في موطن او اذا كان الانسان في موطن يكثر فيه البدع او هم الاصل فيه فاذن يحتاج السؤال. لانه سيصلي خلف ائمتهم وسيتعامل معهم فيما يتعلق بدينه ويتلقى عنهم. وقد يضطر يزكيهم او يشهد لهم - 00:05:03ضَ

سؤال عند الحاجة بل السؤال مطلوب لتثبت من التثبت من اهل السنة وتمييزهم عن اهل البدعة. لكن هذا ليس هو الغالب في المسلمين. ثم قال ان هذا العلم دين فانظروا عمن دينكم هذا الحديث يعني فيه ضعف كما - 00:05:25ضَ

تعلمون؟ ولكنه قاعدة صحيحة ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم القاعدة السليمة صحيحة يعني بمعنى ان الانسان لا ينبغي ان يأخذ دينه اذا اراد ان يتلقى يتعلم يأخذ الدين العقيدة والاحكام فينبغي ان يتأكد من سلامة من يتلقى عنه - 00:05:45ضَ

نعم اقرأ نعم اذا كان شخص من بلاد يغلب عليها البدعة او لكن فيها البدع وهي ام الناس في المسجد اذا ظهر منه شيء نعم اذا ما ظهر فالاصل السلام - 00:06:08ضَ

يعني يحتاج انك تتأكد هالبلاد تختلف بيئتها يعني مثلا يعني البلد اللي يكثر فيها البدع تجد فيها قرى ومواطن هم اهل سنة بالمساجد الحي الواحد تجد فيه مسجد سنة ومسجدة في البدع. وهم يعرفون هذا ويعرفون هذا - 00:06:29ضَ

ان تبين لك او ظهرت قرائن تدل على انه من موطن بدع فلا حرج ان تسأل لا حرج ان تسلم. والا فيبقى الاصل السلامة لا معنى الانسان يسأل لكن ما يسأل الشخص يعني الان اكثر لجوننا من البلاد الاسلامية اخرى يعرف بعضهم بعضا - 00:06:49ضَ

ويوجد منهم من اهل السنة والصالحين من نعرفهم بيننا يسأل من خلال اسم من خلال وصف من اي بلد واي مكان فاذا غلب على موطنه وبيئته انهم اهل بدع. فالاولى ان يسأل ويتبين يتبين من امره. واذا - 00:07:16ضَ

بقي على الجهالة الجهالة او عرفت ان موطنه موطن السنة فالاولى الالتزام. نعم. واذا اردت الاستقامة على الحق وطريق اهل السنة قبلك. فاحذر الكلام واصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين. فان - 00:07:37ضَ

استماعك منهم وان لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب. وكفى به قبولا فتهلك. وما كانت زندقة قط ولا بدعة ولا هوى ولا ضلالة الا من الكلام والجدال والمراء والقياس. وهي ابواب وهي وهي ابواب البدعة - 00:08:01ضَ

والشكوك والزندقة نعم هذا هو الاصل ايضا. يعني الاصل الذي تقتضيه نصوص الكتاب والسنة والذي عليه الصحابة والتابعون وائمة الهدى الى يومنا هذا. التحذير من الكلام ومن اهل الكلام. والجدال والمراء في الدين والقياس. في امور - 00:08:21ضَ

عقيدة طبعا ليس المقصود في القياس في الاحكام. وآآ المناظرة في امر الدين. فان الاصل هو المنع لكن انجاز فباستثناءات وضرورات اهل العلم اهل السنة اضطروا للمناقشات واضطروا لقراءة كتب علم الكلام للرد على اهلها لكن هذه حالات ضرورة لا - 00:08:41ضَ

بها ان لم تتوافر فيه الشروط واذا وجد عالم اضطر بان يستعمل هذه الامور. او يلجأ الى مناظرة اهل الكلام. او ان يقرأ كتبهم ثم يرد عليهم هذه من الامور التي او من المحرمات التي جازت للضرورة لضرورة الدفاع عن الحق - 00:09:03ضَ

لان هذه الامور عمت بها البلوى فلا يمكن ان يعني تقام الحجة على الناس ويبين لهم الحق الا من خلال هدم اصولها ولا تهدم اصولها الا معرفتها لكن ليس هذا لكل انسان. لا يجوز لكل مسلم بل ولا لكل طالب العلم ان يستمع للمتكلمين ولا ان يقرأ علم الكلام ولا ان يوقع نفسه - 00:09:26ضَ

وفي مجادلات ومناظرات بغير استعداد بعض الناس يقول انا اجد احيانا الساحة خالية كما يفعل بعض الذين يشاركون في الفضائيات. يقول الساحة خالي وانا لابد ان اقوم ولوجود هذا في الحقيقة ما ما وهو غير مؤهل. يعني يشاركه غير مؤهل. هذا في الحقيقة ما عرف قاعدة - 00:09:48ضَ

المصالح الفاسد لان الانسان اذا انظر لامر من الامور كان يعني يجادل احد عتات ضلالة من العقلانيين او العصرانيين او العلمانيين او المتكلمين. وهم من العتات الكبار والمتمرسين في في هذا الاصل - 00:10:11ضَ

ثم وقف له انسان عن ضعف بدعوى انه يريد ان يدافع عن الحق لان الساحة فاضية فان هذا ما ادرك انه سيؤدي الى خذلان الحق لانه بظهوره بمظهر مظهر الضعف. سيؤدي الى افتتان الناس بذلك الرجل الاخر صحيح - 00:10:34ضَ

بالباطل سيؤدي الى وقوع الناس في الفتنة وفي الشبهة وفي الباطن بسبب ضعف موقفه والحق له من ينصره وهذا الموقف مثل يعني ينبغي ان يسلك فيه المسلم مثل موقف آآ جد النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاء الى ابرهة - 00:10:57ضَ

يسأله ابله قال الان بيتكم سيدك. مقدساتكم ستدك. وتأتي تطلب الابل قال يعني ما ما مفاده انه انه يريد الابل وللبيت رب يحميه فلدين رب يحميه لا تدخل وانت ضعيف - 00:11:21ضَ

لا تدخل وانت جاهل باصول المناظرة. بمذهب الخصم بل انت جاهل بمذهبك نفسك. واغلب الذين حسب ما سمعنا الذين وقفوا مع اهل الاهواء في المجادلات عبر الفضائيات ونحوها في الاونة المتأخرة اغلبهم لم يفقهوا السنة - 00:11:42ضَ

فضلا عن ان يفقهوا اه عقائد الخصم دخلوا بغير استعداد الا مجرد الغرور والتعالي. والظن بانهم يعرفون الحق. بل لا يعرفون السنة وينتسبون اليها وهم ضدها قد يكونون عندهم شيء من البدع في انفسهم فيتصدون لهذه المواقف على انهم اهل السنة. فهذا يوقع - 00:12:02ضَ

اهل الحق في حرج ويوقع الحق ايضا في حرج فلا ينبغي للمسلم ان يسلك هذه المسالك الا عن استعداد ولذلك ينبغي لمن يعني رأى مثل هذه الامور ليعرف ان الناس يبذلون وسعهم - 00:12:27ضَ

وان دخول من غير مقدرة واستعداد خارج الوسع. الله عز وجل تكفل بحفظ الدين. فلا نخاف على دين الله عز وجل لكن يجب ان نعد انفسنا لانا قصرنا. نعم ينبغي ان تنبري طائفة من طلاب العلم الان تعد نفسها للردود باستعداد - 00:12:44ضَ

جيد وبفقه لدين الله عز وجل وباستيعاب لعقيدة السلف ومناهج الدين استعداد جيد واستيعاب جيد ثم بعد ذلك ندخل في هذه الحلبة ولو بعد سنين ما يضر. اما الدخول من غير مقدرة فان هذا يؤدي كما حصل الى خذلان الحق - 00:13:04ضَ

والالتباس الاناس الامور على الناس نعم اقرأ وقف عند المتشابه فالله الله في نفسك وعليك بالاثر واصحاب الاثر والتقليد. فان الدين انما هو بالتقليد. يعني للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم اجمعين. ومن قبلنا لم يدعونا في لبس فقلدهم واسترح - 00:13:24ضَ

ولا تجاوز الاثر واهل الاثر يقصد بالتقليد هنا الاتباع. بعض السلف يسمي الاتباع تقليد. التقليد اللي هو له التبعية من غير بصيرة. لا تجوز من غير تثبت لا تجوز. لكن قد يعبر عن التقليد بالاتباع ويعبر عن الاتباع بالتقليد وهذا هو المقصود. عليك - 00:13:52ضَ

الاثر واصحاب الاثر والتقليد. العبارات يفسر بعضها بعضا. الاثر الذي هو اثار السلف. الذين استمدوا مناهجهم من الكتاب لانه ليس لكل انسان استطاع ومقدرة بان يستنبط احكام الدين من الكتاب والسنة. هذا لا - 00:14:16ضَ

الراسخين او للمتخصصين الذين عرفوا الة الاجتهاد. واستنباط الدين ومناهج الدين. فاذا غالبية المسلمين في كل عصر حتى في عهد العصور الاولى في عهد السلف الصالح الاوائل ما كان المسلمون كلهم يستطيعون ان يستنبطوا احكام الدين ويعرفوا اصول العقيدة بمجرد - 00:14:36ضَ

تلاوتهم لنصوص الكتاب والسنة. هذا امر معلوم من الضرورة من علوم الدين بالضرورة انه ليس كل الناس كذلك فلا بد ان يكون للناس مرجع. المرجع هو الكتاب والسنة. طيب الكتاب والسنة لابد يعني الرجوع اليهما من اصول وضوابط. من يعرف - 00:14:56ضَ

هذه الصورة ضوابطهم اهل الذكر. الذين سماهم الله عز وجل وارشد وامر باتباعهم فقال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون الذين يستنبطونه كما وصفهم الله عز وجل. والا لو فتحنا الباب لكل قارئ ان يستنبط من الكتاب والسنة لوقع من الناس مثل ما وقع من الخوارج - 00:15:15ضَ

والرافضة واهل الاهواء يستدلون كما يشاؤون باهوائهم. من غير معرفة مقاييس الاستدلال واصول الاستدلال. فاذا الدين يؤخذ بالاثر لا يعني ذلك كان ان الاثر غير الكتاب والسنة. لا الاثر الذي هو سبيل المؤمنين. وسبيل المؤمنين يتمثل باقوالهم وافعالهم وتقاريرهم - 00:15:33ضَ

وفهومهم وتطبيقاتهم للدين ومناهج التعامل. هذا هو الاثر. فاذا غير المتخصص غير العالم لابد ان يتبع وهذا ما سماه الشيخ التقليد يتبع الراسخي يحذو حذوهم ويسلك سبيلهم من الاحياء منهم الاموات. وذلك هو سبيل السلامة. نعم. وقف عند المتشابه ولا تقص شيئا. نعم كذلك المتشابه - 00:15:54ضَ

المقصود به الذي يشتبه عليك. بمعنى لا لا تستوعبه او لا تفهمه اول متشابه هو امور الغيب. كيفية الغيب. هذا متشابه على جميع الناس. ويجب ان تقف عنده ولا تخوض فيه. ثم دونه - 00:16:24ضَ

الامر الذي يصعب فهمه. فانه متشابه على عموم المسلمين. لكن يعرف الراسخون. فالمسلم ما دام لا يفهمه يقف عنده ويسأل فان سأل فاذا سأل وعرف بها ونعمة ما عرف اصبح الامر متشابه عنده. فيقف عنده ويسلم بمعنى - 00:16:43ضَ

صدق الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. امنت بالله وبما جاء عن الله وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذعن يذعن بقلبه وجوارحه كانت يسلم يقف عند المتشابه. اذا متشابه نسبي. المتشابه هو ما لم يتضح لك - 00:17:03ضَ

بعد بذل الجهد وقد يكون اغلب الدين عند عوام الناس متشابه. او عند بعض عوام الناس. ويتقل نسبة المتشابه عند العالم الراسخ الى ان قد يكون لا يخفى عليه الا النادر من الامور التي تقع تحت طائلة الاجتهاد. وهنا كما قلت متشابه على جميع الناس وهو كيفيات الغيب - 00:17:23ضَ

هذا مما لا يعلمه الا الله عز وجل. ويجب الوقوف عنده ولا تقص شيئا بمعنى في الدين. القياس في اصول الدين لا يجوز. يعني ما تقيس الغائب عش على الشاهد. ولا تقيس اسماء الله وصفاته وافعاله على ما عند المخلوقين. ولا - 00:17:46ضَ

تقيس الاصول الدين القطعية على ما دونها. بل الاصل في كل اصول الدين وامور العقيدة عدم القياس. لانها ثوابت اما في امور الاحكام فلا شك ان قياس حكم على حكم يرجع الى دليل شرعي من الامور التي تقتضيها ضرورة الاجتهاد. نعم - 00:18:06ضَ

ولا تطلب من عندك حيلة ترد بها على اهل البدع. فانك امرت بالسكوت عنهم. ولا تمكنهم من نفسك اما علمت ان محمد ابن سيرين في فضله لم يجب رجلا من اهل البدع في مسألة واحدة ولا سمع منه اية - 00:18:33ضَ

من كتاب الله عز وجل. فقيل له فقال اخاف ان يحرفها فيقع في قلبي شيء نعم. هذا الصحيح يعني بمعنى لا تأخذك العاطفة اذا سمعت شبهات او رأيت ما لا يعني يليق من يعني الكلام - 00:18:53ضَ

في الدين او نحو ذلك اذا رأيت عند المبطلين شيء مما يخالف الحق او سمعت بشبهات او نحوها لا ترد بتكلف. هذا هو القصد. لا ترد لا عن يقين. ويسعك ان تسكت. لا تقول على الله بغير علم. فينبغي الا - 00:19:15ضَ

العاطفة والغيرة على ان تتصدى لامر انت لست من اهله. او لم تستعد له او لم تتمكن منه او تتوقع من الخصم ان يحرجك فتخذل الحق. وانت لا تدري. لا تطلب من عندك حيلة. ترد بها على اهل - 00:19:35ضَ

يعني تتكلف تتصنعها وهذا مما يقع في كثير من الذين يجادلون الاهواء الان يرد بتكلف واو من غير تبصر فيضربه الخصم بداهية لا يتخلص منها فيظن السامعون ان ان هذا ضعف في الحق الذي معك. فاذا لا تتكلف لانك امرت بالسكوت الا عن علم. ويسعك ان تسكت - 00:19:55ضَ

والامر لله من قبل ومن بعد كذلك لا تفرط بان توقع نفسك في مواقع الشبهات او في المجالس التي تثار فيها الفتن والشبهات اذا سمعت بمجلس يعني تطرح فيه بعض القضايا الخطيرة. عليك ان تعتزل هذا المجلس - 00:20:25ضَ

لا تستهويك هذه الامور او يدفعك حب الاستطلاع بان تجلس هذه المجالس فيقع في قلبك الامر فيمرضك وانت لا تدري او ربما تتشرب بعض البدع وانت تظن انها هي الحق - 00:20:52ضَ

ولذلك لا ينبغي ان يحضر مثل هذه المجالس اللي تثار فيها قضايا شائكة الا طالب علم مستعد ومتمكن بل ارى انه حتى بدافع الغيرة بعض الشباب قد يحضر بعض المجالس التي اشتهر فيها ذكر مناهج الباطل. وذكر الشبهات حول الحق - 00:21:11ضَ

واهله بدافع انه يريد ان ينقل هذه الشبهات الى اهل الحقل ليردوا عليها. فقل ما دامت تشعر ان عليك فتنة على نفسك فلا ولا تأسف على الناس لكن طالب العلم نعم طالب العلم المتمكن قد يجب عليه احيانا معرفة وجوه الباطل عند اهلها للرد عليها - 00:21:30ضَ

الى اهل العلم ليردوا عليه. لكن صغار الشباب المبتدئين منهم. الذين لم آآ يعني آآ يتمكن العلم في نفوسهم ولم يفقهوا الفقه الكافي لا ينبغي ان يعرضوا انفسهم لمثل هذه اللقاءات بدافع الغيرة. فانهم قد يهلكوا وهلك - 00:21:55ضَ

عدد من الشباب في مثل هذه الامور ووقعوا في الشبهات وبعضهم الان صرح بما يدل على تأثره وبعضهم وقع في صراع نفسي كما يعني عرفت في الاونة الاخيرة من بعض الذين تعرضوا لمثل هذه المجالس لا يستطيع ان يجرؤ بان الشبهة اثرت فيه - 00:22:15ضَ

لكنه لم يتخلص منه. وتأتينا اسئلة محررة من مثل هذا النوع الان. بشكل ملفت للنظر. نعم. واذا سمعت رجل يقول انا نحن نعظم الله اذا سمع اثار اذا سمع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه - 00:22:41ضَ

يريد ان يرد اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدفعه بهذه الكلمة. وهو يزعم انه يعظم الله وينزله اذا سمع حديث الرؤية وحديث النزول وغيره افليس يرد اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ واذا - 00:23:01ضَ

قال انا نعظم الله ان يزول من موضع الى موضع. فقد زعم انه اعلم بالله من غيره. فاحذر هؤلاء ان جمهور الناس من السوقة وغيرهم على هذا الحال. وحذر الناس منهم. نعم خش عند هذه النقطة. آآ يشير هنا - 00:23:21ضَ

الى علامة من علامات الجهمية والمعتزلة واهل الكلام عموما. خاصة فيما يتعلق باسماء الله وصفاته وبعض السمعيات او السمعيات التوقيفية فان من اصولهم او من شبهاتهم انهم اذا وردت النصوص التي فيها اثبات لاسمائه لاسماء الله - 00:23:41ضَ

والصفات وافعاله او بعض السمعيات قالوا ان هذا يشعر بالتشبيه او يشعر بالامور المعروفة المعهودة في عالم الشهادة وقالوا ان يجب اذا شعرنا بهذا الامر انا نعظم الله عز وجل يقصدون بذلك نعظمه فلا نثبت شيئا - 00:24:06ضَ

فجعلوا تعظيم الله عز وجل ذريعة للتعطيل وهل الشبهة فعلا هي موجودة في اذهان اكثرهم؟ يعني بمعنى انهم ما عطلوا الا حينما يعني ما انكروا اسماء الله وصفاته والسمعيات الا حينما - 00:24:35ضَ

من قدح في اذهانهم المشابهة والمماثلة. فلما انقدحت في اذهانهم المماثلة فروا منها لكن لا الى الاثبات اللائق. او الى اثبات المعاني اللائقة انما فروا منها الى التعطيل فصار هذا سمة عندهم بمعنى انهم اذا سمعوا بايات الله عز وجل في القرآن التي فيها اسماء الله وصفاته وافعاله او سمعوها في الاحاديث - 00:24:52ضَ

تشعر ان هذا يفهم التشبيه فانتقلوا من التشويه الى التعطيل وقالوا انا فعلنا ذلك لنعظم الله عز وجل اذا سمع المعطل قول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان قال انا اعظم الله. يقصد بذلك نفلة - 00:25:20ضَ

يقتضي المشابهة. وهكذا بقية الامور. ولذلك ضرب الشيخ مثل لهذا بالنزول. حديث الرؤية وحديث النزول يعني جاء بنموذج لكلامهم هذا قال ان واذا قال اي اي المؤول معطل انا نعظم الله ان يزول من موضع الى موضع فانه يقصد بذلك نفي النزول ونفي الاستواء - 00:25:42ضَ

بمعنى انه اثار الشبهة وبنى على الشبهة التعطيل. بنى التعطيل عن الشبهة. فزعم ان اثبات النزول يعني اثبات الانتقال من موضع الى موضع او زوال الله عز وجل من موضع الى موضع على على الشيء المعهود في المخلوقات - 00:26:12ضَ

واللي في هذا الكلام هذا مجمل ما معنى الزوال موضع الى موضع؟ هذا كلام مجمل لا ننفيه ولا نثبته. لكننا نثبت النزول لانه صريح كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. والنزول لا يلزم منه يعني ما يلزم في لوازم الخلق - 00:26:32ضَ

فالمهم انه ان هذا المنهج لاهل الكلام يدخلون عليه على العوام واشباه العوام. فيثيرون الشبهات حول النصوص. ويزعمون ان من مقتضى تعظيم تعظيم الله عز وجل اثارة هذه الشبهات فيبنون عليه ذلك التعطيل النفي - 00:26:53ضَ

ويسمون التنفي تعظيم لله عز وجل. يسمونه التأويل تعظيم الله عز وجل. لانه آآ ناتج عن في اذهانهم هذه الشبهات فعلا قد تكون لو لو التزمت قد تكون باطل لكن ليست هي معاني النصوص. هم فسر النصوص - 00:27:17ضَ

خاطئ وجعلوا هذا التفسير الخاطئ ذريعة الى الانكار والى التحريف والتعطيل في اسماء الله وصفاته نقف عند هذا الحد مدى الاستعداد للوقوف في مناظرة للمناظرة او في المناظرات عبر فظائيات حتى لو - 00:27:37ضَ

عشر سنين عشر سنوات ام ان نقول السائد هو ان للبيت ربنا يحميه طبعا هذا هذا القول ليس هو الاصل الاصل ان نستعد لا شك يجب الامة اذا ان تستعد - 00:28:01ضَ

خاصة طلاب العلم الشرعي يجب ان يستعدوا للدفاع عن الحق وللتصدي للشبهات والردود عليها. ولا يلزم ذلك ان يكون هناك سنوات مثل انما انا ضربت مثل وواقعنا ليس حجة لنا. بل هو حجة علينا. نعم التقصير موجود. فيجب ان نسعى لان نؤهل انفسنا - 00:28:19ضَ

او تتأهل طائفة من طلاب العلم لمثل هذه الامور. لكن ومع ذلك يبقى ما قلته في رأيي هو المنهج. انه ما دام لا نستعد لم نستعد وفرطنا نتحمل يعني مسؤولية عملنا ولا يعني ذلك اننا معذورين امام الله عز وجل. لكن ايضا - 00:28:43ضَ

لا نخذل الحق بان نقف آآ موقف المنهزم وان نتصدى لامر لم نستعد له. اذا الواجب علينا الاستعداد. متى يكون ذلك؟ ممكن بعض طالب العلم الان مؤهل يحتاج فقط الى ان - 00:29:03ضَ

يستكمل بعض الجوانب في اه الاستعداد لذلك. وبعضهم يحتاج تأهيل الى الى سنوات. هذه الامور في نظري ما يلزم انه نرسم لها قصدي نخطط لها برامج مرسومة ما يلزم ان حدث هذا فهو طيب على المؤسسات - 00:29:20ضَ

الرسمية وغير رسمية ان تقوم بذلك والجامعات ومراكز العلم عليها ان ان تخطط لهذا تخطيط جيد وتؤهل لكن لا يلزم ان نقف حتى ندرس ما دام الامر واجب وعندنا من طلاب العلم الاكفاء الذين عندهم المقدرة اذا استعدوا فيجب ان يستعدوا - 00:29:40ضَ

عدم جواز الامتحان يقول ما قولكم؟ في عمل علماء نجد السابقين رحمهم الله حينما كانوا يسألون الناس عن الاصول الثلاثة هذاك سؤال تعليم ما هو بسؤال سؤال تعليمي والان سؤال التعليم ان احسن طرق التعليم السؤال - 00:30:03ضَ

يعني احسن وسيلة لتثبيت المعلومة. انك اذا اعطيت الدارس المعلومة تسأله عنها مرة ثانية. والسؤال يفيد السمع يفيد المسؤول ويفيد السامعين. فالمعروف وهي طريقة جيدة كنت اتمنى لو يرجع لها ائمة المساجد. باسلوب يناسب الناس اليوم - 00:30:21ضَ

بان يذكروا الناس باصول دينهم بمثل هذه المحاورات يعني وش اللي يمنع انه اضع مثلا انا امام مسجد احدد وقت معين مثلا بين الاذان والاقامة يوم من الاسبوع اعرض قضايا الدين الاساسية باساليب متعددة وليكن منها الاسلوب القديم. اتي بطالب علم متمكن جيد - 00:30:41ضَ

نحاور انا واياه محاورة ما رأيك في كذا فهو يجيب ومن هنا يتعلم الناس ويسمعه اسلوب جيد ويثبت المعلومة في عقول الناس. فليتنا استعملنا هذا الاسلوب الذي اصبحنا الان نظن انه عيب او بالعكس هذا هو الصحيح - 00:31:09ضَ

يستعملون هذه الطريقة بما يناسب ويناسب الناس. ونحن يجب ان نستعملها الان ايضا بما يناسب. طبعا يكون الناس عندهم الان من الكبر والتعالي والغرور بحشيان في الوحي يأنف الواحد إنك تسأله قدام الناس. طبعا اشكو الى الله هذا كبر الآن صار. فنعامل الناس على قدر اما الناس في - 00:31:27ضَ

المجتمع من قبل كان يتقبل وعنده استعداد ويفرح العامي انه يسأل عن دينه. لانه يعرف ان هذا من مصلحته لكن ما دام وجد كما قلت هذا هذا الشعور بالتعالي والغرور وهو الحقيقة نقص المانع انا نغير الاساليب - 00:31:47ضَ

هذا السؤال بعيد يعني عن عن فرقة كانت موجودة في بعض فترات التاريخ تسمى بالحشاشين. هذول فئة من من الباطنية خبيثة قطاع طرق آآ يعني آآ صار لهم اثر بالغ على المسلمين. وهم ايضا اصحاب عقائد خبيثة - 00:32:09ضَ

يتكلم عن اهمية العقيد تدريس العقيدة على اي حال انا ما بعد فهمت او صعب عليه فهم المقصود بالسؤال لكن اه كانوا يقترح اه كتابة اه كتاب مجمل في العقيدة الصحيحة باسلوب بسيط ونقول الكتب موجودة بحمد الله. يعني الكتب بانواعها الكتب القديمة الموجزة موجودة - 00:32:28ضَ

والكتب الوسيطة في العصور ليست بعيدة ايضا او في السنين ليست بعيدة. وتناسبنا والان المعاصرة تماما موجودة يعني متوسط ومبسوط كله موجود. ما علينا الا ان نقرأ. خاصة فيما يتعلق بمجملات العقيدة. كلها - 00:32:57ضَ

موجودة الان. اغلب مشايخنا الكبار لهم كتب مجملة في العقيدة وجيدة. واللي فيه نقص يكمله الاخر. وايضا وجدت الان عند بعض طلاب العلم كتب معاصرة تعرض العقيدة معاصرة. موجزة. فما على طالب علم الا ان يسأل ويجد ان شاء الله. نسأل الله للجميع التوفيق والسداد. وصلى الله وسلم - 00:33:17ضَ

وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:33:37ضَ